منتديات أنيدرا الدراما الكورية و اليابانية



الملاحظات

الروايات والقصص المكتملة الرّوآيات والقصَص آلمُكْتمِلة لأنيدرا

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20-06-2013, 03:46 PM
الصورة الرمزية ҒῠϐῠӃï
ҒῠϐῠӃï ҒῠϐῠӃï غير متصل
آلقاتلة ☻
 
معلومات إضافية
الانتساب : Dec 2011
رقم العضوية : 111250
المشاركات : 3,718
 
  علم الدولة: علم الدولة United Arab Emirates
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى ҒῠϐῠӃï إرسال رسالة عبر Skype إلى ҒῠϐῠӃï
Icon26 [ مميز ] قصة قصيرة :أسطوره الجسر الهائج !


[ مميز ] قصة قصيرة :أسطوره الجسر الهائج !,أنيدرا

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أخباركم ؟ ان شاء الله بخير

[ مميز ] قصة قصيرة :أسطوره الجسر الهائج !,أنيدرا



آلمَدخَل :

مَشيت فِي وسَط الطَريقِ ضياعاً
فَقدْتُ كَلِماتِي فَقدْت سُنَدائِي
آليَأسُ إلتَفَ حَولِي هَالَةً
لآ أدْرِي هَل أهْرُب أم أُجَابِهُه

[ مميز ] قصة قصيرة :أسطوره الجسر الهائج !,أنيدرا



" سأحكي لك الآن عن أغرب جسر في العالم "



نظر اليه بعيون التشوق و الاستغراب لمعرفه سر ذلك الجسر المدهش , اردف قائلا بعد جلوسه على كرسي مخملي ناعم يريح الابدان و اجلسه على حجره :-



" أي حفيدي , كان هناك مدينه جميله جدا ,كا كل ماتريده و تشتهيه نفسك هناك , حيث للاحلام وجود , حيث السعاده و الراحه , و لكن ليس كل جميل بهيج يقر الاعين , حيث كان يفصل بين هذه المدينه الجميله جسرا هائجا "



فتح فمه الصغير مندهشا معجبا و ببراءه رافعا يديه " هائج " ضحك الجد ماسحا على لحيته البيضاء الطويله كأنها غيوم و هو يضحك " أجل أجل , جسرا هائجا , غاضبا , كان يقذف كل من يفكر الخروج من المدينه كما يرفس الحصان المذعور خياله "



" يقذفه بعيدا ي جدي "



" بعيدا جدا جدا , و في ظهر يوم ما وقف شابا صغيرا لم يبلغ الكبر بعد , ذلك البريق في عينيه تتحدثان عن فاه , ابتسامته المطبوعه على وجهه توحيك تملؤك بالحماس و الاصرار , رص على قبضه يده بينما هو واقف امام الجسر الهمجي التف ليعود ادراجه ليتهاوى على الارض بعد تعثره فيسمع ضحكات شخص من خلفه و هو يقول :-



" ها انت مره اخرى , امازلت مصمم على الخروج و المشي من هذه المدينه بالمرور عبر الجسر , لا تحاول لا تحاول * ملوحا بيده * لا تستطيع "



وقف شامخا لم تمسح تلك الابتسامه عن وجهه الذي اضيف له بعض الطين و التراب , عاد الى بيته بخفي حنين , نظر الى وجهه في المرآه , لقد ازدادت الجروح و تزداد يوما بعد يوم و الى جسده ايضا جروح جرو في كل مكان ,

قاطعه الحفيد متسائلا مستغربا " جدي جدي ولكن لماذا يريد الخروج من تلك المدينه , اليست جميله , اليست فيها الاحلام و الأماني "



مسح على شعره البني بعطف ,

" أصوات ضحكات و قهقه فاضت بالسخريه وقف الشاب الصغير و الدموع في عينيه ,



" ماالذي يعجبكم هنا , الم تملوا , الم تستاؤوا , اتسمحون لذلك الجسر السخيف ان يحتجزكم كالفئران "



ولم يدرك الضوء بعد تلك الصفعه التي هوت على وجهه لتزيده جروحا , صرخ صاحب الصفعه السمين بانفعال



" لا يمكن كسر تلك اللعنه , لماذا لا تفهم ؟ عش سعيدا فلدينا كل شيء الاحلام و الاماني تريدها هاهي ذا متحققه ! لم التعب و الاجتهاد للوصول لها بينما هي تأتي الينا , كل شيء في متناول ايدينا الآن *تغيرت لهجه صوته* ام تنوي اللحاق بوالديك !؟ "




عض الفتى شفتيه بقوه , من يأبه برجل سمين يتفوه بالهراء , مشى حيث ذلك القصر الكبير و المخيف على حدود مدينته , نظر اليه بسهام عيونه الحاده , حاقده , كارهه






" سألغي هذه اللعنه يوما ما , قريبا جدا , سترون ! "



هذا ماقاله بطلنا في نفسه , و مالبث ان ارخى قبضته و تنفس الصعداء , ليصعد ذلك الدرج الذي يفصل بينه و بين ذلك القصر المخيف , جدرانه كالليل , عاليه كالسد , تتطاير الخفافيش السوداء كنذير حوله , تكاد تغطيه , بابه كالرجل الضخم , أسود كالظلام , التفت يمينا و يسارا ليجد كلام معقد اشبه باللغز , قرأه مره مرتين لم يفهم شيئا , لف وجهه نحو الباب الشامخ ليهم ليفتحه بكل قوه و لكنه فتح بتلقاء نفسه فسقط ارضا , هب واقفا ليتأمل اثاث القصر القديم , نقوش الجدار المزخرفه كالذهب اللامع , اعمده هنا و هناك اتخذت الشموع تاجا لها , لا يرى له سقف , لا يرى له مدى , فجأه سمع صوت أشبه بالصرخه , نظر ناحيه السلالم المتعرجه ليطير خفاش كبير فجأه فيخفض راسه ذعرا ,



" من النادر بالنسبه لي استقبال الضيوف , عد من حيث اتيت "



كان ذلك صوت قادم من سيده ليست بعجوز و ليست بصغيره ف السن هي في المتوسط من العمر , تنزل من الدرج المتعرج و على كتفها خفاش اكتسى بالسواد لدرجه انه من الصعب تمييزه من بين ارجاء القصر المظلم جزئيا , استجمع بطلنا الصغير قواه و صرخ باعلى صوته



" اريد الخروج من هذه المدينه , انها كئيبه , لا احبها , اريد رؤيه العالم الخارجي , احلامي اكبر من ان تقيدها حدود , اريد حريتي لست طائرا في قفص , هل نحن حيواناتك ىالاليفه ؟ حققتي احلام بعضنا , و فرتي امنياتنا , و لكن انا لم احقق حلمي و لم اسعد نفسي ! "



نظرت اليه السيده باعين بارده " اووه انت جريء ايها الفتى " رفت يدها للاعلى لتتوهج كالنجوم , ارتاع الفتى لبرهه و مالبث ان استجمع شجاعته و هو مطرب قليلا يفكر بما قد سوف يحدث قطع امواج افكاره سد كان ذلك صوتها الفخم العريض رافعه راسها بغرور

" اذا ماذا تريد ؟ ماهي احلامك ؟ امنياتك ؟ أخبرني سأحققها لك ! "



" لا , لا اريد , كيف سأكون سعيدا ان لم احقق ما تهواه نفسي بنفسي , اتعب , ايأس , وربما اتألم , لا بأس لهذا لذه لا يعرفها غير المجرب و اولهم انتي "



اخفضت تلك السيده يدها و خف ضوء يدها لتضعها على خصرها " اذاً حققت احلامك بنفسك "

نظر اليها الشاب نظرات غير مفهومه " أثبت لي وجهه نظرك , حقق غايتك "



نظر اليها بعزم " غايتي عبور جسرك الهائج "



ارتسمت على محياها ابتسامه غرور " أنت ! هه جريء حقا , اذا لك هذا , أمامك ثلاثه أيام , حقق ماتريده فيها " .



استيقظ الفتى ليجد نفسه نائما بين الاعشاب , الهواء العليل يداعب وجهه , ملابسه , شعره , تنهد تنهيده أخرجت مافيه من صراخ و ملل و قلق , تنفس بعمق ليقف بثبات يتذكر مادار بينه و بين صاحبه الخفاش , اتجه نحو الجسر الهائج , و مالبث عن وقف امامه , خطى خطوته الاولى ليتحرك الجسر دافعا اياه بعيدا , جلس يتلوى من الالم و بعد برهه حاول و حاول و حاول جاهدا عبور الجسر و لكن لم يكن الحظ في صفه اليوم .



عاد ادراجه حزينا , يقطر الدم من يده , كانت تراقبه السيده من الاعلى حيث تجلس في قمه الجسر فوقها غيومٌ حمراء بلون المغيب , كانت تشاهده كل يوم و كل حين , تتسائل كيف سيحقق المستحيل , أحلمه هذا حقا , لم يجرؤ احد على الوقوف امامها منذ سنين , لماذا كل هذا التصميم , لكسر لعنه الجسر الهائج القديم , مر يومان للآن و الشمس في الافق تغيب , غدا يومٌ أخير ليحقق بطلنا حلمه البرئ .



وقف أمام الجسر الكبير , في عينيه بريق الثبات و العزيمه , تنفس الصعداء أغلق عينيه قليلا , ليفتحها بعزم و حده أكثر , خطى خطوته الاولى ليهيج الجسر و يقذف به بعيدا , فيعود فيقذفه بعيدا , فيعود مره اخرى , وضع الاصرار عنوانا مسح الاستسلام من قاموسه , كل ذلك و السيده ذات الخفاش الاسود تراه من مكانها المعتاد , الى ان اوشكت الشمس على الرحيل , وصل بطلنا الآن الى منتصف الجسر "



صرخ الحفيد بحماس " أجل منتصف الطريق "



" في منتصف الجسر الهائج يقف بطلنا المغاور , كانت السيده قد تفاعلت مع الموقف , لاح على ذهن الفتى تلك العباره المكتوبه عند باب القصر :-



( ان لم يكن لك مكان تغرب اليه , فليس لعالمك مغيب , حرقه الشمس ستسيطر عليك , ستختفي قمرك و تنسى شكلها على هذا الصعيد )



و لكن ماذا يعني ذلك ! لاح على باله ذكريات غريبه مؤلمه , موت والديه , سخريه الجميع منه , صفعه الرجل السمين , ضعفه واستسلامه الذي جعل الجميع يهينونه



" ليس علي الاستسلام , ليس علي ان اتقبل هزيمتي , اليوم هو اليوم الذي سأحقق فيه حلمي بالتأكيد سأري تلك الخفاشه ماهو المستحيل "



أفاق بطلنا الصغير ليرى نفسه في ارض غير ارضه , خلفه الجسر الهائج , امامه مكان لم تطأه قدمه من قبل , و أخيرا , ابتسم البطل بنصر ناظرا الى السيده المندهشه فوق الجسر , نزلت اليه و مشت بهدوء , أردف البطل قائلا ,



" ان لم يكن لك حلم تسعى اليه , فليس في داخلك طموح , الخيبه ستسيطر عليك , سيختفي حلمك و ستنسى شكله على هذا الصعيد "



و بذلك كسرت اسطوره الجسر الهائج و أصبحت بين ثنايا تاريخ الزمان و ألسنه الناس .



- تمت -



آلمَخرج :

ليس السبيل الى الاحلام الركود
أنعش حياتك بالامل
أنعش حياتك بالصمود
ما كان الوصول لغايه سهل المنال
الا بجد في العمل و الاجتهاد

شكرا لكِ عزيزتي على التصميم الجميل ρŗęŧţỹ ğỊŗł ღ
جميع الحقوق محفوظه :
Fubuki@AN-DR.com


الموضوع الأصلي : [ مميز ] قصة قصيرة :أسطوره الجسر الهائج ! || الكاتب : ҒῠϐῠӃï || المصدر : منتديات أنيدرا



رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
:أسطوره, الجزر, الهائج, قصيرة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
 
الانتقال السريع


الساعة الآن 02:40 AM.
ترتيب أنيدرا عالمياً
Rss  Facebook  Twitter

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

منتديات أنيدرا An-Dr للدراما الآسيوية و الأنمي

منتديات أنيدرا