منتديات أنيدرا الدراما الكورية و اليابانية



الملاحظات

الروايات والقصص المكتملة الرّوآيات والقصَص آلمُكْتمِلة لأنيدرا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26-04-2009, 06:54 PM
الصورة الرمزية سجينة
سجينة سجينة غير متصل
أنيدراوي متميز
 
معلومات إضافية
الانتساب : Jul 2007
رقم العضوية : 3621
المشاركات : 723
   الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة United Arab Emirates
Icon (27) قصة:زهرة الشتاء..

قصة:زهرة الشتاء..


لإزالة كل الأعلانات، سجل الآن في منتديات أنيدرا


بسم الله الرحمن الرحيم
زهرة الشتاء

الفصل الأول...

كان بو عدنان يبحث عن الحطب...ففصل الشتاء قد أقترب ...لم يبقى سوا
أسابيع ويحل عليهم...كان على صهوة جواد ذات اللون الأسود والأبيض...
كان يمر على كل غابة ...ما أن يجد حطبا حتى ينزل من صهوة حصانه وينزل
ويمسك الحطب ويتفحصه هل هو صالح للإشتعال بعدها يضع الحطب على ظهر
الجواد...ويتجه إلى غابة آخرى...تقدم نحو جدول ماء كان عطشان يريد أن يرتوي
تقدم نحو جدول ونزل من صهوة الحصان ووركع ويضع يديه على الماء البارد
حتى الحصان تقدم ورتوى ....جلس قليلا...ونظر للمكان كان جميلا وهادئا....
تنفس بقوة....وقف كي يعود إلى بيته....فالشمس ستغيب بعد ساعه فالغابة فاليل
خطرة....وصعب البحث عن الأخشاب....أراد أن يصعد على صهوة الحصان...
نظر خلف الحصان وجد أن الطيور تحوم حول شيئ...تقدم بخطوات بطيئة...
ما أن تقدم حتى ...زادت خطواته وتسارعت دقات قلبه....حتى أكتشف أنها
جثة....جرى بسرعه...فطارت الطيور...من حول الجثة....نظر إليها إنها
فتاة...أمسك يدها....كانت باردة وجسدها كلها جروح وملابسها ممزقة....تسآل
هل جرفتها المياه إلى هنا...وضع أذنه اليمنى على صدرها كانت تتنفس وقبلها يدق
ببطئ....نظر لليمين واليسار...حملها ووضعها على الحصان وذهب بها إلى بيته
الذي يبعد عن الغابة أكثر عن ميل....طوال الوقت يحدث نفسه من تكون ولماذا
هي هنا...فهي محظوظه...كان كل عشرة دقائق ينظر للخلف...ويطمئن عليها...
حتى وصل إلى قريته...نادا أبنته سلوى كي تساعده على حملها ونقلها إلى
البيت....فهم يعيشون ببيت صغير...ولديه حيوانات مثل الأحصنة والماعز...فهو
يعمل في بيع الحليب والصوف...أمسكتها من كتفها الأيمن وهو باليد اليسرا...
وأدخلاها إلى الغرفة سلوى....وضعوها على السرير...وبسرعه
طلب منها أن تذهب إلى القريه المجاورة وتتطلب الدكتور وليد بسرعه....جرت
بسرعه كي تحضره فهو يعرف هذه العائلة.....ذهب بو عدنان وأحضر الماء
بالوعاء...وقطعه من القماش....ومسح يديها و أرجلها...بعد عشرة دقائق...وصل
الطبيب...وجلس بجانب المريضة وبدأ بفحصها...وعالج جروحها....كان بو عدنان
جالس عند الشرفه الصغيرة... تطل على الغابة البعيدة خلف تلك التلة العملاقة
الخضراء....وطيور تحوم حول شجرة الصنوبر العملاقة الجميلة.....فهي مثل
الأم التي تحمي أبنائها في كل الفصول...نظر للخلف...كان الدكتور واقف خلفه
ينظر لتلك الشجرة....أبتسم له الطبيب فقال....الفتاة بخير ولكن رأسها تعرض
للضرب بقوة....أسمع هل تعرفها...؟لا لقد رأيتها عند جدول الماء...خلف الغابة
حسنا سأذهب لدي عمل...ما أن تستيقظ ...أعرف من هي ...خذ هذا الدواء
وأعطيها لها بعد كل وجبة غداء وعشاء....هيا أنا راحل....أين منصور...لم يعد
من عمله.... أنت تعلم فهو يعمل بالمدينه...إذا تأخر فلا يأتي إلا فاليوم التالي...
أخبرته من أن لا يأتي بالليل فالمكان خطر....حسنا أبلغه تحياتي له.....ما أن
رحل الطبيب حتى ذهب لكي يطمأن على المريضه....دخل عليها كانت نائمة...
أبتسم...وأغلق الباب....باليوم التالي....أعدت سلوى الفطور لوالدها....كان ينتظر
الفطور...فهو يريد أن يجمع الحطب...وإلا سيتجمدون من البرد....صرخ عليها...
سلوى....أين أنتي لقد مللت من الإنتظار...هيا أسرعي لقد تأخرت...دخلت
عليه...وهي
تبتسم...آسفه أبي لقد تأخرت ....لم أنم لقد سهرت من أجل تلك الفتاة...وضعت
الطعام على الأطباق....جلست على الكرسي...من الجهة اليمنى لوالدها...حسنا
لقد سامحتك هذه المرة....ولكن ليس عذرا حسنا أبي....هيا تناول الطعام....أبي
أخبرني ماذا سنفعل مع تلك الفتاة...وهل ستبقى عندنا..وإلى متى...؟لا تتدخلي
هيا سأذهب لقد تأخرت....إذهبي وتفقدي الفتاة ولا تتركيها لوحدها وإذا أستيقضت
أطعميها ولا تتركيها لوحدها...تنهد وقال...لم يعد منصور للآن بدأت
أقلق عليه...ما الذي أخره هذه المرة....لا تقلق ....فهو بخير...سيأتي...دعى الله
أن لا يصيبه أي مكروه....رحل...وبدأت سلوى بتنظيف البيت وإعداد الغداء...
دخلت الغرفة وجدتها نائمة لا تتحرك...أقتربت منها....وجلست بجوارها....نظرت
إليها بإمعان...فقالت....يا لها من جميلة....وشعرها الأسود الطويل....ما قصتك...
من أنتي....أمسكت يدها وبدأت تنظفه بقطعة قماش...وتحرك يديها كي لا تتجمد...
ما أن مسحت على رقبتها حتى رأت سلسلة....من الذهب ....أمسكتها وتظرت عليها
كان عليه أسمها.....أبتسمت....
...جيد....أيتها الحسناء النائمة
سأتركك...تنامين...غطت جسدها بالبطانية كي تدفئها فالجوا أصبح أكثر برودة...
بعد منتصف الليل....كان والدها فالإسطبل ينظف....و يضع لهم الطعام
للخيول...ويراقب حالتهم...بعدها جلس يشرب الشاي....دخلت سلوى...وقفت
بجانب إحدى الأحصنة ذات اللون الأبيض والبني...وتلامس جسدها...فهي تحب
الحصان الذي يدعى....كريستيان...فهي من ربته بعد وفاة أمه....وهو يحبها كثيرا..
لا يحب أن يلمسه غيرها....أطعمته بعض من الجزر...وقبلته....أقتربت من والدها
وصبت لها كوبا من الشاي....وقالت...أبي....أحس بالملل عندما يكون اخي بعيدا
عنا...صحيح أنه...صامت ولا يحب الحديث كثيرا إلا إني أحبه ...أراه مختلف
عن باقي الشباب....وضع والدها الشاي...وقال لها وهو ينظر للسماء...فقال...أنتي
تعلمين من أنه ترك المدرسه...بعد وفاة والدتك...وهو من أعتنى بك ...لأنني كنت
أعمل خارج القرية...ويصعب علي تركك وحدك هنا....لذلك أشعر بالحزن عليه..
فهو شاب ذكي...ولكن الظروف تتحكم بنا...أتمنى أن يسامحني....أحست سلوى
بتأنيب الضمير....أقتربت من والدها وعانقته بقوة...أبي أنت أفضل أب بالعالم
وهذا يكفيني...ولا يهم....هيا أرجوك لا نريد أن نعود للماضي البعيد....لقد أهتمتت
بنا ولم تبخل علينا بشيئ....وأنا أشكر الله لأنه أعطاني أب حنون وطيب ....غادرا
الإسطبل...وعادا إلى البيت...دخلت...إلى غرفتها لم تجدها بالغرفة....فزعت...
توجهت إلى غرفة والدها وفتحت الباب...كانت تلهث...وتقول...أبي الفتاة...فزع
الأب ووجهه...مذعور...ما بها هيا أنطقي بسرعه هل حدث لها شيئ...لا أبي ليست
بالغرفة....ماذا...هيا لنذهب ونبحث عنها....أخذ معه معطف لأن الجو بارد وقارس
خرجا من البيت...وأتفقا بعد نصف ساعه يعودان للبيت...ذهب بوعدنان بالقرب
من الغابة...وهي توجهت نحو القرية....بدأت تسأل الناس عن تلك الفتاة ولكن لا
أحد يعرفها...حتى الأب لم يجدها...
عاد إلى البيت بعد ساعه...وهي أيضا عادت ولم يجداها...لقد أختفت....جلس والدها
عند الباب وهو خائف من أن مكروه قد حل بها....فقال...يا إلهي أين هي...أبي هل
يعقل ان تكون فالغابة...لا أرجوك لا تقوليها...فالغابه مخيفه...قد تأكلها الوحوش...
تذكرت أمرا أقتربت من والدها وقالت له...أبي...عندما كنت أمسح رقبتها وجدتها
ترتدي سلسلة مكتوب أسمها.. المهم أن
نجدها...أحست من أن الجو أصبح باردا جدا...أمسكت يد والدها وطلبت منه أن
يدخل...فالجو بارد...أمسكت يده...وأدخلته...طلب منها أن تدع الباب مفتوح قد تأتي

الموضوع الأصلي : قصة:زهرة الشتاء.. || الكاتب : سجينة || المصدر : منتديات أنيدرا


التوقيع
سبحان الله وبحمده
لا إله إلا الله


آخر مواضيعي

صمت الوداع...
تعب قلبي
خاطرة بقلمي:سحرتـــــــني
بقلمي:أحلامي ماتت....
بقلمي:سأنتظركِ

 
رد مع اقتباس
قديم 26-04-2009, 06:55 PM   رقم المشاركة : 2
سجينة
أنيدراوي متميز
 
الصورة الرمزية سجينة





معلومات إضافية
  النقاط : 37
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة United Arab Emirates
  الحالة :سجينة غير متصل
My SMS قيدتني تلك الجديلة..بسلاسل من ذهب.سجاني..أهديك روحي أهديك عمري..أهديك سنيني الطويلة.s


وتدخل....أبتسمت له....وضعته على سريره وقالت..أبي لا تقلق...سأبقى أسهر
للفجر...وأنتظر عودتها....قد تكون في مكان ما من هنا ونحن لم نراها ولم نبحث
عنها جيدا...قبلت رأس والدها وأغلقت باب غرفته...وتوجهت للصالة وجلست
تنتظر الفتاة....حتى غلبها النعاس....ونامت بعمق...ولم تحس بنفسها....أما الفتاة
بعد أن أستيقضت من نومها....فتحت عينيها...أحست بالألم برأسها....لم تفهم
لم هي هنا...وجدت الرباط على رأسها وعلى يديها وأرجلها...لم تتحمل المنظر
حتى خرجت من الغرفة وتنظر للمكان لم تعرفه...أحست بالخوف...وجدت الباب
مفتوح...هرعت للخروج....نظرت أمامها فالمكان مظلم...والقمر نور المكان...
بنوره....نظرت لليمين واليسار....أحست بالبرودة...إلا انها لم تهتم....توجهت
للأمام...لم تكن تعرف اين تذهب وإلى أين تتجه...المهم أن تبتعد عن هذا البيت..
تقدمت وتقدمت وجرت بسرعه كالمجنونة....حتى وصلت إلى تلك التلة...ونظرت
إلى شجرة الصنوبر العملاقة...أحست بالدفئ...أقتربت منها وجلست تحتها...فالهواء
البارد...يضرب جسدها كالسكين....أمسكت يديها بقوة....حتى وجهها الأبيض
أصبح أحمر اللون...من قسوة الطقس....بكت ...فهي وحيدة وليس لديها أحد ولا
تعرف أين هي....غطت في نوم عميق....لم تهتم للمكان....وضعت رأسها على
الأرض....فتحت عينيها ببطئ...أحست بقدوم أحد ...كان يمشي....أمامها....إلا
أنها لم تستطع أن تقوم فالبرد قد سيطر عليها....وقف أمامها ووضع معطف عليها
وضع يده على وجبينها كانت متجمدة من البرد....فقال ...مجنونة...حملها وذهب
بها إلى بيته.....وضعها على السرير....غطاها بالبطانية...وأغلق الباب....أيقض
أخته النائمة وقال لها....أنتي أيتها السمينة أستيقظي....نظرت إليها وهي بالكاد تفتح
عينيها....أبستمت له...أخيرا عدت...أبي قلق عليك...تذكرت تلك الفتاة وبسرعه
وتوجهت إلى غرفتها....لم تجدها جن جنونها....وجدت أخاها أمامها...فقال لها...
ما بك...لماذا تهرولين مثل المجنونة هل أضعتي شيئا....أسمع أنها قصة طويلة
منصور...أرجوك أذهب وأبحث عنها....لم يفهم قصدها أسمعي سلوى هناك
أمرا....أسمعني أنت أولا...أبي وجد....يا إلهي...أمسك يدها اليمنى...وتوجه
نحوه غرفته...فتح الباب وجرها إلى الداخل...ما أن نظرت إليها حتى صرخت
لقد وجدناها يا ابي...إنها هنا نائمة ونحن نبحث عنها يا لها من فتاة غريبة....
نظرت إليه وقالت...أين وجدتها...فقال لها...أنتي تعرفينها...نعم هيا قل أين
وجدتها....لقد رأيتها مستلقيه....عند تلك الشجرة....هل تقصد شجرة الصنوبر
حقا وماذا تفعل هناك...كادت تموت من البرد...أسمعي أشعلي النار...كي تتدفئ
فهي متجمدة....حقا...سأخبر أبي...وأعود....لا أنتي أبقي هنا وأنا سأخبر أبي
هيا....أبقي معها ولا تتركيها....طرق الباب....دخل وجد والده نائم...تقدم نحوه
وجلس بجانبه...وقال...هيا أيها العجوز إنها الخامسة صباحا...ما أن سمع صوت
منصور حتى أستيقظ ...وعانقه بقوة...بني..لقد تأخرت...سامحني أبي...لم أتسطع
العودة...بقيت هناك حتى بعتها كلها...وضع جيبه داخل بنطاله وأخرج النقود...
خذها....لأول مرة أبيع كل القطع...لقد أشتريت بعض الأغراض للبيت ولك و
سلوى....وهذا الباقي...صحيح أبي...ما هي قصة الفتاة....أراد والده النهوض
من فراشه...إلا ان منصور طمأنه...وقال....ابي إنها نائمة بغرفتي...أخبرني
بقصتها...أرتاح باله....بني...دعني أغسل وجهي وعند الفطور ساخبرك...حسنا
عاد إلى غرفته...وجدها نائمة....وجهها مشرق وأحمر اللون...أقترب منها...
وجلس بجانبها.....حرك يده اليمنى ...أراد أن يلمس خدها إلا أن صوت أخته
خذله....أعاد يده إلى مكاانه....وقف...اراد أن يغادر...كانت أخته واقفه وتنظر
إليه...فقالت له...ماذا كنت تنوي...نظر إليها...وضرب رأسها وقال لها....ما
شأنك أنتي ....هيا أذهبي وأجلسي بجانبها...ولا تدعيها تهرب....أين أبي
يتناول الفطور....ذهب إلى والده جلس...بجواره...فسأله مرة أخرى عن
تلك الفتاة....أبي أخبرني ما قصتها....بني لماذا لا تذهب لترتاح...فهذا أفضل
بعدها سأخبرك عنها...أبي أرجوك...أخبرني الآن...الفضول سيقتلني...ابي
هل تعرف تلك الفتاة ومن هي وأين تسكن....لا بني...لقد وجدتها عند جدول
الماء...كانت ملقاة وجورح بكل مكان ولا أعرف لم هي هنا...ومن ملابسها
أنها من عائلة غنية ....بعد أن تستيقظ سنعرف قصتها بالكامل....هيا سأذهب
للعمل وأنت أذهب للنوم ...وقف وودع والده...دخل إلى غرفته...أراد أن ينام
إلا أن أمر الفتاة يشغل باله...جلس على الكرسي....ونظر إليها وهو يفكر...
فتاة بجمالها...وغنية...هنا ولماذا....وقف وتوجه نحو الحمام....كان يستحم
ويفكر بها....نظر لليمين...فالباب...يفتح...وهو عاري...تقدم بسرعه وأخذ
الروب وغطى جسده...فكر من أن تكون أخته من فتح الباب..توجه للباب...ونظر
إليها أنها الفتاة...واقفه تنظر إليه كأنها طفلة....فنظراتها كانت نظرات أستغراب
وعجب...تغلق عينيها وتفتحه ببطئ...وتحرك رأسها لليمين واليسار...حتى أغمي
عليها أمكسها ووضعها على السرير...نادا سلوى...طلب منها أن تعتني بها ...
فقال لها...أسمعي أعتني بها أنا سأنام بغرفة أبي...ولا تتركيها تذهب لمكان أنا
سأنام....نظرت سلوى إلى وجهه...كانت خديه محمرتان...وعلامات الخجل على
وجهه...حتى أنه لم ينظر إلى الفتاة....غادر الغرفة متوجها إلى غرفة والده...
أغلق الباب...وضع يده اليمنى على صدره فدقات قلبه تدق بسرعه...أعاد ذاكرته
للخلف....وهو يفكر...هل رأته وهو يستحم....لم يصدق...تمنى أنها لم تراه...
توجه إلى سرير وغطى وجهه بالبطانيه...كانت الساعه تشير للرابعه عصرا...
أستيقظ منصور....أراد أن يبدل ملابسه...أحس بالخجل....من أن تراه...توجه
إلى غرفته...فتح الباب...ببطئ...وجدها جالسه تتناول دوائها....كانت أخته خلفه
دفعته للداخل...لقد أحضرت لها الماء....نظرت إليه الفتاة وهي تبتسم...كشر
بووجهها....وبسرعه توجه...إلى خزانته ليخرج...ملابسه....كان يبحث ونظراته
إليها.... يحب تلك النظرات الطفولية التي على وجهها....ما أن نظرت إليه حتى
غير نظراته إلى داخل خزانته....أبتسمت....نادته سلوى ...وقالت....منصور
لقد شفيت ريم وهي بخير....نظر إلى سلوى...إذا أسمها ريم..,لقد أسيقظت منذ
الصباح أتى الطبيب كي يتفحصها ويطمأن عليها...فهي بخير...,لكنها لا تتذكر
أي شيئ.......كانت ريم تنظر إلى منصور
وهي سعيدة...نظر إليها منصور...وهو يفكر لماذا تبتسم...هل رأته وهي تضحك
علي...لم يعجبه....أخذ ملابسه خرج من الغرفة اغلق الباب...نظرت سلوى
إليها...لا تقلقي....فهو حاد الطباع...ولكنه طيب وحنون....ريم...هيا تكلمي...نريد
ان نسمع صوتك..والدي لو علم من أنك أستيقظتي سيفرح كثيرا....أبتسمت ....
أنا بخير....وأشكركم كثيرا...ريم لماذا هربتي من المنزل....لا أعلم خفت بالبداية
ولكنني الآن سعيدة...أنتي طيبة....أبي طيب وأخي أيضا....سلوى أنا لا أتذكر من
أنا ولا حتى من أين أنا....
....أسمعي لا تقلقي...سنأخذ لك صورة ونذهب لأقرب مقر
للشرطة...فسيساعدونك كي تجدي أهلك...وتعلمين...من أين أنتي ومن تكونين...
هيا لا تحزني..سلوى أريد أن أخرج قليلا مللت من الجلوس...لا الطبيب قال يجب
ان ترتاحي لأيام...فأنت متعبه والجروح لم تشفى بعد....أسمعي ٍسأفتح لك النافذة
كي تنظري للطبيعه...حسنا...وهذا الكرسي...سأقربه من النافذة....متى شأتي..
أجلسي وأستمتعي....بالمناظر...من هنا تشاهدين الغابة و شجرة الصنوبر..على
فكرة عندما ضعتي...وجدك أخي نائمة تحت تلك الشجرة...وقفت ريم ونظرت
للشجرة...تذكرت الموقف...والآن علمت من أن ذاك الشاب الذي حملها كان هو...





 
التوقيع
سبحان الله وبحمده
لا إله إلا الله


آخر مواضيعي

صمت الوداع...
تعب قلبي
خاطرة بقلمي:سحرتـــــــني
بقلمي:أحلامي ماتت....
بقلمي:سأنتظركِ

 
  رد مع اقتباس
قديم 26-04-2009, 06:58 PM   رقم المشاركة : 3
سجينة
أنيدراوي متميز
 
الصورة الرمزية سجينة





معلومات إضافية
  النقاط : 37
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة United Arab Emirates
  الحالة :سجينة غير متصل
My SMS قيدتني تلك الجديلة..بسلاسل من ذهب.سجاني..أهديك روحي أهديك عمري..أهديك سنيني الطويلة.s


منصور...وجهت نظرها لمنصور فهو يمتطي الحصان...أقتربت من النافذة...
نظر إليها...أبتسمت له...ولوحت بيدها له..إلا أنه لم يهتم...غادر المكان وتوجه...
نحو شجرة الصنوبر....نظرت إليه وهو يتجه إليها....بعد ساعتين...عاد منصور
مع والده إلى البيت...ونظر إلى ريم...لم يصدق من أنها واقفه أمامه وهو طوال
الوقت يفكر بها....نظر إلى منصور ولكمه...لماذا لم تخبرني من أنها أستيقظت
من نومها....أقترب...منها وعانقها بقوة...أتعلمين طوال الوقت لم أكن مرتاحا
كنت أفكر بك....نظرت إليه وقالت له...وهي تنظر لمنصور....لا تخف أنا بخير..
لقد أصبحت بخير....أنا أشكركم لأعتنائكم بي...خرجت الدموع من عينيها...نظر
منصور إليها أشفق عليها...فعينيها تصبح صغيرة عندما تدمع...أراد أن يغير من
النوضوع فقال...هيا لقد أعدت سلوى عشاءا جميلا وفاخرا...هيا....نادت الوالد
بالعم...فقبل...وأحب الأسم كثيرا فقالت له...عمي أنا لا أتذكر شيئ...حزن لسماع
الخبر...ووعدها أن يساعدها ما دامت بعهدته...فهو من وجدها وسيعتني بها حتى
تعود ذاكرتها...وتعود لعائلتها...أمسك يدها...فقال لها هيا أجلسي هنا...لقد أصبحت
من العائلة ...سنحتفل...جلست بالقرب من منصور...نظرت إليه...ثم وجهت نظرها
لعمها...تناولوا الطعام...وبعدها شاهدواالتلفاز.....جلست بجوار سلوى...
أعطتها تفاحه خضراء اللون....كان منصور يجالس والده ويلعب معه الورق...
نظر إليها وهي تأكل...أحست من أنه ينظر إليها....وجهت نظرها إليه بسرعه
إلا انه غير نظراته وظر إلى الورق الذي بيده...أبتسمت ...وهي تشاهد التلفاز
بعد ساعه أحست بالتعب....أعتذرت منهم...وغادرت...نظرت إلى منصور وهو
منصب على الأوراق...ويفكر بإمعان...ألتف ونظر إليها...أحست بالخجل...دخلت
إلى غرفته ووضعت رأسها على السرير...تمنت لو تنام مع سلوى إلا أنها...خجلت
من الطلب...لأنها ضيفه عندهم وستغادر...ولا تريد أن تثقل عليهم...لم تستطع
النوم وهي تنظر للسقف...تفكر بحالها...ومن هي حقا وأين تقطن...تنهدت بشدة
غيرت وجهتها نظرت للجهة اليمنى...وقعت عينيها على تلك الصورة...التي على
الطاولة...وقفت تقدمت...أمسكت الصورة...كانت تنظر إليه وهي تبتسم...كانت
صورة منصور وهو فوق الحصان...مبتسما....طرق الباب...وضعت الصورة
دخل عليها وجدها...واقفه...ويدها على الصورة...تقدم نحوها...وأمسك الصورة
وقال لها...لا تلمسي...أغراضي ولا تعبثي بها هل تفهمين...نظر إليها نظرة حادة
تأسفت وقالت...وهي مرتبكة...أنا أسفة لم أقصد...أردت فقط أن أراها....حسنا
عودي إلى سريرك ونامي...سآخذ بعض الأغراض وأرحل...دفعها للخلف...كانت
تنظر إليه وهو يخرج أحست بالغصه لم يتعامل معها بتلك الطريقة هل هي ثقيلة
عليه وعلى الأسرة....حزنت كثيرا....أما منصور سينام عند والده....كان يرتب
فراشه كي ينام...أبي إلى متى ستبقى هنا...لا أحب الغرباء يعيشون عندنا...
غضب والده فقال له...ما بك لا تقسوا عليها فهي وحيدة وليس لديها أحد....ولا
تنسى أنها فقدة ذاكرتها...إذا لم نساعدها فمن سيساعدها هيا أصمت ونم بهدوء...
بعد الظهر...أستيقظت ريم من النوم...وبعد أن بدلت ملابسها....أرتدت بنطلونا
أسودا وقميصا أبيض اللون...ربطت شعرها للخلف....ثم توجهت إليهم...كان وقت
الغداء...لم يكن هناك سوا منصور لم يعد والده...فذهبت سلوى لتعطيه غدائه...
فبقى منصور بالبيت للعمل....نظرت إليه وهو يعد الطعام...فنظر إليها وقال...
أخيرا الأميرة النائمة...قامت من سباتها العميق...لا تنظري إلي هكذا ساعديني
خافت من لهجته...وبدأت تساعده....وضعت الطعام على الأطباق....جلست
أمامه...وبدأت تأكل....لم ترتح وهي تتناول الطعام معه...كان ينظر للطعام ولا
يلتفت إليها...كانه لوحده وهي حشرة ...أمامه...عضت شفتيها على الأقل...يقول
أي شيئ...عادت سلوى ونظرت للسكوت الذي خيم عليهما...فقالت وهي تصدر
ضحكه...ما بكما...لماذا هذا السكوت..نظر إليها منصور...وعاد ويكمل وجبته
نظرت سلوى إلى ريم...وتقدمت نحوها..وجلست بجوارها....وتضع لها
الطعام....فقال لريم...وهو يأكل....وينظر للصحن...أسمعي من الغد ستقومين
فالصباح وتساعدين...أختي بإعداد وجبة الطعام وتنظفين البيت...هل تفهمين
أنت لست في رحلة..أو انك في بيتك تأمرين وتنهين...هل تفهمين...أرادت
ريم أن ترد عليه إلا..أنه رمقها بنظرة مخيفة وجادة ورحل عنهما....حتى
ان سلوى لم تصدق...ما قاله...أسمعي ريم فهو لا يقصد أذيتك....نظرت إلى
عيني ريم وهي تبكي...دون أن تصدر أي صوت....فقالت ريم...كان منصور
بالخلف ينظر إليها....وسمع ما قالته...إنه على حق...ليس منزلي وعلي أن أساعدك
وأنا آسفه...من اليوم سأساعدك....أنا لا أعرف الطبخ ولا شيئ....أبتسمت سلوى
لا عليك سأساعدك....ستصبحين طباخه ماهرة لا عليك..أخي طيب ولكن في بعض
الأحيان يقول كلام غريب....أخاك معه حق...أنا حقا فاشلة ويجب أن أرد جميلكم...
أبتسمت وقفت وقالت...هيا سأنظف الأطباق...وأنظف الغرف والاسطبل...مسحت
دموعها....وهبت للعمل بنشاط...رحل منصور.نظرت ريم إلى..سلوى وهي تحيك
فقالت... أرجوك أريد أن تعلميني
كيف أحيك القماش...حقا هل تريدن أن تتعلمي...نعم...هيا أخبريني....أنا أقوم
بها عندما يكون لدي وقت ...لا يهم ...أختاري الألوان...بدأت سلوى
بتعليمها...وهي تستوعب وتحاول أن تفعل مثلها....جلست لأكثر من ساعه...
وهي تتعلم الحياكه....حتى أتقنتها.....فهي ذكية وماهرة..
سألتها سلوى...... ففصل
الشتاء...قد أتى منذ أسبوع.....وهما جالستان عند المدفئة ويحيكان كلاهما فكرا بأن
يحيكان لأفراد الأسرة....ألم تتذكري أي شيئ عن ماضيك....تنهدت...ووضعت
القماش......نظرت إليها..في بعض الأحيان تأتيني أحلام...غريبة...مرة
أكون فالقطار...وفي بعض الأحيان بالطائرة...او فبيت كبير...لا أذكر شيئ...
أخبريني...ريم أنت متزوجة أو مخطوبة.....للأسف لا أعلم شيئ...ألا تشتاقين
لشيئ معين....بدأت تفكر وتنظر لفوق...ونظرت إليها...لا....لكن أحس من أن
هناك شيئ أفتقد إليه ولكن لا..أعرف ما هو...دخل منصور وقطع عليهما الحديث
نظر إلى سلوى ولم يعرها أي أهتمام...أين أبي...فقالت له..أنه بالإسطبل...يرتب
لقد سمع عن عاصفة ثلجية قادمة ...لقد سمعها إذا...حسنا...سأذهب إليه...سلوى
ما الأمر...الموضوع أن بفصل الشتاء ونحن نعيش بمنطقة الثلوج فهي كثيفة
ورياح قوية وأمطار...لذلك أبي يخشى...أن يتأثر الإسطبل...ويدمرها...مثل
السنة الماضية...لقد خسرنا أكثر عن حصانين..وعشرة أغنام...لذالك علينا...أن
نرعاها..في بعض الأحيان أبي وأخي ينامان...عندما تشتد العاصفة....هل تريدين
ان تذهبي...لتشاهدي الأسطبل والاحصنة....فرحت كثيرا و دبت فيها الحماسه...
وبسرعه توجها إلى الأسطبل....كان الجو ممطر....والأجواء تسوء فالأمطار
غزيرة ....دخلتا بسرعه إلى الأسطبل....نظرت إليه...كأنها تعرف هل منظر...
إلا أنه أصغر....تقدمت مع سلوى...كان والدها ومنصور يصلحون..عامود
الخشب....كان منصور فوق يربط...ووالدها يضعه مستقيما كي لا يقع...
نظر إليها منصور...وهي تحدق على المكان..فقال لها...أيتها الحاذقة...
ساعديني وأحضري الحبل..بسرعه...نظرت إليه ...وبسرعه....قال لها
العم...هيا أعطيه الحبل ...أشر إليها أن تصعد من ذاك السلم....وبسرعه
جرت وتقدمت نحوه وأعطته...أخذه منها بقوة ...وقفت تنظر إليه...فقال لها
هيا أمسكي...هذا الحبل....ووضعيه خلف العامود...وأنا...اثبته لك...هيا
ركعت...وهي ملتصقه به....وشعرها الطويل...يحجب نظره كي...يتابع معها




  رد مع اقتباس
قديم 26-04-2009, 06:59 PM   رقم المشاركة : 4
سجينة
أنيدراوي متميز
 
الصورة الرمزية سجينة





معلومات إضافية
  النقاط : 37
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة United Arab Emirates
  الحالة :سجينة غير متصل
My SMS قيدتني تلك الجديلة..بسلاسل من ذهب.سجاني..أهديك روحي أهديك عمري..أهديك سنيني الطويلة.s


و يتأكد من أنها أوثقته بقوة....فقال لها...أزيلي شعرك هذا ...لا أستطيع أن أرى
شيئا....أمسك شعرها ورماه...خلف...ظهرها...وطلب منها أن تربطه...مرة أخرى
كي لا يزعجه....تنهدت وطلبت منه أن يصمت فهي لا تستطيع أن تركز....جيدا...
أرجوك دعك من شعري...أنظر هل هو جيد...أم ماذا...نظر إليه لقد أوثقته بقوة ..
صرخ على والده...أبي لقد أنتهينا...أحسنت السيدة عملها...أخيرا أجادة شيئا..
أردات أن تلكمه فهو يسخر منها...تركها فوق ونزل ...طلبت سلوى منها أن تنزل
لقد حل الليل...هيا ريم أنزلي,,,ما بك...حسنا أنا قادمة....أمسكت سلوى يدها...
هيا لنذهب...نظرت ريم لليسار وجدت جواد....له علامه بيضاء على وجهه...
تقدمت نحوه...لامسته...برقة وحب...مبتسمه...كان منصور واقفا يتحدث إلى
والده...ألتف ينظر إلى ريم...فوجدها وهي تداعب الحصان...كيف لها القدرة
على التعامل مع الحيوانات...حتى ان الحصان أحبها ولم يصرخ...أو ان ينزعج
منها...ترك والده...ووقف بجانبها وهي تداعبه...نظرت إليه...وقال لها...هل
أنتي ساحره...لم يعجبها كلامه...رمقته بنظرة..خبيثه...لا...لكنني أحب الأحصنة
فهي مخلصة ووفية...وهذا ما يجعلني....أحبها أكثر من أي شيئ...أخر...حقا...
من هل لديك أحصنة....لا أتذكر...ناده والده...عاد إلى والده...فقال له...أنظر
إلى كريستينا ستلد في هذه الأيام...وأنا اخاف عليها وعلى الجنين...فلقد فقدت
أبنها فسنة الماضية وبفصل الشتاء....لا عليك هذه المرة ستكون ولادتها جيدة
فهي قوية...وقفت سلوى وريم وينظرون إلى كريستينا......أتمنى ان تلد
اليوم...كي...لا تتعب
أكثر...فالجو لا يساعدها...هيا لنعد...تحركوا كلهم...إلا أن ريم...كانت تنظر إلى
الجواد وهي خائفة عليها...تقدمت نحوها...وضعت يدها على خد الحصان...
ولامست شعرها...وتتمنى لها ولادة ميسرة...وقف...منصور بجانبها قائلا...هل
تخافين عليها...نعم...فالأم تتألم...الإنسان وحيوان ينتابهم الخوف عند الولادة...
...وضعت
يدها على جبهتها....فهي كلما حاولت أن تتذكر يأتيها صداع...كان منصور يتابع
حديثها بلهفة....ما أن فتحت عينيها حتى وجدته...يغادر المكان...قبلت الحصان
وغادرت الإسطبل....فتحت نافذة غرفتها ...إلا أن الجو لم يساعدها فعادت وأغلقتها
....جلست على سريرها....تحاول أن تتذكر ماضيها...إلا أنها لم تستطع...
لقد خانتها الذاكرة...وضعت يدها على مكان الجرح...متى ستعود ذاكرتي ...
لا أريد أن أعيش وأنا مجهولة الهوية...أحس من أني غريبة...ذرفت دموع
الحزن...فهي لا تعرف من تكون...نامت..كانت تحلم....فهي ترا أن
أقدام....تجري...خلفها...دخل منصور وجدها...تتحدث مع نفسها
أقترب...منها...وجهها يصب عرقا وعينيها تذرف دموعا....فتقول...لا أرجوكم
لا....لماذا من أنتم...ماذا تريدون مني....فتحت عينيها....حتى عانقته بقوة....
لم يفهم لم تفعل ذالك..طلبت منه أن لا يتحرك....ظل صاماتا...لدقائق...حتى
أستعادت وعيها...نظرت إليه...فقالت لنفسها لم...هو هنا..ولماذا عانقته...
دفعته للخلف...وتأسفت..كانت مرتبكه...انا أسفة لم أقصد...كنت أحلم...فقال
لها...لا عليك..أنتي مريضة...لقد طرقت الباب إلا انك لم تقولي شيئا..ففتحت الباب
أنا أسف...سأرحل...هل هناك شيئ...تريده...بلع ريقه...لا...خرج بسرعه...وأغلق
الباب......أحست بالخجل...لقد أحرجته...أبتسمت....يالني من
فتاة حمقاء...أحست بالراحه...أمسكت الوسادة وعانقتها بقوة....فرائحته عليها...
وضعت رأسها ونامت بعمق....كان منصور...خلف الباب...ما به لما تسمر أمامها
ولم أطاعها عندما عانقته...تذكر المشهد...وهي تعانقه بقوة وتبكي....وتطلب منه
أن لا يتحرك...حتى انه نسي لماذا أتى إليها....عاد إلى غرفة والده..ووضع رأسه
كي ينام......نظر والده
وهو نائم ويبتسم....منذ زمن ولم يبتسم...منصور...عادت به الذاكرة....
إلى خمس سنوات...التي مضت.... أبي...سأذهب إلى أمينة..فهي تنتظرني...حسنا
بني....لقد أحبها كثيرا...كان سيتزوجان إلا أن امرا حدث....فلقد تركته
أمينه...وتزوجت برجل آخر....غني...بعد عودته بيومين من عمله....
دخل إلى البيت وهو ينظر إليهم بساعدة...إلا أنني تمنيت لو لم يأتي
فاليوم...هو يوم زفافها....لم تخبره من أنها ستتزوج برجل...آخر...كان
حلمها...أن يكون لها قصور ويخوت وأموال كثيرة...فتحقق حلمها وتركت
منصور يتعذب من بعدها....أبي مابك هل هناك شيئ...بني...ما بك
لماذا ترتجف هكذا....أبي أرجوك لماذا وجهك أصبح أسود اللون...هيا أخبرني
ظهرت سلوى أمامه...تقدم نحوها...ما به أبي....نظرت إلى الطاولة...فوجه
نظره
إلى طاولة...تقدم وفتحها...لم يصدق ما كتب عليها...أبي...هل...لا مستحيل
وكيف...لم تخبرني بالموضوع حتى...كيف لها أن تتركني...غضب وصرخ
خرج من البيت وتوجه بسرعه إلى بيتها...فلم يجدها...لقد رحلت إلى المدينة
ذهب بسرعه...صعد إلى سيارة اجرى...متوجها...إلى الفندق
....كان يفكر بها وبالأيام الجميلة التي قضاها معها مستحيل ان تتركني
من أجل المال....بعد ساعه وقف أمام الفندق...دخل بسرعه...بعد أن رمى
البطاقة أمام الحارس...توجه إلى سلالم...حتى وصل إلى الطابق الرابع....
إلى اليمين..وقف أمام الباب...فتح الباب وجد المدعوين...من الطبقة الغنية
نظر إلى اليسار فوجد اخاها واقف...تقدم نحوه...ما أن رآه...حتى أمسكه...فقال له
عبدالله...ما الذي أتى بك إلى هنا...اليوم زفافها لا تحطم احلامها...لن أدعها تتزوج
أراد أن يذهب إليها بغرفة الإنتظار إلا أن أخاها أمسكه ودفعه للخلف....وطلب من
الحراس عدم السماح له بالدخول....أخرجوه من القاعه...وقف ينتظرها ...حتى
أتت بعد ساعة...كان جالس عند سلالم...ظهرت أمامه وهي تمشي للدخول...حاول
الوصول إليها...إلا أن الحراس منعوه....فصرخ ....حتى نظرت إليه...تألمت
له...كان حبها الوحيد...لكنها لم تستطع أن تترك أحلامها من أجله...كان يؤشر
لها بعدم الذهاب...وهو يبكي...إلا أنها تركته ودخلت القاعه وأقفلوا الباب...عليه
جرى بسرعه...صرخ بقوة...أرجوك لا تتزوجي...أنا أحبك...أمسكوه الحارس
ورموه خارج....الفندق......جلس طوال الوقت...ينتظر خروجها من الفندق
التعب والإرهاق...قد ظهر عليه...لم يعد يتحمل....حتى ظهرت..وهي تدخل السيارة
لم تنظر إليه حتى وهو واقف يتأملها وهي ترحل عنه.....سقط على الأرض مغمى
عليه من التعب....باليوم التالي....كان نائما بالمستشفى....ووالده وأخته....يسهرون
على راحته...أستيقظ من نومه...نظر إليهما...مبتسما...جلس....وقال لهم....هيا
لنعد إلى البيت لم أعد أريد أن أبقى هنا...لقد مللت...أنا أسف...هيا...بني أنت تعب
لا يجدر بك أن تذهب...أرتح غدا سنرحل...لا...أنا بخير ولا أشكوا من شيئ...
وقف...وأرتدى ملابسه...كان مصرا للعودة....رحل عن المستشفى....نظر إلى
المكان وهو عائدا إلى بيته وإلى قريته الصغيرة الجميلة...نظر إلى السيارة
المجاورة له...عند إشارات المرور.فتاة.. نائمة...كانت القبعه....غطت معظم
وجهها...كان يحاول أن يرا وجهها...تحركت السيارة....بعد وصوله...دخل إلى
الإسطبل لوحده.. أراد ان يبقى لوحده قليلا...صعد السلم....وجلس على الأرض
وهو يبكي بصوت خافت...ويحاول أن لا يتذكرها إلا انه لم يستطع أن ينساها..
مرة السنوات دون أن يذكرها أو أن يفكر بغيرها...كان همه العمل...وأن يساعد
والده




  رد مع اقتباس
قديم 26-04-2009, 07:01 PM   رقم المشاركة : 5
سجينة
أنيدراوي متميز
 
الصورة الرمزية سجينة





معلومات إضافية
  النقاط : 37
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة United Arab Emirates
  الحالة :سجينة غير متصل
My SMS قيدتني تلك الجديلة..بسلاسل من ذهب.سجاني..أهديك روحي أهديك عمري..أهديك سنيني الطويلة.s


وأخته....الآن أراه يبتسم وهو نائم....أتمنى أن تعود أبتسامتك كما كانت....
أرتاح والده..من أن الإبتسامه قد عادت إليه....باليوم التالي...كانت ريم...
بالخارج..تحمل الحطب...الذي يكسره عمها...أما منصور...فكان يعمل بالإسطبل
يطعم الأحصنة والماعز.....كانت ريم سعيده ومبتهجة وهي تعمل مع عمها...
خرج منصور من الأسطبل...نظر إليها وهي تعمل وتساعد والده...تقدم نحوهم
نظرت إليه وتضحك عليه...فقال لها...ما المضحك...تقدمت نحوه...أزالت بعض
القش...من شعره وعلى وجهه...فقالت له...كأنك ثور هائج...غضب منها..فهربت
منه...فلحق بها...كي يمسكها...نظر إليه...والده...علم من أنها هي سبب الإبتسامه
نظر إلى وجه منصور والفرحه على وجهه...كيف لا وهي تسعده....ما أن أمسكها
حتى وقعا على الأرض...أحست بالخجل...لقد وقع عليها....وقف وطلب منها أن لا
تعاود الكره...وقفت ورتبت ثيابها ونظفتها من التراب....أتجهت لليمين وهو اتجه
لليسار....بعد الظهر...دخلت ريم إلى البيت...فوجدت عمها وسلوى ينتظرونهما...
لتناول الغداء...دخل منصور...فقالت سلوى...هل كنتما تتواعدان....نظرت إليه
فحمر خدها....لا أحس بالجوع...فقال منصور...أنا أيضا...سأذهب لأرتاح...
مرر أصابعه...على شعره ..أحس بالحرج..كانت ريم....
جالسه على الكرسي...تتذكر الموقف ...ضحكت ضحكه...خفيفه....أما هو
حاول أن ينام إلا أن النوم طار من عينيه....بعد المغرب...أنتهت ريم من الإستحمام
جلست تسرح شعرها...فجأة دخلت عليها سلوى...فقالت لها...هيا أسرعي...فجرت
ريم معها بسرعه....كانت مرتديه ثوب للنوم...وشعرها مبتل....ما أن وقفت حتى
قالت لها سلوى الثلج يتساقط...فهذا أول يوم...لسقوط الثلج.....هيا أقتربي....
وقفت معها وهي سعيدة لترا الثلج....فنظرت من بعيد منصور قادم...يحمل معه..
بعض الأكياس أما عمها كان فالإسطبل....نظرت إليه...كأنها ثمله...لم تحرك عينيها
عنه...كانت مشيته جميلة ورشيقة...يمشي واثق الخطى....وقف أمامها....أعطى
الأكياس...لسلوى ونظر إليها وهي تنظر إليه...فقال لها....ما بك متسمرة...عادت
إلى رشدها....فقالت له...لا شيئ...إين كنت...لقد تمشيت قليلا وشتريت بعض
الملابس القطنيه لنا....فنظر للثلج...أتريدين أن تلعبي تحت الثلج....لا شكرا
أحب مشاهدتها...هيا لا عليك...أمسك يدها وجرها للخارج...ورمى عليها
كرات الثلج....وترميه...بثلج....ويمسكها من خصرها ويحملها ويدور بها...
كانت ضحكتهما قوية...ومن قلبيهما يضحكان....توقفا عن اللعب ونظرا إلى
بعضهما البعض وهما واقفين...حتى سمعا صوت يناديهما...نظر منصور خلف
ريم...كان والده يناديهما...جريا إلى الداخل....نظر إليها كان وجهها محمر....
أحست بالتعب....أستأذنت وعادت إلى غرفتها.....خاف منصور من أن مكروه
قد أصابها...كان جالسا على الأريكة...يحتسي كوبا من الشاي....نظر للساعه
التي بيده اليمنى...كانت تشير للثانية عشر صباحا....وضع الكأس ...ذهب مباشرة
إلى غرفتها طرق الباب...لم ترد عليه..ففتح الباب...عليها وجدها نائمة...فتقدم
نحوها حتى جلس....بقربها...كانت تتنفس بصعوبه...فوضع يده على رأسها...
كانت تشتعل من الحرارة ...صرخ بقوة...دخلت سلوى ووالدها....علموا من أنها
مريضة....جلست سلوى معها ذهب والده للبحث عن طبيب بالقرية....خرجوا
أكثر من ساعه ولم يعودا....كانت سلوى...تضع قطعة قماش على رأسها...تشربها
بعض الأعشاب...كي تقويها...كانت سلوى خائفة...فالحرارة لم تنخفض..كانت
الساعه تشير...للثالثة صباحا....كانوا فالسيارة بعد أن وجدوا طبيبا.....فالجو سيئ.
كان منصور من يقود السيارة....اتجه لليمين كي يختصر الطريق...توجه من جهة
الغابة..فهناك طريق مختصر....بعد نصف ساعه وصلوا إلى البيت..أمسك منصور
يد الطبيب وجره إلى غرفته...دخل عليهما...وبسرعه بدأ بفحصها...كان منصور
ينظر إليها وإلى الطبيب...خرج...من غرفته.....لم يتحمل رأيتها....بعد نصف
ساعه
خرج الطبيب..وجد منصور أمامه والخوف على وجهه....
...لا تقلق...فهي بخير...أصابتها حمى...وستكون بخير...
خذ هذه الوصفة وأحضر الأدوية حالا...وأعطيها كل 12ساعه أما الباقي...
بعد كل وجبة...حسنا...ِشكرا لك...أبتسم الطبيب...قائلا...هل هي زوجتك....
لم يعلق...تلعثم...قائلا....شكرا لك...أنا اسف أحضرتك في مثل هذا الوقت...
خرج مع الطبيب متوجها إلى اقرب صيدلية..كي يحضر لها الدواء...كانت سلوى
وأبيها جالسين ينظران إليها...فقال والدها...كأنها فرد من عائلتنا...فهي فتاة هادئة و
طيبة وجميلة...لا أعلم أحس من أن..قاطعته ريم...بعد أن أستيقظت...نظرت إليهما
لم تفهم لم هيا هنا من هم...فقالت...وهي تحاول الجلوس...من أنتم لم أنا هنا وكيف
حصل هذا...دخل عليهم...منصور مسرورا...نظر إليها وهو مشرق الوجه..قائلا..
أنا آسف..كنت أنا السبب...نظرت إليه من دون ان تقول كلمة واحدة....بعد ساعه
كانت واقفة عند النافذة...تشاهد ثلوج تتساقط....فتحت النافذة وأخرجت يدها
كي تلامس حبات الثلج...أبتسمت...أقفلت النافذة....نظرت إلى المرآة....لم يعجبها
الملابس التي ترتديها ولا حتى شعرها...دخلت سلوى...كانت ريم تنظر إليها
بإستعلاء...اعطتها الكيس...ثم غادرت...جلست ريم على سريرها..فهي....متضايقة
فبكت...أما منصور كان جالسا...فالإسطبل...حزينا ولم يصدق ما قالته له....ريم...
كيف تتصرف معه بتلك الطريقة...عاد ذاكرته إلى الوراء...عندما دخل عليها وهي
بفراشها
مريضة بعد أن قطع أميالا كي يحضر لها الدواء....من أنت...أنا أريد أن أغادر
هيا أحضروا لي هاتف أريد أن أذهب الآن....أسقط...كيس الدواء وخرج من
الغرفة...فقال لها والده...ما بك عليه...لقد كان قلقلا عليك...ولماذا لم تشكريه
لقد ذهب لإحضار الدواء....سيدي أنا بخير...ومن أنتم...خرجت سلوى...لتحضر
لها الهاتف...وعادت فأعطتها غادروا غرفتها...أحسوا من أنها عادت إلى ذاكرتها
وأنها إنسانه اخرى وليست ريم التي أحبوها الطيبة والحنونة الخجولة....عاد
منصور إلى رشده...كان يسمع أنين الحصان..أقترب منها كانت على وشك الولادة
ذهب بسرعه إلى والده..فدخل عليه رآه نائم...وحتى سلوى نائمة...لم يرد إيقاضهم
وجد نور..بغرفته..دخل عليها...وجدها جالسه..مرتدية ملابسها الفاخرة...فقال لها
هيا تعالي معي...أترك يدي....لا أريد أن أذهب إلى أي مكان...أنا راحلة غدا...نظر
إليها....ضغط على يدها...بقوة...أسمعي ستأتين معي....الحصان على وشك الولادة
هيا...تعالي معي...لا أريد أغرب عن وجهي....صرخت بوجهه....ثار من أسلوبها
جرها للخارج....إلى أن دخلوا إلى الإسطبل......أقفل الباب.....جرها حتى رأت
الحصان...فقال لها هيا ساعديني.
امسكيها من الأمام...لم تتقدم..ولم تعره إي أهتمام...فصرخ عليها...هيا تقدمي....
خافت من صوته...حتى تقدمت....كانت تحاول وتحاول.....أغمضت عينيها و
امسكتها بقوة....بعد ساعتينين...ولدت أنثى....نظرت ريم وهي تخرج الصغير...
أبتسمت بعد خروجها..من رحم والدتها....وقفت بجانب منصور وهي سعيدة....نظر
إليها...كأنها ريم اللطيفة...فقال لها...لم تغيرتي....نظرت إليه...فقالت
لم أتغير...فهذه هي طبيعتي...لدي اموال كثيرة وأعمال...لم أتخيل نفسي أعيش
هنا..بقرى نائية.....عض أنسانه...بقوة...أمسكها بقوة ودفعها على الحائط....
كيف تتجرئين وتسخرين منى...تبا لك...كل الفتايات يحببن المال....أنتي منحطة
وأكرهك....أحست من أنها جرحته بوصفها....أمسك يدها اليمنى ودفعها بقوة وطلب
منها المغادرة...مشت ببطئ...حتى فتحت الباب أرادت الخروج...إلا أن العاصفة




  رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الشتاء.., قصة:زهرة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
 
الانتقال السريع


الساعة الآن 10:41 AM.
ترتيب أنيدرا عالمياً
Rss  Facebook  Twitter

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

منتديات أنيدرا An-Dr للدراما الآسيوية و الأنمي

منتديات أنيدرا