>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> >>>>
طرقتْ الباب وفتحته
ناومي:جيو هيا بنا الجميع في الأسفل بانتظاركِ
نزلتُ الدرج بهدوء شديد و دخلت الغرفة , أومأت بالتحية مع همسٍ لم يتجاوز شفتيَّ إلا أنَّ عمَّي رد التحية .
استجمعتُ شجاعتي لأبدأ بقول ما أخبّئه.!
جيوري:عمي ،،عمتي ،،لدي أمر أريد إخباركم به.!
التفت الجميع إليَّ بملامحٍ طغى عليها الفضول
قلت :لقد قررت بالفعل.!
هوان(عمّي):ماللذي قررته .؟
أجبته: أريد أن أبدأ حياةً مستقلة ،،أريد الإعتماد على نفسي .!
سكت الجميع لمحاولة استيعاب ما أقوله
ضحكتْ وقد أفرحها الخبر
كيتارا:رائع ،،رائعٌ جدًا ،،خبرٌ جميل ،اوه متى سترحلين.؟
رمقها العم هوان بنظرة جعلتها تشعر بقشعريرة سرت بأنحاء جسدها وهو ما أرغمها على خفض بصرها لتنظر إلى طبق الارز اللذي أمامها
نطقتْ أخيرًا:جيو،جيو عزيزتي ،أرجوك ،،قولي بأنك تمزحين.؟!!!
كانت لا تزال بصدمتها ،كيف لي أن آعيش بدونها الآن.! لقد كانت الأخت التي أحببتها أكثر من نفسي .! توأم روحي ،،سأتركها وأرحل بعيدًا.!!!!
تحدث العم هوان بعد أن استوعب الأمر بالفعل:
ولكن،!،سكت لبرهة ثم قال ..هذا لا يزال مبكرًا بالفعل
وافقته العمة بقولها:نعم أنتِ لازلت صغيرة لتعتمدي على نفسك ،،أنت لازلتِ في الثامنة عشرة من عمرك هذا مبكر جدًا
قلتُ بإصرار:أرجوكم اسمحوا لي أنا حقا يجب علي أن أعتمد على نفسي من الآن ،لن أستطيع الإعتماد عليكم إلى الأبد ،،أنا حقًا عبءٌ عليكم كما انني سأزوركم من فترة لفترة ،سأطمئنكم وسترون أنني سأكون بخير ،،أرجوكم امنحوني فرصة واحدة
قالت العمة اريكا:عزيزتي جيو ،أنا حقًا خائفة عليكِ إن حصل لكِ مكروهٌ فلن ألوم إلا نفسي ،أرجوك فكري بالأمر أكثر
ناومي:أرجوك جيوري ،،ابقي قليلًا
قلت بإصرارٍ ثانيةً: لقد عقدت العزم على هذا الأمر فكرت بالأمر بجدية ,من الأفضل أن أبدأ الآن ،سأكمل دراستي في سيؤول وأبحث لي عن عمل هناك .
العم هوان:حسنا سأدعك تفعلين ماتريدين ،اذا كان هذا قرارك فأنا أحترمه .
قلت وانا العب بخصلات شعري القصيرة :عمي ..
: نعم ،،ما الامر.؟
ابتسمتً ابتسامه غبية وقلت:هلا ساعدتني للوصول الى سيؤول.؟
ضحك وقال:حسنا سأتصل بالمطار غدًا لأحجز لك تذكرة
وقفت وأخذت نفسًا عميقًا ثم ابتسمت وقالت :والآن اعذروني يتوجب علي الذهاب لأكمل توضيب حقائبي.،،أريد ان أغادر غدًا .!
قال باندهاش :ولم ياصغيرتي ،،لم العجلة ،،ابقي قليلا.!
اجبتُ بابتسامة مصطنعة: لا أريد للمشاعر أن تبدأ بالتدفق.!
أكملت صعودي للدرج والتفتُّ لأدخل غرفتي وأنا أتنهد بشدةً،!
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> >>>>>>>
تلقيتُ ضربةً على رأسي جلعتني افيق من سباتي العميق ،فتحت عينيَّ لأرى من تسبب بتلك الضربة المؤلمة ،كان الفتى غاضبًا بشدةّ نظر اليًّ قائلًا ،ماذا .؟ ألا تستطيع الدفاعَ عن نفسك.؟ ألم أقل لك لا تقترب من هذا الحي .؟
ان كنت لا تستطيع الصمود امام بضعٍ من ضرباتي فلا تحاول المجيء الى هنا ثانية هل تفهم.؟،أدار ظهره لي وقال وهو يبتعد ،ابن السافلة .!
ثار بركاني لدى سماعي الجزء الأخيرَ من كلامه،وقفت بسرعةٍ قائلًا :ماذا قلت أيها الحقير.؟ ،قلها ثانيةً بصوتٍ مرتفع.
استدار عائدًا اليًّ وفي وجهه ابتسامةَ سخرية ،:قلت ابن السافلة أيها اللقيط"
وجهت له لكمة قوية على وجهه جلعت الدم ينسكب منه بغزراة بينما ارتفعت قدمي لترفسه بصورة تلقائية ،نظرت الى جانبي في الأرض فوجدت حجرة لا بأس بحجمها فأخذتها ثم ألقيتها على كتف ذلك السفيه
كنت غاضبًا بشدة مما قاله للتو، ماللذي كان يفعله ذلك الأحمق المدعو "ري سوب لهذا المتملق" ،ألم أقل له لا تفعل أمورًا غبيةً في غيابي ،سددت رفسةً قوية لذلك الجاثم أرضًا ثم مضيت في طريقي وانا أشتمه بأسوء الشتائم .
عدت الى المنزل لأغسل أنفي اللذي تجمد الدم تحته ،رأتنني العجوز في هذه الحالة فهرعت اليَّ قائلة بصوتٍ كئيب:توب ،ماللذي فعلته بنفسك؟ ارجوك لا تقل لي أنك قد تشابكتَ مع فتىً آخر؟ ،الى متى ستبقى على هذه الحالة يا توب ؟
أجبتها صارخًا بوجهها : لستُ انا الملام ،انه الأحمق ري سوب ،بفضل أعماله الحمقاء تعرض جسدي للضرب.!
سألتني بدهشة : من هو ري سوب؟
تنهدتُ قائلًا: لا أحد ،دعيني وشأني ،أغلقت صنبور المياه وأخذت المنشفة المعلقة على الحائط بجانب تلك المغسلة وأسرعتُ الى غرفتي وأنا شبه غاضب،وجدت دفتر التدوينات والقلم فوق كرسيي ،أخذت الدفتر لأرى ماللذي كتبه ذلك الغبي ،فتحت آخر صفحة لأجد هذا مكتوبًا"لستُ أدري ماللذي اصابني منذ أن رأيتها ،لا استطيع البقاء هنا بينما تستقل تلك الفتاة تفكيري،يجب أن أذهب لأراها ،ولست أبالي بذلك المدعوَّ جون غوك اللذي لا يشرفه حضوري لحيّه الجميل.!"
رميتُ الدفتر وأنا اقول بصوتٍ مرتفع "أيها المختل ،أوقعتَ في الحب.؟!،كم أنت رديء.!"
ثم أخذت دفتري الخاصَّ بي لأدون كل هذا ،!
حسنًا يتوجب عليَّ تخبئة دفتر تدويناتي من "ري سوب" فآخر شيء يغضبني ان يكتشف ذلك الأحمق أنني أقلده وأكتب مثله ،ثم أنه قد يعتقد امرًا آخر ويجن جنونه.!،فتحت خزانتي ثم ألقيت بالدفتر تحت ملابسي المتكدسة فوق بعضها بشكل همجي .