part4
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
كدت أن أهوي بيدي على خدها حينما صرخ المدير بنا قائًلا :تــــــــــــــوقفــــــــــا
اقترب قائلًا وهو لايزال يصرخ:أنتمــــا ،توقفـــــا
سألها بغضب:انت ! ،ما اسمك.؟!
أجابته:جيوري نيكاهارا
:جيوري،توب،الى غرفتي حالًا.!
اكملت طريقي نحو دورة المياه المخصصة للفتيان وآخذت حمامًا سريعًا ثم خرجت لخزانتي وأخذت قيمصًا كنت قد وضعته للحاجة في خزانة المدرسة وألقيت قميص ري سوب في سلة المهملات لأخرج بعدها متوجهًا نحو غرفة المدير اللذي هو بالأصل عمي ،بعد ان توفي أبي ،طلبت منه امي ان يستلمها الى ان ابلغ التاسعة عشرَ من عمري لأتولى امورها من بعده .
دخلت أخيرًا ثم جلت ببصري في انحاء الغرفة ،رأيتها واقفة هي الاخرى ولايزال قميصها مبلولًا ،حسنًا ،من حسن حظها ان ماكان بجانبي هو مجرد كوب ماء ،كم تمنيت حينها ان يكون كوب عصير.! ،لا أظنها تمتلك قميصًا اضافيًا لأجل التغيير.!
:اجلسا ،مابكما واقفين.!
جلست بقرب تلك الفتاة حينما سأل المدير:ماللذي حصل.؟ لم كل هذا الخلاف؟
أجابته:حصل الأمر بسرعة ،لم اكن اقصد فعل ذلك ،ولكنه اغضبني.!
سألني المدير:ماللذي فعلته؟!
أجبت ببرود:لم افعل شيء.!
نظر إليَّ مطولا قبل ان يردف قائلًا :حسنًا ،سأمررها هذه المرة لأنك فتى كثير المشاكل (ثم التفت اليها قائلًا)،ولإنك فتاة جديدة ،لكني لا أريد ان اسمع أنكما قد تشاجرتما مرة اخرى ،اتسمعان.؟!
أجبناه بقولنا:نعم ايها المدير
تفاجأت بها تمد يدها لتصافحني بعد خروجنا من غرفة المدير.!
:آسفةَ ،لقد أفسدت قميصك.هلا تناسينا ماحصل سابقًا .؟،جيوري نيكاهارا
امضيت في طريقي وتجاهلت يدها الممدوة أمامي وكأنها لم تحدثني بالأساس،أظن بأن حركتي تكفي لتكون ردًا على الكلام الفارغ اللذي هتفت به للتو .
كنت غاضبًا بحق ،اتظن بأنها ستحصل على شفقة عمي بهذه الطريقة؟ بإن تظهر نفسها بمظهر الفتاة البريئة.!
كم آكره الناس اللذي هم على شاكلتها.!غبية ،ماذا تظنني.؟!حسنًا ،لتستمر بفعل هذا ،وسأريها من آكون.!
.................................................. .....................................
ماباله هذا! صحيح أنني قد ارتكبت خطأً ،ولكن هذا لا يعني ان يعاملني بهذه الطريقة ،كما انه قد أخطأ اكثر مني ،هو من بدأ في الشجار،لم أتعامل مع أحد كهذه المعاملة قط ،لقد أغضبني بحق ،وهاهو الآن بالرغم من إعتذاري له إلا أنه لايرد،ويكمل طريقه بكل برود وكأنني لست أمامه وأحادثه.!
حسنًا ،أيًا كان ،فلأذهب الى صفي الآن لا أريد ان ابدأ الإهمال منذ البداية.!
مضى اليوم كأي يومٍ من ايام المدرسة ،لم يكن هناك ثمة فرق بين الدراسة هنا والدراسة بالوطن ،لفت انتباهي ذلك الفتى المدعو توب ،بالرغم من انني كرهته منذ ان تشاجرت معه ،إلا انه لفت انتباهي ،لم هو وحيد هكذا ،ومتكبر ،ماقصته.!
اقتربت في نهاية الدوام من هي مي لأسألها:ماالأمر.؟ مابه ري سوب .؟ماهي قصته؟
أجابتني بحذر وهي تتلفت من حولها:انه مجنون .!
:أعلم ،لقد اخبرتني بهذا مسبقٌا ،ولكن لا يبدو لي بأنه مجنون ،صحيح بأن تصرفاته سيئة ،ولكن لديه عقل كما أرى .
:اوه انت لم تريه حينما يجن جنونه ،يصبح كالمجانين تمامًا،جل مايفعله عندما يناديه احدهم الصراخ قائلًا:انا لست بـ"توب ،أنا ري سوب ..ري سوب ألا تفهمون." ثم يقبع وحده في ركن الغرفة يرتجف خوفًا.!
قلت بدهشة شديدة :ماذا.؟! كيف ذلك.؟! اذّا ،لم لا يذهبون به لمستشفى الأمراض العقلية .؟
اجابتني بدهشة أكبر من دهشتي:وهذا ما سيجعلنا على وشك الجنون نحن ايضَا .! فالمستشفى تقول انه بكامل قواه العقلية.
سألتها وانا اعقد حاجباي:هل اقاموًا عليه عروضَا وبعض الإختبارات؟
:بالتأكيد ،ولكنهم اكتشفوا انه ليس بمجنون ،أكاد اجن حينما افكر في الأمر ،انه مجنون من نوع فريد.!
قلت لها وانا اضع يدي على فمي من الدهشة والإستغراب:يا الهي ،انها المرة الأولى اللتي اسمع بها بأمر كهذا.!
قالت بتحسف:نعم ،وياليتني لم انتقل لهذه المدرسة ،والآن هلا عذرتني ،عليَّ الذهاب للمنزل ،فسنزور ابناء عمي الليلة .
قلت بإبتسامة:حسنًا،أراكِ غدًا.
حينما خرجت ،وجدت جون ها ينتظرني بالخارج اللذي ما إن رآني حتى اقترب مبتسمًا وهو يقول:كيف هو أول يومٍ في مدرسة كوريا؟!
قلتُ بإحباط شديد وأنأ أرمي بحقيبتي في السيارة:إنه كريه إلى حد بعيد .!
بدأ في قيادة السيارة قائلًا بدهشة شديدة:لماذا .؟ ماللذي حصل.؟
أخبرته بالأمر منذ ان التقيت بـ"هي مي" حتى نهاية حديثي معها قبل خروجي من المدرسة بثواني .
قال أخيرًا بعد صمت دام لعدة دقائق:أستطيع نقلك من تلك المدرسة ان اردت ذلك .
قلت له :لا بأس ،ستكون يوري ودونغهي وكيونا غدًا معي في المدرسة .اووه بالحديث عنهم .أود الذهاب لمنزل دونغهي لأستفسر عن سبب غيابهم بعد ان اخبروني بأنهم سيلتقون بي في المدرسة اليوم .
:كما تريدين
.................................................. ...................................
قذفت بحصى كانت تعترض طريقي نحو قاع البحيره اللتي اجلس بقربها ،كنت لا أزال أفكر بها ،ماللذي يمكنني عمله حتى أغضبها.؟ ،إنها الفتاة الوحيدة اللتي تحدتني ،ويجب ان اضع حدًا لتحديها ،حسنًا على الأقل ،سأجد لي شخصًا لأتسلى به في هذه الأيام .!
دخلت المنزل وتجاهلت وجود العجوز في الصالة وصعدت لغرفتي ،كانت الساعه تشير الى الثانية مساءً،شعرت بالجوع الشديد فخرجت الى المطبخ لتناول طبقٍ من الحساء وبينما انا اتناوله رن هاتفي ،استغربت من الاسم اللذي ظهر امامي"محبوبتي".!!
اوه ،ماللذي تحاول فعله يا ري سوب ،احمق ،تركت الهاتف يرن بدون اجابة لعل جين بال تمل وتقفل ،إلا انها اعادت الإتصال ثانيةً ،تبًا ،كيف سأوقظ ري سوب الآن.!استدرت عائدًا لأرد على تلك المرأة المخدوعة .!
:مرحبًا
أجبت ببرود:أهلًا
:ماذا بك.؟ تبدو غاضبًا
:لست كذلك ،ماذا تريدين؟
:لاشيء فقط كنت اتأكد من موعدنا الليلة
:ألم نتفق على ذلك مسبقًا؟
:بلى ،فقط اردت التأكد
:حسنًا ،لايزال قائمًا.!
:سأراك لاحقًا،تبدو في مزاجٍ سيء.!
:انا كذلك.!
:حسنًا ،الى اللقاء ،آحبك.!
أقفلت الهاتف ورميته بشدة نحو السرير ثم قلت غاضبًا :تبًا لك ري سوب .!ثم مالبثتُ ارميت بجسدي المنهك نحو ذلك السرير المسكين لأغط في نومٍ عميق
.................................................. .................................................. ........
قابلني حارس المنزل حينما نزلت وقال لي "هل تريدين السيد دونغهي وكيوهيون؟
دهشت من سؤاله وأجبته بنعم ،قال بإبتسامة حزينة:لقد ذهبوا لمنزل يوري،ستجدينهم هناك بالتأكيد
سألته بعد ان رأيت تغير ملامح وجهه :ماللذي حدث.؟ لمَ لمْ يذهبوا للمدرسة اليوم؟
أجاب:ستجدين الإجابة لديهم هناك.الى اللقاء ،لدي اعمال الآن
عدت السيارة وانا لازلت مندهشة من الأمر،ماللذي يحصل هنا.!
سألني جون ها :ما الأمر .؟
:لست أدري.!
:لم انت عابسة اذا.؟!
:اظن ان في الأمر خطبٌ ما ،هلا اوصلتني لمنزل يوري.؟!
:لابأس ،ولكني لا أعلم اين يقع
:حسنًا سأتصل بيوري ثانيةً لعلها ترد
كدت ان اقفل الخط بعد اتصالي للمرة السادسة حينما اجابني صوتٌ أجش قائلًا:أهلاً
:مرحبًا ،هل يوري بخير؟
:نعم هي كذلك ،من انتِ؟
:انا جيوري،اريد التحدث معها ،هلا ناولتها الهاتف.؟
سمعته يقول شيئًا لشخصٍ آخر ثم مالبث أن اجاب شخصًا آخر :هل انتِ جيوري.؟
:بالتأكيد.!
:انا كيوهيون ،كيف حالك.؟
:بخير ،وانتم.؟ لقد قلقت بشدة لأمركم،فأنتم لم تذهبوا للمدرسة كما اتفقنا بالأمس
:اوه استمحيك عذرًا ،حصلَ امرٌ سيء،هلا حضرت لمنزل يوري.؟
:انا آتية ،هلا وصفتً لي المنزل.؟!
:حسنًا ناولي الهاتف لسائقك
أعطيت الهاتق لجون ها اللذي مالبث ان بدأ في الاستفسار عن الطريق،غفوت قليلًا قبل ان يقول جون ها :جيوري ،لقد وصلنا ،فلتتركي حقيبتك هنا وانا سأعيدها للفندق .
شكرته ثم دخلت المنزل ،كان شبيهًا بمنزل كيوهيون وأخيه ،إلا انه مختلف عنه قليلًا من حيث المدخل والزخارف الموجودة على الجدران وباقي تلك الأمور ،الشيء الوحيداللذي لفت انتباهي هو نظرة الحزن اللتي كانت منشرة في وجوه الخدم جميعهم.
أتاني صوت ٌ اجش من ورائي
:هل أنتِ جيوري.؟!
،اظن ان هذا الشخص هو الشخص ذاته اللذي اجابني عندما اتصلت على يوري.
كان فارع الطول ،جسمه شديد الهزل ،يبدو وكأنه يعاني من فقر دم او فقدان شهية ،وجهه شاحب ويميل الى الصفرة ،كان بالفعل وكأنه مريض.!
أجبته بقولي:نعم انا جيوري
قال ببرود:يوري بالأعلى تنتظرك،اول غرفة إلى يسارك
واستدار عائدًا من حيث أتى .!،،بدى الأمر أكثر ريبةٍ من قبل،لمَ كل هذا البرود .؟ وهذا الشكل المخيف.؟!
صعدت للأعلى ودخلت أول غرفة كانت تقع في يساري ،كانت الغرفة مظلمة ،وباردة ،والملابس متناثرة فوق السرير والأرض ،وبعض الأوراق منكوشة فوق السرير،أحسست بالرعب حينها.!،بحثت عيناي عن يوري،وجدتها قابعة في ركن مظلم من الغرفة تضمن قدميها بشدة وتأن لسبب أجهله .!
ما إن وقعت عينايَ عليها حتى جريت نحوها بدهشة شديدة وانا اصرخ:يوري،يوري ..مالأمر .؟،ماللذي حدث.؟!
رفعت رأسهأ فرأيت حينها كم كانت تبكي بشدة،انتفخت عيناها وامتلئت بالدموع ،لون الدم في عينيها كان مرعب بحد ذاته ،تماسكت قليلًا ثم سألتها:يوري عزيزتي ،مالأمر .؟ ماللذي يحصل هنا.؟ لم أنت في هذه الحالة .؟!
أتاني صوتها من بعيد :أبي ،يوري ...أبي فقدته.!
سألت بغباء:ماذا.؟!
لم استطع إستيعاب الأمر ،ألم يكن بالأمس حي.؟!
ماللذي حصل.!!،لم اعد افهم شيئًا،سألتها ثانية وانا لازلت في حيرة شديدة :كيف ذلك .؟!،هل كان مريضًا.؟!
رفعت رأسها ثانيةً وهي تبكي بشدة أكبر قائلةً:يوري...أبي قد انتحر.!!!!!!!!
إنتحــــــــــــــــــــــر.!!!
اوه يا إلهي ..سأجن ،أهو حقيقةً أم أنني لازلت نائمة في سريري.!
خرجت من الغرفة تاركة يوري بين شهقاتها العالية ،اتجهت بسرعة نحو تلك الأبواب اقرعها وكأنني انا المتوفى والدها.!
خرجت صرختي من بين دموعي اللتي بدأت بالإنسكاب :كيوهيون ،دونغهي اين انتما .؟!
خرج احدهم من الغرفه ،مسحت دموعي لأتبين من هو ،كان هو ذلك الشخص اللذي ارشدني لمكان يوري نظر اليَّ نظرة شاملة ثم مالبث أن اردف قائلًا:مابك.؟!
قلت له: هل انتحر حقًا.؟!
:وماللذي يهمك.؟!
استدار كرة أخرى وأغلق الباب خلفه ،وبقيت انا وحدي هناك ،لا أعلم مالذي افعله ،وماللذي يتوجب عليَّ فعله.!
:لمَ تبكين.؟!
التفتُّ لأراه مجددًا ،أجبت بصوت مبحوح:لست أدري.!،،ربما تذكرت والدي،أخبرني كيوهيون ،اين هو والدك.؟!
أجاب بحزن :أبي لا يريدنا ،تزوج من إمرأة أجنبية وغادر معها،بينما تركنا انا وأخي وأمي وحيدين لا عائل لنا .!
:آوه ،آنآ آسفة ،لم تحصل كل هذه الأمور ،لم انتحر والد يوري.؟! أليس من أغنى الأغنياء.؟ أليس ذو سلطة ومال.؟ ،ماللذي ينغص عليه حياته لينتحر.؟!
:نحن أيضَا لازلنا مندهشين من الأمر حيث أنه كان بصحة جيدة ونفسية ممتازة قبل يوم أمس،لكن الأمر حصل فجأة ،سمعنا صوت إرتطامٍ بالأعلى حيث أننا كنا مجتمعين بالأسفل ولكن حينما وصلنا إليه كان حينها في عداد الأموات
:هذا محير جدًا .! ، لم تخبرني ،من هو ذلك الرجل منذ قليل.؟!
:اتقصدين اللذي اقفل الباب للتو؟
:نعم هو بعينه.
:إنه هيوكجي ،أخ يوري الأكبر،اللذي تحدثنا عنه في المرة الماضية قبل مغادرتك.
:لايبدو لي طيبًا البتة .!!(قلت ذلك وانا مندهشة من تصرفاته)
:إنه كذلك ،ولكن بعد الخبر هذا و ألكوابيس اللتي كانت تراوده منذ بداية الأسبوع ،لم يعد بخيرٍ مطلقًا .
:سأذهب لأرى خبر يوري .
امسك مرفقي ليمنعني من الصعود للأعلى ،التفت إليه بدهشة من حركته هذه ،ولكنه مالبث أن قال :دونغهي لديها ،دعيهما وحدهما ،إنه يعرف كيف يهدئها جيدًا ،لترحلي الآن الى منزلك فقد تأخر الوقت ولديك دوامٌ بالغد.!
:اوه هيا لايزال الوقت مبكرًا.!
:لاتماطلي،وجودك هنا لن يفيد ،دونغهي سيبقى الليلة مع يوري،وسأبقى انا هنا بالأسفل،وهيوك لن يبرح غرفته ،الأفضل ل كان تذهبي ،وسنراك غدَا
:لن تحضرا للمدرسة أليس كذلك.؟!
:ربما لن نحضر طوال هذا الأسبوع
قلت بحزن امتزج بنبرة صوتي: نعم ،يوري ليس لها غيركم بالطبع ،اتمنى لكم التوفيق،أراكم لاحقًا.
نزلت للأسفل واتصلت على جون ها ،وأخذني للفندق ،بقينا صامتين طوال الطريق ،لم يزد شيئًا على قوله:اتمنى ان تصبح الأمور افضل بكثير
حينها نزلت من السيارة وانا أشكره في أعماقي فلم يكن لديَّ نية للحديث في هذا الشأن ،حينما صعدت لغرفتي أردت أن اهاتف ناومي،اختي ،صديقتي ،صندوقي العزيز اللذي افشي له كل مابداخلي ،اليوم كان يومًا سيئًا بالنسبة لي ،آه أنا أتذكر والداي بالرغم من أنني لا أحتفظ بأي ذكريآتٍ معهم ،أردت البكاء ،والصراخ ،اظن بأني لم أبكِ منذ مدة طويلةٍ على والداي ..قليلُا قليلُا ،بدأت أهدأ،وأترك العنان لنفسي بالتعمق قليلًا بالنوم للهروب من هذا كله ....
.................................................. .................................................. ....
انتهى البـآرت الرآبعً
آدريً قصصصيرً بس والله مدآرس وككسل وعدم القدرة على الكتابة ،ماعاد فيه كلمات براسي حتى اكتبها
ننتظر آرآئكمً انا وكـآزوميً ،لا تحرموننآ من كومنتـآتكمً هآه