منتديات أنيدرا الدراما الكورية و اليابانية



الملاحظات

وَحْـيُّ الـقَـَـلـَــمِ ما روته قلوبنا وسطرته أقلامنا ...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-06-2015, 08:36 AM   رقم المشاركة : 21
@@noor
أنيدراوي مجتهد





معلومات إضافية
  النقاط : 19769
  الجنس: الجنس: Female
  الحالة :@@noor غير متصل
My SMS


رد: رواية || سأُناديك أمي ||

انا ما قرايته ان انشاءالله لا حصلت فرصة بقراءها على حسب نظري اتبين روعه يوفقج ربي




  رد مع اقتباس
قديم 26-06-2015, 01:43 PM   رقم المشاركة : 22
زهرة 1
أنيدراوي جديد
 
الصورة الرمزية زهرة 1





معلومات إضافية
  النقاط : 21464
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة United Arab Emirates
  الحالة :زهرة 1 غير متصل
My SMS


رد: رواية || سأُناديك أمي ||

وين البارت اتخرتي أكثر انتظر ابداعك




  رد مع اقتباس
قديم 05-07-2015, 03:40 AM   رقم المشاركة : 23
Creamyways
أنيدراوي جديد
 
الصورة الرمزية Creamyways





معلومات إضافية
  النقاط : 43406
  الجنس: الجنس: Female
  الحالة :Creamyways غير متصل
My SMS


رد: رواية || سأُناديك أمي ||

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة 1 مشاهدة المشاركة
وين البارت اتخرتي أكثر انتظر ابداعك

اوههـ أنا آآسفة جداً جداً جدددااًًًًًًًًًًًًًًًً

اتأخرت الرواية لأسباب كثيرة T 3 T
1- المدرسة ( كانت فترة حرجة جدا بسبب الاختبارات النهائية )
2- عدم وجود أي أفكار
3- رمضان
4- بعد ما لقيت أفكار أكتشفت أن ما عندي أي معلومات عن الشخصيات

فخلال هالفترة، غطيت معلومات كافية عن أكثر من 20 شخصية (حوالي 28 ) وبديت أكمل البارت الرابع، ما راح أوعدكم أنه بيكون طويل، لكنه بيغطي إن شاء الله على الفترة اللي غبت فيها ;-;
أنا نشطة أكثر في مدونة ثانية أنزل فيها الرواية، كل من علق أو كلمني فيها رديت عليه وبينت له أسباب التأخير، فلو حد حب يكلمني أو يسألني أي سؤال عندي حسابين فتويتر بس العام هو

@happy_tomatoes

أتمنى تسامحوني عالتأخير والله اليوم قعدت أعصر مخي وأطلع أفكار للرواية وبديت أكمل وما كتبت غير صفحة ونص ;-;

رمضان كريم، وآسفة عالتأخير المبالغ فيه



  رد مع اقتباس
قديم 05-07-2015, 10:41 PM   رقم المشاركة : 24
Creamyways
أنيدراوي جديد
 
الصورة الرمزية Creamyways





معلومات إضافية
  النقاط : 43406
  الجنس: الجنس: Female
  الحالة :Creamyways غير متصل
My SMS


رد: رواية || سأُناديك أمي || {{رواية تجمع بين الكيبوب، الكيدراما والأنمي}}

[center]


|| سأناديك أمي (4) || فتى الخوخ ! والعضو الجديد ؟؟


” للكلام” “للتفكير\خواطر”



“أمسكتُ بِك !”

..

” لا! “

استيقظ الصغير بفزع، استعت عيناه الصغيرتان حتى كادتا تخرجان من محجريهما، جسده الصغير يرتجف بشدة.

” أوه ! لقد استيقظت أخيراً ، صباح الخير” التفت الصغير إلى مصدر الصوت، وعندها رأى آنسة تقف عند الباب، وقد ارتسمت ابتسامة صغيرة على شفتيها. “هل هو هنا ؟” قال لها بنبرة يملؤها الخوف “من ؟” “البائع ! بائع التفاح ! أرجوكِ لا تعيديني الى هناك ! لا أريد المزيد..المكان هناك بارد! ومـ-مظلم !” بدأت الدموع تنهمر من عينيه بينما كان يعتذر ويتمتم بكلمات لا معنى لها بلا توقف.

اقتربت الآنسة منه ، شعر الصغير بحركتها على السرير فتشنجت عضلاته استعداداً لأي نوع من أنواع الضرب الذي كان قد تعرض له سابقاً .

“اهدأ اهدأ، الآن تعال الى هنا… لابأس” همست بصوت ناعم، ثم ضمت جسده الى حضنها وبدأت تربت على ظهره في محاولة منها لتهدأته، ونجح الأمر بالفعل، فقد تحولت دموعه المنهمرة الى مجرد شهقات خفيفة.

“الآن، لن أعيدك الى أي مكان لا تقلق ! أنت باقٍ هنا ! إلى أن نجد والداك، حسنا ؟” لم يرد عليها الصغير .

” اممممـ .. حسنا .. أنا (_____) ! ما هو اسمك ؟”

نظر الصغير مشككا نحوها، هل يجيبها أم لا ؟ لن يضر إن اخبرها .. أليس كذلك ؟

“لـ…” تمتم الصغير متجنبا النظر الى عينيها ، لم تستطع (_____) أن تستمع اليه بوضوح “ماذا ؟ لم أسمعك جيداً ..”

“لـ- .. لاي.. اسمي هو لاي .. انا في السادسة ..” “اوه ياله من اسم جميل ! .. أقلت في السادسة ؟ انت مثل سوهو إذا !”

“سوهو ؟” “نعم سوهو ! انه ..ابني “ ابستمت (_____) “هيا الآن تعال الى المطبخ حضرت لك الطعام!”

“.. حـ-حسناً”

( وجهة نظر لاي )
سوهو … لابد انه الطفل الذي سمعت صوته البارحة، هل يذهب الى المدرسة يا ترى ؟

” سوهو في المدرسة الآن، سنذهب لإحضاره لاحقا “

هل تقرأ أفكاري هذه السيدة ؟ ….لا يهم .. ” هاذا هو الفطور ! أتمنى أنك تحب البيض مع الخضار! “ يبدو جيدا ..“لابأس .. شكرا سيدتي ..” “ايه ؟ .. نادني (____) فقط ! لا داعي للرسمية “ .. انها لطيفة حقاُ..

“حاضر سيـ- .. (_____)”

“هذا أفضل !” قالت لي ثم خرجت الى الحديقة.

“هذا الطعام جيد حقاً ! انها بارعة حقا ! “

قالت انها تريد أن تجد والداي .. لكن أنا لا أعرف أين هما ! انه أمر مرهق حقاً … أنا لا أريد أن أزعجها … لا أريد أن أزعج أحداً آخر …

(مع سوهو)

(وجهة نظر سوهو )

وقفت المعلمة أمام الصف “حسنا يا صغار ! الطلاب الأكبر سنا سيقومون بعمل مسرحية بمناسبة حلول الربيع ! ولذلك سنقوم نحن أيضاً بتأدية عرضنا الخاص !”

تعالت أصوات الأطفال في الصف، الجميع متحمس ! “ولكن أي مسرحية ؟” سأل بارو ” مسرحية موموتارو ! “ هتفت المعلمة.



….

…..

“ولكن ما هو الموموتارو ؟! “ صرخ أحد الأطفال بصوت عالِ، كان هذا داي سونغ … يجلس مع الأطفال الأشرار الأغنياء.

أبتسمت المعلمة ” موموتارو ليس شيئاً بل شخصاً، بالأحرى موموتارو هو فتى شجاع جداً، واسمه يعني فتى الخوخ ! ” “اووووووهـ !” قال بعض الأطفال، حَكَتِ المعلمة القصة للأطفال ( سأضعها في الأسفل ^-^ ) ، أراد جميع الأًولاد في الفصل أن يمثلو دور موموتارو الشجاع، بينما لم تجد الفتيات أدواراً تهمهن، حسنا .. الأمر منطقي لأن لا أحد يريد أن يكون في دور العجوزة أو الكلب !

” أيتها المعلمة ! أنتِ سخيفة جداً “قالت اآ يونغ “ماذا !؟” اتجهت أنظار الجميع نحوها باستغراب مما قالت “لقد سمعتني ! هذه المسرحة ظلم للفتيات ! أمي تقول أن المساواة مهمة بين الفتيات والأولاد” نظرت اليها المعلمة “حسنا .. آهـ ما رأيك بدور الشيـ*ـانة القوية ؟” ( ستفهمون بعد قرائة قصة موموتارو) نظرت اليها المزعجة الصغيرة ” ألن تموت لاحقا في القصة ؟ … ولكنها قوية .. لا بأس” نظرت اليها صديقتها نانجو ” سيبدو الفستان المخطط جميلاً ! ما رأيك ؟” “حقاً ؟! لم لا نجعله أحمر ؟ مثل الكَرَزْ ؟” وأكملت الفتيات حديثهن ، الذي وبصراحة يذكرني بحوار فتيات سيذهبن لحفل زفاف أخت أبنة عم صديقة أختهن التي في الجامعة.

تنهدت المعلمة ‘ يالهم من مزعجين ! لِمَ أتحمل أعباء هذه الوظيفة على أي حااال ‘


“حسنا يا مزعـ- أطفال ! حان وقت توزيع الأدوار ! من يريد موموتارو فليرفع يده ! “

( وجهة نظر القارئة )

مسكين هذا الطفل.. حسنا ربما سيخرج من قَوْقَعَتِهِ الصغيرة لو اصطحبته لإحضار سوهو، أعني انظرو اليه ! أنه جالس أمامَ الباب منذ نصف ساعة يراقب الحلزون ! إههـ ..


“لاي ! عزيزي لمَ لا ترافقني لإحضار سوهو من الروضة ؟ ربما نسجلك في صفه أيضاً ! ما رأيك ؟” رفع سوهو رأسه ببطئ “أهـ…حسنا”

البست (_____) لاي أحد معاطف سوهو واتجها الى محطة الحافلات

عندما يقف المرئ ويراقب الناس تمشي وسط الزحام، قد تمر لحظة ينسى فيها ( أو بالأحرى يتجاهل ) ضوضاء المدينة، ويبدأ بالتدقيق في بعض التفاصيل التي قد نغفل عنها أغلب الأوقات، فَمَثلاً ، بدلاً من أن تحدق في وجه السيدة العابِسْ لمَ لا تَنْظر إلى الطفلةِ الصغيرةِ المُمْسِكة بيدها، لم لا تنظر إلى عينيها المليئتين بالدهشة و الاستغْراب ؟ وتتسائَل أي سرٍ كبير في هذه الدنيا يَشْغلُ بال هذه الصغيرة بينما أمها تتأَفَّف منتظرة وصول الحافلةِ بعدَ أن فَوْتَتْ حافلة الساعة الحادية عشرة ؟ ( لأن المخبز المركزي يفتح في الحادية عشرة والربع وهو شديد الزحام عند الحادية عشرة و النصف )

هذا تماماً ما كانت تفكر فيه (_____)، أغلب سكان هذه المدينة يذهبون إلى المخبز المركزيْ، لديهم خبز بالعسل لذيذ حقا!


” أنظر ! وَصَلَتِ الحافلة ! ” “الحافلة ..” ردَّد ورائها لاي، ربما هو لم يركب حافلة من قبل ؟

جلست (_____) ولاي في الكرسي الأمامي خلف السائق متجهين الى المحطة 13 أمام روضة سوهو.


(وجهة نظر سوهو)

(بينما الأطفال بنتظرون أولياء أمورهم )


” اسمعني يا سوهو ! عليك أن تأخذ دورَ موموتارو وأنا دور القرد !” همس بارو “نعم وأنا سآخذ دورَ طائِرَ الحَجل وبإمكان ساندول أخذَ دورِ الكَلْب !” هتف غونجتشان “هاي أنا أريد الطائر خُذ أنتَ الكلب !” “لا أنت ستأخذه !” “بل أنت !” “لـ-لِم لا نتفق قليلاً..” تمتمَ سوهو “لا دعهما انهما مضحكان جداً” قال بارو وفي وجهه ابتسامة عريضة.

“سوهو !! لقد أتيت !”هتفت (_____) “مامااا !مرحباً ! هاي يارفاق أتت أمي سأذهب ! وداعاً “ ودع سوهو رفاقه وركض نحو أمه

“وداعا موموتارو !!”



حدق سوهو في عيني لاي ” أهلا ! أ-أنا سوهو “ ابستم سوهو بلطف ومد يده إلى لاي ” أنا اسمي لاي !” قال بسرعة وأمسك بيد سوهو بقوة “أرى أنكما جيدان مع بعضكما !” احمر وجه لاي خجلاً بينما ارتشعت يدا سوهو من قوة قبضته المحكمة على يديه الصغيرتين، لاي هذا لديه يدان قويتان بالنسبة الى شخص صغير !!

شعرت (_____) كما لو أن لاي هو القطعة الناقصة في حياة سوهو، فهو يجلس وحيداً في المنزل بعد إنهاء واجباته(عبارة عن تلوين أو حسابات بسيطة ) كما أن جارهم سيشو الياباني ليس متفرغا للحديث مع سوهو بالرغم من أنه صديق سوهو، والجدة شين هاي سافرت لزيارة أحفادهم في المدينة الشرقية، أماعن سانغ وو صاحب الدكان فهو مشغول أغلب الوقت.. لأنه يملك دكاناً وهو مزدحم فترة بعد الظهر.

نظرت (_____) نحو لاي وابتسمت، ثم قالت لسوهو :


” حسنا ما رأيك سوهو أن ترحب بلاي كعضو جديد ؟”

اتسعت عينا لاي وظهرت فيهما مشاعر مختلطة الاستغراب، السعادة .. الحماس ؟

“هـ-هـ-هل ؟ هل تـ-تعنين أ-” تمتم لاي

“نعم ! أنت الآن كأخ لسوهو وكأبن لي ! نادِني ” أمي ”

__

موموتارو ! فتى الخوخ

عَيْنَاها مثلُ ثِمارِ اللّوزِ، شَعْرُها أملسُ طويلٌ يطيرُ مع النّسماتِ أحياناً. خُصلةٌ بيضاءُ إلى أعلى، وخُصلةٌ رماديّةٌ تبعثَرَتْ على كَتِفِها الأَيسرِ. مَنْ هي؟
عجوزٌ أنيقةٌ جميلةٌ. جَلَسَتْ وَحْدَها تغسِلُ ملابسها وملابسَ زوجِها عندَ شاطئِ النَّهْرِ، تعصِرُها في الماء بعد أن تدعَكَها بيَدَيْها وهي تغنّي:
” يا زوجي يا حبيبي، سأعود وفي جَيْبي حبّةٌ من الخوخِ العجيبِ، جاءَتْ بها الأَسماكُ يا قريبي، قالت لي إنّها من نصِيبي، لكنّها هديتي لكَ يَاحبيبي.”
حمَلتِ العجوزُ الملابسَ النَّظيفةَ في سلَّتِها، وضعَتْ فوقَها حبَّةَ الخوخِ الحَمْراءَ التي سَبَحَتْ في مياه النهرِ آلافَ الأَميالِ، حتَّى استقَرَّت بينَ يديْهَا، وعادَتْ مسرورةً إلى بيتِها.التقتِ العجوزُ زَوْجَها العجوزَ عند سَاحةِ الدار، جاءَ يَحملُ بينَ يديه قِطعاً من الأَخشابِ
كانَ قَدْ قطّعَها بِمنجلهِ،وهمَّ بإشعالِها في موْقِدِ الّنارِ، ليطردَ البردَ القارسَ،
ففاجأتهُ زوجتُهُ بحبَّةِ الخوخِ الحمراءِ، حَجْمُها بحجمِ رأسِ الفيلِ، أوبطنِ الزَّرافةِ!
قدّمتِ العجوزُ هديّتَها لزوجِها والابتسامة تَعْلُو شفَتَيْها، وعيناها اللّوزيتانِ تَتَراقَصانِ من الفرَحِ. هَمَّ العجوزُ يبْحَثُ عن سِكّينٍ كبيرةٍ ليقطعَ بها حبّةَ الخوخِ الكبيرةَ.
وكانَتِ المفاجأةُ العجيبةُ،

فقد انقسمَتْ حَبَّةُالخوخِ إلى نصفَْينِ.
وَمِنْ قلبِها خَرَجَ طفلٌ جميلٌ، رائحتُهُ كرائحَةِ الخوخِ، ولَونُهُ يميلُ إلى الحمرةِ، يداهُ مفتوحتانِ كَمَنْ يَبْحَثُ عن حضنٍ يعانقُه.-
ما هَذا؟ يا اللّّهُ، يا كريمُ! لم يُصدِّقِ العجوزُ ما رأَتْهُ عيناهُ.طفلٌ وسيمٌ في بيتِهِ؟! هديّةٌ من زوجَتِه؟! أَمْ إنَّها هديّةُ اللَّه إِليهمَا معاً؟!
جاءَتْ مغلَّفةً بحبةِ الخَوْخ! لأَنَّ العجوزْينِ لَمْ يَنْجِبا أَطفالاً، فَقدْ مَلأَ الطفلُ بَيْتَهُما بالفرحِ والحَياةِ، واختارَا لهُ من الأَسماءِ اسْماً جَميلاً،
موموتارو!
فَقَدْ كانَ الطفلُ الصَّغيرُ قويّاً! أَقْوى مِنْ كلِّ الشَّبابِ، يَرْفَعُ الطاولات والخزائنَ، كَأَنَّهُ يرفعُ ريشةَ عُصْفورٍصَغيرٍ! عَضلاتُهُ مشدودةٌ، قوية وصلبةٌ.مَضَتِ الأَيامُ، وصَار الطفلُ يافعاً، وقرَّر أَنْ يَهْجُرَ البيتَ إلى جزيرةِ الشياطين. سأَلَهُ أَبَواه : عَلامَ؟
فقال: سأُقاتِلُ الشّيطانَ والعفاريتَ! مَنْ سرقوا من الفلاحِينَ أَموالَهُم ومحاصِيلَهُمْ.-
أُمّي، أُمّي! اصنَعِي لي قليلاً من الفطائِرِ محشوّةً بفاكهةٍأُحبُّها، فاكهةِ الدُّخْنِ، يا أُمِّي.
في الغابة، التقى موموتارو بقردٍ وكلبٍ وبطائر حَجَلٍ.
سَأَلَهُمْ عن الطّريق المؤديةِ إلى جزيرةِ الشّياطين. طَلَبَ القرْدُ فطيرةً من فطائرِ الدُّخْنِ،
كي يَدلُّهُ على الطريقِ. ضَحِكَ الكلبُ ساخراً وحذَّر موموتارو أَنْ لا يأخُذَ بِنَصيحَةِ القرْدِ،
فَيضِلََّ الطّريقَ. لكنَّ موموتارو كَسَبَ صداقَتَيْهِما سريعاً،وانضَمَّ طائرُ الحَجَل إِليهما قاصدينَ جزيرةَ الشياطين، بعدأن تمتَّعوا بالفطائِرِ اللذيذَةِ.
قَطَعَ موموتَارو وَأَصْدقاؤه الثَّلاثةُُ الغاباتِ والصَّحَارى،ساروا مسافاتٍ طويلةً حتى وَصَلُوا الشّاطئَ الأُرْجُوانِي.ركِبُوا قارباً شراعيّاً وَأَبْحَروا بهِ صَوْبَ الشّرقِ.
القردُ يحرِّك شراع القاربِ، والكلبُ يُجدِّف بالمجدافِ، أمّا طائرُ الحَجَلِ فَقَد حلّق فوقَ الغيوم، يراقِبُ البحر الهائجَ، بحثاً عن جزيرةِ الشياطينِ.
زقزقَ طائرُ الحَجَل بصوتٍ عالٍ، وحطَّ فوق رأسِ موموتارو، وقال:
هاهيَ ذي جزيرةُ الشّياطِين قد بَدَتْ أَمامَنا، على بُعْد ميلين ونِصْفِ،
كما إنّي أَرى الشّيطانَ في مَمْلَكَتِهِ والعفاريتَ تحيطُ به، تَحرسُهُ وتعتنِي به كأَنَّه مَلِكُ الزّمانِ.
أَرى أيضاً سوراً كبيراً يحيطُ بالجزيرةِ، ولِلسّورِ بوّابَةٌ حديديّةٌ قد أُغلِقَت أَبوابُها.
وَصَلَ القاربُ إلى الجزيرةِ، فَنَزَلَ الثّلاثةُ مِنْهُ.
انطَلَقَ القردُ يتسلّقُ بوابةَ الجزيرةِ بسرعة البرقِ، واستطاعَ أَن يَفْتَحها،
فَدَخَلَ موموتارو يرافِقُهُ الكلبُ الأَمينُ، وطائرُ الحَجَلِ يحوِّمُ في الجوِّ، فوق زملائِهِ الثَّلاثَةِ.
هجمَ موموتارو بِسَيْفِهِ على العفاريتِ، إنقضَّ طائرُالحَجَل عليْهِم بمنقارِهِ،
أما القِرْدُ فقد خَدَشَهُم بأظافِرهِ، والكلبُ عضَّهُمْ بأسنَانِهِ.
دَارَتْ معركةٌ حاميةٌ بين موموتارو وأَصدقائِه من جهةٍ،
وبين العفاريتِ ومَلكِهمْ من جِهَةٍ ثانيةٍ، تعلَّم بَعْدَها العفاريتُ دَرْساً بليغاً في الأَخلاق.
اسْتَسْلَمُوا جميعاً وطلبوا العَفوَ من موموتارو، وأَعادوا الجواهِرَ والأَموالَ التي سَرَقوها من الفلاحينَ.

فرحَ موموتارو وأَصدقاؤُه الثّلاثةُ، وعَفَوْا عن العفاريتِ،
حَمَّلوا الجواهَر والدّنانيرَ في قاربِهِم وأَعادُوها مَعَهُمْ إلى أَصْحابِها.
وعاشَ النّاسُ في قريتِهم في أَمانٍ وسلامٍ.
ومن يومها والكلبُ يحرسُ ليلَ نهارَ بيوت النّاسِ من العفاريتِ التي تَسرِقُ،
بيْنَمَا يمازِحُهم القردُ بحركاتِهِ الفرحة،
والحَجَلُ يَلْعَبُ في الحقولِ مسروراً


منقول ( http://www.bukja.net/archives/255943 )
[/color]


طيب اتأخرت أنا آسفة، تسامحوني ؟
وطولت القصة هالمرة
و ...
ما في شي اقوله ..
في أمان الله



  رد مع اقتباس
قديم 06-07-2015, 02:24 AM   رقم المشاركة : 25
زهرة 1
أنيدراوي جديد
 
الصورة الرمزية زهرة 1





معلومات إضافية
  النقاط : 21464
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة United Arab Emirates
  الحالة :زهرة 1 غير متصل
My SMS


رد: رواية || سأُناديك أمي ||

مسموح
البارت روعه أنتظر البارت الجديد ☺😍




  رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
رواية, سأُناديك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
 
الانتقال السريع


الساعة الآن 04:48 AM.
ترتيب أنيدرا عالمياً
Rss  Facebook  Twitter

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

منتديات أنيدرا An-Dr للدراما الآسيوية و الأنمي

منتديات أنيدرا