منتديات أنيدرا الدراما الكورية و اليابانية



الملاحظات

الروايات والقصص المكتملة الرّوآيات والقصَص آلمُكْتمِلة لأنيدرا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-09-2012, 06:14 AM   رقم المشاركة : 511
Miss HE
أنيدراوي متميز
 
الصورة الرمزية Miss HE





معلومات إضافية
  النقاط : 60201
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :Miss HE غير متصل
My SMS " سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنةَ عرشه ومداد كلماته "


أوسمتي
رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي

ςhẻяяy
أهلاً حبيبتي ..
يسعدني إن الرواية نالت إعجابك
ويشرفني أن تكوني من متابعي روايتي المتواضعه ..

LeoOon
أهلاً حبيبتي
يسعدني إن الحلقة أعجبتك ..
شكراً لمرورك الجميل ..


ḾịŜŝ ђỠρΣ
أهلاً دونغ سينغ الجميلة كيفك ؟!
إشتقت حقاً لتعليقاتك اللطيفة ..
شكراً على تعليقك الجميل
وشكراً على التقييم ..








  رد مع اقتباس
قديم 02-09-2012, 06:50 AM   رقم المشاركة : 512
Miss HE
أنيدراوي متميز
 
الصورة الرمزية Miss HE





معلومات إضافية
  النقاط : 60201
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :Miss HE غير متصل
My SMS " سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنةَ عرشه ومداد كلماته "


أوسمتي
Nav M 27

27,أنيدرا







ليلة سفرهـ كان يتقلب على فراشه بــ أرق

" لماذا أشعر بأنها ستكون طويلة هذه الفترة .. ؟! "


إعتدل جالساً وهو يبعثر شعرهـ : آآهـ ألا يـُفترض بي أن أنام الآن ؟! ..


نهض يأخذ معطفه وخرج إلى الحديقة .. توقف قرب الباب وهو يراها تجلس

وحدها تتأمل الطاولة أمامها ..

إقترب وسحب الكرسي المجاور لها بهدوء وجلس لـ تلتفت بفزع : ألم تنم ؟!


قال وهو ينظر للطاولة بتفحـّص : هل هناك شيء مميز فيها ؟! ..

بإستغراب سألته : ماذا ؟! ..

إبتسم وهو ينظر إليها : هل تستحق كل هذا التحديق منكِ ؟!.. لديكِ وجهي ..

أجمل منها بكثير ..

ورفع أحد حاجبيه بثقة وهو يـُكمل : أنا مـُحقّ !!



حدّقت به للحظة وكأنها تستوعب ماقاله ثم صدّت ضاحكة بسخرية : يالـ التفاهه ..


خيم الصمت بعدها .. إلى أن قال شاان بعد تردد وهو يفرك

يديه ببعض : أتمنى ... لو أستطيع أخذكِ معي ..

حاول أن يجعل وجهه يبدو مـُبتهجاً وهو يكمل : لكن هي فقط اسبوعين

وسأراكِ مـُجدداً صحيح .. !!

تفاجأت من كلماته .. غمرتها السعادة لوهلة ..

نظرت بعيداً عنه وهي تبتسم بمرح يعاكس مافي داخلها : حسناً لا أعتقد أن

اسبوعين مدة كافية لأشتاق إليك ..


عقد مابين حاجبيه قائلاً بإمتعاض : كاذبة ..

ضحكت وهي تنظر إليه : بل صادقة .. هل تعتقد أنني حقاً سأشتاق إليك !!
لا تبالغ ..


هزّ رأسه وهو يقول : لا أدري ربما أكون أبالغ ..





___________







- في الصين وفي مكتب شومي تحديداً والتي تعمل لوقتٍ متأخر ..

دخل هوان عليها بعد أن ملّ من كثرة

الإتصال بها دون أن تردّ " شومي لا تكوني هكذا .. "


- جلست شومي خلف مكتبها وهي تقول : هوان ..

لا أشعر بالراحة كلما ذهبتُ لرؤيته .. إعذرني فأنا لن أذهب ..



- جلس هوان معها : لقد كنتِ تذهبين كثيراً حينما كان في غيبوبته .. !!

- " كنتْ .. ثم إنني أخاف من منظره وهو يحدّق في السقف هكذا ..

أشعر وكأنه ينتظر ملكَ الموت لزيارته .. "


- هوان بغضب : توقفي عن التحدث عنه بهذه الطريقة ..

لا بأس إن لم ترغبي بالذهاب هذه الفترة ..

لكن لا بد أن تأتي معي لاحقاً ..



- أجابته بإقتضاب : سأفكر في الأمر ..





_______





- بعد أن أخبر شاان الجميع بأنه ذاهب لزيارة والدته قبل بداية الإمتحانات النهائية ..


وقف الجميع لتوديعه في المطار


( الهيونغ - ميكي - ايل وو - كيونا - ايون - هيونا - و غيوري التي كانت هادئة جداً وتلتزم الصمت منذ الصباح ) ...



- ميكي : كم ستبقى هناك ؟!

- شاان : أنت تعرف أنني لم أرى والدتي حين جائت لوقتٍ طويل ..

ربما أبقى هناك لإسبوعين ..

- إقترب منه ايل وو وعانقه : إنتبه لنفسك شاان ؟!..

- ربت شاان على ظهره وهو يبتسم : شكراً وأنت أيضاً إنتبه لنفسك ...

- عانق شاان كيونا وبعده ميكي وهمس له : أسرع ميكي وإلحق بي ..

لا طاقة لي بالعيش وحدي ..

أومأ ميكي برأسه وإبتعد عنه ...



نظر شاان للفتيات قائلاً : ألن تودّعوا أوباا الوسيم ؟! ..

إقتربت إيون وإحتضنته : إنتبه لنفسك أيها الوسيم ...


وسـُرعان ماسحبها ميكي وهو يقول : مصافحه فقط ..

وكان وجهه غير راضٍ مما أثار ضحك البقية ..



أومأ لها شاان برأسه هامساً : لاتنسي ما إتفقنا عليه ..

نظر بعدها لغيوري وهيونا وقال : إن لم تـُردن توديعي فلا بأس بذلك ...

ودّعته هيونا بينما إستدارت غيوري وخرجت من صالة

المطار دون أن تقول شيئاً ...

لاحقتها نظرات الجميع ولحق بها شاان ...


خارج المطار حيث إستوقفها شاان ..

- شاان : مابكِ ؟!


- هزّت غيوري رأسها بقوة وهي تحاول التماسك : لا شيء ..


- شاان يراقب وجهها : لماذا خرجتِ هكذا إذاً ؟! ..


- أجبرت غيوري نفسها على الإبتسام : فقط شعرتُ بالإختناق ..


- شاان وهو غير مقتنع : آآهـ حقاً !! ... حسناً إذاً أنا مغادر ....


أومأت برأسها له وإستدارت لتبتعد لكنه قال بسرعه : إنتظري لحظة ..


وإقترب يديرها نحوهـ ثم عانقها وهو يقول : إن كنتِ لا ترغبين بتوديعي فلا

يعني هذا أن بإمكانكِ منعي من ذلك آنسة خضراء ..



لم تتمكن غيوري من الصمود أكثر وبكت ...



شدّ ذراعيه حولها وسألها بنبرة هادئة جعلت قلبها يخفق بقوة : لماذا تبكين ؟!

لا تـُريدينني أن أذهب ؟!


" هل ستبقى إن قـُلتُ نعم ؟! .. "


صمت شاان قليلاً ثم قال بذات النبرة : كلا لن أبقى ..


" حسناً إذاً أتمنى لك سلامة الوصول و رحلة موفقة ... "


وإبتعدت بسرعة تاركة شاان يتابع إبتعادها بصمت ..

إستدار بعدها ناحية البوابة حين إختفت عن ناظريه

وهو لا يعرف مالذي يشعر به سوى أنه شعور سيء ....





غادر شاان كوريا وعاد الجميع للسكن ..


و هناك .. كان الشباب يجلسون في الصالة بهدوء يحيط بهم الهدوء ..

- ميكي يسأل ايون : ألم تقل فيكي أين ستذهب ؟!

" كلا لم تقل .. "

- نهض ايل وو وتوجه لغرفته وعاد بعد دقائق ونظر لميكي وكيونا ثم قال : كيف سأنام الآن من دونه ؟! ..

ضحك كيونا وقال : لا تـُبالغ إنها اسبوعان فقط !!

- رمقه ايل وو بنظرات جامدة ثم قال : وما أدراك أنت ؟! ..

أنا حقاً لا أطيق الغرفة بدون شاان ..

- ميكي : تعال وإبقى معنا إذاً ...

- إيل وو يعود للغرفة : وهذا ما سأفعله ...






__________





* في الخارج حيث غيوري تجلس في نفس المكان الذي كانت فيه

مع شاان يوم وفاة جدتها ..

تحرّك يديها أمام وجهها الأحمر متسائلة : مالذي فعلته قبل قليل ؟! ..

هل بكيتُ لأجل شاان ؟! .. يبدو أنني فقدتُ عقلي !! ......



رفعت رأسها تنظر للسماء : آآهـ لماذا أشعر بالحزن هكذا ؟! ..

تباً لك شاان لماذا تشغلُ تفكيري !! ..




* بينما في الطائرة كان يجلس شاان بهدوء تام عكس مافي داخله ..

فقط وجهها الحزين هو كل ما يراه .. يعلم أن هذه الفترة صعبة عليها

لوفاة جدتها ويتمنى أن يبقى قربها ..

" أعلم أن توقيتي خاطئ لأن أسافر وأترككِ ..

لكن لا خيار لدي .. آسف غيوري " ..






___________






- في صباح اليوم التالي صَدَم الهيونغ الجميع بقرار سفره مع ميكي

لحضور مؤتمر في الخارج ..

اُصيب الجميع بالدهشة ليسأل ايل وو : هيونغ ألا يمكننا الحضور أيضاً ؟!

جميعنا طلاب حقوق ..

- الهيونغ : كلا أحتاج واحداً فقط ..

- كيونا : فقط خذنا معك , لا نريد البقاء لوحدنا ..

- إبتسم الهيونغ : آسف .. لكن حقاً لا يـُسمح لي بإحضار أكثر من مساعد ..

- إيل وو : إذاً سنتبعك لوحدنا ولن تكون مسؤلاً عنا ..

- الهيونغ : ما رأيكم أن تأخذوا هذه الإسبوعين كـ عـُطلة وتستمتعان بها فقط

بدل المؤتمرات والتعب ..

ألم تزعجني إيل وو بأنك تريد إجازة .. هاقد جائتك الفرصة ..

- ايل وو : إجازة لوحدي لا أريد ...

- الهيونغ : لست لوحدك .. أنت وكيونا وايون و فيكي ..

إقضوا العطلة سوياً ... وإلتفت لـ ايون وقال : مارأيكِ إيون ؟!


- إبتسمت : موافقة أجاشي .. ومن يريد التعب وأمامه فرصة للراحة ؟! ....

صمت ايل وو وكيونا وكأنهما بدأ يقتنعان بينما غيوري كانت تكتفي بالصمت

طوال الوقت ...






__________






- " ليو بان , أعتقد أنك فقدت 20 كيلو غرام من وزنك يارجل "

- ليو بان : جيد ..

- هان : ما بكِ ليو بان ؟! .. لم تكن هكذا عندما جئت ..

- إستلقى ليو بان مولياً ظهره لـ هان : لا شيء فقط دعني أريد أن أنام ..

- هان بملل : نوم نوم نوم !! إلى متى يعني ؟!..


- ليو بان بغضب : إلى أن أموت .. اُصمت لو سمحت ....

رمقه هان بنظرات مستغربة ثم أشاح بنظره بعيداً عنه : فلتفعل ما يحلو لك ...!!


- " هان لديك زيارة " .... وقف هان وأسرع ناحية الباب حين سمع كلام

الحارس وخرج بإتجاه غرفة الزيارة ...


- جوان يبتسم : أهلاً يارجل كيف حالك ؟!

- هان يجلس : بخير , ماذا عنك ؟!

- " بخير .. لقد سمعتُ شيئاً .. "

- " ماذا سمعت ؟! "

- جوان : عندما ذهبت لزيارة هوان أخذني لمنزل الرئيس ......

قاطعه هان ضاحكاً بإنبهار : هل قابلت الرئيس ؟!..


- جوان بحماس : إخرس ودعني أكمل ......






________






- وقف شاان في المطار بإنتظار وصول الهيونغ وميكي .. بعد دقائق طويلة من الإنتظار هاهما

يعبران البوابة يسحبون خلفهم حقائبهم , لوّح بيده بفرح ليتجهوا نحوه ..

- شاان : لماذا تأخرتما ؟!..

- ميكي : يوم واحد فقط !! أين التأخير ؟! ..

خرج الجميع بإتجاه الفندق وإستلقوا للراحة بعض الوقت ..




__________



أعطى الإذن بالدخول لكنه سرعان ما وقف تعلو الدهشة

وجهه المبتسم قائلاً : تشانسونغ !! كيف لك أن تأتي دون أن تخبرني ؟! ..



تبادل شاان وميكي النظرات المستغربة .. فالتحية الحارة بين الهيونغ وصاحب

المكتب تدل على قربهم من بعضهم ...


" هذان المتدربين عندي شان سونغ وميكي "..

قالها الهيونغ وهو يشير إليهما ليقتربا ويـُحيـّيا الرجل الآخر

الذي أشار للجميع بالجلوس ..


الهيونغ : حسناً سأدخل في الموضوع مباشرة ..

هل بإمكاننا مقابلة والد نام غيوري ؟! ..


" لماذا ؟! .. "


" طلابي يرغبون بمعرفة كل شيء عن القضية بعد أن إكتشفوا أمرها ..

و لا أخفيك يا صديقي ربما يساعدونك فيها أيضاً .. "



عقد الرجل مابين حاجبيه وهو يقول : ماذا تعني ؟! ..


الهيونغ : أعني أنهم يريدون المساعدة في البحث في القضية المتوقفة

وكشف الخبايا التي تمنع غيوري من العودة ..



هزّ الرجل رأسه : هذا سيكون صعباً عليهم .. هم ليسوا صينيين ..


أومأ الهيونغ برأسه متفهماً : أعلم ذلك ..

أنا سأتنحى جانباً وسأترك كل شيء لهم ..

وأنت لأنك محامي العائلة عليك أن تـُرافع في القضية مجدداً في حال

توصلهم إلي شيء ..


صمت محامي العائلة وهو يتأمل وجوهـ الثلاثة أمامه

ثم قال بجدية : أخشى أن يخيب أملكم بي ..



الهيونغ بطريقة تحفيزية : لن يخيب ظني بك حتى لو فشلنا ..

لكن أعتقد أن ذلك أفضل من البقاء بدون فعل أي شيء ..


- أومأ محامي العائلة برأسه : حسناً .. سأتصل به ..







__________








- في منزل عائلة غيوري .. كان شاان وميكي قد حضرا وحدهما بعد أن

إتفقوا مع الهيونغ على تولي الأمور بنفسهم ..


دخلا مكتب والدها وجلسا بتوتر شديد حاولا إخفائه بقدر المـُستطاع ..


- الأب : ما سبب هذه الزيارة ؟!

- شاان : في البداية نـُقدّم تعازينا الحارة في وفاة والدتك ..

- الأب : شكراً لكم ..


- ميكي : في الحقيقة .. نحن جئنا لـ نطلب الإذن منك لنفتح قضية

غيوري المـُعلـّقة ..


- بدا الإستغراب على وجه الأب وهو يسألهم : وكيف عرفتم عنها ؟!..



- ميكي : إكتشفتُ الأمر صدفة عن طريق مجلة ..

وعرفت فيما بعد أن صديقي يعرف أيضاً ..

لذا نأمل حقاً أن نتمكن من إنهاء القضية ..



تأملهم الأب بجمود للحظات أربكتهم ..


" يالهاتين العينين !! آنسة خضراء بعد 30 سنة ... " ..


هذا مايرددهـ شاان في داخله متأملاً وجه الأب ..


قاطع الأب صمتهم حين قال بجدية : هل علي أن أُصدّقكم ؟! ..



تبادلوا النظرات المستغربة قبل أن يقول ميكي

بإحترامٍ واضح : نحن حقاً لم نأتِ إلى هنا

لإفتعال المشاكل .. سننهي كل شيء بهدوء فقط ..



بدا عدم الإقتناع واضحاً على وجه الأب الذي نهض متجهاً إلى كرسيه خلف المكتب

وفتح ملفاً وتظاهر بالقراءة وهو يقول : أنا مشغول .. بإمكانكم المغادرة ..



ميكي : هل تعني أن نخرج ونحن حتى لم نسمع إجابتك !!


رفع الأب رأسه ببرود : وهل له معنى آخر !!


شعر ميكي بالإحراج وهو يـُحني رأسه بإعتذار : نعتذر عن إزعاجك ..

وبالكاد سحب شاان خلفه والذي كان يريد إقناع الأب ..



خرجا بإحباطٍ شديد .. يلفهم اليأس والقلق من أن كل شيء إنتهى

قبل أن يبدأوا حتى ..


عادا للفندق ليسألهم الهيونغ بمجرد دخولهم : كيف سار الأمر ؟! ..

بكلمتين أجابه شاان : رفض تام ..








يتبع .....




  رد مع اقتباس
قديم 02-09-2012, 07:09 AM   رقم المشاركة : 513
Miss HE
أنيدراوي متميز
 
الصورة الرمزية Miss HE





معلومات إضافية
  النقاط : 60201
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :Miss HE غير متصل
My SMS " سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنةَ عرشه ومداد كلماته "


أوسمتي
27





- " فيكي , فيكييي , فيكي !! " ..

" يبدو أنها في الخارج !! " ..


" مستحيل اُنظر كم الساعة الآن !! .. سأدخل لأرى " ...

فتح كيونا باب سكن الفتيات بعد أن تعب هو وإيل وو من طرقـِه

دون أن يحصلوا على جواب ولم يجدوا أحداً هناك ..


- إيل وو : أين ذهبت ؟! ..

إستدار عائداً للمنزل وجلس في الصالة وتبعه كيونا ..

الملل والفراغ هو كل مايشعران به في هذه الأثناء ..

حتى ايون ذهبت لزيارة والدتها ..

لم يشعرا بهذا الشعور من قبل ..

أن يبقيا لوحدهما لأيام طويلة بدون شاان وميكي ..



" غير القناة كيونا .. أشعر بالغثيان .. "


" وماذا تريدني أن أضع !! ألم ترى كم الساعة ؟! .. لا أفلام تعرض في هذا الوقت ..

وأنت تكره أفلام الرعب على القناة المفتوحة .. ماذا عساي أن أفعل ؟! ... "



- إلتفت إيل وو لـ كيونا بإندهاش ثم قال : لماذا تعطيني محاضرة الآن !!

لا أريد شيئاً فـ لترتاح ....


ونهض ودخل غرفته التي أصبحت مهجورة وإستلقى على فراشه ...

بينما بقي كيونا مكانه في الصالة عينه على التلفاز وعقله في مكان آخر .....


إنقطع سكون المنزل عندما فـُتـِح الباب وإقتربت خطوات شخصٍ يمشي بهدوء ..

وجـّه كيونا نظره ناحية الباب ليرى غيوري تدخل ..

علت وجهه إبتسامة وهو يقول : أين كنتِ ؟! ..

- ردّت غيوري الإبتسامة وقالت : خرجت لأمشي قليلاً ..

- " تريدين اللعب معي ؟! .." .. وأشار لألعاب الفيديو ..




* رغم أنني أفتقد الرغبة في كل شيء إلا أن إبتسامة كيونا حين دخلت

آلمتني ..

شعرتُ أنه يشعر بالملل الشديد ولم أرغب برفض اللعب معه ..

أومأتُ برأسي ليقفز من مكانه ويجهـُز اللعبة ..

إقتربت وجلست بجانبه ليمدّ لي عصا التحكم ..

بدأنا نلعب وسرعان ما إرتفع إزعاجنا ..

يصرخ بغضب إذا خسر و أضحك على حركاته عندما يفوز ..

لا اُنكر أن اللعب غير شيئاً من مزاجي المتعكر ....




بعد ساعة تقريباً إلتفتَ وهو يضع يده على بطنه : أشعر بالجوع ...

- تركت مافي يدي : سأعد لك الطعام ...

أمسك بيدي بسرعة لأعود مكاني وقال : إلى أين ستذهبين !!

سنخرج لنتناوله في الخارج ما رأيكِ ؟! ....

أومأتُ برأسي : جيد ..

نهض بسرعة وتوجه لغرفته ليبدّل ملابسه بينما توجهتُ لمنزلي لأغير

ملابسي أيضاً ....

- خرج كيونا من غرفته وأطلّ على ايل وو ورآه يغط في النوم ..

أحس بتأنيب الضمير لأنه ضايقه بالكلام من قبل ..


دخل الغرفة وجلس بجانبه يحاول إيقاظه : إيل ووو .. إيل وو إستيقظ ..

هل أنت جائع ؟! ...

إنقلب إيل وو على جانبه الآخر معطياً كيونا ظهره ليضربه ذاك الأخير على

ظهره جاعلاً منه يقفز وهو يصرخ ..

ثم إلتفت إلى كيونا بغضب .. ورآه يبتسم ببراءة وهو يقول : أنت جائع !! ....

صمت ايل وو قليلاً ثم نهض من مكانه وهو يقول : بالتأكيد جائع ....


- كيونا ينهض : بدل ملابسك وإتبعنا .. إن تأخرت سنذهب بدونك ....

وخرج من الغرفة ليتبعه إيل وو بعد دقائق قليلة وخرج الثلاثة يسيرون مشياً


على الأقدام يتجولون ..


ثم يختارون بعدها مطعماً يتناولون وجبتهم فيه ...






_________





في وقتٍ باكر من صباح اليوم التالي كان شاان يقف أمام باب المنزل ..

عزم أمرهـ أن لا يعود للفندق هذا اليوم

إلا و الموافقة معه مهما كلفه الأمر ..


لم يطرق الباب وبقي ينتظر خروج الأب لعمله ..

بعد نصف ساعة كان الباب يـُفتح يخرج منه الأب حاملاً حقيبةَ ملفاته

متجهاً لسيارته ..


أسرع شاان ناحيته وهو يقول : صباح الخير ..

إستدار الأب مستغرباً لكن ما إن رأى شاان حتى فتح باب السيارة ليركب

متجاهلاً وقوفه ..


هتف شاان بسرعة : هل ترغب في بقائها بعيداً أطول من ذلك !!..


لم يلتفت إليه الأب .. فقط قال بهدوء : أنا مشغول ولا أريد أن أتأخر عن عملي ..


ركب سيارته وغادر تاركاً شاان يقف مكانه بسخط ..

لكنه إبتسم حين رأى إمرأةً تخرج من المنزل ..


ونظرت إليه بإبتسامة جميلة مـُشيرة ً إليه أن يقترب ..


إقترب سريعاً وهو يحييها .. رفعت يدها تضعها على كتفه وقد غطـّى

الحزن وجهها وهي تقول : أنت هو صحيح !!


إرتبك شاان وهو يسألها : عفواً !!


إبتسمت وهي تبعد خصلةً عن عينيه : أنت الذي كنتَ مع إبنتي في الصورة ..

التي بعثها كيفن لنا قبل فترة ..


صمت شاان محاولاً فهم ماتعنيه هذه المرأة ..

ثم هزّ رأسه بحماس بعدها وهو يقول : آآهـ صحيح أجل أنا هو ..


إبتسمت الأم بحنان : عرفتكَ البارحة بمجرد أن رأيتك ..

كيف لهذا العجوز أن لا يعرفك !!







____________







" سيدي هناك شخص في الخارج يرغب برؤيتك .. "


رفع رأسه ينظر إلى السكرتير الخاص به ثم قال : من !! ..


" شاب يـُدعى شان سو..... "

لم يدعه يـُكمل حين قال : لستُ متفرغاً للقائه ...




* بعد عدة ساعات هاهو يـُنهي الإطلاع على آخر الملفات ..

أغلقه وهو يتمدد بتعب ثم نهض


يأخذ معطفه وحقيبته وخرج من مكتبه ..


وقف شاان بمجرد خروجه ليتفاجأ الأب من بقائه لهذا الوقت

لكنه تجاهله وهو يكمل طريقه للخروج لكنه توقف


حين سمع السكرتير يقول لـ شاان : ماذا تفعل ؟! ..

إلتفت الأب بسرعة ليرى شاان يجلس على ركبتيه برجاء ...




تفاجئ من إصرار شاان لكنه فقط أدار وجهه بعناد بينما كان

السكرتير يحاول إيقافه وهو يقول : سيدي يكرهـ هذه التصرفات ..

إنهض رجاءً ..


أبعد شاان يدهـ عنه وهو يقول : تماماً مثلك ..... غيوري التي لاتثق إلا بنفسها فقط ..


بقي الأب يقف بجمود دون أن ينظر إليه وفي داخله يرغب

في أن يستمع إليه أكثر ..



وكان له ما أراد حين أكمل شاان : بالأمس بدت لنا عينيك كـ عينيها تماماً

حين تكون غير مقتنع بشيء ما ..



و أخرج شاان هاتفه ثم فتح أحد ملفاته و رفعه أمام الأب

وهو يقول : كهذه تماماً ..



بالكاد أدار الأب رأسه ينظر لما يرفعه شاان ..

لم يسيطر على خطواته التي قادته لأن يأخذ الهاتف


من يدهـ يتأمل صورةً لإبنته مع شاان الذي أجبرها على التصوير

معه حين كانوا في المخيم ..



نقل الأب عينيه إلى شاان الذي كان ينظر للأرض ..

مدّ يدهـ ليوقفه ثم أعاد إليه الهاتف


و أشار إليه أن يتبعه إلى المكتب ..


دخلا و عاد الأب لبرودهـ قائلاً : ومالذي سيتغير ؟! .. ستتعب فقط ..


إشتعل الحماس في داخل شاان الذي قال : لا تكن متشائماً هكذا يا عمي ..

سنحاول بذل وسعنا لإثبات برائتها وبأسرع وقت ..


الأب وهو ينظر للخارج عبر النافذة : يعجبني حماسك ..

لكن حقاً الأمور هنا سيئة ولم نتمكن من تحريك أي شيء ..



" إن أنت وافقت .. سنثبت برائتها مهما كلفنا الأمر .. "



تأمله الأب ومنع نفسه من الإبتسام وهو يقول

بعدم إكتراث : ولماذا لا أوافق !! .. إفعلوا ماترونه مناسباً ..






_________








- " هل أسألها ؟! .. أووهـ أخشى أن ترفض الحديث !! ... سأجرب لن أخسر شيئاً .. " ..



إقتربت إيون من غيوري التي تجلس أمام التلفاز وجلست بجانبها

ثم أخذت جهاز التحكم


وخفضت الصوت لتلتفت غيوري تنظر لإيون : لماذا ؟!



- إيون بتردد : فيكي .. أريد أن أتحدث معكِ ..

- غيوري بإهتمام : بشأن ماذا ؟!



- إيون : بـ شأن .. قضيتك !! ..... وصمتت تراقب وجه غيوري الذي لم يتغير لتقول ايون : فيكي ..

هل سـ تسمحين لي بمساعدتك ؟! ...


صمتت غيوري لفترة وهي تتأمل وجه إيون ثم قالت : مالذي تريدين الوصول إليه ايون ؟! ..

- عندما رأت ايون هدوئها تحمست وقالت : أريد معرفة كل شيء .. حتى تلك الصورة التي كان بها شخص ناقص ..

أريد معرفة الشخص .. لا تعرفين ربما يكون هو المذنب !! ..

إتسعت عينا غيوري وهي تقول : كلا مستحيل .. لا يمكن ..



- ايون : حسناً دعينا الآن من الصورة .. في الصين .. يقول التحقيق أن بصماتك كانت على

الزجاجة التي طـُعن بها الأمير .. هل لمستيها ؟! .. كيف وصلت بصماتك إليها ؟!


- سكتت غيوري تفكر قليلاً ثم قالت : لم ألمس شيئاً ذلك اليوم .....

وبان الخوف على وجهها وهي تقول : بلا فعلت !!


- ايون : ماذا ؟!



- غيوري : عند دخولي للقصر رأيت تحفة أعجبتني ولمستها .. بل حملتها أيضاً !! ...


- تنهدت ايون : هكذا إذاً !! .. حسناً , ألا تذكرين شيئاً آخر ؟! .. هل رأيتِ أحداً في الغرفة حين دخلتِ ؟!


- هزت غيوري رأسها بالنفي : كلا لم أرى أحداً سوى وانغ ..


ربما كان هناك أحد لكنني لم أنتبه له فـ تركيزي كله كان على الأمير ..



ايون : هل زيارتك للقصر كانت الأولى ؟!..

ضحكت غيوري : أجل .. مـُخيفة وأنتِ تحققين معي !! ..

إبتسمت ايون : هل أنا كذلك ؟! .. حسناً إنتهت الأسئلة لهذا اليوم ..

" وهل هناك المزيد .. ؟! .. "

نهضت ايون بإتجاه المطبخ وهي تبتسم : ربما ..



بينما أعادت غيوري تركيزها للتلفاز ورفعت الصوت : مالذي تريد الوصول إليه حقاً ؟! ..


* في المطبخ أجرت ايون إتصالاً بـ ميكي تخبره بكل ما قالت غيوري ثم أغلقت سريعاً وعادت للصالة ..








__________







أخبر ميكي هيونغ وشاان بما سمعه ليقول الهيونغ : البصمات يصعب إثبات أمرها

لأنها لمستها بالفعل .. الآن بقي لنا الزيارة الأولى ..

- شاان : ماذا تعني ؟!..

- الهيونغ : بما أنها الزيارة الأولى لها ... ربما يكون لهذا علاقة بالأمر ..

تبادل شاان وميكي النظرات ليقول هيونغ : إنهضا الآن .. سنذهب لرؤية المحامي ..





( عودة للخلف يومين حين وافق المحامي على تولي القضية ... )




خرجا من عندهـ والسعادة تغمرهما لكنهما توقفا عندما وجدا ايون تقف قرب الباب ...

- شاان بإستغراب : ماذ !! .....

لم تـُعطهم أي فرصة فقد سحبتهما خلفها وأسرعت تخرج من السكن ...

- خارج السكن وبعيداً عن أعين الطلاب .. أفلت شاان يده التي كانت إيون تمسك بها

وسألها : مالأمر ؟!

- ايون : كيف عرفتما ؟!

- تبادل الشباب النظرات وسأل ميكي : عرفنا ماذا ؟!

- ايون : توقفا عن الإستغباء ؟! كيف عرفتما غيوري ؟!

- شاان بسخرية لاذعة : هل إعتقدتِ أنك ستـُخبـّئين الأمر طويلاً ؟!

- إرتبكت ايون : ماذا تعني ؟!

- شاان : مالذي تريدين معرفته الآن ؟!

- ايون : أريد مساعدتكم ..

- ميكي : كيف ؟!

- ايون تفكر : أعتقد أنني وجدتُ شيئاً !! ..

نظرت إليهما ورأتهما متحمسان لتكمل : بالأمس عندما قـُمنا بإلتقاط صور

بهواتفنا قمنا بإيصالها بجهاز الكمبيوتر لنقوم بتنزيلها ..

بعد أن أنزلت صوري نهضت وتركت فيكي تقوم بتوصيل جهازها ..

دخلت الحمام وخرجت سريعاً ..

رأيتها تتصفح صوراً ثم توقفت عند إحداها وهي تسأل نفسها إن كان

هذا الشخص قد نام بجانبها أم أنها تتوهم فقط ؟! ..


إقتربتُ منها وسألتها لتقول : آآهـ هذه صور الحفل إلتقطتها للجميع حين ناموا ..

لكن أحدهم مفقود في الصورة ...

- شاان يفكر : ربما يكون غادر قبل الجميع ..

- ايون تحدّق بوجه شاان : هل تعتقد ذلك ؟!..

- أومأ شاان برأسه وقال ميكي : بالتأكيد .. وإلا ما كانت ستختفي !!

- ايون بثقة : ليس هذا ماحدث حقيقة !! فـ غيوري رأته في مكانه حين عادت

لتأخذ هاتفها وتتصل بالإسعاف !!!






__________






- صرخ بإستنكار : ماذا تعني يا أبي ؟! ..

- والد هان : المحامي لم يتمكن من التحرك حتى الآن ..

وافقتُ عليهم لأنهم ربما .. أقول ربما .. يفعلون شيئاً ..

- هان : وكيف عرفوا بأمرها ؟!..

- إبتسم الأب : لأنها كانت عندهم ..

- رفع هان حاجبه : هذه الغبية !! حسناً وكيف نثق بهم !!..

- الأب : لو أرادوا المشاكل ما جائوا بأنفسهم يعرضون المساعدة ..

حتى أختك لم يخبروها أنهم إكتشفوا أمرها ..

- صمت هان يفكر ثم قال : لا زلت أشك بنواياهم ..

- الأب : يحق لك أن لا تثق بأحد .. لكن هم الآن أملنا الوحيد ( بعد الله )

في إظهار براءة غيوري

وإعادتها إلينا .... إن كنت لا تمانع أريدك أن تقابلهم ...


" سأفكر في الأمر أولاً ... "

هذا كل ماقاله هان الذي لم يقتنع بعد بشأنهم ..






________






- في مكتب المحامي .. جلس الهيونغ وطلابه

وإبتدأ المحامي الحديث قائلاً : هل وجدتم شيئاً ؟!


- حرك الهيونغ رأسه : ليس بعد .. أريد أن أسأل عن كاميرات المراقبة ..

- المحامي : لم يتم تسجيل شيء بها ..

الأولى الموجودة في قاعة إجتماع الشباب أغلقها وانغ بنفسه من أجل زملائه ..

وهي نفسها التي ناموا فيها ..

لذا تعذّر معرفة من خرج منهم .. والثانية في غرفة الرئيس وكانت أيضاً مـُغلقة ..

الثالثة في الممر وتلك لم تـُغلق .. لكنها لم تـُظهر شيئاً ..


خيم الصمت والجميع يفكر في ما قيل ..


بعد فترة قال الهيونغ : إذا كان الشخص يدخل لمكان ما لأول مرة ..

ماذا تعتقدون في ذلك ؟!


- المحامي : ماذا تقصد ؟!..

- الهيونغ : هل تعتقد أنه سيكون خبيراً في المكان .. يعرف كل شيء عنه ؟! ...

حركوا رؤوسهم بالنفي ويقول شاان : كلا بالتأكيد لن يعرف شيئاً ...

نظر الهيونغ لـ المحامي وقال : هل بإمكاننا مقابلة العاملين في القصر ؟! ..

- المحامي : ربما .. لنذهب ونرى ....

خرجوا جميعاً بإتجاه القصر الملكي لعلهم يجدون شيئاً ...






_____________





" إلى أين ؟! "

" سأذهب لأرى إن كانوا يحتاجون شيئاً "

" أنتِ حقاً مراعية لهم .. !! .. تعالي وإجلسي فقط " ..

" كلا ايون يجب أن أراهم .. لا يمكنني تركهم لوحدهم لوقتٍ طويل ..

تعالي معي بدل الجلوس هنا طوال اليوم " ....


إبتسمت ايون ونهضت خلف غيوري وهي تقول : أرى أنكِ أصبحتِ أيضاً

مسؤولة عنهم ...


إكتفت غيوري بالإبتسام ولم تـُعلـّق ..

دخلوا سكن الشباب ولم يكن هناك أحد في الصالة ..

توجهوا للغـُرف و وجدوهم ينامون سوياً في غرفة ميكي وكيونا ...


تأملتهم غيوري وهمست بحزن : يقضون أغلب وقتهم في النوم !!

بالتأكيد يفتقدان شاان وميكي ...




- ايون بمكر : ماذا عنكِ ؟! ألا تفتقدينهما ؟! ...


أدارت غيوري وجهها ناحية ايون ورأتها تبتسم بخبث ..

داست على قدمها وخرجت بإتجاه الصالة وهي تقول : ربما ميكي .. لكن شاان ..

لا أعتقد أنني أفتقده " أنا أكذب فقط .. "


توقـّفت غيوري وإلتفتت لإيون التي كانت تقفز بسبب

قدمها وقالت : متى ستبدأ إختباراتكم ؟! ..


- ايون : بعد أقل من إسبوعين .. لماذا ؟!


- ابتسمت غيوري : يـُفترض أن أبدء أنا أيضاً في إمتاحاناتي بعدكم بإسبوعين ..

ما رأيك أن نستذكر سوية ؟!! ..


- إبتسمت ايون : ألستِ تدرسين اللغات ؟!..


- غيوري : بلا .. لكن أرغب بقراءة شيء عن القانون ...


سحبتها ايون وخرجتا بإتجاه منزلهن : حسناً ستكونين فاتح شهية لي للإستذكار ..


إبتسمت غيوري ودخلتا سوية لغرفة ايون التي أشارت للمكتبة : إقرأي ما تشائين ..


إحتفظتُ بجميع كتبي من السنة الأولى في الجامعة ..









يتبع ....






  رد مع اقتباس
قديم 02-09-2012, 07:31 AM   رقم المشاركة : 514
Miss HE
أنيدراوي متميز
 
الصورة الرمزية Miss HE





معلومات إضافية
  النقاط : 60201
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :Miss HE غير متصل
My SMS " سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنةَ عرشه ومداد كلماته "


أوسمتي
27






- وقف الأربعة أمام بوابة القصر الداخلية يتحدثون لرئيسة الخدم

التي قالت : عذراً لكن لا أحد في المنزل الآن ..



- الهيونغ : نحن لسنا نبحث عن الرئيس .. نريد سؤال العاملين بعض الأسئلة ...



أومأت لهم بتفهـُّم وقالت : إجلسوا في الحديقة وسأناديهم لكم ..


- الهيونغ : شكراً لكِ ...

ومشوا ليجلسوا حول طاولة في الحديقة ..



بعد دقائق كان شابـّين وثلاث فتيات يخرجون عبر البوابة ويتجهون ناحيتهم ..



إقتربوا وحيوهم وإنضموا إليهم ليقول المحامي

باللغة الصينية : إنهم محامين من كوريا الجنوبية ..


يريدون المساعدة في حل القضية ..



- هتفت إحداهن وهي ترمقهم : ألم تنتهي القضية بعد !!

أليست تلك الوغدة نام غيوري الفاعلة ؟!



غضب شاان وتمنى لو أن يركلها لكنه تمالكَ نفسه بينما قال محامي

العائلة بحزم : إهدأي من فضلكِ ..


ثم هم هنا ليثبتوا كل شيء بالبرهان والدليل ..



- الفتاة نفسها : الدليل موجود .. بصماتها ...



- المحامي : سيطرح هذا المحامي ( يعني الهيونغ )

بعض الأسئلة وأتمنى أن تـُجيبوا بصراحة ...




* بدأ المحامي يطرح بعض الأسئلة عليهم ويترجمها لهم المحامي الصيني

وهم يجاوبون ..


أما شاان وميكي فقد كانوا يراقبون وجوههم ويترصدون ردود أفعالهم ..


- الهيونغ : هل سبق أن حضرت نام غيوري للقصر دون سبب ..

أو لم يكن هناك مناسبة ؟!



- أجاب الجميع بالنفي وقال أحد الشباب : يوم الحفل أتت للمرة الأولى ..

حتى أنها لم تعرف طريق القاعة وأنا من دللتـُها إليها ..




- أومأ المحامي برأسه وهو يقول : في يوم الحفل هل لاحظتم أي تصرفات

تثير الشكّ من المدعوين ؟!.
.


- أحد الشباب العاملين : أنتم فقط تشتبهون بأصدقائه !!

ألم تفكروا بأحد آخر غيرهم ؟!..




- تبادل الأربعة النظرات قبل أن يقول الهيونغ : من تعني ؟!

- الشاب : أعني الخدم ربما !! ...


تصوبت أنظار الجميع نحوه بدهشة حتى الخدم أنفسهم ليقول الشاب

بعدم إكتراث : هل نسيتم ليو بان وما فعله ؟! ...



- صرخت به فتاة بإنفعال : هل تعني أن ليو بان هو المذنب !! إخرس آتاشي ..

- الشاب ( آتاشي ) : لماذا !! هل تعتقدين أنه لن يفعل شيئاً كهذا ؟! ..

- الفتاة ( ووتشي ) : لم اُصدق أنه سرق لأصدق أنه حاول قتل الأمير !!


- آتاشي بسخرية : طبعاً فهو حبيبكِ .. كيف ستصدقين !! ....



أوقفهما صوت رئيسة الخدم الغاضب : إخرسا أنتما الإثنان ...


كان المحامي ورفاقه يـكتبون كل ما يقال ..

ويتابعون تصرفات الجميع حتى أسكتتهما الرئيسة ...



حينها قال الهيونغ : ما علاقة ليو بان بالقضية ؟!


- آتاشي : لقد وجدوا في غرفته ملفاً لمشروع يـُفترض أن يعمل عليه

بعد حفل تخرجه ..
بعد أن اُصيب حول الرئيس الملف لإبن عمه هوان ..



- الهيونغ : هل تشكـّون بـ ليو بان إذاً ... ؟!


- تضاربت الأراء بين الموافقة والنفي ليقول الهيونغ : حسناً شكراً لكم ..

أعتذر عن مقاطعتكم لأعمالكم ...







_____




بعد أن عادوا للفندق وأنهوا تناول عشائهم جلسوا يتناقشون عمـّا سمعوهـ ..


- شاان : إن كانت غيوري قد ذهبت للقصر لأول مرة فهي بالتأكيد لا تعرف

شيئاً عن
كاميرات المراقبة في المنزل ..

لذا سيصعب عليها تفاديها وستظهر بإحداها بالتأكيد ..



لكن الذي نراه أن كاميرا الممر لم تـُظهر شيئاً ..

هذا يعني أن الذي مرّ من هناك شخص يعرف كل شيء عن القصر ..


أو ربما يكون قد حضر أكثر من مرة على الأقل ..



كان الهيونغ و ميكي يستمعان بإهتمام .. والإبتسامة لم تفارق وجه الهيونغ ..


ميكي : يجب أن نعرف من هم أكثر الأشخاص زيارة للقصر من بين الأصدقاء ..

الهيونغ : سأترك هذه المهمة لكما أنتما الإثنان .. اُعثرا عليهم بأنفسكم ...






____________






- عودة إلى كوريا ..

حيث ايون التي نامت تاركةً غيوري مستيقظة لوحدها بعد أن عجزت

عن إغماض عينيها ..



خرجت من سكن ايون بإتجاه سكن الشباب .. دخلت وكان هادئاً تماماً ..


شعرت بقلبها ينقبض فجأة وهي ترى حذائه الرياضي موضوعاً فوق

الرف الذي بجانب الباب ..



إبتسمت وهي تأخذه بيدها وتتأمله قليلاً ..


وضعتها مكانها ثم دخلت للصالة التي كانت مرتبة ..



دخلت المطبخ وكان أيضاً نظيف .. توجهت بعدها للغرف ولم تجد أحداً ..


" أين خرجا في هذا الوقت ؟! " ..


إستغربت غيوري خروج كيونا وإيل وو في مثل هذا الوقت

المتأخر لكنها لم تتمكن حتى من معرفة مكانهم



فهي لا تملك أرقام هواتفهم ..

خرجت خارج السكن وتفاجأت حين رأتهم يجلسون في الخارج ..


أسرعت إليهم وهي تسألهم : مالذي تفعلانه ؟! ...

نظرا ناحيتها وإبتسما ليقول إيل وو : تصلـُحين لأن تكوني أُماً !! ...

ضحكت وهي تجلس معهم : حقاً !!


كيونا : لماذا لم تنامي حتى الآن ؟!


غيوري : لا أشعر بالنعاس .. ماذا عنكم ؟! ..

إيل وو وهو يسند رأسه على الطاولة : ولا نحن .. أكاد أموت من الضجر ..

لا يمكنني البقاء في المنزل لوقتٍ طويل ...




- " ولا أنا " .. وأكملت بحماس : ما رأيكما أن نذهب غداً للبحر ونخيم هناك ..

أو نذهب لإحدى الجـُزر أو .....

صمتت حين لم ترى منهما أي إستجابة ثم قالت بعدم إكتراث : إبقيا إذاً في هذا الملل ...


كيونا : أنا أقترح أن نذهب كل يوم لمكان ونقضي فيه كل النهار ..

حتى ننام بمجرد عودتنا ..



إبتسمت غيوري بسخرية : إذاً أقترح أن نذهب لمواقع البناء ..

متأكدة أننا سننام في الطريق قبل وصولنا ...




ضحك ايل وو بصوتٍ مرتفع على كيونا الذي صد بوجهه

وهو يقول : تموتين إن لم تسخري .....




بينما هي صمتت راسمة إبتسامة جميلة على وجهها ....


قضوا ليلهم إقتراحات وضحك على بعضهم حتى تمكن منهم النعاس

حقاً ليدخلوا بعدها ليناموا أخيراً ....








__________





- مرّ أربعة أيام على الأحداث السابقة ..


في كوريا كان الأربعة يقضون يومهم في التجول ..



وقضاء أغلب اليوم خارج المنزل .. ويعودون في المساء للنوم فقط ...




- في الصين .. لم يتوصلوا لشيء حتى الآن ..

لم يتمكنوا حتى الآن من مقابلة أي من الأصدقاء


والذين تعذروا بحجة إنشغالهم ..



شخص واحد فقط وافق على مقابلتهم .. أحد الشباب الذين حضروا الحفل ..

لم يكن لديه الكثير ليقوله غير أنه يتمنى الشفاء لوانغ ...




اليوم أتاهم إتصال من محامي العائلة يخبرهم فيها بإمكانية مقابلة هان ..

إستعدوا وذهبوا إليه في وقتٍ مبكر ..

جلسوا بعد أن تبادلوا التحايا وخيم الصمت


والجميع يتأمل هان الذي شعر بالإحراج وسألهم : مالأمر ؟! ..



رسم شاان إبتسامة جميلة على محياه وهو يقول : فقط أريد رؤية الأخ

الذي يضحي من أجل شقيقته ....




- إبتسم هان وقال بإحراج : هل تمدحني أم تشتمني ؟! ..


- شاان : بالتأكيد أمتدحك ...

من النادر في هذا الوقت أن ترى علاقة أخوية بهذه القوة ..



- الهيونغ : يبدو أنك لن تعطينا مجالاً للحديث شاان !! ....


ضحك شاان : كلا تفضل هيونغ ...


قال الهيونغ بجدية : بالتأكيد تعرف سبب زيارتنا ..

أومأ هان برأسه ليقول الهيونغ : حسناً هل تعتقد أن بإمكانك مساعدتنا ؟!


- صمت هان قليلاً يفكر ثم قال : لا أدري إن كان بإمكاني فعل شيء ..

أخشى أن تفقدوا حماسكم إن سمعتم مالدي ..



- الهيونغ : أخبرنا مالديك ؟!..

- هان : في يوم الحفل .. وقبل وقوع الحادثة بدقائق ..

كانت هناك مكالمة صادرة من هاتف شقيقتي غيوري ..


كانت تتصل بـ وانغ !!! ...



خيم الصمت بعد كلمات هان والجميع ينظر إليه ليكمل ...


أنزل رأسه والـحيرة والخوف باديان على وجهه

وهو يقول : هذا الشي يـُخيفني .. يخيفني جداً ...




- ميكي : هل تعني أنها إتصلت عليه ليأتي في تلك الغرفة .... ؟!


- هزّ هان كتفيه : لا أدري .. هذا ما أخبرني به الشخص المسؤول ..


- الهيونغ : ومن هو المسؤول ؟! ......


أخبرهم هان عنه ... شكروه وخرجوا لمقابلة الشخص المسؤول

عن فحص هاتف غيوري ....








_________






- " كلا كلا ايل وو توقف كلاااا " ...

ضحك ايل وو بصوتٍ مرتفع ضحكة ماكرة وهو يسحب غيوري

لتركب معهم في إحدى الألعاب بينما كانت هي رافضة لخوفها ...


وسط صرخاتها قال كيونا : دعها ايل وو , ألا تراها خائفة ... ؟!

- ضحك ايل وو وهو يتركها : أريد رؤيتكِ وأنتِ ترتجفين من الخوف

لكن البطل المغوار تدخل لإنقاذكِ ...



ضربته غيوري على كتفه وإبتعدت تجلس على الكراسي مكتفية

بالمشاهدة بينما عاد ايل وو وكيونا وايون ليركبوها ..



أخرجت الكاميرا وراحت تلتقط لهم صوراً جميلة تختلف تعابيرهم فيها بين

الضحك والخوف ...



بعد أن قضوا وقتاً طويلاً في اللعب توجهوا لأحد المطاعم

وجلسوا لتناول الطعام ..



عادوا بعدها للسكن وهناك قال ايل وو : اليوم .. هو آخر يوم أقضيه

معكم يا رفاق !! ...




نظروا إليه بإستغراب خصوصاً كيونا


ليكمل ايل وو : سأذهب لزيارة والداي في مسقط رأسي ...







خيم الصمت وكل واحدٍ منهم دخل في تفكيره ..

فكيونا لم يستوعب بعد أن الشخص الأخير المـُتبقي سيذهب ..

وإيون لا تتخيل مغادرة ثلاثة منهم في غضون اسبوع ..

بينما غيوري والتي بقيت معهم لمدة طويلة ..



قد أحبتهم جميعاً ولا تريد مغادرة فردٍ جديد لكن ليس بيدها شيء لتفعله ...

بعد أن طال صمتهم الكئيب قال ايل وو بمرح : هي مابكم ؟! ..

سأغيب لإسبوع فقط ... !! ...



وإبتسم بسخرية وهو يكمل : أم حتى الإسبوع لا يمكنكم قضاءه بدوني ؟! ...



وقف كيونا فجأة بملامح خالية من التعبير ومشى ليخرج لكن ايل وو

استوقفه قائلاً : مابك كيونا ؟! لاتبالغ إنها اسبوع ..

- كيونا دون أن يلتفت : إن شئت فلا تعـُد أبداً .. هذا لا يعنيني ....



إختفى من أمامهم وتبادلوا النظرات ليقول ايل وو : هذا المريض !!

لماذا يـُبالغ هكذا ؟! ...




- أتاهـ الجواب من غيوري التي قالت بنبرة غاضبة : مريض !!

ألا يمكنك أن تشعر بالذي يضايقه ؟! ..



إنه هنا يفقد كل يوم واحداً منكم ..

ذاك يريد زيارة أمه ..

والآخر مساعد لآجاشي وأنت الآن تريد زيارة والديك؟! ..


ألا يمكنك الإنتظار حتى تنتهي الإختبارات ؟! ...

ألا يمكنك البقاء مع صديقك فقط لعدة أيام حتى يعودوا ؟! ...



و وقفت لتخرج وهي في قمة غضبها ولا تدري مالذي

جعلها تنفجر في وجهه هكذا ..




بينما كان ايل وو صامتاً وكأنه يستوعب كلامها ببطء ثم إلتفت إلى ايون التي كانت

صامتة منذ البداية وقال : هل أخطأتُ حين أردت رؤية عائلتي ؟!....

- تنهدت ايون بضيق ثم قالت : لم تخطئ في رغبتك برؤيتهم ..


بل أخطأت إختيار التوقيت ....







___________







- كان المساء قد حل حين توقفت سيارة الهيونغ أمام مكتب مسؤول الإتصالات ..

ترجـّلوا من السيارة ودخلوا .. قابلوه وكان شخصاً مرحاً يسهل التعامل معه ..



جلسوا وبعد أن قدّم لهم القهوة سألهم : بماذا يمكنني أن أخدمكم ؟! ..

- الهيونغ : أنت من قام بتفتيش هاتف المتهمة نام غيوري .. صحيح ؟!

- أومأ المسؤول برأسه : صحيح .. مالأمر ؟!



- الهيونغ : و وجدت أنها أجرت إتصالاً بالأمير قبل دقائق من الحادثة ؟! ....


هز الرجل رأسه ليكمل الهيونغ : هل قمت بتفتيش هاتف الأمير ؟!..

- بان الإستغراب على وجه المسؤول وهو يقول : كلا .. لم نكن بحاجة لتفتيشه !!

- رفع الهيونغ حاجبه بإستنكار وقال : ولماذا ؟! ربما يكون لم يردّ على مكالمتها !!

- إبتسم الرجل بثقة وقال : تأكدنا من هذه النقطة .. لقد قام فعلاً بالرد عليها ..

- تدخل شاان بسرعة : هل هناك تسجيل للمكالمة ؟!..

- المسؤول : كلا بالطبع ...



خيم الصمت للحظات قبل أن يقف الهيونغ : شكراً لإتاحة الفرصة

لنا لطرح بعض الأسئلة ....




وقف المسؤول ومد يده مـُصافحاً : لا شكر على واجب ....

خرجوا عائدين للفندق بإحباط ..


دخل الهيونغ ليستحم ونام مباشرة دون أن يتناول عشاءه حتى ..



بينما بقي شاان وميكي لوحدهما يتناقشان عن القضية ..


- شاان وهو يقلب بملف في يده : ميكي ..

هل تعتقد حقاً أنه كان هناك مكالمة من هاتف غيوري ؟!


- ميكي : ولماذا يكذبون ؟! بالتأكيد هناك مكالمة ..



- شاان : أشعر بالإحباط .. أخشى أن يكون حماسنا على لا شيء !!


- ميكي : لاتكن متشائماً هكذا .. نحن في بداية الأمر فقط ..


- ترك شاان الملف وتربع فوق الصوفا وقال بحماس : هل تذكر ذاك الشاب الذي ذكره عاملوا القصر ؟! ماذا كان إسمه ؟!


- ميكي بتفكير : ليو .. ليو بان !! مابه ؟!

- شاان : هل تظن أن له يداً في الموضوع ؟! ..

- هز ميكي كتفيه : ربما نعم وربما لا .....

بقيا يتناقشان طويلاً و بعد فترة دخل ميكي لينام بينما لم يتمكن شاان من ذلك ..

نهض يبدل ملابسه وخرج من الفندق ..








___________





" مالذي ترغب به بالتحديد أخبرني كيونا !! "


صرخت بها هيونا بملل بعد أن فشلت في إخراج كيونا من كئابته ..

أسند رأسه على كرسيه وهو ينظر لخارج السيارة : لم أتوقع أني

سأستاء لمغادرة رفاقي .. أشعر بالإستغراب من نفسي وبشدة ... !!


هزّت رأسها بتفهـّم : أنت تفتقدهم إذاً !! حتى أنا أفتقد شاان

الذي لم يتصل منذ غادر ..


وأخرجت هاتفها وهي تقول : هل يجب أن أتصل أنا به !!


إنزعج كيونا منها هي الأخرى .. صرخ قائلاً بغضب : توقفي عن ذلك هيونا ..

شاان لديه فتاة يحبها ..


نظرت إليه بإستغراب : ولماذا تصرخ بي !!


حدّق بها قليلاً ثم فتح الباب ونزل من السيارة مغلقاً بابها بقوة كبيرة

جعلت هيونا تجفل في مكانها " مابه غاضب هكذا !! "






________________






* لا أعرف كيف ساقتني قدماي ناحية السجن المركزي ..

ربما لأنني أشعر بأن ليو بان يعرف شيئاً عن الموضوع !! ..



هل هو مسجون هنا .. في السجن الذي حـُبس فيه هان ؟! ..

بالتأكيد وأين سيكون غير ذلك !! ...




لكن مستحيل أن أدخل في هذا الوقت ..

بعد خمس دقائق سينتهي وقت الزيارة ..



نظرت لساعتي وكانت تشير لـ العاشرة إلا خمس دقائق ..

" لماذا الليل طويل هكذا ؟! " ...



وجهتُ نظري لجدران السجن العالية حيث يقبع هان خلفها .. وربما ليو بان أيضاً ..


" شيء واحد متأكد منه .. أن هان فعل الصواب حين وثق بأخته " ...


لكن لماذا كل شيء يقول العكس ؟! ...

إستدرتُ لأعود للفندق وأنا أخطط للعودة في الصباح الباكر ...


توقفت وإستدرت وأنا أسمع صوت شاب يتحدث بالهاتف وكان لتوه قد

خرج من السجن ..



لم أفهم حرفاً مما قال .. شيء واحد فهمته .. أنه يعرف غيوري .....



كان يتحدث وهو يضحك ومرّ ذكر إسمها على لسانه أكثر من مرة ..

وأيضاً ذكر إسماً آخر أعرفه وهو كيفن ....

كان يمشي بإتجاه سيارته ومازال يتحدث ..




أسرعت من خطواتي نحوه ليلتفت نحوي ويقول بإستفهام : هل هناك شيء ؟! ...

لم أفهم ما يقول لذا قلت بالإنجليزية : المعذرة .. لكن هل بإمكاني التحدث إليك ...

أومأ برأسه موافقاً وأنهى المكالمة ثم قال : من أنت ؟! ...





* جلسنا في أحد المقاهي وهناك قلت : سمعتك قبل قليل تذكر إسم غيوري ....

تأمـَلني قليلاً ثم قال : وماذا في ذلك ؟! ..

- إبتسمت : هل تعرفها ؟!

- أومأ برأسه : نعم أعرفها جيداً .. لماذا تسأل عنها ؟! ومن أنت ؟!




- تنحنحت : لا أدري كيف أقدم نفسي لك .. لكن يجب أن تعرف أنني مهتم بالقضية

وغير مقتنع بأن غيوري هي الفاعلة ...


- أمال الشاب رأسه بشكّ ثم قال : وكيف حكمت أنها بريئة ؟! ..



- حاصرني هذا الشاب لأقول : لعدم كفاية الأدلة ...




- الشاب بسخرية : بل الأدلة هي من تثبت أنها الفاعلة ..

كيف تقول الآن أنها غير كافية ؟!



- قلت بـ يقين : تلك الأدلة ليست قاطعة .. وماذا إن وجدوا البصمات ..

والمكالمة أيضاً ؟! ..



إن لم يكن هناك شاهد أو كاميرات تثبت ذلك فلا تعتبر أدلة كافية !!

- صمت الشاب قليلاً يرمقني بنظرات غريبة ثم قال : من أنت ؟!..



- " أنا شان سونغ .. طالب قانون من كوريا الجنوبية "


رفع أحد حاجبيه ورسم إبتسامة على محياه

وهو يقول : هل طلبـَتْ منك المجيء ؟! ..



- إستغربتُ كلامه وحركت رأسي بالنفي : كلا بالطبع .. هي لا تعرف عني شيئاً ...

- ضحك الشاب وقال : حسناً .. لقد كنتُ قبل قليل في زيارة لـ هان ..

أخبرني عنكم ..
لكني لم أعرف أنكم بهذه الثقة وهذا الحماس ..

أهلاً أخ شانسونغ .. أنا جوان صديق هان ...








__________







- " أين شاان ؟! " ...

رفع ميكي رأسه عن الوسادة ينظر للهيونغ الذي يقف قرب الباب ..




نظر للساعة ثم أعاد رأسه على وسادته وقال بصوتٍ ناعس : لا أدري ..!!

أخرج الهيونغ هاتفه وإتصل بـ شاان لكنه لم يتلقى الرد

" مالذي يفعله في وقتٍ كهذا ؟! " ..



جلس ينتظر عودته ويقرأ في بعض الأوراق لتمضية الوقت ....



بينما في الخارج حيث شاان وجوان ..

- جوان : قبل عدة أيام ذهبت لزيارة قصر الرئيس .. سمعتُ شيئاً ربما يـُفيدنا ...

- شعر شاان بالحماس و أسند يديه على الطاولة مستعداً لسماع

ما يقوله جوان الذي
أكمل : رأيت أحد الخدم مع فتاة ..

كانا يتشاجران .. أو بمعنى أصح كانت هي لها اليد


العـُليا في النقاش ........ وأكمل له الحكاية ..



وختم حديثه قائلاً : أعتقد أن علينا مقابلة آتاشي فهو يعرف شيئاً حتماً ...



- هزّ شاان رأسه : لقد قابلنا الخدم قبل عدة أيام ..

كان آتاشي ساخطاً ويشكّ بـشخص يـُدعى ليو بان بقوة ..



ربما هو نفسه الذي ذكرته الفتاة !! لكننا لم نتحدث معه بشأن شكوكه أبداً ..

أعتقد أننا يجب أن نقابله غداً .. شكراً لك جوان على وقتك .. إلى اللقاء ..




خرجا وعاد شاان للفندق ليرى الهيونغ نائماً على الأريكة وفي يده بعض الأوراق ..

إبتسم فهو أول مرة يراه بهذا الإرهاق ..


أخرج غطاءً ليغطيه به ثم توجه للحمام ليستحم ..

خرج بعدها وإستلقى على سريره يحدّق


في سقف الغرفة

" يجب أن أقابل آتاشي غداً .. "




" شاان أين كنت ؟! .. "

نظر شاان ناحية الباب ليرى الهيونغ يقف ويبدو أنه غاضب ..


إبتسم شاان بحماس وهو يعتدل في جلسته : هيونغ .. أعتقد أنني وجدتُ شيئاً ...


" ماذا وجدت ؟! "


" هل تذكر ذلك الخادم الشاب آتاشي .. الذي كان يشك بـ ليو بان ؟! .. "


أومأ الهيونغ برأسه ليقول شاان : قابلتُ شخصاً اليوم ..

يقول أنه رآهـ يتشاجر مع فتاة وكانت تـُهدده باللحاق بـ ليو بان ..




- صمت الهيونغ قليلاً يتأمل وجه شاان المتحمس ولم يشأ

أن يخذله لذا قال : جيد .. ربما تجد لدى آتاشي ما ينفع ..

قابله غداً .. فـ لتنم الآن سهرت بما يكفي ....



عاد ليستلقي مجدداً وهو متأكد أن لدى آتاشي ما ينفع حقاً ...


- في وقتٍ مبكر كان شاان مستيقظاً حتى أنه لم ينم إلا لساعتين فقط ..

خرج بعد أن إستعد بينما لا زال الهيونغ وميكي يتناولون إفطارهم ..



توجه للقصر مباشرة وسأل عن آتاشي ليأتيه الجواب من



رئيسة الخدم قائلة : آتاشي قدم إستقالته قبل يومين !! ....








إنتهت الحلقة ....





  رد مع اقتباس
قديم 02-09-2012, 08:29 AM   رقم المشاركة : 515
ςhẻяяy
أنيدراوي جديد
 
الصورة الرمزية ςhẻяяy





معلومات إضافية
  النقاط : 2458
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Kuwait
  الحالة :ςhẻяяy غير متصل
My SMS Høpè yøu ènjøy wįth mè


رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي

الحلقـة رائعــة جـداً ..!
خصـوصـاً تحقيـقات شان و الهيونغ و ميكي و محاولاتهـم في تبـرئة غيوري من التهمة .. ،
+
كسـر خاطري كيونـا المسكيـن و هو يشوف أصدقائه كل شوي رايحين عنه .. ><
اااااه ..!!! ليييش إستقال آتآشي يوم صار عندهم أمل يكشفون شيء عن القضية ..
••••
متحمسـة فعـلاً للحلقـة القـادمة ..!
لا تطوليـن علينا كاتبتنا المميـزه .. ♥
بنتظـارگ بفارغ الصبر .. : )





 
التوقيع

I Really Don't know If it's Love ..
But what I'm Sure about is whenever I saw you ..
I Keep Thinking about You ..
آخر مواضيعي

|[ حَـيْآتـيِ صَـفـَـحآتٌ فـآرِغَهـ أظـهـْـرت گلِمـْآتُهـآ تِلگ الـدُمـُوعـ ... ]| ~ ♥

 
  رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلة, القمر, يشوف, قلمي


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
 
الانتقال السريع


الساعة الآن 12:41 PM.
ترتيب أنيدرا عالمياً
Rss  Facebook  Twitter

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

منتديات أنيدرا An-Dr للدراما الآسيوية و الأنمي

منتديات أنيدرا