- " فيكي , فيكييي , فيكي !! " ..
" يبدو أنها في الخارج !! " ..
" مستحيل اُنظر كم الساعة الآن !! .. سأدخل لأرى " ...
فتح كيونا باب سكن الفتيات بعد أن تعب هو وإيل وو من طرقـِه
دون أن يحصلوا على جواب ولم يجدوا أحداً هناك ..
- إيل وو : أين ذهبت ؟! ..
إستدار عائداً للمنزل وجلس في الصالة وتبعه كيونا ..
الملل والفراغ هو كل مايشعران به في هذه الأثناء ..
حتى ايون ذهبت لزيارة والدتها ..
لم يشعرا بهذا الشعور من قبل ..
أن يبقيا لوحدهما لأيام طويلة بدون شاان وميكي ..
" غير القناة كيونا .. أشعر بالغثيان .. "
" وماذا تريدني أن أضع !! ألم ترى كم الساعة ؟! .. لا أفلام تعرض في هذا الوقت ..
وأنت تكره أفلام الرعب على القناة المفتوحة .. ماذا عساي أن أفعل ؟! ... "
- إلتفت إيل وو لـ كيونا بإندهاش ثم قال : لماذا تعطيني محاضرة الآن !!
لا أريد شيئاً فـ لترتاح ....
ونهض ودخل غرفته التي أصبحت مهجورة وإستلقى على فراشه ...
بينما بقي كيونا مكانه في الصالة عينه على التلفاز وعقله في مكان آخر .....
إنقطع سكون المنزل عندما فـُتـِح الباب وإقتربت خطوات شخصٍ يمشي بهدوء ..
وجـّه كيونا نظره ناحية الباب ليرى غيوري تدخل ..
علت وجهه إبتسامة وهو يقول : أين كنتِ ؟! ..
- ردّت غيوري الإبتسامة وقالت : خرجت لأمشي قليلاً ..
- " تريدين اللعب معي ؟! .." .. وأشار لألعاب الفيديو ..
* رغم أنني أفتقد الرغبة في كل شيء إلا أن إبتسامة كيونا حين دخلت
آلمتني ..
شعرتُ أنه يشعر بالملل الشديد ولم أرغب برفض اللعب معه ..
أومأتُ برأسي ليقفز من مكانه ويجهـُز اللعبة ..
إقتربت وجلست بجانبه ليمدّ لي عصا التحكم ..
بدأنا نلعب وسرعان ما إرتفع إزعاجنا ..
يصرخ بغضب إذا خسر و أضحك على حركاته عندما يفوز ..
لا اُنكر أن اللعب غير شيئاً من مزاجي المتعكر ....
بعد ساعة تقريباً إلتفتَ وهو يضع يده على بطنه : أشعر بالجوع ...
- تركت مافي يدي : سأعد لك الطعام ...
أمسك بيدي بسرعة لأعود مكاني وقال : إلى أين ستذهبين !!
سنخرج لنتناوله في الخارج ما رأيكِ ؟! ....
أومأتُ برأسي : جيد ..
نهض بسرعة وتوجه لغرفته ليبدّل ملابسه بينما توجهتُ لمنزلي لأغير
ملابسي أيضاً ....
- خرج كيونا من غرفته وأطلّ على ايل وو ورآه يغط في النوم ..
أحس بتأنيب الضمير لأنه ضايقه بالكلام من قبل ..
دخل الغرفة وجلس بجانبه يحاول إيقاظه : إيل ووو .. إيل وو إستيقظ ..
هل أنت جائع ؟! ...
إنقلب إيل وو على جانبه الآخر معطياً كيونا ظهره ليضربه ذاك الأخير على
ظهره جاعلاً منه يقفز وهو يصرخ ..
ثم إلتفت إلى كيونا بغضب .. ورآه يبتسم ببراءة وهو يقول : أنت جائع !! ....
صمت ايل وو قليلاً ثم نهض من مكانه وهو يقول : بالتأكيد جائع ....
- كيونا ينهض : بدل ملابسك وإتبعنا .. إن تأخرت سنذهب بدونك ....
وخرج من الغرفة ليتبعه إيل وو بعد دقائق قليلة وخرج الثلاثة يسيرون مشياً
على الأقدام يتجولون ..
ثم يختارون بعدها مطعماً يتناولون وجبتهم فيه ...
_________
في وقتٍ باكر من صباح اليوم التالي كان شاان يقف أمام باب المنزل ..
عزم أمرهـ أن لا يعود للفندق هذا اليوم
إلا و الموافقة معه مهما كلفه الأمر ..
لم يطرق الباب وبقي ينتظر خروج الأب لعمله ..
بعد نصف ساعة كان الباب يـُفتح يخرج منه الأب حاملاً حقيبةَ ملفاته
متجهاً لسيارته ..
أسرع شاان ناحيته وهو يقول : صباح الخير ..
إستدار الأب مستغرباً لكن ما إن رأى شاان حتى فتح باب السيارة ليركب
متجاهلاً وقوفه ..
هتف شاان بسرعة : هل ترغب في بقائها بعيداً أطول من ذلك !!..
لم يلتفت إليه الأب .. فقط قال بهدوء : أنا مشغول ولا أريد أن أتأخر عن عملي ..
ركب سيارته وغادر تاركاً شاان يقف مكانه بسخط ..
لكنه إبتسم حين رأى إمرأةً تخرج من المنزل ..
ونظرت إليه بإبتسامة جميلة مـُشيرة ً إليه أن يقترب ..
إقترب سريعاً وهو يحييها .. رفعت يدها تضعها على كتفه وقد غطـّى
الحزن وجهها وهي تقول : أنت هو صحيح !!
إرتبك شاان وهو يسألها : عفواً !!
إبتسمت وهي تبعد خصلةً عن عينيه : أنت الذي كنتَ مع إبنتي في الصورة ..
التي بعثها كيفن لنا قبل فترة ..
صمت شاان محاولاً فهم ماتعنيه هذه المرأة ..
ثم هزّ رأسه بحماس بعدها وهو يقول : آآهـ صحيح أجل أنا هو ..
إبتسمت الأم بحنان : عرفتكَ البارحة بمجرد أن رأيتك ..
كيف لهذا العجوز أن لا يعرفك !!
____________
" سيدي هناك شخص في الخارج يرغب برؤيتك .. "
رفع رأسه ينظر إلى السكرتير الخاص به ثم قال : من !! ..
" شاب يـُدعى شان سو..... "
لم يدعه يـُكمل حين قال : لستُ متفرغاً للقائه ...
* بعد عدة ساعات هاهو يـُنهي الإطلاع على آخر الملفات ..
أغلقه وهو يتمدد بتعب ثم نهض
يأخذ معطفه وحقيبته وخرج من مكتبه ..
وقف شاان بمجرد خروجه ليتفاجأ الأب من بقائه لهذا الوقت
لكنه تجاهله وهو يكمل طريقه للخروج لكنه توقف
حين سمع السكرتير يقول لـ شاان : ماذا تفعل ؟! ..
إلتفت الأب بسرعة ليرى شاان يجلس على ركبتيه برجاء ...
تفاجئ من إصرار شاان لكنه فقط أدار وجهه بعناد بينما كان
السكرتير يحاول إيقافه وهو يقول : سيدي يكرهـ هذه التصرفات ..
إنهض رجاءً ..
أبعد شاان يدهـ عنه وهو يقول : تماماً مثلك ..... غيوري التي لاتثق إلا بنفسها فقط ..
بقي الأب يقف بجمود دون أن ينظر إليه وفي داخله يرغب
في أن يستمع إليه أكثر ..
وكان له ما أراد حين أكمل شاان : بالأمس بدت لنا عينيك كـ عينيها تماماً
حين تكون غير مقتنع بشيء ما ..
و أخرج شاان هاتفه ثم فتح أحد ملفاته و رفعه أمام الأب
وهو يقول : كهذه تماماً ..
بالكاد أدار الأب رأسه ينظر لما يرفعه شاان ..
لم يسيطر على خطواته التي قادته لأن يأخذ الهاتف
من يدهـ يتأمل صورةً لإبنته مع شاان الذي أجبرها على التصوير
معه حين كانوا في المخيم ..
نقل الأب عينيه إلى شاان الذي كان ينظر للأرض ..
مدّ يدهـ ليوقفه ثم أعاد إليه الهاتف
و أشار إليه أن يتبعه إلى المكتب ..
دخلا و عاد الأب لبرودهـ قائلاً : ومالذي سيتغير ؟! .. ستتعب فقط ..
إشتعل الحماس في داخل شاان الذي قال : لا تكن متشائماً هكذا يا عمي ..
سنحاول بذل وسعنا لإثبات برائتها وبأسرع وقت ..
الأب وهو ينظر للخارج عبر النافذة : يعجبني حماسك ..
لكن حقاً الأمور هنا سيئة ولم نتمكن من تحريك أي شيء ..
" إن أنت وافقت .. سنثبت برائتها مهما كلفنا الأمر .. "
تأمله الأب ومنع نفسه من الإبتسام وهو يقول
بعدم إكتراث : ولماذا لا أوافق !! .. إفعلوا ماترونه مناسباً ..
_________
- " هل أسألها ؟! .. أووهـ أخشى أن ترفض الحديث !! ... سأجرب لن أخسر شيئاً .. " ..
إقتربت إيون من غيوري التي تجلس أمام التلفاز وجلست بجانبها
ثم أخذت جهاز التحكم
وخفضت الصوت لتلتفت غيوري تنظر لإيون : لماذا ؟!
- إيون بتردد : فيكي .. أريد أن أتحدث معكِ ..
- غيوري بإهتمام : بشأن ماذا ؟!
- إيون : بـ شأن .. قضيتك !! ..... وصمتت تراقب وجه غيوري الذي لم يتغير لتقول ايون : فيكي ..
هل سـ تسمحين لي بمساعدتك ؟! ...
صمتت غيوري لفترة وهي تتأمل وجه إيون ثم قالت : مالذي تريدين الوصول إليه ايون ؟! ..
- عندما رأت ايون هدوئها تحمست وقالت : أريد معرفة كل شيء .. حتى تلك الصورة التي كان بها شخص ناقص ..
أريد معرفة الشخص .. لا تعرفين ربما يكون هو المذنب !! ..
إتسعت عينا غيوري وهي تقول : كلا مستحيل .. لا يمكن ..
- ايون : حسناً دعينا الآن من الصورة .. في الصين .. يقول التحقيق أن بصماتك كانت على
الزجاجة التي طـُعن بها الأمير .. هل لمستيها ؟! .. كيف وصلت بصماتك إليها ؟!
- سكتت غيوري تفكر قليلاً ثم قالت : لم ألمس شيئاً ذلك اليوم .....
وبان الخوف على وجهها وهي تقول : بلا فعلت !!
- ايون : ماذا ؟!
- غيوري : عند دخولي للقصر رأيت تحفة أعجبتني ولمستها .. بل حملتها أيضاً !! ...
- تنهدت ايون : هكذا إذاً !! .. حسناً , ألا تذكرين شيئاً آخر ؟! .. هل رأيتِ أحداً في الغرفة حين دخلتِ ؟!
- هزت غيوري رأسها بالنفي : كلا لم أرى أحداً سوى وانغ ..
ربما كان هناك أحد لكنني لم أنتبه له فـ تركيزي كله كان على الأمير ..
ايون : هل زيارتك للقصر كانت الأولى ؟!..
ضحكت غيوري : أجل .. مـُخيفة وأنتِ تحققين معي !! ..
إبتسمت ايون : هل أنا كذلك ؟! .. حسناً إنتهت الأسئلة لهذا اليوم ..
" وهل هناك المزيد .. ؟! .. "
نهضت ايون بإتجاه المطبخ وهي تبتسم : ربما ..
بينما أعادت غيوري تركيزها للتلفاز ورفعت الصوت : مالذي تريد الوصول إليه حقاً ؟! ..
* في المطبخ أجرت ايون إتصالاً بـ ميكي تخبره بكل ما قالت غيوري ثم أغلقت سريعاً وعادت للصالة ..
__________
أخبر ميكي هيونغ وشاان بما سمعه ليقول الهيونغ : البصمات يصعب إثبات أمرها
لأنها لمستها بالفعل .. الآن بقي لنا الزيارة الأولى ..
- شاان : ماذا تعني ؟!..
- الهيونغ : بما أنها الزيارة الأولى لها ... ربما يكون لهذا علاقة بالأمر ..
تبادل شاان وميكي النظرات ليقول هيونغ : إنهضا الآن .. سنذهب لرؤية المحامي ..
( عودة للخلف يومين حين وافق المحامي على تولي القضية ... )
خرجا من عندهـ والسعادة تغمرهما لكنهما توقفا عندما وجدا ايون تقف قرب الباب ...
- شاان بإستغراب : ماذ !! .....
لم تـُعطهم أي فرصة فقد سحبتهما خلفها وأسرعت تخرج من السكن ...
- خارج السكن وبعيداً عن أعين الطلاب .. أفلت شاان يده التي كانت إيون تمسك بها
وسألها : مالأمر ؟!
- ايون : كيف عرفتما ؟!
- تبادل الشباب النظرات وسأل ميكي : عرفنا ماذا ؟!
- ايون : توقفا عن الإستغباء ؟! كيف عرفتما غيوري ؟!
- شاان بسخرية لاذعة : هل إعتقدتِ أنك ستـُخبـّئين الأمر طويلاً ؟!
- إرتبكت ايون : ماذا تعني ؟!
- شاان : مالذي تريدين معرفته الآن ؟!
- ايون : أريد مساعدتكم ..
- ميكي : كيف ؟!
- ايون تفكر : أعتقد أنني وجدتُ شيئاً !! ..
نظرت إليهما ورأتهما متحمسان لتكمل : بالأمس عندما قـُمنا بإلتقاط صور
بهواتفنا قمنا بإيصالها بجهاز الكمبيوتر لنقوم بتنزيلها ..
بعد أن أنزلت صوري نهضت وتركت فيكي تقوم بتوصيل جهازها ..
دخلت الحمام وخرجت سريعاً ..
رأيتها تتصفح صوراً ثم توقفت عند إحداها وهي تسأل نفسها إن كان
هذا الشخص قد نام بجانبها أم أنها تتوهم فقط ؟! ..
إقتربتُ منها وسألتها لتقول : آآهـ هذه صور الحفل إلتقطتها للجميع حين ناموا ..
لكن أحدهم مفقود في الصورة ...
- شاان يفكر : ربما يكون غادر قبل الجميع ..
- ايون تحدّق بوجه شاان : هل تعتقد ذلك ؟!..
- أومأ شاان برأسه وقال ميكي : بالتأكيد .. وإلا ما كانت ستختفي !!
- ايون بثقة : ليس هذا ماحدث حقيقة !! فـ غيوري رأته في مكانه حين عادت
لتأخذ هاتفها وتتصل بالإسعاف !!!
__________
- صرخ بإستنكار : ماذا تعني يا أبي ؟! ..
- والد هان : المحامي لم يتمكن من التحرك حتى الآن ..
وافقتُ عليهم لأنهم ربما .. أقول ربما .. يفعلون شيئاً ..
- هان : وكيف عرفوا بأمرها ؟!..
- إبتسم الأب : لأنها كانت عندهم ..
- رفع هان حاجبه : هذه الغبية !! حسناً وكيف نثق بهم !!..
- الأب : لو أرادوا المشاكل ما جائوا بأنفسهم يعرضون المساعدة ..
حتى أختك لم يخبروها أنهم إكتشفوا أمرها ..
- صمت هان يفكر ثم قال : لا زلت أشك بنواياهم ..
- الأب : يحق لك أن لا تثق بأحد .. لكن هم الآن أملنا الوحيد ( بعد الله )
في إظهار براءة غيوري
وإعادتها إلينا .... إن كنت لا تمانع أريدك أن تقابلهم ...
" سأفكر في الأمر أولاً ... "
هذا كل ماقاله هان الذي لم يقتنع بعد بشأنهم ..
________
- في مكتب المحامي .. جلس الهيونغ وطلابه
وإبتدأ المحامي الحديث قائلاً : هل وجدتم شيئاً ؟!
- حرك الهيونغ رأسه : ليس بعد .. أريد أن أسأل عن كاميرات المراقبة ..
- المحامي : لم يتم تسجيل شيء بها ..
الأولى الموجودة في قاعة إجتماع الشباب أغلقها وانغ بنفسه من أجل زملائه ..
وهي نفسها التي ناموا فيها ..
لذا تعذّر معرفة من خرج منهم .. والثانية في غرفة الرئيس وكانت أيضاً مـُغلقة ..
الثالثة في الممر وتلك لم تـُغلق .. لكنها لم تـُظهر شيئاً ..
خيم الصمت والجميع يفكر في ما قيل ..
بعد فترة قال الهيونغ : إذا كان الشخص يدخل لمكان ما لأول مرة ..
ماذا تعتقدون في ذلك ؟!
- المحامي : ماذا تقصد ؟!..
- الهيونغ : هل تعتقد أنه سيكون خبيراً في المكان .. يعرف كل شيء عنه ؟! ...
حركوا رؤوسهم بالنفي ويقول شاان : كلا بالتأكيد لن يعرف شيئاً ...
نظر الهيونغ لـ المحامي وقال : هل بإمكاننا مقابلة العاملين في القصر ؟! ..
- المحامي : ربما .. لنذهب ونرى ....
خرجوا جميعاً بإتجاه القصر الملكي لعلهم يجدون شيئاً ...
_____________
" إلى أين ؟! "
" سأذهب لأرى إن كانوا يحتاجون شيئاً "
" أنتِ حقاً مراعية لهم .. !! .. تعالي وإجلسي فقط " ..
" كلا ايون يجب أن أراهم .. لا يمكنني تركهم لوحدهم لوقتٍ طويل ..
تعالي معي بدل الجلوس هنا طوال اليوم " ....
إبتسمت ايون ونهضت خلف غيوري وهي تقول : أرى أنكِ أصبحتِ أيضاً
مسؤولة عنهم ...
إكتفت غيوري بالإبتسام ولم تـُعلـّق ..
دخلوا سكن الشباب ولم يكن هناك أحد في الصالة ..
توجهوا للغـُرف و وجدوهم ينامون سوياً في غرفة ميكي وكيونا ...
تأملتهم غيوري وهمست بحزن : يقضون أغلب وقتهم في النوم !!
بالتأكيد يفتقدان شاان وميكي ...
- ايون بمكر : ماذا عنكِ ؟! ألا تفتقدينهما ؟! ...
أدارت غيوري وجهها ناحية ايون ورأتها تبتسم بخبث ..
داست على قدمها وخرجت بإتجاه الصالة وهي تقول : ربما ميكي .. لكن شاان ..
لا أعتقد أنني أفتقده " أنا أكذب فقط .. "
توقـّفت غيوري وإلتفتت لإيون التي كانت تقفز بسبب
قدمها وقالت : متى ستبدأ إختباراتكم ؟! ..
- ايون : بعد أقل من إسبوعين .. لماذا ؟!
- ابتسمت غيوري : يـُفترض أن أبدء أنا أيضاً في إمتاحاناتي بعدكم بإسبوعين ..
ما رأيك أن نستذكر سوية ؟!! ..
- إبتسمت ايون : ألستِ تدرسين اللغات ؟!..
- غيوري : بلا .. لكن أرغب بقراءة شيء عن القانون ...
سحبتها ايون وخرجتا بإتجاه منزلهن : حسناً ستكونين فاتح شهية لي للإستذكار ..
إبتسمت غيوري ودخلتا سوية لغرفة ايون التي أشارت للمكتبة : إقرأي ما تشائين ..
إحتفظتُ بجميع كتبي من السنة الأولى في الجامعة ..
يتبع ....