مدخل :
والدتي آسفه اذا فعلت يوم شئ لم يرضيكِ يا غاليتي . .
آنــا مهما فعلت لن ارد جميلكِ يا آمي . .
آحبكِ حقاً { ربي ارزقني بر آمي . . اللهم آمين }
ــــــــــــــــــــــــــــ
كـان هناك شـاب في سن المراهقة . .
يُـدعى بـ { فيصل . . }
كـان فيصل شـآب تقريباً طائش ولا يهتم
فقط كـان يبتعد عن كثيراً عن المنزل و يعود في سـآعات الليل المتأخر
و كـان هذا شئ يغضب والدته حقاً
لكن فيصل لم يدرك الامر و لم يهتم اليها . .
يقول فيصل :
آن ما يغضب والدتي في الامر هو آني لا آكل في المنزل
و اقضى معظم النهار نائماً و في الليل لا اعود الا سآعات متأخره
و بعد آن تنام آمي كذلك . . !
فما كـان من آمي الا وضع رسـالة على باب الثلاجة و هي عبارهـ عن ارشادات
لمكان الطعام و نوعه و كيفية تجهيزه
بمرور الايـام تطورت الرسالة فأصبحت والدة فيصل تطلب منه
وضع الملابس المتسخة في الغسيل و تذكيره بمواعيد مهمه و هكذآ مرت فترة طويله
على حآل فيصل و والدته التي عآنت كثيراً معه . . !
و ذآت ليلة عاد فيصل الى المنزل فوجد الرسالة المعتادهـ
على الثلاجة فتجاهل فيصل الرسالة و ذهب الى النوم
و في الصباح استيقظ فيصل على صوت والدهـ و الدموع تغطى عيونه . .
: فيصل يا بني استيقظ لقد توفيت والدتك فجرآ هذا اليوم . . !
لقد سقط هذا الخبر كالصاقعه فوق رأس فيصل . .
خرج والده تارك فيصل بإلمه خلفه
يقول فيصل :
لقد تماسكت و آنـا متألم كثيراً على موتها
خلال فترة دفناُهآ و تقبلنا العزاء
و في المساء عدت للمنزل و في صدري بقايا قلب و تمددت على فرآشي
و فجأة . . !
من كثرة الاحزآن قمت منتفضاً لقد تذكرت رسالة امي التي على الثلاجه
فأسرعت نحو المطبخ و خطفت الورقة و عدت الى غرفتي
قرأت الرسالة فأصابني حزن شديد
هذه المره لم يكن بها { آوامر ولا تعليمات ولا نصائح فقط كـان مكتوب بها . . }
{{ يمه فيصل آحس نفسي تعبانة اذا جيت صحيني و وديني المستشفى . . ! }}
فيصل : ليتني قرأت تلك الرسالة و لكن انـا مؤمن بالله فسوف ارضى بقدرهـ ربي سامحيني
كم هو مؤلم حتى الموت
كم هو مؤلم حينما نتجاهل امهاتنا و ابائنا . . !
للاسف الشديد لقد آصابني الحزن و آنـا أقراها و اكتبه كذلك . . ! !
(( ياربِ ارزقنا بر آمهاتنا و ابائنا . . اللهم آمين ))
الموضوع الأصلي :
قصة { ليتني قرأت تلك الرسالة . . } ! ! || الكاتب :
رمز الحب || المصدر :
منتديات أنيدرا
قصة { ليتني قرأت تلك الرسالة . . } ! !
العرض الشجري