|[ حَـيْآتـيِ صَـفـَـحآتٌ فـآرِغَهـ أظـهـْـرت گلِمـْآتُهـآ تِلگ الـدُمـُوعـ ... ]| ~ ♥

[ςhẻяяy]

|[ حَـيْآتـيِ صَـفـَـحآتٌ فـآرِغَهـ أظـهـْـرت گلِمـْآتُهـآ تِلگ الـدُمـُوعـ ... ]| ~ ♥

Tweet

لإزالة كل الأعلانات، سجل الآن في منتديات أنيدرا

مَـدْخَـلـ ~•\\

عِنـدمـآ تَفْقِـدُ كُلَ شْيءٍ غالٍ عَلى قَلبِـگ ..
و لآ تَجِـدُ شْيءً لِتَبگــيـهـ ..
فَمـآذا ستَفـْعـل ..؟

السـلامـ عليـگمـ و رحمـة الله و بركـاتهـ ..،

مـسـائكـمـ / صبـاحكـمـ ورد سكـان و زوار مملكـة آنيدرا .. ، أتمنـى أن تكـونوا بأفضل حال .. : )
لقـد إحترت حقاً في كتابة هـذه الرواية في هذا المنتـدى و لكن هذا فعـلاً ما حصـل لذا .. أنا شاكـره جـداً لأنني وضعتها هنا بين يديكـم .. ،
روايتـي ستحمـل الكثيـر من الإختلافات عن نظيـرآتها ..، لذلك أتمنـى أن آخذكـم معها لعالمـي الخـاص و لخيالٍ أشبه بالواقع ، أيضاً أتمنى تحـوز على إستحسانكـم و تنـال رضـاكـمـ .

•••••••••
=====

{| معلـومـات عن الروايـة |}

الإسـمـ بالعـربيـة : حَيـاتـْي صَفـحاتٌ فآرغـهـ أظهرت گلماتهـآ تلگ الدُمـْوعـ ..

الإسـمـ بالإنجليـزيه : My Life is a Blank Pages Whom Shown it's Words Those Tears ..

اللغة المكتـوبة : العـربية الفصحـى ، الإنجليـزية ، الإيطاليـة ، الكـورية المعـربة .

عـدد البـارتات : غـير محـدد إلى الآن .

•••••••••
=====

{| التعـريف بالشخصــيـــات |}

( سيتم وضـع تعريف بالشخصيات الجديده حال ظهورها بالقصـة ، أيضاً سيكون التعريف جزئي فقط و الباقي سنكتشفه فيما بعد . )




الإسـمـ : نتـالي / Natalie
السـن : 19 عامـاً



الإسـمـ : آنـدريه / Andrèe
السـن : 22 عامـاً



الإسـمـ : مـارسيـل / Marcile
السـن : 47 عامـاً



الإسـمـ : سو مي / Soo mee
السـن : 29 عامـاً


•••••••••
=====

ملاحظـات :
- سـأوضح عمل الأقواس هنا : -
( .... ) يدل علـى حديث النفس .. مثلاً : ( لما أشعـر بهذا الضيـق ..؟! )
[ .... ] يدل على الأفعـال مثال : [ وقع أرضاً ]
{ .... } يدل على مكان وقوع الحـدث مثال : { داخل الغرفة }

و بهـذا يكـون إنتهـى التعريف و الشرح و الملاحظات .. إلخ
إنتظـروا الحلقـة الأولـى .. ~•♥

•••••••••
=====

مَخـْرجـ ~•//

أَنا لآ دُموعَ ليِ ..
لمـآذا ..؟ لأَنـــْــني وَهبّتُـهـآ ..
نَعـَمْ .. لَقـَـد وَهبـتُ دُمــُــــــوعـيِ ..

الموضوع الأصلي : |[ حَـيْآتـيِ صَـفـَـحآتٌ فـآرِغَهـ أظـهـْـرت گلِمـْآتُهـآ تِلگ الـدُمـُوعـ ... ]| ~ ♥ || الكاتب : ςhẻяяy || المصدر : منتديات أنيدرا

[ابتسامة بين الدموع]

عُنْوَانُ رَائِعِ مِثْلُكِ
لَقَدْ أغمرتني بِفَرَحَةٍ
عندما رَأَّيْتُ مَجْهُودَاتِكَ
الَّتِي يُرَهَا الانسان الاعمى
أَعْجِبِنَّي :
تَنْظِيمِيِكَ
تَرْتِيبُكَ ,,
الشَّخْصِيَاتُ رَائِعَةً
أَتَمَنَّى لَكَ التَّوْفِيقَ
فِي كِتَابَتِهَا

[ςhẻяяy]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابتسامة بين الدموع

عُنْوَانُ رَائِعِ مِثْلُكِ
لَقَدْ أغمرتني بِفَرَحَةٍ
عندما رَأَّيْتُ مَجْهُودَاتِكَ
الَّتِي يُرَهَا الانسان الاعمى
أَعْجِبِنَّي :
تَنْظِيمِيِكَ
تَرْتِيبُكَ ,,
الشَّخْصِيَاتُ رَائِعَةً
أَتَمَنَّى لَكَ التَّوْفِيقَ
فِي كِتَابَتِهَا

أخجـلني إطرائگ لي .. =)
و أنا حقـاً ممتنـة أنه أعجبـگ .
+
أشكرك من أعمـاق قلبي .. ♥

[ςhẻяяy]

{| كَلِمـاتٌ دُفِنَـت فَي قَلبْي |}

ِبگُمـا .. گُنـت أملـگُ العالـم بأسرهـ .. ،
و الآن أتظاهـر بالسعـادة .. و أبتسـم لمن حولي ..،
لگننـي .. أگثـر الأشخاص ... وحـدهـ ...

الحلقـة الأولى .. بعنـوان :
{ إخــــتفـت ! ، كــــــيف عـرفتني ..؟!! }
قـرآءه ممتـعـه .. = )


إنهـا 1:23 بعـد منتصـف الليل ..

رن ذلـگ الصوت المرتفع في أرجاء القصر معلناً حالة الطوارئ و تاركـاً جميـع من كان هناك في حالة هلع و خوف ..

[ صوت الإنذار داخل و خارج القصر ]

" إنـذار .. إنـذار ! لقـد إختفـت الآنسة الصغيـرة ! أُگـرر ! لقـد إختفت الآنسة الصغيرة ! الرجـاء على جميـع من في القصر البحـث عنها ! .. في خارج القصر أو في داخلـة ! "

و في داخل ذلك القصـر الكبير .. كان الجميع مستغربين يبحثون في كل مكان ..
{ داخل القصر }

الخـادمة بفزع : ياإلهي ! أين إختـفت الآنسة الصغيرة ..؟!

الخـادم : يجب علينا البحـث عنها !

بدأ الجميع في البحث عدا ذلگ الشخص داخل تلك الغرفة ... أسند ظهره للباب المفتوحِ طرَفُه .. ، إبتسم إبتسامته المملوءه بالرضى و قال في نفسه ..: ...... ( تمـت المهمـة بنجـاح ... )

=============
•••••••••••••••••••

في ذلك المـكان الذي يعج بالناس ، منهم من يعمل .. و منهم يتنزه بصحبة كلبه .. و منهم من يشرب قهوته ..، بختصار الجميعُ كانوا مشغولين حقاً بأُمور حياتهم .. ، في ذلك المكان كانت توجد طفله لا تتجاوز الخامسه من عمرها عيناها ملؤها التعجب .. لم ترى في حياتها كهذا الإزدحام .. إلتفتت لوالدتها و قالت ..

:mama ..،

الأم و قد إلتفتت لها : نعم صغيرتي ، ما الأمر .. ؟

ردت و الحماس بادٍ على وجهها : هنالك الكثيـر من الأشخاص هنا ..!

ضحكت لمنظرها المتعجب : هههـ لم تري كهذا الزحام أبداً من قبل ، إذن ماذا تريدين أن نفعل الآن ؟

: mama أريد أن أركب قطاراً ..!

صفقت بيديها و قد تذكرت : اوه ! صحيح صغيرتي لم تركب قطاراً من قبل .

أومئة برأسها بنعم : أممـ ..

: حسنـاً بما أننا وحدنا الآن فالنذهب لنركب القطار ..!

قفزت و السعادة ملئ وجهها : حقـاً ..!؟

ضحكت لمنظرها المتحمس : أجـل ..!

: أوووه mama أحبـگ !
ضمت تلك الصغيره والدتها بفرح و قالت الأم بدورها .. ببتسامتها الجميله .. : و أنـا أحبگي صغيرتي .

رفعت رأسها : أنتي أفضل mama في العالم !

: هههـ هيا بنا نذهب و إلا تأخرنا و لا يسمح لنا بركوب القطـار ، تريدين الذهاب صحيح ؟

: بلـى بلى أريـد ،.!

: هيا بنا إذن ..!

بدئآ بالسير و السير حتى وصلوا لتلك المحطه و عندها توقفتا نظرت الفتاه لأمها ثم قالت الأم .. : لنــــدخل ..!

===============

: أمـِـــــــــي !!
صاحت بهذه الكلمة بسرعة و قد فتحت عيناها بفزع ..

لحظات و خرج صوتٌ متوتر : نـ نتالي - شي ؟ أأنت بخير ...؟

نظـرت لها ثم إلتفتت حولها ..، كانت مستلقيةً على تلك الأريكه الكبيره ..، نهظت و إستقامت في جلستها ..

بصوتٍ ناعس : اوه .. سـومـي ..

سومي بقلق : لقد غفيتي و لم أحبَ إيقاضگ ..

وضعت يدها على رأسها ، ثم أغمضت عينيها و عقدت حاجبيها بإنزعاجٍ واضح في ملامحها : (.. هذا الحلم مجدداً .. )

•••••••

{ في گـوريـا و بالتحديد في داخل ذلك القصـر }
ضرب المكتب بكلتا يديه بشده و نظر بنظراتٍ مرعبةٍ لذلك الذي ما زال يقف أمامه ..

صاح به بغضب : گيف تغيب الآنسـةُ الصغيـرة عن ناظريـگ ؟!

أحنى رأسه معتذراً : أُقدم إعتذاري يا مدير المنزل .. سيد مارسيل ..

مارسيـل : كيف تعـد نفسگ حارساً و أنت لا تستطيـع حتى حراسة فتاة صغيـرة ؟! هــاا ؟! أجبني ..! آندريــــه !

آندريه ببرود : أعتـذر عن هذا الخطـأ ..

بنبرة تهديدٍ قال : آندريه ، أُحذرگ ! .. لا تفگـر في فعل أي عمل أحمق أنت و تابعاگ !

إكتفى بالصمت و لم يرد : ......

مـارسيل : إبحـثوا عن الآنسة بسرعـة ! لا نريدها أن تتعرض للخطر !

إنصرف آندريه من المكتب ليقول مارسيل بدوره من بين أسنانه : هذا الآندريه ... ااااه ! أنه يغضبني !

{ خارج الغـرفة }

إبتسـم ثم أكمل طريقه ..

•••••••

إستيقظتُ فزعةً من ذلك الحلم الذي بات يتكرر مراراً .. نظرت حولي و إستغربت أين أنا ؟ ... اوه صحيح لقد غفوت بعد أن كنت أشاهد التلفاز إلتفت من جديد لأرى سومي جاثيتاً على ركبتيها بجانبي و هي تقول..: نتالـي - شي .. هل أنتي على ما يرام ؟
نظرت لها وقد كان يبدو عليها الخوف .. فتمددت لأُشعرها إني بخير بعكس ما بداخلي فأنا متضايقة حقاً ..: أجل بخيـ آآآآه ـر [ تتثائب ] .. فقط أشعـر بالملل .. ياله من يوم ممل ..

إستغربت : .. لما تشعرين بالملل ؟

أجابت بلامبلاه : و ماذا أفعل ؟ أنا فعلاً أشعر بالملل ..

وضعت يدها على رأسها و وقفت بإنزعاج : ااه رأسي يؤلمني .. أشعر بأنني أصبحت آجوما ..

ضحكت بسخريه : ههههـ على ذكر هذا ستصبحين آجـومـا قريباً سومي .

متفاجأه : هــااه ؟! لست آجـوما !

بخبث في نظراتها : ها ها ها لا تكـذبي فستدخلين بالثلاثيـن قريباً .

شهقت : هــااااه ؟! من أخبركي عن هذا ؟!

إلتفتت لتتفاداها : خخخـ مصـادري الخاصـة !

بنبره غاضبه : أخبـريني ...!!

: مستحيـل !

بإستسلام: اووووووف .... لا جدوا من هذا .

ضحكت بسخريه شديده و هي تزيدها من الصدمات : هههههـ بعد بضع سنوات ستصبحين جده و سأرى أحفادگ !

بصدمة و حاجبيها مرفوعان : جـ جـ جـ جــــــــــــــده ؟!!

نتالي و قد أعجبها الوضع : هـهههـ و ربما لن أستطيع رؤية أحفادك لأن هذا كله لن يحصل و أنتي غير متزوجه إلى الآن نيهههاههها !

فتحت سومي فمها و هي ترمش بسرعة كأنه سُكب عليها ماء بارد ..،

أخذت تعدد و تزيد : و سيظهر شعرك الأبيض قريباً و تظهـر التجاعيد و عندها لن تنفع مساحيق التجميل !

وضعت يديها على وجهها : هااااااه ...!!!!!!! لا التجاعيد ! الشعر الأبيض ! و ،

صمتت و لم تعلق : ...... •_•

ركضت و فتحت كمبيوتر الأعمال في الغرفه : يجب أن أبحث عن علاج !!

نتالي : كنت أمـ .

قاطعتها : سأتصفح مواقع النت !

فكرت بالهرب و بدهاء بدأت تنسحب تدريجياً من الغرفه : ( فرصه ..! ) هييي سومي سأنزل إلى اللوبي قليلاً .

في عالمها الخاص و هي منهمكه في البحث : الحل ..! الحل ..؟!

بصوتٍ خافت : اه ، سومي .... ؟

سومي و عيناها ملتصقطتان بالجهاز و لم تسمع حرفً مما قالته نتالي ..

بهدوء يشوبه المكر : سأذهب إذن و لن أتأخـر ! هيهيهيـ

خرجتُ من الغرفـة هرباً من سومي و توجهت نحو ذلك المصعد ...
[ داخل المصعد ]

تضحك : هههـ مسكينةٌ سومي لقد صدقت ، أتسائل هل قلت الكثير .. ؟

تلاشت إبتسامتها تدريجياً ثم تنهدت و أنزلت رأسها للأسفل .. : ( ذلك الحلم .. )

عندها فُتح باب المصعد قاطعاً شرودها ..
لتخرج و تمشي في اللوبي و قد كان السكون سائدً في الفندق : المگان هادئ جـداً في بانكوك ..
رفعت حاجباً واحداً بستغراب : كيف يعيشون هگذا ؟!
تنهدت ثم أكملت : ااه .. ما هذا الملل .. كيف سأظل يوم إضافي هنا ... و أيضاً لما تم تغيير الموعـد .. اووف ...

أخذت تتلفت و تنظر في أرجاء اللوبي فوقع نظرها على ..

•••••••

في هـذا الوقـت كان لديهم حفـل و يتـحظرون للذهاب إلى التدريب الذي سيقام قبل الحفل المقرر غداً ..

{ داخـل الغـرفـة }
كانا جالسّين على الأريكه بينما كلٌ من كيوهيون و سونغمين على سريره الخاص ..

سونغمين : إذن لدينا اليوم تدريب للحفلة ..

بشرود: اممـ ..

سونغمـين و قد إستغرب : ما الأمـر كيونا ؟

إنتبه : هاه .. لا شي كنـت أفگر بما قاله مدير الحفل ..

يوسونـغ : تقصـد حديثه بشـأن العرض الذي سيقام غداً ..؟

كيوهيـون : أجل فلقـد قال أنه غير موعد العرض الذي من المفترض أن يكون اليوم لسوء الطقس ..

هيتشـول بلامبالاة : و ما المشكلةُ في هـذا ؟

كيوهيـون : لا شئ فقد كنت أفگر بأن بعض الناس قد يستآئون من هذا ..

سونغمين : و لما ؟

كيوهيـون : ربما عدد الحضور الذي سيكون بالحفل قد يقل ..

مل هيتشول الحديث فزفر : اااه ..، أتعبتني بحديثك سيحضرون جميعهم و سترى !

يوسونغ بإنزعاج : كُفّا عن هذا رأسي يؤلمني !

صرخ بغضب : و من طلب منك الإستماع ؟!

إندهش من الرد : هـــــــاآآآآ ؟!

كيـوهيون : لم يطلب منك أحد الإستماع أنت [ يشير بإصبعه ليسونغ ثم لهيتشول ] و ذلگ المغفل !

وقف بغضب : مــن تقصد بالمغفل ؟!!


طرق أحدهم الباب ففتح سونغمين له .. : اوه هيـونغ ..

•••••••

خرجتُ و أنا أكمل سيري في التشديد على الجميع بأن يستعجلوا لكي لا نتأخر و بدأت بالتوجه لغرفة كيونا و مين بعد أن طرقت غرفة هيتشول و يوسونغ و لكن لم يرد أحد إستنتجت أنهما ربما ذهبا لغرف أحد الأعضاء عندها سمعت صراخاً قادماً من غرفتهما أقطبت حاجبي عندما فتح لي مين و قلت بإستغراب : ما الأمر؟ صوتكم يصل لآخر الممر ..

أشار سونغمين بعينه لهم .. : هم ..

كيوهيون بسخريه : يعرفُ نفسه !

يوسـونغ و هو يشير بإصبعه لكيوهيون : هيي أنت ! أيها الصغيـر إحترم نفسك !

فرد عليه : ليس لك دخل في هذا !

فقد صبره فصرخ بهم : كُفّــــــوا عن هذا !! كيوهيِون كيف تحدث من هم أكبر منك سناً هكذا ؟! هاا !

إلتفت ليراه : ليتوك هيونغ ..، لكني على حق هما من جائا إلى غرفتنا أنا و مين !

نظر له بجديه : إعتــــذر !

كيوهيـون : لكـ !

يقاطعه : هيا إعتذر عن ما قُلتَه !

تنهد بملل : اوووف ....
ثم إلتفت جهة هيتشول و يوسونغ و قال و هو ينظر للجهه الأخرى : أعتـذر عن ما قلته .. آسف .

يوسونغ : لا بأس إذن .

بضحه تملؤها السخريه : هههـ منظرك مذل .

كيوهيون : مـ !

ليتوگ و قد قاطعه بهدوء يشوبه الجديه : هيتشول !

هيتشول ببرود : حسناً سأصمت سأصمت ..

نظر لساعته ثم قال : سوف نتأخر هگذا إنهـا الـ5:10.. يجب أن نصل قبل الـ 6:00 حادثت الباقين و قالوا أنهم سينتهون قريباً لذا هيا أسرعوا .

الجميـع : حسـناً .

نظر لهم : إذن يا رفاق سأنتظركم في الأسفل ريثما تنتهون من تجهيز أنفسگم .

سونغمين : حسنـاً لن نتأخر سنلحق بگ حالما ننتهـي .

إبتسم و إلتفت ليخرج : سأكون بنتظـارگم .

إستوقفه سونغمين : هيـونغ لا تنسى .. تنگر جيداً .

ضحك : لا تقلـق !

غـادرتُ الغرفـة و توجهتُ نحو المصعد و ركبت ..

[ داخل المصعد ]
كان شارد الذهن و هو يفكر .. : ( هممـ موعد الحفل غداً و التذاگـر نفذت قبل إسبوع [ إبتسم ] نوعاً ما أنا سعيد بهذا ... أيضاً ما هذه النّظارات الكبيرة التي أرتديها تبدو مضحكة لكن ستفي بالغرض لن يتعرف علي أحد .. )

فتح باب المصعـد فخرج منه و أخذ يسير خطاه نحو كافيـه الفندق ليستريح و ينتظر رفاقه و لكن الغريب في الأمر أنه لم يجد أحد .. : ( غريب .... لما المكان هادئ جداً أين ذهب العاملون هنا ؟ )

بدأ بالمشي و هو يتلفت و يرى أرجاء المكان فسمع ذلك الصوت .. و بدى عليه الإستغراب ...: هممـ .. الصوت ..؟ إن لم أكن مخطئ .. فهو ..

•••••••

ترك كل من يعمل عمله بسماع ذلك الصوت الهادئ حتى من كانوا في الإستعلامات و في الكافيـه ..
قادهم الصوت ليجتمعوا حول ذلك المكان و هم ينظرون بإعجاب و الإبتسامة تبدو على محياهم ..

•••••••

خرجتُ من المصـعد و عقلي ممتلئ بأفكارٍ كثيرةٍ تجول في رأسي ، ذهبت لكافيه الفندق لأشرب القهوه بينما أنتظر الجميع لكنني و يا للغرابة لم أجد أي شخصٍ من العاملين هناك .. إستغربت الأمر و بدأت بالبحث عن شخصاً ما لأسئلة إن كان الكافيه مغلقاً الآن .. ذهبت للإستعلامات و أيضاً لم أجد أحداً هنالك .. مــــا الذي يحدث هنا ..؟! أين ذهب الجميع ..؟! .... أو هذا ما إعتقدت إلى أن سمعت ذلك الصوت ..
بيــــــانــو ؟
قلتها بتعجب ..، لكن لا ..، لم يكن صوت البيانو من أستغربته بل ذلـك الغنـاء أحدهم يغني بالكـــوريـةِ هنا في بانكـوك ..؟! ، قادني الصـوت له بنصياع و كأن قدماي تتحركان بمفردهما لتأخُذانني لمصدر الصـوت ..، و الآن فقط علمت سبب عدم وجود أحدٍ في الكافيه و الإستعلامات ..
لم أكن الشخص الوحيد الذي قاده الصوت لهنا ..
الجـــــميـــــــــــع ..!
قادهم الصوت لهذا المكان .. تقدمت خطوه و كلما زدت زاد شغفي لمعرفة من يغني رأيت ذلك البيانو الأسود بشكله الكلاسيكي و هنالك من يجلس خلفه و تداعب يداه المفاتيح نظرت بتمعن لأرى فتـاةً تغني .. تغنـي و كـأنها وحيده في هذا الكون فلم تلتفت للموجـودين حولها أبداً ..
لحــظة لحظـة ..
هـل هو سـحـــر ..؟!
هذا ما فكرت به لوهله ..،
مستحيـل الصـوت لا يعقل أن يكون حقيقياً .. لا ! أنا بالفعل لا أبالغ ..! يالنقـاء صوتها و كأنه نسيـمٌ يجبرني على إغماض عيني لأستمتـع به .. وقفت خلفها و بدأت بالإصغاء لتلك الأغنية بكلماتها الجميلة التي تأخذك لعالمٍ آخر ..

|[ بكيفيـةٍ ما أعلم أنني سأجد طريقاً ... ليومٍ أكثر أشراقاً في حياتي ..

بمكان ما أعلم أنـه ينتظـرني .. يومً ما قريباً سـ يرى أنني هي ..

لن أتوقـف عن هذا الشعـور .. و لا شيء يستطيع منعي منه ..

لأنني لازلت أؤمن بالقـدر .. أنه أنت و أنا سنكون معـاً ..

لازلت أهدي أمنياتي للنجـوم .. لازلت متماسـكة ..

لأنني لازلت أؤمن .. أؤمــن بالحـــب ..

أعرفُ المشاعر التي لا تُنكـر .. حتى لو إختبئت لفـترة ..

بلمسـة واحدة فقط .. يستطيع الحب محو مخاوفك .. مُحـوِلاً جميـع دمـوعگ .. لإبتــسـامات ..

لا أشگ بهـذه المشـاعر .. لعلمي أن قلبي لا يمكن أن يخطئ ..

لأنني لازلت أؤمن بالقـدر .. أنه أنت و أنا سنكون معـاً ..

لازلت أهدي أمنياتي للنجـوم .. لازلت متمـاسكة ..

لأنني لازلت أؤمن .. أؤمــن بالحـــب ..

الحب يسـتطيـع صنع المعجـزات .. أن يغير كل شيء ...

يخرجـگ من الظلام .. و يجعـل قلبك يغني ..

عنـدما تشعر بضياعك للأبد .. حاول أن تبتسم .. لأنها قوة إنها برجٌ شامخ للأعلى ..

لأنني لازلت أؤمن بالقـدر .. أنه أنت و أنا سنكون معـاً ..

لازلت أهدي أمنياتي للنجـوم .. لازلت متمـاسكة ..

لأنني لازلت أؤمن .. أؤمــن بالحـــب ..

نعـم لازلت أؤمن .. أؤمـن بالحــــــب ..

لازلت أؤمـن بالحـــب ..

لازلت أؤمـن ... أؤمـــن .... { بــالحــب } ]|

•••••••

بالفعل .. لا شيء يجعلني أكثر إرتياحاً عندما أتضايق سِوى الغناء .. و المفاجـأه هي أنني ما إن رفعـت يديّ عن البيـانو إلا و أصوات التصفيق و التصفير تملـئ المكان .. ! فتحت عيناي بدهشـة .. هـااه ..؟ ما الذي يحدث ؟! ماذا يفعـل الموظفـون هـنا ..؟ هل إستمعوا لغنائي ؟! لقد كنت منغمسه بالعزف و الغناء حقاً لدرجة أنني لم أنتبه لوجودهم حولي .. ، و هنا إنطلقت كلمات الإعجاب بالإنجليزية و بلغة أخرى أعتقد أنها التايلندية ...
: وااااو رااائع ..!
: أحسنـتِ ..!
: غنائك و عزفكِ مدهشان حقاً ..!
إبتسمتُ بإمتنان ، وقفت مكاني و إنحنيت شاكرةً لهم و لكل تلك التصفيقات و أطلقت كلماتَ شكرٍ بالإنجليزية ..
Thank You ..
و ماازلت مستغربه من الذي يحدث ..

•••••••

{ الحـب } إنتهى ذلك السحر عند تلك الكلمة لأستيقظ من عالمي على صوت تصفيق الناس و الموظفين لتلك الفتاة ..
رأيتها و قد كانت تنحني لهم شاكره و هي تتحدث الإنجليزيه .. إذن هي لا تفهم التايلندية .. بالطبع فهي أجنبيه لكن .. ربما تتقن الكوريه ..؟ فلغتها صحيحة تماماً ..

•••••••

بعد أن خف ذلك التجمع و ذهب كل شخصٍ لعمله بمزاجٍ جيد فهم لم يتوقعوا سماع غناءٍ كهذا .. أتى على مسامع نتالي*صوت تصفيق من الخلف فلتفتت *.. و رأت ذلك الشخص القادم و هو يصفق مبتسمـاً .. و قال بالكوريه ..: عزف و غنـاء رائع أبدعتي حقاً مدهشه ..!*

حدقَت به قليلاً ثم قـالت له .. : .... كامسميدا .

ليتـوگ : هههـ كما توقعـت أنتي تجيديـن الگورية صحيح ؟
*
إبتسمت ثم ردت ..: أنا گورية بالأصـل .*

تفـاجأ من ردها و قال بإستغراب : اوه ؟! حقاً ؟! شگلگ لا يوحي بذلگ أبداً ! اه أعني .. أممـ ملامحك ليست آسيوية .

ضحكت لشكله المتعجب : هههـ صحيح ليست آسيوية .

ليتـوگ : .. يبدو أن لديگ بعض الأعمال هنا في بانكوك ؟

نتالـي : أجـل لدي عمل هنا سأنجزه و أعود لكوريا .

إبتسم ثم قال : إذن نحن في نفس الموقف لدي بعض الأعمال هنا لأنهيها و أعود .

أومئة برأسها : اممـ فعلاً .
*
صمت قليلاً و لكن ألح عليه ذلك السؤال برأسه ..*: إعذريني على فضـولي و لگن هل أنتي مغنية ؟

نتالـي : لا .
*
ليتـوگ : إذن عضو عزف في فرقـة ؟

ردت *: أيضاً لا .

إندهش من ردها : مستحيـل لستي مغنية و لستي في أي فرقـة أيضاً ؟!

إستغربت منه فضحكت .. : ههههـ ما الأمر ؟
*
ليتـوگ : لديـگ مهـارة رائعة في العزف و صوتٌ جميلٌ بحق .. فظنتت أنكي ربما تكونين ضمن فرقة ما ..

إبتسمت بإمتنان : ههـ ، شگـراً لـگ .*
*
ليتـوگ : لا داعي ، اوه صحيح هل لديك فـ.. [ قاطعه إتصـال *]

[ نظر لهاتفه و إذ به إيونهيوك ]*
ليتـوگ : عفواً يجب أن أجيب .

أشارت له بيدها أن يجيب : تفضـل .

إلتفت للخلف و أجاب على الإتصـال ..
ليتـوگ : مرحبـاً .*

" أين أنـت هيـونغ ؟ نحن عند بااب الفنـدق "

ليتـوگ : حسنـاً سآتي .
إغلق الخط ثم إلتفت لنتالي *.. : المعـذرة و لگن عليّ الذهـاب ، إستمتعت بالتحدث إليگ .

نتالي : لا عليـگ و أنا إستمتعـت بالتحدث إليگ أيضاً... ليتـوگ - شي .

فتح عينيـــه مندهشاً من ما سمع ..! و خطر *سؤال بسرعـة البرق في عقله !
كــــــيف عـرفتـني ..؟!

•••••
إنتهـت الحلقـة الأولى .. ♥

*

[snsd yuri]

اكيد متابعة

الرواية روعة
ليش توقفتي

أمي كانت تنادي فيني ولكن حلي كان هاكذا