ذات ليلة بالأرض التي يعيش
فيها البشر
فتى كتب رسالته
على أوراق الخريف فحملتها
النسائم لي :
((اينما كنت أرجوا أن تجدك كلماتي))
بعمر أقل منك بكثير
ذلك الميلاد الذي فرقنا
لأحاكم برقم ليس لي فيه يد
صدر الحكم قبل أن أولد
وببطء دون أن تشعرون
سأحطم ذلك الحاجز الوهمي
تلك كانت غايتي ..
ثم دون إنذار
اختفى عني وجودك
أيوماً ستعودي
أم أني واهم
(ضياء)
أخذت الورقه
بعد زمن قابلت حبيبته ..