منتديات أنيدرا الدراما الكورية و اليابانية



الملاحظات

الروايات والقصص المكتملة الرّوآيات والقصَص آلمُكْتمِلة لأنيدرا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21-08-2008, 02:17 AM
الصورة الرمزية dream power
dream power dream power غير متصل
أنيدراوي متميز
 
معلومات إضافية
الانتساب : Jan 2008
رقم العضوية : 18049
المشاركات : 654
   الجنس: الجنس: Male
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى dream power إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى dream power
Z3 ~:: الدهليز الصامــــت ::~

~:: الدهليز الصامــــت ::~


لإزالة كل الأعلانات، سجل الآن في منتديات أنيدرا

~:: الدهليز الصامــــت ::~,أنيدرا

مرحبا بكم أعزائي الأعضاء أخواني الزوار ..





اليوم صارة وبحمد لله أنهيت قصتي التانية من تأليفي ويسعدني أن يكون منتدي أنديرا هو الذي سأضع هدا العمل الدي أتمني أن ينال اعجاب الجميع ..





لنبدأ علي بركة الله ..





~:: الدهليز الصامــــت ::~,أنيدرا




الأســـــم :





الدهليز الصامت ..







النـــــوع:





مشوق .. غموض ..شبة واقعي....مأساوي ...





والباقي اترككم لتعرفوه..







الكاتب :





Dream power







عدد الأجزاء :





9 أجزاء ..







مدة الكتابة :





شهر و5 أيام ..







الأنتهاء من كتاباتها :





19/8/2008 .







~:: الدهليز الصامــــت ::~,أنيدرا


المقدمـــــــــــــــــــــــــــــــــــة :




أحيانناً في المياة تلوح لنا الكثير من الأفكار وتهمس في أذنناً كلمات عرجاء وأحيانناً أخري ترى أشياء لعالم كأنة ليس بعالمنا ولكن المريب إن كرة صماء تمشي لتقتلك ...



Chapter 1:

"بداية قاتـــــــــلة"



{ المولارية هي الوزن الجزئي .<<<دكتور عثمان .


{ آه خرف خرف ماهذا الكلام الغير مفهوم << سيد بينه وبين بنات أفكارة ..أخ ما الحل ما الحل فعلا الرجال مخيف وشرحة غير مفهوم يليق عليه لقب السفاح الأخضر ..اممم سأكلمة واللي يصير يصير ..


وقف سيد فجاءة وقاطع الدكتور وقال : لم أفهم هذا يا دكتور ؟؟.


نظر إليه الطلبة بستغراب وكان الموت أختار هذا الطالب فبدا الغسق يقتل جفنه وعضلاتة تنكمش بشدة وجفت شفتاه والتفت إلية الدكتور عثمان بكل هدوء وببطأ كأنة سيتحول إلي شيء لايوصف ولكن هذا مستحيل في عالم الواقع وتبين معالم وجهه وقال له في كل هدوء : ماذا قلت تريد ياسيد ؟!.



سيد مع صعقة في قدمية : أريد أريد أن تعيد لأني لم أفهم الدرس ..!

عثمان مع أبتسامة باهتة : سأعيدة ...

رد سيد وبسرعة وقد أحس بأن الدماء تجري في عروقة : شـكراً لك يادكتور ...

وقد هم ليجلس وسط ابتسامات أصدقائة ولن ماهي الا لحظات حتي خرقت هدا الوقع حشجرة صوت الدكتور وهي تقول بالأنجلزية : Way?

سيد وقد أتسعت حدقتاه وهو لم يكمل جلوسة ..

وفي هذه الأتناء كان الطالب الذي يجلس علي مقربة منه واضعاً يديه علي خدة ويتامل الدكتور عصمان ..وماهي الا لحظات ..حتي خرقت وقفته الصمت الذي قتل المدرج المعتج بالطلاب وقال بكل حزم وثقة : اعدرني يادكتور ولكن لأن المولارية لها علاقة بالوزن الجزئي .. ولكننا لم نفهم هذه العلاقة ..

تأمله الدكتور للحظات وأعاد ليكمل الشرح شكر سيد شرف بهدوء وجلسا معا ومن هنا كانت بداية فصل دراسي ستتغير فيه حياة الكثيرين ..



Chapter 2:

" نقوش "



{ ههههههه أنه كما قلتي غبي بالفعل <<< سميرة بضحكة كالحرباء


صديقتها : ههههه أنتي مجرمة بالفعل معقولة تعرفي ريكو وتعملي فيه هيك ياسميرة ..



سميرة ببسمة هادئة : هو انتي لسة مانسيتي ياصفية ..

صفية بضحكة : أصلا هو من فترة وهو يراقب فينا من بعيد بنظرات غل وحقد عليكي ..

سميرة بستهزاء : أنا ماطلبت من عامل بالكلية أنه يقع في حبي ويهديلي موبايل ..

صفية بستغراب : هو أنتي ضحكتي عليه في موبايل كمان .. أخ منك أنت شريرة قوى ..

سميرة مع نوع من الغضب والمرح : لالالا شريرة ولاشيء بس أسمها شطارة ياعبقرية ..

{ آه آه والله لأوريك مثل ماسويتي في << ريكو بينه وبين نفسة ..

{ هية أبتعد ياولد عن الطريق ؟؟<< شخص من خلفة ..


ريكو بفزع : آخ سوري تفضل يا أستاذ ..

الرجل بعصبية : غور من وجهي ..



ريكو بعد أن أنتبه للبطاقة المعلقة علي جيب قميص الرجل أبتعد ريكو في صمت من طريقة وهو يتأمل المكتوب الدكتور عثمان مدري كيمياء تحليلية ..

وأعاد بنظرة إلي تفاصيلة كان يلبس نظارة دائرية وشعرة اسود يتخلله اللون الحني وكأن الشمس حرقته ..وكان بنطلونة مرفوعا إلي مافوق مستوي البطن ..ظهرت بسمة خبيتة علي ريكو وعاد لعادتة المعهودة يتكلم مع نفسة وبدأ يتسأل في نفسة عن هذا الحداء الأفطح ...ليقطع كل هدا صوت من بعيد ..

{ ريكو ريكو تعالي إلي هنا بسرعة ...


التفتت ريكو علي هذا الشخص ليعرف من هو ورد في تأني : نعم يا استاذ سامر أنا قادم في الحال ..


{ قم بتنظيف هذا بسرعة << مدير الكلية سامر ..


ريكو وهو يهم بسرعة في التنظيف : حاضر يا استاذ ..

وبينما هو ينظف مر بجانبة مجموعة من الطلبة حيث كان صوت ضحكهم يعلو المكان وبدأ يمارس ريكو هوايته في مراقبة الغرباء ..وبينما هو ينظر إليهم أنتبه إليهم أحد هؤلاء الطلبة ونظر إليه بنظرات حقد وأستغراب وقبض يدية ووقف وسط مشية أصدقائة وضحكهم وقال بصوت عالي : خيرك تشوف في ياوسخ ..

نظر إليه ريكو نظرة الللامبالي وعاد ليكمل تنظيفة أقترب منه هذا الطالب وكان قد أتجه إلي ريكو ولكن صاح صوت عليه من بينهم : ياسيد مش وقت مشاكل يلا نمشي تأخرنا ..

سيد بستهزاء وغل : بس شوي ياشرف ..


نظر إليه ريكو في استغراب .. وأتجه سيد يده نحو ريكو بسرعة و تحرك أصدقائة لأمساكة وكانت خطواته أسرع ولكن يد شرف كانت السباقة له ...

ولكن سرعان ما أدخل يده لجيبة وكأنه سيخرج شيء لايمكن وصفة بالكلمات ..


ماذا حدث ياتري ...هدا ماسنعرفة في الفصل القادم ..



To be continue





الموضوع الأصلي : ~:: الدهليز الصامــــت ::~ || الكاتب : dream power || المصدر : منتديات أنيدرا



رد مع اقتباس
قديم 21-08-2008, 02:18 AM   رقم المشاركة : 2
dream power
أنيدراوي متميز
 
الصورة الرمزية dream power





معلومات إضافية
  النقاط : 70681
  الجنس: الجنس: Male
  الحالة :dream power غير متصل
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى dream power إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى dream power
My SMS الحياة بسمة فكن مبتسما لكل شيء ^__^


أوسمتي
Exll القسم التاني

أحببت أن أكمل لكم ..



القسم التاني,أنيدرا


Chapter 3:


" الكرة الصامتة "


أدخل سيد يده بسرعة في جيبة وعمق وأخرج شيء اذهل الجميع وقد كان قلم اسود بسيط التفاصيل فصاح عليه شرف : أياك أن تحاول فعل شيء به ..



سحب سيد درعة من قبضة شرف وراح يجري علي ريكو وسط صراخ وذهول اصحابة والطلبة المارين { لالا ...



كانت تلك اللحضات تمر بطيئة في عيني شرف وكأنها نهايتة الللامحتومة وكانت خطوت سيد لريكو سريعة ..رفع ريكو عنية اتجاه سيد تحت صراخ أصحابة لم يجد ريكو شيء يدافع به غير عصي المكنسة التي بيدة ..



صارت الأحداث تشير علي أنها حرب أهلية قاتلة بين أحد عمالاقة الرومان {ريكو} مسلح بسيف كبير وفارس هندي أهمش {سيد} يملك خنجر صغير دقت تلك الثواني ببطيء لتعلن عن لقاء الفجين وأعلان بدا صراح الأقوي ...تقطعت كل تلك الأحداث بوقوف سيد علي بعد متر ونصف من ريكو الذي كان مشدود الأعصاب ..




نظر اصدقائة وكل من حوله من الطلبة وبدأت تلوح العديد من الأفكار عن سبب الوقوف المفاجاء هل خاف سيد ام أنه يستعد للأنقضاض ..ولم يعطي سيد الوقت للأجابة وقد هم يدخل يدة مرة أخري لجيبة الخلفي ليخرج شيء جديد وقد كانت ورقة ورتسمت أبتسامة خفيفة علي وجه سيد ونطق : ممكن توقيع يامعلم الكرة الصامته ..؟؟



نظر إلية أصدقائة الذين بدات علامات الأستفهام تحيط برؤوسهم ..
أنزل ريكو العصاة من يديه وقد بدات الدماء تجري في عروقة وبات تقطاعات وجهه بالأسترخاء : ماذا تقول أيها الطالب ..؟؟


سيد في أصرار وابتهاج : اريد توقيعك ياسيد ريكو فأنا من اشد معجبيك سابقا التي كنت تمارس الجودو وقد كنت الأفضل والمفضل لدي ولأختي ..فهل من الممكن أن تعطيني توقيع صغير من فضلك؟

أتجهت أعين أصدقائة وجميع الطلبة الواقفين وكان الصمت يقتل المكان وكان إلسنتهم قد قطعت ليخرج صوت ريكو وسط هذا الصمت ليقول : شن تخرف أنا ههه رياضة جودو ..
تكللت وجهه أبتسامة استهزاء وتعجب ..

وقد شق كل هذا صرخة من أحد الطلاب لتقول : أستاذ جبر ..



وبدا الطلاب بالجري بكل اتجاه وكأنة صوت هذا الطالب أعلن خروج ثور هائج إلي حلبة المصارعة ليدمر كل شيء امامة وماهي الا لحظات حتي أختفي الجميع ماعدا سيد الذي هربت الدماء من وجهه وتجمد في مكانة وصديقة شرف الذي كان محافظا علي هدوئه واتجها بعينيهما ليلاحظ مايخرج من خلف أشجار الحديقة كان أستاذ مادة الجبر ..



الأنيق بملابسة واضعا نظارة طبية صغيرة علي وجهه يمشي مشيتا واثقة حازمة وسريعة ضعيف الجسم وقف امام سيد وشرف وريكو وقال بكل هدوء : ماذا يحدث هنا ؟


رد عليه سيد بصوت خافت ضعيف كان الموت يكاد يخطف روحة : أنا .. نحن .. هو ..وسكت سيد ..

أتبع شرف يقول : كان سيد يريد أخد توقيع من هذا الرجل ..


رد عليه الأستاد : لماذا تريد توقيعة ياسيد ؟؟



رد سيد والحوف يقتلة : لأن هذا الرجل يكون بطل الجودو الملقب بالكرة الصامتة ..



تغيرت ملامح وجه الأتاد وقال مع نوع من الأستهزاء : شكلك يا سيد بتحلم روح أدرس أحسن لك من أحلام اليقضة دي ..


وبالفعل قام سيد بالأعتدار وهم بالذهاب هو شرف غير مصدق أنه نجي من العقاب ..


{ شكرا لك يا استاذ كريم علي ماقدمته لولاك لفضحت .. << ريكو وقد هدءت اعصابة ..



أستاذ كريم في عصبية : ايها الغبي كدت أن تفضحنا وتفسد كل شيء بنيناه إلم تنسي أنك ممنوع من الشغل ..


في خلال كلمات الأستاذ كريم بدأ يعيد الذكريات ماحدث قبل سنين ..يتبع الفصل القادم .



القسم التاني,أنيدرا

Chapter 4:

" القاتل المجهول "

توقفنا عندما بدأ سيد يسترجع ذكرياته إلي ذلك اليوم .....

هاااااااااااااااااااااااااا طاخ ..اع بوم ...
{ ويقوم بطلنا ريكو بضربة مباغتة للكاسر علي كتف ييااااه ضربة قوية أنه اليوم المشهود لقاء العمالقة فعلا مباراة كهذه تستحق المتابعة خصمان قويان ياااااااااه فعلا حدث ولا تستطيع ان تعبر من روعة المباراة ولكن مااا هذا ما ذا يحدث دخل لاعب وبيدة عصاه وبدا ينهال بضرب علي ريكو <<< المعلق التلفزوني ..


وفجأة تعم الفوضي المكان ويتضارب المشجعين مع بعضهم ولكن في وسط هذا الحشد يسقط الكاسر ملقي علي ألأرض بلا حراك دخل الشرطة لتنقد الوضع بصفارات فك النزاع ماذا حدث ؟

نظر في ذهول إلي هذه اللحظات وحاول المسعفون أنقاد الوضع ولكن دون جدوي ثم نقلة أمام عيني الكاسر الذي هم المسعفون بأيقاف الدم الدي خرج نتيجة تلك الضربة وكان ريكو مصدوم مما حدث ..

فجاءة في ذهول مايراه الناس صرخ أحد المتفرجين : لقد قتلة ! أنه القاتل ؟؟


نظرة إليه ريكو في صدمة زادت من صعقته الأولي ولم يستطع أن ينطق بكلمة وسط نظرات المشجعين ورجال لاشرطة ولمح ريكو هذا شخص الذي ضربة هذااا ... ولكنه أغمي عليه ..

قطع صوت الأستاذ كريم وهو يقول : وهذا مانسعي لتحقيقة أن نكشف الحقيقة الدفينة صحيح أن القضية معلقة وهذا من أحد اسباب الأجهزة الشرطة العربية ..ولكن بأذن الله سنجد الحل ولكن أحذرك أن تبتعد عن الطلبة وخاصة شرف ..

{ مادخل شرف في الموضوع .!!<<< ريكو في تعجب والدموع محيطة بعنية ..
الأستاد كريم مع زفرة قوية : افففففف كل شيء في وقت حلو ..


وأستدار كريم وتبث نظارته في مكانها وهم بذهاب ..

{ يييه لم تقل لماذا توقفنا ونختبيء هنا ياشرف <<< سيد بصوت خافت ..
شرف بهدوء وحرض : ششششش بتفهم بعدين ..



To be continue







  رد مع اقتباس
قديم 21-08-2008, 02:20 AM   رقم المشاركة : 3
dream power
أنيدراوي متميز
 
الصورة الرمزية dream power





معلومات إضافية
  النقاط : 70681
  الجنس: الجنس: Male
  الحالة :dream power غير متصل
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى dream power إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى dream power
My SMS الحياة بسمة فكن مبتسما لكل شيء ^__^


أوسمتي
Smile35 القسم الثالث

التكمــــلة
Chapter 5:


" الثلج يذوب "


{ طق طق .. <<< صوت قرع الباب ..



{ أحم .. تفضل .. << في صوت حازم ..



{ هلوها كيفيك دكتور عثمان << في استهزاء ..


عثمان في استغراب وقد رفع عينية ليري من الجريء الذي ينادية هكذا ..

{ أهلا اهلا بالحبوبة سميرة تفضلي << بعد ان تبين ملامحها ...



سميرة وقد همت بالجلوس : مرسي يانونو ...
عثمان بمرح: ماقلنا بلاش تناديني هيك في الكلية !! وإلا نسيتي أنك طالبة هنا ..؟؟


سميرة مع نغنغة دلع : وين المشكلة وحدة بتدلع أخوها فيها عيب ..



عثمان : بس مايصير ، وتاني شيء عارفة اني ما ابي أي احد بهذا ..


سميرة بملل : طيب طيب كافي محاضرات ، وألا اقولك أنا ابي اروح مع صديقتي صفية لبيتهم فجيت أخذ الأذن منك ...


عثمان ببسمة عريضة : روحي بس لا تتأخري .. أوكي ..


سميرة وقد قامت حاضر يادكتور يلا باي ..



خرجت وأغلقت الباب خلفها ثم تستدير لتبحث بنظراتها عن صديقتها الخجولة وكعادتها لاترفع عنيها من الأرض وكأنها متسولة تجلس علي قابعة الطريق كل هذه الأفكار تدور برأسها ألي أن وصل رد الفعل لدماغ لتصرخ بصوت عالي : صفية ياصفية هنا ..
صفية في خجل وقد جري الدم في عرقها : هااا ابشري أن شاء الله وافق ؟؟


سميرة بثقة : هو يقدر يقول لا ..


وفجاءة وهما يمشيان أصدمت بطالب نظرت أليه بنظرة بريئة أحست بدماءء تتحرك في جسدها وكأنها أول مرة يجري الدم في جسدها وخجل يقتل نظرتها ظل الصمت لوهلة يحتل المكان فترة إلي أن اطلق ذلك الطالب صوت هادء ينبع من حنجرتة : أسف يا آنسة ..

ثم التفت دون أن ينتظر الرد .. سميرة بغضب : ماذا بك ما الذي حدث ؟.
ولكن صفية لاحياة لمن تنادي كانت نظراتها ثابثة علي ذلك الولد دون حراك ..

{ ييييييييييييه يلعن ابو الحب وساعته ، الله يخرب عقلك حبيتي يايبنت << سميرة بستهزاء ..


نظرت صفية نحو سميرة وقد زاد تورد وجهها ..


في الجانب الأخر { هل رأيت كيف نظرت إليك ؟؟ أنه الحب من أول مرة صح ؟


الطالب الذي صدم صفية : لالا لم انتبه لشيء أنسي الموضوع ياسيد ..
سيد ياشرف بلاش لف ودوران أنت حبيت أعترف ...<< وأصدم بعمود الأنارة ..وسقط ..

شرف ببسمة : مش قلت لك ياسيد أنسي الموضوع ..

نعود غلي سميرة وصفية ليقطع عليهم صوت رجل يقول : ممكن تلفونك ياآنسة ..
سميرة مع بتكبر : أحترم نفسك مش فاضية للعب العيال وبعدين مين انت حتي تطلب رقم تلفوني هيك ..

الرجل مع نوع من اللباقة : أسف لم اعرف بنفسي ، أنا مدحت من شرطة المكافحة المخدرات وهذي بطاقتي ..


سميرة بستغراب : أيوا بشو ممكن اخدمك ..؟؟ بس للعلم التلفون مافية رصيد ..
مدحت ببتسامة : لالا شكرا ما ابي رصيد بس ممكن اشوف التلفون لو سمحتي ..
سميرة وقد أخرجته من حقيبتها : تفضل يا أستاذ ..

أخد مدحت الهاتف وبدا بفك الهاتف الي قطع حتي وجد كيس صغير محشور بأحد جوانبه به مادة بيضاء نظرت سميرة وصفية بستغراب وفي تساؤول ..

من أين لك بهذا يا آنسة << مدحت وقد تغيرت ملامحة وجهه إلي الجفاء ..

سميرة بستغراب : مش عارفة من وين جاء .. ولا عن محتوي الكيس ..؟؟


مدحت بجفاء : مش عارفة امم .. مش عارفة كيف جاء كيس مخدرا ..؟؟


سميرة بخوف وأستغراب : شووو كيس مخدرات لالا أنا ما اعرف ولا استخدمهم ..


مدحت وقد نادي علي الضابطتين وقد قاما بتقيدها وعقب يقول : أنتهي وقت الكلام اتلو عليها حقوقها يجنب أن تنقلي ألي مركز الشرطة ..

سميرة وقد تعلتم وجهها وصارت الدمعة تحوي وجهاا : لالالا .. انا بريئة .. اتصلي بأخوك رمزي أو بعثمان بسرعة ..



صفية وقد همت تخرج الهاتف بعد ان ثم تفتيشها عن طريق أحدي الضابتين ..

{ الو دكتور عثمان الحق سميرة أخدتها الشرطة << صفية بصوت خائف ..


عثمان بصدمة : شو أنا جاي وين موجودين أنتم ..
صفية وقد نظرت حولها :امام باب الكلية..

د.عثمان : أنا جاي فورا ..
ثم نقلها الي السيارة وانتقلت الي مرز الشرطة ولحق بها عثمان ..وحكت لهم كيف حصلت علي الهاتف ولكن كانت المشكلة أنهم لم يجدو شخصا اسمة ريكو وليس موجود بالكلية ..ولذلك ثم أتهامها وحبسها إلي يوم المحاكمة ..


{ فعلا الذي حدث لا يصدق كل هذا يخرج من ريكو والأغرب أنه مختفي << سيد بتملل ..



شرف مع زفرة : افففف وهذا الدي يخفني هناك شيء مفقود ..؟؟


سيد مع نظرت تأمل : معك حق ولكن مابيدي حيلة أن اقول انها وقعت في شر اعمالها وفوق هذا أنا لازم اروح لأختي لأعطيها الدواء ..
شرف بأستغراب : هو أنت عندك أخت تدرس هنا ..؟؟..


القسم الثالث,أنيدرا

Chapter 6:

" حلقات محتومة "

شرف بستغراب : وهل عندك أخت تدرس أهني ..؟
{ لالالا ههه عندي أخت اكبر مني وهي التي ربتني ، بس آه آه أصبحت مشلولة ولم تحكي لي السبب .. المهم أسف بنحكي بعدين ..


شرف مع لمسة حزن : أسف علي تدخلي واتمني لك الشفاء في أمان الله ..
سيد في تودد: شكر لك مع السلامة ..

ذهب سيد بخطوات متباعدة وبدأ شرف يصفن في أفكارة وفي تلك اللحظات قاطعة صوت دافيء حنون متردد: عفوا يا...


رفع شرف بنظرة متشوقة لمعرفة صاحب الصوت كانت فتاة جميلة متحجبة خجولة : تفضلي يا آنسة ، هل أعرفك أنا؟؟
{ يمكن ..بس أنا اسمي صفية ادرس معك بنفس التخصص وصراحة أحتاج إلي مساعدتك في الكيمياء أذا ممكن !؟ << صفية في خجل شديد ..


شرف في أستغراب : ولكن مش أنتي صديقة سميرة ؟؟
صفية بتردد : نعم ، ولكنها بريئة ودي اللي أسمة ريكو هو سوي بها هيك والله هي وقحة وتعاملها جاف بس قلبها طيب ولا تقوم بعمل أشياء مثل هيك ..
شرف بتودد: اسف لم اقصد ذلك ..


صفية بخجل : أنا التي كنت أعتدر بس الكل يتهمها وحسبتك مثلهم .. اعتدر منك ادخلتك في دوامة من المشاكل ..


شرف ببتسامة : مش مشكلة هل معك ورقة وقلم والمنهج أو غيرتي رأيك ..؟؟
صفية ببتسامة : لالا لم اغير راي معي ورقة وكل ماطلبت ..


شرف : أذا لنبدا بشرح ..

وجلس شرف يشرح لصفية التي تختلس النظر إلي وجهه بين كل لحظة وأخري وكانت خائفة أن تغضب ربها وان تخرج من تعاليم الدين فركزت علي الشرح فقط ..
من جه أخري في مركز الشرطة ثم القبض علي ريكو الذي أنكر كل شيء وأعلن في التلفاز أنه قبض علي ريكو ...

{ هيء هيء << صوت فتاة تبكي ..
{ ماذا بك يا أختي هل أزعجتك بشيء ..؛؛<<<< أخو الفتاة ..
الفتاة والدموع تنهمر علي وجهها : أنه هو أنه هو ..مازال حياً..
أخوها في أستغراب : ومن هو .. أشارت اخته إلي التلفاز

أخوها في استغراب ..


وفي غرفة التحقيق ..
{ لماذا يادكتور عثمان تظن أن ريكو يقوم بفعل هذه الأفعال << المحقق ..


دكتور عثمان في اصرار : لاأعرف ايها المحقق ولكن شاذية اقصد أختي حكت لك ماحدث ..
المحقق : بالنسبة لأختك فكل الأدلة ضدها أما شاذية فهذا ما اريد معرفته منك وعلي لسانك ..
دكتور عثمان وقد تغيرت ملامح وجهه مابين الخوف والتردد وبعد صمت

{ آه القصة بدات ياسيدي المحقق من حوالي 4 سنوات وتحديدا قبل موت بطل الجود الكاسر حيث أحببت فتاة اسمها شادية وطلبت يدها لزواج أكثر من مرة ولكنها كانت تحب ريكو وتفضلة علي وبعد مدة كان عند ريكو هذه المباراة التي راح تمنحة الكثيرة من المال لزواج وبينما كنت أشاهد المباراة وعندها حصل ماحصل صراحة كنت حزيننا وفرحا بنفس الوقت حزيننا علي علاقة شاذية وريكو ولكن سمعت من صديقي رمزي أن ريكو أنتحر وهذا كان وقعا قويا علي صدمت بشدة وسمعت من الناس أن شاذية ماتت ايضا ..

المحقق : ماتت كيف ؟؟

قاطع صوت قرع الباب مخارج حروف الدكتور عثمان..


المحقق : تفضل.. الضابط : سيدي المحقق هناك شخصان يريدان أن يقابلاك ..
المحقق : من هما ؟


اقترب الضابط من أذنة ووش له ..
المحقق : ممتاز جدا أدخلهما لغرفة التحقيق الأخري ..
واتبع يقول ..: دكتور عثمان هناك مفاجاءة لك تعال معي ...

To be continue




  رد مع اقتباس
قديم 21-08-2008, 02:22 AM   رقم المشاركة : 4
dream power
أنيدراوي متميز
 
الصورة الرمزية dream power





معلومات إضافية
  النقاط : 70681
  الجنس: الجنس: Male
  الحالة :dream power غير متصل
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى dream power إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى dream power
My SMS الحياة بسمة فكن مبتسما لكل شيء ^__^


أوسمتي
Smile35 وأخيرا

وأخيرا,أنيدرا

Chapter 7:


"صحوة الأموات "

{ تفضل دكتور عثمان أجلس هنا وأنتظرني << المحقق ..

دكتور عثمان : حاضر ياسيدي المحقق ..

دخل المحقق الغرفة المجاورة وكانت شبة مظلمة وسلم علي الشخصين وسأل عن أحوالهم وطلب منهما الجلوس وماهي ألا لحظات حتي سمع قرع الباب : أدخل ..


جلس الدكتور عثمان وكانت الغرفة شبة مظلمة ماعدا مقعدة ثم أدخلو ريكو أيضا وكان الغل يشع من دكتور عثمان وكاد يقفز عليه ولكن رجلا الشرطة اجلساه ..


المحقق في هدوء : اجلسا كل في مقعدة والحق بادن الله سياخد مجراه ولكن قبل كل شيء لدينا ضيوف يجب أن نرحب بهم شغل النور يا أبني ...

أشتغل الضوء في الغرفة وبهر الججميع علي وطاءت ماراءة عثمان وريكو ..أنها شادية كانتجالسة علي كرسي الأعاقة وكانت بجابنها ولد وبعدتبين ملامحة كان سيد...

صار عثمان يتقطع الكلام وتنهمر الدموع من وجهه بعكس ريكو الدي نهض وراح يجري اليها والدموع تحضنة كان الجو مفعم بقطرات الدموع والحزن والشوق عاد ليحضن قلوب الجميع حتي لشدة الثاتر درفت عين المحقق بعض الدموع ..


وجلس ريكو جاتيا علي ركبيته متاملا للفتاء التي احببها بصدق والتي كان الزواج حليفهما ولكنه ضاع بين الذي حدث..
{ آه شادية ...<< ريكو والنفس يكاد ينقطع ..

شادية في حزن : الم اقل لك لاتفعل هذه الأشياء مش وعدتني أن تصبر ..

ريكو: وأنا عند وعدي بس حسبتك أنتقلتي لرحمة الله لذلك صرت أنقم علي الحياة وعلي نفسي صار الأنتقام همي ..


شادية : الا هيك ياريكو انا حبيتك لأنك صادق وطيب لاتدمر كل هذا أوعدني ..
ريكو : اوعدك ..غير سامحيني ..
شادية : مسامحتك ..

فجاءة اختنقات وكأنها صدمة أو هناك شيء صعقها حاول الجميع مساعادتها ولكنها مااتت اتي الدكتور ولكن دون فائدة صار الصراخ يعلو المكان من ريكو الدي كان يحضنها والحسرة والدموع تردف من عينيه وسيد الذي كان من الصدمة لا يستطيع الحراك فهي من ربتة ومنحته الحنان الذي افتقدة ..


كانت هذه لحظات صعبة علي الجميع وسط الذهول ثم نقل ريكو الي السجن رغم أنه كان صعبا علي الجميع الذي حدث ..أدخل ريكو لزنزانة وكان كئيبا جدا وحاول أكثر من مرة ولكن باءت محاولاتة بالفشل ..


وبعد حوالي شهر تقريبا طلب أحدهم الدخول لزيارة ريكو وكان هذا الزائر هو سيد سلم ريكو علي سيد ثم جلسا صامتين لفترة وكسر الصمت صوت سيد وهو يقول : كيف حالك ياريكو ...؟؟
ريكو في حزن شديد : أخ ..أنت أعلم .. اسف لما حصل لأختك كلهذا بسببي ..

سيد ببتسامة باهته : الحمد لله المكتوب صار لها وربك كتب لها هذا وأنا استحمد ربي ودعيت لها بالجنة وطلعت من دي الحزن يلا خفف علي نفسك فأنت تغضب ربك هكذا يجب ان تفعله وتخفف علي نفسك ..

ريكو في حزن : مش قادر صرت بكرة الحياة من بعدها وأبي أنتحر ..
سيد : أستغفر الله يارجل وصلي وأدعي لها بالخير والمغفرة ..
ريكو في نوع من البؤوس : الصلاة !.

سيد: شكلك بطلت الصلاة يارجال وهذا حال اللي يعتقد أن الحياة معمرة وحتي اللي يصلي وكأنة شيء لازم مو عبادة وتقرب لله من غير مايحس ويؤمن باللي يسوية .
ريكو : كلامك صحيح .بس ..

قاطعة صوت سيد : لابس ولا شيء توكل علي الله وابعد الأفكار السيئة عن راسك وابتدي صلي ولاتؤجل ..موافق ..
ريكو ببتسامة خفيفة : أن شاء الله شكرا لك كلامك شجعني أنت تشبة اختك بارك الله فيك ...
وانتهت الزيارة وذهب سيد وعاد ريكو ليبدأ بداية جديدة فتوضاء تثم كبر وصلي وكان يبكي ولكنة أحس بالسكينة تغمر قلبة ..

في وقت من ذلك اليوم في الكلية صعد شرف الدرج مسرعا لأنة تاخر علي المحاضرة وأصدم بشيء وكان فتاة ذاتها هي اجل هي : آه اسف ما أنتبهت لأني كنت متاخر علي المحاضرة ..
{ عادي حصل خير بس المحاضرة تأجلت لأن الدكتور مريض << الفتاة

شرف بتسامة باهته : الحمد لله أشكرك يا صفية ..
صفية بصوت خافت وابتسامة زاهية : العفو ..
فجاءة أنقبض فجوة حلقها وبدأ الصمت يسود بينهما وكأن الكلة خلت لهما ونظرات أعينهما متبثة ..كانت اشبة بتجادب بين قطبين والدم متوقف في عروق شرف لم يعرف هذا الشعور ولكن سرعان ما تذكر أنه مر عليه من قبل أجل أنها كلمات سيد عن شعور الحب من النظرة الأولي ثعلتم لسانة أكثر ولم يعرف ماذا يقول إلي أن وضع أحدهم يدة علي ظهرة ..{ لو سمحت ممكن توسع مشان أقدر امر ..
أبتعد شرف لاشعوريا ..{ شكرا وذهب دلك الرجل في طريقة ..
عادت الضوضاء لتجوب في أذن شرف وكان الكلية أمتلاءت فجاءة بالطلاب كان شرف يريد أن يقول كلمة عالقة في حلقة وفي خجل وببتردد : أنا أنا ..


Chapter 8 :

" الدهليز "

كانت تلك اللحظات اشبة بقطارت سقوط المطر ولكن ببطيء قال شرف قي خجل : أنا أنا ..
صفية في تلهف : أنت ماذا ..قل أرجوك ..
شرف وقد صار العرق يغمر وجهه وأطرافة : أنا .. وأعلن الصمت بيدية كأنه عجز عن النطق ..
لم تستطع صفيىة الأنتظار أكثر : أنا أحبــك ياشرف ..ووضعت يدها علي فمها وكأن الكلمات خرجت لاشعوريا يا ..

{ وأنا ايضا بس.. لااعرف ماذا اقول لك .<<< شرف

صفية بخجل : ولا أنا ايضا ..
شرف : نسيت أن أذهب تأخرت علي سيد ولكن عندي طلب ..هل يمكنني ..
صفية بخجل : تريد رقم الهاتف .. تفضل ..
شرف : صراحة لااريد رقم الهاتف ولكن اريد عنوان بيتكم
.
صفية وقد تغيرت ملامح وجهها : ماحسبتك هيك ..اسف ما اقدر اعطيك ..
شرف وقد ظهرت بسمة علي وجهه : اسف ... بس لايروح فكرك لبعيد صراحة أبي عنوان بيتكم لأكمل نصف ديني أذا مافيها مانع ؟؟

هزت صفية وجهها والخجل ياكلها اكل وأحمرت خديها ولم تستطع الكلام ولم تجد غير عز الراس دليل علي موافقتها ..

شرف : هل ممكن العنوان .؟

صفية في خجل : أه نسيت سوري .. وأخدت ورقة وكتبت العنوان ..
رد شرف في تلهف : هل يمكنني القدوم أنا وأهلي اليوم ..

صفية بستغراب وفرح : اليوم ، اليس هذا مبكرا وأنت لاتعرف عني االكثير ..
شرف بكل ثقة : خير البر عاجله وثاني شيء أنتي ذات أخلاق عالية وكلامك وأسلوبك يدل علي ذلك فما المانع من اتقدم لك ..


صفية بخجل محموم ..: صراحة لااعرف ماذا اقول غير ان اقول موافقة ..
والتفتت وذهبت بخطوات مسرعة والخجل يكاد يقتلها ..
ابتسم شرف وهم ليعود للبيت كان يمشي في خطوات سعيدة في الشارع إلي أن قطع حبل الأفكار علي صوت منبه السيارة نظر إلي السيارة المتوقفة بجانبة فتح الزجاج وراي أخوة ..طلب منه أن يصعد لسيارة ...


ركب شرف السيارة وظل الصمت بينهما إلي أن خرق أخوة ذلك الصوت وقال : اشوفك سعيد لماذا ؟؟
شرف بعد أن تغيرت ملامح وجهه : هل السعادة محروم منها وكما هي الحال أيها الضابط ..
{ الضابط ..ماذا تقصد بهذه الكلمة ياشرف << أخوة في استغراب ..

شرف : لست الوحيد الذكي ، هل حسبتني لا اعرف أنك اصبحت محقق في الشرطة السرية وبنفس الوقت كنت تراقبني يامستر كريم ..
كريم مبتسم : كنت اعرف أنك ستعرفني لأن امنا واحدة ، بما أنك ياذكي كشفتني فأنا محتاج لمساعدتك ؟؟

شرف ببسمة هادئة : قل وأن شاء الله ساساعدك ..
كريم : أنت تعرف بالقضية التي تتعلق بصديقك سيد وكيف أصبحت الأحداث مشتتة وأصبحت صلات القرابة اشبة بالمتاهه وهذا ماصعب الأمر علي الشرطة ورجال التحقيق وكيف مات الكاسر بصعقة كهربائية أدت إلي نوبة وهذا من نتائج التحاليل التي لم تعرضها الشرطة ولكن المشكلة اننا لم نفهم لماذا أو كيف قتل رغم أنه كان القاعة محاطة بالكميرات وفوق هذا المشتبة الوحيد الدكتور عثمان والمحير أنه لم يقترب من الضحية وريكو حصل علي ضربة علي راسة وبقي مكانة والكاسر غير مسمم وعند نزول المشجعين وتشاجرهم لم يتحرك عثمان ولم ينزل بل بقي علي المدرج ..لقد حرت فعلا ..مارايك ..؟

شرف في صمت : هممم ، هل يمكنني أن اري الشرائط المسجلة للمباراة ..؟؟
كريم في تعجب : يمكنك ولكن لماذا .؟
شرف : ستعرف ثق بي ...
ذهب وأحضر لشرائط مرة وأتين وثلاثة وصار يتابع كل التحركات إلي أن انتبه لشخص كان يرتدي قبعة وقال أنظر وأشار الي ذلك الشخص وتتبع تحركاتة ..؟.
كريم صار يتتبع تحركاته الرجل وقطع صوت شرف : هل لحظت شيء معين ..
كريم : عادي أنه يضرب ثم تعقل وتوقف ..
شرف : ليس هذا بل أقصد أنه جميع تحركاته تمعن جيدا لن تتمكن من رؤية وجهه وكأنة يعرف مكان الكميرات بس هناك شيء واحد يميزة ذلك الخاثم ..وهو اول الخيط ..
كريم : فعلا كلامك صحيح ساعطي للمركز ليحاولو معرفته ..

شرف: أنتظر ولكن اريدك أن تأتي معي أريد أن اخطب فتاة ...
كريم : ماشاء الله كبرت وناوي علي خطوبة ، مين هي تعيسة قصدي سعيدة الحظ ..
شرف : بتكلم جد وما أمزح اسمها صفية وهي محترمة ولطيفة ومن عائئلة محترمة وصراحة أحبها وما أريد ان اغضب الله ساخطبها وستأتي معي لأني لا أعرف ماذا افعل ..
كريم في سعادة : موافق .. لنذهب وسنمر علي المركز لنبلغهم بما أكتشفناه ..
وفي هذه الأتناء اتصل سيد واتعدر لأنه لايستطيع القدوم ..



استتنائيا chapter 9 :

" عودة المجهول "

وصل شرف وأخوة وعندما توقفا سمعا صوت صراخ وفجاءة خرج شخص غريب الملامح ولاحظ شرف شيء غريب عليه ..
طرق الباب فتحت صفية له الباب والموع تغمر عينيها ..وعندما رأتهم حاولت مسح دموعها والأعتدار عن هذا الأستقبال ..دخلا إلي البيت كان بسيطا زهر الألوان ولكن شرف التفت عليها وقال : ماذا حدث هنا ؟ ومن ذلك الرجل ..؟؟

لم ترد عليه صفية واستمرت بصمت ..

اعاد شرف وبالأصرار : قولي ياصفية ..
صفية وبخوف : أنه أخوي رمزي وهو لايأتيهنا ألا عندما يحتاج إلي المال وانا رفضت أن اعطية فضربني وهو لايسمع كلام والدي وهما كبيرين ليس لهما القدرة علي منعه اسفة أذا غيرت رايك فيني وبتبطل من الخطوبة فانا مقدرة موقفك ..
شرف مع بسمة كبيرة : بالعكس دي يدل علي نك فتاة صبورة وقلبك كبير وأن شاء الله راح نحل دي الموضوع ونريحك أنتي واهلك ..يلا مابدخلينا ..
صفية مع ابتسامة : تفضلوا سوري ..

دخل شرف وكريم وسلم علي ابويها واتفقوا وقرؤو الفاتحة ..وشكروهم ..ثم قرور الذهاب ..وعندما صعد شرف لسيارة وطلب من أخيه العودة إلي مركز التحقيق لأنة كان يحس بشعور غريب ذهبا إلي مركز التحقيق وطلب الأذن من أخية أن يدعو المحقق الذي حقق مع سيد وريكو وعثمان وسميرة ..وأن يحضر جميع الدلائل ..واقوال المتهمين والشهود والشرائط ..

جلس الثلاثة شرف وكريم والمحقق وبدأو يتناقشو عن الصلة بين كل هؤلاء وكيف أن الذي حدث كان بغرض الأنتقام إلي أن قاطعهم صوت الضابط يقول ياسيدي جاء سيد ويريد مقابلتك ..
فدخل سيد وذهل بما راءه ثم سال عن ماذا يفعل الأستاذ كريم هنا وما الذي جاء بهم ..شرح شرف له أنه كريم أخوه وانه من الشرطة وهم يعملون علي حل القضية ..وعاد الجميع لتناقش الا سيد جلس يراقب دون ان يتكلم إلي أن نتبه شرف له : هل هناك شيء .. هل تذكرت أختك .؟..
سيد بكل هدوء : الله يرحمها .. بس أنا عرفت القاتل ..؟
سكت الجميع وذهلو هل فعلا سيد الامبالي والذي يكرة الدراسة والمتهور يتكلم بهدوء ويقول وجد القاتل !!فعلا كان أمرا اشبة بصدمة ..
شرف : من هو الذي قام بهذا كله ؟؟

سيد : لما كنت بالبيت فحبيت اتدكر اخر مباراه حضرتها أنا واختي وكان مباراة الكاسر وريكو ..وبينما أنا اشاهد هذا الشريط لحظت الرجل الذي كانت تحركاته لاتوضح فيها صورتة وكأنة يعرف مكان الكميرة ولكن كان بيدة خاتم هو نفسة اللي شفته بالكلية ...

الجميع : من هو ؟؟
سيد : هو نفسة الذي كدب علي عثمان وكدب علي أختي بشان موت ريكو وهو الخاتم الذي رأيته في الكلية لما كنا مارين تدكرته ..لماقلت لك شوف دي الخاثم كيف كبير ...
شرف ببتسامة : ايواااا صحيحح تذكرت ، آه انه هو هو نفسة ..
كريم بتلهف : من هو ؟؟
سيد بهدوء : أنه رمزي ...؟؟

المحقق : وهو الحلقة التي كانت تنقص الأحجية ...

شرف: لنعيد سرد الأحدث لو أفترضنا أنه أجرته عصابة ما وقام بصعق الاسر بحركة خفيفة والرجل الذي ضربة ريكو كان مستأجر وبعده قام بالفتنة بين ريكو وشاذية وعثمان وجعل المشتبة عثمان واخبر اختي عن موت ريكو وسبب لها صدمة وهنا بدات قصة الأنتقام بينهم ...

سيد : هذا صحيح ...

في اليوم التالي ثم القبض علي رمزي وأخدت العدالة مجرها وفي نهاية الأسبوع ثم أعلان الخطبة رسميا بين صفية وشرف وذهب سيد والجميع لزيارة ريكو وأعتدر ريكو من سميرة وهي ايضا اعتدرت منه وتاسف عثمان وقال سيد : صحيح أن الحياة تنتهي وتاخد احببنا معها ولكننا تعطينا ورود تمنحنا الأمل ..

واشار بيدية علي صفية وشرف اللذان قتلهما الخجل ...

النهاية ...

أرجو أن تنال القصة أعجابكم ..

علي أمل أن نلتقي بكم في قصة جديدة ..
ارئكم واقترحاتكم تهمني

دمتم بود
وأخيرا,أنيدرا






  رد مع اقتباس
قديم 21-08-2008, 05:24 AM   رقم المشاركة : 5
LELO
مراقب
 
الصورة الرمزية LELO





معلومات إضافية
  النقاط : 1953
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :LELO غير متصل
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى LELO
My SMS سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبر


أوسمتي

النـــــوع:

مشوق .. غموض ..شبة واقعي..دموي..مأساوي ...

>> نوعي المفضل ^^ بس بدون دموي ^^"

واحلى شي انك دخلت الدراما المدرسية >> متأثرة بالدرامات اليابانية ^^"

يالله انتظر بشوق التكملة ..بالتوفيق

تحيتي



  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
 
الانتقال السريع


الساعة الآن 02:34 PM.
ترتيب أنيدرا عالمياً
Rss  Facebook  Twitter

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

منتديات أنيدرا An-Dr للدراما الآسيوية و الأنمي

منتديات أنيدرا