ما هَذا الفَصل الملِيءْ بالمشآعِر ؟
الضَّباب والبَرد والعآصِفَة ؟!
صدْمَة سآتُو وياغامِي وردَّة
فعلِهما المُتأرِجَحة,
مشآعِر [ جُورِي ] وَ
غيآبِ سآتُو المُفآجِيءْ !
يآلَها مِن كُومَة مِن المشآعِر الجميْلة,
رقيْقة جدَّاً وَ حزيْنَة وفِي نفسِ الوقِت ملوَّنة ,
كـ ألوآن قصَّتكِ الجميْلة.
نبْدأ بـ .. :
- ذلِك الصَّبآح, ويآغامِي
الّذِي يُجافِيه النَّوم تَحت وطأة الصَّدَمة,
ولكِن أكان يتوقَّع خرُوَجه مِن صدْمَة إلَى أخرَى ؟!
أفهَم جيّداً كيْفَ لَم يتقبَّل سآتُو فهُو قَبل
أيَّامٍ فقَط علِم بشأن مُوت يُوِي , والآن
يرَى نفسُه وآبنُه سبباً فِي موِتها .
ثُمَّ وصفُكِ للضَّبآبِ ,
الكثيْف وبروَدة الطَّقْس حقَّاً جميْلة أضَفت
مزيْجاً رآئِعاً مَع تلَك المشآعِر المُلتهِبةَ
فِي قلُوب الجميْع .
- جُورِي , هَل قآلَت فقَط لـ تنْسَى جُون ؟!
أعنِي مِن أيَن لمشآعِرَها أنْ تتولَّد فجأةً إزآءَ
سآتُو ؟! ,
[ أرجُو مِن أعمآقِي ألَّا ينآله أذَىً مِن
مشآعِرَها ويكُون ذلِك , إذْناً ببدآية قصَّة جديْدة ] .
لكِنَّ آرتبآكَه أمام يآغامي يُفيد
بأنَّ أمراً بيُنه وبيَنها قَد حصَل, رُغمَ أنَّنِي
آملُ عكَس ذلِك!.
- سآتُو المسِكين ,
وليَس يآغامِي وحَده فهُو يفتقِد طَعم
الأبوَّة ولآ يعرِف ماهيَّتها, لذآ قفَز إلى
الكثيْرِ مِن الاستنِتاجات وعآش آرتباكاً وآضِحاً
فِي غمَرة صدآقتِه بـ يآغامِي, وهُوَ الآن
قَد وجَد وآلدِه أخيْراً. لكِنَّه صدْمَة كبيْرة حيَن
أغلَق البآبَ دُوَنه , صدَمة دفُعته للعوَدة فهَوى
على الأرضِ وآحتبَست أنفاسُنا شُوقاً لمعرَفة مصيْرِه ,
فهَل سيكُون بخيْر ؟! ومآذا سيفَعل يآغامِي إزاءَ الموقِف ؟
بآنِتظآر التَّكِملَة بكُلِّ مآ
للشَّوقِ مِن معَنى , فهذِه الرَّوايَة مِزيْج
من المشآعِر الَّتِي تقُودِني لعآلم سآحِر
رقيْق وشفّآف .