" مرحبا "
" أهلا تفضلي كيف أساعدك "
" في الحقيقة أنا أبحت عن عمل هنا "
"عمل "
"اجل "
"في الحقيقة آنستي لا نحتاج إلى عاملين أنا آسفة"
" لا باس شكرا لكي "
جلست على احد الطاولات القريبة التي وجدها لارتاح من تجولي طوال اليوم للبحت عن عمل كنت اعتقد بان الأمر سيكون سهل اختفت أفكاري عند جلوس احد العاملين أمامي يحمل كاس قهوة قدمها لي
"تفضلي "
" شكرا ولكن "
"ماذا؟؟"
"لا امتلك تمنها "
"لا باس انها على حسابي "
"شكرا لك انا حقا احتاجها "
"اذا لماذا تبحتين عن عمل ؟ لا تبدين من الأشخاص التي يحتاجونه "
"في الحقيقة انا في أمس الحاجة له لقد تمت سرقة أشيائي كلها حقيبتي بطاقاتي هاتفي أوراقي و أجهزتي لم يبقى لي شي الا ملابسي وألان احتاج إلى العمل لشراء كوب قهوة "
"يالهي هذا مريع "
" اجل "
"حسنا سأسعدك تستطيعين العمل هنا"
"ولكن السيدة قالت .."
"لا باس ساتحدت معها "
"حقا "
"سيكون من رائع ان تعمل لدي فتاة في جمالك "
"شكرا جزيلا لك انا ممتنة لك "
"انا ادعى يسونغ "
"انا راي سعد بمعرفتك "
في اليوم التالي توجهت الى المقهى كم اتفقت معه وجده ينتظرني
بدات العمل لم يكن الامر سيئا انا حقا استمتاع بالامر يسونغ طيب معي ووالدته ايضا كانت هي صحابة المقهى كانوا يعاملوني بطريقة جيدة حقا وآخه سونجين انه مضحك انهم حقا عائلة رائعة
"مرحبا سونجين "
سونجين "اهلا "
"سونجين هل هذا موصول بانترنت "
سونجين "اجل"
"هل استطيع استخدمه "
سونجين "بالتاكيد تعالي واجلسي "
"سارسل رسالة الى امي لاطمنها على حالي بالتاكيد هي قلقة "
والدة يسونغ "هل لم يعيدوا اشياءك بعد "
"لا ليس بعد ...اه سيدتي اطلب منك الإذن غدا يجب علي الذهاب للمدرسة "
سونجين "لتعليم كورية "
والدة يسونغ "كوريتك ليست سيئة"
"ولكنها تحتاج إلى تقوية "
والدة يسونغ "حسنا ..اذا تفضلي "
"ماهذا ؟؟"
والدة يسونغ "انه مال انت مفلسة تحتاجينه غدا "
"ولكني لم اعمل هنا الا يومان فقط "
والدة يسونغ "لا باس هيا خديه اعتبريه دفعة على الحساب "
"شكرا لك حقا "
عد للمنزل واخد حمام بخاري وفي اليوم التالي توجهت الى المعهد من الجيد ان والدة يسونغ أعطتني دفعة على الحساب لذلك استطعت استأجر سيارة أجرة غير ذلك ماكنت ساجده اذا استخدمت الموصلات العامة
"ولكن لا اجد اسمك"
"ارجوكي ابحتي مرة اخرى ارجوك هذا مستحيل والدي ارسل كل الأوراق لتسجيلي ودفع الاقساط ايضا "
"يا انستي انها المرة التالتة الذي اتحقق من اسمك ليس موجود"
"حسنا هل استطيع التحدت مع مدير المدرسة سيد تشوي "
" حسنا مكتبه اخر هذا الرواق على اليمين "
"حسنا شكرا جزيلا"
عندما وصلت بمجرد دقي للباب حتى سمح لي صوت بدخول كان يجلس على كرسي من جلد الاصلي استطعت التعرف عليه لامتلك والدي واحد متله ويعطيني طهر الكرسي بمجرد ان التفت لي حتى شعرت باستغراب
"عفوا انا اتيت لروية المدير "
"ماذا مكتوب على اللوحة "
"المدير ..انا اسفة اليس من المفترض ان يكون كبير في سن هذا ماسمعت "
"هل هذا مااتيتي من اجله ؟"
"لا ,انا اسفة في الحقيقة اتيت لحضور حصتي الذي من مفترض ان تبدا الان لقد قالوا بانهم لم يجدوا اسمي رغم اني متاكدة بان والدي قام بتحضير كل الاوراق وارسل ورقة تسجيلي"
"حسنا دعيني ارى اسمك ...ماهو اسمك ؟"
"راينا هارت "
"حسنا "
كان يبحت عن اسمي في جهازه الكمبيوتر وانا كنت اتجول على مكان بنظراتي عندها دخل رجل يحاكي طبع الارستقراطي
"ما الذي تفعله؟ "
"ابي أنا اساعد هذه الفتاة"
"فتاة ..اه مرحبا بنيتي "
"مرحبا سيدي "
"مالذي تحتاجينه ؟"
"لا يجدون اسمها في منظومتنا دراسية "
"انهض من الكرسي ابتعد هيا ..ماهو اسمك يابنيتي "
"راينا هارت "
"هارت اوو راينا يالهي كم كبرت "
"هل تعرفها ؟"
"بالطبع لا تقلقي بنيتي يمكنك حضور صفوفك بدون مشاكل ولكن والدك اتصل بي امس وقال بانه لم يستطع الوصول اليك "
"لا تخف سيدي مجرد مشكلة بسيطة "
"يا كيوهيون الم تتعرف على صدبقة الطفولة "
"صديقة الطفولة هذه"
"انها راي "
"راي نا ...راي نا يالهي لقد تغيرتي تماما"
"انها راينا كيوهيون "
"من مفترض ان يكون اسما كوريا "
"لا انت فقط من تعتقد هذا ...اذا سيدي هل استطيع حضور الصف "
"بالتاكيد ولا تقلقي على شي فانت متل ابنتي وارجوكي اذا احتاجني الى شي فقط اطلبيه مني او من كيو "
"شكرا جزيلا سيدي استودعك الان لحضور الصف "
"تفضلي يابنيتي "
"لا اصدق بانها راي نا "
"راينا "
"لايهم, ساذهب "
"لاتنسى الغداء غدا "
"حسنا "
كنت قد خرجت حين هم انهوا حديثهم ولكنه سرعان مالحق بي
"لقد كبرتي واصبحتي جميلة "
"وانت كبرت واصبحت كاذب "
"ماذا ؟؟"
"لما كذبت عليا هناك بشان انك مدير "
"ا ه انا اسف لقد كنت امزح "
"انا لا احب الكذب حتى اذا كان مزاحا ..ساذهب الى صف"
"حسنا ...الى اللقاء "
كنت استطيع سماع كلماته وهو يقوله بتملل وغرابة منه على شخصيتي الذي اختلفت كتيرا من تلك الطفلة الصغيرة الذي كان المرح والفوضوية يمثل حياتها تلك الذي كانت لاتمل من فعل مقالب للجميع ولكيوهيون نصيب التوبيخ الاكبر كانت توامته الشريرة اما الان فانا فتاة ناضجة السنوات التي قضيتها بعد مغادرتي كورية كانت تشمل تدريبات لاصبح سيدة راقية وفتاة مهذبة اعتقد بان الأمر نجح
بعد انتهاء الحصة توجهت مسرعة للمنزل لاجد رجال الشرطة امام منزلي
"مرحبا آنستي "
"مرحبا "
"اعتقد بان هذه الأغراض تخصك "
"اوو أشيائي اجل شكرا جزيلا ولكن كيف وجدتموها "
"السارق استخدم بطاقتك الائتمانية وبذلك كان من السهل تحديد مكانه"
"اوو الحمد لله شكرا لك سيدي انا حقا ممتنة لك "
"هذا عملي آنستي "
دخلت الى شقتي وانا في قمة السعادة اخدت هاتفي واتصلت بوالداي اخبرتهم بكل ماحدت لي يالها من ايام مرت علي لم اكن في يوم اعتقد باني سأعمل ربما لاني لم اكن من الفتيات الذي يحتاجون ذلك لدي كل مااملك والان بعد عودة اشيائي حياتي اصبحت اسهل بكتير في صباح اليوم التالي اغتسلت وارتديت ملابسي بنشاط واخد حقيبتي وضعت فيها كل مااحتاج كاميراتي الرقمية أجهزتي كل مااحتاج وتوجهت نحو المتجر
"صباح الخير "
سونجين "صباح الخير تبدين نشيطة "
"لقد تم اعادة اشيائي "
والدة يسونغ "حقا "
"اجل واتيت هنا لاشكركم لكل مافعلتموه "
سونجين "اذا لن تعملي هنا بعد الان "
"للاسف لا ..تفضلي سيدتي هذا مالك"
"لا اريده اريدك ان تبقي "
"ولكن ..."
سونجين "هيا ابقي "
"سيدتي ارجوكي خدي المال "
والدة يسونغ " لا "
"اذا سأضر إلى البقاء للعمل هنا "
سونجين "هذا رائع "
"حسنا اذا سيدتي اذا لم تقبلي اخد المال فارجوكي اقبلي مني هذا"
والدة يسونغ "ماهذا ؟"
"هدية بسيطة "
والدة يسونغ "شكرا لك ماكان عليك هذا "
"وهذه لك "
سونجين "لي أنا اوو شكرا "
"لقد اشتريتهم هذا الصباح من محل الهدايا قبل مجيئي إلى هنا وهذه ليسونغ اين هو على أي حال الن ياتي اليوم "
سونجين"اليوم سيكون مشغول بتصوير فيديو كليب لالبومه الجديد "
"هل هو مغني ؟"
سونجين "الم تعلمي ذلك "
"لا "
سونجين "تعالي ساريك احد فيديوهات له "
"ماذا عن العمل ؟"
سونجين "سنعمل بعد هذا تعالي هيا "
بعد الانتهاء من مشاهدة بدانا في العمل لتلبية طلب الزبائن موسيقاهم لازلت تعزف في اذني انها موسيقى مختلفة على ماتعودة ان اسمعه مع أمي موسيقاها الهادئة والكلاسيكية هذا ابعد ما يكون عن هذا فيها جموح تستطيع طلق العنان لنفسك وأنت تستمع إلى أغانيهم يسونغ حقا موهوب استطعت تميز صوته من بين عشر أصوات أخرى أصوات لم تكن سئية بل كانت فاتنة لازلت تصدى في مخيلتي يبدون رائعين على المسرح وذلك اللون الأزرق يحيط بهم في كل مكان انتظرت يسونغ طوال اليوم لاخبره بكل هذه الأشياء وأقوم بتعليق على أغانيه وبالتأكيد لأعطيه هديته ولكنه لم ياتي لذلك أخدني سونجين لرويته في منزلهم رننت الجرس بتوتر ليفتح لي الباب شاب استطعت تميزه كان من الأشخاص الذي لا يمكن عدم ملاحظتهم حتى إذا أرد هذا
"مرحبا "
"كيف اساعدك "
"اريد روية يسونغ "
"يسونغ حسنا تفضلي إذا "
"يسونغ ضيف لك "
"من يكون؟؟.اوو راي "
"مرحبا "
"مالذي تفعلينه هنا ؟"
"في الحقيقة ارد ان اجلب لك هذا "
"ماهذا ؟"
"هدية بسيطة ..امس اعدوا لي أشيائي "
"هذا رائع أنا سعيد من اجلك "
"ولكن كيف وصلت إلى هنا "
"سونجين احضرني ولكن في الباب اتصل بيه احد أصدقائه فغادر "
"اه انهيوك هذه راي الذي حدتك عنها "
"ا ه اهلا "
"أين باقية الشباب؟ "
"لا اعلم سابحت عنهم "
"تعالي واجلسي "
"تبدون منهمكين "
"اجل لقد عدنا الان من تصوير "
"مرحبا اه فتاة "
"هذا ريووك "
"مرحبا "
"مرحبا "
"وهذا سونغمين "
"مرحبا "
"لم اجد الا هذا والباقي ليسوا هنا"
كانوا لطفين هذا الانطباع الأول توتري الذي كان يجتح بي زال بمجرد ان بدانا التحدت معا كنت ساغادر ولكنهم أصروا على ان أتناول معهم طعام العشاء انهم ذو أصول ضيافة بالتأكيد بقيت بعده قليلا تشاركنا بعض الافكار ولم انسى ان أتني على موسيقاهم اسمعوني القليل ايضا احببت توجدي معهم رغم انهم فوضويين في شخصيتهم ومرحين عندما لحظوا شخصيتي الهادئة متلو هدوء ايضا ولكن لم تمر خمس دقائق على هذه حتى عدوا إلى طبيعتهم المنعشة لم اشعر بمرور الوقت معهم في نهاية اقلني يسونغ وانهيوك للمنزل
انهيوك"مرحبا "
يسونغ "مرحبا "
انهيوك "اين راي ؟"
يسونغ "في الخلف ترتب الاشياء ..هل تريد شي ؟"
انهيوك "لا فقط اعطني كوب قهوة "
يسونغ "لما تبحت عنها ؟"
انهيوك "حسنا مارائك بها ؟"
يسونغ "ب راي..لماذا ؟"
انهيوك "مارائك ان عرفنها على دونغهي "
يسونغ "دونغهي "
انهيوك "اجل تعلم منذ ان تخلت عنه تلك الفتاة وهو يتالم يرفض الخروج "
يسونغ "وتريد ان تعرفه على راي "
انهيوك "انها فتاة جميلة ورقيقة وصادقة يغلبها الهدوء اقسم بانه سيعشقها "
يسونغ"لا اعلم ماذا إذا لم تعجبه او يعجبها "
انهيوك "صدقني دونغهي ماان يتعرف عليها حتى يعشقها انه نوعه المثالي من الفتيات "
يسونغ "لا اعلم "
انهيوك "ساذهب أنا ودونغهي لتناول العشاء في الخارج تعال معنا واحضر راي"
كنت اقف على بعد امتار عنهم خلف باب المخزن لقول اني كنت استرق السمع دونغهي لقد ارني إياه سونجين انه ليس سيئا بعد مغادرة انهيوك وانتهاء العمل في المقهى خرجنا أنا ويسونغ لنتناول العشاء في الخارج مع أصدقائه
راينغ"مرحبا "
انهاي "اهلا "
انهيوك "هذا دونغهي "
"تشرفت بمعرفتك انا راي "
دونغهي "اهلا كيف حالك "
"بخير "
دونغهي "سيبدوا هذا مبتذلا ولكنك تبدين جميلة "
"شكرا جزيلا لك "
انهيوك "هذا صحيح تبدين مذهلة كالعادة "
"شكرا لك "
بدانا الليلة بهدوء كان الامر سلسلا جدا بيننا انهيوك مضحك يسونغ ظريف ودونغهي هادي بينهم وانا فقط انظر واستمع واشارك احيانا في نهاية الأمسية أوصلني يسونغ للمنزل وقعت على سريري منهكة لا ارى سوى عيناي دونغهي انها تحمل العديد من المشاعر عيناه معبرة انها حقا جميلة بدانا في تقابل كتيرا معظم الوقت كان ياتي للمقهى لاحتساء القهوة واحيانا نتقابل بصدف يصنعها غيرنا
"هل انت تعمل هنا ؟"
كيونا "اجل شي من هذا القبيل .هل انتهى الدرس؟ "
"اجل "
كيونا "هل تريدين ان اريكي المدرسة"
"اجل بالتاكيد "
كيونا "هل تتذكرين عندما تسلقنا شجرة التفاح ؟"
"هل لازلت تتذكر هذا؟ "
كيونا "بالتاكيد لقد ضربت بسبب هذا "
"قلت لك باني ارغب في تناول التفاح وانت صعد للشجرة لتحضر لي واحدة "
كيونا "اجل وعلقت فوقها ولم استطع النزول وانت كنت تريدين ان تنقديني "
"اجل وعلقت معك "
علق صفوا العودة إلى ماضي كنا نحمله داخلنا صوت هاتفي
" اعذرني علي اخد هذه مكالمة "
كيونا "لاباس "
"مرحبا "
"مرحبا "
"كيف حالك ؟"
"انا بخير وانت "
"بخير ايضا ...في الحقيقة لقد اتصلت اه هل ...في الحقيقة... اريد ان... هل انت... هل لديك شي هذا مساء ؟"
"هذا مساء لا "
"اذا مارائك ان نتقابل "
"اجل بالتاكيد لما لا ؟"
"سارسل لك العنوان "
"حسنا "
"عدنا .كيوهيون على المغادرة وتاجيل تجولي في مدرسة على رغم من انك لم تريني شي "
كيونا "اه انا اسف استغرقنا في الحديت عن طفولتنا "
"اجل ساغادر الان "
كيونا "حسنا "
"الى اللقاء "
عد للمنزل لتجهيز نفسي لن انكر باني استغربت اتصاله لأقول لم اتوقعه ابدا انه يتحدت لي اطراف كلام فقط عندما نتقابل لان الخجل يسيطر عليه تماما عندما ارسل لي العنوان توجهت مسرعة إليه مستأجرة سيارة اجرة كانت التلوج تتساقط والجو بارد جدا
"مرحبا ...مالامر لما تنظر لي هكذا ؟"
"تبدين جميلة "
"سيصبح الامر مبتذلا "
"انا اسف "
"لا باس "
بدانا في التجول في الشوارع لقد كان الامر رائع التلوج تتساقط بهدوء علينا كان هذا الطقس طقسي المفضل بارد ولكن يعمه الرومانسية نوعا ما
" نحن نحضر الى الالبومنا الجديد "
"اجل سمعت شي عن هذا "
"كنت اكتب اغنية لالبوم عندما خطرت على بالي لهذا اتصلت بك "
وقفت في مكاني عند سماعي الى هذه الكلمات لحظ هذا فوقف ايضا والتفت لي
"مالامر ؟"
"تفكر في وانت تكتب اغنية "
لا اعلم لماذا شعرت بخجل سيطر عليه تماما بدا يتلعتم في حديته ولكني اوقفت كل هذا
"اتمنى الا تكون اغنية مسيئة...هل استطيع سماعها "
"لم انهيها بعد"
بدانا في المشي معا مجدد لن انكر بان الخجل كان مسيطر علينا كلينا هيا كان يفكر في حين كان يكتب اغنية اتشوق لسمع كلماتها
"اتعدني "
"بماذا ؟"
"ان اسمعها اولا "
"اعدك "
تجولنا في الطرقات اكد اشعر بان يده تلمس يدي بين الحين والاخر عشقت كل ارتعاش يحدت لي بسبب هذا أنا حقا احب قضاء الوقت معه ولكن كل مرة اخرج معه تمنيت لو يحدت شي مللت من كوننا مجرد اصدقاء على رغم من ان كلانا يعلم باننا بعيدين عن هذا
تركت كل هوسي به للايام الماضية"وتوجهت لألبي دعوة الغداء التي وصلتني من عائلة تشوي الذي كانوا لي بمتابة اهل هنا
"مرحبا "
سيدة تشوي "مرحبا بك تفضلي "
سيد تشوي "اهلا راينا "
"اهلا بيك "
سيدة تشوي "نحن شاكرونا انك قابلت تناول الغداء معنا "
"بل انا الذي اشكركم على دعوتي "
كيونا "مرحبا "
سيدة تشوي "هاهو كيونا "
"مرحبا "
سيدة تشوي "هيا لنتاول الغداء "
بعد الغداء اخدنا انا وكيونا نتجاول في حديقة منزلهم
كيونا "ملاك صغير ابدا لا يخاف طيف انقى .."
"لا اصدق بانك لازلت تتذكر هذه الاغنية "
كيونا "هل تذكرينها ؟ انها اول اغنية الفها لك"
"اجل كنت اعشقك عندما تغنيها لي "
"تعشقيني "
"اجل عندما الفتها شعرت باني كما اميرة وجدت اميرها تعرف هذا شعور ههه كنت احبك جدا وقتها واحلم باننا عندما نكبر سنتزوج هههه هل تصدق ؟ "
توقف عن مشي لأحطه فوقفت أيضا ولكن صوت هاتفي قطع تلك اللحظة الغريبة كانت المكالمة من والداي يخبراني بانهم سياتين إلى كوريا لقد استغربت من الأمر ولكني لم اظهر ذلك والدي يملك منزل هنا كنا نعيش به قبل عشر سنوات من الان عندما كان ابي سفير هنا اعتقد بانهم اشتقا إلى أيامهما هنا غادر كيونا قبلي لانه مشغول بقيت قليلا تم غادرت ايضا ممرت على مقهى قبل عودتي إلى المنزل في اليوم التالي خرجنا من العمل أنا ووالدة يسونغ لحضور عودة سوبر جونيور للمسرح اعتقد بان الأمر رائع
ليتوك "عفوا اريد ان اشكر الجميع على حضور لدعمه لنا شكرا جزيلا "
"يبدوا هذا رائع الكل هنا لدعمكم "
دونغهي "اجل "
"هل والدتك هنا ؟"
دونغهي "لا لم تستطع الحضور "
"انا اسفة "
دونغهي "لاباس"
"انظر بالون باسمك مارائك ؟"
دونغهي "هل تقومين بدعمي "
"كل الأهالي اتوا لدعم أبنائهم وهذا جميل وانا سأدعمك أنا "
لم يقل شي فقط اخد ينظر لي بنظراته الذي امتزجت بمشاعر غريبة ولكنها لمست قلبي جعلتني اشعر باننا كنا في عالمان مختلفان تماما عمن حولنا اعدنا تركيزنا إلى الموجدين
كيونا "انت هنا ؟"
دونغهي "هل تعرفينه ؟"
"اجل انه صديق طفولتي "
كيونا "وانت هل تعرفها ؟"
دونغهي "اجل "
كيونا "لما لم تخبريني انك تعرفين دونغهي؟ "
"لا اعلم انت لم تخبرني بانك تغني وانا لم اشاء قول أي شي "
كيونا "منذ متى تعرفان بعض "
المدير "حسنا يا شباب هيا لقد حان الوقت "
دونغهي " هيا راي إلى مكانك اريد ان اركي أمامي"
حسنا لقد شعرت بشي غريب حدت نظرتهما وطريقة كلامهما جعلني اشعر بشي غريب جلست في مقاعد الاولى بدا ادائهم كان رائعا جدا لا اعلم لماذا شعرت بذلك ولكن اعتقد بان دونغهي لم يبعد عينيه عني كان ينظر لي ويبتسم في ادائه كان يحمل الوردة قاما باعطها لي وغمز لي بعينيه اه كاد قلبي ان ينفجر من مكانه لم استطع سماع شي سوى خفقان قلبي قبل رحيلي توجهت لهم لودعهم ولقول لارى دونغهي مرة اخرى ربما هذه المرة ستحمل شي ما ولكني وجد يسونغ فقط
"اه انت فقط اين الجميع "
"سيخرجون للمسرح بعض قليل سينهون البرنامج "
"وانت ؟؟"
"ساخرج الان كنت فقط اعدل مكياجي "
"أنا ساغادر "
"هذه نهاية البرنامج سيعلنون الفائز "
"يسونغ أنا احب دونغهي "
"حسنا شي لم اتوقعه "
"توقف على مزاح "
"هو ايضا يحبك "
"اعلم ولكن إذا لم يعترف لي بحبه ما الفائدة نحن نحمل مشاعرنا داخلنا ولا احد منا يبوح بها "
"حسنا ربما دونغهي يحتاج الى الوقت اعطيه اياه انتظريه سيقولها لك هل مللت من الانتظار "
"لا سانتظره ...ساغادر هيا اذهب للفرقة "
عد للمنزل وضعت تلك الوردةفي احد كووس الماء كنت اريدها ان تحتفظ ببريقها لاطول وقت ممكن وضعتها امامي واخد اتاملها لأرى وجه يتلالا إمامي بتلك الابتسامة البريئة والأعين الحنونة
في اليوم التالي استيقظ على مكالمته
"صباح الخير "
"ياالهي يالكي من كسولة لازلتي نائمة "
"وانت تبدوا نشيط "
"انا مستيقظ منذ السادسة صباحا "
"اه لماذا ؟"
"بسبب العروض اه راي اريد ان اركي "
"متى واين "
"حسنا عندي ساعة واحدة فقط ستكون بين برنامجين استطيع ان اقابلك بها "
"حسنا "
اتفقنا على موعد لقائنا الذي استعداد له بنشاط بالغ وتوجهت الى حيت اتفقنا ان نتقابل كان الجو صحوا وجميل كنت ارتدي فستان بلون ازهار الحديقة التي توجد بها سادلة شعري للخلف اجلس بتململ منتظر ايه
" لا تستعجليني انا لم احضر أي شي لاقوله هذه اول مرة احب فيها هكذا لذا تعابيري ليست جيدة انا ايضا مستعجل متلك تماما خوفا من ان اخسرك لكن لن استعجل الامور طالما يمكنك الانتظار الامر اكبر من كلمة اشعري بحبي الكلمات لا يمكنها ان تعبر عن كل شي هناك الكتير من المشاعر في داخلي الامر اكتر من مجرد كلمة استشعري بقلبك فقط الى الابد مدمت معي فانا راض "
اخد استمع الى هذه الترتيل من خلفي التففت ببط اتناء القائها لاجده يقف امامي وهو يلقيها اصبحت كل الافكار مبعترة كتبعتر خصلات شعري على وجهي بفعل الهواء كنت اقف امامه بصمت اعيد فهم كل كلمة منها مالذي يعنيه بها في الحقيقة اخد افكر في كل شي مناداتي باسمي جعلني اعود الى الواقع
"راي هل انت بخير ؟ انا اسف فقط اليوم ساقوم بالقاء هذه الاغنية في البرنامج لقد وعدك بانكي ستكونين اول من يسمعها اعلم بان ليس هذا ماتوقعته ولكنها ..."
اخد اقترب منه خطوة لكل كلمة يلقيها حتى اصبحت مقابلته اسكته بوضع شفتاي على شفتاه في قبلة هادئة ابتعد عنه وانا انظر الى عينيه لم يطل نظري لانه امسك براسي ودفعني نحو شفتاه بدات اشعر بشفتاه الناعمة وهي تلامس شفتاي بتلاعب كنت اشعر بكل نفس يخرج منه الامر الذي جعله اكتر اتارة
نانا "اذا كيف هو "
"انه رجل يختص كل رجال بكبريائه الممزوج بنظراته الحنونة"
نانا "هذا رائع انا سعيدة من اجل انستي "
"وانا كذلك سعيدة"
نانا"هل سياتي غدا ؟"
"اجل بالتاكيد "
نانا "اذا ساراه "
"انا حقا سعيدة نانا الان لدي كل مااتمنى "
نانا "من الجيد انه اصبح لك عشيق الان "
"انا فقط كنت انتظر "
نانا "والان وجدي من كنتي تنتظريه "
"ولن اتخلى عنه ابدا "
نانا "متى ستخبرين والداك "
"غدا ..ولا تنسي بان لا احد يعلم بهذه العلاقة فقط انا وهو و انهيوك ويسونغ وليتوك لانه يساعده على تملص احيانا ليراني "
نانا "علاقة سرية"
"شي من هذا القبيل وغدا ساعلن الامر "
في اليوم التالي استيقظ مبكرا واعد نفسي من اجل الحفلة التي اقامها والدي ارد ان يشكر كل من ساعدني أتناء تواجدي هنا قمت بدعوة يسونغ بالطبع وعائلته ودونغهي وانهيوك وكل اعضاء الفرقة وقام والدي بدعوة عائلة تشوي عند وصولهم قمت بسرعة لاستقبالهم لم تبتعد عيني عنه ولا هو ايضا كان الجو صحوا لذلك كان الحفل في الحديقة بدأت أتجول في حديقة منزلنا الذي لم اراها منذ عشر سنوات عند عودة والداي إلى كوريا انتقلت من الشقة التي استأجرتها للعيش معهم في المنزل كل شي كما هو لازلت تلك مرجوحة الذي صنعها ابي لي وشجرة التفاح الكبيرة خيال الذكريات سطح بي ليبعتره تخلل اصابعه بين اصابعي بدانا في التجول معا اعيد ترتيل الذكريات له حضنني من الخلف تم الفتني له ببطى
دونغهي " احبك "
"حقا "
دونغهي "منزلكم كبير جدا وفخم لابد انه يساوي تروه "
"اجل "
"راي تعلمين باني لا استطيع شراء منزل كهذا اليس كذلك ؟"
"دونغهي توقف لا يهمني هذا مادمت استطيع أضع راسي على حضنك أنا لا يهمني أي شي "
وضعت راسي على حضنه مستجيب إلى كلماتي وهو باطراف اصابعه رفع راسي قليلا وقبلني تعرج بين مساحات قبلته كلمة "احبك"
"حسنا فهمت توقف عن قولها "
دونغهي " تستعجليني لاقولها والان تريديني ان اتوقف ..احبك "
"هيا "
دونغهي " احبك "
"لنذهب لهم هيا "
دونغهي "احبك"
عد معه الى مكان تجمع العائلة وقفت بعيدا عنه بخطوات كان سيمحها باقترابه ولكن ابي أبعدني بنداه علي توجهت نحوه مسرعة
"هل استطيع الحصول على انتباهكم جميعا اجل اجل في الحقيقة سبب هذا التجمع الصغير هو لتشركونا فرحتنا بخطوبة ابنتنا على كيوهيون "
"ابي مالذي تفعله ؟"
"انتظري تفاجات اليوم بان سيد تشوي طلب يد ابنتي الى ابنه وبالتاكيد لم ارفض فهو صديقي القديم ولن اجد افضل من ابنه ليصون ابنتي فهي كل مااملك "
لم اعد افهم شي يطلب يدي كيوهيون لا هذا مستحيل أنا احب دونغهي لالالا الأمر لا يحدت بدات عيناي بالبحت عليه اين ذهب هو ليس موجود اين هو ؟مسك يدي كيوهيون ليضع بهم الخاتم كنت اريد أبعدها ولكني لم استطع قبلني بهدؤء ولكني في حالة صدمة لأبعده كان الكل سعيد عائلتنا كانت هكذا الشمبانيا تفتح في كل مكان لا هذا ليس صحيح لا يجب ان اكون ممسك بيد كيوهيون الان يجب ان يكون دونغهي انتهت رقصتنا معا غادر معظم الضيوف خرجت مسرعة من المنزل اخد السيارة وتوجهت مسرعة إلى شقتهم
"دونغهي "
"مالذي تفعلينه هنا ؟"
"دونغهي اسمعني اقسم باني لم اكن اعلم بالامر "
"جعلتني كالأضحوكة "
"دونغهي أنا احبك "
"كيف يمكنك قولها وانت ترتدين خاتم شخص اخر "
"إذا كان عليه سارميه "
"لا تفعلي انه خاتم كيوهيون "
"دونغهي أنا لا اجيد الكذب خاصة إذا تعلق الأمر بمشاعري ساخبر كيوهيون بكل شي عنا ابي ايضا صدقني سيتفهمان "
"لا تفعلي لا تحطمي قلب كيونا يبدوا انه يحبك حقا "
"انت بالتأكيد تمزح معي "
"لا تفعلي "
"هل تتخلى عني من اجل صديقك"
"انه لا يستحق ان يتحطم قلبه كيونا يستطيع ان يحقق لك كل ماتريدنه انه ما تستحقينه "
"ولكني لا استحقك"
"راي "
"لا تقل شي لن اسمع شي لقد انتهاء الأمر "
شعرت بالاهانة تشتعل بي هل أنا أترجه ان ينسى كل شي ماذا افعل ؟ لم ارد لان يدوم الأمر لذلك مسحت دموعي وخرجت اتناء خروجي تقابلت به
"راي "
"انت "
"مالذي تفعلينه هنا ؟ "
"لما فعلت هذا ؟ الم ترى اني احب دونغهي ..اعتقد بان هذا يخصك "
رميت له الخاتم وخرجت عد مع والداي إلى لوس انجلوس إلى منزلنا بعد اصرار مني كنت اللازم غرفتي كتيرا من الاحيان لم اشعر برغبة في الخروج او روية احد بتخليه عني شعرت بان العالم كله تخلى عني مرت شهران من ذلك اليوم لم ارى او اسمع منه شي كنت اجلس امام نافذتي عندما دقت نانا الباب
"مالامر ؟"
"هناك شخص يرغب في رويتك "
"لا اريد روية احد "
"آنستي ربما يجب عليك روية هذا الشخص "
نزلت إلى اسفل بعد اصرارها على الأمر لتفاجئ به يقف أمامي
"مالذي تفعله هنا ؟"
"راي لقد اتيت لرويتك "
"لا اريد رويتك "
دخل والدي إلى المنزل بعد ان قضى اليوم خرجه
"اوو اهلا "
"كيف حالك ؟"
"دونغهي اليس كذلك ؟"
"اجل سيدي "
"تفضل لما انت واقف هكذا تعال ادخل راي لما لا تستقبلين ضيوفك "
"لا اريد استقباله "
"ماذا قلتي ؟ اذهبي غيري ملابسك وشاركينا احتساء الشاي هيا "
"ابي "
"قلت هيا ...انا اسف لم تعد تريد روية احد منذ ان عدنا من كوريا "
"أنا اسف "
"هيا بني "
عد لغرفتي وارتديت ملابسي بتذمر وعند نزولي وجدهم بالفعل يحتسون الشاي جلست مبتعدة عنهم قليلا بدا هو وأبي بتحدث كنت اشعر بالغضب يعتريني كان ينظر لي بين حين والأخر ولكني فقط اتجنب نظراته بتجاهلي التام له عند مغادرته أصر عليه ابي ببقاء معنا عندما علم بانه سيبقى في احد الفنادق الان أجتحاني غضب عارم كيف يسمح له بان يبقى معنا بعد ان أخبرته كل شي في صباح اليوم التالي كنت جالسة أتناول الإفطار مع المطبخ عندما اتى وجلس معنا
دونغهي " صباح الخير "
نانا "صباح الخير سيدي"
دونغهي "صباح الخير اميرتي"
"لقد شبعت نانا هل استطيع الحصول على بعض ماء "
دونغهي "حسنا لقد فهمت ...سيدتي اين سيد هارت "
نانا "لقد خرج باكرا لديه موعد مهم في برالين لقد غادر هذا الصباح ..تفضلي الماء آنستي "
"شكرا لك "
دونغهي " هل تريدن الخروج معي ...او كلب من هذا "
"انه ذئب ..هيا رافي لنخرج "
دونغهي " ذئب "
نانا" وجدته الانسة قبل سنتان مصاب في الغابة قمت بعلاجه والاعتناء وعندما شفى اخدته إلى الغابة لتعيده ولكنه رفض تركها ومنذ تلك الوقت هما معا "
كنت جالسة في حديقة المنزل عندما جلس بجانبي
"لما اتيت ؟"
دونغهي "لاني اكتشفت باني لا استطيع العيش من دونك "
"واحتجت إلى شهران لتكتشف هذا "
دونغهي "أنا اسف لاني استغرقت الكتير من الوقت قبل ان اكتشف هذا"
"لا يهم لا يمثل اعتذارك شي الان "
دونغهي " راي أرجوك كلانا نعلم بانك لازلت تحبيني "
"هذا ما تتمنه "
وقفت بغضب وتوجهت نحو المنزل كان واضح عليه الإحباط انه لا شي امام ماشعرت به خلال شهران لقد تخلى عني والان عاد يريدني ان اعود له لن اعود لن اكذب بان محاولاته لم تكن سيئة لتعيد لنبضات قلبي جموحها الذي لم يغيب إطلاقا عند روية عينيه كان يشتري لي الورود ويعد عشاء رومانسي على ضوء الشموع ولكني كنت اصده في كل هذا وذات ليلة عاصفة خرجت من المنزل للبحت عن رافي في حديقة منزلنا التي كانت مساحتها كمساحة خمس ملاعب غولف بإسطبل كبير بدات بالركض في كل مكان وانادي باسمه أكاد أتجمد ن البرد قطرات المطر تتسلل على جسمي كله ليرعبني صوته من خلفي
"هل جننتي ؟"
"ياااا لقد أرعبتني "
"مالذي تفعلينه ؟"
"لا اجد رافي "
"بالتاكيد هو في مكان ما يحتمي من العاصفة "
"دونغهي رافي يخاف من الرعد يجب ان اجده ارجوك"
"حسنا لنبحت عنه بسرعة قبل ان تزداد العاصفة سوء "
امسك يدي وبدانا في البحت كانت الرياح تعصف بقوة صوت الرعد جعلني ارتمي في حضنه بخوف
دونغهي "يبدوا بان ليس رافي الوحيد الذي يخاف من الرعد "
سمعنا صوت رافي حتى ابتعد عنه بسرعة متجه إلى مصدر صوت وهو لاحقني وجد رافي مختبى اسفل احد الشجيرات بجانب الإسطبل شعر بالامان فقط لتواجدي معه ولكن بمجرد سماع الرعد مرة اخرى حتى ارتعبنا خوفا وركضنا في اتجاه دونغهي
دونغهي "هيا ايها الجبنان لندخل إلى الإسطبل "
اتجهنا كلنا إلى الإسطبل كنت ارتعد بردا كذلك دونغهي التي كان مبللا بالكامل اضحكني عندما قام بعصر قطرات المطر من ملابسه جلسنا كلنا بعد محاولة تجفيف أنفسنا كنت لازلت ارتعش من البرد تقدم رافي إلى وجلس حولي محاولا تدفئتي ولكن جسدي لازال يرتعش وقف دونغهي الذي كان يراقبني وجلس خلفي مباشرة مبعدا رافي دفعني بلطف ممسكا بخاصرتي إلى حضنه ورافي عاد وجلس حولنا كنت مرتبكة لم اعلم ماذا افعل البرد يتخلل عظامي تماما لذلك لم اقاوم وضع راسي على صدره لم اعرف بما كان يفكر ولكنه مسك ذقني بيده ورفع وراسي لترى عيني عيناه أخد يقرب شفتاه حتى شعرت بأنفاسه البردة تحرقني اخد يتعمق ببطى كنت هائمة معه تماما شاركته بها بكل جوارحي لكن عندما عاد لي عقلي قمت بابعده والوقوف سريعا ليقف بدوره ايضا
دونغهي "راي "
"توقف لما فعلت هذا ؟"
دونغهي " الا تفهمين يا غبية أنا احبك لا استطيع العيش من دونك "
"إذا كنت هكذا حقا لما تخليت عني من بادي الأمر "
دونغهي " لا اعلم شعرت بالخوف عندما علمت ان كيونا احبك أنا احب كيونا ولم ارده ان يتأذى "
"ولكنك جعلتني أنا اتاذى "
دونغهي " أنا اسف أنا حقا أسف "
" لقد احببتك كتيرا "
دونغهي " ولازلتي هكذا "
"لا لقد تغيرت مشاعري "
دونغهي "توقفي عن الكذب الم تقولي بأنك تكرهين الكذب خاصة بشان مشاعرك لما الان تكذبين اه هيا أجيبي لما صمتي "
اخد يتقدم بكل كلمة خطوة امسك بي بقوة ومسح دموعي
"ماذا إذا تخليت عني مرة اخرى "
دونغهي " أعدك باني لن أتخلى عنك "
انهى كلماته بوضع شفتاه على شفتاي لتكتمل قصة انتظاري لمن احب وإبداء بعيش هذا الحب معه
العرض العادي
