رد: تأملات في الربيع الأخير - مشاركة
مساء الأنوار على كاتبتنا الرائعة كوفي
ما شاء الله ، استمتعت بتعليقك و ملاحظاتك الجميلة .. و بنفس الوقت لفتت نظري لاشياء جديدة في
النص .. و احيانا تكون غريبة الاشياء اللي ينتبه لها الواحد في نص كتبه هو ، لما تقوم كاتبة موهوبة
بتأمله و التعليق عليه ..
اقتباس:
تتبدَّل " المواسِم أمامَه "
ولكنَّها تتركُ فِيه أثراً مُختلفاً
في كلِّ مرةً " حتّى لُو كآنت مُتشآبهة "
|
فعلا و الله يا كتبتنا الموهوبة ..
انا لما كتبت وقتها ، كان اللي ببالي هو صورة مثل قطرات ماء تسقط على حجر او ارضية حجرية ..
بكل مرة و مع كل قطرة يصير الاثر اعمق شوية ..
بس تعليقك الاقرب للصواب ، لانه مع البشر الاثر يكون من التفكير في الموقف او الحدث ..
و لو تكرر الحدث عشر مرات ، و حضره نفس الشخص ..
فحيكون تفكيره فيه بكل مرة مختلف ..
و بالتالي يترك اثر مختلف
اقتباس:
كالقصَّة تماماً!,
كدِّتُ أجِزم " بنهآيَة الرَّبيع " لهكذآ
شخصٍ وحيْد, لكنَّ الكلِمآت الآتيَة :
كـ " شعلةٍ مُضيْئةٍ " فِي ظلآمٍ
دامِسٍ يقُول ، " أنَّ النهاياتِ ليْسَت دائِماً تعيْسًة "
فقَد تجيءُ فِي وقِتها المُناسِب تماماً!
|
اصعب جزئية من ردك يا مبدعتنا كوفي ..
او للتحديد .. اكثر جزئية خلتني افكر ...
كنت افكر في تعبيرك "النهايات ليست دائما تعيسة" ..
و افكر في انه نفس الانطباع اللي عندي لما كتبت الخاطرة ..
بس ليش ؟
ما فكرت كفاية في هذا لحد الان ، لكن اتصور انه ما يصنع التعاسة
و السعادة هو الفرق بين الواقع و توقعاتنا او بين المستقبل و توقعاتنا ..
اقصد النهاية في خاطرتي هذه مش تعيسة لان البطل عارف انها قادمة ،
و بنفس الوقت متقبلها .. و ما عنده توقعات او اشياء يريد يسويها ..
لانه مكتفي بما عمله و بما مر بيه .. و بنفس الوقت جزء منه تعب ..
فالنهاية حتكون راحة له من تعبه و من وحدته ..
شكرًا لك يا كاتبتنا الموهوبة على الرد الجميل ، اللي اعتبره الافضل في
الموضوع لحد الان ، و تستحقين تقييم للتعبير عن امتناني لك
التوقيع |
تسلم ايدينك الفنانة على أجمل توقيع و رمزية يا أطيب هارت
في الدنيا
[/size][/font][/b] [/center]
|
|