انياسيوا
كيفكم
اول حاجه بيانهي على التاخير بس كنت مسافره ليومين والحمد لله رجعت امس
بديت على طول بكتابة البارت بس انا ابغاه زي العاده طويل وابغى ابين فيه حاجات كتيره وكمان ابغاه يطلع بالشكل اللي متخيلاه
ان شاء الله ما اتاخر بتنزيله وبيانهي مره ثانيه على التاخير
بحاول اجلس عليه الصباح واكتب اكبر كم من الاجزاء واذا قدرت ان شاء الله سويت تدقيق بالليل ونزلته واذا ما اسعفني الوقت انزله بكره ان شاء الله
سلام
انياسيوا
كيفكم
اول حاجه بيانهي على التاخير بس كنت مسافره ليومين والحمد لله رجعت امس
بديت على طول بكتابة البارت بس انا ابغاه زي العاده طويل وابغى ابين فيه حاجات كتيره وكمان ابغاه يطلع بالشكل اللي متخيلاه
ان شاء الله ما اتاخر بتنزيله وبيانهي مره ثانيه على التاخير
بحاول اجلس عليه الصباح واكتب اكبر كم من الاجزاء واذا قدرت ان شاء الله سويت تدقيق بالليل ونزلته واذا ما اسعفني الوقت انزله بكره ان شاء الله
سلام
اوني الحمد الله على السلامة وما يحتاج اعتذار لان نحن نعرف انك مسافرة
اما البارت متى ما تنزلينه انا اعلق
وحمد على السلامة يا غالية
باي
فتحت عينيها وعقدت حاجبيها وهي تضع يدها فوق عينيها
جلست على سريرها وهي تنظر الى الساعه :اوووه علي النهوض ..
نهضت من سريرها وفتحت باب غرفتها لتجد غرفة المعيشه في فوضى كالعاده
زفرت بملل وسارت باتجاه غرفة والدتها لتجدها تغط في نوم عميق
اتجهت الى دورة المياه لتاخذ حماما ينعشها...خرجت من دورة المياه لتعود الى غرفتها وترتدي ملابس المدرسه...
توقفت امام المراه وعينيها تنظر الى نفسها في المراه...في كل مره تشتاق الى كيون كانت تنظر الى نفسها في المراه املا بان يقل شوقها وحنينها اليه
انزلت عينيها الى صورة شقيقها ....امسكت بالصوره وابتسمت بحزن:غدا هو ذكرى وفاتك يا اخي...امتلئت عينيها بالدموع وهي تشعر بالم يقطع قلبها الصغير ...
انزلت الصوره ورفعت يديها لتقوم بضرب وجنتيها عدة ضربات علها توقظها من ذكرياتها
اسرعت باتجاه المطبخ لتقوم بتحضير وجبة بسيطه كما اعتادت في حال استيقظت والدتها
خرجت من المطبخ بعد انتهائها واخذت حقيبتها لتخرج من المنزل وتقوم بإقفال باب المنزل خلفها
اسرعت باتجاه بائع الحليب لتقوم بعملها في توصيله
توقفت امام بائع الحليب وهي تلهث من شدة التعب:صباح الخير
بائع الحليب :صباح الخير....
هيو سيون بابتسامه:اسرع يا عم فعلي الانتهاء من العمل لاسرع في الذهاب الى المدرسه
امسك بائع الحليب بمجموعة من علب الحليب ووضعها في مقدمة الدراجه الخاصة بتوصيل الحليب
انزلت هيو سيون حقيبتها وتركتها في المحل كما تفعل عادة وصعدت الى الدراجه لتبدا في توصيل الحليب
ما ان قامت بتحريك الدراجه حتى تذكرت رسالة شاين وبابتسامة سخريه:الاحمق
بعد نصف ساعه عادت هيو سيون الى المحل لتركن الدراجه وتسرع باخذ حقيبتها ...نظرت هيو سيون الى ساعتها:بقي 45 دقيقه...هذا جيد
اخذت تجري باتجاه المدرسه وهي تفكر بموعد زيارة قبر شقيقها وما الذي يجب انه تحضره لتلك الزياره
توقف امام النافذه وعاد لينظر الى الساعه
رفع مجموعة الاوراق التي بين يديه
ركز نظره على النافذه وهو يرى فتى توصيل الحليب...همس محدثا لنفسه:هل اتت
ادار راسه ما ان تبين له بان ذلك ليس هيو سيون
سار باتجاه باب المنزل للخروج بعدما ادخل مجموعة الاوراق داخل حقيبته...توقف امام الخادمه المسنه التي قد اخذت الحليب من بائع الحليب:الا تريد اكمال فطورك يا سيدي
شاين وهو ينظر اليها:انيوو..
اكمل شاين سيره باتجاه السياره تحت انظار الخادمه التي لم تفهم ما به سيدها قد تعكر مزاجه فجاه
نظر وون سوك الى المعطف الذي تحمله مدبرة المنزل:تفضل يا سيدي....
وون سوك وهو ياخذه من المدبره:هل هو بنفس مواصفات ذلك المعطف
مدبرة المنزل:دييه...
ارتدي وون سوك المعطف وهو ينظر اليه:اييش...يجب ان اضع اسمي عليه
مدبرة المنزل وهي تنظر الى وون سوك بتوتر:سيدي
نظر وون سوك اليها:ماذا
مدبرة المنزل:انا ارجوك يا سيدي...لا تقم باخبار معلم تشون هي
عقد وون سوك حاجبيه :من تشون هي
مدبرة المنزل:تلك الفتاه التي افسدت معطف زيك المدرسي
ابعد وون سوك نظره عن مدبرة المنزل وحمل حقيبته وسار باتجاه باب المنزل للخروج
اوقفت مدبرة المنزل وون سوك وهي تتحدث اليه بصوت عالي:سوف يقوم بضربها ان اخبرتها....اكملت وهي ترى وون سوك يستدير لينظر اليها:سوف يقوم بأذيتها...ارجوك يا سيدي لا تخبره
صمت وون سوك وهو ينظر الى مدبرة المنزل للحظات قبل ان يستدير ويفتح باب المنزل للخروج واغلاقه خلفه
توقفت امام المدرسه وهي تسمع احدا ما ينده باسمها:هيو كيون....يااا....هيو كيون
استدارت لتنظر خلفها وعادت لتستدير مرة اخرى وهي تزفر بضيق:يا الهي الا استطيع التخلص منها..
رسمت على شفتيها ابتسامة لطيفه وهي ترى لي لي تقف امامها:صباح الخير
هيو سيون:صباح الخير
لي لي:تبدو افضل حالا من البارحه
هيو سيون وهي ما زالت تحاول المحافظه على ابتسامتها:انا بالفعل افضل حالا
سارت هيو سيون وسارت بجانبها لي لي :اذن هل حللت مشاكلك
هيو سيون:لا يوجد مشاكل
توقف كلا من هيو سيون ولي لي وعلامات التعجب تنتشر على ملامحهما
كانت المدرسه مليئه باوراق بيضاء قد علقت على جميع جدران المدرسه ...لا تعلم لما شعرت هيو سيون بالخوف وتسارعت دقات قلبها
لي لي وهي ترى الطلاب يجتمعون امام تلك الاوراق المعلقه في انحاء جدران المدرسه:ما الامر
هيو سيون التي شعرت بخوف شديد:لا اعلم
اسرعت لي لي وهي تمسك بيد هيو سيون وتجرها خلفها:اسرع ...لنرى ما الذي يحدث هنا
توقفت هيو سيون وقامت بسحب يديها من لي لي وهي تشعر بان قدميها لم تعد تقوا على السير
تجاهلت لي لي هيو سيون لتشق طريقها بين الطلاب الذي يتهامسون فيما بينهم
لحظات حتى اسرعت هيو سيون لتشق طريقها هي الاخرى وهي تتذكر كلمات شاين...همست محدثه نفسها:ايعقل ان يكون قد فعلها
توقفت امام الاوراق البيضاء وعينيها تنظران الى الاسطر المكتوبه بخوف شديد
(اعلان بخصوص مسابقة موسيقى مدرسيه ستقيمها المدرسه والفائز في المراكز الثلاثة الاولى سيحظى بجوائز قيمه)
نظرت لي لي الى هيو سيون :واااو....ماذا تعتقد ستكون تلك الجوائز....هل نشترك في تلك المسابقه
لم تسمع هيو سيون شيئا مما قالته لي لي ...رفعت يدها لتضعها على دقات قلبها المتسارعه وزفرت بخوف شديد....لقد شعرت بان الجو قد برد فجاة....
ابتعدت عن لي لي وشقت طريقها مرة اخرى بين الطلاب لتسير مبتعده باتجاه الملعب
ما ان وصلت الى الملعب حتى سقط جسدها وهي تشعر بانها كادت ان تموت من شدة الخوف:اوووه...يا الهي ...كدت اموت من شدة الخوف
استدارت لتنظر الى شاين الذي كان خلفها:هل ظننتي بان تلك الاوراق هي كشف سرك الصغير
عادت هيو سيون لتدير راسها متجاهله شاين
شاين وهو يقف بالقرب منها وينحني ليقترب من اذنها ويهمس:هذا الموقف سوف يكون مجرد تخيل للواقع الذي يمكن ان يحدث ان نقضتي الاتفاق الذي بيننا
ابقت هيو سيون عينيها في الارض وهي تبتلع ريقها وتسمع شاين يكمل:المره القادمه سأضمن لك ان تلك الاوراق ستكون شيئا يخصك انتي وشقيقك
وقف شاين ليسير مبتعدا تاركا هيو سيون تزفر بضيق وقلق من شاين الذي اصبح خطرا يجب التخلص منه
في الفصل
كان شاردا وهو يتذكر كلمات مدبرة منزله
فتح حقيبته ليخرج دفترا صغير....عادت بذاكرته لليلة الماضيه عندما نزل السلالم وسار ليحادث والدته على الهاتف....
ما ان اغلق سماعة الهاتف حتى توقفت عينيه على ذلك الدفتر الصغير وما كتب فيه
عاد الى واقعه وهو يفتح ذلك الدفتر الصغير ويعيد قراءة ماكتب(لم اعرف ما المسحوق المطلوب استخدامه لتنظيف تلك البقعه)ارتسمت ابتسامة على شفتي وون سوك وهو يهمس لنفسه:حمقاء...
نظر الى الصفحة التاليه وهو يكمل قراءة تلك الكلمات البسيطه(لم افكر بذلك ....لقد كنت افكر بالطعام لانني كنت جائعه)
رفع وون سوك راسها عاليا لينفجر ضاحكا وهو يتذكر فم تشون هي المملوء بالطعام
عاد لينظر الى الدفتر الصغير وهو يكمل القراءه (هل سيخبر معلمي ...لا تجعليه يفعل ولا سيقوم بضربي)
تلاشت ابتسامة وون سوك وهو يعقد حاجبيه:هل فعلا يقوم بضربها
اكمل اخر اسطر ما خطته يدي تشون هي: (دييه عندما لا اقوم بالاعمال كما ينبغي)
اغلق وون سوك الدفتر الصغير واعاده لحقيبته واخذ يفكر بتشون هي:يا الهي كلما افكر بتلك الفتاه اشعر بانني تائه...اشعر بانني متناقض....اريد التخلص منها واشعر بالغضب منها واشعر بانها تريد ان تقضي علي ومع ذلك ما فعلته بي يدفعني الى الضحك والغضب والجنون ...
عاد لينظر الى معطف زيه المدرسي ورفع راسه عاليا لينفجر ضاحكا وهو لا يستطيع تحمل ذكرى معطفه الذي تحول الى اللون الزهري
نظرا كلا من جون كي وهيوري الى وون سوك وعادا لينظر الى بعضهما
جون كي:مابه...هل فقد عقله
هيوري:لا اعلم فانا لم اره في هذه الحال من قبل
عادا الاثنين ينظران الى وون سوك وهما لا يعلمان ما الذي يجعله يضحك بتلك الطريقه
دخل شاين الى الفصل وجلس في كرسيه
نظرت تيفاني اليه من بعيد وهي ما زالت لا تفهم ما الذي كانت تفعله هيو سيون في منزل شاين
جلست هيوري بجانب تيفاني وهي تنظر الى حيث تنظر:ما الامر
تيفاني:هل تعلمين من كان بمنزل شاين البارحه
هيوري بفضول:من...
تيفاني وهي تنظر الى هيوسيون التي دخلت الفصل وخلفها لي لي واكملت:ذلك الفتى
هيوري وهي تنظر الى حيث تشير تيفاني:اتعنين ذلك الفتى المدعو هيو كيون
تيفاني:ديييه
هيوري بتعجب:هذا غريب لم يقوم شاين بادخال فتى يكرهه بشده الى منزله
ابعدت تيفاني عينيها وهي تهمس:لا اعلم ولكننا بالتاكيد سنعلم فيما بعد
صمتت هيوري وهي تنظر الى هيو سيون التي كانت تتحدث مع لي لي
نظرت هيوسيون الى لي لي واتسعت عينيها:ماذا..حفله
لي لي بحماس:ديييه...حلفة واريد ان تكون مرافقي في تلك الحفله
ابعدت هيو سيون عينيها وبقلق وتوتر:لا استطيع....بيانهي
لي لي وهي تجلس على طاولة هيو سيون وتقترب منها:لما لا...فلنذهب ونمرح قليلا
هيو سيون وهي تبعد عينيها وتعود للخلف:لا استطيع فلدي كثير من الاعمال اقوم بها
لي لي :الا تستطيع فعلا الذهاب معي
هيو سيون:انيووا
نهضت لي لي من على الطاوله :حسنا....سيظل عرضي مفتوحا لك...ان اردت ان تبدل رايك
سارت لي لي مبتعده ووضعت هيو سيون راسها على طاولتها لتزفر بخوف
رفعت هيو سيون راسها لتستدير وتلتقي عينيها بعيني شاين الساخرتان
غمز شاين لهيو سيون وهو يشير الى لي لي وابتسامة لعوبه تعلو شفتيه
ادارت هيو سيون راسها وبدا وجهها يتحول الى اللون الاحمر وشعرت فجاه وكأن الهواء اختفى من المكان من شدة الاحراج وكل ما تذكرته هي كلمات شاين الساخره منها عن لي لي
توقف امام قبره وهو يحمل ازهار الياسمين البيضاء
وضع الازهار على القبر وعيناه تتاملان الاسم(هيو كيون)
اخرج الهواء المحبوس في جوفه وهو يغمض عينيه
عاد ليفتح عينيه وبابتسامه:لقد كنت تحب ازهار الياسمين اليس كذلك؟....كانت المفضله لديك لان شقيقتك تحبها....اعلم بان تأبين وفاتك غدا ومن المفترض ان اكون هناك في الغد ولكن....اكمل وهو يدير راسه وعيناه تنظران في المكان:شقيقتك تكره ان يراها احدا ما عندما تكون برفقتك...عاد لينظر الى القبر وهو يكمل:تحب الانعزال برفقتك...وتحب ان تغني معك...وتحب ان تتناول طعامك المفضل معك ...تحب ان تعيد لم شمل العائله دون أي دخيل
اغمض عينيه وهو يعيد ذاكرته لذلك اليوم
كانا يسيران معا وتوقف عندما راى تلك الفتاه التي تبيع الازهار
استدار ليره قد توقف
عاد ليقترب منه:ما الامر يا كيون
هيو كيون الذي كان يحمل قيتاره على كتفه:اريد ان اشتري بعض الازهار يا سيونق
سيونق بتعجب:ازهار...اكمل بابتسامه وهو يقوم بضرب كتف هيو كيون:ايها المحتال...لم تخبرني بان لديك رفيقه...
ابتسم هيو كيون وهو يجيب:ليس لدي بل انها لشقيقتي
سار هيو كيون باتجاه بائعة الازهار واشار لها على ازهار الياسمين
قامت بائعة الازهار بلف مجموعة من ازهار الياسمين الجميله واعطائها لهيو كيون
عاد هيو كيون لسيونق بعد ان قام بدفع ثمن تلك الازهار
هيو كيون وهو ينظر الى سيونق:هيا بنا
سار هيو كيون ولحق به سيونق
سيونق:يبدو انك وشقيقتك مقربان
هيو كيون وهو يبتسم:ديييه...كثيرا ....اننا توأمان ونحمل نفس الصفات تقريبا ...باستثناء ان سيون سليطة اللسان قليلا
ابتسم سيونق وهو يشعر بانه يحسد هيو كيون على عائلته الصغيره المتماسكه
عاد الى واقعه وهو يفتح عينيه ويتامل قبر هيو كيون للحظات قبل ان يغادر والذكريات تلاحقه
في المدرسه وتحديدا في وقت الفرصه
توقف امامها وهو يلاحظ شرودها
نظر الى حيث تنظر ....
همس وهو ينظر الى الملعب امامهم:غدا اجازة الاسبوع...لذا ستكونين متفرغة طوال فترة الصباح حتى الظهيره ام انني مخطئ
نظرت اليه بعد ان استيقظت من شرودها:هممم...منذ متى وانت هنا
نظر شاين اليها بتعجب:ماذا...هل تتظاهرين بعدم سماعي وعدم احساسك بوجودي
التزمت هيو سيون الصمت وهي تعود لتنظر الى الملعب وتشعر بانها لا تستطيع مناقشة شاين في أي موضوع
شاين بغضب:هل تتجاهلينني
هيو سيون وهي تزفر بتعب:انييو...ولكنني لا املك القوه لخوض حرب معك
هدئ شاين وهو ينظر الى هيو سيون بتعجب....شعر بان هناك شيئا ما يثقل عليها....
عاد شاين ينظر الى الملعب وهو يحاول تجاهل التفكير بهيو سيون الغير مبرر بالنسبة له:ستاتين غدا الى منزلي لاعطائي بعض الدروس ...وكذلك...
قاطعته هيو سيون دون ان تنظر اليه:لا استطيع
نظر اليها شاين وبتعجب:ماذا ...ولما لا تستطيعين....هل تريدين ان تخلي بالاتفاق الذي بيننا
نظرت اليه هيو سيون وبصوت هادئ:غدا ذكرى وفاة شقيقي...
فتح شاين فمه ليهاجم هيو سيون وما ان سمع كلماتها حتى عقد حاجبيه:ذكرى وفاته
نظر الى عيني هيو سيون المليئة بالحزن للحظات قبل ان تستدير هيو سيون وتغادر ويبقى شاين ينظر اليها حتى اختفت من امامه
بين قضبان السجن
ادخل يده في جيبه ليخرج بعض الصور القديمه
ابتسم وهو ينظر الى صورة هيو سيون عند دخولها الى الثانويه ...
عاد بذاكرته الى ذلك اليوم
هيو سيون وهي ترتدي الزي المدرسي للمرحلة الثانويه:هيا يا ابي التقط لي صوره....
والد هيو سيون بابتسامه:حسنا...رفع الكاميرا وبصوت عالي:هل انتي مستعده يا صغيرتي
هيو سيون:دييه
التقط والد هيو سيون الصوره ونظر الى هيو كيون وهو يشير اليه:هيا انه دورك
هيو كيون ادار راسه:لا اريد....لا اهتم بتلك التفاهات التي تهتم بها ابنتك
نهضت هيو سيون وامسك بيد شقيقها وهي تجره خلفها:تلك ليست تفاهات بل انها ذكريات سنعود اليها عندما نكبر
هيو كيون وهو يقف :اراسوا...لا تغضبي...نظر الى والده واشار اليه بان يسرع في التقاط الصوره
والد هيو سيون وهو يرفع الكاميرا:هل انت مستعده
هيو كيون بملل:ديييه
انزل والد هيو سيون الكاميرا بعد ان التقط لابنه صوره
دخلت والدة هيو سيون الى غرفة الطعام وهي تنظر اليهم:هل انتهيتم ...الفطور جاهز
جرى كلا من هيو سيون وهيو كيون وضحكات والديهم تنتشر في ارجاء المكان
عاد من شريط ذكرياته وهو ينظر الى صورة هيو كيون :غدا هو ذكرى وفاتك...امتلئت عينيه بالدموع وهو يكمل:ما كان علي ان افعل ذلك بكم....كان علي ان احافظ عليكم....يا لي من احمق...اكمل وهو يقوم بضرب راسه وبصوت باكي :يا لي من احمق
صعد الى السياره واغلق الباب خلفه
توقفت عينيه على هيو سيون التي كانت تسير بهدوء
بقيت عينيه تنظران اليها وزفر الهواء المحبوس بداخله بضيق دون ان يشعر
لا يعلم لما شعر بالضيق من اجلها
نظر الى نفسه في المراه واخذ يحدث نفسه:مابك...هل جننت....
خطرت في باله تلك الفكره التي شعر بانها ستريحه....همس محدثا نفسه:ديييه...سالحق بها....عاد ليعاتب نفسه:ما هذه الافكار المعتوهه..ولما قد الحق بها..بل علي ان اذهب الى منزل هيوري ...يجب ان اكون هناك برفقة مجموعتي وان اخرج تلك المحتاله من نطاق تفكيري ..هذا ما سافعله
خرجت من المدرسه
سارت باتجاه السوق بدل الذهاب الى المنزل
اخرجت النقود من جيبها وهي تحاول تذكر كل ما تود شرائه
بعد نصف ساعه توقفت في منتصف السوق
بدات بتعداد كل ما ترغب في شرائه:احتاج الى بعض الخل وكذلك البصل الاخضر وبعض الطحالب ...
اصبحت تسير بين المحلات لشراء ما تحتاجه استعدادا للغد
حملت سلة مليئة بانواع الخضار
عادت هيو سيون لتحاول تذكر ما ينقصها:تذكرت الصويا...وكذلك بعض البيض...ويجب الا انسى مشروب العصير المفضل لديه
اصبحت تشتري وهي تشعر تارة بالسعاده من التسوق وتارة اخرى بالحزن عند تذكر سبب شرائها لكل تلك المكونات
اخرجت هاتفها لتتصل بهيوري
توقف وهي تنظر الى رقم والدها
لحظات فكرت فيها قبل ان تقوم بضغط الزر الاخضر
لحظات وثواني قليله قبل ان يجيب:اجل..تيفاني
بابتسامه اجابته تيفاني:اباااه...لقد اشتقت اليك...كيف هي صحتك
والد تيفاني:بخير ...وانا اشتقت اليك ايضا
تلاشت ابتسامتها وهي تسمعه يحدث بعض الرجال الجالسين بجانبه
تيفاني وهي تشعر بالشوق الى والدها:ابي غدا اجازة الاسبوع..ايمكنني القدوم للمبيت عندك
والد تيفاني الذي كان مشغولا:بالطبع كما تشائين...
تيفاني بابتسامه:اراسوا...سوف اكون هناك غدا...يجب ان نخرج سويا
والدة تيفاني الذي يريد ان يغلق الهاتف:كما تشائين...علي الذهاب الان
تيفاني بابتسامه باهته:حسنا...ودا....
نظرت الى الهاتف وهي تحدث نفسها:لم يجعلني انهي جملتي بتوديعه....اعادت الهاتف الى حقيبتها وهي تحاول اقناع نفسها:لا باس فغدا ساقضيه معه وسنكون سويا...
ارتسمت ابتسامة على تلك الامنيه التي بدات تيفاني بتخيل كل دقيقة من دقائقها
توقف امامها وهو يضع يديه في جيوبه
بهدوء همس لمدبرة المنزل:هل تعلمين اين يقع منزل تلك الفتاه
نظرت مدبرة المنزل الى وون سوك :ماذا....لم افهم ما تعنيه يا سيدي
وون سوك وهو يعبث بشعره ويشعر بقليل من الاحراج:تلك الفتاه الحمقاء التي افسدت معطفي...
مدبرة المنزل وهي تقترب منه وبقلق:لما قد تود معرفة مكانها
نظر وون سوك اليها وسار باتجاه الطاولة الصغيره ليمسك بقلما وورقه ويعود الى مدبرة المنزل ليمدها اليها:قومي بكتابة العنوان وتوقفي عن طرح الاسئله الفضوليه
مدبرة المنزل وهي تمسك بالورقة والقلم وبخوف:حسنا يا سيدي الصغير....لحظات قليله قبل ان تعيد مدبرة المنزل الورقه والقلم
امسك وون سوك الورقه ليضعها في جيبه
استدار ليصعد السلالم ولكن صوت مدبرة المنزل المترجي اوقفه:ارجوك يا سيدي الصغير لا تؤذها....لا تخبر معلمها بما فعلته فهي لم تكن تقصد ارتكاب مثل تلك الحماقات
نظر وون سوك الى مدبرة المنزل للحظات قبل ان يكمل صعوده السلالم متجاهلا كلام مدبرة منزله القلقه
وضعت ملابس والدتها على السرير
اخرجت هاتفها من جيب بنطالها لتقوم بكتابة رسالة الى سيونق تخبره بانها لن تاتي الى المطعم في يوم الغد
وضعت هاتفها جانبا وسارت باتجاه دولاب ملابسها لقوم بفتحه واخراج الحقيبة السوداء من اعلى الدولاب
وضعت الحقيبه على سريرها وقامت بفتحها والبحث عن تلك الملابس التي اهداها اياها شقيقها
امسكت بمعطفها المفضل
كان معطفا قد اهداها اياه شقيقها هيو كيون في اخر شتاء قبل وفاته
ارتسمت ابتسامة شوق على شفتيها وهي تتذكر ذلك اليوم عندما قدم لها المعطف
ما زالت تتذكر كيف انها راته على واجهة احدى المحلات عندما كانت تسير برفقة شقيقها
ما زالت تتذكر كلماته عندما اخبرها بانه سيشتريه لها
لقد ظنت انه قال ذلك ممازحا لها ولكنها تفاجات باحضاره لها ....سارت الدموع على وجنتيها وهي تحظن ذلك المعطف الاحمر
كان اللون الاحمر احب الالوان عند كليهما
بعد وفاة شقيقها عاهدت نفسها ان ترتدي ذلك المعطف في تاريخ وفاته كل سنه
عاهدت نفسها ان تزور اخيها في هيئتها الحقيقه وان تجتمع معه كما كانت تفعل عندما كان على قيد الحياه
ابعدت المعطف ووضعته على السرير بجانب ملابس والدتها
اخرجت بقية الملابس المكملة لذلك المعطف ووضعتها على السرير
اغلقت الحقيبه ووضعتها جانبا وجلست بجانب الملابس تتاملها وتعود بذكرياتها الى الماضي الجميل الذي تلاشى كما تتلاشى الاوراق وتختفي عند هبوب الرياح
اخرجت حقيبة صغيره وبدات بوضع القليل من ملابسها بداخلها
بضع طرقات قبل ان تفتح والدة تيفاني الباب:ما الذي تفعلينه
تيفاني ودون ان تنظر الى والدتها:سأبيت عند والدي في الغد
والدة تيفاني بتعجب:لما لم تقولي لي ذلك من قبل...انا والدتك ويجب ان اعلم بكل شي
تيفاني وهو تنظر الى والدتها:انتي لا تمانعين لذا لا اعتقد بانني بحاجة الى ان اخبرك باشياء لن تمنعيني من القيام بها
والدة تيفاني:ولكن انا وعمك كنا نخطط للقيام برحلة الى الريف...فالجو...
قاطعتها تيفاني:لست مهتمه
نهضت والدة تيفاني وبصوت عاتب:لما قد تودين الذهاب وانتي ستجدين زوجة والدك هناك....تعلمين جيدا انها لا تحبك
تيفاني بتجاهل وعدم اهتمام:وانا ايضا لا احب زوجك ولا اهتم باحد سوى والدي
ثواني قليله تقابلت نظرات تيفاني ووالدتها
استدارت والدة تيفاني لتخرج وتغلق الباب خلفها
اكملت تيفاني ما كانت تقوم به دون ادنى اهتمام لكلام والدتها لها
في اليوم التالي
في منزل هيو سيون تحديدا
امسكت هيو سيون بالمعطف الشتوي وساعدت والدتها على ارتدائه:احسنتي يا امي
والدة هيو سيون وهي ترى ملابسها الانيقه:الى اين سنذهب...هل هي حفلة ما...هل سنذهب لناكل في الخارج...
هيو سيون وهي تنهض باتجاه المطبخ لتقوم بوضع بعض الطعام في حافظات صغيره:انيوووو اماااه
دخلت الى المطبخ وسارعت في سكب الطعام الذي قامت بطهوه في حافظات صغيره وبتجهيز العصير ايضا وبعض الاكواب
والدة هيو سيون وهي تدخل الى المطبخ وترى الطعام:اريد تذوق واحده....اريد ان اتناول بعضا منه
هيو سيون :انيووو....سوف نتناوله جميعا...
والدة هيو سيون صمتت وما زالت عينيها تراقبان بعض الكيمباب الذي تحبه
بعد ان انتهت هيو سيون امسكت بيد والدتها لتخرجها من المطبخ وتقوم بإشعال التلفاز لها فهي تعلم بان والدتها ستفسد كل شي ان ابقتها في المطبخ وحيده
سارت هيو سيون باتجاه غرفتها لتمسك بالمعطف الاحمر وبعض الملابس الانيقة الغاليه وتضعها في الحقيبه
اغلقت الحقيبه وتوقفت عينيها وهي تنظر الى غيتار هيو كيون المفضل
سارت حتى توقفت امامه وامتلئت عينيها بالدموع وهي تتذكر كيف ان شقيقها يعشق العزف على الغيتار....تذكرت كيف انه كان يقوم بالعزف وهي تقوم بالغناء
امسكت بالغيتار واخذت تمسح عليه...مازالت تتذكر تلك المعزوفه التي قام بتعليمها اياها...
مدت هيو سيون يدها لتكفكف دموعها وتضع الغيتار في الحقيبه الخاصه به
ارتدت ملابسها واخذت الحقيبه وحملت الغيتار على كتفها وخرجت من غرفتها الصغيره لتمسك بيد والدتها وتتوجه للمطبخ لحمل حافظة الطعام والخروج من المنزل
خارج منزل هيو سيون
نظر الى الساعه وهو يزفر بملل:متى ستخرج من المنزل...لقد مللت الانتظار...انا اقف هنا منذ الظهيره...ايعقل بانها ذهب لزيارة شقيقها في الصباح الباكر...اكمل بسخريه:لا يعقل...
نظر باتجاه باب منزل هيو سيون وهو يراها تخرج منه.... انزل راسه بالقرب من المقود لكي لا تراه هيو سيون
ما ان ابتعدت هيو سيون قليلا حتى نزل من السياره وقام بوضع النظارات الشمسيه لكي لا يكشف امره واصبح يسير خلفها
بعد 15 دقيقه توقفت هيو سيون وهي تنظر من حولها
بقي شاين مختبئا بجانب الحائط وهو يتعجب من توقف هيو سيون
سارت هيو سيون باتجاه دورة المياه الخاصه بالسيدات وهي تنظر من حولها خوفا من يكشف امرها احدا ما
بقى شاين ينتظر هيو سيون وهو يحدث نفسه:ربما شعرت برغبة في استعمال دورة المياه...بعد انتظار لم يدم طويلا
نظر شاين باتجاه دورة المياه ورأى والدة هيو سيون تخرج بصحبة فتاة ترتدي معطفا احمر اللون
ثواني قليله قبل ان ينزل شاين النظارة الشمسيه وهو يهمس لنفسه:من هذه...بتعجب ودهشه همس:انها هي...ايعقل
اقترب شاين وهو لا يصدق عينيه وسمع والدة هيو سيون تحدث ابنتها:متى سنصل انا جائعه
هيو سيون بابتسامه:اصبري يا امي سنصل قريبا
شاين وهو يرفع حاجبيه:ايعقل...تلك المحتاله حقا جميله....بل حقا جميلة جدا...بابتسامه اكمل:تبدو مختلفة للغايه...ولكن لما قامت بالظهور بهيئتها الحقيقيه
اثناء سير هيو سيون ووالدتها توقفتا لتشتريا ازهار الياسمين وأكملتا السير
بعد مضي 10 دقائق توقفتا
وضعت هيو سيون كل ما كانت تحمله جانبا وامسكت بأزهار الياسمين ووضعتها على قبر شقيقها
ارتسمت ابتسامة خافته وهي ترى ازهار سيونق...ولكن سرعان ما تلاشت تلك الابتسامه وامتلئت عينيها بالدموع
بدات بمراسم التابين واخذت تنحني وبعد ان انتهت جلست امام شقيقها وهي تهمس:اشتقت اليك كثيرا...عادت لتقول تلك الكلمات مرة اخرى وكانها لا تجد سواها لتعبر عن شدة شوقها:اشتقت اليك كثيرا....اشتقت اليك كثيرا يا اخي......وضعت كلتا يديها على قلبها وهي تشعر بان ذلك القلب الصغير يعتصر من شدة الالم...انحنت لتجهش في بكاء مرير...في كل يوم تستيقظ فيه وتنظر الى المراه كانت تشتاق اليه...وفي كل مره كان يهتف احدهم باسم شقيقها كانت تشتاق اليه
استغرقت لحظات وهي تخرج كل الحنين والآلام التي سكنت قلبها الصغير
بعد دقائق معدوده هدات واخذت تكفكف دموعها...نظرت باتجاه والدتها وهي تراها تنظر في انحاء المكان وكانها في عالم اخر
نهضت وهي تشعر بانها تحمل جبالا على كتفيها
امسكت بيد والدتها وبصوت يشوبه الحزن:اماااه...هل ناكل الان
نظرت والدة هيو سيون اليها:ديييه....لناكل ...انا جائعه
سارت هيو سيون ووالدتها حتى جلستا امام قبر هيو كيون وقامت هيو سيون باعداد سفرة بسيطه
اخرجت ثلاث اكواب وسكبت كوبا من العصير لشقيقها وبصوت هادئ وابتسامه:انه العصير المفضل لديك...
بدات والدة هيو سيون بتناول الطعام وعيني هيو سيون تراقبانها
اخرجت هيو سيون غيتار شقيقها وهي تحدثه:هل تذكر عندما اشترى والدي لك هذا الغيتار ....لقد قمت بتخبئته عندما اتوا اولئك الرجال لمصادرة كل شي...
وضعت الغيتار بين يديها لتقوم بتحريك اصابها بعبث...بابتسامه نظرت الى قبر شقيقها:لم اتعلم الى الان العزف عليه
لكنني ما زلت احفظ ذلك المقطع عن ظهر قلب...ساريك انني ما زلت احفظه جيدا
بدات بعزف مقطع صغير وعيني شاين تراقبانها من بعيد
كان يشعر بالالم في داخله...لم يكن يعتقد بانها تحمل كل ذلك الالم في داخلها...لم يكن يعلم بان الحياة صعبة للغايه عليها.....انزل عينيه وجلس خلف الاشجار الصغيره وهو يستمع لعزف هيو سيون
توقفت هيو سيون ووضعت الغيتار جانبا وبابتسامه:كيف يبدوعزفي ...اما زال سيئا كما كنت تخبرني
انزلت عينيها وبهتت ابتسامتها:ساتعلم العزف ..في المرة القادمه عندما اتي اليك ساريك مهاراتي...
استلقت هيو سيون لتضع راسها بالقرب من قبر شقيقها:ما زلت اتذكر عندما كانا والدي يتشاجران ...كنت تجعلني اضع راسي على كتفك وتخبرني ان كل شي سيكون بخير...اغمضت عينيها وهي تكمل:اعلم بان كل شي سيكون بخير...علي فقط ان اكون قويه ليصبح كل شي بخير
فتحت عينيها لتعود لوضعية الجلوس وعينيها تتاملان والدتها بابتسامة منكسره حزينه
امسك بالورقه وعيناه تبحثان عن العنوان المناسب
نظر الى اولئك الناس القاطنين في الحي والى نظراتهم المتعجبه من وجوده
نظر الى ملابسه وشعر بانها لا تناسب هذا الحي الفقير
تجاهل نظراتهم وهو يضع يده على جبينه ويحدث نفسه:اين ذلك المنزل
توقف امام باب منزل بدا قديما للغايه
عاد لينظر الى الورقه للتاكد من العنوان
تراجع للخلف وهو يسمع صراخا مخيفا
اتسعت عينيه وهو يرى تشون هي تقع ارضا خارج المنزل
لحظات حتى ظهر معلم تشون هي وقد بدا عليه الاستياء والغضب:يا لك من حمقاء ....لما قمتي بافساد حديقة منزلهم...الم احذرك من عدم التسبب في المتاعب..
اكمل المعلم وهو يرى تشون هي تنظر الى الاسفل:سوف تبقين خارج المنزل طيلة اليوم....من الافضل الا تريني وجهك قبل الغد
عاد المعلم للدخول الى منزله واغلاقه الباب بقوه
لحظات تامل فيها وون سوك تشون هي:يا له من وغد...كيف يلقي بها هكذا...
نهضت تشون هي وهي تشعر بالالم في يدها...
رفعت راسها لتلتقي عينيها ذات اللون الاخضر بعيني وون سوك واتسعت عينيها وهي تراه يقف امام منزل معلمها
نظرت الى الغرفه الصغيره التي اعدتها الخادمه من اجلها
تأملتها للحظات قبل ان تستدير وهي تنظر الى زوجة والدها:هذا ما استطعنا اعداده لك بشكل سريع...اتمنى ان تكون قد نالت اعجابك
تيفاني بامتعاض:لا باس بها...اكملت وهي تنظر الى زوجة والدها:ولكن اين ابي
زوجة والد تيفاني:انه مشغول....عندما ينتهي من اعماله سياتي لرؤيتك...اكملت بابتسامه لم تعجب تيفاني:سادعك الان لترتاحي
خرجت زوجة والد تيفاني والخادمات من الغرفه واغلقن الباب خلفهن
انزلت تيفاني حقيبتها على الارض وجلست على السرير بملل
سارت باتجاه النافذ وبعد لحظات شاهدة سيارة سوداء تقف امام المنزل...خرج والدها من السياره ....
ارتسمت ابتسامة كبيره على شفتي تيفاني وهي تحدث نفسها بسعاده:اباااه
اسرعت تجري لتخرج من غرفتها باتجاه السلالم ولكنها توقفت وشعر بان قدميها قد تجمدتا وهي تستمع لحوار والدها وزوجته
والد تيفاني:هل اتت ابنتي
الزوجه:ديييه...الم اخبرك بان ترفض قدومها...كنت اريد ان نقضي الوقت سويا دون أي دخلاء
والد تيفاني بابتسامه:ساجعلها تغادر قريبا....لا تقلقي يا عزيزتي
الزوجه:اخبرها بان لا مكان لها في منزلي...فانا اشعر بانها لا تحبني
والد تيفاني:سافعل ساجعلها تعود من حيث اتت ولكن علينا ان نتحملها هذا اليوم فقط وغدا ساخبرها بانني مسافر لكي ترحل من هنا
تلاشت ابتسامة تيفاني وعادت وهي تجر اقدامها وكل ما تحمله ملامحها هي علامات الصدمه فقط
نهاية البارت الـ(10)
اتمنى ان البارت عجبكم وحاولت امثل لك هيو سيون بالمعطف الاحمر ...صحيح الصوره تفشل بس هذا كل اللي قدرت عليه في برنامج الفوتوشوب علشان اقرب لكم الصوره اللي رسمتها في بالي لها
بس كنت مسافره ليومين والحمد لله رجعت امس
العرض العادي
