رد: نادي عشاق روايات مصرية للجيب - النسخة الثانية
رجعت مع تعليقي على القصة الثانية و بعدها حرد على رد شوكو الثاني
ملاحظة : تعليقي حيحرق احداث القصة ، لهذا الرجاء قراءته بعد الانتهاء من القصة
الثانية في العدد الاول (=اسطورة الرجل الذئب)
ملخص القصة :
رفعت و صديقه الصحفي الروماني جوستاف تتعطل بيهم السيارة في قرية رومانية
صغيرة ، و بعدها تقطع عليهم عاصفة ثلجية طريق العودة فيضطروا للاقامة في القرية ..
اثناء تواجدهم في القرية يكتشفوا انه "الرجل الذئب" متواجد بهذه الايام ، و تظهر قصة
اخرى وراء قصة الرجل الذئب لما يعرف رفعت اكثر عن الموضوع ..
تعليقي الشخصي :
القصة بشكل عام مؤلمة و تخلي طعم مر في فم الواحد بعد ما يقرأها . اعترف باني
تعاطف مع ايكاترينا و ميخائيليسكو بشدة ، و اني كرهت ستيفانو ايضا بشدة و احتقرته
بشدة . و اني تألمت لنهاية القصة و ما حصل لايكاترينا . الغريب انه لما انتهيت من
القصة كان عندي انطباع انه في ذئاب في القصة فعلا ، و انه هذا الذئب كان استيفانو . و
بخصوص الاول اللي قتل زوجته باستعمال قصة الرجل الذئب ، فما اعرف ان كانت
تستحق ام لا .. بس بالقياس على باقي سكان القرية ، فهو على الارجح ذئب ايضاً . مع
الاعتذار للذئاب .
ابتسمت فعلا لما قابلت جوستاف في القصة ، و تذكرت العدد 36 بتاع الكتيبة السادسة .
الاخ جوستاف هذا نحس ، و كل مرة يكون مع رفعت شكله السيارة تتعطل بيهم و تحصل
لهم مصيبة . لو كنت مكان رفعت ، فما حزوره لحد ما اموت ، و حكتفي باني ارسل له
كروت معايدة كل كم سنة .
و استمتعت باسلوب رفعت الساخر و نظرته الغريبة لكل شيء بداية من حساء الأحذية ،
و البرد اللي خلاه يشفق على الذئب المسكين اللي كان طالع يبحث عن شيء ياكله بذاك
الجو (و لو اني اتوقع انه كان مذؤوب مش ذئب) ، و حجرة الخان القذرة اللي بصاق
صاحب الخان على ارضيتها ما يخليها اكثر قذارة . و الحروف السلافية الغريبة اللي ما
تعرف حتى الطريقة الصحيحة للامساك بالكتاب المكتوبة بيه ، و الشخاص المرعبين اللي
ما يحتاجوا لانياب و مخالب عشان يصيروا مرعبين بنفس القدر اللي يرعب بيه المذؤوب
.
و أنا أقرأ القصة تذكرت كلام ما لعالم نفس عن ان "الانتقام" من اكثر الاشياء انسانية و
ايثارًا للاخرين ، لان الشخص اللي ينتقم يقوم ببذله مجهوده و وقته و ربما حياته لمعاقبة
الشخص المسيء و بالتالي يمنعه من تكرار الاساءة و الضرر للاخرين . بشكل ما ، اللي
ينتقم يضحي من اجل الاخرين ، حتى لو ما كان هذا شعوره و هو يبحث عن تحقيق
انتقامه .
|