{..
بـ س ـم الله الرحمـن الرحيّم
السلامـ عليـ ك ــم ورحمة الله وبركـات هـ
أيام انقضت// ولم أحمل منها
سوى قطرات الذكرى التي علقت (كالندى) على
أوراق عقلي الحافل بها ..
معها...} وبقربها أحسست بأن للدنيا
طعم أخر .. لم نتذوق المر قبله ..
لكن بعده الله اعلم
هذه قصه كتبتها في أروقة مدرستي . .
على طاولتي] ذات الكتابات الكثيره
التي احب ان اغيرها كل اسبوع ..
خططتها بفرح .. واستمتاع ..
و الأزهار التي بجانبي تنتظر تفتحي
حتى أسلمها هذا العطر الذي كتبته أناملي .. !!
أحببت أحداثها وسيرها ..
ربما علق علي البعض بأنها غير ممكنه ..
إلا أنها تحدث بقليل من الحب والمخيله !!
أسميها :
التي أحبها قلبي ..
وأخذت مسمى أول
قــمــاشــه ..
نبدأ ..
ارجوا التعليق .. لايمكن أن أضع شيء بدون متابعه
[.....
في ضيق نفسك تشعر أنك مطرود ..
منبوذ من جميع خلق الله ..
فربما كان هناك شخص أخر يشعر بشعورك..
ربما ..
حتى وأن كنت وغيرك والكثير من الناس يشعر بهذا ..
ففكر بما يفعله لك الجميع .. لماذا ؟..لماذا ؟..
لما يفعلون هذا كله لي .. أن كنت مكروه لديهم ..؟..
كما في مقوله : أن كنت تشعر بأنك شخص من هذا العالم ..
فإن هناك شخص يعتبرك العالم كله ..
كل الحب إلى التي كبرت معي وأملت معي الحياه بطريقه مختلفه ..
إلى رفيقة دربي ونور روايتي .. نوفا ..
.....]
أخذت الموافقه
أن في هذه الحياه الكثير من المأسي ولن أنساها ما حييت ..
هذه قصة الطيش التي عشت فيها أيام رائعه .. انا خالد شاب في 21 من عمري أبي
وأمي منفصلان .. طلق ابي أمي منذ وقت طويل .. وكنا أنا وأخي راشد وأختي أميره الضحيه ..
كل هذا بسبب المال اختي تزوجت وهي صغيره عن طريق والدي أما أخي فقد تزوج واستقر
بعمله مع ابي ..بقيت انا الوحيد ولم أخرج من هذه المشكله أصبحت كالفتى الصغير ..
أسبوع عند امي واسبوع عند ابي وقد ظللت على هذه الحال حتى اصبحت في عمري
هذا وقد كان ذلك من عمر17 .. كنت أدرس ولا يمكن للذي يدرس في أحدى الثانويات أن
يدرس بهدوء في حالتي هذه .. أمي تتشاجر مع أبي في الهاتف .. وحتى وان كان قد طلقها
عندما أصبحت في 18 تزوجت أمي وقبل ذلك تزوج أبي وهاهو الان يستعد للزوجه الثانيه ..
أمي أنجبت وأبي كذلك .
جلست اليوم في غرفتي داخل بيت والدي الذي يعج بالفوضى بسبب صراخ الأطفال
أو ما شابه .. عند تخرجي لم أجد لي أي قبول .. لأن نتيجة أختباراتي سيئه ..لأني لم أذاكر
قط بل أتصفح الكتاب في صباح الأمتحان وأذهب هكذا .. قليلا من الغش وقليلا من الكتابات
فوق يدي وفوق الشماغ تفي بالغرض .. حللت الأسئله وخرجت من الأمتحان ضاحكا ..
قررت هذا اليوم أن أعمل أي عمل حتى وان كان بعيدا كي ابتعد عن همي هنا فسحبت
هاتفي النقال وبدأت أبحث عن رقم والدي و .. جاااري الأتصال .. :
الأب : نعم
خالد : هلا يبا .. الصراحه أنا أبيك في موضوع
الأب : تعال يا ولدي في الشركه أنا ما عندي شي ..
خالد : أن شاء الله يبا .. يلاه مع السلامه ..
قفزت من فوق سريري فرحا وأرتديت أي لباس وركبت السياره بأسرع ما يمكن توجهت
إلى شركة أبي ..صعدت السلالم ونسيت أن هناك مصعد .. لا أعلم لما انا فرح هكذا ربما
لأنها المره الأولى التي كلمني فيها بإجابيه ..قابلت مدير مكتبه وأخبرته أني اتصلت به
منذ قليل وأخبرني ان أتي إليه طرقت الباب بخوف وسمعت أبي يقول : تفضل .. فتحت الباب
بهدوء وتقدمت إلى أبي وقبلت رأسه ووقفت بكل أحترام ..رفع أبي رأسه ونطق بفاخر :
الأب : أجلس أنت ولدي .. وتسوي ألي تبي ..
جلست بسرعه .. ولم أزل صامتا ربما خائفا أو مرتبكا . لأعرف ما هو شعوري بالضبط
زف أبي وتحدث بعد أن ضم يديه :
الأب : شفيك يا ولدي .. ؟!.. أنت جاي تبي تقول لي شي ولا تكلمت ..!..
تحدثت بسرعه :
خالد : اسف يبا .. بس بغيت أقول لك أني ابي اشتغل..
أبتسم أبي وقال بفرح :
الأب : الحمدلله أنك فكرت .. يلا عندي لك مكتب هنا ..
صدمت لكلامه .. لم أرد العمل في شركة والدي فنهضت بسرع وقلت .
خالد : هذي هي المشكله .. اني ما أبي اشتغل هنا ..
نهض ابي بعد ان طرق يده فوق الطاوله اللامعه وقال :
الأب : أجل وين تبي تشتغل ان شاء الله ؟؟.. مدير شركه في أروبا ؟؟.. ولا مدرس ؟.. .. هااااا!!!!..
تكلمت ولم أتخيل نفسي قويا نهضت وبدأت أحدثه بصوت يعلو ويعلو
خالد : يبا !.. أنا بشتغل بشهادتي .. أبي اكون فلوسي بنفسي.. وما أبي شي من شركتك يبا ..أعذرني..
تقدم أبي إلى بغضب و تحدث :
الأب : طيب .. سو ألي تبيه .. بس لا تجي تحاسبن بعدين .. انا خليت لك مصروف ..
وما سميته مساعده .. مصروف .. وخلك تجي يوم وتطلب .. هو مصروف حق سنه كامله..
تحدثت بفرح ..
خالد : يعني انت راضي يبا؟!..
ثم رفع رأسه ودناه لبين لي كلمه واحد وهي وافق .. أسرعت إلي رأسه وقبلته ..
وخرجت .. تحدثت إلى مدير مكتبي وقلت
خالد : هلااا فيصل .. كيف الحال ؟..
فيصل : الحمدلله ..
خالد : بغيت اسألك .. ؟!
فيصل : أمر..انا ما عندي شي .. الشغل هذي الأيام راكد شوي ..
جلست بحماس ..وسألته
خالد : أنا أدور على شغل .. بعيد عن منطقتنا هذي .. انا متخرج من ثانوي
ونسبتي 62% ..
كأنه يريد الضحك ..بالطبع فهذه النسبه لا تنفع إلا لمغسل صحون ..
تكلم بعد الصمت
فيصل : فيه .. تلقى لك منا ولا منا .. ديوان الموظفين ..
ثم أقترب إلى هامسا :
فيصل : أنت فيك فقر دم ؟.. أو تكسر في الدم ؟ ..
خالد (متعجب): لا .. بسم الله علي ..
أكمل بنفس الطريقه الهامسه والهادئه :
فيصل : أجل ما في لك إلا مكان واحد .. الجيش ..
ذهلت بما قاله ورفعت رأسي وتحدثت :
خالد : يعني مافيه إلا الجيش ؟.. طيب هم يعطون راتب ؟.. يمشي الحال؟ ..
فيصل : والله ما عندي علم .. بس دامك تبي بعيد عنكم .. رح للشرقيه ..
وقدم أوراقك ..يمكن يقبلونك ..
أبتسمت ..
خالد : يااسلاااام !.. الشرقيه مره وحده؟!.. مكان أستراتيجي علاشان أبعد عن أهلي .. (...فـــآآآصــل...)
نكته : في محشش نصااااب قال لصديقه :
شفطني الكهرب .. طلعت صورتي بالفاتوره ..
..(خــاطــرهـ )..
أميري ..
لا ترحل ..
أميري ..
لا ترحل وأنت جاهل لمشاعري ..
أميري ..
أنك ملكة قلبي ..
أميري ..
أسمع أن قلبك يصدر صوت حنيني ..
أميري ..
أعلم أن لك رساله .. أعلم أن أمامك مملكة ..
أميري ..
لن تجلس أمام الشجاعه حتى في فراغك ..
أميري ..
أنت تنام أذا يمكنك أن تراني في منامك ..
أميري ..
أسمع صدى صوتي في قلبك ..
أميري ..
كن شجاعا ..وتقدم بكل حكمه ..
أميري ..
أني اليد التي ستساندك لست اليد التي سترميك ..
أميري ..
أني الدرع الذي يحويك ..
أميري ..
أني السيف اللامع الذي يحميك ..
أميري ..
لقد دهشت بفعلي ..
أميري ..
وأمرتني من دون سند ..
أميري ..
بإمكاني أن أصبح عدوة لك ..لكن قلبي لا يحمل مفاتيح العداوه ..
أميري ..
بإمكاني أن أنساك .. لكن عقلي يحفظ روحك وقلبك ..
أميري ..
هل أتقدم لك بكل شجاعه ؟..! .. ويدنو رأسي ..
وأنطق ..
أميري ..
لقد أحبك قلبي ..فهل تحبه ؟!..
أميري ..
وهل للسؤال جواب ..؟!
خواطر لطيفه
..... يتــبـع >>>
..}
الموضوع الأصلي :
{..التـ ي آح ـبهـآآ ق ـلبـ ي ..} || الكاتب :
Latoooofa || المصدر :
منتديات أنيدرا
العرض الشجري