وَ هلْ رأيتم أنثى كآنت تحب رجلاً . . وَ بعد رحيله أحبته أكثر !!
سندريلا فتاه ذكية جدا .. ، فهي لم تترك عطرا لها .. لم تترك شالا .. ولا حتى قلبا .. تركت فقط فردة حذاء ..! فردة كوجهك المقنع أيها الرجل !
رجل لم تنجبه إمرأة وإنما أنجبه القلم لم يشهد النور بعد وإنما ما يزال سجين زنزانتي مكبل الأيدي مغمض العين كقط حديث الولادة لم تراه أو تحبه أنثى غيري لأنه لم يكن مصرحاً لإناث الأرض يوما
لا يشبه قيساً رجل لم يشبه أحداً يوماً أسقيه من عاطفتي كل يوم جرعة وهو مغمض العينين عن بشر هذا العالم ليتحرر من قيوده ليلاً مقبلاً بجواري ويعود مع طلوع الشمس الى زنزانتي لم تشاركني فيه أنثى يوماً فهو قد ولد بحبر قلمي يراني ولم تنظر عيناه لأنثى غيري ..
قالت لي صديقة : تفائلي فالحياة ما تزال أمامك والحب قادم في الطريق فأتى رد من الأعماق : وهل تعتقدين بأنّ القلب ينتظر وجع آخر ؟!
إياك أن تكون سبب وجع أو دموع أنثى كي لا تعض أصابعك ندماً فخالقها يرى مقدار ما تتألم بسببك حينها سوف يرد لك مقدار الألم أضعافاً إن لم يكن فيك ففي إحدى أخواتك فالتق الله فيها وإرفق بها كي يكرمك خلقها
تعود بنا الذاكرة إلى أناس كانوا في حياتنا كالبلسم كلما عدت بذاكرتي لتلك اللحظات تمنيت أن أكون فيها في تلك السنوات حيث كانت إبتسامتي مشرقة لمجرد رؤيتهم لم يكونوا من أقربائي كانوا غرباء عني ولكن جمعتنا سنوات كانوا أسرة لي في كل مرة أعود بذاكرتي لتلك اللحظة لحظة سعادتي ياليت تلك اللحظات تعود بي إلى الوراء كنت قد تمسكت بكل جزء منها ولكن لا حيلة لي فالذكرى تظل ذكرى محفورة بالقلب لهم الشوق والحب لأيام لن تعود
عتابي لك لا يعني بأنني لم أعد أحبك على العكس صمتي عن ما تسمعه أذني هو دليل على أنني لا أبالي ولا أهتم لأمرك ألم تدرك بأنّني لست أنثى ترضى بأنّ تشاركها أنثى أخرى قلبك فالأمر وكأنك تطعن قلبي بسكينة حادة تعلم بأنه ألم حاد إلى أنك تريد مني تقبل الأمر برحابة صدر أن أبتسم وأرقص فرحاً بما تسمعه أذني
عاجِزَة عَن تقبل الأمر ،
العواطف شفافة مثل الزجاج ،
عندما تتشقق تنتهي ،
كل محاولة لرتقها لن تزيد الشقوق إلا اتساعاً
لن تشعر يا آدم بما تشعره حواء فلا تلمها ما دمت لا تدرك مقدار وجعها