في يوم جميل فيه غردت العصافيرفوق الأشجار على الأغصان
المتراقصه مع النسيم العليل الذي يمر بها كان يوما
جميل وفي هذا اليوم كان هنالك فتاة تمشي في
الحديقه مستمتعة بهذا المنظر الذي هو من صنع
الخالق يريح النفس والجوارح وبعد وبينما هي تمشي
وجدت فتاة وحيده يظهر عليها الترف و الرخاء واذا
بسيارة من أفخر ما رأت هذه الفتاة فانبهرت و اذا
بالخدم يلتفون حولها ويدخلونها هذه السياره الفاخره
فقالت الفتاة التي هي اسمها لمياء ما أجمل هذه
السياره يالا حظ هذه الفتاة بهؤلاء الخدم ياليتني
مثلها وفي اليوم التالي أتت لمياء الى نفس المكان
آملتا رؤيه الفتاة الثريه وفعلا رأتها و جعلت تنظر اليها
و تقول ما أجمل ثيابها و ما أجمل حياتها التي هي بها
واذا بالسيارة نفسها تأتي و تركب بها الفتاة الثريه
قالت لمياء ياه يا لهذه الرفاهيه ليتني أصبح مثلها
في اليوم الثالث رأت لمياء نفس المنظر فقالت لما
لا أذهب اليها وأتعرف عليها؟ ذهبت لمياء للفتاة الثريه
ألقت عليها التحيه فاذا بالفتاة لا ترد قالت لمياء
في نفسها لا عجب انها فتاة ثريه لن تحدث فتاة من العامه
واذا بها ترى الخادم يؤشر للفتاة بشكل غريب فالتفت الخادم
الى لمياء يقول لها انها تقول أهلا بك فتعجبت لمياء لماذا
لاتجيب هي بنفسها فقالت للفتاة لما لاتردين أنتي
فجعل الخادم يحرك يده للفتاة تعجبت لمياء كثيرا مابالهم
نظرت لمياء للفتاة واذا بها ترى عيني الفتاة تدمع فقالت
يا الاهي ما خطبك رد الخادم ان هذه الفتاة صماء لذا لاتتحدث
و أنا الذي يجيب عنها بعد ما أقول لها ما يقوله أي شخص اليها
بلغة الاشاره صارت لمياء مصدومه
وذهبت الى منزلها بدون أي كلمه و عينها مليئه بالدموع جلست
في غرفتها تقول في نفسها يا اله اني قد تمنيت كثيرا أن أصبح
مثلها و لم أكن أعلم بما هي عليه فسامحني بما أنا أخطأت يا الله
الحمد لله على كل حال فسبحانك أنت تأخذ و تعطي .