لم تكن ترتدي إلا
قميصاً قطنياً باللون الاسود و تنورة قصيرة من الجينز الفاتح .. مع جوربان طويلان اسودا اللون و
الوردي الغامق .. كانت قد سسرحة شعرها بطريقة انثوية فقد جعلت من ذلك الشعر المسترسل شعراً متموجاً
هذا الصباح واضعة على جانبه الايمن مشبك شعر باللون الوردي
صعدوا اثنتيهما الى الباص بإنتظار بقية الطلاب لكن المعلمة أنبئتهم بخبر لم يكن في الحسبان وهو : أن
أحداً غيركم لم يأتي اليوم للرحلة ..
بدَأ الغُمُوض يُداعِبُ مخيّلتي عن نوعيّة الأحداث القآدِمة
أمّا عَن طَريقَة انتِقآلكِ مِن المَدينَة إلى الرّيف وَتَحدِيدَآ إلى وَصفِ ذلكَ الفتَى فقَد وُفِّقْتِي بِها
افتَرِضُ أنّهآ وَقعَت فِي حُبّه من هذِه اللّحظة
اقتباس:
بقت متسمرة في مكانها ولم تحرك ساكناً فقط شعرها هو ما كان يتحرك جراء تلك الرياح اللطيفة ..
شعرها الطويل الكثيف .. وصلت بعضاً من خصلاته الى وجه ذلك الشاب مداعبة إياه
تلألأت عينا يوكي ، لم تعد تنظر إلا إليه ، خطفت تلك الوردة منه خطفاً ثم قالت بعدما وضعت يدها
على وجنته المحمرة خجلاً : أيعقل ذلك ؟
تفاجئ من كلمتها ليجب بتساءل : هممم؟ لم افهم ؟
اكملت بعدما تعمدت أغماض عيناها تجنباً للإحراج : أيعقل بأنني وقعت في حبك ؟ وقعت في حب فتى
ريفي ؟
حملق عيناه بعدما سمع ذلك الكلام ، ثم قال بكل وضوح وجرأة : أجل يعقل ذلك لأنني املك ذات
الشعور .. ولكن السؤال هو : أيعقل بأننا وقعنا في حب بعضنا في دقائق معدودة فقط ! ..
اجابته بعدما اخذ تلك الوردة من يدها واضعاً إياها على شعرها برقة : أجل أعتقد ذلك ..
مآ أجمَلَ الحُب الطّاهِر البَريء
مَن كَان يَعلَم أنّ رِحلَة قَد تَعتَقِدُهَا يوكِي مُمِلّة سَتَجَمعُها بفَتَى أحلامِها !
نِهآيةة سَعيدَة حقّآ
كَم تَمَنّيتُ لو تَطُول قِصّتُكِ أكثر فَقَد أُغرِمتُ بِكُلّ تَفَاصيلِها
أنا أيضَآ أرِيدُ أن ألتَقِي بتسوموري آخر >> غيرَةُ الفَتَيَات !
أعجَزُ حقّآ عَن وَصفِ مَدى رَوعَة كِتابَاتِك
وطَريقَة انتِقَاءِكِ للكَلِِمات
دُمتِ مُبدِعَةة دَومَآ
+ اعتذر لتأخري في فكّ الحجز :/