منتديات أنيدرا الدراما الكورية و اليابانية



الملاحظات

الروايات والقصص المكتملة الرّوآيات والقصَص آلمُكْتمِلة لأنيدرا

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23-12-2008, 07:02 PM
الصورة الرمزية سجينة
سجينة سجينة غير متصل
أنيدراوي متميز
 
معلومات إضافية
الانتساب : Jul 2007
رقم العضوية : 3621
المشاركات : 723
   الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة United Arab Emirates
Icon (48) قصة:زرقاء العينين


بسم الله الرحمن الرحيم
زرقاء العينين
الفصل الأول
كانت الساعة تشير إلى الثانية عشر صباحا...كان سامر قد خرج من الحمام
بعد أن أستحم...وقف أمام المرآة وبدأ بتسريح شعره وتثبيتها إلى فوق...كأنها عصي
كان يبتسم مد يده وأخذ زجاجة عطر...ورش على جسده...بعد أن أرتدى ملابسه
الرياضية....خرج من غرفته...ونظر إلى ساعته فلقد تأخر عن أصدقائه...ما أن نزل
من سلالم...وجد والدته واقفه أمامه وتنظر إليه وهي غاضبة منه هو دائما يخرج
في هذا الوقت ولا يعود إلا فصباح الباكر....تغيرت نظرات وجهه فهو يسمع كلامها
وكأنها محاضرة فالجامعه حفظها عن ظهر غيب...قالت له...إلى أين كل يوم إلى
شارع وإلى أصدقاء السوء...متى ستعقل وتصبح رجلا...في سنك تزوجوا و
لديهم أبناء...إلى متى ستبقى هكذا....لقد دللك...والدك وهو الآن خارج البلاد...
وتركني معك وأنا لم أعد أتحمل أهمالك...وأستهتارك...متى ستعقل....كان ينفث
وينظر..إلى خلف والدته وإلى الباب...تقدم نحوها...وقال لها...أمي أرجوك لقد
مللت من هذه المحاضرة ولن تستفيدي شيئا...أنا أحب أن أكون وحيدا...ولا أريد أن
أدرس أو أن أتزوج...ردت عليه بقوة....لكنك فسادسه والعشرون...من عمرك...
إلى متى ستبقى عازبا...هل تريد أن تعيش وحيدا لا أحد يبالي بك...لن ندوم أنا ولا
حتى والدك...مسكينة والدته أهل المدينة يسألونها متى سيتعقل وهم يضحكون
عليها.....فلا يمضي شهرا حتى يكون فالسجن..ولا يبقى سوى ساعات...
حتى يخرجه محامي والده فوالده من أشهر رجال الأعمال لديه منجم من الذهب...
لا أحد يوقفه...فلقد تدلل وربى على أن يأخذ كل شيئ من دون أن يتعب أو يشقى
لذلك أصبح كسولا...ورجلا لا يحب أن يتعب بحياته...رمت والدته نفسها على
الأريكه وهي لا تصدق أنه ولدها...بكت بقوة...نظر سامر إليها...وأبتسم إبتسامه لا
مبالية
فخرج من المنزل...وتوجه إلى دراجته النارية الكبيرة..جلس عليها وأخذ خوذته
ووضعها على رأسه...وشغلها وبدأ بتحريكها مصدرا صوتا كبيرا...خرج من
المنزل بسرعة...بعد نصف ساعه
وصل إلى المكان الذي يلتقون فيه دائما...سكان
المنطقه يكرهون تصرفات هؤلاء الشباب..فهم يتعاركون...ويصدرون أصواتا قوية
لا يتحملها إذن...ما أن وصل نزل من دراجته وسلم عليهم وبدأو
بالصفير...ورفعوا
صوت الأغاني ورقصوا...فهم يقفون خلف المدينه...ويزعجون الناس...
أما بعد الرقص والغناء..يأتي دور السباق...يدورون حول المدينه ويزعجون الناس
وهم نيام...فهذه حالتهم كل يوم والحياة عندهم اللهو والمرح..وإزعاج الناس وعدم
الإهتمام بمشاعر الناس...ولا لراحتهم...عاد سامر فساعه 10 صباحا...دخل إلى
المطبخ وأخذ كوبا من الماء...فرأته والدته ولم تنطق بكلمة واحدة...فلقد
سلمت
نفسها لله قد يهديه يوما ما إن....أخذ تفاحه وصعد السلالم...وقالت والدته في نفسها
بأن يأتي يوم وأراك ترتدي ملابس جيده ليس مثل هذه كأنه من المجرمين والحثالة
وأن يذهب إلى العمل وأن تكون لديه عائلة...رفعت يدها إلى فوق ودعت ربها
من كل قلبها...فوالده لم يهتم به كثيرا وأنا أم لا أستطيع على شاب مثله فهو
عنيد ويحتاج إلى والده...ما أن دخل غرفته حتى رمى نفسه على السرير
وغط في نوم عميق...كأنه لم ينم من قبل فهذه حياته التي لا معنى لها....
أستيقظ سامر من النوم
فساعه العاشرة مساءا...تناول بعض الطعام وخرج من البيت
هذه المرة لأن أحمد صديقه يطلبه وهو يحبه كثيرا...رن هاتفه كان أحمد ...فهو ليس
مثل
سامر لكن سامر يحبه كثيرا...فلقد تربى مثل الأخوة وهما مع بعضهما البعض منذ
الصغر...أبتسم ورد عليه...اهلا سآتي حالا أين أنت...جيد أنا قادم..دقائق وأكون
عندك...أقفل الخط وركب هذه المرة سيارته الصغيرة من النوع الرياضي..ذات
اللون الرصاصي... فهو يغير سيارته كل شهر ويشتري الأثمن والأغلى
...وصل إلى المطعم
وتوجه إلى الداخل...لوح بيده أحمد فنظر إليه...وسلم عليه...فجلس أمامه...شربا
كوبا من الشاي...كشر سامر...عندما
قال له أحمد...أسمع سامر إلى متى ستبقى هكذا
لقد كبرت وأنت فسادسه والعشرين من العمر...أسمع إليس لديك طموح أو شيئ
تحبه...رد عليه سامر...هل قالت لك والدتي بأن تنوب عنها..أرجوك لقد مللت
ولا أريد أن أتحدث عن هذه الأمور...وقف سامر كي يرحل...لكن أحمد أمسك
ذراعه وأشر عليه من خلال عينيه بأن يجلس...جلس سامر...أرجوك سامر أفهمني
صحيح بانك غني ولا تحتاج إلى العمل...ولكن أنت رجل ولا يجوز أن تبقى هكذا
ألم تمل...أنا مثلك من عائلة غنية ولكنني أحب أن أستقل وأن أعمل ما أحبه..
أجمل ما بالحياة أن تتحدى نفسك..وأن تحقق طموحك...قاطعه سامر وقال له
لا يهمني ولا أريد...ليس لدي شيئ أحبه وليس لدي طموح...أنتهى وأنسى ولن
يكون هناك شيئ
يعكر مزاجي

الموضوع الأصلي : قصة:زرقاء العينين || الكاتب : سجينة || المصدر : منتديات أنيدرا


التوقيع
سبحان الله وبحمده
لا إله إلا الله


آخر مواضيعي

صمت الوداع...
تعب قلبي
خاطرة بقلمي:سحرتـــــــني
بقلمي:أحلامي ماتت....
بقلمي:سأنتظركِ

 
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
 
الانتقال السريع


الساعة الآن 04:45 AM.
ترتيب أنيدرا عالمياً
Rss  Facebook  Twitter

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

منتديات أنيدرا An-Dr للدراما الآسيوية و الأنمي

منتديات أنيدرا