قصة : اُحبك يا ملاكيٌ "

[زهــراء ~]

قصة : اُحبك يا ملاكيٌ "

Tweet

لإزالة كل الأعلانات، سجل الآن في منتديات أنيدرا

[font="Book Antiqua"]

	العنوان : اٌحبك يا ملاكيٌ " نوعها : رومانسي , دراما , خيالي . الابطال : اونيو , يورا . ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ لي يورا , فتاة تدرس في كلية القانون , في السنة الثانية , مجتهدة وذكية وخجولة ايضا , لا يهمها امور المواعدة والحب عكس اخاها الصغير الطائش , ذات عينين عسليتان وشعر طويل يصل الى منتصف ظهرها بني داكن , انف صغير ومرسوم بطريقة لطيفة , شفاه كرزيتان وابتسامة مشرقة , يورا ابنة رجل ثري جدا , وهي تحب عائلتها المكونة من اخ في الثامنة عشر من عمره واخت في الخامسة عشر من عمرها والوالد والوالدة , وهي الابنة الاكبر لعائلة لي , عائلتها تعيش في بوسان , لديها الكثير من الاقارب ومنها اعمامها ولكنهم جميعا تقريبا في الخارج , ما عدا عمها الاكبر الذي يعيش في سيئول .. كانت تجلس في غرفتها الكبيرة , ذات جدار ارجواني , مع ارضية رمادية , سرير كبير في المنتصف ذو فراش ناعم وغطاء حريري , مكتب كبير تجلس عليه مع مصباح براق صغير , خزانة كبيرة تقع في الجانب الايسر من الباب , كانت الساعة حوالي التاسعة ليلا , وهي كانت تدرس بجد من اجل دراستها , كانت هادئة بشكل لا يصدق والضوء الوحيد الصادر من مصباحها , امامها مجموعة من الاوراق المبعثرة مع اقلام حمراء وزرقاء وسوداء , لم يقطع الهدوء سوى طرق الباب لتقول بصوتها الناعم : تفضل ! دخل راسا ما ولم يكن سوى ملك لشقيقها الاصغر الذي يدعى , تيمين , قال بنبرة مرحة : نونا , ابي يريدك ! يورا رفعت رأسها لاخيها وقالت : حسنا , قل له اني اتيةٌ ! شقيقها اؤمى قبل ان يخرج من الغرفة ويغلق الباب خلفه , هي وقفت بينما اخذت سترتها البيضاء الخفيفة , لتقيها من النسمات الصيفية اللطيفة ! في الاسفل في غرفة المعيشة الكبيرة , ذات اعمدة ذهبية كبيرة , تقع كل واحدة في جانب من المكان , وايضا ذات جدران بيضاء , ارائك كبيرة الحجم تقع في مقابل بعضها عدا واحدة كانت في الزاوية , هناك , كان يجلس رجل في الخمسين من عمره , ذو مظهر فاخر , الهالة التي كانت حوله تنبه بقوته وعظمته , كان يضع قدمه اليمنى فوق قدمه اليسرى بينما ينظر الى التلفاز وهو يشرب القهوة الفاخرة, على الاريكة التي تقع في الجانب الايمن كانت تجلس زوجته عليها , هي امراْة في الاربعين من عمرها , حنونة بشكل لا يصدق وحساسة ايضا , صارمة فيما يتعلق بامور الموضة , ذات عينين سوداتان وشعر قصير يصل الى كتفها مع شفاه بلون الكرز , ربما هي امرأة عجوز ولكنها تهتم بجسمها جيدا , لذا جسمها يبدو كجسم عارضات الازياء, كانت ترتدي فسستان رسمي يصل الى اسفل من ركبيتها بقليل , لونه ازرق غامق مع عقد لونه ابيض يبدو عليه انه باهض الثمن , كانت تجلس بينما تنتظر ابنتها الكبرى , اما على الارض فكانت تجلس فتاة في مقتبل العمر , ترتدي تيشيرت بدون اكمام زهري اللون مع شورت ازرق قصير وحذاء رياضي ابيضاً , اما عن شعرها فهو كان يصل الى كتفيها جعلته على شكل ذيلان حصان , اما على الاريكة المجاورة كان يجلس اخيها , تيمين , يرتدي تيشيرت ابيض مع قميص مفتوح اصفر , وبنطال ازرق غامق , وحذاء رياضي , نزلت يورا وهي تكتف يديها لتقيها برودة الغرفة , وقفت على جانب اباها بينما قالت باحترام له : هل اردتني ابي ؟ الاب اطفى التلفاز من جهاز التحكم بينما نظر الى ابنته وقال لها بينما يشير الى حضنه : تعالي الى هنا ابنتي ! يورا لم تستغرب من طلب ابيها , فهي معتادة على ذلك , تقدمت لتجلس بهدوء على ركبة ابيها كانها طفلة صغيرة , قال ابيها بابتسامة : هل تعرفين لما طلبتك ؟ يورا نظرت الى اخيها قبل ان تقول : نشرة الاخبار لم تخبرني . اخيها اصدر صوت انزعاج قبل ان يقول : من هو نشرة لاخبار ؟! تكلمت اخته الصغيرة التي كانت تحل واجباتها : انه انت ! هو ضربها بخفة على كتفها لتقول بدلع لابيها بينما تمسح كتفها : اباااا , انظر اليه , انه يضربني بلا سبب ! والدتهم ضحكت عليهم مع والدهم قبل ان يقول الاب : احم , عزيزتي لقد استدعيتك لاخبرك ان عمك سوف ياتي غدا الى هنا ! يورا اؤمت قبل ان تجيب : اعتقد ان هذا جيد , وما المطلوب مني ابي ؟ الاب يبتسم : في الواقع هم اْتون ليطلبوا يدك لابنهم , اونيو ! تيمين وجينا ( الاخت الصغرى ) نظروا بتفاجئ لوالدهم , توقعوا ان اختهم سوف تنصدم وتبكي وتبدأ برفضه ولكنها لم تفعل اي من هذا , هي فقط ابتسمت بينما قالت : فقط هذا ؟ والداها استغربوا من ردة فعلها , قبل ان يقول والدها وهو لا يزال بنفس تعابيره : هذا فقط . يورا ضحكت بخفة قبل ان تقول :لا بد انكم مستغربين من ردة فعلي , اليس كذلك ؟ والدتها اجابتها : لقد كنا نظن انك سوف ترفضين , ما الذي جعلك توافقين ؟ يورا ابتسمت بينما نظرت الى والدها وتقول بابتسامة : انا اعرف ابي جيدا , هو يفعل كل شيء لمصلحتي , هو ادرى بها , اذا كان قد قال لي ان ابن عمي جيد لي , فهو كذلك , ثم تعلمين اني لا اثق بامور الحب , لذا ليست لدي فرصة لانتظر فارس احلامي مثلما يقولون . جميعهم ابتسموا لها , قبل ان يقول والدها بفخر : انا حقا فخور بك , لانك لم ترفضي طلبي عزيزتي . يورا ابتسمت قبل ان تقول : كل شيء لك ابي , رضاك هو ما يهمني ! والدها ابتسم قبل ان يتقرب ويطبع قبلة خفيفة على جبينها وهو يقول : لهذا انا افتخر بك دائما . يورا ابتسمت قبل ان تقول بعد ان وقفت : والان ابي , اسمح لي ان اذهب لاكمل واجباتي . والدها ابتسم قبل ان يقول : اذهبي عزيزتي ! يورا اؤمت قبل ان تنظر اليهم بابتسامة وتصعد لغرفتها , الاب نظر الى زوجته بابتسامة وهو يقول : لقد ربيتها جيدا عزيزتي ! الوالدة ابتسمت بينما قالت : هي ايضا حصيلة تربيتك ! ابتسما قبل ان يعيدوا نظرهم الى التلفاز الذي قامت جينا بخطف جهاز التحكم من والدها لتشغيله ..!! عند يورا هي كانت تجلس على كرسيها مثلما كانت ولكن كل ما كان يعكر صفوها , هو ابن عمها , رغم انها لا تهتم بالمظاهر ولكن مظهر ابن عمها شغل بالها , وضعت قلمها على ذقنها الصغير بينما قالت : كيف تبدو يا ترى ؟؟!! يورا تنهدت قبل ان تقوم باكمال واجباتها وتخلد الى النوم باكرا في الصباح اليوم التالي يورا استيقظت بعد ان قامت الخادمة بايقاظها , اخذت لها ملابس بينما دخلت للحمام لتستحم , اخذت لها حمام طويل لتعيد النشاط الى جسمها , بعد ان خرجت من الحمام هي شعرت وكان احدا ما قام باعطائها مشروب الطاقة . فتحت خزانتها لتنقي لها بعض الملابس ولكنها تذكرت انها اليوم سوف تلتقي بعائلة عمها التي لم تراهم يورا في حياتها ابدا , ووالدتها بالطبع تريد منها ان تكون جميلة , لذا اختارت لها , فستان يصل الى ركبتيها لونه احمر قاتم , بدون اكمام عاري الظهر قليلا , مع زهرة بيضاء في ضلعها الايسر مع حزام ابيض على خصرها جعل مظهرها وكانها احدى سيدات لندن, هي لقد شعرت وكانها احدى الفتيات اللواتي يحبن السهرات جدا ولكنها كانت راضية على مظهرها , بعدها هي جلست امام المراْة بينما قامت برفع شعرها كله ما عدا بضع خصلات جعلتها ساقطة على جانب وجهها , ابتسمت لهذا قبل ان تقوم بوضع بعض رشات العطر , ابتسمت برضى عن مظهرها , ربما والدتها سوف تكون غاضبة لانها لم تضع بعض مساحيق التجميل , ولكن فكرتها هي ان تقوم بايصال فكرة لهم بانها جميلة حتى بدون وجود مساحيق التجميل , ربما تظنونها مغرورة او شيء كهذا ولكنها هذا من عاداتها وهي ان يقبل الجميع بمظهرها مهما كان , ومن جانب اخر هي لا تحب مساحيق التجميل ببساطة , اخذت لها حذاء ذو كعب عالي , بعد ان ارتدت حذاءها هي سمعت طرق على الباب , نظرت اليه بينما ادخلت الخادمة راسها وهي تقول : سيدتي , لقد جائوا ! يورا اؤمت لها قبل ان تقف وتاخذ نفساً عميقً وبعدها رتبت فستانها قبل ان تخرج من الغرفة .. في الاسفل بنفس الغرفة السابقه كان يجلس رجل كبير السن ولكن ليس جدا , كان يتحدث مع والد يورا وهم يضحكان , امرأة اخرى كانت تتكلم مع والدة يورا ايضاً , بينما تيمين وجينا كانا يجلسان على الاريكة وهما يقابلان ذلك الشاب , كان ذو شعر اشقر غامق , عينان بنيتان , مع شفاه مستقيمة , وجهه حليبي ويبدو انه سوف يكون لطيف جدا لو ابتسم , كان يرتدي الزي الرسمي ولكن بدلا ان يرتدي قميص ابيض هو ارتدى احمر , مما جعل تيمين ينظر الى اخته التي تجلس بجانبه الايسر بابستغراب , تيمين كن يرتدي ايضا الزي الرسمي مع قميص ابيض , لقد بدا رجولي ووسيم في الوقت نفسه , بينما جينا كانت ترتدي فستان ابيض يصل الى ركبتيها مع سترة خفيفة لونها زهري وحذاء مشبك , وجعلت شعرها المتموج منسدل , لقد بدوا جميلين جدا , الفتى نظر اليهم بنظرة باردة جلعت ابدانهم تقشعر , صوت خطوات كعب عالي جعلتهم جميعا يصمتون بينما ينظرون الى الدرج لتخرج تلك الجميلة وهي تبتسم , الفتى فكه سقط الى الاسفل وتيمين ابتسم بتكلف , ومن لا يسقط للاميرة يورا , هي ابتسمت لهم قبل ان تنحني لهم وهي تقول : اهلا بكم في منزلنا " رفعت رأسها لتنظر الى عمها و زوجته بابتسامة : عمي , وزوجته , تشرفنا حقا بلقائكم " زوجة عمها شعرت بالسعادة عندما رأت يورا امامها , لقد بدا وكانها رأت ملاكاً وليس فتاة , يورا كانت محقة عندما قالت ان والدتها سوف تكون غاضبة , هي غاضبة حقا من مظهر وجهها ولكن ملامحها لانت حين رأت السعادة على وجه زوجة العم , ابتسمت لشعور ان زوجة العم احبت يورا , عمها ابتسم قبل ان يقف ويتجه اليها , عندما وصل ووقف امامها امسكها من اكتافها بلطف قبل ان يقول : سعدت بلقائك حقا , انا سعيد لانك سوف تكوني زوجة ابني ! يورا شعرت بالخجل من كلامه, قالت بنبرة خجلة : انا سعيدة لانك سعيد عمي , اتمنى ان اكون عند حسن ظنك ! عمها ابعد يديه عن اكتافها قبل ان يقول بابتسامة : سوف تكونين كذلك , هيا تعالي واجلسي بجانبنا ! يورا اؤمت قبل ان تتحرك لتجلس بجانب والدتها التي كانت تجلس بجانب زوجة عمها , ابتسمن قبل ان تقول زوجة عمها : يا الهي ما اجملك يورا , لقد قالت لي امك انك جميلة ولكن لم اعتقد انك في هذا الجمال ! يورا بوجه خجل , شكلت عقدة بيديها بينما قالت :شكرا ! هي سمعت عمها الذي قال بعد ان اشار الى الفتى : يورا , انه اونيو , اعتقد انه الان خطيبك ! يورا اؤمت قبل ان تقول بصوت خجل : سررت بمعرفتك ! هو اؤمى بعد ان ظهر حنجرته ليقول : وانا كذلك ؟ ولكن كم عمرك ؟ يورا بابتسامة تذيب القلب : انا في 22 من عمري . اونيو بتفاجئ : اوه , اذا انا اكبر منك بسنتين ؟ يورا : اعتقد هذا ! والد اونيو نظر الى والد يورا بابتسامة وقال بعد ان ربت على فخذه : اعتقد ان هذا يعني موافقتهما ؟ والد يورا ابتسم قبل ان يقول : اوّد ان اسمعهما وهما يقول موافق . اخيه نظر اليه قبل ان يقول: لئيم ! ضحكوا جميعا قبل ان يقول والد يورا بصوت حنون : عزيزتي ,هل انتي موافقة على يكون اونيو زوجا لك ؟! يورا بوجه خجل جدا , قالت بصوت لا يسمع : اقبل ! والدها وهو يقرب راسه لها : انا لا اسمع عزيزتي ! يورا طهرت حنجرتها قبل ان تقول : انا اقبل ! العم ابتسم قبل ان يقول لابنه بابتسامة : وانت اونيو ؟ اونيو نظر اليه قبل ان يقول : بالطبع ابا ! العم نظر الى اخيه بابتسامة وقال : هل تاكدت الان ؟ اخيه ضحك قبل ان يقول : بالتاكيد ! بعد فترة سقطت على سريرها بابتسامة واسعة , اغمضت عينيها لتسترجع صورة اونيو وهو يبتسم , تقلبت بينما قالت : ماذا يعني هذا يا قلبي ؟ هل هذا هو الحب ؟ اعتدلت في جلسته بينما قالت وهي تبدو وكانها توبخ نفسها : غير معقول , انا لا اؤمن به ! اخذت نفساً عميقاً قبل ان تسقط مرة اخرى على سريرها مرت الايام والاسابيع والاشهر , والدهما يعلمان انهما لم يتاقلما مع بعضهما بشكل جيد , او هذا ما يظنونه , لذا هم انتظروا و قاموا بتاجيل الزفاف الى ان يروا التطور الذي بينهما و هنا اقصد بالتطور انهما يحبان بعضهما . في غرفة يورا كانت تدرس للاختباراتها الاتية بعد اسبوع , لقد انتهت من محادثة اونيو قبل قليل , هي تشعر بشيء غريب جدا تجاهه , ولكنها كانت تكتم هذا ولم تظهره , هي كانت مشغولة لدرجة انها لم تلاحظ انفتاح الباب , كانت تكتب بعض ملاحظات قبل ان تشعر بشيء يدغدغ رقبتها , التفت بابستغراب لتجد ما لا يتوقع , بلعت ريقها عندما كان بين شفتاها وشفتا اونيو سوى سنتيمتر واحد , رفعت نظرها ونظرت اليه بينما قالت بهدوء : ماذا تفعل هنا ؟ اونيو ابتعد لتزفر براحة , قال بابتسامة : ماذا ؟ اتيت لرؤية خطيبتي ! يورا بابستغراب : من اين جئت ؟ اونيو وهو يسقط نفسه على السرير وينظرالى الاعلى : من الباب ! اذا من اين جئت , بالطبع من سيئول ! يورا شعرت وكانه متضايق من شيئا ما , لذا هي اقتربت منه وقالت :اوبا , هل هناك شيء يزعجك ؟ اونيو تنهد قبل ان ينظر اليه وهو يقول : هل بامكاني المبيت هنا الليلة ؟ يورا بتفهم : اوه بالتاكيد , دعني اتكلم مع الخدم , ليجهزوا ..." قاطعها اعتدال اونيو ليصبح وجهه امام وجهها بالضبط , يورا لعنت نفسها لانها قريبة منه جدا, هو قال لتضرب انفاسه الساخنة عنقها , لقد بدا وكانها مخدر بالنسبة لها , هي سمعت صوته وهو يقول : انا اقصد هل بامكاني النوم هنا بجانبك ؟ يورا نظرت اليه بصدمة قبل ان تقول : هاه ؟ ضحك قبل ان يقول : عزيزتي , هل بامكاني النوم هنا بجانبك الليلة ؟ هنا , يورا ارادت ان تفتح الارض وتبلعها على ان تكون في هذا الموضع, لقد سمعت القاب عديدة من اونيو لمدة اربع اشهر ولقد كانت : يورا ,يوري , يو , يوني, او اي اسم يخطر بباله , ولكن عزيزتي احدثت بوم بوم بوم سريعة داخلها . اونيو نظر اليها بترقب وعندما الاجابة الوحيدة التي حصل عليها هي تلك النظرة , هو امسك بكتفيها بينما اسقط نفسه معها على السرير قبل ان يقوم بسحب غطاءها ليغطي جسمهيما معاً ,يورا نظرت اليه بخوف , كانت تعتقد ان اونيو سوف يفعل بها شيئاً ما ثم يتركها , ولكن اونيو كان عكس توقعاتها اذ انه امسك براسها ووضعه بين راسه وكتفه , هو حاوط خصرها قبل ان يقول : انا متضايق لاننا لن نتزوج بعد اسبوعين ,الى ان تنتهين من اختباراتك ولكن ابا وابيك قالا انه سوف يكون الشهر المقبل ! يورا اخرجت راسها لتنظر اليه وتقول : ولما انت مستعجل هكذا ؟ اونيو نظر اليها بينما قال : انا لا استطيع ان احتمل يوما اخر من دونك ! يورا احمر وجهها لتنزله ولكن اونيو رفعه , ليجعل يورا تنظر اليه بتوتر , هو اغمض عينيه قبل ان يقترب منها , يورا هنا فقدت التنفس بالمعنى الحرفي , ولكن عندما شعرت بشفتيه تستريح على شفيتها هي امسكت بذراعيه لتدعمها , اونيو امسك بخديها بينما بدأ بتقبيلها ببطء .. في الاسفل كان والد يورا واخيه يجلسان , اخيه نظر الى الاعلى بينما قال : هل تعتقد انه الوقت المناسب ؟ والد اونيو نظر اليه بابتسامة قبل ان يقول : اعتقد هذا ! في الاعلى كانت يورا تحاوط خصر اونيو بينما اونيو يعانقها وهو متمدد على جانبه , يورا قالت بينما تحدق بالفراغ :هل هذا هو ؟! اونيو نظر اليها بابستغراب قبل ان يقول : ما هو ؟ يورا بهدوء : الحب ! اونيو نظر اليها وابتسم : نعم , انه هو ! يورا رفعت راسها بينما قالت بابتسامة صغيرة : اذا انا سعيدة لانك اول شخص اقع في حبه ! اونيو قبل جبينها بطلف , لتغلق عينيها , تستمتع بقبلته , اونيو ابتعد عنها قليلا وقال : اعشقك يو ! يورا قررت ان تضع خجلها جانبا هذه المرة لتقول تلك الكلمة : و انا احبك اوبا ! اونيو ابتسم قبل ان يعود لمعانقتها... بعد مرور شهر هاهي الان في غرفة تجهيزها , نظرت الى ذلك الفستان الابيض الذي ترتديه , هي تعلم ان كل فتاة تحل ان ترتديه مع فتى احلامها , فستانها كان عاري الظهر وبدون اكمام , ضيق من الاعلى بينما يكون من الاسفل عريض , كانت هناك لمعات فيه وكان طويلا جدا ولكن هذا اضاف جاذبية على يورا , اما عن شعرها فهو كان مسحوب الى الخلف بكعكة جميلة وهناك خصلتين ساقطة على الجانبين من وجهها , وضعت مكياجاً خفيفاً كما ارادت من صاحبة التجميل , والدتها ووالدة اونيو كانتا يجلسان بينما ينظران اليها بانبهار , استدارت لتصبح الرؤية لديهن اوضح, والدة اونيو امتلات عينيها بالسعادة عندما رات , بينما والدتها كانت على وشك البكاء , لان ابنتها الوحيدة على وشك الذهاب , يورا شعرت بذلك قبل ان تقول بترجي : امي , ارجوك لا تبكي ! والدتها مسحت دموعها لكي لا تقلق ابنتها : حسنا بنيتي ! والدة اونيو نظرت اليهن بابتسامة قبل ان تعقد عقدة بيديها وهي تقول : اعتقد انه قد حان الوقت ! يورا شعرت بالتوتر والارتباك يجتاحها , ولكن والدتها ابتسمت قبل ان تعانقها بحذر لكي لا تفسد مظهرها , يورا ابتسمت , بينما عانقت والدتها بخفة ايضا ..! فجأة طرق الباب لتبتعد يورا عن والدتها وتمسح دموعها المتجمعة في زاوية عينيها , سمحت والدة اونيو لطارق بالدخول , ليدخل والد يورا رأسه بابتسامة , يورا شعرت بالسعادة لرؤية والدها يبتسم , قبل ان تقول : ابااا ! والدها ابتسم بحنان قبل ان يقترب منها ويحضنها : اومو , تبدين جميلة صغيرتي ! يورا وهي تمسك ذراعيّ والدها : شكرا ابا . والدها ابعدها قبل ان يقول لهن بابتسامة : العريس ينتظر ! صاحبة التجميل ابتسمت على موقفهم العائلي وعندما سمعت والد يورا يتكلم هي اسرعت لتعطي باقة الورد الحمراء المزينة باوراق خضراء نقية ومع شريط احمر الى يورا , التي ابتسمت لها عندما امسكت الباقة ومن ثم احنت راسها لكي تمسك بفستانها , والدها نظر اليها بابتسامة قبل ان يقترب منها ويطبع قبلة على جبينها , يورا اغلقت عينيها فقط , هم سمعوا صوت الموسيقى وهي تعزف , والدها ابتعد بينما قال : حان الوقت ! يورا نظرت حولها لتجد فقط والدها وهي في الغرفة ! نظرت الى والدها وقالت : هيا بنا ! في الخارج كان اونيو يقف امام القسّ بينما يرسم ابتسامة السعادة على وجهه , عكس الانفجارات الخائفة في داخله ! في المقاعد الامامية كانت تجلس والدة يورا على الجهة اليسرى من القاعة بينما بجانبها جينا كان ترتدي فستان ابيض قصير يصل الى ركبتيها , ضيق قليلا مع اكمام صغيرة , حذاء بدون كعب ظريف , تيمين يجلس بجانبها بالزي الرسمي , الفتيات اللواتي كّن موجودات ذابنّ في وسامته مما جعله يبتسم بفخر , صوت الابواب وهن يفتحنّ جعلم يقفون ليروا جمال الاميرة الاتيةّ يورا ووالدها كان يمشون في الممر بينما يورا تسمع عبارات المدح والثناء والتقدير في جمالها , ابتسمت قليلا ولكن ابتسامتها اتسعت اكثر عندما التقت اعينيها مع اعين اونيو , الذي ابتسم لها , شعرت بيد والدها تشد على يدها مما جعلها تعتقد ان والدها يظن انها متوترة او شيئاً كهذا ! عندما وصلا الى اونيو والقسّ , والد يورا اعطى يد يورا لاونيو ونظر اليه , ومن خلال نظراته اونيو فهم ان والدها يوصيه على حماية يورا بحياته , اؤمى ليطمنئه , وعندها شعر بالدفئ من اليد التي وقعت في شباك يده , ابتسما لبعضهما بينما الوالد ابتعد عنهما ليجلس بجانب زوجته ! تكلم القسّ بينما نظر اليهما وقال : نحن هنا اليوم لنشهد على زواج هذان الزوجان , هما اختارونا لكي نعيش معهما اهم لحظة في حياتهم , وسوف نبدأ بالمراسم الان ! حينها يورا شعرت بالتوتر ولكن شدة اليد التي حصلت عليها من اونيو , هدأتها , تكلم القسّ مرة اخرى , كل ما يمكنك سماعه في تلك اللحظة هو صوت القسّ , قال : لي اونيو , هل تقبلّ بلي يورا زوجة لك , لتحبها وتخلص اليها ,وتكون معها في السراء والضراء و في الشدة والمرض ؟! اونيو ابتسم قبل ان يقول : انا اقبل ! جميعهم صفقوا له بينما يورا قد ابتسمت , ابتسم القسّ قبل ان يقول : لي يورا , هل تقبلّين بلي اونيو زوجا لك , لتحبيه وتخلصين اليه , وتكونيّ معه في السراء والضراء وفي الشدة و المرض ؟! يورا بصوت واثق وجميل : نعم , اقبلّ ! هنا ارتفعت اصوات التصفيق والتصفير , اونيو ويورا ابتسموا لهم فقط , القسّ تكلم ليملأ الجو بالهدوء : بالسلطة الموّكلة لي , انا اعلنكما , زوجاً و زوجةً , بامكانك تقبيل العروس الان ! اونيو ابتسم بينما نظر الى يورا الخجلة , سعادته الان قد اكتملت , نظر الى يورا , هو لم يردّ ان يخجلها لذلك هو بسرعة البرق قبلها على زاوية فمها العليا ! يورا نظرت اليها بذهول , كيف بامكانه ان يخطف انفاسها في ثانية فقط ؟! اونيو ابتسم قبل ان يقترب ليحضنها , حضن دافئ يعلنان فيه انهما لن يفترقا ابداً همس في اذنها بصوت رومانسي : احبك ملاكيٌ ! انا احبك يا ملاكيٌ .!! احبك جداً ..!! النهاية _________________ السلام عليكم كيف الحال يا اعضائنا وزوارنا الجميلين ؟؟ طبعا هذه القصه صار لي ثلاث ايام وانا اكتبها ههههههههه ما بعرف بس حسيت اونيو مناسب للدور ههههههه اتمنى انكم استمتعوا معي ^^ انيوووونغ

[/FONT]

الموضوع الأصلي : قصة : اُحبك يا ملاكيٌ " || الكاتب : زهــراء ~ || المصدر : منتديات أنيدرا

[حكآية روح !]

حجز ..
مكاني

[ارجوحه في ظل القمر]

وعليكم السلام ورحمه الله ....... اوووووووووووه .كوميسيميدا يبدو ان لك قدرات ابداعيه في التاليف
انا كتبت قصه ايضا وقد حصلت على اعجاب الكثيرين الا انها طويله ولن يمكنني نشرها
اتمنى ان نرى جديدك دائما thank you

[عازفه الناي]

يا الف مرحباا
واااااااااو شيونه روووووعة طلعت مبدعة بكل معنى الكلمة
اكيد صارلك اسبوع تكتبيها بس مجهودك ما. راح
اتمنى لك النجاح وتاليف الكتب وان شاء الله نقرأ كتبك بيوم من الايام هههه
بس بالوقت الحالي راوينا ابداعتك بالمنتدى ويارب دوووم

[kameino]

روووعة روووعة روووعة شيوونة تشاان انتي رائعة حقا والقصة اروووع ياااي مبين بيها المجهود

تستاهلي احلى تقييم

عندما قريتها حسيت الي كاتبها هيك اديب بالقصص من صدك روعة واتمنى اشوف قصص اخرى من كتاببتك الجميلة

انيو اوبا لايق عليه الدور مررة خصوصا من ابتسم بيوم الزفاف تخيل وجه انيو اوبا امامي هههه بس تخيلته ع شكل اغنية هيلو هو وشعره الطويل الاشقر الغامق وتيمين اوبا كمان لايق عليه الولد الشقي ضحكتت جدا من قال لئيم هههههه

عجبتني القصة جدا وان شاء الله اشوفلك قصص اخرى تحطي بيها مينهو البطل او جونغهيون او كي اوباتي بالقصة القادمة باذن الله

الله يعطيكي الف عافية ع المجهود ونهاية القصة واو سعيدة ورائعة فرحت لانيو اوبا

يسلموو وكماو واسفة ع التطويل هههه احب اثرثر

جاناا