بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دعوني أخبركم بقصة عزوز .
عزوز هو فتى عمره 9 سنوات . ولديه أخوين و اساميهم موسى وابراهيم .
عزوز كان يشعر بحزن شديد .
و حين يأذن المؤذن وينادي من أجل الصلاه فإنه يجلس في غرفته حزينا مكتئبا .
وقد شكت والدته في أمره .
فذات يوم ذهبت والدته إلى غرفته
وطرقت الباب واستاذنت بالدخول .
وجدته على سريره مكتئبا حزينا ،
فأسرعت تسأله : " مابك عزوز ؟ لماذا تبدو حزيناً هكذا "
أجاب عزوز بحزن :
" أمي .. أخبريني ..لماذا لا يحبني أبي ؟
تعجبت والدته وسألته :
ومن قال أن والدك لا يحبك يا عزوز.
دمعت عينا عزوز .
واطرق راسه و ظل يردد : أنا أشعر بذلك ..أنه لا يحبني؟.
وقد أثبت لي ذلك أكثر من مرة .
مسحت والدته الدمعة في عينا ابنها
وقالت : " والدك يحبك ، ودائما يحدثني عنك يا عزوز .
رفع عزوز رأسه و صاح بعصبيه :
إذا لماذا ؟ لماذا؟ لماذا ياخذ أخي موسى وابراهيم إلى المسجد للصلاة ولا يأخذني ؟
مسحت الام على رأس ابنها وقالت له :
عزوز .. والدك يريد ان يأخذك إلى المسجد . لكنك لازلت صغير السن .
وفي احدى الأيام , حن والد عزوز على ابنه عزوز و قرر أخذه إلى المسجد برفقة اخويه ،موسى وابراهيم .
وحين علم عزوز بالامر . فرح فرحا شديد واشتد سعادته .
وحين جاء وقت الصلاة وأذن المؤذن ، استعد والد ابراهيم وموسى وعزوز واستعد عزوز نفسه
وذهبوا جميعا إلى المسجد . وفي المسجد وفي احدى الركعات قرأ الشيخ بعد اسورة الفاتحه , سورة الاعلى .
وانتهت السورة بــ " صحف ابراهيم وموسى "
عندها لم يتمالك عزوز نفسه وصاح : و عــــزوووووووز ؟؟؟؟؟؟!!!
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
فديتك يا عزووووز