السلام عليكم إخوتي وأخواتي
مرحباً بكل من زار الموضوع متسائلاً عن المحتوى
وأهلا وسهلا بكل من أغضبه العنوان
أردت فتح هذا الموضوع للنقاش بعد أن ثارت الأفكار من جراء فرائتي لموضوع أخي
Mr_Misery
http://www.an-dr.com/vb/showthread.php?t=2029
ربما يكون هذا الموضوع أكثر تخصصاًفقد تناولت منه الجانب الأخلاقي فقط
أولاً : أعتذر لكل شخص قرأ العنوان فربما وصلت إلى حدود الوقاحة
ولكن حال أخلاق أمتنا اليوم ..... لا أريد التحدث بشكل مثالي وكأني من يداوي تلك العيوب ولكن أنا نفسي أحطئ مع الآخرين أجرح تلك و أعاتب ذاك
وهذا يحدث مع الكثير وأنا لاأعاتب من أجل موقف أو موقفين تعرضت لهما أو من أجل رؤيتي الشخية لبعض المواقف ولا حتى سماع قصص متداولة بين الناس ..... فنحن بشر ننفعل ونشعر <<<< بدأ الحيث يقترب من حصص علم النفس الثقيلة أليس كذلك؟
ماأريد قوله هو أن الكثير من العرب ليس العرب فقط بل المصيبة أنهم (مسلمين) أبعد ما يكونون في حالهم عن مكارم الأخلاق بعث رسولنا عليه أتم الصلاة وأزكى التسليم ليتمم مكارم الأخلاق .... فأين ما أوصانا به رسولنا؟
أم أصبحنا نتبع ما نريد من السنن بحجة احيائها؟
أصبحت أقرب في أسلوبي إلى المحاضرات <<< متأثرة من الجامعة
سأترك لكم المجال في الحكم على صحة ما أقول بعد قرائتكم بعض الحكايات...
سمعت قصة تذات يوم عن رجل لاأعلم جنسيته تحديداً ولكنه ليس بمسلم
قرأ عن الدين ... وأعجب به ...والحمد لله أسلم
وفي موسم الحج ذهب ليؤدي فريضتة الحج وعندما وصل إلى مكة المكرمة((وهي الأكثر قداسة في جميع بقاع الأرض)) هاله ما راى من مناظر مشينة ومفزعة <<<< لا داعي لوصف الطرقات صحيح؟
وهذا ما دفعه إلى تغيير جميع القيم والمبادئ التي وضعها في داخله وارتد عن الإسلام والعذياذ بالله
<<< من السبب في رأيكم في كل هذا ؟؟؟
موضوعنا الأساسي كان عن الحيوانات والفرق بينها وبين البشر
أخجل من ذكر ذلك ولكنها الضرورات
سنبدأ بصفة الإخلاص ......
سأختار منها اللقلق
سمعت في الإذاعة ذات يوم أن ذكر اللقلق قد عرف إخلاصه منذ عهد الرومان فقد اكتشفوا أنه لا يتزوج إلا أنثى لقلق واحدة طوال عمره حتى وان افترقا من موت او ضياع أو أياً كان هو لن يستبدلها بأخرى كما أن ذكر اللقلق يقوم بالعناية بكبار السن من القطيع فيوفر لهم الغذاء والراحة
وانتهت المذيعة بجملة قالها الرومان "فلماذا لا نكون كاللقلق" فكرت أنا في قولها صحيح أنه مخلص ووفي ولكن الله اودع هذا فيه لن نكون أبداً مثله لأنه لقلق <<< لا أقصد بذلك أن نخون ولكن على سبيل المثال لا يمكن للقلق أن يعقل وإلا صار بشراً كا لا يمكن لنا أن نكتفي بإنسان واحد طوال الحياة ولكننا مخلصون باجتماعنا كالمجتمع الذي خط لنا الله خطاه <<<< هل من شخص له وجهة نظر أخرى أم أنني أخطأت في تفسير ما أريد أن أوصله؟
أعلم بأنم قد مللتم ولكن سنختم هذه الحكايات عن البطاريق
البطريق ذلك المخلوق الصغير الذي لربما تسعدني رؤيته يسير بثقل وتدهشني مهارته في العوم في اعماق المحيط عندما تبيض أنثى البطاريق فهي لا تقوم بالبروك عليها كما تفعل بقية الطيور وإنما يجلس الذكر عليها ولا يغادر أبداً ومهما كانت الظروف لأن ونقوم الأنثى بجمع الغذاء ليس لأن الذكور يجب أن ترتاح وليش لأن افناث يجب أن تسعى لجمع الطعام ولكن الذكور أقوى وهي أقدر على حماية البيوض من العصافير الجائعة بينما تأمن الأمهات طعام الصغار <<< ليس لدي تعليق على البطاريق
ولا يزال هنالك من المثلة الكثير الذي لا حصر له
أذكر أنني سمعت صفة خاصة بالوز أيضاَ ولكنني لا أتذكرها
بيت القصيد أنه عنتدما نقارن حالنا بحال الحيوانات سابقاً لم يكن عنالك مجال للمقارنة فقد كنا نستخدم النعمة الأعظم وهي نعمة العقل ولكن الآن أصبح الفرق وارداً فلم نعد حتى نشكر الله عليها
وأخيراً أحب أن أقول
شكرا لكل من ضغط على وصلة الموضوع
ولكل من قرأ الموضوع أدام الله عليكم الصحة والعافية والهناء<<<إعلان تجاري للسمبوسة
ولكل من قام بتحريك أنامله الذهبية رداً على الموضوع وفقكم الرحمان ولا تنسونا من صالح الدعاء في رمضان<<< أصبحت أجيد كتابة الشعر
ربما هذه فاتحة خير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموضوع الأصلي :
الفرق بين البشر والبهائم الذي كان معدوماً في ما مضى أصبح الآن ذا أبعاد || الكاتب :
Colourful Hana || المصدر :
منتديات أنيدرا