[ عندما نجد الامل نفرح
عندما لا نجده نبكي و نحزن
لكن لا تخافوا فالامل قريب جداً
لا تنثر الدموع ابداً
فسوف نعيش دائما بحب و سلام و امان دون اي اذى
و لكن عندما يحكم القدر لا نستطيع تغيره ابداً
يجب علينا الايمان بالقدر مهما حصل ]
البارت الاول . . .
جلست على تلك الاريكه و سمعت صوت هاتفي يرن امسكت به و رفعت و رأيت الاسم
[ بارك وون ]
أجابة عليه بصوت هادي جداً : مرحبا
كان يبكي بشده و كنت اريد ان افهم كلمة واحده فقط لكن صوت البكاء شديد
رين : حسنا حسنا سوف اتى الان لا تبكي سوف اتى الان
اغلقت الهاتف بسرعه و ذهبت الى غرفتي و اخذت حقيبتي و رأيت اخي الصغير [ لين ] نائم ابتسمت اليه و خرجت من المنزل مسرعه الى منزل صديقي [ بارك وون ] عندما وصلت وجدت صديق يبكي و منزله يخرج من الدخان من كل مكان لقد كان المنظر مخيف جداً ذهبت اليه بسرعه و سألته بخوف و صوت مرتجف : مـــ مــــ مـاذا حصل ؟؟
اجآب علي بصوت متقطع : و و والداي
رين بخوف : ماذا بهم ؟؟
بارك وون : بداخل . . !
رين بصدمه : ماذا ماذا حصل و هل منزلك احترق و والدك بداخل
بارك وون بين بكائه : ا اجل
امسكت بيده و ذهبت الى الشرطي الذي كان يخرج والديه من المنزل و كانا جثث محروقه و منظرهم بشع جداً
ذهبت مع بارك وون الى المشفى لكي نرى اذا كان على قيد الحياه ام لا لكن لا اعتقد هذا . .
[ المشفى ]
خرج الطبيب منزل رأسه الى الاسفل
نظرت الى بارك وون الذي كانت دموعه تنذرف بشده و يهز برأسه [ بلا ]
الطبيب : انا اسف لم استطيع مساعدتهم
توقفت بصدمه و سقط بارك وون على الارض يبكي بشده
ذهب الطبيب و هو ينظر الينا بشفقه . .
نزلت الى بارك وون
رين : باارك وون قف
لكن الصدمه كانت اقوى و فقد الوعي
صرخة بأسمه و اتات الممرضه و نقل بارك وون الى غرفة الملاحظه
جلست بالقرب منه ساعة واحده و تذكرت اخي اجل اخي [ لين ]
خرجت خارج الغرفة و اتصلت على جارتي السيده [ مين يونغ ]
اجابة علي بصوتها الجميل : مرحبا يا ابنتي
رين : خالتي ارجوكِ اخي الصغير بالمنزل انه نائم اذهب اليه يبدو انه استيقظ و اذا كنت تريدي اخذه معكِ الى المنزل فل تأخذيه
مين يونغ بخوف : لماذا ؟؟
رين : اني بالمشفى مع صديقي انه مريض و ربما اتأخر لذا ارجوكِ اعتني به حسنا
مين يونغ : حسنا يا صغيرتي سوف افعل
رين : شكراً لكِ خالتي
مين يونغ ابتسمت : لا داعي لهذا الى اللقاء
رين : الى اللقاء . .
اغلقت رين و دخلت الى صديقها
نظرت اليه و سقطت دموعها على حاله
رين : آآآه لقد اصبح يتيم الان اتمنى ان تتقبل الامر بارك وون فهذا القدر و هو من يحدد لنا . .
بعد مرور ثلاث ساعات استيقظ بارك وون و هو يشعر بتعب
بارك وون : اين انا
رفعت رأسه عندما رأته مستيقظ
رين ابتسمت ابتسامه حزينه : استيقظت
تذكر بارك وون ما حصل و بكى بشده
نظرت اليه بحزن و امسكت يده : لا تبكي انه القدر بارك لا تستطيع تغيره ابداً
نظر اليها و دموعها مازالت منتثره : ماذا افعل الان اين سوف اعيش و . . .
لم تجعله يكمل : لا تكمل اين تعيش هل هذا سوأل بطبع سوف تعيش في منزلي بارك وون
بارك وون : لكن . . .
رين : لا عليك بارك وون فأنت اخي
نظر اليها و ابتسم بحزن و اعاد جسده الى السرير و نزلت دموعه مرة اخرى
جلست على الكرسي الذي كان بالقرب منه و تكلمت بهدوء : ارجوك لا تبكي من اجلي بارك وون
بارك وون و هو يبكي : لا استطيع رين لا استطيع لقد رحلا رحلا
لمست يدي وجنتيه و مسحت دموعه و ابتسمت اليه بدفء و بعد مسح دموعه جلست على الكرسي
[ منزل الانسه مين يونغ ]
جلس على اقدام الانسه مين يونغ
مين يونغ و هي تبعثر شعره بلطف : كيف حالك ؟؟
لين : بخير
مين يونغ : هل تريد كعك
ابتسم اليه و حملت مين يونغ لين بين ايدها و ذهبت به الى المطبخ لـ يتنأول بعض الكعك و يشرب العصير . .
[ المشفى ]
بارك وون بهدوء : رين
رين : نعم
بارك وون : اريد الخروج
رين بصدمه : ماذا لماذا ؟؟
بارك وون : فقط هكذا انتي تعلمين اني لا احب المستشفيات ارجوكِ اخبري الطبيب اريد الخروج اني بخير
رين بقتناع : حسنا
ذهبت رين الى الطبيب
الطبيب ابتسم : حسنا يستطيع الخروج لكن يجب عليه ان لا يتعرض الى صدمات في هذه الفتره هل انتي اخته
ابتسمت : لا لكن صديقته
الطبيب ابتسم : حسنا تستطيع اخذه يا انسة . .
رين ابتسمت : رين
الطبيب : رين حسنا
رين انحنت اليه : شكرا لك ايه الطبيب شكرا لك
الطبيب : لا داعي لهذا يا ابنتي رين
ابتسمت اليه و لكن جرحت من الداخل بسبب تلك الكلمة [ ابنتي رين ] لا طالما كانت تريد سمعها من والديها لكن بطبع لا تستطيع سمعها مرة اخرى الا من البشر الطيبون . .
ذهبت الى بارك وون و اخرجته من المشفى و ذهبت الى السيارة التاكسي و ذهبا الى منزل [ رين ]
[ منزل رين ]
رين : حسنا بارك وون سوف اذهب لـ اجلب صغيري [ لين ] و اعود اليك حسنا اذا كنت تريد النوم يوجد غرفة صغيره بالقرب من غرفتي تستطيع النوم به اذا ارئت . .
ابتسم اليها : حسنا رين
التفت اليه : امم
بارك وون : كماوا
رين ابتسمت : لا عليك انت اخي . .
ذهبت الى منزل الانسه [ مين يونغ ]
[ منزل مين يونغ ]
وقفت امام الباب و طرقته باللطف
فتحت اليها الباب
مين يونغ بابتسامه : رين تفضلي يا صغيرتي
رين ابتسمت : لا خالتي صديقي ينتظرني في المنزل سوف اخذ اخي و اذهب
مين يونغ : حسنا كنت اريد منكِ البقاء معي
رين : خالتي لا تحزني سوف ازوركِ بطبع لا تخافي سوف اجعل لين يزوركِ كل يوم
مين يونغ ابتسمت : حسنا
اتى لين و امسكت بيدها اخته
رين انحنت الى خالتها : شكرا لرعايتكِ الى اخي الصغير خالتي
مين يونغ : لا داعي الى الشكر انه ابني كذلك
رين ابتسمت و لوحة الى خالتها بـ وداعا
ذهب الى منزلها . . .
[ انتهى الباااااارت ان شااااء الله يكون اعجبكم يارب ]
تحياتي
شذى*