*
احساسٌ هو
وللاحساس دوماً صدى
ونفسي التي لا تلبث تهدأ من صخب الأحاسيس؛ حتى تعود !
فيضٌ هو
يحيط نفسي في قوقعةٍ حسية كلما حاولت الانزلاق منها جذبتني أكثر !
لم أكن أدرِك من قبل قوّة الاحساس الذي يسيطر علي حتى قالت لي إحداهنّ: "لديكِ حاسةٌ سادسة، يمكنكِ الشعور بما سيحدث" ،، لحظتها نظرت إليها ببلاهة، وبدا العتهُ طافياً على قسمات وجهي !! - أناااا؟؟؟!!- هذا ما كان مكتوباً بوضوح وكان يُرى من على بعد مئات الأميال على وجهي المذهول !
يومها،، أصبح تفكيري يجول حول عبارتها،، مالذي دفعها لقول ذلك؟ لا أعرف! هل حقاً أنا أملك ذلك الاحساس؟؟ لا أعرف !!
عبارتها تلك،، أضاءت شُعلةَ في عقلي الباطن،، ومنذ يومها، وأنا ألاحظ تحقق أشياء غريبة، مرتبطة بشكلٍ أو بآخر بـ "الاحساس" !!
هكذا، بات لي مع الاحساس قصةٌ، تُنسَج حروفها كل يوم،، ويتواصل سردها حتى حين !
*
ليت احساسي هذا ينبئني ولو بمجرد تلميح لما سيحدث بعد أسبوع،،
لست أريد أن أبقى وحيدة
*
|