السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
اهلا اختي فلورنس ^_^
ما شاء الله لى العيدية الحلوة .. قصة كمان !!
شكلها النهار كل شوي يصير احسن ^_^
القصة جميلة بصراحة .. و البداية - بدون ضحك - ذكرتني بقصة سندريللا :d ..
أقصد الاخت المظلومة و الحلفة و الام المهتمة بباقي البنات و الاب المشغول ..
و لما وصلنا للضيفة الغامضة خطرت على بالي قصة فلة ( سنووايت ^_^ ) ..
( الاخ قديمًا كان يشوف كل شيء ينعرض على سبيس تون حرفيًا ^_^ )
لكن خبر وفاة العائلة رجعني لأرض الواقع بسرعة البرق @_@
و فكرة ذكية منك جعل البطلة من ذوي الإحتياجات الخاصة .. لأنه هذا يكسبها تعاطف القراء + انك جعلتي واقعها العائلي مؤلم .. و هذا يزيد التعاطف ..
بصراحة أحس إنك تمهدين لتكملة خرافية !!
أٌقصد رائعة جدا تعوضي بها "ولاء" عن كل هذا الحرمان ..
اقتباس:
قالت ريما لها : ولاء ألم أدعوا الله بأن يرزقني بفتاة مثلك ؟ اعتقد بأن الله حقق لي دعوتي ، فأنا أرملة و لم
أرزق بأطفال فما رأيك بأن تصبحي مثل ابنتي ؟ حدقت ولاء في ريما و هي مصدومة من كلامها ، هل حقا سوف أصبح
مثل ابنتها ؟ الحمد لله الذي عوضني بريما .
|
هذا ما كنت اتكلم عنه ^_^
و اعتقد انه ريما المرحومة من الاطفال راح تقدر قيمة ولاء حق قدرها ^_^
اقتباس:
عاشت ولاء مع ريما في سعادة و لم تشعر يوما ما بأنها أقل من غيرها بالذات بعد ما أن تعلمت و أصبحت رسامة
معروفة تعرض لوحاتها في المعارض و تحوز على إعجاب الناس ، فرفعت ولاء رأسها عاليا و هي مبتسمة و تقول :
أحمدك يا ربي حقا أنه بعد العسر يسرا وبعد الضيقة فرج ، فشكرت ريما على ما قدمته لها خصوصا و هي ليست ابنتها
حقيقة ، فمضت إلى الأمام من دون أي تردد لتثبت ذاتها .
|
نهاية سعيدة .. لكن مش سخيفة ^_^
اقصد انها واقعية .. على عكس بعض النهايات السعيدة اللي الواحد يشعر بانها مفروضة فرض ( لا الاحداث و لا القصة تشير لها ^_^ ) ..
عمل رائع اختي فلورنس ^_^
و جاري تقييم القصة ^_^
بس ملاحظة :
اقتباس:
((( فلقد كان الكرسي صديقها الوفي في حياتها )))
|
طريقة وصف رائعة ^_^
بس صفة الوفاء غريبة شوي على كرسي .. كنت اتصور انه الوصف الاجمل هو "مؤنس وحدتها" أو "صديقها الوحيد" .. او اي شيء مثل هذا ^_^
أنتظر التكلمة بفارغ الصبر ^_^
و كل سنة و أنت طيبة اختي فلورنس ^_^
و السلام عليكم ورحمة الله و بركاته