منتديات أنيدرا الدراما الكورية و اليابانية



الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-10-2012, 10:27 PM   رقم المشاركة : 21
C O F F E
سولاريتشا!
 
الصورة الرمزية C O F F E





معلومات إضافية
  النقاط : 3660462
  الجنس: الجنس: Male
  الحالة :C O F F E غير متصل
My SMS اللهم مَن أراد بِي سُوءاً فردَّ كيدَه فِي نحرِه واكفِني شرَّه


أوسمتي
Pix214 -3- اختفآءُ جِينِي, وَ سآكِنُ القصرِ الغرِيب




-3-

" اختفآءُ جِينِي, وَ سآكِنُ القصرِ الغرِيب "





وصَل الثَّلاثَة حيُث قادَهم سمُعهم بنجاحٍ ,
إلَى حيُث جيمي وَ روُز . وبدأت أنفاسُهم اللَّاهِثةُ تقاوُم جاهدةً
لـ تُفصِحَ عَمَّا بداخلِهم مِن كلِماتٍ. كانتْ مايَا أوَّل مَن أدلَى بِها :


- ما الأمَر ؟ ماذَا حَصل ؟!


قالَتها ثُمَّ مالِبَثت أنْ التَفتْت حُولَها
بقلقٍ قائِلةً :

- أيَن نَحن ؟!, بَل أيَن جيني ؟!


قالَتها لأنَّ الظَّلامَ مِن حُولِهم وانطفاءَ
الشًّعلَةِ بيَن يدِّي رُوز, لَم يسمَح لها بتبُّيَن الكثيٍر
مِن معالِم المكانِ.


بيَنما التَفتتْ إلِيهم رُوز المذُعوَرةِ والدُموع
تتحَّجُر فِي عينيهَا مانعةً إيَّاها مِن الكلامِ لـ يتكَّفَل جيمي بتلكَ
المُهمَّة :

- جيني, اختَفت, وَ رُوز اصيَبت بالذُّعرِ
حيَن عرَفت ذلِكَ وتزامَن ذلِكَ مَع هُبوبِ رياحٍ قويَّةٍ أطفأتِ
الشُّعلَة ما تسَببَّ فِي إخافِتنا !.


تساءَل كارْل بقُولِه :

- ولكِن .. كيَف اختَفتْ جيني ؟!

مدَّت رُوز السَّوارَ بيَن يدَيهَا
وقالَت وقَد امتزَج القلُق بشيءِ مِن بُكاءِها :

- انُظرا, هذَا ما وجَدنَاهُ هنا

ومدَّت بسوارِ ذهبِّي, تعرَّف
إلِيه الجمِيعُ إذْ اعتادُوا رؤيَتُه يطوِّقُ يمَين
صديْقَتِهم !. فهَتف ماكْس والِّذِي كانَ وجُودَه مُهمِّاً لأنُّه يتجلَّى
فقَط فِي هكَذا مواقِف :

- لا أظُّن بأنَّها ضاعَت تماماً,
انظُروا هُناك أثارُ أقدام !

وأشار إلَى ما خلَف رُوز وَ جيمي, ثُمَّ تجاوَزُهما
وقَد انحَنى إلَى تلِكَ الآثارِ وبدآ كمَن يُفكِّرُ بعمقٍ قائِلاً :

- رُبَّما ضَّلَت طريَقها, بَسبِب الظَّلامِ فقَط !

ووقَف مُلتِفاً علِيهم ثُمَّ صاح بحَزم :

- حسناً دُعوَنا نُعود إلَى
مكانِ جلُوسِنا , وَ نُحضِر كُلَّ ما نحُتاجُه للبحِث عَنها!


وسارَ الأمُر كما خطَّط لُه ماكْس دُوَن
أنْ ينفِصل أحدٌ عَن الآخْر , وُدوَن أحادِيثٍ مازِحةٍ
أو شجاراتٍ لطيْفةٍ إذْ طَغت ملامِحُ القَلِق وشيءِ مِن رهبةِ المُوقِف
ما قيَّد ألِسَنة الجمِيع سوَى عَن الهُتافِ بعبارةٍ واحَدةً :

- جيني .. جيني .. أيَن أنتِ ؟!
جِيني هَل تسمَعْيَننا ؟!

بدأ الجمِيعُ يُردُّد ذلِكَ علَّ صُوَت أحِدُهم ينالُ
إجابةً مِن جيني, الَّتِي بدَأت قصَّةُ اختفاءِها تُثُيرُ
فزعاً حقَّيقاً فهاقَد مرَّت ساعةٌ دُوَن صُوتٍ يدُلُّ علَى وجُوِدها .

فقَط أثارُ أقدامٍ عشوائيَّةٍ لـ شخصٍّ كانَ يتَّضِحُ
بشدّةٍ أنُّه ظَّل طريقُه. انقطَعت بمُجرَّدِ وجُوَد الكثيْرِ مِن الحشائِش.
ما دفَع الأصدقاءَ للسَّيِر بحذَرٍ, انتَهى بِهم إلَى تخمِين عدَّةِ إتجاهاتٍ
يسلُكُوَنها بعشوائيَّةٍ ساعدُتهم تلَك الخريُطة فِي تنظِيمها قليْلاً .

ووسَط كُلِّ ذلِكَ البِحث المُضنِي,
رفَعت مايَا هاتفَها بيأسٍ للمرَّةِ العاشَرِة ثُمَّ
مالِبَثت أنْ أغلُقته وَ زفَرت بعُنف :

- ألا يُجِيدُوَن وضَع أبراجٍ هاتفيَّةٍ حُولَ المكانِ ؟!

لكِنَّ هذَا زاَد مِن قلِق رُوز,
فأنَكسَت رأسَها بألمٍ, لـ تشُدَّ مايَا كفَّها وتقُول بابتِسامةٍ شاحبَة :

- لا تقْلَقِي, سـ نِجُدها حْتماً.

شارَك جيمي, فِي عميلَّةِ
الإدلاءِ بعباراتٍ إيجابيَّةٍ إذْ قالَ بأمَل :

- صحيْح, إنَّها جيني بعَد كُلِّ
شيءْ ولَن يُصيَبها مكرُوهٌ حْتماً .


وَ وصُولاً إلَى جسرِّ خشبِّي,
طَويلٍ فُوقَ مُنحدرِ لَم يتبَّيَن الأصدقاءُ معالِمُه
بسَببِ عُمقِه . انتَهت أثارُ الأقدامِ الِّتي عادَت مِن جدِيٍد بَعد زوالِ
الحشائِش. لـ يُخمِّن الجمِيعُ أنَّ جيني قَطَعت ذلِكَ الجِسَر .

هَتف كارْل مُتسائِلاً وُهُم يعبُروَن ذلِك
الجسَر بحَذر :

- ولِمَ عساها تقطُع الجِسَر وِهيَ تعلُم
أنَّها قَد ضَّلتِ الطَّريْق ؟!

وصَل الجمِيعُ إلَى نهايةِ الجسرِ لـ يُجيَب ماكْس
عَن ذلِكَ السؤالِ وهُوَ يُشِيرُ إلَى الأرِض :

- بسببِ هذَا

انَتابَ الجمِيَع فزعٌ,
فقَد شَهقت رُوز بانفعالٍ وقالَت:

- ما هَذا أثارُ أقدامٍ أخرَى ؟!

واصَل ماكْس كلامه الهادِيءْ :

- لا شَّك فِي أنَّها لمَحت شخْصاً فِي نهايةِ
ذلِكَ الجسرِ وهٌوَ ما شجَّعها علَى المُضِّي قُدماً لعبُورِه !
إذْ يبدُو أنُّه كانَ عائِداً إلَى الغابَة

أكَمل جيمي استنْتاجاتِ ماكْس :

- لكنُّه قَطع مسافةً إلَى جوارِ
جيني, نحُوَ مكانٍ مَّا !

بيْنما ردَّدَت مايَا :

- ولكِن إلَى أيْن ؟!

رفَع ماكْس رأسُه مُشيْراً إلَى ما اعتلَى
الجبَل الشَّاهِقَ بالقُرِب مِنهم :

- إلَى هُناك

نَظر الجميُع بذُهولٍ وهَمس كارْل :

- قصُر فآلَتس!

***


وفِي مدَّةٍ لَم تتجاوَز عشَر دقائِقَ,
وَجد الخمَسةُ أنفُسَهم أمامَ القصِر المُظلِم . وقَد اعتراُهم
بعضُ الخوفِ لكِنُّهم قاومُوه وهُم يدخلُوَن إلَى المكان.

حيُث لاَحت لهُم صالةٌ واسعِةٌ نالَ مِنها الدَّمارُ ما نالَ
وكاَن ضُوَءها الوحِيدُ هُوَ نُور القمِر الّذِي تسَّلَل مِن نوافِذها
الواسَعة.

ردَّدَ كارْل بذُهول :

- هَذا هُوَ القصُر إذَن ؟!
لا يبدُو أنَّ أحداً يعِيُش فِيه !

- مَعك حَق, انُظر إلَى كُلِّ هَذا
الدَّمار, أتساءَل إنْ كانَت إشاعَةُ وجُوِد شخصٍّ ما هُنا
حقيقيَّة ؟!

هكَذا تساءَلت مايَا, ولكِنَّ الصَّمت عادَ
مِن جديٍد إذْ مضَى الجمِيعُ في طريقٍ طويْلٍ خلَف ماكْس
انتَهى بِهم إلَى صعُودِ الدَّرجِ المُتهالكِ. نحُوَ الأزقَّةِ الضَّيقةِ,
المُظلَمةِ لـ قصرِ [ فالَتْس ] !.

لَم يُجرؤُوا علَى فتِح بابٍ واحدٍ لـ تلَك الغرَفِ
الكثيَرِة علَى جانبيِّ الزُقَّاقِ, إذْ كانَ الخُوف قَد كبَّلُم قليْلاً
بالإضافةِ إلَى حرِصهم علَى رؤيَةِ الغرفَةِ الوحيَدةِ الِّتي أخفَت تحَت بابِها ضوءاً
خافِتاً فِي نهايةِ الزُّقاقْ . إذْ همَس جيمي بحَذر :

- يُوجَد نُورٌ خافِتٌ أسَفل الباب,
حْتماً هُناك شخصٌ مَّـا


وبَعد أنْ اسَتجَمع كارْل قوَّتُه أدارَ
البَابَ مُفصِحاً عَن مكانٍ ساكنٍ, لَم يتعدَّى كُوَنه مكتبةً
واسعةً ذاتَ رفُوفٍ قديمْةٍ باليةٍ اعتلَاها الغُبارُ كحالِ تَلك الكُتبِ
فًوقَها.

نظَر الأصدِقاءُ حُولَهم بذُهولٍ,
فردَّدَت رُوز بانِبهار :

- إنَّها مكتبةٌ واسعَةٌ حقَّاً !

- أجلْ, معَكِ حَق !

هكَذا وافقَتها مايَا, لـ يُفزِعُهما
صُوتٌ علا مِن مؤَّخرةِ المكانِ :

- أنُتم هُنـا أخيْراً

لـ يلتِفتَ الجمِيعُ إلَى مصدرِ الصَّوِت
وتصُرَخ رُوز وهِيَ تنِدفُع نُحوَ صاحِبَته :

- جيني, أنتِ بخيْر !

كانَت جيني هِيَ صاحبَة الصَّوِت وقَد
جلَست بهدوءٍ فُوقَ كرسِّي بسيطٍ خلَف طاولةٍ صغيرةٍ وقَد انهمَكت
بـ قراءةِ أحدِ الكُتبِ .


تساءَل كارْل حيَن اقتَرب الجمِيعُ مِن
جيني الِّتي وقَفت إثَر احتضانِها لـ رُوز الِّتي اندفَعت
نُحوَها للتَّو :

- ولكِن, كيَف وصلتِ إلَى هُنا ؟!
وَمن كاَن معكِ ؟!

- آوهـ, إذَن هؤلاءِ هُم أصدِقاءُكِ ؟!

قالَها رجلٌ عجوزٌ التفَت نحُوَه
الجمِيعُ بفزعٍ, لكِنَّ مظهُرهُـ البسيَط ورداءَهُ
القديَم وتلَك الصّيَنيَّة الِّتي احتَضنت أوانٍ خزفيَّة
جميْلةٍ, أجلَت نصَف الفزَعِ وأبَقت النَّصَف الآخرَ مَع شيءِ مِن الريَّبِة
والفضُول حوَل هويَّةِ هذَا الرجَّلِ.

تلَك الَّتِي أزاحَتها جيني بقُولِها :

- إنُّه العَم جُونثان, من سلالة عائلة
الأميرِ فريدْريِك !

صرَخت مايَا باندِهاش وهِيَ تتأمًّلُ
قسماتِ ذلِكَ الرَّجلِ العجُوز الطَّيب :

- ماذَا ؟!, لا تقُل لِي أنَّك خلَف
قصَّةِ ذلِكَ الشَّبَح ؟!


***


تحلَّق الجميْعُ حُوَل طاولَةٍ,
احتضَنت فناجيَن شايٍ كثيرةٍ , وَ رُجلاً عجُوزاً توسَّطَ
المائِدَة البسَيطَة وقَد راح يحكِي لـ الأصدقاءِ سرَّ هذَا القصرِ أخيْراً :

- إنَّ هذَا القَصر لـ أجدادِي, وقَد
توارثْناهُ جيْلاً بعَد آخَر, علَى مرِّ السَّنِين ! لذا فأنا اعتنِي بهِ,
وأعيِشُ فِيه, ثُمَّ إنَّنِي رفضُت مُغادرُته منذُ سنيَن . فقَد وُلدِّتُ فِيه !.
ولكِن شيْئاً فـ شيْئاً بدأ النَّاسُ بنسيَانِ قصَّةِ الأميرِ فريدْرِيك
الّذِي أنقَذُهم مِن طُغيَانِ سنواتِ حُكمِ الدَّوق ريتْشارَد سلافِيتْس ! الظَّالَمة
ومَع تناسِيهم لـ تلَك القصَّةِ,
وتداخُل الرّوايَاتِ حُولَ وجُوَدِ الشَّبِح
فقَد انحرَف مسارُ الحكايةِ تماماً

- مهلاً لحظَة أتعنِي, أنَّ
ما قيَل فِي كُتبِ الرّواياتِ كانَ صحيْحاً ؟!, وما كُتبَ
فِي كُتبِ التّارِيخ كانَ كِذبةً فقَط ؟!

تنَّهَد الرُّجل العجُوز وهُوَ
يرتِشُف القليَل مِن الشَّاِي مُجيْباً بعَد ذلِكَ عَن سؤالِ جيمي :

- إنَّ هَذا يحدُث كثيْراً يا بُنيْ, فِفِي
عالمِ تدَويِن التَّارِيخ والأحداثِ تسِتطيُع تحرَيف الحقيْقةِ
كيْفما تشاءْ!. ثُمَّ إنْ الأوضاع السَّياسيَّة فِي فترةِ انتقالِ الحُكمِ
مِن يدِ الدُّوق ريتشآرَد إلَى يدِ الأميرِ فريدْرِيك كانَت مُتزِعَزَعةً تماماً.
لذا لَم يكُن هُناك مِن نظامٍ يعيَّن مدوَّنيَن رسميَّيَن كما كان الحالُ في فترةِ
حُكمِ فريْدريَك الأبْ !

- هكَذا إذَن ولكِن ,
ما القصَّةً الحقيْقيَّةُ يا عَم أتعرُفَها ؟!

ابتسَم ذلِكَ العجُوز وردَّد :

- بالطَّبَع, فقَد دوَّنَت فِي كتابِ
يحِكي تاريَخ عائَلتي!

تنَّهَد ثُمَّ أكمَل كلامَه :

- بَعد أن استوَلى ريتشآرَد علَى كُلِّ شيءِ,
تعاوَن الأميرُ فريْدريك مِعَ حاكِم المُقاطَعةِ المجاورَةِ علَى
استعادَةِ الحُكمِ فِي أسرَعِ وقْت, لكِنَّ الأمرَ خاضَ معركةً طويْلةً راحَ
ضَّحيَتها الكثيُر مِن الجنُودِ والعتادِ !. بالإضافةِ إلَى مقَتلِ
شقيْقةِ الأميرِ فريْدرِيك الِّتي كانَت أسيرةَ تحَت رحمَةِ الدَّوق ريتشارَد آن ذاك.

وهذَا ما دفَع فريْدريِك لـ الهجُومِ بقوَّةٍ,
تحرِّكُها الرَّغبَة فِي الانِتقام, حتَّى تمكّن مِن حسِم النَّتِيجَةِ
لصالِحه وقتِل الدَّوق ريتشآرَد واستعادَةِ كُلَّ شيءْ. لُولا ...

وصمَت قليْلاً يستِجمُع بقيَّة
الحكايةِ ثُمَّ قال :

- لُولا أنَّ الملِكَ هنرِي, حاكَم المُقاطِعة المجاورِة
قَد نالهُ طَمعُ ضمِّ هذِه المديَنةِ إلَى أراضِيه, خصُوصاً وأنَّ الرَّجالَ
رجالهُ وَ الجيَشَ الِّذِي انطلَق بقيادةِ الأميرْ فريدْرِيك هُوَ جيَشه !.
لذا كانَ علِيه إبعادُ الأميرِ فريدْرِيك عَن طريقِه,
وانتَهى بهِ الأمُر إلَى إعدامِه فِي صالةِ القصرِّ العامّة!


- أتعنِي تلَك الصَّالَة فِي الطَّابِق
السًّفلِي !؟

هكَذا تساءَل ماكْس لـ يُجيَب العجُوز :

- تماماً, وهَكذا انتَقل الحُكم إلَى أسرةِ
الملكِ هنرِي ساتولكَهام!.


تنَّهَدت رُوز وردَّدَت بحُزْن :

- هذَا مؤسِّفُ حقَّاً, يبدُو أنّه
كانَ أميْراً طيَّباً وَ رجُلاً نبيْلاً حّقاً !

قالَتها وهيَ تتأمَّل صُورَةً رقيْقةً مُعلَّقةً
علَى حائِط المكتبَةِ, لـ الأميرِ فريْدرِيك و شقيْقِته الصُّغرَى .


ابتسَم العجُوز قائِلاً :

- معكِ حقُّ يا ابنتِي, شابٌ طيْبٌ
ونبيْل, كانَ علَى وشْكِ أن يعتلِيَ عرْشَ والده ولكِنَّ
زيارةً واحدةً غيَّبُته عَن ذلِكَ المكانِ, قَد أودَت بحياتِه وَ
جعلتُه يخسُر كُلَّ ما يمِلك !


ردَّدَ كارْل الّذِي راح يتأمُّل تفاصيْل
الصَّورَة الجميْلَة :

- فعلاً, إنُّه لـ أمُرٌ مؤسِف !


***



انتَهت زيارةُ الأصدقاءِ إلَى
ذلِكَ القصرِ بسلام, خرَج الجمِيعُ مودِّعيَن الرَّجُلَ العجُوَز
الطِّيَب وَ قَد عادَ المرُح لـ يغمُر أحادِيثهُم وَ ذلِكَ الحماسَ
الّذِي لا ينطِفيءُ فِيهم نحُوَ قصَّةٍ أخرَى, يخُوضوَن غمارَها ويبحِررُوَن
فِي تفآصِيلها بحثْاً عَن سرِّ غامضٍ جديْد !.


تعالَى صُوت جيني, الِّتي
افتقَد الجمِيعُ مرَحها فِي السَّاعاتِ القليْلَةِ الماضيَة :

- مَاذَا سَيكُونُ الَمكانُ التَّالِيْ, يا تُرَى ؟!

- آوهـِ!, أظنُّ بِأنَّ هُناكَ قِصةًّ عَن كَنزٍ مَدْفونٍ
فِيْ نَفقٍ لَم يَسْتِطعْ أَحدٌ اَلُوصوُلَ إلِيه, لنبحث عنه ؟!

قالَها جيمي بسعادةٍ , فتوالَت عباراتُ الجميْعِ
تتمازُج بيَن فضُولِ أسئِلتِهم , ورغبةٍ قويَّةٍ بداخلِهم فِي أنْ
يكُوَن هذَا المكانُ هُوَ وَجهتُهم فِي عُطلَةِ نهايةِ الأسبُوعِ القادِمَة .



وانتَهت رحلَةُ الأصدقاءِ, بسعادةٍ,
وظلالُهم تبِتعدُ وَ تُخلِّفُ خلَفها صدَى أصواِتهم الضَّاحكِةِ الِّتي
تنِخفضُ شيْئاً فـ شيْئاً, كلَّما سارُوا مُبتَعدِيَن عَن تلِكَ الغابِة إلَى محطَّةِ القطارِ
الِّتي تحتِضُن وجَهة عوَدتِهم.








- النِّهــــايَـــــة -


* كيَف كانَت القصَّة ؟! ومن هِيَ أكثَر شخصيَّة أعجبُتكم ؟!
أرجُوا أنَّها قَد نالَت مِن إعجابِكُم
واستمِتاعِكُم نصيْباً كبيْراً ^^











 
قديم 02-10-2012, 11:39 PM   رقم المشاركة : 22
SHERRY ~
أنيدراوي مبدع
 
الصورة الرمزية SHERRY ~





معلومات إضافية
  النقاط : 4676819
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :SHERRY ~ غير متصل
My SMS Don't ever let me go


أوسمتي
رد: أسُطورَة, فريْدرِيك فآلْتِسْ .. " مُشآرِكَة " ~

هـــذا مكانـــــي

* * *

اذن تكفل جيمي بالشرح لنا عن سبب صرخة روز ..

اقتباس:
- جيني, اختَفت, وَ رُوز اصيَبت بالذُّعرِ
حيَن عرَفت ذلِكَ وتزامَن ذلِكَ مَع هُبوبِ رياحٍ قويَّةٍ أطفأتِ
الشُّعلَة ما تسَببَّ فِي إخافِتنا !.
أظنني لوهلة انتظرت ان تتطاير الأشباح محلقة فوق رؤؤس ابطالنا.
لكن مسار الاحداث كان اكثر منطقية مما تخيلت

توالت الاحداث مع ابطالنا اللذين وجدوا انفسهم وسط القصر سابقين بذلك جدولهم الزمني.
و الفضل يعود لإندفاع جيمي الذي لا نعلم كيف تم اختفاءها و سقوط السوار.
أعني هل رأت شيئاً و تبعته؟ أو احداً ما اختطفها؟

أحببت النهاية منطقية جداً و ذات مغزى بتعبير الرجل الشيخ ..

اقتباس:
- إنَّ هَذا يحدُث كثيْراً يا بُنيْ, فِفِي
عالمِ تدَويِن التَّارِيخ والأحداثِ تسِتطيُع تحرَيف الحقيْقةِ

كيْفما تشاءْ!.
لكن هل كان الرجل العجوز هذا هو من ظنه سكان المنطقة شبحاً؟
ام انها مجرد اشاعة عن القصر.
أو هي الحقيقة؟

في النهاية كانت السلامة حليفة لأبطالنا الشجعان.


* كيَف كانَت القصَّة ؟! ومن هِيَ أكثَر شخصيَّة أعجبُتكم ؟!

جميلة تنفع كـ قصة ما قبل النوم!!
اكثر شخصية اعجبتني .. ماكس و بلا منازع


اذن تمت بحمد الله
مانجا جميلة جداً .. و ما زادها جمال هو طريقتك الفذة في سرد الاحداث.
و توليفتك الهادئة للوصف حتى في أحرج اللحظات.

باركك الولى ... بالتوفيق



 
قديم 03-10-2012, 04:21 AM   رقم المشاركة : 23
kenshin*
 
الصورة الرمزية kenshin*





معلومات إضافية
  النقاط : 3592219
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :kenshin* غير متصل
My SMS كنوشة ^_^


أوسمتي
رد: أسُطورَة, فريْدرِيك فآلْتِسْ .. " مُشآرِكَة " ~

اهلييين كوفي كيف حالك
الحمد الله نهاية القصة كانت حلوووووة وبعيدة عن الحزن <<تكره النهايات الحزينة
طبعا توقعت ان القصر راح يكون مسكون او شبح الأمير فريدريك راح تطلع للأبطال خاصة بعد اختفاء جيني
لكن توقعي كان خاطئ 100%
اكثر شخصية حبيتها هي شخصية كارل
و الأمير و اخته المتوفاة
القصة كلها تجنننن و اسلوبك هو اللي محليها يا كوفي ابدتي وربي تسلم اناملك مرررة استمتعت وأنا أقرأ المانجا حقتك
ابدا ما مليت وانا اٌقرأ انبسطت مررررة ربي يسعدك
وا تمنى لك كل التوفيق و الفوز بالمسابقة
للاٍسف ما سمح لي اقيمك لأني قيمتك اليوم ..لي عودة للتقييم بإذن الله
و بالتوفيق يارب




 
قديم 03-10-2012, 05:17 AM   رقم المشاركة : 24
Ms. Julian
Shahad
 
الصورة الرمزية Ms. Julian





معلومات إضافية
  النقاط : 990446
  الجنس: الجنس: Female
  الحالة :Ms. Julian غير متصل
My SMS دعواتكم لأم little dream بالشفاء


أوسمتي
رد: أسُطورَة, فريْدرِيك فآلْتِسْ .. " مُشآرِكَة " ~

السلام عليكم

كيفك كوفي؟
أحلى بارت ماشاء الله طويل وحماسي
ابدااااا ما توقعت تكون القصه نفس النهاية
كنت خايفه لمى دخلو القصر يلاقو الامير يطير ولا اشباح
او جيني اللي كانت جالسه تكون متغيره او ماتكون نفسها يعني احد يخدع اصدقائها>>الفت قصه
حسيت البطله جيني اغلب الحديث عنها
اكثر شخصية عجبتني الأمير قهر مات
نهاية مؤلمة كنت متئملة يطلع الشبح حق الامير>>مرااااااا دخلت جو
اسلوبك ماشاء الله في السرد يخلي الواحد يدخل جو
مرا ماخفت وأنا أقرأ>>افهمي العكس

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
عجبني شكل القصر مخيف
خساره انتهت ..ماشاء الله كنت مستمتعه بالقراءة
اسماء السلالة الملكية ذكرتني بـ انمي ليدي ليدي
يعطيكِ العافية كوفي..اسلوبك جدًااا رائع ماشاء الله
موفقه يارب




 
قديم 04-10-2012, 06:26 PM   رقم المشاركة : 25
УOҚO
Flavor of Life
 
الصورة الرمزية УOҚO





معلومات إضافية
  النقاط : 2404027
  الجنس: الجنس: Female
  الحالة :УOҚO غير متصل
My SMS اللهم انصر الاسلام والمسلمين ~ اللهم انصر اخواننا في سوريا ~لا حول ولا قوة إلا بالله


أوسمتي
رد: أسُطورَة, فريْدرِيك فآلْتِسْ .. " مُشآرِكَة " ~

السلام عليكم ورحمة الله
.....
كيف الحال صديقتي كوفي..؟؟
تم بحمد الله انتهاء هذة المانجا الجميلة
انها مشوقة جدا الاحداث رائعة بين مغامرة
واكتشاف~ اكثر شخصية احببتها هي جيني
وعاد الاصدقاء الى المغامرة من جديد
والمانجا اعجبتني جدا وهي ابداع من ابداعاتك التي تتجدد بأذن الله
تستحقي اجمل تقييم صديقتي
نلتقي في مسابقة قادمة^^
.....
في أمان الله




 
 

الكلمات الدلالية (Tags)
أسُطورَة, فآلْتِسْ, فريْدرِيك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
 
الانتقال السريع


الساعة الآن 11:04 PM.
ترتيب أنيدرا عالمياً
Rss  Facebook  Twitter

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

منتديات أنيدرا An-Dr للدراما الآسيوية و الأنمي

منتديات أنيدرا