منتديات أنيدرا الدراما الكورية و اليابانية



الملاحظات

الروايات والقصص المكتملة الرّوآيات والقصَص آلمُكْتمِلة لأنيدرا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-08-2012, 09:51 PM   رقم المشاركة : 16
The Countess
мὄὄᾗ ƈὄὗᾗҭἔṩṩ
 
الصورة الرمزية The Countess





معلومات إضافية
  النقاط : 457184
  الحالة :The Countess غير متصل
My SMS


أوسمتي
رد: علَى آعْتابِ لُوعَةِ الاشْتيآقٍ سـ آنتظِر .. " قصَّةٌ قصيْرَة " ~











آنـآ أتيــت ..






آعتذر لتآخـري ..


و نـعقـب على هذه القصــة الرآآئــعــة .. !


اقتباس:
علَى آعْتابِ لُوعَةِ الاشْتيآقٍ سـ آنتظِر ..

عنوآن فآتـن .. فآتـن .. !



اقتباس:
يَآ ليْلَ مسآفاتِ طُرِق السَّفرِ الطَّويْلَة,
أمَا آن لَك أنْ تنْقِضي ؟!



آطْوِي صفْحَة السَّكِونِ الّذِي عآنقَ صمْتَنآ,
وَ آفتَح لنَا بـ " وجْهِ الشَّمِسِ " صفْحَةً جديْدَة !
أي بدآيــة هذه ..؟ إن نظرت الي لحظـة قرآتـي لهـآ ..

لوجدتنـي فآغرة الفآهـ . . غآرقة في خيآلات وآســعــة ...

أهنئـك .. بدآيـة آجبرتنـي على المتآبــعــة ...


اقتباس:
لآ يُمكِنُنِي الفَهْمُ أبَداً, إنَّ هذَا الاكْتِئَابَ الّذِي يُصاِحبُ لحَظاتِ سَفرِي
لآ ينفَّكُ يُراودِنُي كُلَّما أغدَق عليَّ اللَّيْلُ بـ هذَا السُّكون.
لـ رُبمَّا كانَ هذَا بسِبِب الطَّريْقِ الجبلِّي المُخيْف,
أعنِي مِن أيْنَ لِي أنْ أُمتِّعَ ناظِريَّ وأنآ مُحاطَةٌ بـ أكوآمِ الرّمالِ هذِه !؟,
أوْ رُبَّما لأنَّهُ اللَّيْلُ - علَى أيَّةِ حآل -


فحتَّى لُو آكتسَى الطَّريْقُ بـ خُضرَةِ الأشْجآرِ فإنَّنِي لَن أقِدَر
علَى التَّمْتُع بالنَّظِر إليْهآ وهذَا الظَّلآمُ
لآ يغْزُوهـ سوَى هلآلٍ خآفِت!.

آستـعـمآلكـ ضمير المتـكلم هنــآ .. جـعلني آشـعر بكوني بطـلة هذه الحكآية ..
شـعرت بأننـي حقاً تلـك المسآفرة .. ♥
و لن آبآلــغ آن قلـت آن هذآ الوصــف من آروع مـآ قرأت ...


اقتباس:
مضَت الدَّقآئِقُ تجرُّ بعْضُهَا بعْضاً, ولَم تلُح لنآ أضْوآءُ المديْنَةِ بَعْد.
ولَم يتحرَّك سآكِنُ الصَّمِتِ بيْني وبيْنَ القآبعِ خلْفَ المِقْوَد.
فهآهُوَ قَد رآحَ يُسلِّي نفْسَهُ بـ نفْثِ دُخانِ السَّجائِر .!



قطَّبَت حآجبيْهَا فِي دلالَةٍ علَى آنزِعاجِهآ, سعَلتْ مرَّتيْنِ
لـ تُضيْفَ لـ آختنآقِها بهذِه الرّآئِحَةِ لمْسَةً ترآجيديَّة!.
ولكِنّ ذلِكَ لَم يبْدُو سببَاً مُقنِعاً
لـ شقيْقِهآ لـ يُخِمَد نآرَ مآ آرْتكَز بيْنَ إصبَعيْنِ مِن يدِهـ اليُسْرَى .

- آفِتَحِ النَّآفِذَةَ قليْلاً !

هنـآ عدت الى الوآقــع ..

و بدأت آرى المشـهد آمآمي ..

سيآرة .. .. إثنآن يرقدآن بصمـت فيهـآ ..

الشآب يتـمـتع بالدخـآن .. و آخـت تحتـرق بـهآ ..


مشـهد معتآد .. بوصف ٍ رآقٍ ..



اقتباس:
قآلَتْهآ بضَجرٍ لـ يسْتسلِمَ لهآ ويسْمَح لريآحٍ
قويَّةٍ أنْ تخْترِقَ صمْتُهمآ وتسْحَب هذَا الدُّخاَن الخآنِقَ مَعهآ خارِجاً!.

رآقَ لها الضَّجيْجُ الّذِي أحَدثُه الهوآءُ القوِّيُ بسَببِ
سُرعتِهمآ فِي طريْقٍ مثْلِ هذَا, بدآ لهَا لحظَةً مُناسِبَةً
لـ آغتيآلِ هذَا الصَّمْت :

- بعْدَ قليْلِ سَـ نمرُّ بـ محطَّةٍ قريْبَة !

قآلَتها وصَمتَتْ, تستدِرُج السَّائِقَ الضَّجِرَ
لـ يُشارِكَها الحَديْث, لكِنُّه أبْدَى آمتعاضَاً وآضِحاً حيْنَ قالْ :

- ومآذَا فِي ذلِك ؟!

بُكلِّ مآ أوتِيَ منْ برُود, لكِنَّها كآنَت عآدَتُه
دائِماً لذآ لَم يشُّلهَا هذَا الرَّدُ عَن الإدلآءِ بـ تتمَّةِ مآ سَبقَ فقَآلت :

- لـ نتوقَّفْ هُنآك!, أريْدُ قهْوَة !

قهْوَة ؟!, بدَآ لهَا ذلِكَ جميْلاً يتنآسبُ مَع سكُونِ
اللحَّظةِ وهذِه اللَّيْلَةِ الطَّويْلَة, فـ كُلّ هذَا السُّكونِ والبرُودَةِ

تحْتآجُ شيْئاً ذآ رآئِحَةٍ قويَّةٍ
كـ قهْوَةٍ مركَّزةٍ دآكِنَةٍ مَع قليْلٍ مِن السُّكرْ !.

هذه اللقطـة آجـآلـت ببـآلي عبآرة .. " الأنثـى ثرثآرة "

أعجبني فـعلاً آنـك لم تخرقي الأصـول الطبيعـية ..

الفتآة ثرثآرة .. و الآخ صآمـت و يرد بمـلل ..

مشـهد وآقـعي ..

و حقيقي ..

رآئــعـــــــــة ..

رغبتهآ في القهـوة آيضاً أعطـت جمالاً وآقـعيـاً ...

و آعـطت بدآيــة للحكآيــة ..


اقتباس:
إنَّهُ يمْتلِكُ ابتسَامةً جميْلَة, آبتسامةً جميْلةً
دفَعتْني لـ أنْ أفْتَح زُجاجَ نافَذِتِي وَ آنظُر لـ عيْنيِه الشَّاحبَتيْنِ مُباشَرةً !
ربمآ تضـحكيـن علي هنـآ .. لكنني تخـيلـت آنهآ رأت شـآباً ..

تكـرآركـ لـ " آبتسامةً جميْلةً " بـعث فيي هذآ الشــعـور ..

و بـعثـت لعقلي آسئلة مختلفة ..



اقتباس:
يُنظِّفُهآ ؟!, كيْف ؟!, حُقَّ لِي أنْ أسَألَ وأنآ أتأمَّلُ
طفْلَ العاشِرَةِ رثَّ الثّيابِ هذَا بطُولِه الّذِي بالكَادِ يصِلُ إلَى نآفِذَتِي ..
وَ سطْلِ إلَى يسارِهـ علَّق علَى جآنبِه منْشفَةً رُغَم كُونِها
داكِنةَ اللَّوْنِ إلَّا أنَّها تُظِهرُ بوُضوحٍ آثَار تجارِبهَا مَع الكثيْرِ مِن السَّيارات !.

هنـآ فتـقت الصدمـة عينآي ..

لقـد فشل تـوقـعي .. و بجدآرة ..

آيحآئك لي بأنهآ شآهـدت شآبا ً يدل علـى إحترآفيـك ..

و وصــفك الفآتـن ...

لا آمـلك الآ كلمـة آبدعـــت ِ .. !



اقتباس:
كآنَ ينْتِظرُ الإجابَة وقَد شمَّر
عَن ساعِديَهِ ولَم تثْنهِ العشْرُ درجاتٍ مئويَّةٍ والَّتِي
آكسَبت اللَّيْلَ برُودةً قآرِصةً عَن هذَآ النَّشآطْ!
بعْكِس مُوظِّفِي المكآتِب ورُغَم معاطِفهُم السَّميْكَةِ
ومكاتِبهُم الدّآفِئَةِ شتاءً , البآرِدَةٍ صيْفاً إلَّا
أنُّهم يُلِّوِّحُوَن بالسّآمَةِ بَل ويتسآبُقون لـ لعْنِ الحَظِّ العآثِر
وركْلهِ عدَّاتَ مرَّاتٍ إذْ وقَع آختيارُهم علَى الوظيْفَةِ الخطَأ !!.



" أي روح ٍ تـمتلكهآ آيهآ الصغير .. ليـت لي نشآطك و همـتك ... "


اقتباس:
- لآ, ولكِن .. آذَا أحضَرتْ لِي ثلاثَة أكْوابٍ مِن القهْوَةِ فـ سْتحصُل
علَى أجرَةٍ تُعادِلُ تنْظيفَك لـ ثلاثِ سيّارات, ما رأيُك ؟!


قُلْتَها بابِتسامَةٍ, آستَرقَها ذلِكَ الطِّفُل ولكِنُّه أحآلَها شيْئاً
أجْمَل وأكْثَر برآءَةً وصِدْقاً دُونَ شفقَةٍ كسَتْ نبْرَتِي حيْنَ
لوَّح لِي بهآ مَع إيْماءةٍ مُوآفقةٍ مِن رأسِه,
دفَعتْهُ لـ آحتضآنِ بضْعِ وريْقاتٍ نقديَّةٍ تكْفلُ لهُ آحضَار مآ طُلِب !

ثلاثــة آكـوآب ... ثلاثـة آكـوآب ..

لمـن الثآلث .. ؟ ؟ لمـن هـو ..

و آقترآح الفتآة جميـل جدأً .. ، و عدتي هنآ لإستخدآم ضمـير المتـكلم ..
الذي آعـآدني بطـلة القصـة .. !

اقتباس:

وضَع أمآنَتهُ المُتمثِّلَةِ بسطْلهِ المُتهالِك وَ منْشفَتِه المُهترئَةِ قُرَبَ
السَّيارَةِ ومضَى رآكِضاً بِنشاَط. فَـ دفَعنِي
آنصرآفُه لتذُّكرِ الغآئِب منذُ دقآئِقَ إذْ ذَهب إلَى دْورَةِ الميآهـ.


لَمْ أظُنَّ أنُّهُ سيُوآفِق!, لكِنُّه فَعل ! قُلَتها لذآتِي وآبتسامَةُ سآخِرَةٌ
رسَمتْها تلْكَ العِبارةُ علَى شفتيَّ وأنآ أتأمَّلُ عالَم المحطَّةِ الصَّغيْرَ هذآ خلْفَ الزُّجَاج.
امرأةٌ تُطلِّ مِن خلْفِ دُكَّانٍ خشبِّي صَغيْرِ لـ بيْعِ البطآطاَ الحُلوَةِ
قَد لَفتَتنِي حيْنَ آبتسَمت لذلِكَ المُشْترِي
وهُوَ يحْتظِنُ كيْسَ البطآطَا إلَى سيَّارتِه علَى عَجلٍ كأنَّهُ
يُسآبِقُ كرآتِ البُخارِ الَّتِي ينْفُثَها فمُه.
إنَّها ذآتُ الابِتسامَة, أتُراهَا تكُون وآلِدَته ؟!

قطَع حبْلُ أفكآرِي رُؤيَتِي لـ أخيِ يحثُّ الخُطَى نحُوَ متْجَرِ
الأطْعَمةِ حيْثَ غآبَ مُجدَّداً عَن ناظِريَّ فِي تخْمينٍ سآبِق منِّي
إلَّا أنَّ هُنآكَ عُلبةَ سجآئِرَ ثانِيةٍ سـ تأتِي فِي الطَّريْقِ لـ تُرافِقَ السَّاعتيْنِ
المُتبقيَّتينِ علَى نهايَةِ هذِه الرّحلَة.

يآ للوصـف الفآآآتــن .. آي وصـف هذآ ..

جبآرة ٌ آنـت .. فنآنـة آنـت ..

و المشآعـر هنـآ.. لن أقول الآ ..

آبهـرتنـي .. !

اقتباس:
- آسِفٌ لـ تأخُّرِي يآ آنِسَة !

يآ للتـهذيـب .. و نـعـم التربيــة .. !





سأختصـر قليلاً ..

فأعقـب على بقيـة المشـهد دفـعـة وآحـدة ..

مشآعـر ذآكـ الطفل .. و فرحــه .. و توجههـ لأمــه عندمآ حصل على النـقود ..

كلهآ آكـدت لي تربيتـه الجيدة .. رغـم الظروف السيئة التي آجبرتـه على العـمل ..


فرحـة الأم هنـآك .. ظننـت لوهـلة آنهآ حصلت على كنــز ..

و أنـآ آثني على الفتآة التي ترآقب هذآ المشـهد ..

فقد نقلتـه الينآ بدقــة مدهشـة .. و بلا أي ملل ..


رآئــعـة .. !


اقتباس:
- ذلِكَ ما كُنت أحتآجُه!, كُوبٌ مِن القهْوَة !
و هذآ مـ ـآ آعـددتـه قبل آن آقرآ قصـتك ...

لعلي أغرق في هذه جعبتهآ آكثر و آعمق ..

و قد حصل .. !



اقتباس:
فَتحَت عيْنيَها لـ تجِدَ السَّكُونَ قَد حطَّ مرَّةً أُخرَى,
فمنْذُ نصْفِ ساعةٍ كآنَا قَد بدأَ رحلَةً أُخرَى نحُوَ ذآتِ الطَّريْقِ
الجبلِّي الصآمِت, فـ القهْوَةُ قَد آنَتهت وخبُتَ دُخانُهآ
وَ أغلِفةُ الحلْوَى قَد أصابتْهُما بالتّخُمَة !. فَـ قرَّرآ آنِتهاَج الصَّمِت مِن جَديْدِ .. !
وإنْ كآنَ لآ مكانَ لـ الحديْثِ بيْنُهما فهُنآكَ أفْكارُها, وَ سمَّاعَتَيْنِ
أحَاطَتا بأُذنيْهَا لـ تُديْرَ ضجيْجَاً يكْسُو هذَا السَّكُون.

عـآدي الي مشـهد السيآرة في البدآيــة ..

لكن قآطني السيآرة آخذتهـمآ التخمـة و الكـسل ..

فكآن طبيعياً جداً آن يحـل الصمـت ..

مشـهد وآقـعي .. بوصـف خيآلــي .. ♥


اقتباس:

إنَّي أتُوق لـ رؤُيَةِ أضْوآءِ المديْنَة, أريْدُ أنْ أرَى شارِعاً بـ مُشاَة,
بـ آزْدِحاِم تعْزِفُ علَى أوْتارِهـ أبْوآقُ السَّيارَات, أريْدُ رؤيَةَ المتاجٍر
الجميْلَة, وَ مخابِز الكعْكِ الّذِي يُطلِّ بـ أشكآلِه المُخْتلِفَةِ لـ يُزيِّنَ ما خلْفَ الزُّجاَج,
أريْدُ أنْ أحَظى بلحْظَةِ بـِ فُرصَةٍ أٌخرَى لـ أجُوبَ ذلِكَ
الطَّريْقَ فِي ليْلَةٍ مُقْمَرةٍ وألْمَح ظلَّهُ مِن بعيْد !,
حيْثُ يقِفُ بيْنَ الزَّحآمْ ينْتشِي آهـً ويْزفِرُ أُخرَى بعيْنين كآنَ الحُزْن وهَجاً لهُمآ!,
أريْدُ العْوَدة إلْيها تلْكَ اللَّحْظَة حيْنَ رفَع رأسَهُ ونفَث فِي الهواءِ كُرَة بخُارٍ كبيْرَةً
أرسَل مَعهآ أحْزانُه إلَى السَّماءْ, كآنَ ذلِكَ عهْدِي الأوَّلُ بـ دمُوعِه! أريْدُ
أنْ أعُوَد إليْهآ, فقَط لـ أسآرِعَ الخُطَى وَ أحْظَى بـِ كلِمَةِ وداعْ!, ليْتنِي أعُود إليْهآ ...!

زَفرْتُ بـ عُمقٍ علَّ تلْكَ الفِكرَة تخْرُج, ولكِنَّها كرَّرَت ذآتَها بقوَّة : ليْتنِي أعُود إليْهآ تلْكَ
اللَّيْلَة الأخيْرَة فِي شهْر ديسْمبَر!, فلُو كُنت أعلُم أنَّه اللّقاءُ الأخيْرُ
لكُنت سآرعَتُ الخُطَى نحُوَ ظلٍّ آكتفَى مِن مُرآقبَةِ الحديْقَةِ الِّتي بثَّ
أمامَها أحْزانُه الصّامِتَةَ ثُمَّ مضَى إلَى سيّآرَةِ أُجرَةِ صفْرآءْ.


كآنَ آنعِكاسُ صُورَتِي علَى زُجاجِ السَّيارَةِ ذلِكَ الّذِي لآحَظْتُه أخيْراً,
دآفِعاً لـ الابْتِسآمِ بسُخريَة ومزْجِ شفقَتِي علَى ذآتِي بشيءٍ مِن حُزنٍ آقشَّعَرَّ لهُ
بدَنِي حيْنَ صآحبَ هذِه الّذِكرَى!,
حيْثُ رمَيْتُ بـ عبآرةٍ أطفأتْ لهيْبَ الذِّكرياتِ كمآ أسْكَنت صُوَت المُوسيْقَى :

" مآذَا تفْعلَيْنَ بالعُودَةِ إلَى هذِه المديْنَةِ بحْثاً
عَن طيْفٍ حزيْنٍ فِي شارعٍ مُزْدَحِم ؟! "

أعـآدني هذآ بعنف الى ليلــة سفري ..


كآنـت من آقسى آيآم عمـري ..

آصدق القـول .. كـتب عن تلـك الليلة آكثر من مـرة ..

لكنني لم أصل لوصـف كهذآ ..

لم آشعـر بأننـي آوصـلـت مشآعـري بهذآ الصدق و بهذه القوة ..

نفـذت كلمآت المدح من لسآنـي ..

و من قلبي ..

فأنـت تجآوزت مرحـلة المدح منذ مدة طويلـــة .. !



اقتباس:
- هآ قَد وصْلَنآ !

آلتَفت إليَّ كمَن ألْقَى بِحملٍ ثقيْل : آهـ .. وأخيْراً !

ولأنُّه قآلَها وقَد كآنَت فِي خآطِري فلَم أشأْ تِكرارَها
لذآ آلتَّفتُ إليْهِ بـ آبتسآمَةٍ باهِتَة :

- شُكراً لَك, كآنَ الطَّريْقُ مُتعِباً !

وآخَتتَم حديْثُنآ سكُونَاً طّوقَنا وكأنَّ أضْوآءَ المديْنَةِ
حيْنَ عبَرْنآ الحدُودَ قَد أنعَشتْ فِيْنآ القُدرَة علَى الكلآم,
لـ نبْدَأ رحْلَة البحْثِ عَن ملآذٍ سكنٍّي دآفيءٍ نُمدٍّدُ فُوقَ أسرَّتِه أجسادَنا المُتصلِّبَة
إثَر هذَا الجلُوسِ الطَّويْل, خُضَنا الكثيْرَ مِن الأحآديْثِ

وآنتَهى بِنآ الأمْرُ لأقَربِ فُندقٍ كمآ يحْدُث دُوماً, وكمَا هِيَ عادَتُنآ الطَّفُوليَةُ الّتِي لَم تمْحُهآ
مرْحلَةُ الشّبآبِ لـ حسُنِ الحَظِّ فإنَّنا لَم نُخفِي إنبهارَنا بـ الفُندقِ وَ جمآلِ المكآنِ
ووَفْرَةِ الطَّعامِ فِي البرّآدِ وَ رُوعَة المنْظَرِ خلْفَ النَّافِذَةِ الزُّجاجيَّةِ والشِّجارَ علَى الغٌرفَةِ ذآتِ
الألْوآنِ الأجْمَل !, والتَّسابُق لـ آختيارِ مطْعَمِ
العشآءِ ومحطَّةِ التِّلْفازِ وأوَّلِ مَن يكُون لهُ شَرفُ الاسْتِحمامِ بعْدَ
هذآ الطَّريْقِ المُغبَّرِ الّذِي ترَك فيْنآ أثآرَهـ.



وبمُجرَّدِ أنْ أُطفَئْتُ أضوآءَ غُرْفتِي وأسْكنُت ضجيْجَ التِّلفازِ ومضيْتُ إلَى سريرٍ وثيْرٍ
ودافِيءْ, حتَّى أيْقظَ فيَّ الظَّلآمُ سهَراً, خطَّ علَى عينيَّ علامَاتِه
وأشْعَل فِي ذهْنِي كثيْراً مِن الكلِمات .. كثيْراً مِن الاشْتيآق, مِن الحنيْنِ ,
مِن لُوعَةِ الفِرآق, مِن ذَكرَى ملآمِحٍ باهِتَةٍ حزيْنَةٍ وسَط الزِّحام, مِن
بُؤسِي عَلى يأسٍ دفَعنِي للتَّشبُثِ بالخيْطِ الوحيْدِ
وعقْدِ العْزِم علَى قطْعِ طريْقٍ آحتضَن أحزآنَ اللِّقآءِ الأخيْر!.


هـآ قد وصـلنآ للنهآيــة ..

و آنتهـى ذآكـ البحـر الوآســع ..

و آنـتهـت تلك المشآعـر الجميـلة ..


و بدأت بالتدفق الـى قلبي مشـآعـر ُ آشتيآق و حـزن ..

لا أعـلم لمـآ .. لكننـي تذكـرت آبنآء عآئلتي الـبعيدين عنآ ..

كوفــي ... ستدفعيني للجـنون ..

آي قصـة هذه ؟ آثآرت فيي مشآعـر لم آكـن آتخيل آنهآ سهـلة الخروج بهذه الطريقـة ..


لقـد نآلـت هذه القصـة من قلبــي .. !


اقتباس:
وَ أنَا .. [ علَى آعْتابِ لُوعَةِ الاشْتيآقٍ سـ آنتظِر ]

لِقآءً تجرُّهـ الصُّدفَةُ بيْنَ
" أحضَآنِ الشَّارعِ المُزدِحمْ ! "

خآنمــة ممـيزة .. لقصـة رغـم وآقعيتهآ آسطوريــة ...

تدفـعـك للعـودة لقرآءة القصــة مرة آخرى ..

و مرة آخـرى ..


فأنـك ستجد في كـل مرة آشيآء جديدة .. لم تلتفـت لهآ بدآيــة ..


آعجبنـي فعلآ ربطكـ للبدآيـة القصــة و نهآيتهآ .. جـعل للنص جمآلاً بآرزا ً..

و بجمـلة وآحدة .. [ علَى آعْتابِ لُوعَةِ الاشْتيآقٍ سـ آنتظِر .. ]

اقتباس:
تمّتْ!.
و تنتهـي هنآ الآسطورة .. !



اقتباس:
مآ رأيُكم بِهآ ؟!


آسـتفـزني سؤآلـك ..

آي رآي تريدين .. ؟

الآ تـعلمـين حقا ً كيف سنتقـبل هذه القصــة ؟


C O F F E



آنـت جبآرة .. !


و هذآ ختآم قولي ..


و السلآمـ .. ♥









  رد مع اقتباس
قديم 09-08-2012, 01:12 AM   رقم المشاركة : 17
C O F F E
سولاريتشا!
 
الصورة الرمزية C O F F E





معلومات إضافية
  النقاط : 3660462
  الجنس: الجنس: Male
  الحالة :C O F F E غير متصل
My SMS اللهم مَن أراد بِي سُوءاً فردَّ كيدَه فِي نحرِه واكفِني شرَّه


أوسمتي
Love رد: علَى آعْتابِ لُوعَةِ الاشْتيآقٍ سـ آنتظِر .. " قصَّةٌ قصيْرَة " ~


๓ịŜŝ ђỠρΣ :

اقتباس:
السلام عليكم ورحمـة الله وبركاتهـ ...

وحدة ،! فراغ ،! هذا ما كان يحتل قلب بطلتنا الحميلـة..
فقد إنتابها هذا الشعور بعدمـا إنتقلت إلى بلدة جديـدة ،
غير مألوفـة ! برفقـة أخاهـا التائهـ في عالمهـ الآخـر ..
فهـو حتمـاً يعيـش في عالمـ آخـر ، عالمـ الضيـاع واللامبالاة ..
لنتساءل هنـا : مالذي جعلهـا تعاني ألم هذهـ الرحلـة ؟
لِمَ هي مكتئبـة ؟ لأنهـا مشتاقـة لشخص مــا .. لكــن أين
هو ؟ لمَـ هو ليس معهـا ؟ لمَـ لم تتبقـى معهـ ؟

**

وصفكـ للطفلـ ..وصفكـ لإبتسامتهـ دَبَـ في نفسـي حبـ للحيـاة
أحببتـ لوهلـة أنـ أراهـ ، أنـ أرى ذلكـ المتشـرد المسكيـن الذي
ليـس لهـ مأوى سوى والدتهـ بائعـة البطاطـا الحلـوة < أحبهـا
يالهـا من شخـص حنونـ ، ذو قلبـ كبيـر .. تريـد مكافئتهـ ، تريـد
أنـ يشعـر بأنـ هناكـ من يحبهـ ..، إنهـا شخص عطوفـ رقيـق للغايـ’ـة

وبعودة شقيقهـا إنتهتـ مقابلتهمـ اللطيفـة ، ليعود كلـ منهمـا ألى حالـ سبيلهـ..
ليكملـ عملهـ الشاق في هذا البرد القارس ، و تعود هـي للنظـر من نافذة
سيارتهـا اللتـي تكشفـ عن شجيراتـ غامقة اللون جراء تلك العتمة..
**

رأيي بالقصـة : إنهـا جميلـة جداً ، جميلـة ، راقيـة و أجوائهـا كئيبـة .. حزينـة .
تخيلتـ كلـ جملـة أنتِـ قـد وصفتهـا .. تخيلتـ ذلكـ الفـتى البريء الصغيـر الذي جرى
ناحيتهـا متصاعداً البخار من فمهـ .. كلـ ما كتبتهـ كنتـ أتخيلهـ خطـوة بخطـوة ..
سلمتـ يمناكـ عزيزتـي ، لستـ محتاجـة لأقولـ : كالعـادة مبدعـة ..
دمتِـ بحبـ



وعليُكم السَّلآم ورْحمَة اللهِ وبركاتُه

أهلاً بكِ, وبـ وجُودكِ وحضُوركِ
[ شرفٌ لِي كُونكِ الاسْمَ الأوَّل ^^ ]

كـ عآدتَكِ تُغدِقيْنَ الثَّناءَ,
وَ ترْميَن خلْفَكِ شُعلَةً مِن نُورٍ يمْنحُنِي السَّعادَة
ويجْعُل النَّشاطَ يتدفَّقُ بقوَّةْ, فـ حيْنَ قرأتُ كلِماتكِ
لآمسْتُ جمآلَ حضُوركِ وتفآعُلكِ

[ لآ عدِمتْ إطلالَتكِ هذِه ]




Ḅ u и и ч :

اقتباس:
أولاً آسفة جدا على تأخيري في تعديل الرد ^^

اقتباس:
لآ يُمكِنُنِي الفَهْمُ أبَداً, إنَّ هذَا الاكْتِئَابَ الّذِي يُصاِحبُ لحَظاتِ سَفرِي
شعرت منذ بداية قرائتي للقصة أن هنآلك شيء غآمض ..

اقتباس:
إنَّهُ يمْتلِكُ ابتسَامةً جميْلَة, آبتسامةً جميْلةً
دفَعتْني لـ أنْ أفْتَح زُجاجَ نافَذِتِي وَ آنظُر لـ عيْنيِه الشَّاحبَتيْنِ مُباشَرةً !
جذبني جدا وصفك للطفل ..

اقتباس:
عآدَ طِفْلُ العآشِرَةِ بخُطواتٍ رزيْنَةٍ هذِه المرَّةَ حرْصَاً
علَى أكوآبِ قهْوَةٍ آرْتكَزت فُوقَ قطْعَةِ كرْتُونٍ جميْلَة الألْوآنِ قَد
حمَلهآ بيْنَ يدْيهِ برفْقٍ شَديْد, مدَّهآ لِي كأنُّه تخلَّص مِن حمْلٍ ثَقيْلِ أخيْراً
سأقول الحقيقة: لقد أعجبت ب الطفل ^^

اقتباس:
لِقآءً تجرُّهـ الصُّدفَةُ بيْنَ
" أحضَآنِ الشَّارعِ المُزدِحمْ ! "
جميل جدا ..

اقتباس:
تمّتْ!. مآ رأيُكم بِهآ ؟!
قصة جميلة ورائعة بالرغم من أنني شعرت ببعض الغموض في بدايتها
سردك للأحداث جميل جدا
شكرا لك C O F F E على القصة الجميلة
استمعت حقا ..

أهلاً بكِ يآ جميْلَة, ولآ داعِيَ
لـ آعتذارِك إنْ كانَ حضُوركِ بهذآ الجمَال


[ شُكراً لكِ تدَّفَق الجمآلُ مِن كلِماتكِ ]

سُرِرُت حقَّاً بـ إطلالتكِ,
وُكلَّ كلِمةٍ ترَكْتِها هُنآ عزيْزَتِي

[ كونِي دُوماً بـ آلقُرْب ]



A H M A D :

اقتباس:
.......حجز.....
بآنِتظارِك !



LOVE YOUR SELF :


اقتباس:
يعطيك العااافيه و الله ماقريتها بس برجع إن شاء الله بعد ما أقراها
تسلم يديك عجبني التنسيق و الترتيب و إن شاء الله لي باااااااكـ
أهلاً يآ جميْلَة,
عفآكِ المُولـى

[ بآنِتظارِ إطلآلتِك ]


ليديا تشان :

اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كيفك ؟؟ان شاء الله بخير
بصراحه دخلت جو مع القصه
حسيت اني بطريق للندن والعالم كله ضباب
وبرد ودخان يخرج من فمي من شدة البرد
×لاحضت ان بعد كم سطر تغيرين الالوان
تعبيرا عن بداية شي جديد او نهاية حديث اندمجت معها أكثر

اقتباس:
فحتَّى لُو آكتسَى الطَّريْقُ بـ خُضرَةِ الأشْجآرِ فإنَّنِي لَن أقِدَر
علَى التَّمْتُع بالنَّظِر إليْهآ وهذَا الظَّلآمُ
لآ يغْزُوهـ سوَى هلآلٍ خآفِت!.
كلام جدا أعجبني يعني مهما كان الشيء جميل يحتاج
شي يوضحه
مرا حلوه القصه ماشاء الله
وماأدري اذا صح ولا لا بس أحس انها وحده مطلقه او تفرقت عن حبيبها
عشت معها الجو بالرغم من قصرها
×الخلفيه السوده دخلتني جو أكثر
مرا مرا تسلمين ع القصه الحلوه
الله يعطيك العافيه
مع السلامه

وعليُكم السَّلآم ورحْمَة اللهِ وبركاتُه
أنآ بخيْر, شُكراً لـ سؤآلكِ ^^


[ وَ أهلاً بكِ وبهذِه الإطلآلَة الجميْلَة والمُميَّزَة ]
لآ حرَمنِي المُولَى منْكِ

كلِماتُكِ جميْلَة, وإعجابُكِ
بمآ كتَبتُ يُسعِدُنِي كثيْراً ^^

[ رآقَ لِي حضُوركِ .. لآ حُرِمتُه ]


m star :

اقتباس:
قصه في قمه الابداع لوهله تمنيت ان لا تنتهي
عباراتها التي نسجتها الاحاسيس تتلاشى حروفي
حيرتاً وانا احاول مرةً بعد مره وصف مدى اعجابي
بروعه تلك الكلمات التي خلفت في قلبي الكثير ...
انسيابيه تعبيراتك عذوبه كلماتك دقه وصفك
وسيل المشاعر الذي غمرتي به القصه كل
هذه عوامل جعلتني اقرأ القصه بكل شغف
ومخيلتي تنسج شريط تكاد عيناي ان تبصره
يمر بمرور عبارات القصه تاركني لاستمتع
بكل تلك المشاهد التي دارت في مخيلتي
وانا اتنقل من سطر لأخر....
يعطيك الف عافيه

أهلاً بـ صآحِبةِ الثَّناءِ الجَميْل,
أثُنِي توآضُعِي لـ جمآلِ بُوحكِ


[ شُكراً علَى هذِه الكلِماتِ الجميْلَة ]

كـ عآدتِكِ تتْرُكيْنَ زهرَةَ فوّآحَةً
مِن الكلِمات الجميْلَةِ حلْفَ حضُورِك الَّرآقِي
وَ يعْجُز القَلمُ عَن نسْجِ فرْحَتِي بهآ

[ لآ حُرِمُت زهُورَكِ يآ جميْلَة ]


~ Nona :

اقتباس:
حجججججز
بآنِتظاركِ ... !



Seira~Ojousama :


اقتباس:
الصراحة رووووووعــــــــة في قمة الابداع
اندمجت اندماج تــــــااااامـــاً مع القصة
حســــيت بالبرودة مع انه الجو حر موووت
بس بسبب قوة الوصف عندك وصلتي لي الصورة كاملة وواضحة للقصة
لك 5 ستارز + تقيم
اترقب المزيد من ابداعاتك

أهلاً بكِ, جميْلَةٌ وَ مُميَّزٌة
بـ حضُوركِ الرَّقيْق


[ شُكراً لـ جميْل هَذا الثَّناءِ ]
والحضُورِ الزَّاهِر

[ لآ حُرِمتُه ! ]



  رد مع اقتباس
قديم 09-08-2012, 01:20 AM   رقم المشاركة : 18
C O F F E
سولاريتشا!
 
الصورة الرمزية C O F F E





معلومات إضافية
  النقاط : 3660462
  الجنس: الجنس: Male
  الحالة :C O F F E غير متصل
My SMS اللهم مَن أراد بِي سُوءاً فردَّ كيدَه فِي نحرِه واكفِني شرَّه


أوسمتي
Love رد: علَى آعْتابِ لُوعَةِ الاشْتيآقٍ سـ آنتظِر .. " قصَّةٌ قصيْرَة " ~


SHERRY 12 :

اقتباس:
كيف يمكن لرحلة برية بالسيارة في الليل البهيم أن تكون بهذا الجمال؟؟
شجن ... شجن يلف القصة شعرت بنفسي أحدث نفسي و انا ابحر في المناطق الخضراء من القصة ..
أن جاز لي بوصفها بمناطق !!
لأني و أثناء قرائتي لقطعة الابداع المحكمة الصنع أعلاه شعرت و كأني أقود زورق صغير في بحيرة
جميلة هادئة .. مختلفة و متشابهة الجنبات ... كانت المناطق البيضاء و كأنها زوبعة في فنجان و كأن
الطفل الصغير أو دخان السجائر أو السائق أحدهمقد القى حجر في البحيرة و اهتز له قاربي الصغير بلطف ثم
ما لبث أن عاد لسابق عهده.
تنقلت في الصفحة أعني لوحة الإبداع أعلاه صعوداً و نزولاً ابحرت فيها و تنقلت هنا و هناك ...
أعجبني كثير مما قرأت ..

اقتباس:
قُلْتَها بابِتسامَةٍ, آستَرقَها ذلِكَ الطِّفُل ولكِنُّه أحآلَها شيْئاً
أجْمَل وأكْثَر برآءَةً وصِدْقاً دُونَ شفقَةٍ كسَتْ نبْرَتِي حيْنَ
لوَّح لِي بهآ مَع إيْماءةٍ مُوآفقةٍ مِن رأسِه,
هذه الجملة بحد ذاتها رسمت في مخيلتي لوحة بديعة ملؤها جمال تواصل قلوب البشر
منذ المدخل .. الى المخرج مروراً بأحداث و شخصيات القصة و الصورة المعبرة لفتاة تتشح بالاحمر
و جملة حمراء كلباس فتاة الصورة ..

اقتباس:
مآذَا تفْعلَيْنَ بالعُودَةِ إلَى هذِه المديْنَةِ بحْثاً
عَن طيْفٍ حزيْنٍ فِي شارعٍ مُزْدَحِم ؟! "
نقلتينا معك يا كوفي برشاقة عباراتك و جميل كلماتك و تركتينا عند اعتاب قصر من الغموض لا باب له!
ليبقى السؤال .. أين هو ؟؟
لوهلة تمنيت ان يكون هذا جزء أول من رواية .. أو ان لا تنتهي القصة و تستمر ...
لكن ليس للجمال حدود ................. إنه ينتشر غير عابئ بما نظن .. كرشة عطر
لتبقى لوحتك المحكمة الالوان و التنسيق شهادة على ابداع جديد تلفه رائحة القهوة ..
مع جرعة زائدة من الشجن ~

.................................................. .............أســــجـــــل إعجــــــــــــاب

.................................................. .....................................

مسآءُكِ يلفُّ رُوحَكِ بـ آلجمآلِ والسَّعادَة,
كـ [ تلْكَ الِّتي خلَّفهآ هذَا الحضُور فِي دآخلِي ]


شُكراً جميْلَتِي, جَعلْتِي ممَّا كتْبْتُ
لُوحةً فنيَّةً وَ صوِّرتَها بـ بْصمةٍ مِن خيآلكِ الجَميْل
والّذِي ينْجَحُ فِي جَعلِي أصفِّقُ لهُ بحرآرَةٍ حيْنَ
يتحدَّثُ عمَّآ أكُتب ..


[ أسْهَبتِ ثنآءِي وترْكتَي لِيَ التَّقصيْرَ بـ حقَّكِ ]
ولَكمْ أنَآ مُمتنةُ لـ حضُورٍ جَعلنِي أتسآءَل :

- هَل طلَّتُكِ هِيَ ما يجْعلُ كِتاباتِي
بهذآ الكَّمِ مِن الجمَال ؟!


شُكراً لكِ بقدْرِ آلجمآلِ المُوجُودِ هُنآ
[ كُونِي دُوماً نبْراسَاً لـ قلَمِي ]




Pink Dream « :


اقتباس:
السَلامُ عَلَيكُم وَرَحْمَتُه وَبَرَكاَته ~
مُبدِعَة كَما عَرَفْتُ قَلَمكِ المُمَيَزْ سَلِمَتْ يَدَاكِ عَلى هذا الإبداع ونَنْتَظِر كُلَ جَديدْ مِنْكِ
دُمْتِ فِيْ رِعَاية اَلرَحْمَنْ ،،

وعليُكم السَّلآم ورحْمَة اللهِ وبركاتُه
[ أهلاً بـ شذَى آسْمكِ هُنآ ]

شُكراً لـ هذِا الحضُور,
سلَّمكِ ربِّي

[ ولآ عدِمْتُكِ ]



ҒῠϐῠӃï :


اقتباس:
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ما شاء الله كم هي رائعه هذه القصه ..
الغموض يحضنها باعماقه و التشويق يحيط بها كم هذا جميل حقا ..
للاسف اعجز عن الوصف ..
أسعدني حقا قراءه قصتك عزيزتي فقد كنت بحاجه لذلك ..
كما شجعتني لاكمل كتابه قصه قد كتبتها ع دفتري و لكن لم اكملها ..
أشكرك شكرا جزيلا ي فتااه ..
أسعدتني بقصتك اللطيفه ..
دمت بود


وعليْكُم السَّلآم ورْحمَةُ اللهِ وبركَاتُه
لَكم كآنَ جميْلاً وقْعُ هذَا المُرُورِ الرَّقيْقِ عليَّ ^^


[ شُكراً يآ غآلِيَة, ]
مُمتنَّةُ لـ إشرآقَتكِ هآ هُنآ

وسرَّنِي كثيْراً أنْ يُحفِّزَ مآ خُطَّ
أناَمِلَكِ المُبدِعَة ومُخيَّلتَكِ الخصْبَة علَى
نسْجِ كُلِّ جميْل ... ~

[ رقيْقَةُ كمآ أنْتِ ]
شُكراً لـكِ ولآ حُرْمُتكِ




Miss News :


اقتباس:
السلام عليكم و رحمة الله : )
لطالما أحببت قراءة شيء لكِ أختِيـ
>> و لأعترف أنني لا أتحمس مع الروايات الطويلة ^^"
أحب القصص المُكتملة ذات الدفعة الواحدة ^^"
المهم، لنعد لقصتكِ و التي ذكرتنِي بالأوقات التي نسافر فيهاآ
حقاً أعدتِ لِي تلك الذكرايات بالحافلة التي تأخذنا لساعات طويلة في طريقٍ
مظلم تارة و مضيء تارة أخرى : )
و لا أنسى المقاهي التي كنا نتوقف عندها ،
و وجبات الأكل و غيرها و الأجواء ، حتى يُصبح من في الحافلة كأنهم عائلة
و هذا أكثر شيء أحبه ^_^
لنعد للقصة أرى أني سبحت في ذكراي و كِدت أغرقـ فيها ^^"
أعجبنِي أسلوبكِ كثيراً، و لغتكِ أيضاً مميزة : )
رصيدكِ اللغوي حافل بالكلمات و لا أعتقد أنكِ قد قمتِ بإفلات أي نقطة صغيرة
و أنتِ تحاولين نسج خيوط فكرتكِ و تربطيها بعضها ببعض ^^
في البداية التبس عليّ الأمر عندما غيرتِ المتحدث ^^"
لأدركـ بعد فوات الأوان أنكِ تارةً تستخدمين متحدثاً محايداً
و تارة أخرى تجعليهـ بدور الفتاة ، مميزة هي الفكرة ^_^
كما أريد أن أستحسن سلوك الفتاة اتجاه الطفلـ
كم كانت راقية في تعاملها أحببتها و أُعجبت بالفكرة : )
مثيرة هي أفكاركِ و بأسلوبكِ هذا تجعلينها خارجةً عن المألوفـ
أُعجِبتُ بصنيعكـِ أختِيـ
سجليني ضمن قرّاءكـِ ^_^
بالتوفيقـ
فِي أمان الله


وعليْكُم السَّلآم ورْحمَة اللهِ وبركاتُه ,
ولَطآلمَا أحببْتُ حضُوركِ أيَّتُها المُبدِعَة


[ إنَّهُ يتْرُكنِي علَى شوآطِيءْ السَّعادَةِ ]
إذْ يَجيْءُ هذَا الإبْداعُ بـ ثنآءِ زآخرٍ لِي قلَمِي

شُكراً لكِ, رآقَ لِي هذَا الحضُور
كمآ غرِقتُ فِي شجَن ذَكرياتكِ وتلْكَ الحآفِلَة ^^
بـ حقْ تُخلِّفيَن خلْفَكِ جمالاً لآ يخْبُت

[ كُونِي دُوماً بيْنَ حرُوفِي ]
وسـ أتطلَّعُ لـ حضُورِ آسْمكِ الرّآقِي




السوسن :


اقتباس:
بدايه شكرا على الدعوة اللطيفة
{ أعتذر عن التأخير .. أنشغالات الحياة }

...
قصة جميله رائعة الوصف ..

عيشت لحظاتها وكأني الشخصية الرئيسية .. أوحت لي الحروف بأننا في لندن
مدينة الضباب ..

طريق غير معبد .. إنشغال الفكر بالذكريات .. السكون بالجسد والتحليق بالفكر ..
أناس متعلقيين بالأمل ..

علاقة الأخوة التي تظهر في مشاركتهما للطريق .. البرود الذي يخفي خلفة الأهتمام والحرص على الطرف الأخر ..

تصرف الفتاة مع الطفل .. وتصرف الولدة مع أبنها .. تصرفات بسيطة ولكن تخفي خلفها
دفئ لأشخاص وحنانهم ..

مشاعر الفتاه وكلماتها التي أشعرتني بحزنها العميق الذي لا يظهر سببة .. هل حب سابق ..
أم رحله للنسيان .. أو بحث عن بصيص أمل ..

تنقلاتك بين الكلمات .. الالوان المستخدمة في الحديث .. الخلفية السوداء .. الأبخرة اللمتصاعدة من القهوة .. أشعرتني ببرودة الجو ..

وصولهم إلى المدينه ورؤية أنوارها أثا في نفسي قليلا من وجود الأمل الذي تبحث عنة ..

راقتني القصة كثيرا ..
لك مني كل الود ..

أنزل قبعتي أحتراما لك ..

أهلاً بكِ عزيْزَتِي,
لآ تعْتذِري فـ حضُورٌ كـهَذا الّذِي ترَكنِي علَى


[ آعتابِ قرآءةِ القصَّةِ مِن خلآلِ قلَمكِ ]
قَد أثآرَ مشاعِرَ الجمآلِ فيْنِي ..!

شُكراً لكِ, تحليْلآتُكِ
وصْفُكِ لـ مآ ورآءَ الموآقِف التَّسآؤُل
الّذِي طرَحْتِه عَن مشآعِرَ تلْكَ الفتآةْ, أضْحَى كُلُّ
ذلِك لُوحةً لـ جمآلِ إبداعكِ

[ شُكراً لـكِ , ولآ عدِمت آسْمَكِ دُوماً ]




The Countess :


اقتباس:
آنـآ أتيــت ..



آعتذر لتآخـري ..

و نـعقـب على هذه القصــة الرآآئــعــة .. !

اقتباس:
علَى آعْتابِ لُوعَةِ الاشْتيآقٍ سـ آنتظِر ..

عنوآن فآتـن .. فآتـن .. !


اقتباس:
يَآ ليْلَ مسآفاتِ طُرِق السَّفرِ الطَّويْلَة,
أمَا آن لَك أنْ تنْقِضي ؟!

آطْوِي صفْحَة السَّكِونِ الّذِي عآنقَ صمْتَنآ,
وَ آفتَح لنَا بـ " وجْهِ الشَّمِسِ " صفْحَةً جديْدَة !
أي بدآيــة هذه ..؟ إن نظرت الي لحظـة قرآتـي لهـآ ..
لوجدتنـي فآغرة الفآهـ . . غآرقة في خيآلات وآســعــة ...
أهنئـك .. بدآيـة آجبرتنـي على المتآبــعــة ...

اقتباس:
لآ يُمكِنُنِي الفَهْمُ أبَداً, إنَّ هذَا الاكْتِئَابَ الّذِي يُصاِحبُ لحَظاتِ سَفرِي
لآ ينفَّكُ يُراودِنُي كُلَّما أغدَق عليَّ اللَّيْلُ بـ هذَا السُّكون.
لـ رُبمَّا كانَ هذَا بسِبِب الطَّريْقِ الجبلِّي المُخيْف,
أعنِي مِن أيْنَ لِي أنْ أُمتِّعَ ناظِريَّ وأنآ مُحاطَةٌ بـ أكوآمِ الرّمالِ هذِه !؟,
أوْ رُبَّما لأنَّهُ اللَّيْلُ - علَى أيَّةِ حآل -

فحتَّى لُو آكتسَى الطَّريْقُ بـ خُضرَةِ الأشْجآرِ فإنَّنِي لَن أقِدَر
علَى التَّمْتُع بالنَّظِر إليْهآ وهذَا الظَّلآمُ
لآ يغْزُوهـ سوَى هلآلٍ خآفِت!.

آستـعـمآلكـ ضمير المتـكلم هنــآ .. جـعلني آشـعر بكوني بطـلة هذه الحكآية ..
شـعرت بأننـي حقاً تلـك المسآفرة .. ♥
و لن آبآلــغ آن قلـت آن هذآ الوصــف من آروع مـآ قرأت ...

اقتباس:
مضَت الدَّقآئِقُ تجرُّ بعْضُهَا بعْضاً, ولَم تلُح لنآ أضْوآءُ المديْنَةِ بَعْد.
ولَم يتحرَّك سآكِنُ الصَّمِتِ بيْني وبيْنَ القآبعِ خلْفَ المِقْوَد.
فهآهُوَ قَد رآحَ يُسلِّي نفْسَهُ بـ نفْثِ دُخانِ السَّجائِر .!

قطَّبَت حآجبيْهَا فِي دلالَةٍ علَى آنزِعاجِهآ, سعَلتْ مرَّتيْنِ
لـ تُضيْفَ لـ آختنآقِها بهذِه الرّآئِحَةِ لمْسَةً ترآجيديَّة!.
ولكِنّ ذلِكَ لَم يبْدُو سببَاً مُقنِعاً
لـ شقيْقِهآ لـ يُخِمَد نآرَ مآ آرْتكَز بيْنَ إصبَعيْنِ مِن يدِهـ اليُسْرَى .
- آفِتَحِ النَّآفِذَةَ قليْلاً !

هنـآ عدت الى الوآقــع ..
و بدأت آرى المشـهد آمآمي ..
سيآرة .. .. إثنآن يرقدآن بصمـت فيهـآ ..
الشآب يتـمـتع بالدخـآن .. و آخـت تحتـرق بـهآ ..

مشـهد معتآد .. بوصف ٍ رآقٍ ..


اقتباس:
قآلَتْهآ بضَجرٍ لـ يسْتسلِمَ لهآ ويسْمَح لريآحٍ
قويَّةٍ أنْ تخْترِقَ صمْتُهمآ وتسْحَب هذَا الدُّخاَن الخآنِقَ مَعهآ خارِجاً!.
رآقَ لها الضَّجيْجُ الّذِي أحَدثُه الهوآءُ القوِّيُ بسَببِ
سُرعتِهمآ فِي طريْقٍ مثْلِ هذَا, بدآ لهَا لحظَةً مُناسِبَةً
لـ آغتيآلِ هذَا الصَّمْت :
- بعْدَ قليْلِ سَـ نمرُّ بـ محطَّةٍ قريْبَة !
قآلَتها وصَمتَتْ, تستدِرُج السَّائِقَ الضَّجِرَ
لـ يُشارِكَها الحَديْث, لكِنُّه أبْدَى آمتعاضَاً وآضِحاً حيْنَ قالْ :
- ومآذَا فِي ذلِك ؟!
بُكلِّ مآ أوتِيَ منْ برُود, لكِنَّها كآنَت عآدَتُه
دائِماً لذآ لَم يشُّلهَا هذَا الرَّدُ عَن الإدلآءِ بـ تتمَّةِ مآ سَبقَ فقَآلت :
- لـ نتوقَّفْ هُنآك!, أريْدُ قهْوَة !
قهْوَة ؟!, بدَآ لهَا ذلِكَ جميْلاً يتنآسبُ مَع سكُونِ
اللحَّظةِ وهذِه اللَّيْلَةِ الطَّويْلَة, فـ كُلّ هذَا السُّكونِ والبرُودَةِ
تحْتآجُ شيْئاً ذآ رآئِحَةٍ قويَّةٍ
كـ قهْوَةٍ مركَّزةٍ دآكِنَةٍ مَع قليْلٍ مِن السُّكرْ !.


هذه اللقطـة آجـآلـت ببـآلي عبآرة .. " الأنثـى ثرثآرة "
أعجبني فـعلاً آنـك لم تخرقي الأصـول الطبيعـية ..
الفتآة ثرثآرة .. و الآخ صآمـت و يرد بمـلل ..
مشـهد وآقـعي ..
و حقيقي ..
رآئــعـــــــــة ..
رغبتهآ في القهـوة آيضاً أعطـت جمالاً وآقـعيـاً ...
و آعـطت بدآيــة للحكآيــة ..

اقتباس:
إنَّهُ يمْتلِكُ ابتسَامةً جميْلَة, آبتسامةً جميْلةً
دفَعتْني لـ أنْ أفْتَح زُجاجَ نافَذِتِي وَ آنظُر لـ عيْنيِه الشَّاحبَتيْنِ مُباشَرةً !

ربمآ تضـحكيـن علي هنـآ .. لكنني تخـيلـت آنهآ رأت شـآباً ..
تكـرآركـ لـ " آبتسامةً جميْلةً " بـعث فيي هذآ الشــعـور ..
و بـعثـت لعقلي آسئلة مختلفة ..


اقتباس:
يُنظِّفُهآ ؟!, كيْف ؟!, حُقَّ لِي أنْ أسَألَ وأنآ أتأمَّلُ
طفْلَ العاشِرَةِ رثَّ الثّيابِ هذَا بطُولِه الّذِي بالكَادِ يصِلُ إلَى نآفِذَتِي ..
وَ سطْلِ إلَى يسارِهـ علَّق علَى جآنبِه منْشفَةً رُغَم كُونِها
داكِنةَ اللَّوْنِ إلَّا أنَّها تُظِهرُ بوُضوحٍ آثَار تجارِبهَا مَع الكثيْرِ مِن السَّيارات !.

هنـآ فتـقت الصدمـة عينآي ..
لقـد فشل تـوقـعي .. و بجدآرة ..
آيحآئك لي بأنهآ شآهـدت شآبا ً يدل علـى إحترآفيـك ..
و وصــفك الفآتـن ...
لا آمـلك الآ كلمـة آبدعـــت ِ .. !


اقتباس:
كآنَ ينْتِظرُ الإجابَة وقَد شمَّر
عَن ساعِديَهِ ولَم تثْنهِ العشْرُ درجاتٍ مئويَّةٍ والَّتِي
آكسَبت اللَّيْلَ برُودةً قآرِصةً عَن هذَآ النَّشآطْ!
بعْكِس مُوظِّفِي المكآتِب ورُغَم معاطِفهُم السَّميْكَةِ
ومكاتِبهُم الدّآفِئَةِ شتاءً , البآرِدَةٍ صيْفاً إلَّا
أنُّهم يُلِّوِّحُوَن بالسّآمَةِ بَل ويتسآبُقون لـ لعْنِ الحَظِّ العآثِر
وركْلهِ عدَّاتَ مرَّاتٍ إذْ وقَع آختيارُهم علَى الوظيْفَةِ الخطَأ !!.


" أي روح ٍ تـمتلكهآ آيهآ الصغير .. ليـت لي نشآطك و همـتك ... "

اقتباس:
- لآ, ولكِن .. آذَا أحضَرتْ لِي ثلاثَة أكْوابٍ مِن القهْوَةِ فـ سْتحصُل
علَى أجرَةٍ تُعادِلُ تنْظيفَك لـ ثلاثِ سيّارات, ما رأيُك ؟!

قُلْتَها بابِتسامَةٍ, آستَرقَها ذلِكَ الطِّفُل ولكِنُّه أحآلَها شيْئاً
أجْمَل وأكْثَر برآءَةً وصِدْقاً دُونَ شفقَةٍ كسَتْ نبْرَتِي حيْنَ
لوَّح لِي بهآ مَع إيْماءةٍ مُوآفقةٍ مِن رأسِه,
دفَعتْهُ لـ آحتضآنِ بضْعِ وريْقاتٍ نقديَّةٍ تكْفلُ لهُ آحضَار مآ طُلِب !

ثلاثــة آكـوآب ... ثلاثـة آكـوآب ..
لمـن الثآلث .. ؟ ؟ لمـن هـو ..
و آقترآح الفتآة جميـل جدأً .. ، و عدتي هنآ لإستخدآم ضمـير المتـكلم ..
الذي آعـآدني بطـلة القصـة .. !

اقتباس:
وضَع أمآنَتهُ المُتمثِّلَةِ بسطْلهِ المُتهالِك وَ منْشفَتِه المُهترئَةِ قُرَبَ
السَّيارَةِ ومضَى رآكِضاً بِنشاَط. فَـ دفَعنِي
آنصرآفُه لتذُّكرِ الغآئِب منذُ دقآئِقَ إذْ ذَهب إلَى دْورَةِ الميآهـ.

لَمْ أظُنَّ أنُّهُ سيُوآفِق!, لكِنُّه فَعل ! قُلَتها لذآتِي وآبتسامَةُ سآخِرَةٌ
رسَمتْها تلْكَ العِبارةُ علَى شفتيَّ وأنآ أتأمَّلُ عالَم المحطَّةِ الصَّغيْرَ هذآ خلْفَ الزُّجَاج.
امرأةٌ تُطلِّ مِن خلْفِ دُكَّانٍ خشبِّي صَغيْرِ لـ بيْعِ البطآطاَ الحُلوَةِ
قَد لَفتَتنِي حيْنَ آبتسَمت لذلِكَ المُشْترِي
وهُوَ يحْتظِنُ كيْسَ البطآطَا إلَى سيَّارتِه علَى عَجلٍ كأنَّهُ
يُسآبِقُ كرآتِ البُخارِ الَّتِي ينْفُثَها فمُه.
إنَّها ذآتُ الابِتسامَة, أتُراهَا تكُون وآلِدَته ؟!
قطَع حبْلُ أفكآرِي رُؤيَتِي لـ أخيِ يحثُّ الخُطَى نحُوَ متْجَرِ
الأطْعَمةِ حيْثَ غآبَ مُجدَّداً عَن ناظِريَّ فِي تخْمينٍ سآبِق منِّي
إلَّا أنَّ هُنآكَ عُلبةَ سجآئِرَ ثانِيةٍ سـ تأتِي فِي الطَّريْقِ لـ تُرافِقَ السَّاعتيْنِ
المُتبقيَّتينِ علَى نهايَةِ هذِه الرّحلَة.

يآ للوصـف الفآآآتــن .. آي وصـف هذآ ..
جبآرة ٌ آنـت .. فنآنـة آنـت ..
و المشآعـر هنـآ.. لن أقول الآ ..
آبهـرتنـي .. !

اقتباس:
- آسِفٌ لـ تأخُّرِي يآ آنِسَة !

يآ للتـهذيـب .. و نـعـم التربيــة .. !


سأختصـر قليلاً ..
فأعقـب على بقيـة المشـهد دفـعـة وآحـدة ..
مشآعـر ذآكـ الطفل .. و فرحــه .. و توجههـ لأمــه عندمآ حصل على النـقود ..
كلهآ آكـدت لي تربيتـه الجيدة .. رغـم الظروف السيئة التي آجبرتـه على العـمل ..

فرحـة الأم هنـآك .. ظننـت لوهـلة آنهآ حصلت على كنــز ..
و أنـآ آثني على الفتآة التي ترآقب هذآ المشـهد ..
فقد نقلتـه الينآ بدقــة مدهشـة .. و بلا أي ملل ..

رآئــعـة .. !

اقتباس:
- ذلِكَ ما كُنت أحتآجُه!, كُوبٌ مِن القهْوَة !
و هذآ مـ ـآ آعـددتـه قبل آن آقرآ قصـتك ...
لعلي أغرق في هذه جعبتهآ آكثر و آعمق ..
و قد حصل .. !


اقتباس:
فَتحَت عيْنيَها لـ تجِدَ السَّكُونَ قَد حطَّ مرَّةً أُخرَى,
فمنْذُ نصْفِ ساعةٍ كآنَا قَد بدأَ رحلَةً أُخرَى نحُوَ ذآتِ الطَّريْقِ
الجبلِّي الصآمِت, فـ القهْوَةُ قَد آنَتهت وخبُتَ دُخانُهآ
وَ أغلِفةُ الحلْوَى قَد أصابتْهُما بالتّخُمَة !. فَـ قرَّرآ آنِتهاَج الصَّمِت مِن جَديْدِ .. !
وإنْ كآنَ لآ مكانَ لـ الحديْثِ بيْنُهما فهُنآكَ أفْكارُها, وَ سمَّاعَتَيْنِ
أحَاطَتا بأُذنيْهَا لـ تُديْرَ ضجيْجَاً يكْسُو هذَا السَّكُون.

عـآدي الي مشـهد السيآرة في البدآيــة ..
لكن قآطني السيآرة آخذتهـمآ التخمـة و الكـسل ..
فكآن طبيعياً جداً آن يحـل الصمـت ..
مشـهد وآقـعي .. بوصـف خيآلــي .. ♥

اقتباس:
إنَّي أتُوق لـ رؤُيَةِ أضْوآءِ المديْنَة, أريْدُ أنْ أرَى شارِعاً بـ مُشاَة,
بـ آزْدِحاِم تعْزِفُ علَى أوْتارِهـ أبْوآقُ السَّيارَات, أريْدُ رؤيَةَ المتاجٍر
الجميْلَة, وَ مخابِز الكعْكِ الّذِي يُطلِّ بـ أشكآلِه المُخْتلِفَةِ لـ يُزيِّنَ ما خلْفَ الزُّجاَج,
أريْدُ أنْ أحَظى بلحْظَةِ بـِ فُرصَةٍ أٌخرَى لـ أجُوبَ ذلِكَ
الطَّريْقَ فِي ليْلَةٍ مُقْمَرةٍ وألْمَح ظلَّهُ مِن بعيْد !,
حيْثُ يقِفُ بيْنَ الزَّحآمْ ينْتشِي آهـً ويْزفِرُ أُخرَى بعيْنين كآنَ الحُزْن وهَجاً لهُمآ!,
أريْدُ العْوَدة إلْيها تلْكَ اللَّحْظَة حيْنَ رفَع رأسَهُ ونفَث فِي الهواءِ كُرَة بخُارٍ كبيْرَةً
أرسَل مَعهآ أحْزانُه إلَى السَّماءْ, كآنَ ذلِكَ عهْدِي الأوَّلُ بـ دمُوعِه! أريْدُ
أنْ أعُوَد إليْهآ, فقَط لـ أسآرِعَ الخُطَى وَ أحْظَى بـِ كلِمَةِ وداعْ!, ليْتنِي أعُود إليْهآ ...!
زَفرْتُ بـ عُمقٍ علَّ تلْكَ الفِكرَة تخْرُج, ولكِنَّها كرَّرَت ذآتَها بقوَّة : ليْتنِي أعُود إليْهآ تلْكَ
اللَّيْلَة الأخيْرَة فِي شهْر ديسْمبَر!, فلُو كُنت أعلُم أنَّه اللّقاءُ الأخيْرُ
لكُنت سآرعَتُ الخُطَى نحُوَ ظلٍّ آكتفَى مِن مُرآقبَةِ الحديْقَةِ الِّتي بثَّ
أمامَها أحْزانُه الصّامِتَةَ ثُمَّ مضَى إلَى سيّآرَةِ أُجرَةِ صفْرآءْ.

كآنَ آنعِكاسُ صُورَتِي علَى زُجاجِ السَّيارَةِ ذلِكَ الّذِي لآحَظْتُه أخيْراً,
دآفِعاً لـ الابْتِسآمِ بسُخريَة ومزْجِ شفقَتِي علَى ذآتِي بشيءٍ مِن حُزنٍ آقشَّعَرَّ لهُ
بدَنِي حيْنَ صآحبَ هذِه الّذِكرَى!,
حيْثُ رمَيْتُ بـ عبآرةٍ أطفأتْ لهيْبَ الذِّكرياتِ كمآ أسْكَنت صُوَت المُوسيْقَى :
" مآذَا تفْعلَيْنَ بالعُودَةِ إلَى هذِه المديْنَةِ بحْثاً
عَن طيْفٍ حزيْنٍ فِي شارعٍ مُزْدَحِم ؟! "

أعـآدني هذآ بعنف الى ليلــة سفري ..

كآنـت من آقسى آيآم عمـري ..
آصدق القـول .. كـتب عن تلـك الليلة آكثر من مـرة ..
لكنني لم أصل لوصـف كهذآ ..
لم آشعـر بأننـي آوصـلـت مشآعـري بهذآ الصدق و بهذه القوة ..
نفـذت كلمآت المدح من لسآنـي ..
و من قلبي ..
فأنـت تجآوزت مرحـلة المدح منذ مدة طويلـــة .. !


اقتباس:
- هآ قَد وصْلَنآ !
آلتَفت إليَّ كمَن ألْقَى بِحملٍ ثقيْل : آهـ .. وأخيْراً !
ولأنُّه قآلَها وقَد كآنَت فِي خآطِري فلَم أشأْ تِكرارَها
لذآ آلتَّفتُ إليْهِ بـ آبتسآمَةٍ باهِتَة :
- شُكراً لَك, كآنَ الطَّريْقُ مُتعِباً !
وآخَتتَم حديْثُنآ سكُونَاً طّوقَنا وكأنَّ أضْوآءَ المديْنَةِ
حيْنَ عبَرْنآ الحدُودَ قَد أنعَشتْ فِيْنآ القُدرَة علَى الكلآم,
لـ نبْدَأ رحْلَة البحْثِ عَن ملآذٍ سكنٍّي دآفيءٍ نُمدٍّدُ فُوقَ أسرَّتِه أجسادَنا المُتصلِّبَة
إثَر هذَا الجلُوسِ الطَّويْل, خُضَنا الكثيْرَ مِن الأحآديْثِ
وآنتَهى بِنآ الأمْرُ لأقَربِ فُندقٍ كمآ يحْدُث دُوماً, وكمَا هِيَ عادَتُنآ الطَّفُوليَةُ الّتِي لَم تمْحُهآ
مرْحلَةُ الشّبآبِ لـ حسُنِ الحَظِّ فإنَّنا لَم نُخفِي إنبهارَنا بـ الفُندقِ وَ جمآلِ المكآنِ
ووَفْرَةِ الطَّعامِ فِي البرّآدِ وَ رُوعَة المنْظَرِ خلْفَ النَّافِذَةِ الزُّجاجيَّةِ والشِّجارَ علَى الغٌرفَةِ ذآتِ
الألْوآنِ الأجْمَل !, والتَّسابُق لـ آختيارِ مطْعَمِ
العشآءِ ومحطَّةِ التِّلْفازِ وأوَّلِ مَن يكُون لهُ شَرفُ الاسْتِحمامِ بعْدَ
هذآ الطَّريْقِ المُغبَّرِ الّذِي ترَك فيْنآ أثآرَهـ.

وبمُجرَّدِ أنْ أُطفَئْتُ أضوآءَ غُرْفتِي وأسْكنُت ضجيْجَ التِّلفازِ ومضيْتُ إلَى سريرٍ وثيْرٍ
ودافِيءْ, حتَّى أيْقظَ فيَّ الظَّلآمُ سهَراً, خطَّ علَى عينيَّ علامَاتِه
وأشْعَل فِي ذهْنِي كثيْراً مِن الكلِمات .. كثيْراً مِن الاشْتيآق, مِن الحنيْنِ ,
مِن لُوعَةِ الفِرآق, مِن ذَكرَى ملآمِحٍ باهِتَةٍ حزيْنَةٍ وسَط الزِّحام, مِن
بُؤسِي عَلى يأسٍ دفَعنِي للتَّشبُثِ بالخيْطِ الوحيْدِ
وعقْدِ العْزِم علَى قطْعِ طريْقٍ آحتضَن أحزآنَ اللِّقآءِ الأخيْر!.

هـآ قد وصـلنآ للنهآيــة ..
و آنتهـى ذآكـ البحـر الوآســع ..
و آنـتهـت تلك المشآعـر الجميـلة ..

و بدأت بالتدفق الـى قلبي مشـآعـر ُ آشتيآق و حـزن ..
لا أعـلم لمـآ .. لكننـي تذكـرت آبنآء عآئلتي الـبعيدين عنآ ..
كوفــي ... ستدفعيني للجـنون ..
آي قصـة هذه ؟ آثآرت فيي مشآعـر لم آكـن آتخيل آنهآ سهـلة الخروج بهذه الطريقـة ..

لقـد نآلـت هذه القصـة من قلبــي .. !

اقتباس:
وَ أنَا .. [ علَى آعْتابِ لُوعَةِ الاشْتيآقٍ سـ آنتظِر ]
لِقآءً تجرُّهـ الصُّدفَةُ بيْنَ
" أحضَآنِ الشَّارعِ المُزدِحمْ ! "

خآنمــة ممـيزة .. لقصـة رغـم وآقعيتهآ آسطوريــة ...
تدفـعـك للعـودة لقرآءة القصــة مرة آخرى ..
و مرة آخـرى ..

فأنـك ستجد في كـل مرة آشيآء جديدة .. لم تلتفـت لهآ بدآيــة ..

آعجبنـي فعلآ ربطكـ للبدآيـة القصــة و نهآيتهآ .. جـعل للنص جمآلاً بآرزا ً..
و بجمـلة وآحدة .. [ علَى آعْتابِ لُوعَةِ الاشْتيآقٍ سـ آنتظِر .. ]

اقتباس:
تمّتْ!.
و تنتهـي هنآ الآسطورة .. !


اقتباس:
مآ رأيُكم بِهآ ؟!

آسـتفـزني سؤآلـك ..
آي رآي تريدين .. ؟
الآ تـعلمـين حقا ً كيف سنتقـبل هذه القصــة ؟

C O F F E

آنـت جبآرة .. !

و هذآ ختآم قولي ..

و السلآمـ .. ♥

مسآءُكِ مُبْهِج, ملوَّن , رآقِي وَ جميْل
[ نقيٌّ كـ رُوحِك يآ مُبدِعَة ]!

سَحرَنِي آسْمُكِ, وكُلُّ كلِمَةٍ نثْرِتها
كآنَت كـ جُوهَرةٍ ثميْنَة, ثنآءٌ كَبيْرٌ كـ صآحِبتِه
فآخِرٌ مِن الّطرآزِ الأوَّل كـ قلِمهآ !
رقيْقٌ جيّآشُ المشآعِر كـ عآدةٍ المُبدعيْنَ
حيْن يكْتبُون ,

[ فكيْفَ بِي بعْدَ كُلِّ ذلِكَ أنْ أعقِّب ؟! ]

إنهَّا لشهآدةٌ فخْر وآعتزآز,
تعْتلَي رُوحي ويتقلَّدُ بهآ قلِمي وينْحَنِي
لَها توآضُعِي حيْنَ يكُون هذآ هُو رأيَ مُبدِعَةٍ
بمآ أكْتُب

شُكراً لكِ, حضُوركِ بثَّ فيَّ الكثيَّر !
[ دبَّ فِي قلَمِي شُعلَةً مِن فرَح ]

رغْبةً فِي المزيْدِ مِن الارْتقآءِ والتَّطُورِ,
[ حفَّزِني لـ آكتُبَ لكِ فِي محاولةٍ لـ الثَّناءِ عليْكِ كمآ يجْبِ ]

عزيْزَتِي,
لُو تعلَميْنَ كمَّ الجمآلِّ الّذِي
تترْكُه حرُوفكِ فيَّ ؟! ^^

[ مُمتنَّةٌ لـ إطلآلَتكِ البهيَّة ]




  رد مع اقتباس
قديم 09-08-2012, 02:48 AM   رقم المشاركة : 19
jinnie
أنيدراوي مجتهد
 
الصورة الرمزية jinnie





معلومات إضافية
  النقاط : 3395
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :jinnie غير متصل
My SMS Im not your Friend If... You don't realize how your smile brightens up my day! .


رد: علَى آعْتابِ لُوعَةِ الاشْتيآقٍ سـ آنتظِر .. " قصَّةٌ قصيْرَة " ~

تسلم اناملك اوني
القصة مررره روعة مرره عجبتني
كل شيء مثير مرره من الكلمات لترتيب و المعنى من القصة
اتمنى لك التوفيق و ننتظر بإذن الله جديدك
لك ودي




  رد مع اقتباس
قديم 14-08-2012, 01:09 PM   رقم المشاركة : 20
The best~
الغَريبَة،
 
الصورة الرمزية The best~





معلومات إضافية
  النقاط : 138159
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Qatar
  الحالة :The best~ غير متصل
My SMS فَليحيا هارِي بُوتَر ^__^


أوسمتي
رد: علَى آعْتابِ لُوعَةِ الاشْتيآقٍ سـ آنتظِر .. " قصَّةٌ قصيْرَة " ~

أهلاً
بدايَةً شُكراً لدعوتِكـِ،، يآ غاليَة
قَصة جَميلَة ..لطيفة..مَليئَة بالحزن والتفاؤل في آنٍ واحد
هذا ما شَعرتُ بِهـِ أثناء قرائتي لأسطركـِ يا مبدعَة
وكعادتِكـ تَمزجين الحروف مَعَ بعضها لتنتجي منها خليطاً مميزاً
المشاعر التي تدور في داخلي ..أبت أن تخرج على شكل كلمات
ولكنِي سأحاول أن أوصل لك الإحساس الجميل الذي إنتابني ..~
الفتاة ..~>>هههه لَم أجِد لَهُم أسماءً^^
شَخصيتها مميزة جداً
أحببتُ كونَ ماضيها مظلم قليلاً ومع هذا تعاملت مع الطفل برقي وحنان ولطف
لَم تجعل ماضيها يؤثر في تعاملها مع الناس ^^
القهوَة..~
القهوة معنى إسمكـِ ..والكلمة التي أجدها تبرز عن نفسها بوضوح في كل قصة من قصصك
طيف جميل وغامض يحوم حول هذهِ الكلمة لآ أدري لما يقشعر بدني عند قراءتها ..!
تَعلمين ؟ في مدرستِي عندما أتناقش معَ الفتيات حول القصص والروايات دائماً ما آتي بذكرك !
أقول للفتيات ..أعرف فتاةً إسمها كوفي وهِيَ مميزة جداً بكتاباتها ..
يسألنني بحيرة :"كوفي يعني قهوَة؟"
أجيبهن بأن القهوة مليئة بالمشاعر والأحاسيس ويلجئ إليها الكثيرون ل..إلخ
وأسهب في الوصفِ لكي يفهمن معنى إسمكـِ يا رائعتي !
حتى أنهن بدأن مؤخراً بمناداتِي Tea
نَرجَع للقصة
الطفل ..~
أكثر من أحببتُ وجودَه ..عندما تأتين بذكره أبتسم بلهفة ..أود لو أحتضنهُ وألعب معَهُ حَتى أجعلهُ يمل مني ^^
أبدعتِي بوصفهِ بعبارات طفولية رائِعَة وجميلَة جعلتني أتخيلهُ كأنهُ أمامي..!
..
قَلمُكِ مميز جداً
وطريقتُكـِ في الوصف وافيَة
جمالُ حروفك وتناسق كلماتِك أعطى للقصة منظر جميل
دائماً مبدعة وممتازَة
لآ أعلم كيف أصفُكِ أختي
ولكنِي شاكرة لعطائِكـ
نرجع للفتاة ..~
رحلتها في البحث عن بصيصِ الأمَل المجهول
لكي تتغلب على أحزانها وآلامها ..~
أتمنَى أن تنتصِر
بلغيها سلامي وتحياتي وقولي لها ذا بيست تقول لكي تشجعي فلا شيئ مستحيل !^^
وعذراً لتأخري





 
التوقيع
لِزيارَة روايتِي تفضلُوا هُنا :~


http://www.an-dr.com/vb/showthread.php?t=57210

لِزيارَة مُدَونتِي تَفضلُوا هُنا :~

http://www.an-dr.com/vb/showthread.php?t=66085



تِلكَ أَنا الغَريبَة ،
بَينَ إشتياقِ الماضِي و جَهلِ المُستقبَل
رَسمتُ كُثيراً من حُروفٍ ، عَلى ورقَةٍ مِن غُبار
بَعثرتها الرِياح ، ~
آخر مواضيعي

مُذكراتُ فتاةٍ..عانقَت شفاهُها البَسمَة ،{سُحُبْ}
Happy birth day ..مِدآد =)
طـائِر الفينيكيس "العنقاء" (حينمآ نتوق لِلخلود ) مشآرِك ..~
( مميز ) تَشَتُتآت..~مِن أوَل مآ خطَهُ قَلَمي..!
◄صُدَفـــツ مُشارِكَـة.~►

 
  رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
آشتيآق!, لُوَعة, قصيْرَة, قصَّة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
 
الانتقال السريع


الساعة الآن 01:21 PM.
ترتيب أنيدرا عالمياً
Rss  Facebook  Twitter

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

منتديات أنيدرا An-Dr للدراما الآسيوية و الأنمي

منتديات أنيدرا