قرأت اليوم، موضوع جميل في موقع صيد الفوائد، وإليكم هذا الموضوع
هات ما عندك فكلنا حواس متفاعلة
كتب الله لكم السعادة ، وجعلكم ممن كتب عليه دوام رضاه وتمام محبته .. آمين
وأنت أيضاً أخونا بو خليل
في حين أباشر بعض الأعمال وإذا بقريب لي يتصل علي .. في اتصال مفاجئ ..
المؤمن كالغيث السلام عليكم ؟
وعليكم السلام هلا أبو عبد المحسن .. كيف أخبارك ؟؟
قال لي خرجنا الآن لنتزه .. وإذا بــ ( كفر السيارة ) قد ارتخى علينا في المنتزه .. !!
الله المستعان لا تكمل صف لي محلك وسأكون خلال دقائق عندك ..
من هنا نتعلم أنه من واجبنا مساعدة الآخرين ^^ ومن تحل بهم المصائب
ذهبت لهم لأجد قريبنا هناك ومعه أهله في المنتزه وأولاده الصغار .. هناك
وقد تعكر صفو ( رحيمنا ) قليلا ..
قلت له : لا يليق بكم التأخر دعنا نذهب بسيارتي الآن نتم رحلتكم وتتناولون عشاءكم ..
وأشارككم الرحلة على غير ميعاد .. وغدا نأتي ونصلح ما عطب من كفر السيارة ..
^^ ونعم الرأي<<< أظنني عشت جو الحكاية^^
فطاب خاطره .. وركبوا جميعا وقد أدرنا الضحكة بينهم ..
وإذا بالصغيرة - وأنا خالها - تسأل باستغراب وفرح شديد :
يعني بتتمشى معنا يا خالو ؟ لأن هذه أول تمشية معهم من سنوات فأنا في غالب أمري أكون في سفر .. !!
قلت : نعم .. يا حبيبتي ..
وانطلقنا واخترنا المناسب من المكان .. ثم تناول الجميع طعام العشاء ..
صحة وعافية<<< تريد أن تعلق على كل شيء خخخ
وأخذت الأولاد جميعا .. وأنزلناهم حيث الملاهي التي لا يصاحبها منكر ولا صخب ..
وانشغلت مع الصغيرة منهم ..
وكل من الباقين قد ذهب في لعبة وانشغل في ترفيه يميل إليه ويناسبه ..
أركبت صغيرتي في لعبة تسمى في عرفنا ( المرجيحة ) ولها أسماء أخرى : المدريهة – مثلا –
والدريفة أيضاً ههههههه
وهي التي تشبه مرمى كرة القدم قد ربط فيها حبالا تتدلى وفي نهاية كل ( حبلين ) مجلس يجلس عليه
فيتحرك فيها ذهابا وإيابا .. أماما وخلفا ..
وبدأت في تلقائية في مداعبة الصغيرة فكنت أدفعها وتذهب وحين ترجع كما هي اللعبة أكون
قد أعددت في يدي عصاة صغيرة فأضرب بلطف قدمها .. وهي تقول : لا يا خالي وتكاد تسقط من على اللعبة
من شدة الضحك وأنا إما أضرب قدمها أو أنزغ جنبها فلم يتمالك كلينا نفسه من شدة الضحك ..
وأنا في هذا الجو الماتع ..
جال نظري إلى ( المرجيحة ) التي بجوارنا ..
وإذا بمنظر لم يكن لي على بال .. !!
وقد ابتليت كما يقرأ من قرأ قصصي السابقة بعاطفة شديدة .. كاد دمعي والله ينهمر .. !!
لك أن تتخيل وقد أشبعت طفلتك بالحنان واللعب والعاطفة .. مما جعلها تشبع ..
وإذا بجوارنا من أوقفت لعبتها ... وتنظر إلينا نظرة حزينة ..
فليس عندها من يلاعبها .. ويضحكها كما أضحك طفلتي الحبيبة ..
كأنها تقول لطفلتي هنيئا لك .. بهذه المتعة وهذا الضحك .. ياليتني كنت مكانك ..
وقد هزت كياني بنظرتها .. التي والله فعلت في قلبي فعلها ..
حينما نظرت إليها ( إلى المظلومة )
وجدت والدها ( الغافل ) قد جلس هناك وهو شاب في كامل عافيته ..
لم يتنازل ليلاعب ابنته .. !! ليصبح لها أبا لا يترك لها أملا إلا لباه
ولا ناقصا إلا أشبعه ..
نظرت إليها .. وكأنها أفاقت من غفلة ..
وعادت تلعب وكأن شيئا لم ... يكن .. لا تريد أن تظهر ضعفها وألمها ..
فخشيت أن ألاعبها .. فيأتيني والدها .. ويتشاكل معي .. وله الحق ..
فذهبت عن بعد واشتريت بالونا .. كبيرا زهيا ..
وجعلت من بعد .. مسابقة بين طفلتي وهذه الطفلة في هذه اللعبة ..
والذي يسرع أكثر فيها يأخذ هذه البالونة .. ( وأنا أضمرت في نفسي ان أعطيها لهذه المظلومة )
فأصبحت أمدح هذه الطفلة كثيرا وأنا أعلم أن طفلتي لم تتكدر ..و لن تغضب ..
فسارعت باللعب معنا وأبدعت في اللعبة فعلا وكأنما نشطت من عقال .. <<< كلام غير مفهوم!؟
وتحمست وسرت كثيرا .. وانشرح صدرها ..
وكانت سعيدة جدا من مدحي لها وشعرت بنشوة فرح سرتني كثيرا ..
وأهديتها البالونة وأخذت أطفالي وذهبت وقد برد ما في قلبي قليلا ..
ذهبت عنها وما نسيتها ..
فأين الآباء عن الأبناء ...
تعليق1
لمَ يهجر الأطفال فلا يلاعبون ..
تعلي
ولا يضحك معهم ولا يتنزل في مضاحكتهم ..
فهم دمنا الذي يجري وروحنا التي تسري ..
أما كان النبي صلى الله عليه وسلم يلاعب أحفاده ..
أما كان الحسن والحسين يرتحلانه وهو خير من وطئ الثرى ..
خير مثل قد ذكرت
-----------------------------
موقف مؤلم أجعل منه رسالة إلى الآباء والأمهات ..
لا تجعلوا أطفالكم أغنياء في المال وتفقروهم من العاطفة
فو الله لهم أحوج إلى جرعة من العاطفة أكثر من رغبتهم في طعام أو شراب ..
وروت عائشة أن أحد الأعراب دخل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: إنكم تقبِّلون الأطفال وما نقبِّلهم، فقال عليه الصلاة والسلام:
"أو أملك لك أن نزع الله الرحمة من قلبك"
بصراحة، أمر غريب جداً أن يترك المرء صغاره ولا يلاعبهم، معتقداً أنه بذلك يقلل من شأنه!! وقد قيل في الخبر:
"لاعبوهم سبعًا وأدبوهم سبعًا وصادقوهم سبعًا "
وبذلك، تتم التربية الصحيحة
فما رأيكم بهذا الموضوع !؟
والله يحفظكم ويرعاكم
منقول من موقع صيد الفوائد
احم احم^^
أنت طرحت الموضوع لذلك عليك الملامة في ما سيأتيك من نتائج هي هي هي
فأين الآباء عن الأبناء ...
لمَ يهجر الأطفال فلا يلاعبون .. الخ ...
أجدت في طرحك أخي الكريم ^^
لقد صار الواحد منهم يعتبر الإدلاء بعطفه نقصاً
حتى اعتاد على البخل بحبه حتى لأقرب الناس له فملئت القلوب بالقسوة بل وتحولت إلى حجر
حتى صار الواحد منهم لا يعرف شيئاً عن أبنائه غير أنه يحتج كذا من مال ويريد كذا من لباس وطعام وشراب
أعرف شخصاً واده لا يعلم هو فيأي مرحلة دراسية
لا يعلم هل ذهب إلى المدرسة هل تعلم هل يسير في قطار الحياة بشكل جيد
أم أن قطاره انحرف به إلى نفق مظلم ليس له نهاية إلا الحسرات
لا يعم عنه سوى اسمه لا غير
لي عودة مرة أخرى بعد التعمق في التفكير بالموضوع
سأترككم الآن^^