منتديات أنيدرا الدراما الكورية و اليابانية


العودة   منتديات أنيدرا > مــســـاحــــات > ملتقى الابداع الادبي > حـكايـا أنـيـدرا .. قصص وروايات

الملاحظات

حـكايـا أنـيـدرا .. قصص وروايات منتدى القصص والروايات الحقيقية والخيالية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-09-2007, 04:16 PM
الصورة الرمزية chaos
chaos chaos غير متصل
أنيدراوي مبدع
 
معلومات إضافية
الانتساب : Mar 2007
رقم العضوية : 3214
المشاركات : 1,877
   الجنس: الجنس: male
  علم الدولة: علم الدولة United Arab Emirates
ههههههههههه

إلي يسمعج يقول أنا في المنتدى 24 ساعة

أنا أدخل المنتدى ساعة وحده بس

إنتي ما قريتي SMS

مالي ؟

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ

ويالسة تغيظيني بعد على أنج قارية القصة قبلي



المهم أنا أصلا أحب التشويق ويونا ما راح تقصر بتنزل القصة إن شاء الله


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ

وعلى طاري القصة

يونا وين القصة مالت اليوم

الموضوع الأصلي : لااااااااااتفوتكم القصة اكثر من راااااائعة, بكيفكم إذا ما دخلتم وشفتم....^^ || الكاتب : chaos || المصدر : منتديات أنيدرا


التوقيع
شكرا لج يا جنى على التوقيع الرائع
.

.

آخر مواضيعي

شيخ البدو................ حمار!!!!!
Samurai Warriors 2
نكت سريعة
الخيانة
نكت سؤال وجواب

 
رد مع اقتباس
قديم 06-09-2007, 04:20 PM   رقم المشاركة : 2
YONA
مبسوطه حدي
 
الصورة الرمزية YONA





معلومات إضافية
  النقاط : 6259
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :YONA غير متصل
My SMS


Roor



عدنــــــــــــــــــــــــــا


........................................ .......... ..............في غرفة البنات.................
شهلا من جت رمت في روحها على سريرها وراحت بنوبة من البكاء..
وباقي البنات كانوا يجهزون الأغراض.. وتكفلوا بضف أغراض شهلا...
ريــم بعد ماانتهت من ضف أغراضها جلست على الكرسي الوحيد في البلكونه وأعادت شريط اليوم..من بداية اليوم الا أن وصلت بعد أن خبرهم أبوها بحادث فيــصل وبالذات الموقف لما كانت شهلا تبكي وبعد مابغى الوليــد يهديها حاولت أنها تصرفه.. حست بتفاهة موقفها وفسرت أنها يمكن تكون غيرة.. ممكن أنها تعودت أنها تكون محط اهتمامه وبعد ماوضح اهتمامه في شهلا حست بنار الغيرة..
سمعوا البنات صوت طرق على الباب...
ريــم: ميييييين؟؟؟؟
.....: أنا الوليــد افتحي جهزتوا الشنط؟؟؟
ريــم فتحت الباب وهي تقول ايه ونزلناها تحت..
الوليــد: زين يالله نوديكم المطار..
ريــم: طيب دقايق أكالم البنات
الوليــد: ريــم اصبري شهلا شأخبارها؟؟
ريــم ناظرته من فوق لتحت شهلا بخير..
الوليــد حس أن ريــم تغار اذا الوليــد سأل عن شهلا..لكن مع كذه حس بالفرح لأنها تغارعليه
ودقايق وكل البنات كانوا متجهزين.. نزل الوليــد معهم للدور اللي تحت بحيث تجمع الكل وراحوا ابو ابراهيم ووليد يودعونهم في المطار...
وفي المطار وبعد ما حطوا كل الشنط ومابقى غير أنهم يركبون الطيارة..
الوليــد: ريم بغيتي شيء أجيبه معي وأنا جاي؟؟
ريــم: أشرت براسها لأ..
الوليــد: عالعموم لو بغيتوا شيء..دقوا علي خبروني..
ريــم: طيب ان شاءالله بس حط بالك على روحك زين..
الوليــد: ان شاءالله.والتفت الوليــد للجهة الثانية وهو يقول: أكره لحظات الوداع.. وأخاف من سيرة الموت.. واللي عانيته منه شويه؟؟
ريــم: تقول شيء؟؟
الوليــد: سلامتك أقول الله يجيبنا لكم بالسلامة..
وبعد ماابعدت ريــم شوي وكان الوليــد باقي على وقفته يطالعها وهي تبعد عنه حتى اختفت بين الجموع..حس بحركة خلفه وقبل مايلتفت..
ضرب ابراهيم على كتف الوليــد وهو يقول: الوليــد شد حيلك البقاء براسك..
الوليــد: والله يا ابراهيم الحياة بتكون صعبة ومن المستحيل أتعود عليها من غير فيــصل الله يرحمه
ابراهيم: الحياة بتكون علينا كلنا صعبة لكن تذكر ياوليد الحزن محله في القلب..
الوليــد: صدقت.. يا ابراهيم ولف عليه وضمه بقوة..
ماجد: احم احم مالنا حق من هالضم؟؟
الوليــد لف عليه وضمه وحبه.. وللمرة الأولى الوليــد ضم ماجد من قلب..ماكان يدري شالسبب اللي خلاه يسوي كذا..
وودعوا ابو ابراهيم ووليد الأهل ورافقوهم حتى ركبوا الطيارة..
وردوا وليد وابو ابراهيم سلموا الغرف و أخذوا لهم غرفة في مكان ثاني قريب من السفارة..
وبعد ماأخذوا لهم راحه.. وهي بالأصح مو راحة الا هي خلوة اختلى كل واحد في روحه وصار يفكر باللي صار واللي بيصير... تفكير وليد وابو ابراهيم كان مشغول بنقل الجثمان والحياة الجديدة من دون فيــصل.. فيــصل اللي كان مثل البلسم للجميع مالي البيت بخفة دمه..
ابو ابراهيم: وليد دقوا علي الملحق الطبي للسفارة ويبونا نجي نكمل الإجراءات وأنا شفت لنا واسطة بحيث نخلص من الموضوع بأسرع وقت ونرجع للوطن ندفن.. فيــ ـ ـ ـصل((وخنقت العبرة ابو ابراهيم وصار التغير في صوته واضح لكنه مع كذه كان يداري دمعته))
الوليــد تنهد بقوة: ان شاءالله نروح الحين بس أبدل
دخل الوليــد غرفته.. قرب من شنطته بيفتحها وتذكر أغراض فيــصل.. طلع يركض لأبوه
الوليــد: عمي أغراض فيــصل شسويتي فيها؟؟
ابو ابراهيم: أغراض فيــصل سبقتك للسعودية
--------------------------------------------------------------------------------
شهلا كانت منسدحة على جنبها بفراشها وتفكر في عالم آخر ودموعها على خدها..
أم سلطان: شهلا حبيبتي مايصير اللي تسويه بروحك قومي كولي لك شيء كذا أنتي تضرين روحك..
شهلا: يمه خليني تكفييين روحي عني..
أم سلطان: لا مابخليك وأنتي بالحالة هذي يابنيتي هي كذا الدنيا حيا وموت الدنيا ياابنيتي ماتصفي لحد أمس تكونين في قمة السعاده اليوم تصيرين في قمة الحزن والعكس.. ياابنيتي أنتي بعدك صغيرة والحياة قدامك طويله مايصير تظلين حابسة روحك طول عمرك..
شهلا: يمه تدرين كيف يعني أفقد فيــصل؟؟؟ فقد فيــصل هو موت في عز الشباب..
أم سلطان: لا يابنيتي لاتقولين كذه أنتي بعدك صغيرة والحياة أمامك..
شهلا: يمه أنا مالي حياة بعد موت فيــصل.... مفارق فيــصل للدنيا تعني موتي.. كيف تبيني يمه أحيا من دونه؟؟
أم سلطان: لا يا شهلا لا أسمع منك هالكلام ثانية تكفين..
شهلا قامت قعدت على حيلها.. وصارت تصفق خدودها وتقول: مالي حياة بعد فيــصل مالي حياة بعد فيــصل...
أم سلطان على طول سحبت كرتون حبوب التهدئة وأعطتها حبها ومدت لها كاس مويه... ضربت شهلا كاس المويه بالأرض وقال: ماراح آخذ هالحبوب وبأظل مجنونة مجنونة دام أني فقدت فيــصل أنا من بعده مجنونة وللأبد بعد..
مسكتها أم سلطان وضمتها لصدرها وبدت تقرأ عليها قرآن... وسبحان الله بسرعة هدت شهلا وظلت تبكي على صدر أمها... وأمها مواصلة قراية القرآن حتى هدت شهلا ونامت على صدر أمها..ردت أمها راسها لمخدتها وطلعت من عندها..
نهلا: يمه شأخبار شهلا؟؟
أم سلطان: والله ماادري حالتها المسكينة كل مالها وهي تدهور أكثر مو راضية تاكل ولا تشرب ولاتاخذ الحبوب والله عجزت عنها.. ماغير تبكي..
وانسحبت أم سلطان من عند نهلا وهي تمسح دموع ألمها على حال بنتها..
تنهدت نهلا بقوة.. كان ودها لو أنها تقدر أنها تشيل هالحزن اللي في قلب أختها وتقطه في البحر.. اتجهت لغرفتها وشالت فراشها وراحت تحطه عند فراش أختها..
انسدحت على الفراش وهي تطالع شهلا اللي كانت نايمه لكن ملامح وجهها مبين فيها التعب والإرهاق.. وأول ماغمض جفنها بتنام...
صرخت شهلا: بررررى اطلعي برىأنا مو طفلة عشان تجين تنامين معي
فزت نهلا على حيلها وهي تقول: لا محشومة ماانتي طفله بس أنا حسيت أني اشتقت لك من زمان عنك.. قلت أجي أنام عندك بالقليل لاصرت ماأسمع سواليفك أشوفك..
ارتاحت شهلا بعد ماقالت نهلا هالكلام .. رجعت لفراشها وانسدحت وهي تقول: نهلا لا تلوميني لكن فرقى فيــصل صعبة..
نهلا: الله يلوم اللي يلومك.. ماألومك أنا ياشهلا وعمري ماراح ألومك..
شهلا: حتى أنا يانهلا محتاجة أسولف مع أحد مثل الأول بس أحس أني مو قادرة أحس أن الفرح ماعاد له مكان في قلبي.. قلبي من بعد وفاة فيــصل هو مكان للحزن وبس..
نهلا: لا أسمع منك هالكلام ياشهلا مهما كان حبك لـفيــصل ومهما وصلتوا درجات العشق أكيد بيفرقكم الموت سواء طال فيكم العمر أو قصر.. ((وكل نفس ذائقة الموت)) ياشهلا.. وهذي سنة الله في خلقه وهذي حكمته.. ادعي ربك ياشهلا انك تلتقين فيه في دار الخلد..
شهلا: آآآآآمييين يارب...
نهلا قامت غطت شهلا وقال لها... تصبحين على خير..
........................................ .......... ..................................
أم فيــصل من بعد مادرت أن ابو ابراهيم ووليد بياصلون بكره والصلاة على فيــصل العصر وهي معفوسة فوق تحت... حاسه أنها ماراح تقدر تواجه العزاء واللي بيعزونها بنظر عيونها
ريــم ماكانت تدري هي تفرح هي تحزن هي تبكي هي تأسى كانت متذبذبة لكن الأكثر كان احساسها بالحزن وكيف بتفرح برجعة الوليــد وهي لاتذكرت سبب تأخره عنهم زادها هم..
ديمـــه كل دقيقه عن الثانيه يزيد حزنها على توأمها اللي طلعت للحياة معاه وكانت تظن أنه بيظل معاها لآخر الحياة وبيفارق الحياة معاها..
........................................ .......... ........................................ .......... ................
ابراهيم: نورت السعودية بوجودكم..
ابو ابراهيم+الوليــد: منورة بنوركم..
ابو سلطان: يالله ياخوي على ماتاصلون بيتكم وتبدلون وتاكلون لكم شيء يكون أذن العصر
ابو ابراهيم: يالله ياعيال يالله يمدينا..
ابراهيم: يالله توكلنا على الله
ابو سلطان: أنتم روحوا وأنا بكمل أجراءات استلام الجثة وأنقلها للمسجد والوعد هناك..
ابو ابراهيم: ان شاءالله..توكلنا على الله..
وبعد ماوصلوا العيال+ ابو ابراهيم البيت نزل الوليــد وابو ابراهيم من السيارة.. و ابراهيم راح يلبق السيارة في القراج على يمين باب المدخل..
وقف الوليــد يطالع سيارة ابراهيم وهي تبتعد الى أن تاصل القراج شاف سيارة فيــصل تذكر فرحته فيها لما شراها له أبوه في بداية الصيفية.. تذكر أول مشوار فيها كان مشوار للكورنيش أخذ فيها العائلة يمشيهم.. تذكر لما كان الوليــد يعلمه السواقه قبل لايستلم السيارة
ضرب ابراهيم على كتف الوليــد وهو يقول: ماودك تدخل معجبتك حرارة الشمس؟؟ تراك بالسعودية مو في سويسرا..
الوليــد: هاااااااه الا ندخل يالله..
ابراهيم: معك نصف ساعة على أذان العصر خلص أمورك..
الوليــد: ان شاءالله..
دخل الوليــد و ابراهيم وكان الجميع في استقباله سلموا عليه مصافحة..وعزوه بوفاة فيــصل ورد عليهم التعزية..ولما وصل ريــم حس أن الدموع تجتمع بعيونه وتغرق الرؤيه عنده فتتحول الى رؤية ضبابية لكنه تماسك.. ورد عليها أجرنا وأجرك...
واتجه لجدته وحبها على راسها وعلى يدها وعزاها بوفاة المرحوم....
وصعد الدرج وهو يعيد ذكرياته في كل مكان وفي كل ركن.. حتى وصل لغرفة فيــصل تنهد بقوة.. دفعه الفضول وفتح باب الغرفة.. كانت الغرفة مثل ماتركها فيــصل الشيء الوحيد اللي اختلف أن الغبار صار يعلو بعض أركانها..التفت يساره ووجد صورة فيــصل ابتسم غصب عنه لما شاف البسمه تطل من عيون فيــصل على الرغم من أن الصورة رسمية.. الا أن ابتسامته كانت واضحه في عيونه.. قفل باب الغرفة..وتذكر أنه لازم يخلص قبل صلاة العصر..اتجه لغرفته وبسرعة بدل البدله ولبس ثوب وشماغ ونزل عند عمه و ابراهيم..
ابراهيم: ابن الحلال عند ذكره تونا كنا بناديك
الوليــد: يالله نروح؟؟
ابو ابراهيم: يالله..
ومثل ماكان الوعد وصلوا وكان ابو سلطان واصل قبلهم بفترة قصيرة..وجموع من العالم متجمهرة للصلاة على فيــصل.. أنهوا صلاة العصر وعلى صوت المؤذن.. الصلاة على الميت
صلوا صلاة الميت.. ونقلوا الجنازة للمقبرة..وأنهوا مراسم الدفن.. وتقبلوا التعازي من العالم.
وانتقلوا للبيت واكملوا العزاء..
أما في صالة الحريم.. كانت أم فيــصل مو قادرة تمسك روحها من البكاء ومثلها البنات ريم و ديمـــه و لينـا أما شهلا... ماحضرت العزاء عشان نفسيتها السيئة وجلست معها نهلا في البيت.. الجده كانت متماسكة نوع ما.. أم سلطان تحاول تهدي أم فيــصل قد ماتقدر..
وبعد ماخلص العزاء.. وعزوا الحريم أم فيــصل وخوات المرحوم..
أم سلطان: عن اذنك يا أم فيــصل ودي أرجع مبكر لأني مخليه البنات بروحهم ولا ودي أتأخر عليهم..
أم فيــصل: إيه صدق شأخبار شهلا؟؟
أم سلطان: آآه يا أم فيــصل والله حالتها لا تسر عدو ولا صديق.. ماغير حابسة روحها بغرفتها.. وتبكي ماادري شبتاصل له البنت..وهي على هالحالة..
أم فيــصل: الله يكون بعونها خليها بكره تجي لو ماجلست معنا هنا لكن أحسن لها من القعده في البيت بروحها وهي على هالحالة و لو صعدت الى غرف أحد البنات..ونامت..
أم سلطان: بأقول لها وياليتها تطيع..
أم فيــصل: الله يدبر اللي فيه خير وصالح.. الله معك ياأم سلطان
........................................ .......... ........................................ .......... ..
وصلت البيت وقلبها ماكلها على بنتها رمت عباتها وصعدت بسرعه لغرفة شهلا.. فتحت الباب بسرعه.. لكن ارتاحت لما شافت نهلا نايمة مع أختها شهلا.. دخلت وتقدمت لسرير شهلا حبتها على جبينها.. صحت شهلا على الحركة اللي صارت حولها..
شهلا: يمه رديتي؟؟
أم سلطان: ايه يمه رديت..
نهلا قامت على الحركة مفزوعة: شفيييييييييكم؟؟؟
أم سلطان: مافينا شيء ارتاحي بس جيت أتطمن عليكم..
نهلا تنهدت بقوة وقالت: الحمدلله ياربي..
أم سلطان: شهلا خالتك أم فيــصل تقول خلي البنات يجون..
شهلا: لا لا لا لا لا لا مستحييييييييييييييييييييييييييييييييل
أم سلطان: تقول لو جلستي بأحد غرف البنات اذا ماودك تجلسين مع الحريم يابنيتي جلستك أنتي وأختك بروحكم بالبيت صعبة بالقليل أكون أنا مطمئنة لا صرت أقدر أطمئن عليكم بين لحظة ولحظة.. شقلتي بكره تروحين وياي؟؟
شهلا: يمه أبي أنام..ممكن
أم سلطان: أكيد يابنيتي ممكن.. نامي ريحي..
واتجهت أم سلطان للباب بتطلع لكنها تذكرت.. اتجهت للمسجل وفتحت اذاعة القرآن وخرجت
............................... في بيت ابو ابراهيم......................
بعد ماصعد الكل لغرفته ينام.. قامت ريــم وتوضأت ولفت جلال الصلاة حول شعرها.. وصلت ركعتين في آخر الليل دعت ربها من قلب.. أنه يغفر لـفيــصل وأمها ولأموات المسلمين..
حست بالجوع يقؤصها تذكرت أنها اليوم ماأكلت شيء غير نصف تفاحة.. نزلت للدور الأسفل ولقت نور المطبخ مشغل جاء في بالها على طول أن أحد البنات في المطبخ.. دخلت المطبخ..وتفاجأت بالموجود بالمطبخ..
ريــم: السلام عليكم..
الوليــد: وعليكم السلام.. شجايبك في هالوقت؟؟
ريــم: أممم استحت تقول جوعانة... قالت عطشانة أبي ماء..
طالعها الوليــد وابتسم وكأنه عرف باللي يدور في بالها وقال: أنا جوعان تبين نسوي لنا شيء ناكله؟؟
ريــم: إييييييييييه ايه
الوليــد بالصراحة ماكان له نفس ياكل فعلا كان جوعان لكن نفسيته مسدودة وبعد ماقالت ريــم ايه.. حس أنه بحاجة أنه يتكلم مع أحد ورحمه من ربي كان هالأحد ريــم..
ريــم: شنسوي؟؟
الوليــد: أي شيء؟؟ ماادري شنسوي.. ساندوتش جبن
ريــم في بالها.. خيييييييييييييبه بس ساندوتش أنا ميته جوع..
الوليــد: هااه شقلتي نسوي؟؟
ريــم: ايه نسوي..
الوليــد: اوكي أنتي سوي السندوتشات وأنا بسوي الشاهي..
ريــم باشرت عملها.. وبعد الوليــد باشر عمله وهو أصلا كل اللي سواه حط أوراق ليبتون في الكوب وصب عليها مويه حارهمن الغلاية وجلس يراقب ريــم وهي تسوي السندوتشات.. كان يبتسم وهو يطالعها محتاسه في تصليح الساندوتش..قام وسحب الملعقة منها وقال: كم صارلك ماسويتي ساندوتشات؟؟
ريــم خجلت من روحها وانعفس وجهها..
الوليــد: أولا: هذا الجبن موزريلا مو جبن للساندوتش؟؟
ثانيا: تصليح الساندوتشات مايبيله تفنن.. شوفيني والمرة الجايه أنتي بتسوين ترى
ريــم: إن شاءالله..
الوليــد: بفهم كيف كنتي بتحطين الموزريلا بملعقة على الساندوتش؟؟روحي جيبي جبن سائل
ريــم: طييب
الوليــد: تصدقين شكلك نكته وأنا أتفرج عليك وأنتي ماسكه الموزريلا وتطالعينها ماتدرين شتسوين فيها.. تجيبينها يمين تجي يسار..
وبعد ماخلصوا مسوين العشاءجلسوا على الطاولة.. ريــم ساكته ومثلها الوليــد.. قطع الوليــد الصمت وقال: الله تسلم ايدي؟؟ انتظرك تقولينها ماقلتيها..
ريــم: هههههه تسلم ايدك..
ورجع الصمت يخيم على المكان..لكن ريــم قطعت الصمت
ريــم: الوليــد فيــصل من متى توفى؟؟
الوليــد تنهد بقوة وقال: ليه كل ماأحاول أنسى هالهم تذكروني فيه..
ريــم: ماعليه بس جاوبني..
الوليــد: أممم فجر اليوم اللي سافرتوا فيه..
ريــم: تصدق في ذاك اليوم شهلا قامت من النوم مفزوعه تقول أنها حلمت كابوس وأنها حاسة أن فيــصل فيه شيء..ودقيت عليك بطمنها لكن جوالك مقفل.. كلمت ابراهيم وحسيت من نبرة صوته أنه فيه شيء.. كان متردد وهو يقول لي فيــصل بخير..
الوليــد وقف أكل.. وقال: سبحان الله فيــصل يحب شهلا من كانوا صغار وشهلا نفس الشيء أتذكر لما كان عمي يعطينا فلوس اذا بغينا نروح البقالة كان يقسم حصته بينه وبين شهلا وقتها كانت شهلا ماتعي اللي حولها.. لكن أتذكر شهلا أول اسم نطقته بعد ماما قالت: فيـسل
ريــم: آآه لو تشوفها حالها مقلوب من بعد فيــصل مسكينة
الوليــد: الله يكون في عونها يالله ياريم لاتاخذنا السواليف بكره ورانا قومه من الصبح وبقلبه أنا من وفاة فيــصل عيني ماذاقت لذيذ المنام بروح وأنا عارف أني ماراح أنام غيرساعتين
ريــم: يالله شكلك مليت مني؟؟
الوليــد: لا أنتي ماتنملين..
........................................ .......... ................ ثاني أيام العزاء......................
أم سلطان: شقلتي يا شهلا تجين وياي اليوم؟؟
شهلا: لأ
أم سلطان: الله يرضى عليك ياشهلا تعالي.. أطمن لقلبي أنا...
شهلا: أجي بس على شرط
أم سلطان: اشرطي مثل ماتبين..
شهلا: لا تغصبيني أنزل أسلم على الحريم لا رحنا بجلس فوق..
أم سلطان: ايه اللي تبينه بس أنتي تعالي..
وراحت شهلا وأمها ونهلا للعزاء
--------------------------------------------------------------------------------
ريــم: وأخيرا شفناك ياشهلا شكل هالتغلي؟؟
شهلا: ريــم أبي أصعد فوق بسرعه وديني أي غرفة ماابي الحريم يشوفوني..
ريــم: تعاااااااالي نروح غرفتي...
شهلا: مشكورة
.. كان اليوم الثاني من أيام العزاء أخف تأثيرا من اليوم الأول صحيح مازال بقلوبهم حزن لكن كانوا متماسكين أكثر وبالذات أم فيــصل..
في عزاء الرجال مرت كثير من الوجيه على الوليــد ماميز ولا وجه من الوجيه.. كانت عنده الرؤية ضبابية ومو متمكن من الشوف بسبب الدموع اللي كانت تغطي عينه... عدا أنه لفت انتباهه شاب ضخم كأنه تبع كمال الأجسام.. طويل..لاحظ الترحيب الحار اللي حظى فيه الشاب وأبوه من العم ابو سلطان.. استغرب الوضع لكن اعتبره صدفة عابرة..
........................................ .......... ...........
نهلا كانت تركض مفزوعة وقفت أمام أمها وهي تقول: يمه الحقي علينا شهلا مو في الغرفة؟
أم سلطان: مو في الغرفة أجل وين؟؟ لاتكون في أحد الغرف الثانية
نهلا: دورناها في كل الغرف مالقيناها..
أم فيــصل: أظني عرفت وينها اجلسوا هنا وأنا بروح أشوفها..
اللي جاء في بال أم فيــصل هو أن شهلا تكون في غرفة فيــصل وفعلا.. لقتها هناك..

كانت شهلا ماسكة صورة فيــصل وضامتها لصدرها ونايمه على سرير فيــصل..لما دخلت أم فيــصل حست شهلا بالحركة.. فزت على حيلها وحطت الصورةتحت غطاء السرير..
أم فيــصل: شتغبين يابنتي عيونك فاضحتك...
شهلا طمست راسها ومسحت دموع في عينها..




  رد مع اقتباس
قديم 06-09-2007, 04:21 PM   رقم المشاركة : 3
YONA
مبسوطه حدي
 
الصورة الرمزية YONA





معلومات إضافية
  النقاط : 6259
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :YONA غير متصل
My SMS


Roor



أم فيــصل: تعالي يابنتي اجلسي..
جلست شهلا على طرف السرير.. وأم فيــصل على طرفه الثاني..
أم فيــصل: شهلا أنا أحس أني أتعذب كل ماأشوفك بالحاله هذي أنا اللي عزيز على المرحوم عزيز علي.. ومثل ماكان فيــصل يعزك أنا أعزك بعد.. ومايهون علي أشوفك بالحاله هذي وأسكت.. شهلا كلنا الحزن يدمر قلوبنا وأنا اللي الحين أواسيك أنا بحاجة من يواسيني لكن برضه حياتنا ماراح توقف راح تستمر حتى يشاء الله لها بالتوقف مثل ماشاءالله لـفيــصل وانتي بالشكل هذا تدفنين روحك بأحزان مالها نهاية لازم نحاول نتناسى بعض الأشياء المرة في حياتنا مو معقول نظل عايشين على مرارة الحاضر وننسى حلاوة السابق... أنا أبي أشوفك سعيده لأن بسعادتك سعادة ولدي وقت ماكان حي..
شهلا: خاله اللي أنتم تطلبونه مني صعب.. أنا تعودت على حياتي مع فيــصل من صغرنا وصعب علي بين عشية وضحاها أبدل حياتي هذي تحتاج وقت وجهد.. وبعدين أنا أعتبر حياتي اتهت بنهاية فيــصل وماعاد للحياة لون لا للفرح مكان..
أم فيــصل: لا ياشهلا أنا الحين أطلب منك أنك تحاولين تغيرين من حياتك الحزن اللي أنتي دافنه نفسك فيه واللي مو من صالحك..
شهلا: بحاول بس ياليت أقدر..زين خاله عندي طلب..
أم فيــصل: اطلبي آمري أنتي العزيزة
شهلا: خاله أنا أبي آخذ صورة فيــصل ممكن..
أم فيــصل: أنا مو مستخسرة الصورة عليك لكن صورة فيــصل بتظل محفورة بالقلب ولاتنفع ورقه أحطها على رف طاوله..
شهلا بالأول تضايقت لكنها اقتنعت شويه بوجة نظر أم فيــصل..
وطلعت أم فيــصل وشهلا من غرفة المرحوم..
الوليــد وبعد ماخلص عزاء الرجال.. خرج للكورنيش وجلس على صخرة وصار يطالع البحر وكأنه يشكي له من الضيم.. وهو يتذكر صورة فيــصل واللي محفورة على جفنه وفي قلبه.. يتذكر الأيام اللي عاشها معاه بحلوها ومرها.. من أول يوم كان لوليد في بيت عمه وبعد وفاة أهله لحد آخر يوم من حياة فيــصل.. وتفكيره ياخذه ويوديه ساعات يضحك ضحكة يقهر فيها الدهر.. وساعات يبكي..بكاء مر أقرب مايكون لبكاء الأطفال..
..............................بعد مرور ثلاثة شهور.......................
كان الوليــد جالس على نفس الصخرة.. لكن بإختلاف الزمان والحال.. في المرة الأولى كان يشكي لكن هالمرة كان يبكي.. حس روحه خسر كل شيء خسر أخوه وصديقه خسر أهله خسر سلطان.. وقبل أسبوع كان بداية خسارته لحبه الأول والأخير حبه اللي ماله مثيل.. كلها 3شهور وبتكون ريــم لغيره ريم اللي حبها.. اللي ياما حلم فيها.. يخسرها بلحظة..
ودق جواله وقطع عليه حبل أفكاره المر.. طالع الجوال بعيون كلها أسى.. ماجد يتصل بك..
7

ماجد: هلا الوليــد وينك فيه؟؟
الوليــد: على الكورنيش تكفى تعال..
ماجد: مسافة الطريق وأبكون عندك..بااااااي
الوليــد واللي ماتوقعه أن ماجد يكون أقرب الناس له.. من بعد فيــصل قدروا بالشهرين اللي فاتوا أنهم يكسرون الحاجز اللي بينهم ويبدلونه بحاجز أخوه.. في تاماضي كان ماجد هو اللي بحاجه لوليد أما الآن فوليد هو اللي بحاجه لـماجد..
ماجد: هلا الوليــد عسى ماتأخرت..
الوليــد: لا جيت بوقتك يا ماجد..
ماجد: مايحتاج تحكي ياوليد وصلني كل شيء..
الوليــد: ماجد أنا ماني قادر أتصور أن ريــم بتكون لواحد غيري وبعد سنة من الحب ريــم تكون لغيري..ومين الشخص هو زياد.. زياد ياماجد أنا موقادر أتخيل أن الملاك بتكون للشاب الضخم اللي كأنه مدرب كارتيه..
ماجد: الحياة ياوليد شمعة يوم تضوي وتعيّشك بسعادة..ولكن مصيرها تحترق فتيلتها وتطفى وتتركك تتخبط بالظلمه.. ويوم تحرقك بنارها..
الوليــد: آه يا ماجد أحس الدنيا ضاقت فيني... طول عمري عندي قناعة تامة أن الحب مايشرى بالفلوس ولكن الوقت الظالم يفرض علينا أحيانا نبيع حبنا مقابل الفلوس..
ماجد: ريــم يا الوليــد وافقت على الشيء هذا مجبرة ليست مخيره ماأمامها خيار ثاني غير أنها ترضى بزياد عشان تدخل الفرحة لقلوب الأهل اللي من دخل عمي ابو ابراهيم المستشفى ماذاقوا لها طعم..وابوي اللي مهدد بالسجن لو ماسدد الديون اللي على الشركة..
الوليــد: ماجد أبي أرد البيت ودني..
ركبوا السيارة وبعد ماقربوا من البيت..
الوليــد: تصدق بالأول كنت أتلهف أرد البيت الآن أحس أني مالي خلق أقرب صوبه
ماجد: الوليــد المفروض أنت تكون أقوى من كذه.. وريم من اليوم ورايح حاول تنساها.. ريــم ماعادت لك مثل الأول.. حاول تعيش حياتك وتنسى الماضي.. تعيش حياتك من دون ريــم..
الوليــد ضحك ضحكة قهر: أنسى الماضي مستحيل أنسى الماضي.. لكن أحاول أتناساه وأحط هالجرح مع جروحي اللي قبل.. جروحي اللي مازال أثرها بقلبي.. جروحي اللي مازالت تنزف.
وصلوا البيت.. نزل الوليــد وهو يسحب رجوله ارتاح لما فتح الباب ولقى لمبة الصالة مطفيه والهدوء يعم البيت.. اتجه للمصعد بيرقى فوق..
......: وليــد أنا محتاجه لك..
الوليــد التفت خلفه بيعرف من صاحب الصوت هذا الصوت يشبه صوت ريــم لكنه يختلف عنه شويه.. كان صوتها مخنوق مثل ماهي مخنوقة ودموعها على خدودها..
الوليــد: ريم؟؟
ريــم: إيه ريــم ؟؟
الوليــد: آسف أنا فيني نوم ماأقدر أجلس وياك..
الوليــد كان خايف من المواجهه طول الفترة اللي فاتت وهو يحاول يتجنبها قد مايقدر..
ريــم: براحتك مافي أحد بالبيت مستعد يسمعني ليه ماانتم قادرين تفهمون موقفي؟؟؟
الوليــد لما سمعها تقول الكلام هذا حس قلبه يتقطع عليها.. لكنه..كمل طريقه وصعد غرفته..وتجاهلها
...................................ملخص اللي صار أثناء الشهرين................................. ....
شركة ابو ابراهيم وأخوه أعلنت افلاسها بعد ماعجزت عن تسديد العجز والديون المتراكمة لهم.. وابو ابراهيم من عرف بالخبر جته جلطة ونقل للمستشفى والحين هو بدأ يتماثل للشفاء
زياد وأبوه استغلوا فرصة طيحة أبو ابراهيم وافلاس الشركة تقدم زياد لخطبة ريــم..
ريــم حطت في موقف صعب إما أنها ترفض زياد وتعيش مع الوليــد سعيده وتبني سعادتها على تعاسة اللي حولها.. أو أنها تحكم لروحها بسجن مؤبد وتدفن نفسها مع شخص كرهته من أول ماسمعت اسمه.. ويعيشون البقيه بسعاده.. حكمت عقلها وقررت تدفن روحها مع زياد.. وتدوس على حبها عشان تنقذ أهلها وأبوها وعمها.. وزياد وأبوه اعدوها أنهم يسددون الديون اللي على عمها ويرجعون أبوها وعمها للسوق كما كانوا..
الدراسه ابتدأت من قبل أسبوع ونصف..
ريــم طلب منها الوليــد أنها تحقق له حلمه وان كان صعب عليها لكنها تدرس حاسب آلي لأنه كان دايما يقول لـريــم ثقافتك بالحاسب عالية ولا تدخلين قسم غيره..
شهلا وقفت في وجه الكل واتركت الدراسه بالقليل لسنه لحد ماتهدأ نفسيتها بعد الصدمة اللي صارت لها.. وبكذا تكون تأخرت سنه في دراستها..
نهلا دخلت قسم أحياء نبات وتقدم لخطبتها شاب محترم وحبوب خارج إطار العائلة ومن الرياض بالتحديد.. يشتغل في أرامكو على أن يكون الزواج بعد سنة..
الوليــد قوت علاقته بـماجد مرة وقدم هو بعد اعتذار عن الكورس الباقي على أن ياخذه بعدين
ابراهيم عمل بنصيحة أمه اللي كانت ودها تشوفه معه شهادة الدكتوراه وبعد إصرار أبوه عليه سافر الإمارات يكمل دراسته هناك..كان على علم بكل اللي يصير بالتليفون ويسير على أهله كل ماسمحت له الفرصة...
........................................ .......... ........................................ .......... ................
كانوا جالسين على طاولة الغداء.. الكل صامت.. عدا من صوت الملاعق والصحون..
أم فيــصل كان عندها موضوع لـريــم مو عارفة كيف تبدأ فيه ولاهي عرفة كيف تقوله..
أم فيــصل: ريم ياابنيتي..
ريــم بأسى: سمي..
أم فيــصل: أم زياد دقت علي وتقول يبون الملكة الأسبوع الجاي والزواج بعد المكلة بثلاثة شهور
ريــم رمت ملعقتها في صحنها وماقدرت تحبس دموعها أكثر من كذه.. وقامت تركض من اللطاولة متجهه للدرج.. كان الوليــد نازل من الدرج ولا غير عادته ياصل آخر الناس للطاولة
قابلها في الدرج وهي تبكي وهو معترض طريقها.. رفعت عينها طالعته.. قرأ في عيونها كل شيء.. طمس راسه بأسى وعرف أن نهاية حبهم قربت..
كملت طريقها لفرفتها.. فتحت باب الغرفة بقوة.. وقفلته ووقفت وراه.. تبكي بقهر.. وشوي شوي انسلحت على الباب لحد ماوصلت للأرضيه انسدحت على جنبها وهي غير مبالية وتبكي
وعلى طاولة الأكل..
ديمـــه: آه بس واي عليها هالبنية باعت روحها لسواد عيونكم..
كانت على دخلة الوليــد للمطبخ.. سمع هالكلمة كان وده لو أن الأرض تنقسم نصفين وتبلعه..
أم فيــصل بتصرف السالفة لما شافت الوليــد: وليد تودينا اليوم لأبوك نشوفه ونسلم عليه
الوليــد: هز راسه بالموافقة.. وهو يقول: إن شاءالله..
جلس على كرسيه وهو يطالع مكان ريــم الفاضي ماكان له نفس ياكل أصلا..
ومر الأسبوع على قلب ريــم مثل السنة حتى مافرحت بطلعة أبوها من المستشفى كان كل تفكيرها مع هالخطوة اللي بتقدم عليها هل هي صحيحة أو لأ..
وجاء يوم الخميس يوم الملكة كانوا مجهزين حفله بسيطة في البيت بالمناسبة هذي بيحضرها بيت العم ابو سلطان وخوات العريس..
كانت تمشط شعرها بقوة.. وتشده للأسفل بقوة وهي تقول: اليوم هو نهايتي..
نهلا واللي خافت لا تقطع ريــم شعرها وهي تشده بالطريقة هذي قربت منها وقالت: تفائلي بالخير يمكن تكون يوم ولادتك؟؟ وسحبت المشط من يد ريــم وبدأت تمشط شعر ريــم بهدوء
ريــم ضحكت بسخريه هي تقول: يوم ولادتي أنا اولدت مرتين مرة لما جابتني أمي ومرة لما حبيت الوليــد وغيره أنا أعتبره يوم وفاتي.....سمعوا طرق على الباب وقفت نهلا تمشيط شعر ريــم وسألت: ميييييييييين؟؟؟؟
........: أنا عمك افتحي الباب..
فتحت نهلا الباب وعرفت من نظرات عمها ابو ابراهيم لها أنه يبغى يتكلم مع ريــم..
ريــم قامت من كرسيها..
ابو ابراهيم: اجلسي ياابنيتي لا تحركين..وجلس هو على طرف السرير..
ابو ابراهيم: يابنيتي الزواج قسمة ونصيب.. أنا ماأدري شأقول لك أنا أتمنى لك السعادة وكنت اعرف أن سعادتك مع الوليــد مو مع غيره لكن الظروف قاسية ياريم..
ريــم: يبه لاتقول شيء أنا عارفة بالوضع وأنا اخترت هذا الطريق الصعب وبإذن الله قده.. أنا يبه ماهان علي أشوفك بالمستشفى ولا هان علي عمي يهدد بالسجن قررت أني أختار هالطريق وأنا عندي قناعة أنه هو الطريق الصحيح وان دست على حبي ومشاعري لكن سعادتكم عندي بالدنيا..
ابو ابراهيم مسح دمعته وهو يقول: كنت أتمنى أمشي بزفتك من العريس اللي حلمتي فيه لكن
قطعت كلامه ريــم وهي تقول: لكن تجري الرياح بما لاتشتهي السفن..
ابو ابراهيم كان جاي بيواسي ريــم لكن القوة اللي شافها في بنته اليوم رهيبة بدل ماهو يواسيها لقاها هي تواسيه..
ابو ابراهيم: أجل أتركك الحين تكملين لبسك..
طلع ابو ابراهيم من هنا ودخلت الكوافيرة على ريــم من هنا..
الكوافيره: أهليييييييين ياعروس تخزي العين هيدي قمر مو عروس..
ريــم: شكرا ممكن تبدين بشغلك أبي أخلص بدري..
الكوافيرة استغربت من رد ريــم القاسي لكنها بدات شغلها بصمت..
حطت اللمسات الأخيرة على مكياجها واللي زادها جمالا كان مكياجها ناعم على لون فستانها العنابي.. وتسريحة شعرها كانت روووعة كانت رافعة نصف شعرها.. بحركة بسيطة والباقي تركته على ظهرها.. ريــم كان شعرها غزير وناعم وطويل وأسود سواد الفحم وأي حركة تسويها لها الكوافيره بيطلع حلو أكيد..
نهلا: الله ياسلام شالحلاوة كلها يابختك ياعريس..
ريــم: ليتني كنت شينة لكن سعيدة يوم ملكتي..
نهلا: بدلي بسرعه خالتي أم فيــصل تحت تنتظرك تنزلين عشان تدخلين على زياد..
ريــم: خوات العريس جو؟؟
نهلا: ايه الله لايوريك يا ريــم لبسهم باين عليه غالي لكن ذوق معدوم تعالي شوفي مهرجان الألوان اللي تحت..
ريــم: بكيييييفهم ان شاءالله عمرهم ماتسنعوا.. بس بسألك الوليــد شأخباره وينه هو؟؟
نهلا: ريــم أنتي الحين زوجة زياد على سنة الله ورسوله وبتفكيرك بوليد بتخونين زياد..
ريــم: ماني قادرة أمنع تفكيري عنه شأخباره يانهلا عسى مو ضايق صدره..؟؟
نهلا: والله ماادري لكنه مع الرجال..
كان يراقب تحركات العريس بغبطه.. يغبطه على السعادة اللي فيه.. يغبطه على ريــم..
اليوم كان نهاية حياة قلب الوليــد وبداية لحياة زياد.. حس أنه المفروض يكون بمكان زياد تم يراقبه وهو يتلقى التهاني الحارة.. ويشوف الفرحة بعيونه كان يحس انه أحق من زياد بالمكان هذا.. تحامل على نفسه ومنع دموعه من السقوط.. بالقليل لحد نهاية الملكة..


7الوليــد: هلا ماجد



  رد مع اقتباس
قديم 06-09-2007, 04:22 PM   رقم المشاركة : 4
YONA
مبسوطه حدي
 
الصورة الرمزية YONA





معلومات إضافية
  النقاط : 6259
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :YONA غير متصل
My SMS


Roor




........................................ .......... ..........................
نزلت على زغاريت الحريم.. صوت المسجل تحس أنه بيفجر راسها جرت ذيل فستانها العنابي من تحت رجل أخت زياد.. وهي تبتسم لكن مو من قلب.. ردت على كل اللي هنوها وبقلبها كانت تعزي روحها..جلست متوسطة بين جدتها وأم زياد..
أم زياد: والله وصبرت ونلت يازياد مبروك يابنيتي..
ريــم: الله يبارك فيك خالتي..
أم زياد: ان شاءالله ياريم بتكونين وحده من بناتي أنا لي 6 بنات وأنتي سابعتهم ولي ولد واحد عزيز علي وأنتي بتكونين من معزته
ريــم تشد على سنونها وترد بقهر: الله يسلمك ياخالتي..
كانت ريــم تشد قبضة ايدها على يد جدتها كل ماتكلمت أم زياد تحس بالخوف منها على الرغم من أن نظرات أم زياد كانت كلها حنية..
أشرت أم فيــصل بيدها لأم زياد و ريم قامت ريــم فهمت ريــم أن الإشاة تعني قرب الخطر تعني أن ريــم بعد دقايق بتدخل على زياد.. قامت من مكانها.. وقامت وراها جدتها واللي همست لها.. ياابنيتي تمسكي برجلك مثل لو كنتي تعضين عليه بسنونك.. والله يوفقك..
ريــم: ان شاءالله وبقلبها تقول ليت يحصل لي الفكة منه اليوم قبل بكره..أنتي مو داريه عن شيء ياجده..
تقدمت بخطوات متثاقلة للغرفة اللي كان فيها زياد ولو كان بيدها ولعت حريقة فيه وفي الغرفة.. كانت أم زياد تمشي وراها وجنبها خواته وللمرة الثانية تاطى أخت زياد ذيل الفستان وتشيله ريــم وهي تحس أنها يالله تشيل روحها...
فتحت أم زياد الباب.. دخلت ريــم..مطمسه راسها..رفعت راسها وقعت نظراتها على نظرات الوليــد..
وفجأة ماحست ريــم بروحها الا هي برى الغرفة ماتدري شاللي حصل ولا شاللي جرا لكن بعد مالتفتت على أم زياد عرفت أن الرجال مابعد طلعوا من الغرفة وفاقت من صمتها..
شوفة ريــم لوليد كانت كفيلة بأنها تهزه من طوله.. اهتز لما شافها لمح الحزن بعينها..
قطع قلبه حالهم.. والى الآن مو مصدق أن ريــم بتكون لغيره..رجعه للواقع صوت زياد
زياد: أنت ماودك تذلف عشان الحريم يدخلون..
طالعه الوليــد من فوق لتحت وبقلبه يقول: معقول هالضخم هذا بيتزوج الملاك هذيك..
زياد: حووووووه وين رحت أقولك ماودك تذلف؟؟؟
الوليــد بقلبه يقول ياليتك تذلف عن حياتنا لكن مسك لسانه رد وقال: الا الحين بطلع.. مبروك
زياد: الله يبارك فيك..
طلع الوليــد من الغرفة.. وفتح الباب الثاني حست ريــم أن الدنيا تلف فيها لكنها تماسكت وتقدمت.. كان ماد يده بيسلم عليها.. وبيد مرتجفة مدت يدها.. وأول مالامس اصبعها طرف اصابعه.. سحبت ايدها مفزوعه.. استغرب زياد من ردت فعلها.. لكن الجده تداركت الموضوع.. ايه يازياد لاتشره على ريــم بنتنا مو متعوده تسلم على رجاجيل..
زياد: لا ماعليه ياخالة أكيد ريــم يبيلها وقت عشان تاخذ علي...
التفت زياد لها وأشر لها: تفضلي..
حست كأن رجليها تصلبت وأنها مو قادرة تجلس على الكنب.. جلس زياد ولما رفع راسه لقاها بعدها واقفة سحب فستانها وهو يقول: ليه طايره بالسماء اجلسي.. جلست ريــم بصعوبة وطمست راسها ومسحت دمعه ماشافها غير زياد..
تلفتت حولها تدور جدتها لقتها طلعت حست روحها غريبة بينهم.. لكن كلها دقايق ودخلت المصورة..كانت ودها تتمسك بالمصورة حست أنها الوحيده اللي تعرفها!! وقف زياد استعدادا للتصوير.. وقفت ريــم معه..
المصورة عدلت لهم وقفه مناسبة..
المصورة: حط يدك على خصرها..
زياد: تااااااااامريني...
وهو ماكذب خبر من سمع هالكلام الا وحط ايده على خصرها وقربها يمه..كانت ريــم تطالع عيون المصورة وكأنها تتوسلها أنها تطلب منه يشيل يده..لكن لاحياة لمن تنادي.. حست ريــم كأن الدم يتصاعد الى وجهها وينحبس في شرايين وجهها من القهر..
زياد: أووووووف كل هذا خجل وجهك كأنه طماطة..
ريــم: طالعته بنظرة توسل أنه يسكت... لكنه هو مافهم هالنظرة.. وتم يعلق عليها..
وبعد ماأخذوا لهم كم صورة
أم زياد: نتركم تاخذون راحتكم ونطلع..
ريــم: لا خلييك خاله تونا..
زياد أطلق ضحكة مزعجة وقال:هههههه خايفة مني لايغرك عضلاتي تراني حمل وديع
طلعت أم زياد وخوات زياد.. وجلست ريــم لحالها مع زياد.. كان زياد يحاول يسمع منها أي كلمة كان يسألها ويحاول يطلعها من صمتها لكنها كانت تكتفي بالرد على أسئلته بلا أو ايه..
زياد: كم رقم جوالك؟؟
ريــم: ليه؟؟؟
زياد: عشان أكلمك كل مااشتقت لصوتك ولا ماتبين تسمعين صوتي؟؟
ريــم ابتسمت وكأنها حست أن شعورها بالخوف بدأ يتلاشى.. حست بالراحة مع زياد بالرغم أنها في قمة توترها لكن ارتاحت لما سمعت كلام زياد فيه شيء كثير ذكرها بوليد خفة دمه وبعض ملامح وجهه..قالت: أنا رقمي مميز ولو أقوله لك من مرة وحده أتحداك تنساه..
زياد: أفا عليك ماأنسى رقمك لو هو أصعب من الصعب..
ريــم: تسلم لكن رقمي غيييير رقمي مميز..
زياد: طيب عطيني هالرقم المميز بشوفه.. وطلع زياد جواله من جيبه بيخزن رقمها.. ملته ريــم الرقم ابتسم لما شافه وقال: هذا مميز؟؟ تشوفين التميز لا كلمتك ان شاءالله..
وبخفة حركة حط يده على كتفها.. ومن سوى هالحركة بدت ريــم تطالعه بنظرات كأنها تطلب منه يشيل يده.. عرف من نظراتها شالمقصود شال يده وقال: سمعت أنك على علاقة حب مع ولد عمك الوليــد؟؟
ريــم وكأن ماء حار انكب فوق راسها.. وبدأت تحترق قهر.. عرف زياد بشعورها.. غير الموضوع وهو يقول: شأخبار الداسة؟؟
ريــم ردت عليه وتفكيرها مو معها: زينه زينه..
زياد: خلاص ياريم الدراسه مو لازم تكملينها الخير كثير ومو محتاجين حق راتب الوظيفة..
اقتراح زياد هذا رد ريم لعالم الواقع.. وقالت: لا يازياد الا دراستي.. أنا بكمل دراستي قسم حاسب.. وبعدين من قال لك أني أدرس عشان الوظيفة أنا أحب الدراسه وحلمي هو قسم الحاسب..
وفجأة فتح الباب شخص ما.. رفعت راسها ريــم كان أخوها ابراهيم.. قامت تركض عليه وضمته وصارت تبكي طلعت كل حيلها بالبكاء على كتفه ابراهيم عرف شسبب هالبكاء..
همس بإذنها: بس ياريم قطعتي قلبي..
ريــم: ظنيتك ماراح تجي اشتقت لك حييييييل
ابراهيم: وأنا فعلا ماكنت ناوي أجي عندي امتحانات هالأسبوع.. لكن زياد أصر علي يقول مايصير ماتشارك أختك فرحتها..
التفتت ريــم على زياد وطالعته كان مبتسم وفرحان..لفرحها بأخوها..
جلس ابراهيم معهم وصار يسألهم عن أحوالهم واستأذن منهم وطلع..وقال لزياد: يالله تعال معي نروح نشوف الرجال وخل البنت تشوف بنات عمها.. فك عنها ياشيخ..
ضحك زياد وقال: قل أعوذ برب الفلق.. والتفت على ريــم وقال: يالله باي..
ريــم ارتاحت لما حست ابراهيم جنبها وارتاحت أكثر لما شافت رقة زياد في تعامله معها ولكنها استغربت كيف درى زياد بحبها لوليد؟؟كان مجموع الوقت اللي قضته ريــم عند زياد هو ساعة الا ربع..مرت فيه أحداث كثيرة..
وفتحت الباب اللي على صالة الحريم.. وانفجعت لما شافت البنات متجمعين يحاولون يسمعون أي شيء..
ديمـــه: تعالي تعالي أختي حبيبتي علميني شصار؟؟؟ وبالحرف الواحد
ريــم: اذلفي بس ماصار غير النكد..
لينـا: ريــم أمي تقول تعالي سلمي على زوجة خالك توها جايه..
ريــم: صدق والله طولت..
ريم: هلا والله وغلا ياأم ندى وينك حييتي لا تجين
أم ندى: هلا بك مبروك ياعروس بالأول..
ريــم: الله يبارك فيك.. كانت كلمة مبروك من أكره الكلمات على قلب ريــم اليوم..
جلست ريــم مع الحريم.. لحد ماراحوا سلمت على خالها وودعتهم وصعدت لغرفتها..
البنات: نهلا+ شهلا كانوا بينامون اليوم في بيت عمهم.. صحيح شهلا كانت تحس أن هالشيء صعب عليها لكنها بتحاول..
بدلت فستانها ولبست لبس البيت ووقفت قدام المرايه تطالع روحها فعلا كانت آيه بالجمال من ملامح وجهها لشعرها لجسمها.. سمعت صوت طرق الباب..
ريــم: أدخل
فتحت الباب ووقفت عند الباب وهي تقول: ريــم ممكن أقعد معك شويه؟؟
ريــم: أكيد ياشهلا تعالي ادخلي أنا محتاجة أسولف مع أحد..
شهلا: حتى أنا ياريم.. محتاجة أسولف معك..
دخلت شهلا وجلست على السرير.. سحبت ريــم كرسي التسريحة وجلست عليه..
شهلا: كيف كانت دخلتك على زياد اليوم؟؟
ريــم: آه يا شهلا.. كانت صعبة كانت.. مثل نزع الروح.. تخيلي أنك تتمنين طول عمرك شخص وبلحظة تشوفين كل شيء يخترب وتلقين مكان هالشخص اللي تمنيتيه شخص غريب عليك...شخص عمرك ماشفتيه.. ولأول مرة تسمعين فيه.. شخص قدر يشتريك بماله..
شهلا: كلنا في الهوى سوا.. أنتي ياريم حالك أحسن من حالي أنتي تشوفين الوليــد كل يوم تدرين أنه بخير وبصحة.. حتى لو ماارتبطتوا في بعض قلوبكم عند بعض..
الوليــد كان مار من عند غرفة ريــم وكالعادة التفت على الغرفة يتأملها.. شاف لمبتها مفتوحة استغرب أن ريــم تصحى مثل هالوقت.. ساقته رجوله من دون علمه للباب وقف وحط اذنه على الباب وسمع...
ريــم: آه ياشهلا عذاب انك تحبين وتحلمين وتبنين حلمك بيت جميل تتعبين فيه وتصفينه طوبة طوبة وتكتشفين فجأه أن حلمك بنيتيه من ثلج والثلج انصهر تحت حرارة الظروف..
وينصهر كله ومايبقى غير الماء بعد انصهاره اللي يجري ويكون نهر من الحزن.. نهر لا ينضب...أنا كنت أظن أن سعادتي مع الوليــد بتدوم وأنه ماراح يجي يوم أكون فيه لغير الوليــد ولكن هاليوم صار.. صار وأنا ماأقدر أسوي شيء..
كلمات ريــم حسها الوليــد كأنها خنجر بقلبه.. ومن دون مايحس بروحه طرق الباب..
ريــم فتحت الباب وتلخبطت لما شافت الوليــد..
الوليــد حس بروحه وقال: مانمتي يا ريــم؟؟
ريــم: لا مانمت.. كنا أنا وشهلا نسولف..
الوليــد: زين ناموا وخلوا عنكم التفكير بالهم تفكيركم هذا بيذبحكم.. وحاولوا تناسون الماضي وان كان صعب عليكم.. وعيشوا حياتكم اللي مالكم مفر منها..
بعد ماقال الوليــد كلماته.. انطلق لغرفته..وهو بحالة عصيبة من البكاء.. والدموع دخل غرفته وصفق بالباب وجلس على الكرسي.. وصار يعيد ذكرياته وحبه ويتحسر على عمره الجاي من دون ريــم...
في غرفة ريــم..
شهلا: الظاهر أنه سمع كلامنا الأخير؟؟
ريــم كانت تدافع عبراتها وتقول بصوت متقطع: ياربيه كل ماأشوفه ياشهلا أتعذب أكثر.. أحس أني ظلمته معي.. شذنبه المسكين حبني بكل خلية بجسمه أستصغر روحي لا تذكرت اللي سويته فيه.. وأحيانا أقول شذنب زياد أظلمه معي وأنا أحب غيره؟؟
شهلا دموعها على خدها: بس ياريم بس تكفين قلبتي مواجعي..
ريــم مسحت دموعها وهي تقول: الله يكون في عوننا... شهلا أجيب لك فراش تنامين عندي؟
شهلا: أنا وعدت لينـا أني أنام عندها.. لكن لينـا نامت وخلتني بروحي قلت أجي أسولف معك.
ريــم: خلينا ننزل للدور اللي تحت ندور لنا شيء نناظره أحس أني بطق من القهر أبي أي شيء أشوفه المهم بس ماأعيش بدوامة الهم..
نزلوا البنات للدور التحتي وكان في الصالة ابراهيم و و الوليــد.. طالعت ريــم الوليــد شافت في عيونه أثر البكاء..
ابراهيم: زين اللي جيتوا توسعون صدورنا..
ريــم: وزين اللي لقيناكم توسعون صدورنا..
جلست ريــم وشهلا على جنب في الصالة.. وصاروا يسولفون سولفوا في أمور كثيرة تكلم لهم ابراهيم عن الدراسه هناك والنظام كيف..وطول الوقت كان الوليــد مطمس راسه..
وبدأ الحكي يجر بعضه عن المدرسة وعن الدراسة..
ابراهيم: الا ياشهلا ممكن أفهم ليه تركتي الدراسة؟؟
شهلا: آه يا ابراهيم ليه تذكروني بهمي أنتم.. أنا أجلت دراستي مؤقتا سنة بس لحد ما ترجع المياه لمجاريها وبعدها بعود أدرس..
ابراهيم: ايه بس لو درستي كان أشغلتي نفسك بشيء غير التفكير باللي راح.. اختلطتي في الناس.. يمديك يا شهلا تغيرين رايك وتمدين على الدراسة بعدنا في أول السنة ولحد الحين ملفك موجود ماسحبتوه من المدرسة..
الوليــد: كلمها يا ابراهيم قول لها كلنا حاولنا فيها بس مارضت..
ريــم: اي والله ياشهلا لو تدرسين أحسن لك تخرجين روحك من هالحالة الكئيبة تصدقين حتى أنا أعتبر الدراسه متعة لي.. بالقليل اختلط بالناس وأنسى همي..لكن همي ماينساني..
ابراهيم: الا تعالي أنتي تدرين أنك بعد 3 شهور بتصيرين عروسة؟؟ ماشفتك تجهزين جهاز ولا تختبين مثل العالم والناس..
ريــم بصوت مأساوي: أدري أني بعد3 شهور بصير متعوسه مو عروسه.. وأدري اليوم ملكتي بس واللي يسلمكم لاأحد يذكرني بالموعد هذا أكرررررهه..
ابراهيم حس بغلطته وشاف الدموع في عيون ريــم وفي عيون الوليــد..لكنه تكلم وقال: هذي ليلتك ولازم تكونين فيها مبسوطه حاولي ياريم.. مايصير تضيعين ليلة العمر..
ريــم: ليلة العمر؟؟ وتبني أكون مبسوطة أنا ماللفرح في قلبي محل..والحزن يسري مع دمي
سكت ابراهيم وهو مو معجبه حال أخته نفسه يمسح على راسها وينسيها حزنها كله..
قطع صمتهم صوت ابراهيم وهو يتنحنح.. عدل جلسته..وكأنه يبي يقول شيء!!
الوليــد: ابراهيم عندك شي بتقوله؟؟
ابراهيم: والله الحق اييييييييييييه عندي!!
الكل رفع راسه: وشووو؟؟
ابراهيم: بصراحة حياة الوحدة تعبتني وأفكر أتزوج!
الوليــد طايرة عيونه ويقووول: والله؟؟
ابراهيم: والله







  رد مع اقتباس
قديم 06-09-2007, 04:23 PM   رقم المشاركة : 5
YONA
مبسوطه حدي
 
الصورة الرمزية YONA





معلومات إضافية
  النقاط : 6259
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :YONA غير متصل
My SMS


Roor





ريــم حست أن الفرحة ردت لقلبها بالخبر هذا وقالت: ماقلت لي من العروس حاط فبالك أحد والا تبينا نخطب لك؟؟
ابراهيم: بصراحه بصراحه فرح حاطها فبااالي
ريــم: فرح!!؟؟ مين فرح؟؟
ابراهيم: فررررح نسيتيها؟؟
ريــم: اي من هي؟؟
ابراهيم احمر وجهه وهو يقول: فرح الممرضه اللي أعطيتها كف هذاك اليوم!
انفجروا الوليــد+شهلا بنوبة ضحك ..أما ابراهيم حك راسه ومسح العرق اللي تصبب منه..
قطعت ريــم ضحكهك وهي مقطبه حواجبها وتقول: اي بس على ماأظن أن فرح أكبر منك بالقليل بثلاث سنوات!!
ابراهيم: أدري وراضي فيها لو أكبر مني بـ 20 سنه..
ريــم..طارت عيونها وقالت: طيب كلم أبوي إن وافق
ابراهيم: بس ماتدرون هي تزوجت ولا لأ؟؟
شهلا: هي تقرب لي من بعيد..ماسمعت أنها تزوجت..
ابراهيم تنهد ورجع ع الكرسي يعدل جلسته وهو يقول: الله يبشركم بالخير
دق جوال ريــم.. طالعت الجوال.. ومدته لابراهيم وهي تقول رقم غريب ترد عليه ولا أسهجه؟؟
ابراهيم: لا هاتي أرد عليه شوراي؟؟أشتغل سنترال أنا بتاع كله..
ابراهيم: نعم..
.......: هلا..
ابراهيم: نعم أخوي بغيت شيء؟؟
........: أممممممم أنت ابراهيم؟؟
ابراهيم باستغراب: ايه نعم ابراهيم..
.......: أنا زياد أمداك تنساني..
ابراهيم: هاااه أمداك؟؟
زياد: زوجتي وابكلمها عندك أي مانع؟؟
ابراهيم يشر لـريــم من بعيد ويقول لها زياد.. ريــم أشرت راسها بالرفض..
زياد: وين ريــم؟؟
ابراهيم: ريم هلكانه بعد اليوم ونامت ماقدرت تقاوم حتى جوالها نسته بالصالة من التعب
زياد: أفاااا أنا مشاوف لها.. لكن ماأقول غير بلغها نومة العوافي..
ابراهيم: ان شاءالله..
ريــم... قامت من مكانها وتركت جوالها مع ابراهيم وراحت غرفتها..ولحقتها شهلا بالجوال..
ريــم: مو قادر يصبر يعني يدق الحين؟؟ تونا ماأخذنا على بعض...
شهلا: ريــم تصدقين كسر خاطري شكله مايت عليك..
ريــم: مات هو أنا بنام ياشهوله نامي بس واتركي عنك هالخرط الفاضي..
حطت ريــم راسها على وسادتها.. ونامت...... وبعد أقل من ساعة تقريبا
تنبهت من نومها وهي تتمنى لو أنها ماصحت من هالحلم الحلو.. التفتت على يمينها كانت شهلا غارقة في نومها..تنهدت بقوة وقالت الله يرحمك يمه مو معي بحاضري لكن معي بقلبي وأحلامي.. قامت لبست جلال صلاتها وطلعت من غرفتها لغرفة ابراهيم
طرقت الباب.. ثلاث مرات مارد عليها كانت ناوية ترجع غرفتها.. ولكن فتح الباب..
ابراهيم: ريييييييييم فيك شيء؟؟
ريــم: لأ بس حلمت حلم حلو ليتني ماصحيت منه..
ابراهيم: ادخلي ادخلي الوليــد داخل في الغرفة..
ريــم: لا خلاص أقول لك الحلم بعدين..
ابراهيم: لا تعالي ادخلي كلنا بنسمع الحلم.. تعالي..
دخلت ريــم لغرفة ابراهيم ةهي مستحيه من الوليــد..
ابراهيم: وليــد الأخت ريــم حلمت حلم وشايفتنا مشايخة جت تبينا نفسر لها الحلم
ريــم: لا عاد ابراهيم لا تقول كذه ترا خلاص ماأقوله..
الوليــد: لا لا لا قوليه يامعوده..
جلست ريــم على طرف سرير ابراهيم وجنب ابراهيم وأمام الوليــد وعقدت حواجبها كأنها تتذكر وقالت: حلمت بأمي.. كنت في صحراء جافة وكأني تايهة ومو عارفة شأسوي وجت أمي من بعيد ضمتني لصدرها..و...و...(( هنا خنقتها العبرة وماقدرت تكمل))
الوليــد: ايه وايش كملي بسرعة..
ريــم بعد مالقطت أنفاسها: وبعد ماضمتني قالت لي.. عيشي مستقبلك ياريم والطريق اللي أنتي تمشينه هو الصح..ومادام أن نيتك أنك تساعدين أهلك فعلى نياتكم ترزقون.. وأعطتني عباية طويله وسوداء وساترة.. فجأة لقيت روحي تحولت من الصحرا لحديقة خضرا..
تناظروا الوليــد و ابراهيم وقال الوليــد: الحلم شكله زين اذا تبين أسأل لك مفتي أحلام يفسره
ريــم: إيه ياليت ودي ياوليد وأكون لك شاكرة
الوليــد: لا شكر على واجب..
ريــم قامت من مكانها وهي تقول تصبحون على خير..ردوا عليها العيال: وأنتي من أهله..
رجعت غرفتها.. وانسدحت على فراشها وهي تفكر بحلمها.. حتى نامت..

كان الكل موجود على طاولة الغداء..عدا ريــم اللي أمس سهرت الى وقت طويل وماقدرت تصحى من نومها...
الوليــد: ريم وينها؟؟
أم فيــصل: ريم تقول أنها لاقامت من النوم راح تتغدى والحين هي تعبانة وتبي تنام..
الوليــد: تعبانة.. من متى؟؟ وقام متجه للدرج بيرقى يشوف ريــم..
أم فيــصل: الوليــد أجلس كمل أكلك..
الوليــد استغرب لكن عرف من لهجة أم فيــصل الحازمة أنه أمر مافيه نقاش.. جلس وكمل غداه..وبعد ماتفرقوا الوليــد آخر اللي قاموا من الطاولة هو وأم فيــصل..
أم فيــصل: ياولدي.. لا أنت تغيرت ولا ريــم تغيرت لكن الظروف هي اللي تبدلت..
الوليــد فهم قصدها وهي عندها حق بكل اللي تقوله.. فعلا الظروف تغيرت عليهم..
طلع الوليــد من البيت وراح لكوفي شوب.. جلس يشرب كوب قهوة وتذكر أنه وعد ريــم أنه يفسر لها الحلم عند شيخ مفسر.. شاف الساعة كان باقي على أذان العصر خمس دقايق طلع من الكوفي شوب.. واتجه للمسجد.. دخل ومثل ماتوقع لقى الإمام موجود يقرأ القرآن.. بين الأذان والإقامة.. اتجه الوليــد يمه.. وجلس ينتظره لحد ماانهى الآيه..
الوليــد: السلام عليكم..
الإمام: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
الوليــد: الصراحه أنا يا ابو مهند جايك بطلب..
الامام: آمرني..
الوليــد: أبي رقم مشايخة تفسير أحلام القى عندك جواب؟؟
الامام: ايه نعم لكن أعطيك الارقام بعد الصلاة
الوليــد: ان شاءالله..
........................................ .......... ........................................ ......
دخل للبيت فرحان حاس بأنه معه الراحة لـريــم.. وحمد ربه أنه لقى ريــم و ابراهيم بالصالة..
الوليــد: ابراهيم متى بتسافر؟؟
ابراهيم: بعد شوي ليه عندك شيء
الوليــد: ريم فسرت الحلم عند مفسر أحلام..
ريم: من جد شقال لك؟؟
الوليــد: قال لي أن الشخص اللي حلم هالحلم هذا كاره أمر لكن هالأمر فيه خير له.. وأن هالشخص سوى أمر خلاه يكسب الأجر والثواب من الله..
ريــم وكأنها حست أنها فعلا ارتاحت لموضوع زياد وقالت: الوليــد شرايك بزياد؟؟
الوليــد: شجاب لجاب ياريم؟؟
ريــم: لا جاب ياوليد الأمر اللي أنا كارهته هو أمر زياد..
الوليــد: ريم أنتي أخذتي رأيي من قبل وأنا قلت لك زياد خوش رجال..ويستاهلك..
ريــم: طيب أنت متضايق يا الوليــد؟؟
الوليــد حس بغصة بقلبه لما سألت ريــم هالسؤال ولكنه قال: ريــم ارضي بقضى ربك اللي مالك مفر منه والحمد لله اللي طحتي في يد زياد مو في يد أحد مايعرف قيمتك..
ريــم: الحمدلله على كل حال..
ابراهيم: زين يالله ريــم جيبي شنطتك أوديك..وأنا بروح أكلم ابوي ..
الوليــد: وين ان شاءالله
ابراهيم: ريــم بتروح بيت خالي..
الوليــد حس أن الحل اللي وصلت له ريــم هو الحل الأفضل ممكن ابتعاد ريــم عنه وابتعاده عنها في خير للطرفين بحيث كل واحد يحاول يتأقلم على الظروف الجديدة..

استقبلتها زوجة خالتها بكل حب.. احتفت فيها انبسطت ان ريــم شرفتهم عندهم كم يوم بالقليل يكملون باقي الجهاز سوا.. وتعطيها أم ندى النصايح قبل الزواج واللي بقى عليه 3 شهور..
وهي بعد حست روحها مرتاحة أكثر في بيت خالها..
أم ندى: الا ريــم بسألك شسويتي بالفستان الأبيض..
ريــم: عند المشغل البروفه السبوع الجاي...
أم ندى: ناقصك شيء من الجهاز تبين نكمله سوا..
ريــم: لا الحمدلله خالتي أم فيــصل كملت لي كل شيء.. وأصلا أهل العريس ماقصروا
أم ندى: وأنتي وين موقعك في الإعراب..
ريــم: أنا ماادري؟؟ أنا بعدي صغيرة ومو فاهمه بالمواضيع هذي خالتي تعرف فيها..
أم ندى: لا ياريم لازم بكره أطلع معك للسوق ونشوف كم فستان حلو لك أنتي ذوقك مايعلى عليه..وبنشوف التيورات سوا يمكن تلقين لك كم تيور حلو..
ريــم: بس أم زياد قالت لي.. لا تجهزين واجد لأنهم اخذوا مقاساتي وأرسلوها للبنان وجهزوا الفساتين بمقاسي..
أم ندى: ولو لازم يكون لك كم فستان وتيور تدخلين فيها عليهم.. مايصيركذا تدخلين ويد ورا ويد قدام..
ريــم: صدقتي..
أم ندى: أنا دخلت فستاني عند المشغل وبكره البروفه تشوفينه ان شاءالله معي..
ريــم: ان شاءالله..
ودق جوال ريــم قطع عليهم حديثهم...
ريــم تغير وجهها بعد ماقرأت الإسم..أم ندى حست فيها قامت من عندها وقالت أتركك تاخذين راحتك مع زرجك.. ابتسمت لها ريــم وهي تقول بقلبها ماتدرين عن شيء..وردت على زياد..
ريــم: مرحبا..
زياد: هلا بالصوت عاش من سمع صوتك..
ريــم: عاشت أيامك..
زياد: شفيك تقولينها كذه كأنها مو من قلب طالعه؟؟
ريــم: لا ماكو شيء.. بس متضايقة
زياد: من مين؟؟ ماعاش من ضيق خلقك..
ريــم: لا بس كذه..
زياد: بس كذه؟؟ مافي ضيق يجي من لاشيء؟؟ريم بأمرك الحين أسولف معك شويه
ريــم: أنا في بيت خالي ماني في بيت أهلي.
زياد: كيف يعني بتباتين عند خالك؟؟
ريــم: ايه بأبات عنده اسبوع تقريبا.
زياد: ريــم أنا عندي كلام كثير نفسي أقوله لك ولازم أشوفك.. طيب أجي لبيت خالك؟؟
ريــم: هاه تجي بيت خالي؟؟
زياد: شفيك تخوبليتي كأن أحد قارصك أنا أبجي أشوفك فيها شيء؟؟
ريــم: لا مافيها شيء أكيد بس أنا مااستعديت..
زياد: مو مهم لكن أنا بقلبي كلام ضروري أقوله لك..
ريــم تقريبا دفعها فضولها تعرف هالكلام..أو شي ا دفعها انها تتكلم معه؟؟ لكن بلا شك هي بدأت تحس بالراحة له.. بس محتاجة شوية وقت..
وصفت له بيت خالها ووعدها أن مسافة الطريقو وبيكون عندها.. قامت بدلت هدموها وحطت ميك أب خفيف وجهزت صينية العصير ومسكت جوالها وجلست في المجلس تنتظره..
كانت تفكر بينها وبين نفسها شبيكون الكلام اللي عند زياد واللي ماقدر يقوله في التليفون أكيد موضوع كايد.. قطع تفكيرها صوت جوالها يرن..
ريــم: هلا بك
زياد: هلا ريــم.. أنا عند الباب تعالي افتحي لي...
ريــم: طيب الحين بجيك..
وراحت تركض شالت بنت خالها الصغيرى ندوشه ومسكت يدها وراحت للباب.. تحس أن قلبها بيطلع من محله خايفة متوترة.. عمرها ماسوتها كأنها بتستقبل شخص غريب عنها..
فتحت الباب ببطء.. زياد دخل.. ومد يده وهو يقول: تسلمين ولا للحين تخافين؟؟؟
مدت ريــم يدها وهي خايفة وحطت يدها في يده.. شد زياد قبضة يده على يدها بيسوي فيها مقلب لكن مع التوتر اللي كان مخلي كل خلية في جسم ريــم تتحرك خلاها ماتحس بضغطة يده لحد ماخاف زياد أنه يكسر يدها وفك يده عنها..التفت على ندوشه وهو مبتسم ويقول: من هالأمورة الصغنونه؟؟
ريــم: هذي... ذي بنت خالي ايه بنت خالي ندوشه..
زياد مسك البنيه وحبها.. وشالها معه.. وهو يقول لريم: الى متى بتوقفيني على الباب؟؟
ريــم: لا تفضل آسفة نسيت أدخلك..
زياد: لا ماعليه شكلك حيل خايفة ترى والله ياريم أنا ماآكل لحوم بشر..صدقيني..
ابتسمت ريــم وهي تحاول تخفي التوتر في عيونها..
دخلت زياد للمجلس وخلت معه ندوشه وراحت تجيب العصير.. لما رجعت لقت ندوشه حطت راسها على صدر زياد ونامت..
زياد: مفروض تغارين من هالأمورة؟؟
ريــم مدت يدها بتاخذ ندوشه من زياد عشان تدخل البنيه داخل..
زياد: هيه شتسوين؟؟
ريــم: بآخذ البنيه أدخلها داخل..
زياد: لاعاد بتدخلينها وأنتي في حالة التوتر هذي بعد شوي تطيحين البنيه من بين يدينك وأنتي مو حاسه في روحك.. خليها بحضني..
ريــم: زين أنادي الخدامة تجي تشيلها..
زياد: وأنا اشتكيت لك؟؟ أنا مرتاح كذه أصلا أنا جنوني الأطفال.. وكل مايسوون من شقاوة أحب شقاوتهم مو بس أحبهم أعشقهم..
ريــم: والعمل يعني؟؟
زياد: العمل تشيلين البنيه انسي!! كل اللي بتسوينه اجلسي مرتاحة وأنا بخلي ندوشه على حالها.. والله شكلها يجنن ملائكي تعالي شوفيها...(( كانت ندى حاطه راسها جهة زياد))
ريــم: أعرف وانت تخبرني عنها يعني.. هذي ندوشه البنت المزيونه..
زياد: أنتي بس تعالي شوفيها والله تجنن..تعالي ترى والله أني حبوب ماآكل..
تحركت ريــم لحد ندى بتشوفها ومع انها متحركة لنى الا أن المسافة اللي كانت تفصلها عن زياد وندى كبيرة نوعا ما.. واكتفت انها تطالعها من بعيد..
زياد: شهذا ياربي تعالي قربي أكثر..
قربت ريــم أكثر ومن قربت.. الا وسحب يدها زياد وجلسها جنبه على الكنب.. شهقت ريــم وكانت بتصرخ بعدها بس زياد.. مسك فمها..
زياد: شبلاك يابنت الناس؟؟ والله اني حبوب..
ريــم كانت تطالعه بعيون كلها قهر وكأنها ودها تطحنه..
التفت زياد على ندى وقال لها: ندوشه خلاص ماما قومي خلصت اللعبة.. وطلع من جيبه حلاوة صغيرة وأعطاها اياها..
ريــم مستغربة ومو فاهمه ان كل اللي طاف كان لعبة حبكها زيود وندوش..
ندوش: باااي عمو زياد بلوح يم ماما..
زياد: الله معك ياأمورة..
والتفت زياد على ريــم لقاها بعدها في حالة الذهول.. اقترب من يمها شويه.. لكن ريــم ابتعدت لجنب أكثر وقرب يمها وابتعدت ريــم لجنب..
زياد: بس يبه على هالحاله ناصل نهاية المجلس







50@



  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
 
الانتقال السريع


الساعة الآن 12:42 AM.
ترتيب أنيدرا عالمياً
Rss  Facebook  Twitter

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

منتديات أنيدرا An-Dr للدراما الآسيوية و الأنمي

منتديات أنيدرا