الشخصيات في هذا الأنمي لا تعد ولاتحصى، ومع ذلك سأحاول أن أتكلم عن كل من سأتذكره.
أولاً نبدأ بــ .. :
عائلة سايا والمقربين منها و بعض سكان أوكيناوا
جورج مياغوسوكو
هو أب سايا بالتبني، تبنى كاي وريكو أيضاً
يُدير حانة في أوكيناوا، شخص متفائل ..
يحاول أن يعلم أبناءه كل ما قد يفيدهم في حياتهم دون أن يذوقوا ما ذاقه هو من يأس من الحياة.
عَلّم أبناءه أيضاً عدداً من المقولات التي أفادتهم كثيراً أثناء غيابه.
جورج كان جنديا سابقاً وقد وصل متأخراً إلى الفيتنام، ليشهد احتضار ديفيد الأول والذي أوصاه بحماية والإعتناء بسايا إلى أن تستيقظ بعد ثلاثين سنة. عاد جورج إلى اليابان واستقر في أوكيناوا، حيث تزوج وأصبحت لديه ابنة .. لكن لم يَطُل الأمر كثيرا، فقد توفيت الإثنتان في حادثة سير .. اِسودت الحياة في عيني جورج، وفقد مذاقها مما دفعه إلى التفكير في الإنتحار ..
مع أنه تراجع في البداية لكنه أعاد المحاولة من جديد باستخدام مسدسه .. في قبر عائلته .. وما كاد يطلق النار حتى أوقفه صوت غريب .. سايا كانت تفتح شرنقتها بعد أن انتهت من نومها
عندها ظهر سبب جديد لجورج ليعيش: عاش من جديد من أجل سايا، للإعتناء بها، تعويضاً لإبنته المتوفاة .. ومن هنا بدأ حياته دون يأس ساعياً لتحطيمه في كل نفس، وقد اختار، بالإضافة إلى سايا، كاي وريكو ليتبناهما وبهذا تكونت عائلته الجديدة.
كاي مياغوسوكو
أخ سايا، لديه دراجة نارية يوصل بها سايا للمستشفى بعد المدرسة لإجراء فحوصاتها.
شخص غريب شيئا ما، يريد دائما أن يساعد سايا أو ينقذها كونه أخاها الأكبر أو شيء من هذا القبيل .. لا يحب المزاح كثيراً.
فقد كاي والديه عندما كان صغيراً، وقد تبناه جورج وأدخله لعائلته الجديدة، فكان الأخ الأكبر لكل من سايا وريكو .. كان منعزلاً عنهما، لكنه تعود عليهما مع الوقت.
بعد أن عرف بأن سايا واحدة من التشيروبتران، قَبِل بها، بل وأراد أن يكون عَوناً لها في حربها ضد أمثالها .. لكنه كان يفشل دائماً ، وكل مرة يكون الفشل ذا وقع أكبر من المرة السابقة
مما جعله يتجه نحو طريق اكتساب القوة، خاصة في الفترة التي لم يكن فيها مع سايا
وقد اكتسب بالفعل قوة كبيرة مما جعله شخصاً مفيدا في النهاية كما كان يطمح دائماً ثم أصبح مصدر قوة سايا .. كونه الشخص الذي ينقذها من الخروج على السيطرة، وكذلك بالمقولات والكلمات السحرية التي ورثها من والده وأشهرها " نانكورو نايسا " ..
ريكو مياغوسوكو
أخ سايا الأصغر، حاله حال كاي، تم تبنيه هو الآخر من طرف جورج .. شخص مسالم، طيب جداً ، ودائما ما يحاول تحسين علاقة كاي بسايا كونهما كثيري الإختلاف.
ريكو ذو دور جد سطحي في الحلقات الأولى مع بعض التلميحات حوله .. مثل قدرته على سماع أصوات التشيروبتران مثل سايا، مع أنهما ليسا أخوين بالدم.
يتحول دوره إلى رئيسي في حديقة الحيوان في مدينة بوردو الفرنسية، أثناء بحثه هو وكاي والدرع الأحمر عن سايا، حيث يتمكن من سماع أغنية ديفا ويتبعها فيَصِل إلى البرج
وعندما يذهب عندها معتقداً أنها أخته، تشرب ديفا دمه ..
وعندما تجده سايا والآخرون ويكتشفون فِعلة ديفا، تخبرهم سايا بوجود طريقة مكلفةٍ جداً لإنقاذه، وهي نفسها الطريقة التي استخدمتها مع هاجي أي أن يشرب دمها فيتمكن من الحياة لكن مع توقف زمنه، وأن يصبح فارسها طبعاً بما أنه شرب دمها
وافق كاي على الفور مع معرفته للعواقب .. وهنا تبدأ قصته التي تنتهي نهاية تراجيدية ..
كاوري كينجو
صديقة سايا المقربة .. لايمكن التكلم عنها كثيراً لأن دورها غير رئيسي .. وظهورها نادر
كل ما يمكن القول أنها تقوم بتشجيع سايا ورفع معنوياتها ..
وقد كانت من أكبر المحفزات لسايا كي تعود إلى أوكيناوا من جديد .. بعد أن تنهي كل ما لديها ،، مع أنها لم تكن تعرف حتى ما تفعله سايا أو تعاني منه ..
لكنها كانت تدافع عنها وتحاول مساندتها ..
أكيهيرو أوكامورا
صحفي ككل الصحفيين .. متطفل جداً .. يتمحور بحثه حول كل ما يتعلق بسايا بطرق مباشرة أو غير مباشرة كالخمور ومنتجات عائلة جولد سميث وتاريخ عائلة جولد شميت..
بدأ بحثه منذ صغره عندما عاد والده من حرب الفيتنام، والذي كان صحفيا أيضاً، وقد التقط صوراً من بينها واحدة فيها عدد من الخفافيش ووسطهم توجد فتاة تحمل سيفاً .. الفتاة بالطبع هي سايا
وكلما كان يسأل أكيهيرو والدَه عن معنى الصورة ومن يوجد فيها .. كان والده دائماً يرفض الإجابة . وقد لاحظ أكيهيرو شَبَهَ سايا بالفتاة من الصورة، لذا بدأ بملاحقتها بالأدلة القليلة التي كانت معه.
سافر إلى الفيتنام في إطار عمله، وقد صادف هذا تواجد سايا هناك حيث لفتت انتباهه وقد تمكن من الدخول أيضاً إلى ثانوية الأسهم الخمس حيث تمكن من رؤية عدد كبير من زجاجات خمر الأسهم الخمس ..
والأهم تمكنه من رؤية وتصوير قتال سايا مع الشبح، فارس ديفا كارل .. وهو مدير الثانوية.
وبعد عودته إلى أوكيناوا .. تمكن من الوصول إلى ثانوية سايا والتمكن من لقاء كاوري، صديقة سايا .. وماو صديقة كاي واللتان كانتا تتكلمان عن سايا .. بعد عدد من الأحداث .. ترى ماو أن لها مصلحة في مرافقة أكيهيرو في رحلة بحثه عن سايا حيث تستفيد هي من العثور على كاي ..
وهنا تبدأ مغامرته التي يتمكن بها من دخول عالم الخفافيش والتعرف على خفايا هذا العالم الرهيب.
طبعا بهدف التعرف على معنى الصورة التي منعه والده من معرفة معناها .. وذلك بكل بساطة لأن ملتقط الصورة نفسه لا يعرف ما صوره!
ماو جاهانا
ابنة رئيس مافيا يابانية: الياكوزا .. جاهانا. تدرس في نفس صف كاي، معجبة به مع كل تجاهله لها ..
بعد مغادرته رفقة سايا إلى ذلك المكان المجهول .. قررت ماو اقتفاء أثره، لكن مع قلة الأدلة لم تنجح في ذلك ..
إلى يوم ظهور الصحفي أكيهيرو في ثانويتهم حيث أظهر اهتمامه بسايا ورغبته بمعرفة مكانها .. وهو نفس هدفها .. فقررت تمويله بثروة والدها مقابل مرافقته لها في رحلتهم الطويلة جداً والتي بدأت من فرنسا بحثا عن قلعة المبارزة.