قصة الضفدع الأصم
كان هناك مجموعة ضفادع صغيرة ، قررت القيام بمسابقة للجري ...
" التحدي " كان الوصول إلى " أعلى قمة برج "
تجمعت حشود من الضفادع ، لمشاهدة السباق و للتشجيع أيضا ..
لم يصدق الحضور أن أحد من هذه الضفادع الصغيرة ستستطيع أن تحقق التحدي و أن تصل إلى قمة البرج ...
و كان كل ما تسمعه من الحشود هو :
" مستحيل ... مستحيل ... مستحيل "
" لا يمكن ان يصل أي ضفدع إلى قمة البرج لأن البرج عااااااااااالي جدا "
و بدأت الضفادع تسقط من الإعياء واحد تلو الأخر
ما عدا تلك الضفادع المتحمسة و المليئة بالنشاط
بدأت الحشود تصرخ
أنه صعب جدا .. لن يستطيع أحد أن يصل ...
و استمر السقوط المزيد من الضفادع
ضفدع واحد استمر في الصعود إلى القمة ... أعلى و أعلى و أعلى ...
و في النهاية سقطت كل الضفادع ...
ما عدا صديقنا الضفدع الصغير
الذي نجح و وصل إلى قمة البرج العاااالي
و حصل على جائزته الصغيرة ...
و بالتالي أرادت كل الضفادع التعرف على هذا الضفدع ، و معرفة كيف استطاع أن يصل إلى النهاية ؟؟
من أين أتى هذا الضفدع الصغيير بالقووووة للوصول إلى أعلى البرج ؟! ..
عندها إكتشف الجميع ، الضفدع الفائز كان
لا تصغي أبدا إلى ميول الاخرين السلبية و التشاؤمية
لانهم يسلبونك " أحلامك الجميلة " و " آمالك " التي تحتفظ بها في قلبك ..
لأن كل ما تسمع أو تقرأ يؤثر على أفعالك ...
كن أصم :عندما يقول لك أحدهم ، أنك لا تستطيع أن تحقق أحلامك ...
من يتهيّب صعود الجبال... يعيش أبد الدهر بين الحفر
عليك أن تفعل الأشياء التي تعتقد أنه ليس بإستطاعتك أن تفعلها
أنا عارفة ان القصة قديمة ، واتوقع ان الكل يعرفها ، بس ذا اهداء لشخصية عزيزة ع قلبي بجد ~
واتمنالها التوفيق من كل قلبي ، وانتي قدها وقدود يا بطله ، ومن سار ع الدرب وصل ...
وللامانة القصة منقولة ~
في آمان الله ~