من قـصـصـي الـقـصـيـرة : صـديـقـتـي الـعـزيـزة
لإزالة كل الأعلانات،
سجل الآن في منتديات أنيدرا
بسم الله الرحمن الرحيم
السلآآم عليكم و رحمه الله و بركاته
مرحباً أعزائي الأنيدراوية..،،
من زمآآن ما دخلت ولا شاركت في هذا القسم الجميل
و اليوم، هو يوم مميز في حيآآتي [ الإنترنتية ]
لماذا؟!
لأن اليوم، تمر ثلاث سنوات على وجودي بأنيدرآآ
كتيير صح؟!
ربنا يخليهم عشرة إن شاء الله
و لذا، فاليوم سأقدم أكثر من موضوع ، في أكثر من قسم ، كهدية لمنتداي المفضل للأبد
و نبدأها مع قسم (حكايا أنيدرا)
و قصة قصيرة ، هي نتاج قريحة و تفكير، و بما انني لست جيدة بتاتاً في القصص القصيرة
فتعتبر هذه أفضلها و أجودها على الإطلاق...
لذا، أنتظر تعليقاتكم و انتقاداتكم عليها و الآن...
مع الـقـصـة
صديقتي العزيزة...!!
لطالما كانت هي !! لطالما كانت صديقتي الحبيبة هي لافتة الأنظار دائماً ... كلما ذهبنا إلى مكان ما ، كلما بدأنا حديثاً ما...
لطالما لفتت أنظار الجميع بلباقتها و حسن حديثها، كانت سريعة الفهم، حادة الذكاء، حُلوة اللسان، أحببتها و كرهتها في نفس التوقيت !!
كنت أحبها لأنها تحبني...كنت أحبها لأنها لطيفة مع الجميع و خاصة أنا !!
و كنت أكرهها لأنها محبوبة بشدة، كنت أشعر بالغيرة الشديدة منها دوماً . . . في الذكاء...في النجاح...في كسب الأصدقاء...و حتى في الجمال !!
هي لم تكن رائعة الجمال حقاً، و لكنها كانت لطيفة و نظيفة ، رائحتها عطرة بإستمرار...ملابسها أنيقة ، بسيطة ، مرتبة، و نظيفة...شعرها مصفف بعناية ... و البثور لم تعرف الطريق إلى وجهها...ابتسامتها الطيبة و الهادئة كانت دائماً مصدر لخفق قلوبنا نحوها، كانت متواضعة، هادئة ، جميلة و مهذبة.
كنت أعلم انها لن تستطيع مجاراتي في كل المجالات، فهي متوسطة في الإبداع اليدوي و الفني، صحيح أن ذوقها راقٍ لكنها لا تجيد هذه الحرف جيداً ، كنت دائماً من يصحبها للتسوق و انتقاء الملابس الجيدة لها ، و لكن دائماً ما كانت تحصل هي على كل التقدير و الإعجاب.
كانت تبتسم بهدوء و تذكرني دائماً...تذكرني بالخير دائماً !
يوم من الأيام، أعلنت المدرسة عن مسابقة فنية ...
فقلت لنفسي: نعم ...هكذا سأتفوق عليها و لو لمرة واحدة !!
تقدمت بعملي و لحقتني صديقتي و هي تقول بمرح: لن يمكنني التفوق في هذا المجال أبداً، و لكنني أفعل ذلك من أجل المرح !
ياللرقة!!
كنت أعجب بها كل يوم أكثر ، و في أحد الأيام ، رأيتها جالسة وحيدة على أرجوحة للأطفال و تبدو على ملامحها الأسى، اتجهت إليها و جلست بجانبها و سألتها :
- ماذا بكِ؟!
- لاشيء.
- لا، هناك الكثير...وجهكِ يخبرني بذلك !
تنهدت في أسى و هزت رأسها قبل أن تخبرني بحقيقة...حقيقة مؤلمة!!
فهي مصابة بمرض خطير يتطلب منها السفر للعلاج و البقاء هناك إلى الأبد...!!
كانت حقيقة مؤلمة ، و لم أستطع منع نفسي من الصراخ و البكاء، فهمست لي بهدوء -كعادتها في المحن- :
- لا بأس، سأبقى على إتصال بكِ دوماً.
أتمنى ذلك بالفعل!!
احتضنتها بقوة و دموعي تنهمر كالسيل الجارف...
و أتمنى...لو تكوني هنا الآن يا صديقتي العزيزة...!!
الأحد 22/2/2009
تمت بحمد الله تعالى.
أتمنى تكون القصة أعجبتكم ...
أنتظر تعليقاتكم ^_^
تحيتي
لووشي..،،
الموضوع الأصلي :
من قـصـصـي الـقـصـيـرة : صـديـقـتـي الـعـزيـزة || الكاتب :
luchia || المصدر :
منتديات أنيدرا