حتى و بعد أن مضت تلك السبع سنوات .... مازلت أعيش الإنتظار ....
ظننت أن الذكرى السابعه ستكون الأخيره لكنها بدت أقسى من الأولى
مرت سنين الإنتظار و كأنها قرون ظننتها ستنتهي بنهاية آخر ذكرى
لكنها لازالت هذه الذكرى تصبح أكثر قسوه....
ربما أستحق ذلك الألم لم كرهت نفسي وقتها لما فضلت غيري على نفسي
ربما كان درسا قضيت على حلمي بنفسي و أعطيت من لا يستحق كل ما أملكـ
رحل ذلك اليوم و رحلت ذكرياته اللتي حددت لي بسبع سنوات رحلت مخلفة ورائها
ألم يمزقني كل ما تذكرت من كنت و من أصبحت ....... لو أن البكاء ينسيني ذلك اليوم
لذرفت بدل من الدموع دماً لكن أي فرحة لن تنسيني ذلك اليوم ....