روايتي الاولى عن السوجو بعنوان "احبك الى الابد "

[زهــراء ~]

.................................................. ...................................


مغمي عليها من طول البارت وجماله >> كف

كيفك يومي ؟؟ ياتاااا شو هذا البارت طويــــل ويريح القلب مثل كاتبته الجميلة

اول شيء اعلق على الشخصيات

اول شيء حبيب قلبي وحياتي ريييوووكي : يا اخي شو هذه اللطافة الي فيك , وااااه احبك احبك , تعامله جدا لطيف , شخصيته تجذب سوزي شكلها راح تغرق في حبه ككككككككك

سوزي : يا اخي الخجل ما يفيد , نيالك على ريووك ككككككك

شيون اوبا : والله كل الي اقوله , الي راح راح لا توقف حياتك , لان هينا تحبك راح تسامحك , لا توقف حياتك وكملها مع خلود , طيب ؟؟؟ بس احس ان فيه كمية من الرومانسية واللطافة راح يطلعها , فديتك بس

خلود : يا عيني عليها يا عيني , فديتها احس ان فيها كمية من الحنان مو طبيعية تجنن , خليها دايما هيك عشانها ما تزعج شيون وتدعمه وتنقي حياتها ^^

كيونا : ككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككك , خرب بليسه كككككككككك , بس والله موقفه مع دينا والبقية توحفففففة , فديته بس

طيب نعلق على البارت ^^

- ما رأيكم بمدينة مراكش ؟؟

ايييييييييييييييييييه تجننننن جمال مو طبيعي , اي صحيح يومي جاري نقل العفش للمراكش

بس والله مدينة تاريخية عجبتني

- ما رأيكم بتغير تصرفات شيون مع خلود ؟

جميلة بس خايفه انه يتغير عليها يعني لا تسوي فيهم شيء طيب ؟؟

- و هل سيستطيع حقا الوقوع في حبها ؟

يب , ما هو واقع ؟؟ >> كف


خخخخخخخ بس اكيد يقع في حبها ما خلود جميلة وحلوة

- ما هو برأيكم الشيء الذي قاله سومان لليتوك ؟

امممممممممم اعتقد انه راح يرجع شيدونغ وكانغ ان , خخخخخخخ يمكن حس بمعاناتهم لان اذا رجع احد من البقية راح تصير معاناة ههههههههههه

- ما هو رأيكم بالبارت بشكل عام ؟؟

توحفة ابداع لطييف وجميييييييييل ورائع

احلى مقطع كان :

في هذه اللحظة دخل ريووك الى المطبخ بينما هن يعددن الفطور فقال بابتسامة : صباح الخير يا فتيات .
مريم : اوه ريووك أوبا صباح الخير .
نظرت مريم لسارة و أشارت لها أن يخرجا حتى يبقى الاثنان مع بعضهما فنهضتا و قالت سارة : امم حسنا سوزي أكملي اعداد الفطور و سنذهب أنا و مريم لايقاظ الجميع .
مريم لريووك : ريووك أوبا أنت لن تمانع مساعدة حبيبتك صحيح ؟؟
احمر وجه سوزي بينما ابتسم ريووك قائلا : بالطبع لا أمانع و سنعد لكما فطورا لذيذا .
ضحكت الفتاتان و خرجتا لتتركا ريووك و سوزي يعيشان بعض الرومانسية ، بدأت سوزي تقطع الخضار و هي تحاول أن تنسى خجلها فاقترب منها ريووك من الخلف و أحاطها بذراعيه و وضع يديه على يديها فبدأ هو يقطع الخضار ثم قبل خدها و همس لها : صباح الخير حبيبتي .
أحست سوزي أن قلبها سينفجر و رغم احمرار وجهها الا أنها لم تستطع منع نفسها من الابتسام و قالت : صباح الخير أوبا ، لكن الآن دعني أقطع الخضار و أنت حضر الصحون حسنا ؟
ابتسم :كما تريدين حبيبتي .


* مااااتتت *


لطيييف وجميييل يا قلبي عليهم

امممم في الاخير احب ان ردي البسيط عجبك واسفة على التاخير ^^

انتظرك لا تتاخري يا جميلتي

انيوووو

[hye wook donghae]

انيووووووووونـــــــــــاســــــــــيـــــــــــــ و
كيفك يوميـــــــــــــــــــا
البارت كان حلو عجبني كثيييير
هبل بالمرة
بس لينا وهتشول شي روعة
و كمان كيوهيون و دينا يــــــــــــــه
يااااااا لهوي على دي ثنائيات روعة روعة روعة
بس ريووك طلع رومانسي ما كنت بعرف
على فكرة لباس البنات كان قلبي راح ينفقع
و كمان صور القصر يعطيك الصحة >>>>خليكي في المصري احسن
بس فطست من الضحك لما جو عشان يكلو الطاجين يـــــــــــــــــه دي مسخرة
بس طريقة حلوة عشان الاكل
ككككككككككككككك حتى لو كان مش حلو هيحسو بيه حلوة من الايد الي بتطعمهم
نروح للاسئلة
- ما رأيكم بمدينة مراكش ؟؟
روعة فعلا شي حلو والله عاملة سياحة للمغرب الي مش هيجي هتخليه ياخد اول طيارة ككككك
- ما رأيكم بتغير تصرفات شيون مع خلود ؟
والله للأحسن طريقتو في الحب رائعة هاد دراكولا ككككككككككك
- و هل سيستطيع حقا الوقوع في حبها ؟
اذا استمر الوضع هيك والله يا حبيب قلبي فشبكة خخخخخخخ
- ما هو برأيكم الشيء الذي قاله سومان لليتوك ؟
راح تكون عندهم حفلة و طبعا بيبدا العمل يعني تدريبات و سهر و ربنا يستر على فكرة يومي بدي تكون الحفلة فطنجة بس على هيك ما راح يبقو يقعدو مع البنات كثيررر
ايييييش الله يحرقك يا سومان
- ما هو رأيكم بالبارت بشكل عام ؟
روعة والله حاجة جميلة
يلا يا يومي لا تتأخري وبعدين شغل شو الي عندك مو انتهت الدراسة
اااه نسيت رمضان وتجهيزاتو مو
انا كمان راح جن عملت امبارح لبروات و خرجت لسوق جيب المقضيا ديال شهر كامل
هههههههه قلبتها مغربي
يلا لاتتأخري
فايتنغ

[nany elf]

حــلـو اووني

[yoomi]

مرحبا حبيباتي
كيفكم يا متابعاتي الجميلات ؟
شكرا كثيير على متابعتكم و على ردودكم الجميلة اللي بتشجعني دائما
و أهلا بمتابعتي الجديدة ناني الف
طبعا أنا عارفه أني زودتها كثيير بغيبتي هذي
لكن شو أعمل ؟؟
هالرواية و الله معقدة كثيير
المشكلة أني و أنا بتخيلها بلاقي فيها عقد و بكسل أكمل
بس أنا اليوم استحيت على وجهي و قلت لازم أنزل البارت و أنهي هالمسخرة
فطبعا أنا قررت قرار حاسم وهو كالتالي :
هذا البارت اللي حنزله الحين هو بيكون البارت ما قبل الأخير
و ان شاء الله بيكون بعده البارت الأخير في الجزء الأول
و الجزء الثاني بنزله بعيدن في موضوع خاص به
شو رأيكم ؟؟
المهم استعدوا للحماس و التشويق في نهاية الجزء الأول من روايتي التي كما تلاحظون بدأتها منذ أكثر من عامين و لم أنهها حتى الآن << الرمز العالمي للكسل
يلا شكرا على المتابعة و ان شاء الله سأضع البارت بعد دقائق .
كوماوا

[yoomi]

البارت الثاني و العشرين

في المساء كان الجميع مجتمعين في حديقة بينما نور و خلود تعدان العصير في المطبخ ، اقتربت نور من خلود و قالت " اذن يا آنسة ألا تخططين لاخباري بما حصل بينكما ؟ "
خلود باستغراب " ماذا تعنين أوني "
نور " ياااا لا تدعي الغباء ، أتحدث عنك و عن شيون أوبا بالطبع ! "
ابتسمت خلود بخجل عندما تذكرت ذلك مما جعل نور تصيح " اااه يا الهي هل الموقف كان رومانسيا لهذه الدرجة ؟! "
خلود " اصمتي سأخبرك "
جلستا على طاولة المطبخ و أخبرتها خلود بكل ما حدث، و عندما انتهت قالت " أوني أنا لست غاضبة منه اطلاقا ، أعني هو فقط لم يكن واثقا من مشاعره لهذا لم يرد الاقتراب مني و ايهامي بأي شيء "
نور بتفكير " لكن رغم ذلك لقد جرحك بالفعل و جعلك تبكين "
هزت خلود رأسها بلا و قالت " لا يهم ، المهم هو أننا معا الآن "
ابتسمت نور قائلة " أنت تحبينه كثيرا صحيح ؟ "
هزت خلود رأسها بالايجاب و قالت " هذا صحيح أوني ، أنت أكثر شخص تعرفين أنه هو من أحب بكل جوارحي ، انه شيون أوبا الوسيم و الرائع كيف يمكنني ألا أحبه ؟!! "
احتضنتها نور قائلة " أنا حقا سعيدة من أجلك حبيبتي ! "
ابتسمت خلود بسعادة كبيرة ، ثم بعدها آخذا العصير الى البقية في الخارج ..
كان الجميع يلهون و يستمتعون بوقتهم في الخارج ، أراد ليتوك اخبارهم بما قاله له سومان لكن سارة طلبت منه تأجيل الأمر الى وقت لاحق حتى يستطيعوا الاستمتاع بوقتهم .
انفردت دينا بكيوهيون و قالت له بينما الكل منشغلون " أوبا بالنسبة لموضوع تحقيقنا حول شيون و هينا أعتقد أننا يجب أن نخرج لينا من هذا الأمر "
كيوهيون باستغراب " و لماذا ؟ هل حصل بينكما شيء ؟! "
هزت دينا رأسها و قالت " لا بالطبع ليس هذا ما أعنيه ! لكن بسبب علاقتها مع هيتشول لن يكون مناسبا أن تخفي الأمر عليه فهي حبيبته و هو له صلة مباشرة بهذا الأمر ، أي أن الأمر سيكون و كأنها تخونه و قد يكون هذا سيئا لعلاقتهما ، هي سعيدة معه و لا أريد أن تحدث لهما أي مشاكل "
ابتسم كيوهيون على كلامها و على حنانها الذي تسعى لاخفائه " اممم غريب لم أعرف أن لديك جانبا عطوفا و حنونا هكذا على أخواتك ! "
دينا ببعض الارتباك " يااااا أنت ماذا تقول ؟! انه فقط بسبب أنني لا أريد أي مشاكل أو صداع رأس في هذا البيت ! "
كيوهيون بضحكة " حسنا اذن ما الذي تخططين لفعله ؟ "
دينا " سهلة ، نحن فقط سنكذب عليها و سنقول بأننا لم نجد شيئا مهما في المذكرات و أن هينا قد ماتت في حادث ."
كيوهيون بتفكير " و هل ستقتنع بهذا ؟ "
دينا بنفاذ صبر " لا تقلق من هذه الناحية ، أنا سأقنعها بطريقتي موافق ؟ "
كيوهيون " بالطبع لا مانع لدي اطلاقا ! "
ابتسمت له ثم عادا الى البقية ، بينما كانوا يشربون العصير و يتناولون الحلوى التي أعدتها سوزي لهم ..
قالت مريم " في الغد أنا متأكدة أنكم ستستمتعون بوقتكم كثييرا "
كيبوم بابتسامة " لماذا ؟ ما الشيء المميز في الغد ؟ "
مريم بسعادة و حماس " سنذهب لأكثر مكان طبيعي و جميل في ضواحي مدينة مراكش "
ديما بحماس " انه مكان جميل جدا و رائع للغاية !! "
رنا " صحيح ، أنا حقا متحمسة جدا للذهاب هناك من جديد ! "
هيتشول " حسنا فهمنا ! لكن أخبرونا ما هو ؟"
لينا بلطافة " لا لا لا ، ستكون مفاجأة ! "
دينا " صحيح نحن فقط سنقول أنكم يجب أن تحضروا ملابس السباحة"
كانغ ان " هل سنذهب الى البحر "
كيبوم " ليس هناك بحر هنا ، انها مدينة داخلية "
سارة و هي تنهض " هيا الى النوم و غدا سترون المكان "
بعد مدة من اللعب و الضحك و المشاجرات المرحة بينهم ذهبوا جميعا الى النوم من شدة التعب استعدادا ليوم جديد من التجول و الاستمتاع .
في صباح اليوم التالي استيقظ الجميع في حالة من النشاط ، و بعد تناول الفطور تجهز الجميع للخروج حاملين معهم الأدوات الازمة لنزهة طويلة مع سلة مليئة بالطعام الذي حضرته سوزي بمساعدة من ريووك اضافة الى ملابس السباحة..
و عندما وصلوا الى ذلك المكان الجميل و الرائع فتح الأعضاء أفواههم من انبهارهم به ، و قال ليتوك " انه حقا مكان جميل ! "
دونغهي " بل هو رائع الجمال !! "
شيون " ساحر جدا !!! "
انهيوك " أعجبني جدا !!!! "
لقد كان المكان الذي ذهبوا اليه هو " أوريكا "
و هي يمكن أن نقول أشبه بواحة كبيرة في ضواحي المدينة مليئة بالأشجار و الخضرة الممتدة على مر البصر كما تتخللها بحيرات و شلالات ذات مياه باردة و منعشة و يسبح فيها الناس .













رأوا شابا قفز من أعلى الشلال بطريقة رائعة لينتهي في الأسفل و هو يسبح بمهارة ، فصاح هيتشول " أنا أيضا أريد فعل ذلك ! "
انهيوك " فلنتسابق اذن "
كيوهيون بحمااس " هيا الآن و الأخير هو الخاسر "
و في لحظة واحدة أصبح الأعضاء جميعا يتسابقون نحو الشلالا و هم ينزعون ملابسهم ، ثم قفزوا جميعا بطريقة مضحكة و بدأوا يرشون الماء على بعضهم البعض و هم يلعبون كالأطفال حتى القائد المسؤول ليتوك كان معهم أشبه بطفل صغير هو الآخر ..
الفتيات كن يضحكن على أشكالهم الطفولية و هم يلعبون لكن سرعان ما التحقت بهم ليناو دينا ليلعبا معهم و يستمتعان ، بينما باقي الفتيات مددن المفارش و بعض الوسائد على العشب قريبا من الشلال حتى يستمتعوا بالمنظر الجميل ..
استلقت الفتيات في الظل و هن يشاهدن دينا و لينا ترشان الماء على بعضهما ، مريم " يبدو الماء باردا و منعشا في هذا الحر "
سارة " معك حق "
سوزي و هي تنهض " هيا فلنسبح نحن أيضا و نستمتع بوقتنا "
و نهضت سارة و مريم و سوزي و معهن سلمى و ليلى و رنا و ديما و نور للسباحة تاركات خلود لعدم رغبتها في السباحة .
رنا كانت تسبح فقط في أسفل الشلال و لم تكن تقفز من فوق كما يفعل البقية ، رآها دونغهي فسبح نحوها و أمسكها من خصرها بابتسامة كبيرة على وجهه قائلا " مرحبا حبيبتي "
رنا بابتسامة " هل أنت مستمتع بوقتك أوبا ؟ "
دونغهي بحماس مثل الأطفال " جدا هذا المكان رائع و القفز من الشلال ممتع جدا ، هيا فلتجربيه معي "
رنا بخوف " لا لا لا أستطيع أوبا "
دونغهي باستغراب " لماذا حبيبتي ؟ "
رنا " أنا أخاف من الأماكن المرتفعة "
ضحك دونغهي و قال " لا بأس تعالي معي و أنا لن أفلت يدك و سنقز معا ما رأيك ؟"
أمام اصرار دونغهي لم تستطع رنا الرفض ، فصعدا الى أعلى الشلال و بلعت رنا ريقها بخوف فقد كان منظر الشلال مخيفا نوعا ما ، لكن دونغهي ضغط على يدها و قال لها بابتسامة " لا تخافي أنت معي فلن يحدث لك شيء "
أومأت رنا برأسها و تنفست بعمق قبل أن يقفزا ، و عندما قفزا شعرت رنا و هي تسقط كأنها ستموت فصرخت صرخة خوف ما لبتث أن تحولت لصرخة استمتاع عندما سقطا هما الاثنان بقوة في الماء ، عانقته رنا و هي تضحك " أوبا لقد كان رائعا و ممتعا جدا ! "
دونغهي بابتسامة " هل نعيدها ؟ "
رنا بتردد " جسنا و لكن لا تفلت يدي "
و هكذا ظلا هما أيضا يلعبان و يمرحان سوية ..
سلمى كانت مترددة بين أن تقفز في الماء و بين ألا تبلل شعرها فهي حقا تكره أن يتبلل شعرها و تفسده الشمس ، و بينما هي جالسة على حافة الماء و تضع رجليها فقط فيه ، فجأة أحست بشيء يدغدغها في قدميها فأرادت أن تصرخ لكن قبل أن تفعل كان ييسونغ قد خرج من الماء و سحبها من قدميها نحو الماء لتسقط مباشرة في حضنه ، سلمى بقهر طفولي " أوبا لماذا سحبتني الى الماء ، أنا لا أريد أن أسبح! "
ييسونغ باستغراب " لماذا ؟ ألا تحبين السباحة ؟"
سلمى " بلى أحبها ، لكني لم أرد أن يتبلل شعري و يفسد "
ضحك ييسونغ عليها و بلل شعرها أكثر " أيتها الطفلة لماذا تهتمين بشعرك الآن ، فلنستمتع معا و صدقيني أنت تبدين جميلة في كل أحوالك ! "
ضحكت سلمى عليه و بدآ هما أيضا يستمتعان بوقتهما مثل البقية ..
كانت ليلى تصرخ بينما هان يحملها على بين ذراعيه " أوبا لا تفعل ! أوبا أرجوك لا أريد أن أقفز من الشلال أنا أخااااااااااف "
ضحك هان قائلا " فلتصرخي قدر ما تشاءين ، لكني لن أتراجع ، ثم لماذا تخافين و أنت معي لا تقلقي سأظل أحملك و لن أسمح بأن تتأذي "
و بدون أن يستمع لاعتراضاتها قفز في الماء فأخفت هي وجهها في رقبته و تمسكت به بشدة و هان يضحك عليها ...
كان شيون يلعب و يستمتع مع انهيوك في الماء قبل أن يلفت نظره أن خلود لا تسبح بل هي فقط مكتفية بالجلوس تحت الظل تراقبهم بابتسامة حنونة على وجهها ، ابتسم و خرج من الماء متوجها نحوها ، رأته خلود لكنها سرعان ما أحنت رأسها من الخجل بسبب أن جسده الرائع و المثالي كان مبتلا بالماء مما جعله يبدو مثيرا جدا ! ( استحي يا بنت )
جلس بقربها فناولته المنشفة و زجاجة من الماء أخذها منها بابتسامة و شكرها قائلا " شكرا حبيبتي ، لكن لماذا لا تشاركيننا الشباحة فالكل يستمتع بوقته ، قالت خلود " في الواقع أنا لا أجيد السباحة ! "
ابتسم شيون " بسيطة تعالي لأعلمك مثلما يفعل سونغمين مع ديما "
هزت خلود رأسها بلا قائلة " كلا أوبا لا أستطيع "
شيون باستغراب " لماذا ؟! "
خلود " عندما كنت صغيرة كدت أن أغرق في البحر و كان الأمر مخيفا جدا ، لذلك أنا لدي فوبيا من الماء "
عانقها شيون بحنان قائلا " لا بأس اذا لا مشكلة ، سأبقى معك هنا "
خلود باعتراض " كلا أوبا صدقني فقط اذهب و استمتع بوقتك مع الآخرين ، أنا بخير كما أنني مستمتعة برؤيتكم مستمتعين بوقتكم هكذا ! "
شيون " هل أنت واثقة ؟ "
خلود بابتسامة كبيرة " أجل اذهب أوبا "
قبلها شيون على خدها و نهض تاركا ايها تغرق في خجلها أمام الناس .
كان يسبح وهو يراقبها و يتعمد القيام بشقلبات و حركات رائعة في الماء فقط كي يضحكها و هي كانت تراقبه و تضحك عليه بسعادة ..
جاء كانغ ان و شيندونغ من خلف شيون و بدآ يهاجمانه و يرشان عليه الماء دون أن يتركوا له فرصة للدفاع عن نفسه و كنت تستطيع سماع ضحكاتهم و صياحهم من مسافة بعيدة ، خلود كان تراقبهم بسعادة و فجأة أحست بشخص خلفها .. أرادت الالتفات لكن ذلك الشخص وضع على أنفها قطعة قماش و أمسكها بعنف مجبرا اياها على تنشقها ، فبدأت خلود ترتخي حتى فقدت وعيها ، حينها أمسكها ذلك الشخص الملثم و حملها في غفلة من الجميع ..
التفت شيون نحو خلود ليضحكها من جديد لكنه لم يجد في أي مكان ، تلفت حوله بقلق و هو يبحث عنها ، بدأ قلبه ينبض بشدة و هو يتذكر عندما فقد هينا من قبل ، خرج من الماء و بدأ يصرخ باسمها " خلود ! خلود أين أنت ؟! "
لكن لم يجد جوابا ،انتبه له البقية فخرجوا من الماء و قد استبد بهم القلق ، هان " ما بك شيون ؟ "
شيون بقلق و توتر " خلود ليست هنا ! أنا أنادي عليها منذ فترة لكني لم أجدها ! "
ييسونغ " اهدأ قد تكون فقط تتمشى في مكان ما هنا "
كيوهيون " هذا صحيح ، هي لم تسبح لهذا قد تكون فقط تتمشى في مكان ما بين الأشجار ! "
سلمى بقلق " كلا لا أعتقد هذا ! "
ييسونغ باستغراب " لماذا ؟ "
ليلى " خلود لا تحب أن تذهب لأي مكان وحدها ، و هي بالتأكيد لن تفعل بدون أن تخبرنا ! "
سارة و هي تتلفت بقلق " يا الهي أين قد تكون الآن ؟ "
ديما بخوف " يا الهي كان يجب علي البقاء معها ! "
سونغمين و هو يحاول طمأنتها " لا تقلقيسيكون كل شيء بخير "
شيون و قد فقد صبره " سأبحث عنها ! "
ليتوك " هيا الآن فلنتفرق و لنبحث عنها "
ذهب كل اثنان مع بعضهما و شيون كان معه كانغ ان و شيندونغ ، و قد كانوا يصرخون باسمها و يسألون الناس عنها لكن مع الأسف دون أي جدوى ، و فجأة صرخ طفل صغير و هو يشير الى أعلى الشلال " انظروا الى هناك ! "
اجتمع الجميع و رأوا شيئا جعلهم يشهقون من الخوف و الصدمة ، صرخت ليلى " خلوووود ! "
لقد كان هناك رجل ملثم يرتدي الأسود و هو يحمل خلود فاقدة الوعي بين ذراعيه و يقترب من الشلال و كان واضحا أنه يريد رميها من هناك !
وقف الجميع مصدومين غير قادرين على الحراك خصوصا و أنهم لن يستطيعوا الوصول اليهما و انقاذها فالمكان بعيد و مرتفع عنهم ، أما شيون فقد جمدته الصدمة تماما خصوصا عندما مرت بذكراه صورة هينا المدماة و ذلك الرجل يرميها من الجرف ..
ابتسم الرجل بخبث و رماها من الشلال فاقدة للوعي ، فتعالت الصرخات و الفتيات كدن يمتن خوفا على أختهن الصغرى بينما شيون لا يستطيع حتى أن يتحرك و هو يرى ما حدث مع هينا يحدث الآن مع خلود ..
و خلود تهوي فاقدة الوعي لتسقط في الماء بقوة و عنف ...