كيف حالكم أحبائي ... ؟؟؟!!!
اليوم وبمناسبة عودة عضوة غالية عليَّ أو بالأحرى ... عودة صديقتي العزيزة للمنتدى بعد فترة من الإنقطاع
أحببت أن أرجع لها القليل من الذكريات ... لأذكرها دوماً بمكانتها في قلبي ....
لذا...
أحببت ان أكتب لها مافي قلبي ...
وأتمنى رؤية آرائكم وإنتقاداتكم التي تسعدني دوماً....
والآن سأترككم مع تلك الكلمات .....
إنها هيَّ...
هيَّ من فتحت قلبي لها ... وكشفت عن كل ما أفكر به إليها ...وقلت لها ذكرياتي المتمركزة في قلبي وخيالي ...وحكيت لها قصصي التي سأعيش عليها بقية عمري ... بسكينة وبروية
أحس أنني أتكلم بتلقائية ... بشفافية ... بعذوبية ... كيف ؟!
فكل ما أعرفة هو أنني أتكلم عن إنسانه جميلة وقريبة .. تفهمني .. تحبني .. تحترمني ..
صديقة وفية.. عطوفة و ودودة .. تقدر صحبتي ..
أتكلم عن ظاهرها ولكن أهم مافي باطنها هو قلبها الكبير الذي تحمل بداخلة حباً عظيماً..
تخبرني بكل ما يهمها ... يشغلها ... فتحكي لي مايدور بخاطرها من أسرار وأحلام وآمال بدون حواجز ولا إشكاليات
هل لي أن أقول لها بأنها الإنسانة الوحيدة التي تفهمني وتحمل أحلامي الجميلة وذكرياتي الغالية ... إنها جديرة بالإحترام والثقة
نعم أحترمها وأقدرهاوأقدر صحبتها وأُخوتها فعلاً
فالطيبة من صفاتها،والنية الصافيه داخل عروقهاوفي قلبها أجمل الأسرار وأرق المشاعر والأشعار.
العمر في صحبتها يمضي كالسراب،ولكنني أتساءل في نفسي ..
هل هيَّ من سترافقني إلى نهاية المشوار
هل ستبقى صديقتي إلى مدى الأمد
أم أنها ستمر في حياتي مثل طيفٍ ظهر حيناً وإختفى..
أسأل الله أن يجعل المحبة بيننا كل العمر .
‘’ أتمنى من الله عزَّ وجل أن يجمعني بكِ وبمن احب وبمن تحبين في الجنة ‘’
"آميــن"
"وآملين لكِ الخير والسعادة في كل دقيقةٍ وثانية وفي كل خاطرةٍ وذاكرة.."
***أحبك في الله ياصديقتي لذا...
سأكتب لكِ كلماتٍ من قلبٍ يهوى الكتابة ويعشق الحياة والرواية.
لكِ يا أختي العزيزة والتي لكِ في القلب معزةً رفيعة فأنتِ عزيزةٌ غالية..أتمنى أن تكون لكِ سعادة دائمة..وروحٌ عالية..وفرحة باقية..وإبتسامة واعدة..وهموماً بالية..وحياةٌ وافية بالحب والعافية..
***لكِ يا أختي العزيزة أنتِ لي رفيقة غالية متغالية..
كلماتٌ من القلب تصف صحبة حقيقة بدون أكاذيب ثلاثية وعلاماتٍ جنونية.. بدون قيودٍ للرأي والحرية .. بدون أفكار من عصر الجاهلية .
*** إنكِ ياصديقتي كـ .....
كالوردة الحمراء التي تتساقط عليها قطرات الندى فتجعلها أجمل في وضح النهار.
كالنور الذي ينبعث من ظلمة الليل فيشعل شمعة طفأتها ظُلمةُ الأيام.
كالنسمة الرقيقة التي تلعب في الهواء وتداعب الناس لتنسيهم الشقاء .
كالطفلة البريئة التي تنظر بعينٍ صغيرة تٌخفي تحتها قلباً يحمل أجمل الأوصاف.
***ليَّ الحقُّ أن أقول لكِ أكثر من ذلك!..
أجل يا صديقتي..لأنكِ صديقتي
أريد أن أنصحكِ.. لعلكِ تتذكرين أو تقرأين رسالتي بعد مرور السنين .. فتقولين في نفسك ..
أحسنت إختيار صديقة .. أتمنى لها الخير كل دقيقة .
" .. فهذا كل ما يمكن أن يجعلني سعيدة.."
*** نصيحتي لكِ ..
أن تأخذي الحياة بجدٍوضحكٍ وسعادة.
فإن كان لكِ هواية فأستثمريها.. وإجعلي للمرح في حياتكِ مجالاً كبيراً لأنه يفرح القلب يُوسِّعَهُ ويجعله نضراً.. صافياً.. ونقيا
فأكثري من صديقاتك لكي لا يأتي يومٌ تحسين فيه بأنكِ وحيدة، فالعمر يمضي ولاتعلمين مايحدث لكِ بعد هذه الثانية ومن سيبقى وفياً بعد أقل من ثانية .
*** لذلك ***
أدعوكِ بأن تجعلي حياتكِ سعيدة لأنكِ ستذكرينها كل دقيقة.
وأن تملئيها بدعواتك وتضرعاتك لله عزَّ وجل لكي يكون مثواكِ الجنة.
فتنعمين بها ... وتكسبين في الدارين ... فتعيشين سعيدةٌ في الدنياو تنعمين أكثر في الآخرة ...
فالعمر يمضي .. ويمضي ..
وأتمنى أن أكون لكِ أختٌ وصديقة .. ورفيقة صالحة .. ودائمة لبقية عمري
لأكون لكِ داعمة ومساندة ... فالحياة تحتاج منَّا الوقوف بصمودٍ في الأزمات ... والآهات.
*** أُذكرك صديقتي ***
فكل مافي الدنيا فان .. فلله مردنا .. وإليه المئاب .. والدنيا ملكه .. ونحن العباد ..
فالعمل الصالح يرفع العباد..
فأسأل الله أن يجعل خير أعمالنا خواتمها وخير أيامنا يوم نلقاه في الآخرة ..
فالطيبة تجمع الناس ... والطيبات والقانتات والعابدات الصالحات في الجنة .. فنية العبد هي الأساس... ونيتنا صافية كاماء والزجاج
أسأل الله أن بجمعني بكِ في الجنة ....
لأنكِ الصديقة التي وجدت فيها كل ما أتكلم عنه ...
ولكنني أذكرك .. فإن الذكرى تنفع المؤمنين
فالمحبة من الله .. فأسأله أن يبقي محبته بيننا إلى آخر العمر .
إنها هيَّ
MONE..
ولكي منيِّ تحية ...
بقلمي
Barooo
أحبائي ... أتمنى أن تعجبكم ...
... أراكم بألف خير ...
.gif){kind=icon}
¨°o.O (إنها هيَّ ) °o.O ..
العرض الشجري