منتديات أنيدرا الدراما الكورية و اليابانية



الملاحظات

وَحْـيُّ الـقَـَـلـَــمِ ما روته قلوبنا وسطرته أقلامنا ...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-06-2013, 08:49 PM
الصورة الرمزية Yasmine DzJp
Yasmine DzJp Yasmine DzJp غير متصل
كامي - تشان
 
معلومات إضافية
الانتساب : May 2013
رقم العضوية : 131169
المشاركات : 6,583
   الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Algeria
Icon26 Dear friend (JE fandom)

Dear friend (JE fandom)


لإزالة كل الأعلانات، سجل الآن في منتديات أنيدرا




Mood: gloomy
Current Song: AZU feat (lovelovelove) - you and

Location: my Silly room



}
كونتشيواآآ~~~ مينا - سان

} كيف الحال؟؟؟؟؟ إن شاء الله تمام.....

} هذه أول قصة أنشرها بالمنتدى...كان بدي أنشرها من زمن بس الإمتحانات اللعينة

المهم وأخيرا أنا راح أنشرها> متحمسة كثيييير

بالرغم أنها ليست أول قصة لي ولن تكون على الأرجح آخرها....

} بس السبب الرئيس هو أنو أبطالها هم أحباب القلب والروح والعقل > لا تبالغي الله يخليك

} يوش ~~~ المهم والمفيد أنها استغرقتني وقتا طويلا....تقريبا 9 اشهر عشان أكملها....

وأبدا ما ساعدتني صديقتي (إلي من المفروض تكون ناقدة ايجابية) لأنها فرضت علي شخصيات جديدة....
بمعنى آخر أحداث أخرى ونهايات اخرى....> وجع رأس آخر

} أخيرا بحكم المدة الطويلة الي قضيتها ويا القصة...كان صعب أخلصها~~
وكل مرة كنت أقول كملت....إلا وبفكر في فكرة جديدة أضيفها > عشان تطول أكثر والحمد لله صارت أطول مني

} لا عليكم ~~ كل الي فوق مجرد ثرثرات....لا تتعبوا أنفسكم~~~

الصح أهو تحت

3;


3;


3;


} بروفايل القصة >>> أتمنى تعجبكم وتابعوها وتشجعوني....

عنوان القصة : صديقي العزيز > والسبب راح تعرفوه في آخر القصة> إذا تابعتوها..

الكاتبة : Yasmine

نوع القصة : صداقة - كوميدي - بعض من الرومانسية والدراما.

الأبطال : أكامي (كامي × جين) ريوبي (ريو × يامابي)
شخصيات أخرى من الجونيز تظهر في طيات القصة......
أنا
(إينا) وصديقتي (ناناكو) > الي دشينا بدون دعوة

عدد الفصول : 20 فصل.

عدد الصفحات على الورد : 633 صفحة > بعد التلخيص

ملخص القصة : إينا تنتقل الى مدرسة كانت سابقا خاصة بالجونيز، قبل أن يقوم كيتغاوا جوني - سان بجعلها مختلطة، ويضم لها طلاب من كل الفئات ويفرق طلابه المحبوبين على مدارس أخرى.

إينا التي كانت متوحدة، تضطر إلى الافتراق عن صديقتها الوحيدة منذ الطفولة (ناناكو)، وهذا يجعلها تتوحد أكثر في مدرستها مع الطلاب الجدد، الذين لا يضيعون فرصة ليكونوا لئاما معها.

الجانب المشرق من القصة هو أنها تتعرف ببعض من الجونيز، جمعتهم الصداقة، وصداقتهم تلك هي الموضوع الرئيسي للقصة ككل.

لمعرفة المزيد.....

انتظروا مقدمة القصة......

ولي عودة مع الشخصيات والمقدمة....

} وأرجو متابعتي والصبر معي في انزال الفصول~~~

}ملحوظات : - لا أملك أي حق في الشخصيات لأنه ملك أنفسهم.... ما عدا إينا والشخصيات غير المشهورة الأخرى....
- القصة والحبكة تعبي....
- كتبت القصة للمتعة والمرح، وأرجو من عشاق الجونيز أو حتى من أراد قرائتها فقط أن يستمتع....
- الفصل الواحد قد يتجاوز طوله 40 صفحة بالورد...لذلك قسمتها لبارتات...
- الردود مرحب بها كلها....فأرجو ألا تبخلو علي بآرائكم التي ستكون عزيزة بالطبع.

- - - -


لي عودة~~~

الموضوع الأصلي : Dear friend (JE fandom) || الكاتب : Yasmine DzJp || المصدر : منتديات أنيدرا



رد مع اقتباس
قديم 03-06-2013, 03:31 PM   رقم المشاركة : 2
Yasmine DzJp
كامي - تشان
 
الصورة الرمزية Yasmine DzJp





معلومات إضافية
  النقاط : 862799
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Algeria
  الحالة :Yasmine DzJp غير متصل
My SMS 好き


أوسمتي
Newsuae2 رد: Dear friend (JE fandom)

Mood: Happy

Current Song:NewS - Bambina


Location: my Silly room
} كونتشيوااآآ مينا~~~

عدت مع الشخصيات الأساسية + المقدمة~~~

أتمنى تعجبكم...

الشخصيات:

رد: Dear friend (JE fandom),أنيدرا

كاميناشي كازويا.
ألقابه: كامي - تشان، كامي، كازو.
عمره بالقصة: 17/18.
...
نبذه عن الشخصية:

أحد الجونيز القلائل الذين بقوا في مدرسة "كيتغاوا"، جميل وطيب
ما جعل جميع الطلاب يحبونه.
...
مشكلته تكمن في أن الناس يتقربون منه لأنه ثري، وأحيانا يخطئونه على أنه
فتاة، وهذا زرع في نفسه نوعا من المزاجية.
...
تربطه صداقة قوية بجين، يامابي، وريو.

رد: Dear friend (JE fandom),أنيدرا

أكانيشي جين.
ألقابه: جين،جين - سينباي ، باكانيشي (أكانيشي الأحمق)
.
عمره بالقصة: 19.
...
نبذه عن الشخصية:

أحد الجونيز المشهورين بوسامته الخارقة، هو طيب ويتصرف أحيانا بغباء،
رغم أنه طالب في الجامعة أو هذا ما يبدو.
...
مشكلته ان ثرائه جعله مغرورا ومعتدا بنفسه، ويكثر من مواعدة الفتيات،
ولكن كل هذه الصفات تزول مع أصدقائه.
...
علاقته قوية مع كامي، وريو ويامابي.

رد: Dear friend (JE fandom),أنيدرا
نيشيكيدو ريو
ألقابه: ريو،ريو - تشان ، ريو - تان
.
عمره بالقصة: 19.
...
نبذه عن الشخصية:

أحد الجونيز، وسيم وطيب، ولكنه مزاجي ولديه لسان حاد.
...
لديه نفس مشكلة جين، إضافة إلى أنه ينزعج بسهولة،
إلا أنه يحب أصدقائه ولا يحب إظهار تلك المشاعر عدا لكامي، حتى
يزعجه > شرير
...
صداقته قوية مع الثلاثة، جين، كامي ويامابي.


رد: Dear friend (JE fandom),أنيدرا

ياماشيتا توموهيسا
ألقابه: يامابي، بي ، تومو- نيي تشان
.
عمره بالقصة: 18.
...
نبذه عن الشخصية:

هو جونيز ظريف وطيب، يفعل المستحيل من أجل أصدقائه
...
يتأثر بسرعة وهو غيور، خصوصا فيما يتعلق بصداقته بريو، إذ يظنها
ضعيفة ولا ترقى الى مستوى الصديق الحقيقي، مثل كامي وجين.
...
صداقته قوية مع الثلاثة، جين، كامي وريو.


} الصرآآآحهــ~~ يامابي أفضل شخصية عندي في القصة لأنه عند جد طيب وصديق حقيقي....ما دري رغم أنه من المفترض إن كامي هو بطلي بس عفوية القصة خلاتني لما أعيد أقراها أفضل يامابي....

يلا الآن مع البنات.

رد: Dear friend (JE fandom),أنيدرا
إيتانو تومومي
As
يامادا إينا.
نبذه عن الشخصية: الشخصية البنوتية الرئيسية للقصة، هي فتاة متوحدة لديها صديقة وحيدة تدعى ناناكو، انتقالها لمدرسة "كيتغاوا" أدى إلى افتراقهما وهذا أثر عليها.
....
تفكر كثيرا في العواقب ما أدى بها إلى الإنغلاق التام على زملائها الجدد، وهذا أعطاهم موقفا سلبيا عنها، فصارت محل تنمرهم.
....
رغم كل ذلك هي فتاة طيبة وجميلة، خجولة جدا.

رد: Dear friend (JE fandom),أنيدرا

هيرانو آيا
As
ياماشيتا ناناكو.
نبذه عن الشخصية: الشخصية البنوتية الرئيسية الثانية للقصة، هي فتاة اجتماعية بدرجة كبيرة، تحب المرح وتكره كل شيء غير لطيف، خصوصا الشبان المزعجين.
....
ككل هي لديها قصتها الخاصة في القصة، وماض حتى صديقتها المقربة لا تعرفه.

} شخصية ناناكو كانت مفروضة > من صديقتي..
لكنها في النهاية أضفت الكثير للقصة، ولم أتوقع أني راح أشكر صديقتي بشأنها...

أتمنى تكون عجبتكم~~~~

المقدمة هي التالية
~~~



  رد مع اقتباس
قديم 03-06-2013, 04:24 PM   رقم المشاركة : 3
Yasmine DzJp
كامي - تشان
 
الصورة الرمزية Yasmine DzJp





معلومات إضافية
  النقاط : 862799
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Algeria
  الحالة :Yasmine DzJp غير متصل
My SMS 好き


أوسمتي
المقدمة

راح أحط المقدمة على طول وأتبعها بجزء من الفضل الأول
.....
...
..
.

المقدمة:
Mood: happy
Current Song: KAT-TUN – Yuuki no Hana.
Location: my Silly room

هل هذا وعد؟


أجل!


هل ستبقى معهللأبد، لتحميه وتكون بجانبه اذا احتاج لشخص ما؟


أجل!


ابتسمت المرأة ابتسامة دافئة وهي تداعب شعر الولد الصغير ذو الأربعة عشر سنة، والجالس بجانبها. بعدها نهضت وقبلت جبينه قائلة شيئا عن كونها لن تخشى على ابنها ما دام هو صديقه، لكن ما لم تعلمه حينها أن كل كلمة قالتها رسخت بشدة في صدره، بل وقد اخترقت قلبه الصغير لتجعله يسع شخصا آخر، شخصا سيعتبره بعدها مسؤوليته وأنه يعيش من أجله فقط، وتقتل الأنانية التي كانت لتكبر فيه يوما.


++++


ابتسم الفتى الصغير ابتسامة عريضة وهو ينظر لصديق روضته الجديد الذي وعده بأنه سيبقى صديقه للأبد، الأمر ليس كأنه كان ليكون حقيقيا، فهي مجرد دردشات أطفال، أطفال صغار لا يعون ما يقول، ولكن مهما كان الوعد فهو دائما دين على الحُر، ومهما سيكون فإنه سيأتي وقت لتفي بذلك الوعد.


لنكن أصدقاء للأبد


قال الفتيان الأربعة وهم يخطون أولى خطواتهم معا في عالم المراهقة، ليسيروا بخطى ثابتة رفقة بعضهم البعض، الغريب في الأمر أنه لم يكونوا خائفين، العالم الكبير من حوله كان جزءا من الإثارة التي يرومونها وهم يعشقونها، ولكن ذلك العالم لم يكن سهلا، لم يكن وحيدا إذ داعبته يد الحياة لتجعله رأسا على عقب، ويبقى الصديق الحقيقي وقت الضيق، يسعد ويبهجك ويبعد الهم عنك.


لكن ماذا سيحدث إن كنت قد بنيت حياتك على وعد قديم، وعد إن كسر رأيت حياتك تعصف بها رياح الوحدة، كيف ستتصرف؟ هل ستكون الحكمة حليفة لك وانت لا تزال في طور لا يتفق والحكمة؟


++++


إينا فتاة طيبة انتقلت الى ثانوية 'كيتغاوا' التي كانت خاصة بالجونيز قبل أن تصبح مختلطة، ولأنها كانت متعلقة بصديقتها كثيرا شعرت بالغربة في ذلك المكان، فبقيت جانبا وهذا جعلها محل تنمر من طرف بعض الطلاب، أين نشروا عنها اشاعات كثيرة ككونها عاهرة أو أنها تبيع المخدرات، أو أنها مجرمة.


"الشبح...." قال أحد الشبان وهم يمشون خلفها في الرواق متجهين نحو الصف.


"هل تعتقد أنها تستطيع اختراق الجدران؟" سأله أحد رفاقه.


"لنجرب..." قال الفتى الحقير وهو يبتسم بمكر، ثم بسرعة ركض حتى يدركها وبخبث مد يده نحوها ودفعها الى الجدار بجانبها.


"أه.." تفاجأت اينا وهي تصدم رأسها بالجدار بقوة، ما تسبب بجرحه واخذ الدم ينزف من الجرح. جثت الفتاة هناك وهي تتألم وما زاد ألمها أكثر وهي تضع يدها على رأسها، سماع كلامهم وهم يتخطونها وكأن شيئا لم يكن.


"داميه(سيء)...هي ليست شبحا حقا، لوهلة ظننت أنها مثيرة للاهتمام..."


"هذا خطؤك لأنك توقعت الكثير من حقيرة مثلها.."


"أنت محق...."


ذهب الشبان وتركوها بتلك الحالة التي يرثى لها، حاولت منع نفسها من البكاء وهي تقف كالثمل تستند على الجدار حتى تقصد مكتب الممرضة.


'أنا....لا استطيع تحمل هذا..'


وهي تسير حينها شعرت بصداع ودوار برأسها فقد نزف دما كثيرا، وعندما شعرت بأنها ستهوي الى الأرض لا محالة، قام أحدهم بإمساكها.


"هل أنت بخير؟" سأل الشاب وهو يحاول مساعدتها على الوقوف.


فتحت اينا عينيها لترى ذلك الشخص الذي لم يتعالى عليها، فتفاجأت برؤية وجهه الجميل والقلق باد عليه، فردت بارتباك "أ...أجل....أنا بخير..."


"لكنك لا تبدين بخير بالنسبة لي...سأرافقك الى غرفة الممرضة..."


"ناه...ليس عليك فعل هذا. أنا أستطيع...." ولم تكمل اينا كلامها حتى كادت تسقط مجددا فقام الفتى بالاعتراض قائلا "لا...أنت بحاجة للمساعدة، أنا أعلم...لذا لا تكوني عنيدة"



لم تعترض اينا بعد أن رأت اصراره ذلك واكتفت بالتحديق في وجه الجميل، لقد كان أول شخص يعاملها بلطف في ذلك المكان ولذلك ولا إراديا شعرت بقلبها يخفق له بشدة.


وقعت اينا بعدها في حب ذلك الشاب الذي ساعدها، فأصبحت رؤيته في المدرسة الشيء الوحيد الذي يشجعها للعيش، والقدوم إلى ذلك المكان المليء باللئام. لم يكن صعبا عليها معرفة من يكون فقد كان أحد الجونيز، كما أن جميع من في المدرسة يحبونه.


'هذا صعب حقا...'


كان الفتى يدعى كامي وكان لديه العديد من الأصدقاء، لذلك ظنت اينا انه علم بشأن ما يدور حولها من اشاعات، فخشت أن تعرض عليه الصداقة فيصدها عنه.


++++


من جهة أخرى كان لكامي ثلاثة أصدقاء مقربين، جين والذي هو أقربهم اليه وكأنه والدته أو أخوه، ريو ويامابي.


تخرج ريو وجين من الثانوية وقصدا جامعتين مختلفتين، حيث ذهب جين الى جامعة 'كيتغاوا' بـ'طوكيو' أما ريو فقد ذهب الى فرعها بـ'أوساكا'، إضافة إلى أن يامابي تم نقله الى ثانوية أخرى لأن ثانوية 'كيتغاوا' قامت بتبادل الطلاب معها. هذا جعل الاصدقاء يفترقون وقلص المرات التي يستطيعون اللقاء فيها.


"إن ريو لا يرد على رسائله الإلكترونية، وكلما حاولت الإتصال به تقول تلك الموظفة أن رقمه خارج الخدمة..." قال يامابي محدثا جين وكامي بقلق.


"ماذا سنفعل؟" سأله الاثنان باستغراب.




"أي شيء لنتأكد من أن ريو لا يزال حيا..."


"لنتصل بأهله" اقترح كامي.




"فكرة جيدة" قال يامابي ثم نظر الى جين الجالس قبالته الى الطاولة في ذلك المطعم "أعطني رقم والدته"




"ها؟ ولماذا قد يكون لدي رقم والدته؟؟؟؟" سأل جين باستنكار.




"لأنك معتاد على مغازلة السيدات الجميلات" رد يامابي ببساطة.




"هذا ليس سببا...." اعترض جين.


"لكنك تملك رقم والدتي!" صاح يامابي.


"ذلك لأنك لست ريو، أنت لن تقتلني على طريقة 'كوشيساكي أونا' ما إن ترى رقمها لدي" قال جين





"إذن ماذا؟" تنهد يامابي "يبدو أنه حكم علينا الإنتظار حتى يتذكرنا" بعدها التفت الى كامي "ني! هو سيفعل، أليس كذلك؟"




نظر كامي الى يامابي وهز كتفيه أنه لا يعلم، ثم قال وهو يحرك القشة في كأس عصيره "أتمنى..."




كان الثلاثة قلقين على صديقهم الذي انقطع عنهم اتصـــاله، ولم يستطيعوا الوصول اليه، فهو لا يرد على رسائلهم الإلكترونية، وهاتفه خارج الخدمة.


لكن لم يكن ريو هو مشكلتهم الوحيدة، فكون يامابي يدرس في الجهة الأخرى من
'طوكيو' عقد الأمر، أما جين وجامعته فلا تعليق.


لم يتوقعوا يوما أنهم سيضطرون للحنث بوعدهم مبكرا هكذا، لذلك كان عليهم المناضلة حتى يلتقوا ورغم مشاكلهم. هم فعلا يجدون ذلك ممتعا وهنا تبدأ الحكاية.




  رد مع اقتباس
قديم 03-06-2013, 05:57 PM   رقم المشاركة : 4
Yasmine DzJp
كامي - تشان
 
الصورة الرمزية Yasmine DzJp





معلومات إضافية
  النقاط : 862799
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Algeria
  الحالة :Yasmine DzJp غير متصل
My SMS 好き


أوسمتي
رد: Dear friend (JE fandom)

} الفصل الأول

دووووزوو~~

أتمنى يعجبكم...


الجزء01

Mood: gloomy

Current Song: SCANDAL - Cute

Location: my Silly room



'أنا لا أستطيع...هذه المرة أيضا لن أنجح في الاعتراف له بحبي..'


بقي 3أشهر على الفلانتاين!


''أفكر في اعطاء الشوكولا لكامي''


''أتمنى أن يقبل كامي الشوكولا الخاصة بي أيضا''

كان هذا كل ما يتحدثن فيه أولئك الفتيات طوال الوقت، وكأن ليس لديهم شغل سواه، وهذا يزعجها.



كانت تمطر بالخارج والدوام المدرسي قد انتهى. كان عليها ان تركض تحت المطر وهذا جعلها تندم لأنها لم تحضر معها مظلتها هذا الصباح. كانت تريد شق طريقها إلى منزلها بأقصى سرعة إلا أن المطر اشتد غزارة ما أجبرها على ان تتجه إلى أقرب موقف باص كي تنتظر هناك، أولا كي لا تتبلل وثانيا قد يحالفها الحظ وتجد باصا بالموقف.


وقفت بالموقف تنظر إلى قطرات المطر تلامس الارض المبللة، شعور ما يخالجها منذ الصباح أن حياتها ستتغير، ولكنها لم تفهمه بعد. بينما هي كذلك جذب اهتمامها ذلك الشخص الذي خطى أمامها، ليحتمي من المطر هو ايضا في الموقف.


"سحقا! لقد تبللت" قال ذلك الشخص وهو يحتمي في الموقف، ولكنه لاحظ وجود إينا التي تسمرت عيناها عليه من شدة صدمتها، فقالت تحدث نفسها 'أجل، إنه هو. كاميناشي كازويا'


ابتسم الفتى الذي أتى توا ''آسف، أنا لم انتبه لوجودك" قال معتذرا.


'وكأن غيرك كان ليفعل'


هزت رأسها تقبل اعتذاره ثم عاودت النظر إلى المطر الذي يهطل بغزارة 'يبدو أن المطر لا يرغب بالتوقف، وإن انتظرته سأقضي الليلة هنا..' فجأة سمعت الفتى يتحدث على هاتفه.


"أرجوك، إن انتظرت المطر ليتوقف سأقضي الليل هنا..'' قال الفتى بعبوس.


"أين أنت؟" سأل الشخص في الطرف الآخر.


''إنه الموقف القريب من المدرسة"


"ما يدهشني هو لماذا لم تطلب من السائق القدوم إليك؟"


"إنه يوم إجازته، ولا استطيع افساد الأمر عليه...ربما يكون مع عائلته الآن''


"حسنا...حسنا، ربما علينا ايجاد علاج لحالة 'التفكير كثيرا بالآخرين' هذه لاحقا"


"شكرا لك جين، أنت الأفضل'' هتف الفتى بسرور.


"انا أعلم، كازو" ابتسم جين بغرور في الجهة الأخرى من الهاتف.


أغلق كامي الخط وهو يتنفس بارتياح، من الجيد أن لديه جين. جين صديقه ورغم كل تصرفاته الغبية، يبقى هو الشخص الوحيد الذي يرجع إليه في مثل هذه الأمور، فهو أعز أصدقائه، وإن قال إنه لا يمكنه العيش من دونه لم يكذب.


فجأة تذكر كامي الفتاة التي تقف بجانبه بصمت و بهدوء قرر سؤالها ''أنو...هل انت عالقة هنا أيضا بسبب المطر؟''


التفتت إينا إليه بدهشة، فهي لم تتوقع أنه سيسألها 'هل يتحدث معي؟' سألت نفسها، لكنها كانت متأكدة من ذلك، فلم يكن يتحدث بالهاتف ولم يكن هناك احد آخر بالمكان غيرهما، وهو ليس مجنونا ليتكلم مع نفسه، إذن بالاستنتاج هو يحدثها.


كانت جبانة جدا لتتحدث معه، ماذا لو أخطأت بالكلام وانتهى بها الأمر بجعله يكرهها، لذلك هزت رأسها أن نعم، هو لا يعرفها ولكنه كان ليلاحظ أنها من مدرسته بسبب الزي المدرسي الذي كانت ترتديه.




عم بعدها الصمت بينهما، كان صمتا محرجا دائما يسود المواقف التي تكون فيها. فهي لا تستطيع التحدث مع الآخرين بحرية وإظهار شخصيتها الحقيقية لهم، وجذبهم إليها وجعلهم أصدقاء لها، وهذه هي عقدتها، الخوف من جرحهم حتى وإن كانت لا تعرفهم.


مرت ربع ساعة حين رأت ذلك الشخص يمسك مظلة ويقترب من الموقف، هي تعرفه تماما، أكانيشي جين سينباي والذي تخرج قبل سنتين من مدرستهم، كان هو وكامي صديقان.


ابتسم كامي الواقف بقربها حين رأى صديقه يظهر من بين المطر، وقد بادله الآخر الابتسامة وهو يلوح بيده ليحييه، ولما وصل جين إلى حيث كانا يقفان التفت إلى اينا وأحنى رأسه للتحية فردت عليه بالمثل. بعدها التفت جين ناحية كامي وقد ابتسم ابتسامة عريضة "أنت لم تذكر لي على الهاتف، أن المطر خرب موعدك مع فتاة لطيفة ''


احمر وجه إينا وهي تسمع كلام جين 'إنه يعتقد أني لطيفة...'


''أنو...كنت لأخبرك ولكن للأسف نحن لسنا في موعد'' قال كامي.

'أيعني هذا أنه لم يكن ليمانع أن نكون في موعد فعلي؟' سألت اينا نفسها.


هي لم تسمع ما دار بين الاثنين بعدها، إلى أنها سمعت ضحكهما ليقول جين بعدها "هيا لنذهب الآن، فالوقت تأخر''


هز كامي رأسه ولما هما بالذهاب التفت إليها سائلا ''مهلا، هل هناك من سيأتي لاصطحابك إن لم يتوقف المطر؟"


هزت إينا رأسها بالنفي. أجل، ذلك صحيح فهي تعيش وحيدة في منزلها لأن والدها يعمل في مدينة بعيدة ولا يأتي إلى مرة في الشهر.


نظر كامي إلى جين نظرة - أرجوك دعنا نوصلها إلى بيتها - والتي لم تكن تخفق في جعل أحد يرضخ لطلباته، فتنهد وهو يقول "حسنا، سأطلب من سائقي جلب السيارة لكي نوصلك''


''لا...لا...داعي لذلك...سأكون بخير...هنا'' ترددت إينا قبل أن تقول.

"إذن بامكانك التكلم" قال كامي بنبرة جعلت اينا تدرك حقيقة ان صمتها، كان يأخذ منحى الوقاحة.


"تفضلي'' مدها جين المظلة الخاصة به، حين نظرت إليه بارتباك فسر لها حركته ''يمكنك أخذها لكي تذهبي إلى بيتك"


"ولكن...أنتما؟" سألت إينا وهي تمسك المظلة بارتباك.


"لا تقلقي'' قال كامي بابتسامة دفأت المكان بالرغم من الجو البارد "سائق جين في طريقه كما سمعتي..''


ابتسامة كامي أعطتها شعورا دافئا ليس من عادة الآخرين معاملتها بهذا اللطف والتفهم، ولعل هذا كان هو السبب لوقوعها في الحب معه، بعد أن ساعدها ذلك اليوم حتى وصلت الى المستوصف. وطوال الليل كان جل ما تفكر فيه هو شعورها وهي تنظر الى المظلة المستلقية بأناقة على مكتبها.


++++


في صباح اليوم التالي بدى الجو أكثر لطافة، فلم تكن هناك امطار ولا غيوم في السماء، ولكنها أخذت المظلة معها، ليس لأنها تريد الاحتياط كي لا يتكرر ما حدث بالأمس، بل لأنها تريد إعادتها لصاحبها والذي ستكون فرصتها من خلالها للتكلم مع كامي مجددا.


في الصف سمعت إحدى الفتيات يتحدثن مجددا بموضوع الفلانتاين، هن لا يمللن منه، وكل منهن تشير أنها ستعطي الشوكولا لكامي أو أحد الجونيز بالمدرسة. تنهدت وهي تسمع ثرثرتهن، ثم جلست على مقعدها تحدق إلى الخارج من النافذة، كم يزعجها كون جميع أولئك الفتيات - اللواتي يهوين ازعاجها لأنهن يملكن صديقا يحبهن اما هي فلا - يتحدثن في ذلك الموضوع.


''أراهن ان احدا لن يقبل الشوكولا الخاصة بها''


''ولماذا تتعب نفسها بصنع واحدة اصلا''


''انها مسكينة، فلا احد يرغب بان يكون صديقها''

ضحكن بعدها متجاهلات انه بامكانها سماعهن، وأن ذلك سيجرح مشاعرها، قبل أن يرجعن لثرثرتهن المعتادة.


تنهدت للمرة الثانية وهي تتذكر ضحكاتهن، لم ليست قوية وجريئة لتثبت لهم عكس ما قلن؟ اجل يلزمها جرأة للتحدث مع شاب، يلزمها خبرة لجعله يحبها، يلزمها الحب. والشخص الذي تحبه هو الشخص الوحيد الذي من المحال أن تحصل عليه (كامي).


'هذا بالفعل صعب'


++++


كانت شاردة في أفكارها ولم تلاحظ دخول الأستاذ، ولم تشعر بمرور الوقت إلا عندما سمعت الجرس يرن مشيرا إلى أنه وقت الفسحة، الوقت الذي من المفترض أن تعيد فيه المظلة إلى صاحبها، ولقد فكرت تماما في الكلام الذي يجب أن تقوله له.


وقفت لتخرج من الصف حين ولحسن حظها رأت كامي يمر جانب صفهم مع مجموعة شبان من خلال النافذة، ركضت بسرعة لتلحق به وقلبها ينبض بسرعة، ماذا عليها أن تفعل؟ لم تعلم ذلك لذلك تراجعت تفكر في المحاولة مرة أخرى في فسحة الغداء.


++++


حان وقت فسحة الغداء، وحان وقت المحاولة الثانية، وهذه المرة عليها أن تكون أكثر جرأة ولا تهتم بالآخرين، فما ستفعله ليس ممنوعا أو محرما، هي ستعيد له المظلة فقط.


رأت كامي جالسا في صفه، وكان الأمر كما في الصباح مجموعة من الشبان والفتيات حوله يتناولون الغداء معه ويتمازحون فيما بينهم، يبدون مستمتعين وكذلك هو وقد تفسد الأمر عليه إن ظهرت فجأة أمامهم. مرة أخرى استسلمت والتفت راجعة إلى صفها لتتناول غداءها بمفردها، كما تتمنى في هذه اللحظة لو أن صديقتها الوحيدة نا– تشان كانت معها الآن، كانت لتواسيها. كانت لتساعدها وتخرجها من عزلتها هذه. بطريقة ما هي دائما شعرت بالقوة بوجود تلك الفتاة بجانبها.



++++



المحاولة الثانية أيضا باءت بالفشل، والواضح أن كذلك ستكون المحاولة الثالثة والرابعة والخامسة، إذن لماذا تحاول؟ هذا ما فكرت به إينا وهي تهم بالخروج من مبنى المدرسة، فقد انتهى الدوام لذلك اليوم، ولا شيء مما خططت له حدث.


فجأة وهي تسير أحست بشيء سائل يسقط على وجهها فرفعت رأسها للسماء لترى أن المطر بدأ يهطل، وبحركة عفوية ركضت متجهة نحو نفس المكان الذي احتمت فيه بالأمس، بالرغم من أن المظلة كانت بيدها إلا أنه لم يخطر لها استعمالها دون إذن من صاحبها، فهي أحضرتها اليوم من أجل أن تعيدها له وإن كان لأحد حق استعمالها فهو صاحبها.


وصلت بعد ركض طويل إلى ذلك الموقف، ولمفاجأتها كان هناك شخص لم تتوقعه يقف هناك، والذي ما إن رآها حتى ابتسم.


"أنت مرة أخرى"


قاومت الرغبة في سؤاله عما يفعل هناك، لأنه كان واضحا أنه يحتمي من المطر وسيكون سؤالا غبيا سيجعل كامي يظنها حمقاء، تقول اي شيء من اجل بدأ محادثة مع شخص مثله. لعل التفكير بهذه الطريقة هو الذي جعلها لا تنفتح على الآخرين.




تفطنت إينا أنها لا تزال تقف تحت المطر فتقدمت خطوتين للأمام، كي تحتمي فقد تبللت كثيرا ومن الواضح ان دفاترها تبللت أيضا، وبينما هي تتفقد حقيبتها رأت المظلة بداخلها، فأخرجتها واقتربت من كامي ببطئ وهي تمده إياها "تفضل".


التفت كامي إليها بدهشة وهو يرى المظلة التي مدتها له، نظر إليها ثم إلى المظلة ثم إليها و باستغراب ''إن كان لديك مظلة لم أتيت إلى هنا؟''


أطرقت إينا وبارتباك "إنها ليست ملكي، لذا لا يحق لي...استعمالها دون إذن صاحبها''


''هكذا إذن'' قال كامي بنفس نبرته السابقة "ولكني لا أظن ان جين سيمانع إن فعلت" قال وهو يمسك المظلة منها ليردف وهو يبتسم بعفوية لأن المظلة ذكرته بصديقه "أتعلمين، جين أعز اصدقائي منذ زمن ووجوده يشعرني بالثقة والطمأنينة إلا اني أخشى أن يأتي يوم نفترق فيه للأبد...ني، عليك الحصول على صديق عزيز أيضا...''


نوعا ما سماع كلام كامي ذلك جعلها تفكر في السبب الذي يجعله يخبرها بهذا الأمر. في الوقت نفسه تذكرت صديقتها، هي بالفعل لديها صديقة عزيزة، وهي مثله تخشى أن تفقدها للأبد يوما ما.


وبدون تخطيط أخذت الدموع تنهمر من عينيها تماما كالأمطار بالخارج، التفت كامي نحوها ليصدم بها تبكي وبشعور بالذنب سألها ''ني! هل قلت شيئا أزعجك؟''


مسحت دموعها التي لم ترد التوقف عن الانهمار، ولكنها هزت رأسها لتنفي له أن ما قاله هو ما أساء لها، هو لم يقصد ولكن مشاعرها تحركت عندما تذكرت أمر صديقتها.


بارتباك سألت "آ...آنو.. لـ لماذا.....تخبرني بهذا''.


ابتسم كامي وهو ينظر ناحية الطريق المبلل "شيء ما جعلني أشعر هكذا...أن الحديث إليك بشأن هذا الموضوع سيريحني.. شعرت لوهلة أنه يمكنك أن تفهمي.. إضافة إلا أن هذا هو الأمر الوحيد الذي لا يمكنني التحدث فيه مع جين فذلك سيجعله أكثر اعتادا بنفسه أمامي حين يعلم أنه يعني لي اكثر مما يظن.."


"سو ديسكا (هكذا)" قاومت اينا الابتسامة الخرقاء "انا...آسفة لأني...بكيت...لم أقصد جعلك تشعر بالذنب...كلما في الأمر...أنه...ليس'' ترددت قليلا ثم تنهدت تُوقف الدموع المنهمرة من عينيها "ليس لدي من يستمع إن أردت الحديث..''


كان ذلك حقيقيا فهي لم تكذب، هناك الكثير من الأمور التي تريد التحدث بها لأحدهم، تريد أن تشكي همها لأحدهم، هي تحتاج إلى صديق، وصديقتها الوحيدة لم تعد متاحة. هي تشعر بانقباض بداخلها، وهذا ما رآه كامي في عينيها.


لولا جين، لكان مثلها الآن. فكر كامي قبل أن يقول "أنا هنا.." ذلك جعله يحصل على نظرة استغراب من الفتاة بقربه فأوضح "اقصد يمكنك الحديث فيما يزعجك معي، وأعدك أني سأستمع لك''


لم تصدق إينا ما سمعته من الفتى، هل هي في حلم ام علم، كامي الشخص الذي شغفها حبا يعرض عليها الاستماع لمشاكلها، هذا جميل ولكنها تخشى أن تزعجه. ''..أريغاتو غوزايماس (شكرا جزيلا)... ديمو (ولكن)... لا...أرغب في إزعاجك أكثر من اللازم...'' قالت بارتباك وهي تطرق.


نظر كامي إليها ثم التفت ناحية الخارج مجددا ''لا أظن اني كنت لأعرض عليك ذلك...إن كان سيزعجني''


التفت إينا إليه تسترق نظرات بريئة لوجهه الهادئ الجميل، حين قال هو "المهم، أنت طالبة في نفس الثانوية، ولكني لم أصادفك ولا مرة عكس الجميع؟"


لم ترد إينا على ما كان يبدو سؤالا أكثر منه ملاحظة 'ألا يتذكرني؟ أيمكن أنه لا يعلم الاشاعات حولي؟'


بعدها مضت دقائق عمها الصمت، رن هاتف كامي فالتفتت إينا اليه لتراه يبتسم ابتسامة عريضة وهو يرى رقم المتصل ''جيــــــــــــــــــن! وأخيرا ظننتك نسيت امري"


"من مثلك لا ينس بسهولة، لقد وعدتني بالقدوم ولكنك تأخرت. أنت مهمل" رد جين في الطرف الآخر.


"مو~...انا لست كذلك، كان من الأجدر أن تسألني عن سبب تأخري. ألست قلقا؟" عبس كامي

ابتسم جين في الطرف الآخر، فبالرغم أنه لا يراه ولكنه استطاع ان يخمن أنه عابس "عذرا منك، إذن لم لا تجيبني عن سؤالك؟" سكت قليلا حين سمع صوت المطر من الطرف الآخر "ني! أين أنت الآن؟''


''احزر...أصبح لدي صديق جديد" كلام كامي جعل عينا إينا تتسعان

"ايه...تتسكع مع صديقك الجديد، وتتحدث عن النسيان، أنت خائن....ظننتك ستأتي لنتسكع معا فقد مضى وقت طويل منذ لهونا معا، وأنت تفضل التسكع مع صديقك الجديد على القدوم إلي"


ضحك كامي وهو يرد "انا آت لا محالة. لكن أولا سأوصل الفتاة إلى منزلها ثم أعود''


''إنها فتاة...إنه موعد إذن" هتف جين بخبث وهو يعتدل جالسا على الأريكة التي كان نائما عليها يقلب قنوات التلفاز "..انتظر...أخبرني التفاصيل...هل هي نفسها الفتاة من يوم أمس؟...." ولكن لا إجابة فقد أغلق كامي الخط.

ولي عودة ان شاء الله...




  رد مع اقتباس
قديم 04-06-2013, 04:56 PM   رقم المشاركة : 5
Yasmine DzJp
كامي - تشان
 
الصورة الرمزية Yasmine DzJp





معلومات إضافية
  النقاط : 862799
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Algeria
  الحالة :Yasmine DzJp غير متصل
My SMS 好き


أوسمتي
رد: Dear friend (JE fandom)

}عدت مع التكملة~~

الجزء 02


Mood: hyper ø()ø

Current Song: KAT-TUN – Love yourself

Location: also in my stupid room


لم تتوقع إينا سماع ذلك الكلام من كامي، لقد وصفها بأحد أصدقائه إضافة إلى أنه ينوي إيصالها إلى البيت. طبعا لم يقم أي شاب بإيصالها إلى البيت من قبل فهذه أول مرة. التفكير بهذه الطريقة جعلها تتوتر.


"لننتظر هنا حتى تهدأ الأمطار قليلا، اتفقنا'' قال كامي وهو يحدثها فهزت رأسها موافقة.


عم الهدوء بينهما مجددا، كانت تريد التحدث ولكن شيئا ما بقلبها منعها. عليها مقاومة ذلك الخوف من إزعاج الآخرين إن تحدثت، فهي لن تعلم إن كان ما ستقوله سيزعجه، إن لم تقله. هذا ما قاله لها آخر طبيب نفسي قصدته.





''ألن...تنزعج...حقا إن...استغللت عرضك الآن؟'' سألت إينا بارتباك.


"بالطبع لا...فأنا من اقتراح عليك خدماتي'' قال كامي مبتسما دون أن يلتفت إليها.


تنهدت إينا بهدوء، وهي تضع يدها على قلبها ''أنا...لا...أظنك ستفهم...لكون جميع من في المدرسة يحبك...ويحترمك ويريد أن يكون صديقك" قالتما جعل كامي يلتفت إليها بدهشة "..عكسي...أنا...فهم يكرهونني بدون سبب...أنا لم..." وهنا بدأت دموعها بالانهمار "لم ارد أن أزعجهم بفرض نفسي عليهم...فبدؤوا بوصفي بالمتكبرة...ثم أخذت تلك الشائعات تنتشر حولي في المدرسة..." قالت وهي تشهق "أنا...لم افعل شيئا سيئا لكي يعاملوني بتلك الطريقة...كل ما في الأمر أني كنت حزينة...لأني افترقت عن نا– تشان...كنت مشتاقة إليها...لم أشأ ازعاج الآخرين وجعلهم يستمعون الي...أنا...أنا..'' وهنا مات صوتها نهائيا فلم تستطع قول شيئا آخر واكتفت بالبكاء.


اتسعت عينا كامي وهو ينظر إليها، هو سمع بالتأكيد بتلك الشائعات التي تدور حول هذه الفتاة، ولكن نوعا ما لم يكن يصدقها، ولم يجد الأمر مؤدبا أن يذهب إليها ويسألها مباشرة عن صحة تلك الاشاعات، ولكن انتهى به الأمر يسمع منها كل شيء دون عناء. 'إذن هذا ما كان يزعجها' فكر كامي، فقد جعلها فراقها عن صديقة طفولتها تشعر بالوحدة، وتريد البكاء وايجاد شخص ليستمع إليها، غير أنها خشت أن تزعج الآخرين ببكائها ففضلت الصمت، ولكن الآخرين لم يتفهموها بل كرهوها.


"...في الواقع" قال كامي بعد ان فهم الموضوع "...في الواقع هذا تماما ما أشعر به وأنا أفكر في فقدان جين أو يامابي و ريو لذلك يمكنني القول إني أفهم ماهية شعورك..."


نظرت إليه إينا وهي تمسح دموعها "حقا!"


هز كامي رأسه بالموافقة ينظر إليها، بعدها ابتسم "والآن، يمكنك اعتباري صديقا لك ومحادثتي عن صديقتك إن أردت، فأنا لا أمانع. صراحة، أظننا معا في هذا الأمر"


"تريد أن نكون أصدقاء؟" سألت بارتباك.


"هاي(أجل)..." قال كامي وهو يمد يده لمصافحتها "يسرني أن يكون لي صديقة لطيفة مثلك"


شعرت إينا بوجهها يحمر، ولكنها ابتسمت بسعادة ما جعل كامي يبتسم معها ليقول "ربما عليك الابتسام أكثر لأن ذلك يناسبك"

شعرت اينا بالخجل فأحنت رأسها، ولكنها احتفظت بابتسامتها.


"أنتما!" هنا سمع الاثنان صوتا مألوفا فالتفتا ناحية الطريق أين كان مصدره.





سمع الاثنان صوتا مألوفا قادما من الطريق خارج الموقف ولما التفتا تفاجآ بذلك الشخص.


"جين!.." قال كامي باستغراب "ماذا تفعل هنا؟"


أغلق جين مظلته وهو يدخل للموقف محتميا من المطر "مرحبا بك أيضا" قال ذلك ثم التفت إلى إينا وهو يردف "وبك.."


أحنت إينا رأسها ترد التحية بارتباك، لأن قلبها بدأ ينبض بشدة لدى رؤيتها لجين.


"إجابة على سؤالك...انا هنا لأني أردت معرفة الفتاة التي يواعدها صديقي دون اخباري.. وقد خمنت أنك ستاتي بها إلى هنا إن امطرت إن كانت نفسها الفتاة من الأمس، ولم أكن مخطئا كما أرى" قال جين ببرودة.


احمر وجه اينا حين سمعت كلمات جين، فالأخير يظن أن كامي وهي يتواعدان مجددا، إلا ان صوت كامي قطع أفكارها "لا...نحن لا نتواعد، وأنت تعلم" سكت قليلا ثم ابتسم "نحن فقط التقينا بالأمس واليوم صرنا اصدقاء"


"وغدا ستتواعدان...واكاريماشتا (فهمت)" اردف جين بخبث.


"كفاك جين، أنت تجعل الفتاة تشعر بالخجل" ضحك كامي بخفة مشيرا لاينا التي كان وجهها قد سخن لدرجة كبيرة. ثم اردف "ما رأيك؟..."


ابتسم جين وهو يمد يده نحو إينا لمصافحتها "أكانيشي جين...نادني جين، يوريشيكو أونيغاي شيماس (سررت بمعرفتك)''


ارتبكت إينا ولكنها مدت يدها لمصافحة جين، فليس لائقا أن تترك يده معلقة في الهواء "يامادا إينا ديسو(اسمي)...يوريشيكو أونيغاي شيماسو جين– سينباي"



++++




مشت إينا غير مصدقة ما حدث، لقد كونت أول صداقة لها ومع من؟ مع كامي وجين، هذا حقا شيء سيستغرق وقتا لتصدقه. التفت إلى الشاب الذي كان يمشي معها وهو يحمل المظلة. إنه كامي فقد أصر على إيصالها للبيت فالوقت متأخر لكي تمشي وحدها في هذه الطريق والمطر لا يريد ان يتوقف ايضا، بالقرب منهما كان يمشي جين وهو يحمل مظلته الخاصة.


كان الجو هادئا بين الثلاثة وهم يمشون ليس عليها لومهما، فهما حديثا العهد بها، ولا يعقل أن ينفتحا لها من أول يوم تعرفا بها، ولكن بينما هم يمشون في ذلك الشارع جذب انتباه كامي صندوق كرتوني صغير بجانب أحد الجدران وقد كان يتحرك، فأعطى المظلة لاينا "أمسكي هذه..." قال ذلك وهو يتجه نحو الصندوق.


"كازو، عد إلى هنا، وإلا ستتبلل" صاح جين وهو يلحق به بمظلته.


لما وصل كامي إلى الصندوق انحنى إليه ليرى ما بداخله، وكان جين واقفا فوقه ممسكا بالمظلة، وما إن فتح الصندوق حتى هتف الاثنان معا بإعجاب "كــاواايي!!!(جميل)"


كان بالصندوق جرو صغير وجميل ذو لون أبيض ناصع. مد كامي يده إلى الصندوق وحمل الجرو إلى حضنه قائلا" كم انت لطيف، من الشرير الذي تركك هنا في هذا الجو البارد، لا تقلق" قال وهو يداعب ذقن الجرو ''سآخذك معي إلى البيت"


وهنا أفلت جين المظلة وهو ينحني ليأخذ الجرو من كامي معارضا "لا...أنا من سيأخذه"


نظر كامي إلى جين بانزعاج ''لا...أنا من سيأخذه لأني من وجده أولا''


''لا...أنا سآخذه...لأنه يحبني أكثر''


''يحبك أكثر؟" رفع كامي أحد حاجبيه سائلا باستغراب "كيف عرفت ذلك؟"


"ذلك واضح...لقد أتى لحضني.."


"لا...انت أخذته مني"


"لا..."


"بلــــى"


"لا"

"قلت بلـــــــــى"


وظل الاثنان يتجادلان عن كون كل منهما أحق بالجرو من صاحبه، أما إينا فقد اتسعت عيناها وهي تنظر إليهما، هي لم تتوقع انه يمكنها أن يكونا بهذه الظرافة أو أنهما قد يتجادلان لسبب سخيف كهذا.



++++



بعد 5 دقائق من الجدال

"حسنا...انا لا اريده أصلا... فران وشيلي لن يحباه على أية حال" قال كامي وهو يعقد يده إلى صدره.



"ولا أنا اريده...لأن مارو وبين لن يحباه ايضا"


"جـــين! أنت غير معقول...هل تعني أنك ستتركه هنا؟''


''خذه أنت..."


"سمعتني...قلت لا اريد"


وثانية بدآ الشجار عن كون كل منهما يريد الآخر ان يحتفظ بالجرو لا هو.


"اتفقنا'' قال الاثنان دفعة واحدة، ثم ابتسما لبعضهما البعض قبل أن ينظرا لاينا بعدها "ما رأيك...هل يمكنك الاحتفاظ به من أجلنا؟"


"ها؟...آتاشي(أنا للفتيات)؟" أشارت إينا لنفسها بارتباك


"أجل.." هز الاثنان رأسيهما.


"د - ديمو...(لكن)" ارتبكت لوهلة.


"ارجوك...أرجوك...فقط ابقيه عندك...ونحن سنتكفل بتنزيهه وشراء طعامه" ترجاها جين.



نظرات كامي وجين البريئة تمكنت من قلبها، وحتى الجرو كان لطيفا ويثير الشفقة لكونه بقي وحيدا في ذلك الصندوق البارد، لذلك السبب وافقت "حسنا.." قالت وهي تعطي كامي المظلة لتمسك بالجرو من عند جين، أما الاثنان فقد هتفا معا "أنت رائعة.."


احمر وجه إينا قليلا ولكنها شعرت بالسعادة. كانت سعيدة لأنها سمعت ذلك منهما، بعدها واصل الثلاثة المسير معها حتى وصلوا إلى بيتها.



++++



وقفت إينا أمام باب منزلها، وهي تفكر في كونها على الأقل عليها دعوتهما إلى الداخل لتجفيف نفسيهما شكرا لهما على مرافقتها، وعلى أنهما كان لطيفان معها وأصبحا صديقين لها، ولكن كانت حائرة، إن كان ذلك سيبدو مبتذلا، خصوصا أنها تعيش وحدها.


التفت إينا إلى الشابان وبارتباك "أنو...لم...لم لا تدخلان لكي تجففا نفسيكما؟''


''هذا لطف منك" قال الاثنان معا.


++++


دخل الجميع لمنزلها، وبعد أن نزعوا أحذيتهم ومعاطفهم عند الباب توجهوا الي غرفة المعيشة.


"تفضلا، الحمام في آخر الرواق...وأنا آسفة لان ليس لدي ثيابا تناسبكما.." اعتذرت بإحراج.


أمسك الاثنان المنشفتين اللتين أعطتهما الفتاة إياها "لا باس...و أريغاتو(شكرا) على أي حال" قال كامي.

++++



عاد كامي من الحمام ليرى اينا تبتسم للجرو الصغير على الأرض، وتنحني إليه لتحمله بين المنشفة التي بيديها وتجففه بلطف. الابتسامة لم تفارق شفاهها طوال تلك الفترة، وكان كامي قد لاحظ ذلك ليقول مبتسما "صدقيني...بإمكان هذا الجرو ان يكون صديقا رائعا لك"


التفت إليه اينا بحيرة وهي ترفع احد حاجبيها في نظرة سؤال – كيف– له– أن– يكون– كذلك؟ فانحنى كامي نحوها ليأخذ الجرو منها "أنت لن تصدقي...إن قلت.. ان صداقتي وجين أصبحت قوية فقط بفضل ران"


"حقا!"


"أجل" رد كامي "ولكنها قصة طويلة...ربما ستعرفينها ذات يوم..."


في تلك اللحظة عاد جين من حمام والمنشفة على رأسه وهو قد سمع كلام صديقه "بذكر ران...ألا يجدر بنا تسمية هذا الجرو أيضا؟"


++++


بعد نصف ساعة من التفكير سئم الاثنان اللذان كانا جالسا على الأريكة بجوار بعضهما البعض، أما إينا فقد جلست على الأريكة المفردة والكلب بحجرها، وهي ترى الاحباط البادي عليهما من كثرة التفكير في اسم مناسب وعدم ايجاده، وبارتباك قررت مساعدتهما "أنو...كيف سميتما.. جراءكما؟"

سألت ولكنها ندمت حين نظر الاثنان إليها مباشرة، ما جعلها تشعر بعدم الارتياح.


"في الواقع لطالما أحببت اسمي ران وشيلي..لذلك اطلقتهما على الجروان" قال كامي.


"أما عن مارو وبين (pin) فانا لم أشترهما، فأحدهما كان من مارو لذلك سميته مارو، والثاني كان من يامابي، لذلك سميناه اختصارا لإسمينا معا بين((pin"


"كان هذا ذكيا" قال كامي بسخرية.


"أعلم أنها لم تكن اذكى فكرة ولكنها أراحتنا من التفكير على الأقل"


سكت الاثنان قليلا ثم نظرا إلى إينا معا ليقول كامي "ولكنا حظينا بفرصتنا لتسمية جراءنا، لذا ربما علينا تركك تسمينه على الاقل، لأنه سيبقى معك"


"أوه...لا...لا...انا لا أعلم...فلم أجرب...ذلك من قبل" قالت إينا تلوح بيدها أمام وجهها رافضة الفكرة رفضا تاما.


"إذن جربي" قال كامي.


"أجل لأن هناك اول مرة لكل شيء...و ستكون هذه هي مرتك الأولى في تسمية جرو'' قال جين، فأطرقت إينا لبعض الوقت تنظر إلى الجرو، مفكرة في أكثر اسم مناسب له فشد انتباهها لونه الأبيض ناصع فقالت مغمغمه "يوكي( ثلج)"



نظر الاثنان إليها بحيرة، فهما لم يسمعا ما قالته لتقول مجددا وهي ترفع الجرو بيديها وتنظر إلى عينيه "سأسميه يوكي لأنه أبيض مثل الثلج" حينها نبح الجرو وحرك ذيله بسعادة فالاسم أعجبه.


"حسنا...هذا كان جيدا...علينا الاعتراف.." قال كامي بهدوء.


"كنا كالأحمقين...كيف لم نفكر بهذا الاسم قبلا؟" قال جين وهو يبتسم بإحراج.


ابتسمت إينا مع نفسها، لتقترح بعدها "هل...هل تشعران بالجوع؟...لقد حضرت الباستا...إن كنتما لا تمانعان تناول العشاء هنا"


نظر الاثنان لبعضهما البعض ثم هزا رأسيهما بالموافقة، ليقول جين "أنا أحب الباستا"


ضرب كامي مؤخرة رأس جين بخفة قائلا بهمس "تصرف بأدب واشكرها أولا.."


"مو~ كازو كان هذا مؤلما" عبس جين وهو يمسك رأسه ولكنه نظر إلى إينا وشكرها. فابتسمت ملاحظة أنها ابتسمت كثيرا هذا المساء. 'أتمنى أن يكون حقيقيا' قالت تحدث نفسها وهي تضع الأطباق على مائدة الطعام، ثم دعت الاثنان لتناول الطعام، بينما تطعم هي الجرو.

} لي عودة مع الفصل الثاني






  رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
dear, fandom), friend

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
 
الانتقال السريع


الساعة الآن 04:07 PM.
ترتيب أنيدرا عالمياً
Rss  Facebook  Twitter

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

منتديات أنيدرا An-Dr للدراما الآسيوية و الأنمي

منتديات أنيدرا