منتديات أنيدرا الدراما الكورية و اليابانية



الملاحظات

وَحْـيُّ الـقَـَـلـَــمِ ما روته قلوبنا وسطرته أقلامنا ...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-06-2013, 02:58 AM   رقم المشاركة : 6
Yasmine DzJp
كامي - تشان
 
الصورة الرمزية Yasmine DzJp





معلومات إضافية
  النقاط : 862799
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Algeria
  الحالة :Yasmine DzJp غير متصل
My SMS 好き


أوسمتي
رد: Dear friend (JE fandom)

} راح أحط الفصل الثاني ككل ان شاء الله يعجبكم

الفصل الثاني الجزء الأول

Mood: boring (-.-)

Current Song: NEWS - Bambina

Location: my parent house

هو لم يكن حلما فعندما استيقظت بعد 3 أيام وجدت يوكي نائما على السرير بجانبها، كانت تستعد للذهاب للمدرسة فجأة رن هاتفها، فأمسكته لترى رقم المتصل، وما إن رأته حتى شع وجهها فرحة، كان رقم صديقتها فهتفت "نا– تشان"


"اشتقت إليك أنا أيضا" ردت نا– تشان وهي تضحك.


"نانديه (لماذا)...لم تردي على اتصالاتي مؤخرا؟...ظننت أنك نسيت أمري''


''ماذا تقولين~...كل ما حدث أن لدي مشكلة"


"مشكلة؟ أي نوع من المشاكل الذي يستغرقك مثل هذا الوقت لحلها" سألت إينا بقلق.


"..الواقع أنا لم أحلها بعد، ولكني اتصلت بك لأني اشتقت إليك...لحظة، هناك شيء غريب في صوتك...أنت سعيدة، هل حدث شيء؟"


"أجل، حدث الكثير خلال يومان...فخلالهما اصبح لدي صديقان" ردت اينا بابتسامة لطيفة.


"يعني صديق في يوم..."


"ليس تماما" خرجت إينا من منزلها وهي لازالت تحدث نا– تشان على الهاتف، وسارت طوال الطريق تحكي لها ما جرى بسرور.


++++


وقفت إينا عند بوابة المدرسة الأمامية، وهي لاتزال تتحدث مع صديقتها قائلة ''...ولهذا السبب أنا سعيدة اليوم"


"أنت تقصدين كامي صاحب الصورة الظريفة الذي وقعت في الحب معه؟"


ردت إينا أن نعم لتقول ناناكو "هذا فعلا تغير مثير في الاحداث...ربما عليك الاعتراف له مادامت الفرصة سانحة"


"لا...لا...ليس الآن...أنا أخشى أن يظنني انتهازية"


"لا بأس...متأكدة أنه سيقع في حبك هو الآخر...فمن يستطيع مقاومة لطافة صديقتي العزيزة..."



++++



ذهبت إينا إلى صفها وقد كانت مبتهجة كغير العادة، وقد كان بإمكانها سماع همسات الطلاب بشأنها، وفضولهم حول سبب سعادتها اليوم.


''ماذا حدث لها؟"


"لا ادري، فأنا لا افهم هذه الفتاة"


"لعلها نجحت في تجارتها بامتياز"


ومثل هذه الأمور. لكن لم يزعجها هذا مطلقا فقد مرت الحصص بسرعة وحان موعد الغداء، أمسكت البينتو (صندوق الطعام) الخاص بها، وقصدت السطح أين اعتادت تناول الطعام، فهناك لا يوجد أحد من المزعجين ليرتاب وجود المخدرات في طعامها أو شيء مثل هذا.


جلست اينا متربعة على الأرض مستندة على الجدار وهي تضع البينتو على حجرها، وأخذت عصي الطعام الخاصة بها لتبدأ بتناول طعامها، امسكت احدى قطع السوشي لترفعها إلى فمها ولكن فجأة توقفت مدهوشة وهي ترى ذلك الشخص يخرج إلى السطح بسرعة، ويغلق الباب خلفه.


'انه كامي– تشان' قالت تحدث نفسها وهي تعيد العصي إلى البينتو، في البداية كان كامي يحاول استرجاع أنفاسه ولم يلاحظ وجودها. لكن بعد برهة شعر بأن هناك أحدا ينظر إليه، فالتفت ناحية المكان الذي أشار إليه احساسه ليراها وبابتسامة حياها ''مرحبا''


''أهلا" أحنت رأسها ردا للتحية، ثم نظرت إليه وهي ترفع أحد حاجبيها متسائلة عن سبب ما فعله توا، لاحظ كامي علامة الاستفهام على وجهها فقال "بعض الفتيات الحمقاوات يردن أن اجرب

آخر ما تعلمن طبخه...وأنا لا أريد الموت..''


''أوه..." قالت اينا تحاول كبت ضحكتها.


تنهد كامي قائلا "لا تضحكي علي..وعلى حياتي الصعبة~"


"ني! مـ- ما رأيك...أن نتشارك طعام الغداء...لا بد أنك جائع؟" سألته بارتباك.


نظر كامي إليها بحيرة ما جعلها تخجل، وتتوقع أنه يعلم الاشاعات بشأن المخدرات في طعامها، وبذعر "صـ - صدقني...لـ- لا يوجد....شيء بالطعام...''


ابتسم كامي وهو يجلس بقربها "ومن قال ذلك؟"


"هه؟"

بعدها ساد الصمت بينهما عندما أعطته عصي طعام إضافية تجلبها معها، تناول كامي بعض السوشي وكانت تنظر إليه وتتأمل أن يعجبه الطعم.

"سوقوي (رائع)هل أنت من أعدها؟ أنت فعلا بارعة!" هتف باعجاب.


"هـ - هل أعجبتك حقا؟" سألت بارتباك، فهز كامي رأسه أن نعم، فابتسمت وهي تتناول الطعام، إنها اول مرة يشاركها أحد ما الطعام في المدرسة فلطالما كانت تشعر بالوحدة، ولكن وجود كامي اليوم يجعلها تشعر بالسعادة.


"ني! ماذا حدث بشأن صديقتك؟" سأل كامي ليكسر الصمت بينهما.


" أ - أنو...لقد اتصلت بي...هذا الصباح" ردت إينا بارتباك.


"هذا جيد، إذن لـ...'' ولكنه لم يكمل جملته.


''..إ - إذن ماذا؟"


"لماذا لا تبتسمين؟''


"أوه..." اطرقت إينا تنظر إلى صندوق الطعام بحجرها، ثم رفعت رأسها بعدما رسمت ابتسامة جميلة على شفاهها لتسأله "هكذا؟"


ابتسم كامي ردا عليها، وهو يهز رأسه بالموافقة، سكت الاثنان قليلا لتقرر إينا الحديث أولا "ني! أريغاتو غوزايماشتا(شكرا جزيلا)"

"على ماذا الشكر؟" سألها كامي بحيرة.


"..لـ - لأنك تعاملني كصديقة..."


"أنا لا أعاملك كصديقة. أنت بالفعل صديقة لي، لذلك تصرفي معي على راحتك..."


"..أريغاتو غـ-...''


"مو~ توقفي عن شكري دون سبب، اليس لديك ما تقولينه غير الشكر؟"


"جوميناساي(آسفة)!..."


نظر كامي اليها بملل قبل أن ينفجر ضاحكا "لا تقولي أنك ستبدئين الآن بالإعتذار" سكت قليلا ينظر اليها "فقط تكلمي وأنا سأسمع، وعندما أتكلم اسمعي. تعلمين؟ الأصدقاء دائما ما يقاطعون بعضهم أيضا...."

++++



بقي الاثنان يتحدثان على السطح حول نا– تشان وجين وأمور أخرى كي تتوطد علاقتهما، وعندما دق الجرس نزلا من السطح يسيران جنبا إلى جنب وهما يتحدثان ويبتسمان، ما جعل كل طالب يراهما يفتح فمه صدمة.


''هل هذا حقيقي؟ السافلة رفقة كامي– تشان؟''


''لا بد أنه ضحيتها التالية، تحاول إغراءه"


"تحاول أخذ براءته ونقائه منه"


"إنها حقا شيطانة'' هذا ما كان الطلاب يتهامسون به، وبالرجوع إلى أنها سمعته ولكن لم يكن لديها وقت لتهتم به، فـكامي لا يبدو مهتما به أيضا. وقف الاثنان أمام باب صفها.


''إذن هذا هو صفك!'' قال كامي

''أجل!''


"جيد..." وقبل أن تدخل إينا قال جاذبا انتباهها "نسيت أمرا...أنا وجين سنقوم بتنزيه الجراء هذا المساء وسينظم الينا يامابي، وهو بطريقة ما مهتم بالتعرف إليك، فما رأيك أن تنظمي إلينا ايضا وتحضري يوكي معك.."


"ح -حقا؟"


هز كامي رأسه "سنلتقي في الحديقة.."

بعدها ودعها متجها نحو صفه، ابتسمت مع نفسها ابتسامة صغيرة 'لا أريد الاستيقاظ من هذا الحلم' دخلت بعدها إلى الصف لتجد الجميع ينظرون إليها نظر – ماذا– تريدين– من– كامي –أيتها– السافلة– ولكنها لم تشعر بأي شيء، لأنها كانت مطمئنة أنها لم تقم بشيء سيء.


++++


وقفت إينا أمام باب الحديقة، لحسن الحظ أن اليوم كان جميلا لذا لن تفسد المطر عليها النزهة، دخلت الحديقة لتتفاجأ بيوكي يسحب السلسلة بقوة، حتى أفلتتها ثم ركض بعيدا عنها.


"يوكـــــي!!" نادته بخوف ''عد إلى هنا'' ولكن لم يبدو انه استمع إليها، لذلك ركضت خلفه خائفة ان يصيبه مكروه "يوكي!!" نادت مجددا ثم توقفت، هذه المرة رأت أنه لم يهرب منها، بل هرع إلى حيث كان الشبان رفقة جراءهم، وأخذ يلاعب الجراء الأخرى بفرحة. رأت كامي ينحني إلى الجرو ليحمله بين يديه سائلا إياه.


"أين صديقتك؟ ألم تأتي؟" فنبح الجرو مجيب يهز ذيله ثم التفت نحوها أين كانت واقفة بمكان ليس ببعيد قرب النافورة، ما إن رآها كامي حتى ابتسم وهو يلوح لها "أنت...تعالي إلى هنا"


شعرت إينا بالارتباك حين أبصرت كلا من جين ويامابي يلتفتان ناحيتها أيضا، كانت في تلك اللحظة محل اهتمام الثلاثة، ولم تعلم ماذا تفعل، حين تذكرت كلام صديقتها ناناكو ذات يوم.


'ليس غريبا ان تكوني محل اهتمام الشبان الرائعين، فأنت جميلة ولطيفة واي شخص قد يحب مواعدتك'


هل هذا يعني أن كلام صديقتها صحيح، وحتى ولو لم يكن في مجال المواعدة، هل يعني أن اكامي ويامابي حقا مهتمين بصداقتها لكي يدعوها للتنزه معهم أو أن السبب هو يوكي، مهما يكن فعليها حب يوكي من كل أعماق قلبها لأنه أعطاها هذه الفرصة.


++++


"أنا ياماشيتا توموهيسا، ولكن الجميع ينادوني يامابي أو بي لذلك يمكنك مناداتي كذلك انت ايضا، يوريشيكو أونيغاي شيماسو'' قال يامابي مبتسما ابتسامة ساحرة وهو يمد يده نحوها ليصافحها.


انحنت إينا ترحيبا له، ثم مدت يدها لكي تصافحه وعلى محياها ابتسامة سعيدة وخجلة "يـ - يامادا إينا يوروشيكو أونيغاي شيماسو"


"فلنكن أصدقاء جيدين، ني؟" رد يامابي، فأبهجها لينتهي التعارف بينهما عندما قال كامي مقاطعا إياهما "هذه ران وهذا شيلي" اشار لجرويه، فران ذات الفرو الرمادي وشيلي ذو اللون البني الفاتح.


"وهذا هو مارو والآخر بين" قال جين وهو يحمل مارو وبين ليضعهما أمام وجه إينا فتستطيع رؤيتهما بوضوح.


"ني، دعها ترى جرواي أيضا"


"وكأن بهما شيئا مثيرا للاهتمام، إنهما عاديان عكس جرواي"


بعدها تبادل الاثنان نظرات تحدي وكانا على وشك المجادلة إلا أن الجراء ركضت بعيدا، فلحقوا بها كي لا تضيع .


++++


أخذ الأربعة بالسير في أنحاء الحديقة والجراء تلعب وتقفز، وهم يتحدثون ويضحكون على ذكريات الماضي، وقد كان ذلك نوعا ما مثيرا بالنسبة لإينا.


"ني! هل تذكرون عندما كنا نلعب 'القصة الخيالية' عند النافورة لما كنا في العاشرة" قال جين.


"أجل'' رد يامابي ليردف "كنت انا الراوي، وكان جين يأخذ دور الفارس دائما''


''ذلك لأني كنت وسيما وقويا..." تفاخر جين ما جعل إينا تبتسم من أعماق قلبها.


"بل لأنك كنت إذا بدأت البكاء على شيء تريده، لن تسكت حتى تحصل عليه" قال كامي بخبث يضايق جين.


نظر جين إلى كامي بنصف عين ليقول ردا عليه "ولكن على الأقل لم أكن أريد دور الأميرة، عكس أحدهم..."


كلام جين جعل كلمات كامي تنتهي، وقد احمر خجلا خصوصا حين رأى إينا تضحك مع نفسها وبانزعاج ''أنتم كنتم تجبرونني، لأني كنت أصغركم"


"وأجملنا وألطفنا وأرقنا هذا يعني اشبهنا بالفتيات.." عدد جين بأصابعه

"أصمت جيــــن" صرخ كامي أما جين فقد اكتفى بالضحك على عبوس صديقه.


"كان ريو يأخذ دور التنين...ولم يكن يصدر صوت 'غاو'...كان ذلك مسليا" علق يامابي ضاحكا.

"أجل، كان المسكين يظن أن 'غاو' هو صوت التنين"ضحك كامي رفقته.


"لكن بي كان دائما إلى جانبه، إلى درجة جعله التنين يأكل الفارس...كانت تلك نهاية تعيسة لقصة من المفترض أن تكون نهايتها سعيدة" قال جين.


واصل الثلاث تذكر الماضي ليقول كامي محدثا إينا "معذرة، نحن لم ندع لك فرصة للتحدث"


هزت إينا رأسها أن لا بأس 'فأنا لن أجد ما اقوله على أيه حال'


"لا...عليك قول شيء جميل عن طفولتك لا يمكن أن تنسيه" قال جين معارضا، أما كامي ويامابي فقد هزا رأسيهما يوافقانه.

} لي عودهـ مع التكملة ~~



  رد مع اقتباس
قديم 05-06-2013, 03:06 AM   رقم المشاركة : 7
Yasmine DzJp
كامي - تشان
 
الصورة الرمزية Yasmine DzJp





معلومات إضافية
  النقاط : 862799
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Algeria
  الحالة :Yasmine DzJp غير متصل
My SMS 好き


أوسمتي
رد: Dear friend (JE fandom)

} الفصل الثلني الجزء الثاني



مشى الأربعة بعدها في سكون تام.

"ناه~ أنا فعل أشتاق لريو - تشان" قال يامابي بحزن وهو يتنهد.

"توقف عن الميلودرامية" قال كامي بملل، فقد اعتاد يامابي التصرف مثل هذه التصرفات منذ شهر أو أكثر.

"ما رأيكم أن نلعب لعبة 'القصة الخيالية'؟.." اقترح جين فالتفت اليه الإثنان.

"أنت كبير كفاية الآن لكي لا تلعبها باكانيشي" قال بي ساخرا.

"ني، لا تقل ذلك فانا اعلم أنك تتوق للعبها مثلي تماما" رد جين بنفس نبرة بي الساخرة.

"حسنا، لنلعبها" قال كامي ليردف بعدها "وهذه المرة سأكون أنا التنين''

''هذا مستحيل...ستكون الأميرة كالعادة" قال جين بإنكار
.
"لا...كنت أقوم بذلك الدور لأني كنت أكثركم - شبها بالفتيات - كما ادعيتم، اما الآن ومادام معنا فتاة فأنا لن أكون الأميرة"

"...ولا أنا سأكون الفارس. كازو، كونك الأميرة أصبح تقليدا في اللعبة..." قال جين ملحا على موقفه ليحصد نظرة حاقدة من كامي ولكنه تجاهلها، ونظر إلى بي مردفا "قل شيئا.."

نظر بي إلى إينا ليسالها ''هل تريدين اللعب؟''

ارتبكت إينا، ربما يجدر بها الرفض ولكن كامي يبدو كأنه يعتمد عليها لتخليصه من دور الأميرة، "أجل.."

"رائع!...لن أكون الأميرة'' هتف كامي بسرور أما جين فعبس وهو يتذمر "بـــــــــــــــــي!!!"

"لا بأس، جين...دعوني أوزع عليكم الأدوار لأني أنا الراوي، ني؟'' قال بي.

نظر بي إلى الثلاثة الواقفين أمامه، وكانت النافورة خلفهم، أما الجراء فقد ربطوها لجذع شجرة وتركوها لتستريح قليلا حتى يلعبوا بحرية.

"إمم...كالعادة...جين هو الأمير الفارس.." قال بي ثم أردف "وكامي هو الأميرة..."

"هذا غير مقبول...وماذا عن...يامادا- تشان؟ ها؟" صاح كامي معارضا.

"ستكون الجنية الساحرة..." قال بي وعلى محياه ابتسامة وهو يسأل إينا "أنت لا تعارضين.. ني؟" هزت إينا رأسها بالإيجاب.

"أنا...اعارض...لا اريد أن اكون الأميرة.." قال كامي وهو يعقد يديه إلى صدره بعبوس، أما جين فقد ابتسم لذلك ومد يده نحو خد صديقه وقرصه بلطف مازحا "لا تعبسي يا أميرة، فأنت تزدادين لطفا"

عادة إذ لم يكن يريد فهو يدافع عن الفتى ولكنه يريد ذلك الآن، لذلك لن يمنعه أحد من ازعاج صديقه المفضل.

"اصمت!!" صرخ كامي على جين ثم التفت إلى يامابي سائلا "ثم منذ متى هناك جنية في قصتنا؟ هل سيقاتل الفارس جنية؟"

"لو تركتني أكمل لعرفت اني قررت رواية قصة (سندريلا) وليس قصتنا المعتادة...''
عبس كامي أكثر عندما قال بي ذلك لقد فعل ذلك عمدا، وكامي يقسم أنه سينتقم.


++++


أخذ بي يروي الحكاية وطوال تلك الفترة كان كامي يتصرف عكس ما يقوله بي، حتى وصلوا إلى المشهد الذي يسقط فيه حذاء (سندريلا).

"لقد تعبت...أنا سأنسحب"

"ني كامي ستفسد الخاتمة...كما أفسدت القصة كلها~" تذمر جين.

"لن أواصل..فالقصة أفسدت منذ البداية"

"لماذا أنت عنيد هكذا؟" سأل بي بملل ثم اقترب من كامي وابتسم بخبث "ولكني أعلم الطريقة الأفضل لإجبارك.."

كان كامي حائرا ويشعر بالفضول نحو طريقة بي' ماذا سيفعل؟' سأل نفسه، ولكنه لم ينتظر طويلا ليجيب، فقد اقترب بي منه وومد ذراعيه إليه واخذ يدغدغه، وللمعلومات فإن الدغدغة هي نقطة ضعف كامي.

"هل ستفعل؟.."

"لا... ولكن توقف" انفجر كامي ضاحكا وكانت الدموع بدأت بالانهمار من عينيه.

ابتسم بي بخبث وواصل ذلك "والآن..."

"لااااااااااااااا"

"أنت عنيد....ولكني لن أستسلم" وواصل بي دغدغة كامي حتى جعله يسقط أرضا.

أثناء ذلك كان الآخران ينظران إليهما باستغراب، فإينا تبدو قلقة أما جين فمستمتع ودليل ذلك هو تلك الابتسامة العريضة على وجهه التي تلاشت ما إن سمعها تحدثه بهمس "أنو جينسينباي...أونيغاي شيماسو (أرجوك)...ساعده..."

"لا. دعيه يضحك فهذا جزاؤه لأنه عنيد" قال جين

"د...ديمو(لكن)...سمعت...أن هناك من مات من شدة الضحك"

صدم جين حين سمع هذا فإينا محقة، وبدون تفكير ركض ناحية بي ودفعه عن كامي وهو يصرخ "أنت...دعه...هل تريد قتله أم ماذا؟" انحنى جين نحو صديقه ليتفقده سائلا "هل أنت بخير كازو؟"

كانت الدموع تملأ عيني كامي ولكنه هز رأسه ان نعم.

"جوميه (آسف)...كامي - تشان.." ابتسم يامابي بارتباك، أما كامي فاكتفى بأن يرمقه بحنق.

"لنعد إلى المنزل الآن.." قال جين وهو يساعد كامي على الوقوف، بعدها أخذوا جرائهم ليعودوا إلى المنزل.

كانت اينا فعلا قد استمتعت، وهي تتذكر معنى السعادة ومعنى أن تكتسب أصدقاء.


}انتظروا الفصل الثالث قريبا ان شاء الله ~~









  رد مع اقتباس
قديم 05-06-2013, 04:46 PM   رقم المشاركة : 8
Yasmine DzJp
كامي - تشان
 
الصورة الرمزية Yasmine DzJp





معلومات إضافية
  النقاط : 862799
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Algeria
  الحالة :Yasmine DzJp غير متصل
My SMS 好き


أوسمتي
رد: Dear friend (JE fandom)

} الفصل الثاااالث~~~~
الجزء01
Mood: love the song

Current Song: KAT-TUN – N.M.P

Location: my mind
كان اليوم يوم عطلة ولأنها كانت متعبة قد تأخرت في النوم، والسبب الرئيس لاستيقاظها هو رنين هاتفها، وبنعاس ودون أن ترى رقم المتصل ردت "مـــ ~ رحبا"


"إ– تشان" قال الشخص في الطرف الآخر.


'هذا صوت نا– تشان' اعتدلت إينا جالسة بسرعة عندما سمعت صوت صديقتها لتسألها بتوتر ''ناناكو، ماذا حدث؟"


"كل شيء يزداد سوءا...مشكلتي لم يعد لها حل'' وكان واضحا أن ناناكو كانت تبكي بسبب الشهقات بين كلماتها.


شعرت إينا بحزن عند سماعها بكاء صديقتها، لو أنها تخبرها ما المشكلة. هي تشعر بالضعف فلا حول و لا قوة لها في هذا الأمر، وعفويا أخذت تبكي لبكاء صديقتها "ا...أنا آسفة ناناكو.. لأني عاجزة عن مساعدتك"


"ناه...ما الذي تقولينه؟ تمني لي التوفيق...لأني لم أستسلم بعد..." سكتت ناناكو قليلا لتستجمع كلماتها لتقول بعدها "أنا فقط محتاره...وقد اشتقت لوجودك بجانبي.."


"واتاشي مو(أنا أيضا)" ردت إينا بحنان على صديقتها 'ولكني أتمنى لو تخبريني على الأقل ما مشكلتك؟'


++++


شعرت إينا بالإحباط بعد سماع بكاء صديقتها على الهاتف، تمنت لو أنها تستطيع فعل شيء، فتحت الثلاجة لتحضر المواد اللازمة لتحضير الافطار، حين لاحظت أن ثلاجتها فارغة تقريبا، هذا صحيح، ففي النهاية هذا هو يوم العطلة أو ما تسميه هي 'يوم التسوق'.


الساعة تشير إلى العاشرة صباحا، أجل إنه أنسب وقت لكي تقصد المدينة والمركز التجاري كي تتسوق. ارتدت حذاءها بسرعة وخرجت مسرعة من المنزل، وطوال الطريق كانت تفكر في ماهية مشكلة ناناكو التي تعجر عن اخبارها بها.


وصلت إلى المركز التجاري وبدأت بانتقاء المواد التي تحتاجها، رغم أنها لم تكن تعي تماما ما تفعله، فقد كانت تحمل فقط ما تصل إليه يدها، إلى أن قاطع تفكيرها ذلك الصوت.


"فلفل حار والمزيد من الفلفل الحار، أريد أن أعرف حقا ماذا ستطبخين؟"


التفت إينا بسرعة نحو صاحب الصوت المألوف، لتتفاجأ بأنه لم يكن سوى كامي وبصدمة "كامي – تشان!!!"


"مو~ لم تقولينها وكأنك رأيت شبحا؟'' سأل كامي وهو يعيد ما كان بيده إلى مكانه.


ارتبكت إينا ولم تجد ما تقوله غير الاعتذار "ج- جوميناساي (آسفة)..."

"توقفي عن الإعتذار وهيا لنحصل على شيء لنشربه من المقهى.."

++++



تسارعت الأحداث وها هما الاثنان جالسان إلى احدى الطاولات في المقهى المرفق بالمركز التجاري. بهدوء أخذ كامي يرشف من القهوة التي لديه، أما إينا فقد واصلت العبث بالمعلقة في كعكة الفراولة التي طلبتها، هي تحب كعك الفراولة ولكن لا يبدو أنها مهتمة اليوم، لاحظ كامي شرودها فسألها بكل هدوء "هل هناك ما يزعجك؟"


صوت كامي الدافئ رجع بها إلى ارض الواقع، أخذت إينا بعدها نفسا عميقا، ربما عليها فقط الحديث وطلب النصح، وقبل أن تفتح فمها لتقول شيئا سمعت ذلك الصوت يلقي التحية.


"كــــــــــــــــــــــــامي – تشان...مرحبـــــــــــــــا"


عرف كامي صاحب الصوت دون أن يلتفت إليه بل اكتفى بالنظر إلى الجهة الأخرى وهو يتنهد بعدم ارتياح، أما إينا فقد التفت نحوه والذي كان شابا وسيما متوسط الطول، ودون أن يتعب نفسه بتحيتها اتجه نحو كامي وضمه بقوة، حتى بالنظر إلى أن الأخير لم يحرك ساكنا، ولكنه رد "أهلا بك أيضا، كوسانو"


إذن كان اسم الفتى كوسانو وهو بنفس سن كامي وإينا تعرفه لأنه كان طالبا في نفس مدرستها وواحد من الجونيز، وهي تعلم عنه أيضا أنه مهتم كثيرا بكامي. التفت كوسانو إليها عندما تلقى ذلك الرد بارد من كامي، ثم ابتسم ابتسامة خبيثة وهو يلتفت إلى الفتى مجددا.


"لم تخبرني أنك تواعد احداهن..." لم يرد كامي على كوسانو الذي دعا نفسه للجلوس دون أي رسميات مردفا "حسنا...ليس عليك اخبار الجميع بهذا، ني؟"


"لم انت هنا؟" سأله كامي.


"سؤال جيد. كنت أبحث عن يامابي فقد طلب مني ملاقاته في هذا المركز التجاري، لا ادري لماذا...ولكن من نبرة صوته أشك في كونه يعاني من مشكلة''


''اي مشكلة قد تواجه ذلك الأحمق ويعجز عن حلها؟'' سأل كامي مجددا دون أن يتعب نفسه بالنظر إلى كوسانو الذي سكت لبرهة قبل أن يرد هامسا في أذن كامي "أعتقد أنها مشكلة حب''


كان كامي يرشف القهوة من فنجانه عندما سمع ذلك، ما أدى به كي يسعل بقوة في الفنجان ''هونتوني(حقا)!؟" سأل بصدمة.


هز كوسانو رأسه بأن نعم، ليردف وهو يعقد ذراعيه إلى صدره "وهو حب من طرف واحد لأن الفتاة التي يحبها رفضته''


"رفضته؟؟؟؟" صرخ كامي تقريبا غير مصدق الأمر، أما إينا فقد صدمت، من تلك المحظوظة أو بالأحرى من تلك الغبية التي ترفض يامابي؟ وهنا فكرت في أن هناك فتيات يرفضن الشبان ويخيرن بينهن وهناك فتيات محظوظات لدرجة التخيير بين الأفضل ورفضهم.



++++



"إذن...اعتقدت أن تاكي سيساعدك؟" سأل كامي يامابي الجالس معهما إلى الطاولة.


هز بي رأسه أن نعم ليردف كامي بكل هدوء "وأنت غبي لدرجة أنك طلبت مساعدته بالفعل"


"لم اجد حلا آخر...فقد قال تسوباسا أن تاكي بارع في هذه الأمور"


"وصدقته كالأحمق...انت تدري أن تسوباسا سيظن أن أي شيء يفعله تاكي رائعا ما دام تاكي هو الذي يفعله'' قال كامي رأيه بصراحة.


"ليس لدي خيار آخر...كما أن تاكي...أعطاني كتابه الفريد من نوعه والذي سيطرح في الأسواق الشهر القادم"


"أعلم اني سأندم، ولكن ما هو ذلك الكتاب؟؟" سمعت إينا كامي يسأل بي. هي لم يكن لها دور في الحوار أساسا لأنها لا تعرف المدعوان تاكي وتسوباسا.


سحب بي الكتاب من الحقيبة التي كانت معه وأعطاه لكامي، الذي أمسكه ونظر إلى الغلاف الأزرق يقرأ العنوان المكتوب بصوت مرتفع "100 فكرة لتأسر قلب من تحب"


"هاي(نعم)...ولقد جربت 99 فكرة إلى الآن ولم تنجح ولا واحدة منها''


''ومتى ستقتنع ان هذه الافكار هي من زاد الأمر سوءا في قصتك؟''


''لا أدري...ولكني لا أستطيع التخلي عنها...لأني لن أجد ما سأفعله وذلك يعني الاستسلام" قال بي ليردف بعد صمت بسيط "وأنا وعدتها أني لن أستسلم"


"هذا سيء لك. لو أنك استنصحت جين لكان أسهل، هو خبير في مثل هذه الأمور" رد كامي بملل.



++++



سارت اينا رفقة كامي باتجاه منزلها وكان جل ما تفكر فيه هو من تلك الفتاة التي رفضت بي.


"ماذا هناك؟" سألها كامي.


"أمم..." ارتبكت أكثر وهي تبحث عن حل 'ماذا علي أن أقول؟' بعدها استجمعت أفكارها ''من يكون تاكي وتسوباسا؟"


"تاكي وتسوباسا؟...تعنين تاكيزاوا هيدياكي وإيماي تسوباسا...إنهما السينباي بالنسبة لي وللجونيز الآخرين، تخرجا قبل سنتين...وهما صديقان مقربان ويعيشان معا...وأحيانا يساعداننا إن وقعنا في المشاكل إن لم يكونا هما من دبراها أصلا...''


"سوكا (أنا أرى)...أريغاتو غوزايماس (شكرا)" ردت إينا.


"أنو.." قال كامي بارتباك والواضح أنه يريد سؤالها شيئا، نظرت إليه ترفع احد حاجبيها "ناني (ماذا)؟"


وقف الاثنان أمام باب منزلها لذلك مدها كامي الأغراض التي كان يحملها، وعندما قرر اكمال ما كان يريد قوله رن هاتفه، نظر الى رقم المتصل ليعتذر "آسف، هذا اتصال مهم...لعلنا نتحدث في الأمر لاحقا"


ذهب كامي تاركا إياها حائرة في أمرها 'ماذا أراد أن يقول يا ترى؟'


++++


اليوم التالي يوم مدرسي بارد وممطر، هذه المرة أخذت إينا مظلتها معها وركضت متجهة نحو المدرسة، ولما وصلت سمعت مجددا بعض الطلاب يتهامسون عنها


"لقد رأيتها بالأمس معه أيضا"


"لا...هل تعتقدين أنهما يتواعدان"


"سوننا (مستحيل)..لابد أنه تحد من أحد أصدقائه كي يجعلها اضحوكة في المدرسة، ربما أكانيشي- سان"


آخر ما سمعته بالفعل أثر فيها. أجل، فما السبب الذي دفع كامي ليعاملها بلطف بدلا عن فتاة أخرى تحظى بشعبية كبيرة في المدرسة، وبالفعل بدأت تخاف أن يكون ما سمعته صحيحا. توقفت في الرواق والتفتت شمالا لتنظر من النافذة نحو الخارج أين كانت الأمطار تهطل بغزارة


'قد يكون ذلك صحيحا، فلماذا يعاملوننا بود هكذا؟؟' فكرت إينا بخوف.


وطوال الوقت كانت شاردة ولم تنتبه لكلام الأستاذ وشرحه للدرس، كانت تلقي نظرات خاطفة للخارج فتجد ان الأمطار لازالت تنزل. دق الجرس وحان وقت الغداء، هي لن تذهب الى السطح لأن الأمطار لم تتوقف. أخرجت البينتو الخاص بها وفتحته لتتناول الغداء، أمسكت عصي الطعام وهمت بالبدء حين سمعت المزيد من الكلام عنها.


''أنا أعلم...كامي لن يواعد فتاة مثلها...فلقد سألته وقال ان ذلك غير ممكن"


"إتسو(متى)؟"


"هذا الصباح...عندما رأيته عند خزانته...اتجهت إليه مباشرة" قالت الفتاة بغرور "وسألته دون اي مقدمات إن كان ما سمعته صحيحا عن كونه يتواعد مع الشبح"


"وماذا قال؟"


"أنه لو أراد مواعدة أحد فهو سيواعد فتاة مثلي..." ردت الفتاة بتفاخر.


"هـــــا؟؟؟ أوسو (حقا)أنت محظوظة لأنك استطعت الحديث معه" صرخت الفتيات بحسد.


"أجل...ذلك لأني صريحة وجريئة وهو يحب هذا النوع من الفتيات عكس تلك الشبح"


"إذن، ماذا يفعل معها؟"


"يتسلى...ولا اشك في نيته ابقاء الأمر سرا لوقت أطول"


سماع آخر كلمة جعل قلب إينا يتحطم. هي لم تتوقع الكثير من كامي لدرجة أن يحبها ولكنها لم تتوقع أيضا ان يكون يتسلى بها. لم عرفها بأصدقائه إن كان يريد التسلية، هل يمكن أن يكون يريد جعل اكبر عدد من الناس يضحكون عليها بعد أن يخبرها بالحقيقة.


"انت لا شيء، لماذا قد يود شاب مثلي بداية علاقة مع فتاة مثلك؟ ربما تفكرين في الصداقة. ولكن لا، فأنا لا احتاج لأصدقاء على عكسك أنت"

هذا ما تخيلته سيبدر مني كامي بعد ان ينتهي من لعبته، حينها وقفت مسرعة وخرجت من الصف وبدا أن الفتيات لاحظن انزعاجها.


"ما بها؟" سألت احداهن.


"لابد أنها كانت تحاول انكار الحقيقة ولكنها لم تستطع، هي غبية إن فكرت أن بداية علاقة مع كامي أمر سهل''


++++



قصدت إينا الحمام حيث غسلت وجهها لتتخلص من تلك الأفكار السوداء، ربما ليس عليها الاستماع لذلك ولكن شيء ما يحدثها أن ذلك حقيقي، هل عليها السؤال حتى تعرف الجواب؟ وماذا لو كان الجواب شيئا لا تود سماعه.


خرجت بعدها من الحمام وهي لا تستطيع منع نفسها من التفكير في أن أيام المرح القليلة تلك والتي اعتبرتها افضل ذكريات لها في هذه المنطقة ستتجول إلى ذكريات من الجحيم. بينما هي كذلك اصطدمت بأحدهم في الرواق، رفعت نظرها نحو ذلك الشخص فتفاجأت أنه كامي.


'إنه هو' قالت وهي تنظر إليه دون أن تحرك ساكنا كأنها رأت شبحا، أما هو فألقى التحية عليها ''مرحبا!"


هزت رأسها ردا للتحية وقررت أن تعود إلى صفها وألا تسمح للعبته بالاستمرار، فركضت مبتعدة تاركة إياه مشدوها في حركتها تلك، لم يتوقع أنها ستعامله ببرودة لكون صداقتهما بالفعل بدأت بالتطور.


"ما بها؟" وكان كامي قد لاحظ الدموع في عينيها والاحباط واليأس بهما أيضا "لماذا تبكي؟"


++++


مر اليوم التالي واليوم الذي يليه وإينا تتفادى كامي، وهذا سبب تأكيد اشاعات كون كامي كان يتسلى بها. كان ذلك مؤلما بالفعل فإن هي بقيت وحيدة تحدثوا فيها بسوء وإن كونت صداقات تحدثوا فيها بسوء، وماذا بعد؟ ربما عليها الانتحار والتخلص من حياتها نهائيا.



++++




كان كامي جالسا في الفصل كالعادة يفكر في مشكلة إينا التي تتفاداه منذ ثلاثة أيام، هل فعل شيئا أزعجها؟ ربما عليه سؤالها عن ذلك الشيء والاعتذار عنه. في تلك اللحظة شعر بأحدهم يضربه على رأسه من الخلف بخفة، فالتفت نحو ذلك الشخص ليقول في دهشة "جين! ماذا تفعل هنا؟ كيف دخلت إلى هنا؟"


"مرحبا بك أيضا كازو!" رد جين باحباط من رد فعل صديقه.


"ها~ جوميه (آسف نسيت الترحيب بك" رد كامي بابتسامة غبية "لكن تلك الاسئلة قفزت إلى عقلي ما إن رأيتك، ظننتك في الجامعة الآن''


''جئت لكي أرى كيف يبلي فتاي الصغير المدلل من دوني...لأني أعلم أنه لا يبلي حسنا ان غبت طويلا عنه.." قال جين بسخرية ليرى كامي يطرق بحزن وبارتباك أردف "ني، كازو! أنا أمزح كما تعلم"


لكن كامي لم يقل شيئا بل هز رأسه بأن لابأس، إلا أن جين شعر بالقلق فسحب أحد الكراسي ووضعه قبالة صديقه. وجلس ثم رفع وجه صديقه بيده ليرى الحزن في تلك العيني البنيتين الدافئتين، والذي طالما كره رؤية الحزن بهما "كازويا!...أنت تجعلني أقلق...أخبرني القصة، أنت تعلم أني دائما هنا من أجلك.." سكت قليلا وهو يضمه ليواسيه، فمهما كان ما يحزن كامي هو يحزنه أيضا.


"جين!...أخشى أني أصبحت سيئا بجعلي أحدهم يكرهني" قال كامي بحزن وهو يمسك بقميص جين بقوة كانه لا يريد افلاته، حتى لا يختفي الأخير. وبعفوية كان رد الأخير "ها؟"


أخبر كامي جين بكل ما حدث من البداية، فمن الوقت الذي جين بقربه تجده يخبره بكل شيء حتى وإن كان محرجا بالنسبة له، جين يستمع إليه دون ملل، ينصحه، يشعره بالأمان.



++++



مسح جين على رأس كامي بلطف وهو يقهقه بخفة محدثا إياه ''أهذا كل ما حدث؟" فهز كامي رأسه أن نعم، ذلك جعله يبتسم ''لا بأس كازو، دع الأمر لي...صدقني، ليس هناك من يكرهك في هذه الكرة الأرضية وحتى الفضاء الخارجي إلا الذين يحسدونك"


كلام جين جعل كامي يضحك براحة، لكنه قال عندما تذكر أمر تحد قديم بينه وبين رفاقه "لكني أخشى أني سأخسر التحدي أمام ثلاثتكم بسبب يامادا"


"انس أمر التحدي، فقد نسينا أمره أيضا لأنك فزت به بالفعل"


"ديمو (لكن) ماذا عن يامادا؟"


"امم...لا شيء، سنعالج الامر حتما. ما رأيك الآن، لقد طلبت من دموتو– سينسي السماح لي بحضور الصف معكم ووافق..." قال جين بحماس.


ودون علم أي منهما كانت إينا مارة من هناك، وسمعت صدفة بعضا من حديثهما ولسوء الحظ فهمت كل ما سمعته خطأ، شعرت أنها تريد البكاء فركضت باتجاه الحمام، تظن أنها بالفعل كانت مجرد تحد بالنسبة لكامي ورفاقه.




اممم..تعريف... بالشخصيات الجديده...
تاكي وتسوباسا: صديقان مقربان وهما معا يشكلان فرقة 'تي أند تي'، وهما السينباي بالنسبة للجونيز الآخرين. يكثران من التنمر عليهم وزجهم في المشاكل.


} لي عودة مع التكملة....




  رد مع اقتباس
قديم 08-07-2013, 11:55 PM   رقم المشاركة : 9
Yasmine DzJp
كامي - تشان
 
الصورة الرمزية Yasmine DzJp





معلومات إضافية
  النقاط : 862799
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Algeria
  الحالة :Yasmine DzJp غير متصل
My SMS 好き


أوسمتي
رد: Dear friend (JE fandom)

السلام عليكم ~~

تكملة الفصل الثالث بعد طول غياب~~


الجزء 02
Mood: drunk

Current Song: KAT-TUN – Give me give me give me

Location: in the song’s rhythm
كان متوقعا منها أن تسيء الفهم، بالتأكيد فأي شخص كان مكانها كان ليفعل. لكن المشكلة تكمن في كونها جبانة، ولم تستطع مواجهة كامي بالحقيقة، ولا يعقل أنها ستتجنبه طوال حياتها، إضافة إلى ذلك هي تحبه، ولم تجد الفرصة حتى للاعتراف بحبها له.



هي كانت تعلم أنها لن تبقى تتجنبه للأبد وهذا صحيح، ولكن قد مر أسبوع تفادت فيه كامي ورفاقه كليا، خصوصا جين، فهي كانت تعلم أنه جزء لا يتجزأ منه، هذا ما قاله كامي عن جين وهذا كان كافيا لجعلها لا تثق في الآخر.


++++


كان ذلك اليوم يوم عطلة، وهو يوم دافئ على عكس أيام الأسبوع الماضية، هل يعني هذا ان الجو في حياتها سيتغير أيضا، جلست على الأريكة أمام التلفاز أخذت تقلب القنوات الفضائية علها تجد شيئا مثيرا، بعد برهة رمت جهاز التحكم فالتلفاز ممل بالفعل. تنهدت وهي تمطط ذراعيها 'يا الهي، ماذا يجدر بي أن افعل؟..' في تلك اللحظ سمعت صوت نباح يوكي وكأنه يحدثها.



ابتسمت إينا وهي تنهض من على الأريكة لتنحني إلى يوكي الذي كان جالسا على الأرض وينظر إليها بعينيه البريئتين، بعدها نبح مرتين متتاليتين وحرك ذيله وكأنه يطلب منها شيئا ما.



"ماذا هناك يوكي– تشان؟" سألت إينا وهي تداعب فراءه "هل أنت جائع؟" فنبح يوكي مرة واحدة. خلال خبرتها معه تعلمت أن نباحه مرة واحدة يعني 'لا'، أما نباحه مرتين فيعني 'نعم'. كانت هذه لغتهما التي ابتدعاها للتواصل معه إضافة لكونها أطعمته منذ خمس دقائق "إذن أنت عطشان؟" سألته مجددا لينبح مرة واحدة، نظرت إليه باستغراب وهي ترفع أحد حاجبيها "ماذا تريد إذن؟''



عندما سألته ذلك السؤال، ركض يوكي ناحية الباب الأمامية لذلك لحقت به إلى هناك، وابتسمت عندما رأته يحضر لها حذاءها وبتفطن قالت ''إذن ترغب في التنزه" أخذت منه الحذاء وارتدته بعدها مسحت على رأسه قائلة "أنت فعلا جرو ذكي لا تريد تضييع يوم جميل كهذا بالبقاء داخل المنزل" بعدها فتحت الباب وتركته يخرج وخرجت بعده مغلقة الباب خلفها.



منذ اعتاد يوكي عليها، بدأت قصة صداقة بينها وبينه، فهي تخبره بما يزعجها، وهذا بالفعل يزعجها فهو يجعلها تتذكر كلام كامي ذلك اليوم 'صدقيني.. بإمكان هذا الجرو ان يكون صديقا رائعا لك'



هزت إينا رأسها شمالا ويمينا بقوة لتنسى ذلك، وهي تنظر إلى يوكي الذي كان يقفز حولها، حيث يركض بعيدا حتى تظن أنه هرب ولكنه ما يفتأ يرجع ليقفز بين قدميها. بعد أن اطمأنت إينا لذلك اصبحت تصاحبه دون سلسلة، وهذا ما رأت كامي وجين يفعلان مع جراءها فهم كانوا يحملون السلاسل للاحتياط فقط 'شيباتا (تبا)...كلما قررت نسيانهم أجد نفسي أتذكر بطريقة أو أخرى'



++++



قصدت إينا الحديقة حيث اعتادت تنزيه يوكي فجأة رأته يركض بعيدا، فنادته "يوكي!! عد إلى هنا" لم يستمع اليها، فقررت اللحاق به حتى تتأكد من أنه سيكون بخير على الأقل.



وقفت إينا حين رأت ان يوكي قد ركض نحو شخص مألوف، كان جالسا على أحد الكراسي يطعم الطيور، وبقربه جرواه المستمتعان بالقفز واخافة الطيور فتطير ولكنها ما تطفق أن تعود حين يرمي المزيد من الحَبِّ على الأرض. كان على محياه ابتسامة افتتان بالجروين وتلك الابتسامة كانت جميلة بالفعل، كيف لا وصاحبها كان أكانيشي جين.



قفز يوكي وسط الطيور ليفزعها فجذب انتباه جين الذي ابتسم ابتسامة عريضة ترحيبا بالجرو. ناداه باسمه فاقترب الجرو منه وجلس بأدب وأخذ ينبح بسرور، مد جين يده ليمسح على رأس الجرو "ماذا تفعل وحدك هنا؟ هل هربت أم ماذا؟'' سأله عندما حمله ليضعه في حجره، فنبح الجرو مرتين، وذلك صدم إينا.



'الخائن، يجعلني أبدو وكأني كنت أعذبه' قالت اينا تحدث نفسها بغضب على يوكي، ولكنها سمعت جين يحدثه مجددا.



"لا اظن أنك فعلت...أنت تمزح، ني؟" فنبح الجرو مرتين فابتسم جين له، أما إينا فتنفست الصعداء، على الأقل لن يظن جين انها كانت تعذب الجرو وأنها شريرة.



"مو~ يوكي...لقد ازداد وزنك، لابد أن يامادا تعتني بك حقا'' قال جين فنبح يوكي مرتين، وهذا جعل إينا تشعر بالسعادة بالفعل.


'اييييييييييه...ما الذي أفكر فيه...هذا فظيع...من المفترض أن اكرهه لا أن يسعدني أن ابدو جيدة أمامه' فكرت إينا وهي تحك شعرها بكلتا يديها بقوة.



وكانت قد اعطت ظهرها لجين، فلم تلحظ أن الفتى قد وقف ولحق بيوكي نحوها، إلى أن وقف خلفها تماما وبابتسامة ماكرة اقترب منها من الخلف ''بو....." همس جين بأذنها بصوت مخيف.



"كياآآآآآآآآآآآآآآآ" صرخت إينا من فرط الرعب، ما جعل جين يرجع إلى الخلف خطوتين، ولأنه حاول تفادي الجراء بين قدميه سقط على الأرض.



"إيتاي (مؤلم)" أَنَّ جين بنبرة لطيفة، أما إينا فقد أسرعت لمساعدته عندما أدركت أنه هو من أخافها.



"أنا آسفة...لقد...أخ...أخفتني...و...ولم...لم أجد...ما...افعله...اعني كان...الصراخ...هو الحل الوحيد..." لتسكت وتردف مع نفسها 'أووه ما الذي أقوله؟'



"دايجوبو (لا بأس).." قال جين وهو يقف "لم يكن خطأك كليا...فهو خطئي وخطأ الجراء التي كانت بين قدماي أيضا" سكت قليلا وهو ينفض ملابسه من الغبار ثم أردف ينظر إليها ''ولكنك بارعة حقا في الصراخ"



احمر وجه إينا خجلا، هي لم تقصد اخافته بصراخها. ماذا سيقول عنها الآن؟



++++



جلس الاثنان على ذلك الكرسي نفسه الذي كان جين جالسا عليه، كان الصمت سيد الموقف بينهما، لأن كلا منهما كان ينتظر الآخر أن يبدأ الحديث. كانت الجراء تقفز سعيدة وتركض بعيدا ولكنها تعود، لا يبدو أن هناك ما يعكر صفو صداقتهم واستمتاعهم، فصداقتهم لم تكن تحد على أية حال، هذا جعل إينا تحسدهم.



"لقد نما يوكي كثيرا، لا بد أنك تهتمين به جيدا" قال جين ليبدأ الحوار فهزت إينا رأسها أن نعم.



''لم يكن هذا ما توقعته" قال جين ما جعل إينا تلتفت إليه بسرعة والدهشة مرسومة على وجهها.

سألته بارتباك "م...ماذا تعني؟"



"لا ادري...لو كنت أنا من تلقى هذا السؤال كنت لأذكر كيفية عنايتي بجروي، حتى أخرج من الموضوع الأول إلى موضوع آخر قد يساعدني على انشاء محادثة بيني وبين الطرف الآخر، حتى ولو كان شخصا غريبا"



"آه...لماذا قـ...." ولم تكمل إينا سؤالها



"لاحظت ذلك منذ أول يوم التقينا فيه، لم تكوني مثل باقي الفتيات اللواتي يسارعن للثرثرة معنا في شيء بلا معنى، ولم تكوني ذلك النوع الخجول، لأني قرأت في عينيك الوحدة" قاطعها جين يشرح لها.



"الوحدة؟" كررت إينا متمتمه تحت أنفاسها.



"هاي (أجل)" قال جين ثم تنهد "فلنقل أن لدي الخبرة في مثل هذه الأمور، كما أن كامي أخبرني بشأن صديقتك"



'كامي' أطرقت إينا حين سمعت اسم كامي وذكر صديقتها، فهم جين سبب اطراقها ليقول لها "أَوَ تعلمين...بتصرفك هذا تكادين تخسرين صديقا حقيقيا...''



رفعت إينا رأسها لتنظر إليه مباشرة وكأنها تسأله تفسير ما سمعت أما هو فقد بادلها النظرات، ثم رفع رأسه إلى السماء قائلا بهدوء ''...لقد رأيناك ذلك اليوم عندما ركضت وأنت تبكين بعد ان سمعت محادثتنا...أظن أن هناك شيء قد اسيئ فهمه هنا"



++++



"لكني أخشى أني سأخسر التحدي أمام ثلاثتكم بسبب يامادا– تشان" قال كامي بعدها عندما تذكر أمر التحدي بينه وبين رفاقه الثلاثة عن ضرورة جعله الجميع يحبه.



"انس أمر التحدي، فقد نسينا أمره أيضا لأنك فزت به بالفعل"



"ولكن ماذا عن يامادا؟"



"امم...لا شيء، سنعالج الامر حتما. ما رأيك الآن، لقد طلبت من دوموتو– سينسي السماح لي بحضور الصف معكم ووافق..." قال جين بحماس.


"حقا؟؟؟'' كان رد كامي وهو سعيد أما جين فقد هز رأسه بالموافقة، في تلك اللحظة لمح تلك الفتاة المألوفة تركض مبتعدة عن الباب، والواضح أنها سمعت الحوار الذي دار بينه وبين صديقه.


"إنها يامادا..." أشار كامي.



خرج الاثنان من الصف ولحقا بها، ليتوقفا عندما رأيا أنها توقفت وأن مجموعة من الفتيات تقفن في طريقها، كانت تتراجع إلى الخلف حتى اصطدمت بالجدار، فلم يعد بمقدورها التراجع أكثر وكانت دموعها تنهمر دون توقف وبصوت مرتجف.



''م...ماذا تردن مني؟" سألت إينا وهي تدرس تلك النظرات الشرير بعيونهن.



"لا شيء تملكينه قد نريده، ولكننا قررنا من باب اللطف والنصح تحذيرك" قالت احداهن لتواصل أخرى عنها وهي تتقدمهن "ابتعدي عن كامي ورفاقه، لأنك تعلمين.." وبصوت شرير همست "أنت نكرة، أما هو فواحد من الجونيز"



أطرقت إينا حين سمعت ذلك اما الفتاة فقد مدت يدها نحو ذقنها وأمسكته بأصابعها لترفع وجهها ثم أردفت "قد تكونين جميلة، ولكنك سافلة...شبح مخيف، لا أحد يحبك فما الذي يجعلك تظنين أن لديك فرصة مع كامي. ها؟ أجيبي"



في تلك اللحظة شعرت إينا باهتمام مفاجئ بالأرض فواصلت النظر إليها، أما الفتاة فقد قهقهت بخفة وهي تحدث الفتيات الأخريات "كما أخبرتكن يا صبايا، هي تعلم أن ليس لديها فرصة ولكنها تنكر الأمر.." بعدها نظرت إلى اينا بحقد قائلة "أنت، اسمعي جيدا. كل من في المدرسة يعرف أن كامي يتسلى بك لا غير، إنك مجرد تغير من روتينه اليومي، إنك مجرد تحد"



شعرت إينا حينها أنها تريد البكاء اكثر، وبصوت متقطع بسبب البكاء سألتهم "لـ...لماذا.. أنا؟"



"ألا تعرفين حقا أم أنك تدعين؟؟" قالت إحداهن لتواصل بعدها "لأننا نكرهك"



لم تنتظر إينا بعدها الكثير لتبعد يد الفتاة عن وجهها وتركض بعيدا.



++++



"لعلك...بهروبك من ذلك الموقف دون مواجهتهن تصرفت بجبن" قال جين.



"د – ديمو آتاشي (لكن أنا)...ج - جبانة فعلا في مثل هذه الأمور" اعترفت إينا وهي تطرق.



"لا.." قال جين ليحصد نظرة استغراب وتساؤل منها "أنت لست جبانة، ولكنك تفكرين كثيرا"



"كيف؟" سألته باستغراب.



"تفكرين في الآخرين ومشاعرهم وردود أفعالهم على كل ما يبدر منك وهذا خطأ، فلماذا وجدت المشاعر إن لم تتحرك، ولم نشعر بالسرور والانزعاج من شيء ما، ها؟"



'ماذا يعني؟' سألت إينا نفسها لمَّا شعرت بجين يربت على كتفها يطلب منها مرافقته والسير في أنحاء الحديقة، بدل الجلوس هناك فالجراء قد ملت.


برجع بالتكملة بإذن الله



  رد مع اقتباس
قديم 09-07-2013, 12:35 AM   رقم المشاركة : 10
Yasmine DzJp
كامي - تشان
 
الصورة الرمزية Yasmine DzJp





معلومات إضافية
  النقاط : 862799
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Algeria
  الحالة :Yasmine DzJp غير متصل
My SMS 好き


أوسمتي
رد: Dear friend (JE fandom)

تابع للفصل الثالث...

سار الاثنان في ذلك الممر بين الزهور وكانت الجراء مستمتعة بشم الزهور واللعب حولها، أما جين فقد استرسل حديثه.





"ما أود قوله هو أنه لا يجب عليك أن تهتمي بمشاعر الآخرين أكثر منها بمشاعرك...إن شعرت بكره تجاه شخص أخبريه، لعلكما تعلمان السبب فتصلحانه. وإن أحببت شخص فاعترفي له قبل فوات الأوان"





"ا...الكلام سهل... ولكن الفعل أصعب" قالت إينا بصوت هامس.





"لا.." هتف جين "ذلك سهل.. فمثلا أجيبي عن هذا السؤال 'ما رأيك في؟'.." أردف بعدها.





"ما...ما رأيي فيك؟" كررت فهز جين رأسه أن نعم وبارتباك حاولت الرد "أنت جيد"





"سوريه وا داكيه؟ (هذا فقط)" قال جين بخيبة أمل.





"نـ - ناني (ماذا؟)؟"





"كان بإمكانك ذكر الاشياء التي تحبينها في وتكرهينها حولي"





"...م - مثل ماذا؟"





"إمم..." فكر جين قليلا ليقول بعدها" فلنقل رأيي فيك...أنت طيبة، كاوايي (لطيفة)، جميلة وابتسامتك رائعة، وأنت صديقة نموذجية وحساسة أيضا" سكت جين قليلا ثم واصل "ديمو (لكن) هناك مشكلة أننا لا نستطيع أن نرفع الكلفة بيننا"





نظرت إليه باستغراب وكأنها تسأله عن السبب ليقول لها ''لأنك تخشين مصارحتي، هذا يجعلني أظن أنك لا تثقين بي ولا تشعرين بالراحة إلى جانبي''




تذكرت إينا عندما دعاها كامي للتحدث كان يريد أن يرى إن كانت تشعر بالثقة والأمان معه، أجل من هنا تبدأ الصداقات وهي تعلم ذلك، فهكذا بدأت صداقتها تتوطد مع ناناكو "جين– سينباي... هل تعلم رأيي فيك؟"





التفت جين إليها عفويا حين سمع ذلك، لتردف هي "رأيي فيك أنك حقا شخص رائع... والأشياء التي لا أحبها بك غير موجودة لأنك مثالي، فهذه هي الصورة التي تقفز إلى مخيلتي كلما ذكرك أحدهم..."





ابتسم جين حين سمع ذلك وبسرور "ربما عليك...قول رأيك في المرة القادمة التي يزعجنك فيها أولئك الفتيات الغبيات"





"إ...إيي (لا)...لا أظن أن ذلك سيسعدهن"





"لكنه سيسعدك، ني؟" سألها جين.





هزت إينا رأسها أن نعم، ليقول جين باستهزاء "وهذا هو المطلوب، رغم أني متأكد أنهن لن يكررن ذلك مجددا"





"أنو....م - ماذا تقصد؟" سألته إينا وهي ترفع أحد حاجبيها، فضحك جين بطفولة على سؤالها مستعدا لإجابتها، يتذكر ما حدث.





++++




ركضت إينا وهي تبكي مبتعدة عن أولئك الفتيات اللواتي سخرن منها، وكان كامي وجين قد سمعا وشاهدا كل ما حدث وهذا جعلهما يشعران بالغيض. أولا كامي ليس حقيرا لهذه الدرجة ليستغل بؤس شخص يحتاج المساعدة. ثم ما الصفة التي سمحت لهؤلاء الغبيات بقول كل هذا عنه دون تحري إن كان صحيحا أو خاطئا.





"هذا سيعلم تلك الساقطة ألا تقترب من شخص بطهارة كامي"





"باكا (حمقاء)...وتافهة"





"مو~ أنتن.. ماذا تظنن أنفسكن فاعلات؟" جاء صوت كامي من خلفهن فالتفتن ناحيته بارتباك وقد اتسعت أعينهن حين رأين الغضب على وجهه.





"كـ...كامي– تشان؟" تلعثمت احدى الفتيات لأنها لم تستطع لفظ ما كانت تفكر فيه، هل رآهن توا وهن يحاولن تشويشها والوسوسة لها بأنه يعبث معها لا غير.





"ناني؟ هل أكلت القطط ألسنتكن؟" سألها كامي بكل برودة ولا يزال محتفظا بنظرة الغضب تلك ليردف "ألا تستطيعين تفسير ما حدث توا؟ لم لا تكن بالفصاحة التي كنتن بها قبل قليل؟"





"أنو...الأمر...ليس كما...تظنه.. إنه سوء فهم'' قالت احداهن بارتباك.





"كيف يكون سوء فهم وأنا رأيت وسمعت كل شيء...ها؟" سأل كامي "ماذا؟ ألا تجدن ما تدافعن به عن أنفسكن"





"إ...إنها...إنها فتاة شريرة وتستغل صداقتك لا غير كامي – تشان...لذلك أردنا مساعدتك...فقد كانت تعبث بطهارتك..."





"كيف اكون طاهرا إن كنت استعمل أساليب خبيثة وأتسلى بالناس...؟"





لم ترد ولا واحدة منهن حين كان واضحا عليه الغضب التام "أولا، ليست هي من أراد صداقتي لأني أنا من عرض عليها الصداقة. ثانيا، هي شخص يسهل اساءة فهمه لذلك هي وحيدة، وهذا يثبت انكم جميعا سطحيين. جديا، أنا لا افهم لم تعاملونها بتلك الطريقة الفظيعة فهي مثلنا جميعا" سكت قليلا ثم أردف "ثم ليس على أحد التدخل في أموري الخاصة، هذا واضح. ومن الأفضل الا يزعجها أحد مرة أخرى.." ثم انصرف رفقة جين الذي بقي صامتا.





~~~~~~*****~~~~~~





وفي الصف نظر جين إلى كامي بارتباك "أعلم أنك بارع في الحديث كازو– تشان، ولكن لم أظن أنك ستفهم مشاعر شخص ما بهذه السهولة"




"جين، أنا حقا أشعر بالغضب. كيف لهن نشر مثل تلك الشائعات دون أن تصل إلى مسامعي وأدرك أنها سبب تجنبها لي؟" سكت قليلا "لا أدري لماذا اهتم حقا بأمرها، ولكني شعرت بالمسؤولية، بمسؤولية جعلها تبتسم عندما ابتسمت لأول مرة معنا"




"أنت دائما هكذا، قلبك طيب" قال جين بنبرة ساخرة.





"أنا لا أمزح، انا حقا اريد أن أكون صديقا حقيقيا لها لأن ذلك يشعرني بأني أقوم بالأمر الصحيح" سكت كامي مجددا لفترة أطول هذه المرة، قبل أن ينظر الى جين "هل أنت معي في هذا؟"





"كازو– تشان" قال جين بعطف وهو يربت على كتف كامي ليردف بعدها ''تعلم اني سأكون صديق أصدقاءك دون أن تطلب" بعدها سكت قليلا ليقول مازحا "وإلالم أصبحت صديقا كوكي"




++++




"سو نان دا؟ (هل هذا صحيح)" سألته إينا غير مصدقة.





"هاي! هذا صحيح، وهذا يعني أنك بالفعل حظيت بصديقين...كازو وأنا " قال جين بتفاخر حين نبح يوكي محتجا فنظر جين إليه وأردف "ويوكي– تشان أيضا"





ابتسمت إينا وهي تنظر إلى جين ينحني لحمل يوكي.





'أنت لن تصدقي...إن قلت.. ان صداقتي وجين أصبحت قوية فقط بفضل ران'





''ني، جين– سينباي. أخبرني كيف أصبحت صداقتكما قوية" سألته إينا عندما تذكرت كلام كامي ذلك اليوم.





"كيف؟" كرر جين للتأكيد. أفلت بعدها الجرو ووقف بجانبها ليواصلا السير، وهذه المرة كانا قد خرجا من الحديقة يقصدان منزلها.

لي عوده~~ إن شاء الله..



  رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
dear, fandom), friend

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
 
الانتقال السريع


الساعة الآن 12:37 AM.
ترتيب أنيدرا عالمياً
Rss  Facebook  Twitter

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

منتديات أنيدرا An-Dr للدراما الآسيوية و الأنمي

منتديات أنيدرا