تـــــــــومآ أيتها الغالية ،
سعيدة بأنك شاركتنا جلستنا التي شارفت على انتهائهآ ..
كم أحببت رؤيتكـِ .. شكراً لكـِ ولك ولعودة أنهار أترك المزيد من إبداعات فاروق جويدة
جاء الرحيل حبيبتي جاء الرحيل..
لا تنظري للشمس في أحزانها
فغدا سيضحك ضوؤها بين النخيل
ولتذكريني كل يوم عندما
يشتاق قلبك للأصيل
وستشرق الأزهار رغم دموعها
وتعود ترقص مثلما كانت على الغصن الجميل
ولتذكريني كل عام كلما
همس الربيع بشوقه نحو الزهر
أو كلما جاء المساء معذباً
كي يسكب الأحزان في ضوء القمر
عودي إلى الذكرى وكانت روضة
نثر الزمان على لياليها الزهر؟
إن كانت الشمس الحزينة قد توارى دفؤها
فغدا يعود الدفء يملأ بيتنا
والزهر سوف يعود يرقص حولنا
لا تدعي أن الهوى سيموت حزنا.. بعدنا
فالحب جاء مع الوجود وعاش عمرا.. قبلنا
وغدا نحب كما بدأنا من سنين.. حبنا
إني أرى القمر وقد تداعى للمغيب
في منظر الحسن المهيب
إلى أين يا قمر السمر
هل تتركنا كالأرض تشتاق المطر
انظر صحيباتي أتوني كالزهر
بسلال فيها من الأحاديث دُرر
أتتركني وتسرع في الهجر ؟
(( وكأن القمر يخاطبنا في نهاية الجلسة قائلاً ))
مهلاً أخية ما لشأني والمغيب
إنها سنة الكون من خالق الكون المجيد
أذنت منك وأردت أن أخبر بالمزيد
حسبي بأن الوقت يمضي بالوعيد
شكراً لكنّ لحضور ليلة البدر السعيد
اليوم أترككم ولي أملٌ في اللقاء من جديد
وهنا نتوقف.. فالصبح قد أشرف
شكراً لكن حبيباتي حقاً كلمة الشكر قليلة في حقكن ..
ولكل من لبى الدعوة .. أصدق دعوة أتمنى لكن السعادة والهناء والفوز في يوم المزيد ..