روايتي...أسوار بين قلبين ...بقلمي فمرحباً بكم
لإزالة كل الأعلانات،
سجل الآن في منتديات أنيدرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفكم يا أحلى أعضاء 
أيش أخباركم
هذي الروايه ليه أعرضها عندكم بالمنتدى وأتمنى تعجبكم
يالله لا أطول عليكم أخليكم مع روايتي
((أسوارٌ بين قلبين ))
أبطال الرواية:
( ليرنا )و( شين )
الجزء الأول :دعينا نرقص على ضوء القمر
-إلى ماذا تنظرين؟ ليرنا هلا رقصتي معي على ضوء هذا القمر الرائع؟
أقبلت وعلى شفتيها ابتسامة موافقة رائعة ..تقدمت إلية ووقفت أمامه ومن ثم انحنى لكي يقبل يديها ويطلب منها بأن تشاركه الرقص على صدأ الصمت وبعض الألحان التي أصدرتها ليرنا عندما بدأَ بالرقص .
رقصا معاً حتى تعبا من كثرة الرقص ومن ثم بدأ بالمشي في القصر الكبير ..قطف شين وردةً حمراء اللون وشبك غصنها بخصال شعر ليرنا البنية الطويلة قليلة التجعد متطايرة مع نسيم يوم من أيام الربيع الرائعة ...ضحكت ليرنا خجلاً من تصرف سيدها شين ولكنها لم تُقاوم حبها له .
-ليرنا غني لي أغنية فأنا أرغب بسماع ألحان صوتك لعلني أطير معها إلى القمر وأحملكِ معي إلية .ألا ترغبين بذالك ؟
-بلا
-إذا غني لي .
-وأي أغنيةً تريد أن تسمع من ألحاني؟
-أريد لحناً من ألحان تلك الذكريات التي جمعتنا معاً ؟هلا أسمعتني ذالك اللحن الذي أوقعني في غرامكِ أيتها الساحرة الصغيرة.
-ماذا؟ ساحرة ! حسناً أيها الميتم المسكين سأُلبي لك رغبتك فأصغي إلي .
أخذت ليرنا تصدر أصوات رائعة من تلك الشفتين الحمراء ...صوتاً كان حزين قليلاً من غير كلمات تتعارك معه لحناً عقيم لكنة يدفئ القلب بتدفقه في ذالك اليوم الشاعري بينهم فاليوم مميزاً جداً لدى شين فهو نفس اليوم الذي تعرف فيه على حبه الأول (ليرنا ) منذ خمسة عشر سنة عندما توفي والديها بحادث سير مريع ليجعل من ليرنا تربى في منزل والدي شين في عمر العاشرة لتساند والدة شين المصابة بضعفٍ في عظامها مما جعلها قليلة الخروج من المنزل ...عندما أتت ليرنا إلى هذا القصر الكبير لم تكن تجيد إلا البكاء على فراق والديها معاً دون سابق إنذار لكن مع مرور الأيام تعرفت على شين الذي يكبرها بثلاث سنوات سيد هذا المنزل القادم المنتظر ووريث لجميع شركات إربرتك الوحيد .لم يكن له أشقاء ليقاسمهم هذا الإرث الكبير ...لم يكن ليُعرف أية معلومات من أن لليرنا أقارب فقد تم أخذها من ملجأ للأيتام منذ أن يوفيا والديها بشهرين لتقضي حياتها بهذا القصر الكبير . لم تلقى ليرنا بشين في أول الشهور التي نقلت فيها إلى القصر فشين كان يدرس بمدرسةً داخلية مما يمنعه من القدوم إلا في أوقات الإجازات مما جعل من ليرنا تموت من الوحدة وفقدان الأصدقاء الذين كانوا يتفاوتون معها بالعمر في الملجأ فهذا القصر لا يوجد به إلا الخدم والطباخين ومديرة المنزل الهرمة ...فبسبب رغبة والدة شين بأن تجلب فتاة صغيرة من ملجأ الأيتام هي كانت ترغب بأن تعتاد عليها منذ الصغر وأنها لن تذهب إلى أي مكان آخر غير هذا المنزل فهي تحتاج من يعتني بها بشكلٍ دائم ويجب أن تكون معتادة على من يخدمها فوجدت فكرة بأن تحضر فتاة صغيرةً في العمر يتيمة الأبوين الحل الأمثل لها .ومع مكوث ليرنا في القصر الكبير لم تحرمُها سيدة المنزل (جوي )والدة شين من أن تكمل ليرنا تعليمها فقد أحضرت لها من قد يعلمها في المنزل فلقد تعلمت بعض الفنون التي أتقنتها من العزف على البيانو والرقص والغناء ليتناسب مستواها مع مستوى الطبقات الراقية حتى أصبحت الآن سيدة رائعة تبلغ الخمسة والعشرون سنة السيدة التي وقع في غرامها شين من أول لحنٍ لها وذالك كان عندما عاد من المدرسة الإعدادية ...كانت كهذه الليلة في منتصف الشهر وكان في فصل الربيع تحت ضوء القمر في ليلةٍ هادئة أصدرت ذالك اللحن الحرين مفتقدة فيه من كانوا حولها من أبويها وأصدقائها وتلك القرية اللطيفة المليئة بحقول القمح والشعير وبعض الأشجار التي كانت أمام منزلهم ومنها شجرة الكرز المفضلة لديها الكبيرة صاحبة الأوراق الوردية .اعتادت ليرنا أن تنام تحت ظلها متأمله السماء الصافية ومصغية لتغريد العصافير وتلك النسمات الرائعة من الهواء العليل فلقد كانت تلك الشجرة بمثابة الكنز لليرنا فهي دائما ما كانت تشاركها أسرارها وحواراتها ففي فصل الصيف كانت دائما ما تلعب حولها وتجلس تحت ظلها وفي الخريف تتساقط أوراقها لتفرش الأرض باللون الوردي الرائع وأما في فصل الشتاء كانت ليرنا تلبسها أجمل الزينة محتفلة بيوم رأس السنة المثلج منتظرة قدوم سانتا إليها (معرف أيضاً بابا إنويل)تنتظر بأن يقدم لها الهدايا ولكن تلك الشجرة تكون مختلفة في فصل الربيع فيكون الزهر قد تفتح والعصافير قد عششت على أغصانها وكل يومٍ بلحنٍ مختلف لكنها الآن تفتقد كل هذه الأشياء الجميلة التي كانت في قريتها حاولت أن تفر من القصر لكنها لم يكن لديها المال الكافي لكي تعود إلى تلك القرية الريفية وهي أيضا قد تظل الطريق فالمسافة ليست بقصيرة عندما أحضروها إلى الملجأ ومن الملجأ إلى هذا القصر الممل .
كانت تجلس على طرف المسبح الصافي تداعب بأطراف أصابعها مائه وهيا تلحن لحنها الحزين مسافرة معه إلى قريتها ...أتى شين في ذالك اليوم في تمام الساعة العاشرة متعباً من طريق العودة فمدرسته لم تكن في مدينة جان هرك التي يسكن بها فلقد كانت مدرسة الطبقات الراقية تبعد ما يقارب ربع اليوم عن مدينة جان هرك ...عاد وهو يأمل بأن يرخي بدنه على سريرة الكبير ملحف بغطاءٍ صنع من الحرير ووسادة حُشيت من ريش النعام المريح ...كانت غرفة شين كبيرة جدا غير مليئة بالأثاث فهو دائما ما كان يفضل هدوء غرفته ليقرأ بها ويعزف على البيانو فلقد كان يقضي جل وقته بداخلها ليكسبه رزانة العقل وحب المطالعة والثقافة المتوقعة من الطبقات الراقية ...فهذا كان حلم يقظته النوم لكنه عندما عاد سلك طريقا غير طريق غرفته فلحن ليرنا هو ما كان يجذبه ويرسم له الطريق المنتهى بوقوعه في غرام تلك الفتاة التي ذرفت دموعاً اختلطت مع ماء المسبح البارد ...تقدم شين بخطوات هادئة فهو لم يرغب بأن يخترق ذالك الجو فهو لم يكن يعي ما يفعله فلقد سحره ذالك اللحن الحزين وأجبره بأن يسير خطوات متباطئة ولكن بعد مرور لحظات من سماعه للحن توقفت ليرنا فقلبها قد بدأ بالتمزق وعيناها أصبحت لا ترى إلا ظلمة يومها ...وبعد لحظات من توقفها إذا بها تسمع شين ينعتها ويقول:
-لما توقفتي عن الغناء يا صاحبة الشعر المجعد.
- ومن أنت لكي تنعتني بذالك ؟؟
-أنا شين ابن مالك هذا المنزل .ومن تكونين أنتي ؟
-أنا ليرنا أُقيم بهذا المنزل بعد ما أُحضرت إليه قبل ثلاث أشهر لأُجالس سيدة المنزل .مرحباً بعودتك يا سيدي .سأذهب لأُخبر السيدة بقدومك وسأطلب من كبير الطباخين بأن يعد لك وجبة العشاء فهلا تنتظر قليلا إذا سمحت يا سيدي.
-ما كل هذه الكلمات انتظري فأنا كنت أرغب بمعرفة من تكونين ولا رغبت لي بتناول العشاء فالنوم قد تغلب علي .والآن وداعا ً وسأراكِ في الصباح الباكر يا صاحبة الشعر المجعد.
على الرغم من رغبة شين الكبيرة بالنوم إلا أنه لم يستطع النوم فاللحن الذي أصدرته ليرنا كان يطرق طبلة أذنه طوال ذالك اليوم حتى طلعت شمس الصباح لتُصبح على شين الذي كان يخطط بأن تُعيد عليه ليرنا ذالك اللحن الذي أسر قلبه ولكنه فضل عدم طلبه في الصباح الباكر فهو لم يعتد بعد على ليرنا ولكنه كان يتمنى لو أنها تعيد ذالك اللحن في مساء هذا اليوم مما يجعله ينتظر قدومها إلى المسبح لمدة ساعتين فلقد كان ينتظرها بعيدا قليلا عن المسبح وبعد انتظاره الطويل ظفر بمناله فلقد أتت ليرنا ولكنها لم تكن تلحن بل كانت هذه المرة تسير فقط وهي تقول :
-لو أنني أصادق سيدي شين فهو يبدوا وسيماً وجذاب ويقاربني بالعمر فلقد مللت وحدتي هنا لكنني لا أستطيع طلب ذالك الأمر منه .آآآهـ ليتكِ معي الآن يا شجرة الكرز الجميلة .
-ليرنـا ؟!
(تحققت أمنيتها وأتى إليها سيدها لكن ماذا كان يريد منها وهل سيصبح صديقها كما كانت تأمل )؟؟
يالله أشوف ردودكم 
ومشاركاتكم معايا ايش راح يسير من أحداث جديده
الموضوع الأصلي :
روايتي...أسوار بين قلبين ...بقلمي فمرحباً بكم || الكاتب :
Miss AzOoOz || المصدر :
منتديات أنيدرا
روايتي...أسوار بين قلبين ...بقلمي فمرحباً بكم
العرض العادي
