: حسناً سوف أتي الأن ؟
أقفل منه و أتصل عليها بداء يقلق حقاً لم تحدثه منذ البارحة
أرتدي بذلته و سترته الواقيه و أخذه جهازه الأسلكي و خرج
خرج من منزله و ذهب لمركز الشرطه
آلتفت عندما سمع اسمه : محقق هانكيونغ ..؟
هان : محقق بارك مرحباً .. أخبرني بالمشكله
ذهبوا لمكتب هان و بعد أن عرض عليه ملف القضية و مكان وجود المجرمين و عدد الرهائن
هان بغضب : ” عصابه التنين ” هذه سوف تفقدني صوابي .. و خاصه رئيسهم جون
بارك : لا يزال يضع رسائل بعد كل جريمه أو مصرف تحمل أنها إنتقام منك
هان : اجل انه شخص .. اااه لا اعلم فقط لنذهب , هل تجهزت القوات ؟
بارك وهو يخرج خلف هان : اجل
وصلوا للمكان…
حسناً على ما يبدو أن جون و رفاقه آختاروا المكان هذه المره بعنايه ” البنك المركزي ” أكثر بنك توجد به حمايه كيف آستطاعوا أن يقتحموا المكان , هذا ما خاطب به هان نفسه
أيقظه بارك من شروده :محقق هان لقد و صلتنا تقارير أن هناك رهائن …
قال كلمته التي صدمت هان منها حقا لم يكن يريد أن تتكرر تلك الحادثه آبداً الضحايا المره الماضيه كافيين قتل 13 شخص بسبب القنبله الدخانيه و التفجير الذي قتل الآبرياء و عدد لا بأس منه من رجال الشرطة …
هان بصدمه : لكن اليوم الجمعه كيف يكون هناك رهائن ها ؟ ألا يقفل البنك يوم الجمعه ؟
بارك : لا نعلم و لكن ربما هناك أربعه أو خمسه أشخاص على الأقل
هان وهو يزفر بشده : حسنا إياكم أن تستفزوه مثل المره السابقه أبداً لا نريد أن يقتل آبرياء أخرين
قال كلمته وهو ينظر بتمعن للبنك يشعر بشعور سيء جداً لا يعرف لماذا …
قلبه ينبض بقلق على غير عادته تذكرها فجه وهو يشعر بألم بقلبه قال محادثاً نفسه : أين أنتِ هيوري ؟ ليس من عادتكِ أن تتغيبي هكذا ؟
جهزوا كل شيء من القناصين حول المباني و فوقها و منع سير السيارات من السير في الشوارع الأربعه حول البنك …
خرج من ذلك الباب رجل يرتدى قناع على عينيه فقط و يحوط رجل آخر بيده و يشهر على رأسه بالمسدس و أخرين يقفون يمين و يسار الباب معطين ظهورهم لبعض و يحملون بنادق طويله
صرخ الرجل الذي كان يتقدمهم : أين الضابط المسؤول و إلا قتلت الرجل ؟
تقدم هان و هو يرفع يديه : أنا هنا و لكن لا تؤذي الرجل ؟
نظر هان للرجل على ما يبدو أنه كبير بالسن
رماه الرجل و أسرع هان و ساعده بالوقوف …
صرخ هان بغضب : ألآ يوجد بقلبك رحمه أو آنك خليفة لجون ها …
آبتسم بخبث الرجل بقوه و قال : جميعنا خليفة لجون فهو من رعانا بعد أن قتلت آخيه كيم … و أيضا هذا الجاشي معه جهاز تواصل مع رئيسنا جون
دخلوا الثلاثه من حيث خرجوا و هان يساعد الرجل بالوقوف
بعد أن أدخلوا الرجل لاحدى مقطورات الشرطه …
هان و هو يفك قيوده : هل أنت بخير أجاشي ؟
الآجاشي بصوت واهن : أجل آنا بخير و لكن الرهائن هناك ليسوا بخير خاصه فتاه فأنها تلقت صفعات كثيره
هان بصدمه : ماذا ؟
وقف بغضب عندما خرج صوت من الآسلكي الذي كان مع الآجاشي : هان مرحبا …
هان بغضب : جون و أخيراً سمعت صوتك ..
جون وهو يقهقه : لقد أشتقت لي صحيح ؟
هان : بالطبع … لكِ أمسك بك و أزجك بالسجن
جون بحقد حتى أن هان آقشعر جسده منه : هل تذكر آخي كيم … لقد قتلته آمام عيناي … لقد حان وقت إنتقامي
هان وهو يصر على أسنانه : آلاتفهم هو من قتل نفسه , هو من آطلق على نفسه
جون بغضب : و لماذا قاومته ؟
هان بأستغراب و بشبه ضحكه : بالتأكيد إنني سوف أقاوم أنا كنت أحاول ان أخذ المسدس منه و لكنه أبى تركه
جون بصراخ : لا تحاول معي لقد قتلت أخي و سوف أقتل شخص تحبه سوق آقتلع قلبك مثلما آقتلعت قلبي..!
شعر به هان يبتسم تذكر جميع الآشخاص المقربين منه و تذكر آنه وضع حراسه مشدده على الجميع إلا هي لم يضع عليها حراسه لأنها قريبه منه و لا تخرج إلا معه أو أنه لم يتوقع أن جون سوف يقربها …
جحض بعينيه و قال بصراخ : إياك أن تمس شعره من رأسها
ضحك بصوت عالي و قال : هل تريد سماع صوتها و هي تتألم ؟
هان وهو يكاد يسمع طرقات حذاء جون وهو يتحرك : أتركها , لو وجدتك قد أذيتها بجرح و احد ساقتلك أقسم لك سوف أقتلك
جون بفرح : ههههه سوف تسمعها تتألم
نطق جون بأسمها : هيوري …
كان جون يسمع تنفس هان السريع عندما صفع هيوري و صرخت تلك المسكينه بألم
لم يستطع هان التحمل خرج للخارج وهو يصرخ على جون من الآسلكي : جووووون لا تحااول أن تأذيها صدقني أنت من سيندم
أبتسم جون و قال له : آوه محقق هانكيونغ لا تتقدم خطوه آخرى للبنك و إلا قتلتها
توقف هان وهو يسب و يشتم نفسه كيف نسى أن يضع لها حراس
قال له هان و هو يصر على أسنانه : ماذا تريد جون ؟
جون وهو يضحك بسخريه : وآآآه حياتها منوطه بما آريد
هان وهو يحاول تمالك نفسه لأجل القابعه بالداخل : جون لا تستفزني اكثر
آتي الضابط بارك و أشار لهان أنهم وجدوا مكان يستطيعون منه مداهمه المكان من الداخل
أستمر هان بمماطلته و عاد للداخل
كان جون يتكلم على الآسلكي و هان يسأل الاجاشي : أجاشي كم عدد المجرمين ؟
الآجاشي : يا آبني إذا كنت تقصد الرجال المرتدين الأقنعه, أنهم ثلاثه و معاهم إمراءه و رجل على ما يبدو آنه قائدهم لانه لا يرتدي شيء على وجهه و هو الذي يأمرهم
هان بأمتنان : شكراً أجاشي
كان هان يماطل جون حتى تمكنوا من الدخول للبنك حوطوا المكان بهدؤ بدون أن يشعر أحد
هان لم يدخل بعد …
هان : حسناً سوف أجهز لك جميع ما طلبت و لكن يجب أن اذهب الآن لكي آجهز كل شيء
جون ببتسأمه : حسنا و لكن لا تحاول عمل أي شيء غبي هان ستكون الخسائر فادحه
و أكمل : بالنسبه لك فقط ..
هان و هو يبتسم أيضا : حسناً لا تخاف جون لن تكون الخسائر فادحه
وضع هان الجهاز و خرج هو و المحقق بارك و دخلوا حيث دخل قبلهم رجال الشرطه
ـــ
هجم المحقق بارك على أحد العصابه بدون أن يشعروا الآخرين ضربه على عنقه و فقد و عيه سحبه للخارج
ذهب هان يبحث عن جون و وجده في آحد الغرف مع إمراءه و هيوري كانت تجلس على كرسي مقيده به
آتاه المحقق بارك وقال له بصوت منخفض : لقد آمسكنا الجميع حمداً لله لم يحدث إطلاق نار
هان وهو يراقب تحركات جون و الفتاه التي معه : أجل الآن أخرجوا جميعاً سوف أصفي حسابي مع جون لوحدي
بارك معارض : و لكن هانـ..
بتر هان كلامه عندما قال : لا آخرجوا جميعا لم يبقي أحد سوف أصفي حسابي مع جون
وشدد على كلمه : لوحدي
بارك بخضوع : حسنا و لكن أرجوك أنتبه
هان : حسنا و لكن إذا سمعت إطلاق نار لا تدخل ..
بارك بصدمه : و لكن …
هان : أنا سوف أطلق الآولى لكي يخرج أحدهم
بارك بعد تفكير يسحب نفسه مع الباقيين
لم تمر دقايق حتى اطلق هان رصاصه واحده و اختبي بجانب الباب و هو يضع مسدسه قريب من صدره
ــ
رفع جون راسه بصدمه و قال : ما هذا ؟
: لا اعرف جون
حاول جون الآتصال بلآسلكي احد من رجاله : مارك … مارك هل تسمعني؟ … أجبني … هيون … أجب .. هيون
نظر لها وهو يستشيط غضباً : هااانول آخرجي و تأكدي إن كانوا بخير
هانول : حسنا
ـــ
كما توقع هان خرجت هي باغتها من الخلف و آكم على فمها لكي لا تصرخ مسك يدها حيث المسدس و حاول أن يأخذه منها لولا تلك الطلقه المتمرده التي خرجت و كسرت زجاج باب الغرفه التي بها جون مما جعل جون يقف بسرعه و هيوري تستيقظ متفأجاه أسرع جون بفك قيودها من على الكرسي و أمسكها ووضع المسدس على على رقبتها
تفأجات هي ببروده فوه المسدس مما جعلها تصرخ بخوف
جون بغضب : لو تفوه فمكِ بكلمه أخرى لن ترى النور مره آخرى
سكتت بخوف وهي تمسك ذراعه التي حول عنقها لتستطيع التنفس و هي ترتجف بخوف …
ــ
تقدم جون و خرج ليتقابل كل منهما وهو يهدد الطرف الآخر
جون : و أخيرا التقينا سيد هان … لم أتوقع هذا منك توقعت لن تخاطر بحياتها توقعت أن تجهز جميع ما أريد
هان : وهل كنت تظن أني مغفل لكي أجهز لك ما تريد حتى تهرب ؟!
أبتسم وقال : أجل ..
هان : ما رأيك أن تطلق سراحها و أطلق سراح هذه ؟
جون وهو يبتسم بخبث : وهل تظن أنها تهمني حقاً هان لو كانت تهمني لما أتيت بها هنا , في الخطر …
جحظت بعينيها بصدمه : هل كنت تكذب على كل هذا الوقت ؟
جون : أجل بالتأكيد و لكن كنت أريد أن أتسلي
هانول فكت نفسها من بين يدين هان وهان تركها على مايبدو أنها حقاً مصدومه
هانول و الدموع تجري على خديها : و أنا لماذا ماذا فعلت لك ها …
صرخت بقوه : آآخبرررررني … ؟!
تسببت صرختها بأرباك جون و أستطاعت هيوري أن تفلت من قبضته سحبت هانول المسدس من يد هان و أطلقت الرصاصه على جون تمكن جون من تفاديها و لكنه أطلق رصاصه استقرت بكتف هيوري بالخطاء صرخ هان وهو يتجه لها و يضغط على جرحها : جوووون يا حقيرر …
أمسك هان المسدس ووقف لكي يطلق عليه الرصاص و لكن رصاصه أخترقت كتف هان ثم صوت آخر و أستقرت رصاصه بصدر جون نظر لها بصدمه و كأنه ندم على ما فعل بها سقط على الارض …..
هانول : اذهب و ساعد هيوري لقد خلصتك منه
آلتفتت ليكون ظهرها جهة جون …
أنقذها هان من جون عندما رفع مسدسه ناحيه هانول , يريد إطلاق النار عليها
و لكن رصاصه من هان أستقرت برأسه …
نظرت له هانول بصدمه و كأنها تقول لماذا .. ؟
قال : لقد أنقذتيني قبل قليل …
نظرت له بأمتنان وقالت : شكراً
ذهب لهيوري حملها و خرج معاها للخارج ووضعها على في الآسعاف
بارك بصدمه : هل هي بخير ؟
هان : لا أعرف
بارك : هان الرصاصه في كتفك هل انت بخير ؟
هان : ماذا , آوه بخير ليس جرح بالغ ..؟
ضغطت هيوري على يده و قالت : هل أنت بخير ؟
هان وهو يلم وجهها بكلتا يديه و يلثم جبينها بقبله : أنا بخير … بخير ما دمتي أنتي بخير
بارك بأستفهام : هل يوجد أحد هناك , لقد بقيت الفتاه صحيح ؟
سكت هان و فهمت عليه هيوري أنه لا يريد أن يشي بهانول لآنها على ما يبدو فتاه جيده
هيوري : لا… لا يوجد أحد لقد هربت من قبل
خرج بارك من الآسعاف ….
نظر لها هان و قال : لماذا ؟
هيوري بأبتسامه : تبدو فتاه جيده و لا اظن أنك ستزج بها بالسجن , و أيضا لقد سمعتها تتناقش مع جون إنها أول مره له معاها على ما يبدو أن جون خدعها !
هان وهو يضغط علي يدها و ينظر للخاتم الذي يلتف حول إصبعها الآيمن : المهم الأن هل أنتِ بخير ؟
هيوري : أشعر بقليل من الالم و لكن لا يهم إنني معك الان
أبتسم لها هان وهو يدنو منها ……
النهايــــــــــــــــــه
السلام عليكم
كيفكم مجمتع أنيدرا :d
من زمان عنكم و قلت أنزل قصه قصيره لاني أشتقت لكم :$
i will Protect you "هانكيونغ"~مميز
باينها حلوة
العرض العادي
