كانَ لـ البُخار وقُع الضَّياع
الطفَّولي ، وَزَخُم ذكرِياتٍ تشابَكت مَع تناقُضاتها
حتَّى تساءَلت صاحبُتها عَن وجُودِها ؟
هَل كان حُلماً أم أنّ الواقِع لفرِط ما يكوُن رماديَّاً
شاحباً تنتقُل الألوانُ فِيه إلى الأحلامْ ؟
الإيمَاءة الثَّانيَة حملَت أكثر بكثير مِن عُنوانها
وأكثر بكثير مِن جُملَة
أعتقِد أنَّ الإيماءَة الثَّالثَة، كانت لتمثَّل
رحلَة البحَث عن الحقيقَة تلك الِّتي قادَت إلى جوابٍ
رُغم مُصافحَة الفتى لأهوالِها فِي أثناءِ سبرِه لأغوارِ
هذا العالَم
قُلمك ممُيَّز، ودائِماً ما يلفتُ الانِتباهَ
لـ جمال ما ينثُره وحسُن ما يصوَّره وعُمق ما
ينسجُه من المشَاهد .
أحسَنت