أحداث الفيلم
حيث تبدأ القصة بـ فتى شوارع فقير يصادف
مصاص دماء وسيم ينتظر شروق الشمس باكتئاب لـ
تنهي حياته التعيسة, Sho مصاص الدماء, Kie الذي أصبح عضواً في عصابة شوارع
تقع أحداث القصة في سنة 2014 ميلادية, و ينتقل بنا المشهد لعدة سنين
في المستقبل, و نرى أن أعضاء العصابة قد كبروا, و لـ Sho أخ أكبر منه
اسمه Shinji مدمن مخدرات,
و صديق له يدعى Toshi و بينما كان Sho يحاول سرقه عصابة شوارع,
يلتقي هناك بـ Son و أخته الخرساء
Yi-Che الذين كانوا يتبعون تلك العصابة للانتقام منهم بسبب أعمال العصابة,
وسرعان ما يكونون صداقة قوية.
ينظم Son و أخته إلى عصابة Sho و بذلك يكونون جماعة قوية
بمساعدة مصاص الدماء Kie, الذي كان يعلمهم مهارات عالية في القتال
و كيفية التصدي للرصاص و قتال الأعداء .."
و مثل حال معظم عصابات الشوارع, فإن النزاعات فيما بينهم تفرق أعضائها,
و يواجهه Sho مشاكل كثيرة مع Kie إذ أنه لا يستطيع الخروج في النهار
, و كما أن نصف أعضاء العصابة لا يعلمون بكونه مصاص دماء
و في نفس الوقت يشكل خطراُ كبيراً على مجموعة ..,,
بمحض المصادفة, يكتشف Son سر الصديقين,
و يترك العصابة التي أصبحت من الماضي, بعد تشتت
أعضائها, و ينضم لـ جماعة تايوانية و يصبح عدوهم اللدود,
يستغل Sho الفرصة, فيقوم بجمع معارفه و يؤسس عصابته الخاصة,
و بعد فترة وجيزة, يتزوج
الفتاة الخرساء Yi-Che, أخت Son و ينجبان فتاة جميلة,
و لكنها تعاني من مرض حاد , و لهم ابن قرر ترك عائلته و الانضمام لـ
عصابة شوارع تايوانية , ظناً منه بأنه يقدم على الصواب بكونه مع أبناء جنسه,
و نظراً لإحساسه بالولاء لـ جماعته, فإنه على استعداد تام لقتل كل أفراد جماعة
والده الصغيرة.
يحاول Sho الانتقام لما حدث لجماعته, و لكن لسوء الحظ فإن الشرطة
تمسك بـ Kie
لأنه مصاص دماء و نفذ عدة جرائم قتل, و يتم سجنه في مشفى لـ دراسة حالته الغريبة,
يحاول Kie الانتحار عدة مرات و لكن دون جدوى, فهو تحت المراقبة, فيقرر
Sho إنقاذه أولاً لـ ينضم معه في معركته الأخيرة,
و يطلب منه الاعتناء بابنته الوحيدة إن مات في المواجهة.
يقتل Sho في المواجهة بين العصابتين, فيستدرجه Kie لـ مكان آمن,
و يقوم بعضه لـ يعيش معه و لا يتركه,
و في مشهد آخر نرى الصديقين يقفون محدقين إلى السماء الحمراء,
بانتظار ظهور شعاع الشمس الأول, قد يكون ذلك بعد عدة سنين,
إذ أنهم مصاصو دماء و لا يكبرون أبداً , و هناك بعيداً عن أنظار الناس ,
أخذت أشعة الشمس الذهبية تعانقهم, و بصمت ساكن شبيه بالموت
تلاشت صورتهم, تاركتاً خلفها سواداً قاتم غطى الشاشة الصغيرة لـ تحتضن أرواحهم
الأسيرة خيوط الشمس
و يبقى السؤال :
هل انتهت قصتهم ؟؟
هل أقدما على الأنتحار ؟؟
و لكن تبقى الأسئلة بلا جواب
الرجاء عدم الرد