عرض مشاركة واحدة
قديم 02-09-2013, 01:13 AM   رقم المشاركة : 87
The Countess
мὄὄᾗ ƈὄὗᾗҭἔṩṩ
 
الصورة الرمزية The Countess





معلومات إضافية
  النقاط : 457184
  الحالة :The Countess غير متصل
My SMS


أوسمتي
رد: ~ || مينهـو يجب ُ آن يمـوت ... Choi Minho Must Die || ~



Part 27
في المدرسة اليوم التالي ، بينما كنتُ أمشي إلى صفي .. رأيت ُ مينهو واقفا ً أمام باب ِ الصف ..
عندما شاهدني .. ركض ّ بسرعة ٍ تجاهي و أمسك بيدي ..
تابع ّ الركض َ بينما هو يجرني ..
توقفا ً بعد لحظاتٍ و نظر ّ آلي ..
” أمي .. ” صمت َ للحظة ٍ ثم ابتسم و تابع :
” أمي تريد ُ أن تحظى بعشاء ٍ مع عائلتكِ ”
تمتمت : عائلتي أيضا ً ..
” حقاً ؟؟ ” سألها و ضحك ّ .. ” آين ؟ ”
” في بيتنا يوم السبت .. الساعة السابعة مساء ً ”
” حسنا ً إذا ً .. سأخبر ُ أمي ”
كان يبدو متحمساً بينما انا لا ..
انا فقط آفكر ُ في أن ّ هذا العشاء العائلي .. لا أعرف ُ كيف َ آقولها .. ربما ” سريع ” هي المصطلح المناسب ..
أمسكَ هو بيدي و دخلنا إلى الصف ِ ..
~~~
كانت الساعة ُ الخامسة َ مساء ً يومَ السبت عندما قررتُ أن أتوقفَ عن التحضير للإمتحاناتنا النهائية ِ الأسبوعَ القادم ، و خرجت ُ من غرفتي لأصفي ّ ذهني ..
رأيت ُ والدتي قد وصلت من البقالة ِ مع تيمين و يحملان الكثير من الأكياس البلاستيكية المليئة بمكونات ٍ الطعامِ .. أمي تريدُ حقا ً أن تجعل ّ هذا العشاء َ جيدا ً ..
ذهبت ُ اليهم و ساعدتهم في حمل الأكياس .. و وضعتهم على ارضية المطبخ ..
و دهشتُ و انا أرى أمي تحمل ُ اكبر أوعية ٍ ..
سألتها : ” لم هذا ، أمي ؟ ”
نظرت هي ألي ّ و أنا أشير ُ للأوعية ِ ..
فأجابت : للطعامِ ..
فقلت : آظنه ُ كثيرا ً جداً أمي ..
أجابتني : أعلم .. سأطبخ ُ الكثير حتى يأخذوا بعضهم لمنزلهم ..
آومأت ُ بتفهم ..
انها حقا ً تحبُ الطبخ و إعداد الأشياء للضيوف .. مثل أبي ..
و هذا هو سبب ُ آننا آنتقلنا إلى سيول .. أنشاء ُ مطعم ٍ لتلبية ِ الطلبات ِ على نحوٍ آضخم من البقالات .. عملهما يسيرُ جيداً و أفضل َ من ذي قبل ..
ساعدت ُ أمي في إحضار المكونات . يبدو آنها تنوي ّ آن تحضرَ الكثير من الأطباق .. هي تخططُ لإعداد الكيميتشي ، بولدكآ ، بولجوجي ، حساء ُ المحارمع الخضار ، و حساء ُ السلطعون المبهر ّ ..
فجأةً قالت أمي ّ : سأهتمُ أنا بكل ِ هذا ، أذهبي ّ و جهزي ّ نفسكِ الأن .. آنت لا تريدين ّ آن يكون مظهركِ سيئاً أمام مينهو ، صحيح ؟
ضحكنا كلانا و أنا أخلعُ مئزري ّ ..
و بعدَ لحظةٍ .. ذهبت ُ لغرفتي ..
فتحت ُ خزانتي ّ و أخذتُ آقررُ ماذا أرتدي ّ .. ثم ذهبت ُ إلى الحمامِ و استحممتُ .. لبستُ بعدهآ قميصا ً أبيض َ بسيطا ً .. و بنطالا ً ضيقاً مخططاً ..
تركتُ شعري ّ منسدلاً .. جعدتهُ من الأسفل ِ و جعلتهُ أملس َ من الأعلى .. و وضعت ُ من مساحيق َ تجميل َ التي تضفيّ لمسة ً مشرقة ..
الساعة ُ الأن السابعةُ مساءً و خرجت ُ من غرفتي ّ
الطعام ُوضع َ على الطاولة ِ كمآ الصحون ُ و الأواني ّ ..
انا .. آمي .. آبي .. تيمين .. جميعنا جالس على الأريكة و ينتظر .. إلى آن رن ّ الجرس ُ ..
” أنها كريستال و عائلتها ”
قالها تيمين و هي يركض ُ نحو الباب ليفتحه ..
” مرحبا ً .. تفضلوا للداخل ّ ”
أخذ تيمين يحيي كريستال و عائلتها .. ثم قادهم لغرفةِ الجلوس .. حييناهم بدفءٍ و قدمنآ تيمين لهم .. و قدمت كريستال آسرتها لنآ ..
لم آكن ّ آعلم ُ آني ّ لكريستال آخت أكبر منهآ تدعي جيسيكآ ..
جلسوا جميعاً على الأريكةِ المجاورةِ .. كآن ّ الجميعُ يتحدث و يضحك ُ إلا آنـآ .. أنتظر ُ مينهو بصمت ٍ ..
بعدَ عدةِ دقائق ٍ .. رن ّ الجرس ُ ..
” آوه .. أنها عائلة ُ مينهو ” قالها أبي ..
نهضت ُ من مكآني ّ و ذهبتُ مباشرة ً نحو الباب و فتحته .. عندها رأيت مينهو و والدته ..
رحبتُ بهم و دعوتهم ليدخلوا المنزل .. و قدتهم مباشرة ً لغرفة الجلوس ِ ..
” سيدة تشوي ّ ”
قالهآ والداي ّ بصدمةٍ ..
كنت مصدومة من ردِ فعلهمآ ..
سألّ مينهو والدته بدهشة : آمي ّ ، هل تعرفان ِ بعضكمآ ؟
آجابت والدته : آجل .. مطعمهما بجانب ِ معرضي ّ الفني ّ .. دوما ً آتناول ُ الغداء عندهم بسبب ِ طعامهم اللذيذ
عندها قال مينهو بصوتٍ مرتاح : لا أعتقدُ اننا بحاجةٍ للتعريف عن أنفسنا ..
آبتسمنا جميعا ً على كلامه ..
قال ّ أبي ّعندهآ : بمآ آننا الأنّ مكتملون ّ.. لنذهب لنتناول العشاء ..
وآفقنا جميعا ً على ذلك ّ ..
بدأ هذا العشاء ُ يصبحُ ممتعا ً .. ما يجعله لا ينسى ..
كآن مليئا ً بقصص ٍ عن طفولتنآ .. و عن آحدث ِ الأخبار و الدراما .. لم آتوقع آبدا ً أن هذا العشاء سيقربنآ من بعضنا لتلك ّ الدرجةِ .. فكرة ُ والداي ّ تحولت لفكرةٍ مثمرة ..
تلكّ الليلةُ آنتهت مع آبتساماتنا جميعا ً .. و رحل ّ بعد آن بنينا علاقات ٍ جديدة …

~~~~~~~~~~~~~~~~

سولي ّ كـ ‘بيني بنغلوتين ‘ ” قآل المدير بصوتٍ عآلٍ.

جولة كبيرة من التصفيق رحبت بي عندمآ آتجهت للمنصة وآنحنيت.
رآيت مينهو, آمه, عآئلة كريستآل و وآلدآي يجلسون بجآنب بعضهم البعض ويصفقون لي.

فكرت: “عملٌ عظيم, سولي!”

آنتهت المسرحية الموسيقية وآنتهت معهآ جميع المشكلآت التي وآجهتني في الفصل الآول من التمثيل.
شعرت وكآنهم يصفقون لي لعدة آشيآء : لعملي الجيد في المسرحية و بقائي قوية ً و حلي ّ لمشاكلي ّ ..

الذين حصلوآ على وقفة الجمآهير وتصفيقهم الشديد همآ كريستآل وتيمين لآنجآز عملٍ رآئعٍ في تمثيل آدوآرهمآ.
كلآهمآ يستحقآن ذلك.

عندمآ آغلقت الستآئر ذهبنآ جميعنآ آلى الكوآليس وعآنقنآ بعضنآ عنآقًآ جمآعيًآ.
آنتهت مسرحية نآجحة! كريستآل, لونآ, فيكتوريآ, آمبر وآنآ, عآنقنآ بعضنآ بقوة.

رآيت مينهو يحمل بآقة آزهآر ويعبس في وجهي.
ركضت مبآشرةً آليه وعآنقته.

همست في آذنه: “شكرًآ لك!”

-

بعد المسرحية, عآئلتي وعآئلتي كريستآل ومينهو ذهبوآ آلى مطعمٍ قريبٍ من البحر.
جميعنآ كآن مفعمًآ بالسعآدة بينمآ نآكل طعآمنآ.

“لنذهب خآرجًآ.”

همس مينهو بعد آن آنهينآ طعآمنآ.
آومآت.

“آعذرونآ.” قآل للبقية.

نهضنآ من مقآعدنآ, آمسك بيدي وذهبنآ خآرج المطعم.

سآلته: “آين نحن ذآهبآن؟”

“آينمآ تآخذنآ الريآح~”

تجولنآ بجآنب البحر. نمشي ببطءٍ ممسكين آيدي بعضنآ البعض.
لم نكن نتكلم, فقط نستمتع برفقة بعضنآ البعض.

آملت رآسي على كتفه. بعد دقآئق من التجول جلسنآ على حآفة البحر.
شآهدنآ موجآت البحر والقمر المكتمل الذي يشعّ بآشرآق.
رآئحة البحر وصوت الموجآت جلعلآ هذه الليلة صآفية/هآدئة.

“شكرًآ لك.”

قآل بينمآ آملت رآسي على كتفه. نظرت آليه. كآن ينظر مبآشرةً آلى القمر.

“شكرًآ لكونك هنآك من آجلي, دآئمًآ. شكرًآ لك لتغييري.”

قلت: “شكرًآ لك آيضًآ, لجعلي الشخص القويّ الذي آنآ عليه الآن.”

آبتسمت وآكملت مشآهدة القمر والنجوم.

“شآهدت الفيديو.”

آجآب بهمهمة هآدئة : ” هممممم؟؟.”

” فيديو ‘الآميرة والضفدع‘. كنت جميلًآ جدًآ.”

قلت. “لم آعرف آنك آلتقطت بعض الصور هنآك!”

آجآب يكتم ضحكته : “لقد كنتي دآئمًآ آمآمي ولم يبدُ آنك كنتي تلآحظينني من قبل. كنتي مع كآي!”

عبس.
ضحكت بخفةٍ .

“آووو! آنت لطيفٌ جدًآ!”

قلت بينمآ قرصت خده.

“حسنًآ آنتي آيضًآ! آنتي جذآبةٌ جدًآ الآن,”

سخر مني, ضربت يده بخفةٍ وضحك بشدة.
بقي يسخر مني لدرجةِ آنه لم يستكع التوقف عن الضحك بشدة!
لآوقفه! قبلته على خده.

“لقد نجح!”

نظر آلي بآعينَ كبيرة. كآن مندهشًآ! ضحكت ُ بخفة ٍ ..

في تلك اللحظة تحت ضوء القمر. آقترب مني ببطءٍ وعآنقني بقوة. ليس ككل عنآقآتنآ.
هذآ كآن مختلفًآ كثيرًآ!. مليئًآ بالحب النقي.
شدّ العنآق وآستسلمت له. غرس آصآبعه في شعري وقرّب وجهي لصدره.
في خيآلي, بدآ الآمر وكآن آلعآبًآ نآريةً تطلق في هذه اللحظة فجآةً و موسيقى رقيقةً تّلعب..

النسيم الآتي من البحر. صوت موجآت البحر والقمر المكتمل المشعّ مع النجوم المضيئةِ.
هذآ هو آفضل عنآق!.

ورآيتُ الفتى الذي كلآهمآ يتكلمآن عنه. يمشي في الممر بآبتسآمةٍ و يلويح ييده للفتيآت ولآصدقآئه. طويل, لون بشرة متوسط *لآ آبيض ولآ آسمر*, شعر قصير, عيون تشبه عيون الضفدع.

ذلك الفتى الذي يتكلمآن عنه؟ بالتآكيد نوعي.

آنتهى ..

باقي ّ بارت وحيد و قصير كثير للرواية ..

إن شاء الله عجبكم هذا البارت .. و بإنتظآر تعليقاتكم الحلوة ..

و بالنسبة لأخر سطرينّ .. الي ما فهموهم يراجعوآ البارت الثاني من الرواية ..
هي تقريبا ً زي فلاش بآك سريعة ..

و آخيرا ً.. شكراً لردودكم الجميلة ^^



  رد مع اقتباس