عرض مشاركة واحدة
قديم 20-01-2013, 04:29 PM   رقم المشاركة : 6
C O F F E
سولاريتشا!
 
الصورة الرمزية C O F F E





معلومات إضافية
  النقاط : 3660462
  الجنس: الجنس: Male
  الحالة :C O F F E غير متصل
My SMS اللهم مَن أراد بِي سُوءاً فردَّ كيدَه فِي نحرِه واكفِني شرَّه


أوسمتي
رد: Lost soul <\3


اقتباس:
على اصوات تلك المعزوفه , يجلس ليمعن في ذكريات الماضي المؤلم
على تلك الاريكة المفردة في الغرفة الواسعة الموحشه ....
لا احد من حوله ,, فقط هو , وتلك الصور في ذهنه , والانغام الحزينه
يعلم بأن كل من عرفهم ذهبوا ادراج الرياح بلا عوده ..
ليسير هو في طريق الوحدة المظلم والمليء بالوهم..
يسير كـ الهائم من دون اكتراث لنهاية الطريق العثر ...
*يتسائل احيانا ... هل سيجد النور يوما ما , او سيلقى الهاويه ...؟!


البدايَة الفاتِنَة,
أصواتٌ مِن الماضِي همْهَماتٌ موسيقيَّةٌ
اخترقَت رُكام قلبِه!, وزادَت سودوايَّةِ
حيرتهِ فأفضَى بعُمقٍ تسآؤُلاِته .. أنْ
إلى أيَن المصيْرُ بعد كلِّ ما جرَى ؟


مرحباً, بكِ
حيَن أضأتِ قسَمنا بقصَّة أنعشَت بوصفِها
وَ عُمق أسلُوبِها أرجاءَنا, شُكراً جزيْلاً عزيزِتي,
راقِ لِي بَل هالنِي مآ أحتوتُه التَّفاصيْلُ
مِن جمال وما لمْسُته مِن عُمقِ فكرةٍ, وَ غزارةِ
مَعنىً.



[ أقِفُ أمامَ الحرِف, عاجزةً عن شكركِ علَى
ما كان مِن إبدآع ها هُنا ]


مرُوراً على ذاكرةِ :

ما بيَن عاميَن قاسييَن مِن طفُولِته الِّتي تجرَّدَت
مِن معانِي الرَّحَمة أو حتَّى معاني الطَّفُولة العاديَّة الطّبيعيَّة حيثُ عائلةٌ ودفءٌ وأحلامُ طفُولةٍ

كان لدَى بطلِنا أحلامُ أقَوى, وأكبرُ
بكثيْر, الهرُوب الخلاصُ والفِكاكَ الاصطَدامُ مَع الظَّلمِ ومُحاربُته. هذا ما صهرَتهُ عليِه الحياةُ منذُ البدايَة


وليًست البداية فقط مُختلفةً بل الأسلُوب
كذلِك, حيثُ تنقَّلتِ بخفَّةِ ما بيَن ماضٍ وحاضرٍ وحوارٍ ووصفٍ وَ مُناجاةٍ للذَّاتِ فتسارَع تكُويَننا
لـ انطباعٍ عَن كلِّ شخصْ [ جون, جوليا وَ الرَّجل الغامِض ]


ولِكن وحيَن انتهى أولَّ جزءٍ,
تُركِنا على عتبةٍ منزلٍ كبيْر مليءٌ بالغمُوض
تقبُع تتمَّةُ الحكايةِ في كلِّ غرفةٍ مِن غُرفِه..


- من هُو ذلِك الرَّجل وهل ما تمتَم بهِ
حُول جوناثان لاكسفُورد صحيح ؟


- جُون ما مصيرُه الآن ؟ وكيف انتهت المأساَة ؟

- هل فقَدنا كلِّ الخيُوطِ المؤديَّة لماضِيه,
أنجَح حقَّاً الرَّجل الغامِضُ الشَّرير فِي تخليْص جُون
من ماضِيه وصحِبه وروُحِه ؟!



ختامُ ردِّي :

شُكراً جزيْلاً لـ كُونكِ تضيئَين سماءَنا بنجمةٍ
كـ هذِه القصَّةِ الرَّائَعة, بشغفٍ ننتِظرُ ما يكُمن
فِي سطُورِها القادِمَة.




  رد مع اقتباس