هَا قَد أطَّل
" الشَّهرُ الّذِي تهفُو إلِيه الرَّوح "
تشتآقُ إلِيه النَّفس, وَ تسكُن فِيه
" الأبدآنُ والقلُوب "
رُغم الصَّيآم, والإمسآك عن الطَّعام والشَّرآب والمُحرَّمات
- بإذن المُولى -
إلَّا أنَّ فِيه
" رآحَة " لا تعادَلها رآحَة !
وفِيه مِن أجوآءِ
" رُوحآنيَّة مُضيْئَة " مآ لا نسِتشعُره
فِي بقيَّةِ الشَّهُور, يأتِي مرَّةً كلَّ عآم سريْع الخُطَى كأنَّما
يحثَّنا على
" استِثمآر دقائِقهِ لآ بلْ ثوانيِه " فِي رسِم نُورٍ يضيءُ لنآ
ما بينَ
" رمضانٍ وآخرْ " قد ندركه وقَد لآ ندرِكُه.
حقَّاً أجدِ نفِسي فِي
" أوَج فرَحة " كفرَحة الأطفآل
باللَّعب والحلَوى, بحلُول أولَى أيَّامِه .. فرَحة تفُوق فرَحة
" العيَد "
فِي جمآلِها ورُوحانيَّتها.
ما بيَن
" الاجِتمآع بأهلٍ وأحبَاب " مَا بيَن
" قرآءةِ كتآب الله والصَّلاة "
ما بيَن
" عظةٍ وعبرَة " وَ وقتٍ
" مُستقطعٍ أمضيِه هُنآ معُكم " لأستشِعر
المزيد مِن الأخوَّة فِي هذا المكآن الّذِي تزيَّن بمآ يليْق بهكذا شَهر.
يعَجز القلَم عن كتآبَة المزيْد, لكنَّ
لسَان القلبْ لآ ينكفِيءُ يردَّد :
- كلَّ عآم والجميْع بخيْر وأحَسن وأفضَل حآل -
* دعواتٌ ممتدَّة كخيوطٍ مضيْئَة للسّمآء أن يُبشَّر
كلّ قلبٍ هُنا بما تهفُو إلِيه نفسُه وما يكُون له خيرٌ فِيه
وأن نجِتمع فِي جنآتِ النَّعيْم
" شكُراً صديْقتِي الغآليَة Ṕị₦Ҝ Ĥзẳṛṫ "