عرض مشاركة واحدة
قديم 29-07-2009, 02:17 AM   رقم المشاركة : 9
luchia
سايونارا
 
الصورة الرمزية luchia





معلومات إضافية
  النقاط : 19317
  علم الدولة: علم الدولة Egypt
  الحالة :luchia غير متصل
My SMS =) ... أود دائمًا أن أودعكم بابتسامة .. فتذكروني بها .. =)


أوسمتي

أنا أم !! هذا مستحيييل ، هغير السيناريو

**********

لحظات هي الفارق بين الموت و الحياة ، هذا ما وضعته (لوتشيا) في بالها و هي تعد المظلات ، و بدون أدنى تردد ، ضغطت على ذلك الزر الخفي بين المظلات ، و صاحت قائلة :

- خالد ! أسرع ، سيلحقون بنا !

ركض (خالد) إلى جانبها و صاح :

- أمي ! هل تظنين أن الخطة ستنجح؟!

ابتسمت (لوتشيا) في ظفر و قالت:

- بالطبع ، ستنجح ، لن يفكر (م) مطلقاً انني قسمت الهليكوبتر لنصفين

ثم ناولته المظلة هاتفة:

- هيا ، أسرع . . . فسيلحقون بنا قريباً و ربما يكتشفون الخدعة

ثم فتحت باب الطائرة و قفزت بسرعة و تبعها (خالد) في صمت ...

*****

جز السيد (م) على أسنانه بشدة و صاح في مساعده قائلاً:

- ماذا تقول ؟! هربت؟! ألم تجدوا جثتها هي و ابنها ؟! هل بحثتم جيداً

استمع إلى صوت محدثه و هو يكاد ينهار ، و جلس على مقعده قائلاً:

- حسناً ، حسناً ، لقد هربت ، فهمت ذلك !

و أغلق سماعة الهاتف بسرعة و عصبية ، ثم قام و جلس يدور في غرفته كالأسد الجريح ، ثم نظر إلى ساعة الحائط

فوجد الساعة تشير إلى الحادية عشر ، فقال :

- تباً ! لقد كدت أنسى موعد الأستاذ (عادل) مع الدكتور (شوقي) ، يجب عليّ أن أسرع .

ثم أسرع يغادر مكتبه من خزانة سرية و وصل إلى منزله بسرعة ، و أبدل ملابسه و تأكد للمرة المليون من

إحكام غلق الأبواب و النوافذ و جلس ينتظر الدكتور (شوقي) بهيئة (عادل) . . .

***********

صافح الدكتور (عادل) الدكتور (شوقي) بحرارة و قال بابتسامة واسعة:

- لقد كانت الجلسة معك ممتعة جداً يا دكتور (شوقي) ، ليتك تشرفني كل يوم ، فأنت تعلم ، لا يشغلني سوى البحث عن كل معلومة جديدة عن علم الآثار هذا .

ابتسم الدكتور (شوقي) و أوميء برأسه متفهماً و قال:

- أنت أيضاً ، دكتور بارع يا (عادل) و أتمنى أن تتاح لي الفرصة للقاءك مجدداً . . . إلى اللقاء.

ثم أسرع يغادر و يركب سيارته ، و لوح له (عادل) مودعاً ، ثم تنهد بارتياح و دلف إلى المنزل و حين أتى ليغلق الباب خلفه و يحكم إغلاقه ، أتاه صوتاً ساخراً من خلفه يقول :

- لا داعي يا دكتور (عادل) لكل هذه الاحتياطات ، فقد دخلت بالفعل !

اتسعت عينا الدكتور (عادل) فزعاً و استدار بسرعة لمواجهة محدثه ، عندما وجد (لوتشيا) و قد وقفت على الدرج و صوبت مسدسها إليه من بٌعد ، قائلة:

- يؤسفني أن أدخل بدون إستئذان ، و لكنني متأكدة من انك لم تكن لتسمح لي بالدخول هكذا ، أليس كذلك ؟!

و اتسعت ابتسامتها الشرسة و ضغطت زناد مسدسها و انطلقت الرصاصة ...



******************

أنتظر تكملة ميسري و كيف سيهرب الدكتور (عادل) من هذا الموقف