عرض مشاركة واحدة
قديم 18-06-2013, 04:21 PM   رقم المشاركة : 2
C O F F E
سولاريتشا!
 
الصورة الرمزية C O F F E





معلومات إضافية
  النقاط : 3660462
  الجنس: الجنس: Male
  الحالة :C O F F E غير متصل
My SMS اللهم مَن أراد بِي سُوءاً فردَّ كيدَه فِي نحرِه واكفِني شرَّه


أوسمتي
رد: { عَبثيّة الحيَاة : بكَم ثمَن هذا الأوكسجين ؟

اقتباس:
من الصعب جعل شخص ما يبتسم فِي عصر تميّز بالوجوه البائسة. خلق ابتسامة طفيفة على وجه أحدهم ستكون بمثابة معجزة...معجزة لن تصدقها إن حققتها .. تحتاج لقدرة خارقة لتتمكن من فعلها .. إنها ليست مسألة أن تمتلك عضلات قوية أو حتى أن تكون عبقرياً لفعل ذلك ، إنها شيءٌ قد تَحسَبُ أنه سحريّ أو ينتمي إلى طقوس الشعوذة كأن تكتب تعويذة يجعل قارئها ينفجر ضاحكاً ... إنها مسألة أن تفهم " ما معنى أن تبتسم ؟ "

بدايَة فلسفيَّة مُمتآزَة, أخذَتنا
إلى " عوالِم الحكَاية الخياليَّة " دُونمآ
تردَّد!.

كلِّي تأييْد لِمآ جاء على لسَان
أفكآر الرَّاويِ فِي هذِه السَّطُور,
مِن الصَّعب أن " تجَعل الآخريْن يضحكُون "
تكُتب وتطُلبَ مِن المئِات أن يتآنسُوا همُومهم
ويفصِحوا عَن كنِزُهم الثَّميْن " الابِتسآمَة "



شيْئاَ فشيئاَ تتنآفَس
السَّطُور لـ خلق تلَك الرَّائعة :

اقتباس:
نسبة الأوكسجين تتدهور باستمرار و ليس هناك أية وسيلة لتعويضها ،لذلك تم وضع قوانين صارمة بهذا الشأن من طرف أصحاب القرار للحفاظ على هذا الغاز، تمّ الإعلان على أنّ الأوكسجين لم يعد بالمجّان !


هُنآ مُحكَم الحكايَة ومفَتاح
الحوار بيَن " عجُوز يرَى فِي الحياة وإن
وصَل إلى نهايَتها بصيْص أمَل " و شآبٌ يُهِدي
الحيآة لـ الآخريَن غمُوضاً دُون أن يعيْشهآ هُو "





رآق لِي " غمُوض جلبَة " الشَّاب
الطَّويل فِي المنزلِ المجآورِ ثُمَّ
الحوارِ الّذِي يحكِي أكثَر بكثيْر مَن الحرُوف
الِّتي " تترآقص فُوق السًّطُور القليْلةَ " :



اقتباس:

- أعتقد أنّ الجميع بدأ يسأم من هذه الحياة ! فكلما عشت يوماً آخراً عليك أن تعيشه مع المأساة التي من حولك، سماع كل يوم أنّ شخصاً أو أشخاصاً ماتوا ستتساءل متى سيحين دورك ؟ لكن طبيعة الإنسان في العيش هي التي جعلتنا نحن "كناجين من الكارثة" الإستمرار إلى هذه اللحظة، أما آن لطبيعتنا أن تتغير؟


كل ما قيل، و غيرهُ مازال متخفياً بين السّطور، قد حوّل الجو الهادئ إلى جوٍّ تملأه نوعٌ من الكآبة.


- أهدافنا أصبحت أهدافاً عبثيّة و طموحنا تحول إلى طموح كارثيّ ... مع ذلك ... و مع ذلك أحاول العيش إلى آخر رمق في حياتي، لن أسمح لأحد أن يقرر متى تنتهي.. قد تقول عنّي أنانيّ و أنني عجوز بائس بهذا التفكير ،

لكن هذه هي حياتي و هي ما تبقى لي لأفخر به.

الحديْث مِنطقِّي بكلِّ
أوجِهه لكنَّه يُمثلِّ وجَهتا نَظر فِيهمآ
مِن التَّنآقُض الكثيْر, تتأرجَح حالَة
الإنسَان فِي " وآقعَنا مآ بيَن وجِهتي النَّظر هذِه " !



وينتهي المسآء بحكآيَة,
" العجُوز المؤلِمَة " ومفَتاحِ المُنزلِ
ذلِك الغريْب يُودَعُ بحوِزته والفكرَة الكُوميدَّية
ولِدت أخيْراً وسَط كلِّ ذلِك البُؤْس وهذا الغمُوض :



اقتباس:
دخل العجوز إلى مسكنه ، جلس قُبالة تلك القارورات مُتأملاً المِفتاح، فجأة بدأت خيالات فكرة تلوح في الأفق


حكآية رآئعة, أشبه
بدهاليْز عآلم " خيآلِي " يطفُو
فُوق غيُوم بيَضآء مُفعمة بالكثيْر بَقدْر
ما بدآ الخيَال بعيْداً بقدْر ما قرَّبت
الحوارات ذلِك العالَم نُحو الواقَع,


أجواء الحكآية وَ " طآبعِك الجديْد
هذِه المرَّة "
شكَّلا جُوَاً مُمتعاً ورحلة
رآئعة قآدتنا نحُو نهايةٍ تفتَح المزيْد
مِن أفآق " الإعجابِ والتًّساؤُل " حُول هذا النًّص
المُذهل!



" آنتِظر المزيْد مِن قلِمك "



  رد مع اقتباس