يالَها مِن قصَّة!, تحبَس أنفاسَك مرَّة بعَد
الأخرَى, وتخُنقكَ وتحمُلك على القراءَة سطراً تلُوَ الآخر,
حتّى تنتهِي, كما لُو كان لحناً عاصفاً صاخباً قد أجتاحكَ
وتركَك مشدُوهاً تحدَّق في هذا النَّسيج الفنيَّ الباهر.
أحببت حكايَتك, تفاصيلها سودوايَّتها غمُوضها
بدايَتها ونهايَتها وتدفَّق أسلُوبك الموسيقيَّ الأخَّاذ
الّذِي لم أكتفي مِنه وودَّدت بشدَّة لو كان ردِّي موجوداً
في وقتٍ أبكَر ليعبرَّ عن حجِم إعجابِي بمآ لامسَته عينَايَ
قبَل قليْل!
فقد احترت أيَّ مشهدٍ أختار,
وبّأي مقطعٍ أبدِي أكبر إعجاباتِي؟!
لكنَّ القصَّة ككلَّ عبارة عن فكرَة فريَدة
ورائعة تنَّم عن قلُم يحِمل من الإبداع الكثير
لذآ شكراً لكِ, ممتنَّة أنا كثيراً
لِمَ نسجِته هُنا, بالفعل ممتنَّة لقلمِك وشآكرَة لمجُهودكِ هذا
" لا تحرِمينا من المزيَد من إبداعاتكِ "