عرض مشاركة واحدة
قديم 17-02-2012, 07:07 AM   رقم المشاركة : 9
Al-RoOZ
أنيدراوي مبدع
 
الصورة الرمزية Al-RoOZ





معلومات إضافية
  النقاط : 6791
  الجنس: الجنس: Male
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :Al-RoOZ غير متصل
My SMS سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم


أوسمتي
رد: عشان الحب أذل نفسي... روايه رومنسيه ... خياليه

عشــان الحـــب رومنسيه ـملاك روايه الأحساسـ خياليه أذلــــ نفســــي ¸ღ¸

_________________

البارت الخامس_________________


( فى بيت غيدا )



غيدا وهي تطق باب غرفة أبوها
أبو غيدا : أدخلي يا غيود
غيدا وهي تطل براسها : وشلون دريت أني غيود
أبو غيدا : قلبي
غيدا وهي تدخل : لالا كذا أنا أذوب
أبو غيدا : هههه
غيدا : لا أبوي جد أتكلم وشلون دريت
أبو غيدا : لإن طقك على الباب هادي بينما عبود مزعج
غيدا : يا حليله وإزعاجه
أبو غيدا : في هاذي صدقتي
غيدا : ليش أبوي يعني أنا كذابه
أبو غيدا : ما عاش من يقول عنك كذابه
غيدا : إيه أشوى راح فكري بعيد
أبو غيدا : إيه ما قلتيلي وش عندك
غيدا :يعني يا بابي تبيني أدخل بالموضوع على طول من دون مقدمات
أبو غيدا : أنا ما أحب المقدمات
غيدا بحياء وإرتباك : أبوي أنا فكرت بالموضوع اللي قلتالي ياه
أبو غيدا فهم السالفه وأبتسم ويسوي نفسه مو فاهم : أي موضوع
غيدا وجهها أحمر من الحياء : الموضوع
أبو غيدا : أدري أنه موضوع بس وشو
غيدا بحياء : موضوع الخطبه
أبو غيدا : خطبه
غيدا : إيه
أبو غيدا : وش فيه
غيدا بحياء : جيت أقولك رايي فيه
أبو غيدا بنظره جديه : وش رايك فى الموضوع
غيدا بأستهبال : أي موضوع
أبو غيدا : الله يقطع بليسك
غيدا بتردد : موافقه
أبو غيدا : يابابا لا تحسبين أن الزواج بس حب رومنسيه الزواج مسؤلية زوج وبيت
غيدا : أدري
أبو غيدا : يعني خلاص أروح أسأل عنه
غيدا : يس
أبو غيدا : أوكيه يالله أنا ماشي
غيدا : وين
أبو غيدا : عندي شغل لازم ألحق عليه
غيدا : عساك على القوه
أبو غيدا : اللي تقويك




( في أمريكا )



كان زياد سرحان ويفكر ويكلم نفسه ليش أنتي ياليان تكرهيني أنا وش سويتلك
آه ياربيه والله أنها ترفع الظغط أكرها أكرها <<< خخخ يلعب على نفسه
فيصل بصوت عالى : زياد
زياد : هااه
فيصل : وينك بأي عالم
زياد : بعالمكم
فيصل : ألعب على غيري المهم جهزت شنطتك
زياد : أووووه نسيت
فيصل وهو يبتسم : اللي ماخذ عقلك يتهنى به
زياد وهو يمسك فيصل ويجلسه
فيصل : قل قل وش عندك
زياد : أحبها
فيصل : مين
زياد : ليان
فيصل : أدري
زياد : طيب ليش تسأل
فيصل : بس كذا
زياد : والله أحبها بس أهي
فيصل : وش فيها
زياد : أحس أنها ماتحبني
فيصل : طيب أسئلها
زياد : لا وين
فيصل : بكيفك أجل بتقعد تفكر فيها إلى متى علمني
زياد : إلين ألقى الوقت المناسب اللي يخليني أقولها
قيصل : براحتك
زياد : والله إني محتار
فيصل : أقول زيود أحسن لك جهز شنطتك عشان مو إذا جينا بنروح توك تتجهز
زياد : أوكيه
فيصل في نفسه الله يعينك يا زياد على الحب يقولون أول طريق العذاب والحزن الحب
وليد : فيصل أنت ماخذ الفوطه حقتي
فيصل : لا يمكن زياد
وليد : أوف دايم أقوله لا تاخذها وهو عناد
فيصل : أقول رح فرغ حرتك عليه مو علي
وليد بصوت عالي : زياد زياد زيادوه
زياد : زياد مو زيادوه
وليد : ولا يهمك زياد
زياد : نعم
وليد : وين فوطتي
زياد : بالحمام
وليد بعصبيه : أنا ما قلتلك لا تستخدمها أنا ما أحب أحد يستخدم أغراضي
زياد : أحلف ميت على أغراضك من زينها
وليد : طيب ليش تستخدمها
زياد : الضروره
وليد : واضح الضروره
فيصل : أنت وياه تراكم كبرتوا اللي يسمع هواشكم يقول بزارين بالأبتدائي يتهاوشون



( في شقة البنات )





ليان ترتب أغراضها وبيان تراسل بالجوال ورنيم تناظر فلم أكشن وأريم تنظف الشقه
ليان بصوت عالي : أووووووووف مليت وأنا أرتب مين ترتب بدالي
بيان : والله أغراضك مو أحنا ملزومين فيها نرتبها
ليان : أنا ما أكلمك
بيان : والله يالدبه أنتي ما حددتي مين يرتب بدالك
أريم : أنا أرتب بدالك ولا يهمك
ليان : ياعيني على الناس اللي تحس وتفهم مو أنتي
بيان : أحسن منك
ليان وهي تضحك : بالأحلام
بيان : هه هه ها ضحكتيني أنتي اللي بالأحلام أحسن مني
رنيم وهي تصارخ : لا لا لا لا
ليان وهي مرتاعه : وش فيك
رنيم وهي تصيح : حرام والله حرام يموت البطل
بيان : أحسن
رنيم : والله حرام أهو حبوب ورومنسي ومات وهو يدافع عن حبيبته
ليان : يا حرام ومات
رنيم : أيه مات أهئ أهئ
ليان : شكل الفلم فاتني
رنيم : آهــــــــــــــــــــــــــه أبي أموت والله
بيان : أجيب السكينه
رنيم : ههه ههههه ههههه هههاي ما يضحك
بيان : أنتي اللي قايله أبي أموت
رنيم : من القهر
ليان : أنتي وياها جهزو شناطكم أحسن لكم
بيان : والله أنك صادقه





( في السياره )



كانو رشا وعبد العزيز توهم نازلين من السياره ودخلو البيت
عبد العزيز يلتفت يمين ويسار
رشا : وش فيك
عبد العزيز : لا بس أناظر البيت
رشا : أها
رشا وهي تمسك عبدالعزيز : تعال أبيك تجلس هنا ولا تطلع صوت أوكيه
عبد العزيز مستغرب ويقول في نفسه وش فيها ذي أنجنت : ليش
رشا : بتعرف كل شي بس أنت أجلس هنا ولا تتحرك
عبد العزيز : أوكيه
رشا بصوت عالي : أبوي أبوي
أبو رشا وهو ينزل : متى وصلت
رشا : قبل شوي
أبو رشا : أها طيب وش أخبارك ؟؟
رشا : تمام
( عبد العزيز في نفسه مستغرب وش اللي تبيني أعرفه يا رشا )
أبو رشا : وش أخبار الرياض
رشا : تمام
أبو رشا وهو يجلس ويحط رجل على رجل : أها طيب وش اللي مقعدك لحالك هناك
رشا : لا أنا مو لحالي أنا تعرفت على ناس يحبوني وأحبهم
( عبد العزيز في نفسه وأحبهم وش قصدك يا رشا )
أبو رشا : مين هم ؟؟
رشا : ناس
أبو رشا : لا أجل جن أيه أكيد ناس بس منهم ؟؟
رشا : ناس تهمهم مصلحتي
أبو رشا : أقول لا يكثروأسمع أنا مسافر بعد ساعه
رشا بستغراب : مسافر لم وين ؟؟
أبو رشا : عن اللقافه ومالك دخل
رشا : طيب أكلتني تراه بس سؤال
أبو رشا : من زينك عشان أكلكك
رشا : أحلى وحده
أبو رشا : أقول لا يكثر أنا بأقولك الموضوع عشان ألحق على الطياره
رشا : طيب وش الموضوع
أبو رشا وهو يمد الشنطه لرشا : أسمع أنا فضيت الشركه وحطيت كل الأوراق في الشنطه هاذي
رشا : طيب
أبو رشا : وأنا أبيك ترتبها وتزين الأوراق وتوظف ناس جدد في الشركه لإني غيرت مسار الشركه واللي
في الشركه موتخصصهم المسار الجديد
رشا : طيب وإذا قلت لا
أبو رشا بعصبيه : غصب عنك
رشا : بس أنا مليت شغل شغل دايم شغل
أبو رشا : مشكلتك مو مشكلتي
رشا بعصبيه : مشكلتي أن أمي ماتت مشكلتي وتركتني في يديك مشكلتي
أنك أنت أبوي من بين هالناس
أبو رشا بعصبيه : أسكت ولا والله ترى كف يجيك يطيرلك وجهك
( عبد العزيز كان متفاجئ معقوله في أبو مثل هذا )
رشا بعصبيه : لو سمحت أسكتي مو أسكت أنا بنت
( عبد العزيز كان يتردد بأذنه أنا بنت أنا بنت ويقول في نفسه يلبى كل البنات )
أبو رشا بستهزاء : أحلف
رشا : أبوي بليز مأبي أستغل بليز
أبو رشا وهو يطلع : غصب عنك وأنا ماشي لأن وراي طياره
رشا كانت وافقه وبعيونها دموع
عبد العزيز بعطب الأب : رشا
رشا : ــــــــــــــ
عبد العزيز بحنان : رشا
وشا لفت عليه وهي منهاره وتصيح : عرفت ألحين من هو أبو اللي تحبها عرفت ألحين ليش أنا مأعترف أني بنت عرفت ورتحت عرفت أني مأقدر أدلع مثل البنات و أبوي يحملني مسؤوليه أولاد عرفت ياعبد العزيز عرفت ؟؟
عبد العزيز مو قادر يتحمل شكل رشا وهي منهاره : رشا الله يخليك هدي
رشا تتنهد
عبد العزيز وهو يقرب لها ويمسح دموعها وبصوت مليان بالحب : رشا ياقلبي أسكتي مأتحمل أشوف هالدموع
رشا من دون ماتحس بنفسها طاحت بحضن عبد العزيز وهي تصيح : عزيز وربي محتاجتلك
عبد العزيز بحزن : ياروح عزيز أمري لو تبين عيوني عطيتك إيها وش محتاجتني فيه
رشا تتنهد : آه ياعزيز آه من هالدنياء وش قد أنظلمت فيها من أعز ناسي
عبد العزيز وهو يرفعها من حضنه ويجلسها قدامه : رشا ياقلبي هدي وفهميني السالفه من أولها لي أخرها
رشا : السالفه طويله
عبد العزيز : طيب أنا ماوراي شي ممكن تقولين ليها ؟؟
رشا :زيزو أنا من يوم ماطلعت على هالدنياء وأنا من دون أم أعيش مع أبوي والخدامه أهي اللي ربتني وكان أبوي كل يو\م يسافر ولا يهتم فيني ويوم كبرت وصار عمري تقريبا خمس سنوات صار ياخذني معاه لمكان شغله ويوديني أماكن كلها أولاد مثل إستراحته اللي يجتمعون فيها هو وأصدقائه وكل واحد فيهم يجيب عياله وكانوا الشباب يتحرشون فيني وماكنت أعلرف أدافع عن نفسي وبعدين صارأبوي يربيني ويعلمني على حركات الأولاد ويشتريلي ملابس أولاد وثم كبرت وصار عمري تقريبا 14 سنه وكانت معاملته معاي معاملة الأبو لولده عشان كذا تعودت على طبع الأولاد وأماكنهم ويوم صار عمري 18 طفشت من الشغل وجيت للرياض وأول ماوصلت شفت المقهى على طريقي دخلته ومن ثم تعرفت عليك ومعرفتي فيك علمتني أشياء كثيره كنت أنا مطنشتها
عبد العزيز: أها طيب وغيدا شلون تعرفتي عليها ؟؟
رشا : كانوا جيرانا ثم أنقلوا لم الرياض
عبد العزيزبحنان : طيب ياقلبي الماضي ننساه ونبدأ صفحه جديده
رشا تكمل : ومن ثم جتني مفاجأه
عبد العزيز بأستغراب : مفاجأه
رشا : يس
عبد العزيز : طيب وشي
وفجأه رن جوال رشا
رشا : هاي
غيدا : بلا هاي بلا هم فاضي وينك فيه ألحين
رشا : بالبيت
غيدا : طيب ليش مادقيتي علي يوم وصلتي
رشا : أوه نسيت
غيدا : أيه أحنا لنا الله
رشا : وش فيك يابنت الناس أقولك نسيت
غيدا : طيب وش صار
رشا : بعدين أقولك مو ألحين
غيدا : أوكيشن تامرين على شي
رشا : سلامتك
غيدا : باي
رشا : بايات
عبد العزيز بحماس : أيوه وش المفاجأه
رشا بتردد : يوم قلتالي أنــــــــ
عبد العزيز : أنــــــــ وش أنـــــــ
رشا : أنك تحبني
عبد العزيز بأبتسامه : أها ليش مفاجأه ؟؟
رشا : لأني ماكنت أتوقع ولا واحد في الميه أنك تحبني
عبد العزيز : ولا واحد بالميه
رشا : ولا واحد بالميه
عبد العزيز بنظره تذوب الصخر : فيه أحد يشوف هالملاك ويتعرف عليه ولا يحبه أتوقع أنه يحبه مليون بالميه
رشا تصرف : أنا جوعانه
عبد العزيز بأبتسامه : حلوه التصريفه حتى أنا جوعان
رشا : أوكيه وش رايك نروح مطعم
عبد العزيز : ماعندي مانع



( في الإستراحه)


سلطان : أقول دحوم وين عزيز ؟؟
عبد الرحمن : والله أني مدري عنه
سلطان : والله أنه هالأيام مو على بعضه الولد
ياسر بصوت عالي : شباب
الشباب : هلا
ياسر : عندي لكم خبر
عبد الرحمن : وشو الخبر
ياسر : وين عبد العزيز هو اللي يهمه أكثر شي الخبر
عبد الرحمن : مو موجود قله بس لا يكثر
ياسر : نو نو نو جيبوا عبد العزيز وأقولكم أياه
سلطان وهو يرمي عليه كرتون المنديل : أخلص علينا وش الخبر
ياسر : تعرفون الشركه اللي دايم عبد العزيز هو وياهم في مشاكل
عبد الرحمن : اللي بالشرقيه
ياسر : عليك نور
عبد الرحمن : بسرعه حمستني إيه وش فيها
ياسر : غيروا مسارهم في التجاره
عبد الرحمن وهو ينط من الفرحه : أحلف
ياسر : والله بس وين البشاره
عبد الرحمن وهو يطلع 500 ريال : أبشر بالبشاره
ياسر وهو يلتفت : يله وغيره وغيره
وطبعا كل واحد منهم عطاه البشاره
ياسر وهو يضحك : يله شباب قوموا أعشيكم من أفخم مطاعم الرياض
الشباب وهم يقومون : يله
ياسر : أعوذ بالله ماصدقتوا على الله
وركبوا السيارات وراحوا لم المطعم



( في بيت عبد العزيز )


البنات توهم راجعين
لين : واي بطني أمتلى
ديم : قولي الحمد الله
لين : الحمد الله
ريم وهي تتثاوب : ياصبايا أنا فيني النوم يله تصبحون على خير
لين وديم : وأنتي من أهل الخير
ديم : ليونه وش صار في موضوع ريان
لين : إلى ألحين ماصار شي
ديم : أها
لين : أقول ديوم وش رايك نرتب غرفه فيصل لأنه بيجي بعد أسبوع
ديم : أوه أسبوع يله ماورانا شغل
لين : يله



( في بلاد الحب )


بعد ماتعشوا رشا وعبد العزيز رجعوا للبيت
وتوهم بادين يرتبون الأوراق
رشا وهي تعطيه الورقه الأولى : خذ هاذي
عبد العزيز وهو ياخذ الورقه ويقراها وبستغراب وتفحص : هاذي أسم شركة أبوك ؟؟
رشا : أيه ليش
عبد العزيز وهو يكلم نفسه : معقوله
رشا : وش فيك
عبد العزيز وهو مصدوم ومو مستوعب : هاذي الشركه هي أشد أعدائي
رشا مستغربه : أشد أعدائك شلون يعني ؟؟
عبد العزيز : يعني ياقلبي أنتي وعمري وحياتي ودنيتي وكلي صاحب الشركه هاذي أهو عدوي ومنافس لي بالتجاره
رشا : أبوي
عبد العزيز : أها عليك نور
رشا : أنت شركتك شركه ........
عبد العزيز : يس
رشا : موعدوك أبوي بس حتى أنا
عبد العزيز : طيب أنتي وش دخلك بالموضوع
رشا : لأني يالحلو أشتغل مع أبوي بالشركه وأي مناقصه تجي أنا أتولى أمرها ودايما يكون من بين هالمنافسات أسم شركتك وتكون أنت مقدم عرض مغري فلذلك أنا اللي دايم أخذها منك وأقدم عرض أفضل من عرضك
عبد العزيز بأبتسامه تغطي على قهره : أنتي
رشا بثقه : يس
عبد العزيز : وأنا دايم يرتفع ضغطي ودي بس أجي لم الشركه وأذبح اللي يخذها
رشا : وأنا إذا أخذ تاها أنت مني ودي أجي وأذبحك
عبد العزيز : هههههاي يعني وحده بوحده
رشا : يقولون اللي بدايته حب نهايته كره واللي بدايته كره نهايته حب
عبد العزيز بأبتسامه خبث : وش قصدك
رشا وهي تقوم و بأرتباك : هاه ولاشي يله تصبح على خير
عبد العزيز وهو يبتسم : هه وأنتي من أهله
عبد العزيز وهويرتب الأوراق مو لسواد عيون أبوها لسواد عيونها
أخذ الأوراق وطلع بالحديقه


( في غرفه رشا )



رشا وهي تكلم نفسها : واي شكلي أنفضحت <<<<< خخخخخ توك تكتشفين
رشا وهي تفتح باب البلكونه وتطل منها شافت زيزو يرتب في الأوراق بحماس
رشا وهي تكلم نفسها : آه ياناس وقسم بالله أني أحبــــــــــــــك




( في الحديقه )



عبد العزيز وهو يرفع راسه من كثر ماهو منزل راسه للأوراق وشاف رشا وهي تطل عليه وأبتسم
عبد العزيز وهو رافع حاجب ومنزل حاجب وبنظره تذوب وبصوت عالي :أحـــــــــــــــــــــــــــ ـموتـ ــــــــــــــــــــــــــــبك
رشا وهي تبتسم أبتسامه حيا وتقول في نفسها : وأنا أكثر
عبد العزيز وهو يأشر لها : ليش مانمتي
رشا : طار النوم
عبد العزيز : هه هذاني أشوفه أمسكه لك
رشا : إيه بسرعه الله يخليك
عبد العزيز : أوه خساره مأمداني ألحقه
رشا : مع ليش خيرها بغيرها
عبد العزيز وهو يأشرلها أنها تنزل : طيب أنزلي قلبي مايتحمل يشوفك وأنتي مو جنبي
رشا : أوكيشن ثواني وأنا عندك
عبد العزيز وهو يراجع الأوراق بعد مارتبها
رشا وهي تحط يدينها على عيون عبد العزيز : نزلت لك
عبد العزيز وهو يمسك يدينها ويحطها على كتفه : فديت صاحبة هاليدين
ثم حب بطن يدينها : ياناس والله أني أحبك
رشا وهي تسحب يدينها وتجلس قدامه : أممم خلصت الأوراق
عبد العزيز : ياناس أموت أنا على اللي يصرفون
رشا وهي تاخذ الأوراق : خلصتاها كلها
عبد العزيز وهو يسحب الأوراق منها ويمسك يدينها وبنظره حنان وحب : أنا لما أكلمك تنتبهين لي مو تلهين بشي ثاني
رشا وعيونها في عيونه : كلامك يحرجني
عبد العزيز وبنفس النظره : أنا ماقلت شي يحرج أنا أقول الحقيقه
رشا : حقيقتك تحرجني
عبد العزيز : والله توني أدري
رشا : والله
عبد العزيز : توني أدري أن الحقيقه تحرج ممكن تقوليلي حقيقه تحرجني
رشا بهمس ومن دون ماتحس بنفسها : أحبــــــــــــــــــــــــــك
عبد العزيز موقادر يستوعب ومطير عيونه على الأخر ؟؟!! : نعم
رشا : أنا مأقول أحبك قديمه كلمه أحبك يتيمه كلمه أحبك سخيفه مالها معنى أو مضمون أنا تعديت الهوى والحب

عبد العزيز وهو يحط يدها على قلبه وبنظرة حب : لا ياناس مو قادر أستوعب اللي سمعته رشا ياقلبي الله يخليك أضربيني عشان أتأكد أنا بحلم ولا بعلم
رشا وهي تقوم : ما يطاوعني قلبي أضربك
عبد العزيز وهو يبتسم : رشا لاتروحين تعالي نكمل كلامنا
رشا من دون ماتلتفت عليه : لا تصبح على خير
عبد العزيز وهو يقوم : الله يقطعها
عبد العزيز دخل الصاله ويلتفت يمين ويسار : ألحين أنا وين أنوم
ثم رمى نفسه على أقرب كنبه ونام



( في أمريكا وبالتحديد في الطياره )


ليان : أنا بجلس جنبك يافيصل
فيصل وهو يناظر زياد : مع ليش أنا بجلس جنب وليد
ليان : أممممممم جنب وليد
وليد : سوري بيجلس جنبي زياد
ليان : أوكيه جنب بيان
زياد وهو يلف على رنيم : رنومه تجلسين جنبي
رنيم : لي الشرف
زياد بأبتسامه : أنا لي الشرف مو أنتي
فيصل كان وده يمسك ليان ويصفقها بكف : ليان ليان
ليان : عيونها
فيصل : تعالي أجلسي جنبي
وليد وهو يهمس بأذن فيصل : وأنا وين أروح
فيصل وهو يهمس بأذن وليد : رح بالمرتبه اللي ورانا عشان ليان تجي جنبي
وراح يكون جنبها زياد وجنب زياد رنيم
فهمت
وليد وهو يغمز لفيصل : أها فهمت
ليان وهي تأشر على المكان : هذا
فيصل : يس
ليان شافت أنها لو تجلس راح يكون زياد جنبها : لا خلاص ما أبي
وليد : أصلا مين قال أني بأخلي هالأشكال تقعد في مكاني
ليان : لك الشرف
وليد : والله مالي الشرف أنك تجلسين بمكاني لو أنك أريم
أريم بأبتسامه : تسلم
زياد : لو سمحت أنت وياها أحنا بمكان عام بلاش الهواش
ليان بنظرة إستحقار : أنت وش دخلك
زياد بعصبيه : دخلني اللي خلاك تبين تجلسين مع أصدقائي وهم ما يبونك
ليان : مين قال
زياد : أنا أقول
ليان : مين أنت عشان تقول
زياد بفخر : أنا زياد ولد أبوي اللي يسواك ويبيعك
بيان وهي تجلس ليان : خلاص ياليان ماله داعي الهواش
ومرت ربع ساعه وكل واحد منهم بمكانه
زياد كان متضايق من كلام ليان
زياد وهو يكلم نفسه : لهالدرجه تكرهيني ياليان أنا وش سويتلك
فيصل : زيود
زياد : هلا
فيصل بأبتسامه : لابس كنت أبي أقول موضوع بس نسيته
زياد وهو يبادله الإبتسامه : إذا تذكرتاه قلي ياه
فيصل : أوكيشن
زياد وهو عارف أن فيصل ما كان عنده موضوع بس يبي يتطمن عليه






( في بيت غيدا وبالتحديد في غرفتها )



أبو عبد الله كان يطق الباب : غيود
غيدا تفتح الباب وهي تتثاوب : صباح الخير
أبو عبد الله : صباح النور
غيدا : بابي أدخل بس أبغسل وجهي
أبو عبد الله : يالله أحتريك
غيدا دخلت الحمام وغسلت وجهها وطلعت
غيدا : أهلا بأحلى أبو بالدنيا
أبو عبدالله : أهلا بأحلى بنوته بالدنيا
غيدا : أيوه بابي أمر وش كنت تبي مني
أبو عبد الله : أبي منك تعطيني رايك الأخير عشان أرد على الولد
غيدا : أنا موافقه
أبو عبد الله وهو يقوم : بالتوفيق أنشاء الله






( في بيت عبدالعزيز وبالتحديد على طاولة الطعام )






ريم : أقول وين عزيز
ديم : والله ما أدري ما شفته
لين : ولا أنا ماله صوت بالعاده يتصل
ريم : أقول بس خلونا ناكل
ديم : وأحد ما سكك
ريم : لا
ديم : طيب خلاص كلي
ريم : يعني أسكتوا لإن الأكل حمد وشكر
لين : الحمد لله
ريم وهي تصفق : شاطره أختي
ديم : طيب يالله أسكتوا
وكل وحده منهم سكتت وبدوا بالأكل




( في بيت الحب وبالتحديد بالصاله )



عبد العزيز كان نايم إلا وجواله يزعجه من كثر ما يرن
عبد العزيز بعصبيه ومن دون نفس : ألـــــــــــــــــــــو
عبد الرحمن : هلا وين ومرحبتين
عبد العزيز : شوي شوي علي وش أجاوب عليه
عبد الرحمن : هلا
عبد العيزيز : هلا فيك
عبد الرحمن : وين
عبد العزيز : في ولا بعدين أقولك
عبد الرحمن : ومرحبتين
عبد العزيز : أسمع شكللك رايق على هالصبحيه وأنا مو في جوك
عبد الرحمن : عندي لك بشاره بمليون
عبد العزيز : وشي
عبد الرحمن : تعرف الشركه المنافسه لك
عبد العزيز : أيه وش فيها
عبد الرحمن : غيرت مسارها
عبد العزيز : أدري
عبد الرحمن : أنت ووجهك قل الله يبشرك بالخير
والله وتستاهل البشاره
عبد العزيز : عبد الرحمن عندي لك أحداث كثيره صارت أمس بس
ما أقدر أقولها لك ألحين
عبد الرحمن : ليه حمستني
عبد العزيز : إذا تقابلنا بأقولك أوكيه
عبد الرحمن : أوكيه
عبد العزيز : يالله أجل أنا أبسكر
عبد الرحمن : أوكيه يالله باي
قام عبد العزيز ودخل الحمام وغسل وجهه ويوم غسل وجهه
راح وأخذ مفتاح سيارة رشا وراح لم محل الورد وشرى باقة ورد حمرا
مره حلوه وأخذ بطاقه وكتب فيها

صباح الخير ............... لأحلى طير

صباح الحب ............... لأطيب قلب

صباح الهنا ............... لعمري أنا
تحياتي

عبد العزيز ( تدرين يا جنوني أنك أغلى من عيوني )


ثم راح لمطعم وطلب فطور له ولرشا ويوم وصل البيت
أخذ الفطور ووزعه بالطاوله اللي بالحديقه
وأخذ باقة الورد وراح لم الدور الثاني
عبد العزيز يكلم نفسه : الله كل هاذي غرف ألحين وين ألقى غرفة رشا
يمكن هاذي وطق الباب وفتح الباب بخفيف فلقى الغرفه بارده
وظلام فعرف أنها غرفة رشا عبد العزيز وهو ياخذ ورده من الورود
وحط الباقي على الطاوله وفتح ستاير البلكونه وفتح البلكونه عشان الهوا يدخل الغرفه
عبد العزيز وهو يشوف رشا وهي نايمه وكان وجهها يوحي بالبراءه فقال في نفسه
أذبح عمري أنا ولا وش أسوي من هالزين
عبد العزيز بهمس : رشا رشا يله يا قلبي قومي
رشا وهي تفتح عيونها إلا وتلقى ورده بوجهها
رشا بأستغراب : وش هذا
عبد العزيز بأبتسامه : ههه وش هذا ورده ولا ما تشوفين
رشا : لا بس عشاني توني قايمه إلا أشوفها بوجهي أرتعت
عبد العزيز بحب : بسم الله عليك إنشاء الله بعدوينك الروعه مو فيك
رشا وهي تجلس : صباح الخير
عبد العزيز بأبتسامه : مو بس صباح الخير صباح الورد ( ويمد لها الورده )
و الياسمين والجوري
رشا وهي تاخذ الورده : الله كل هذا
عبد العزيز : دامه لرشا شويه
رشا وهي تقوم وتدخل الحمام عشان تغسل وجهها
عبد العزيز : رشا ترى أنا بأنزل للحديقه أحتريك
رشا : أوكيه
عبد العزيز : بسرعه لا تتأخرين
رشا : تامر بس دقايق و أكون عندك
عبد العزيز وهو يطلع : ثواني مو دقايق أوكيه
رشا وهي تضحك : أوكيه
وطلعت من الحمام وشافت باقة الورد
رشا : واي على اللون والورد مره حلوه وخطيره وجنان <<<< خخخخ وش خليتي
وغيرت لبسها بسرعه وقبل لا تطلع أنتبهت للبطاقه وأخذتها وقرتها
رشا : ياويل قلبي على الكلام والخط
ونزلت بسرعه وطلعت لعبد العزيز بالحديقه
عبد العزيز : بدري كان كملتي نومك
رشا : سوري
عبد العزيز : يالله يا الحلوه الأكل برد
رشا : أوه حركات من وين جايبه
عبد العزيز : والله من مطعم قريب من هنا
رشا وهي تجلس : يم يم شكله يشهي
عبد العزيز : طيب كلي وأحكمي
رشا وهي تاكل : أمممممممممممممم أمممممممممم
عبد العزيز : حلو
رشا : جنان
عبد العزيز : بالعافيه
وجلسو ياكلون




( في المطار )




زياد : يا الله أخيرا وصلنا لأرض الوطن
فيصل : أموت أنا على الوطنيه
وليد : والله يا شيخ السعوديه تسوى أمريكا
رنيم : تدرون يا شباب وش مشتاقتله
زياد : وشو
رنيم : لبيتنا
فيصل : ههههاي موتيني من الضحك
رنيم : والله مشتاقه لبيتنا مره
فيصل وهو يدق على عبد العزيز
عبد العزيز : هلا وغلا بفاصوليا
فيصل : هلا فيك
عبد العزيز : أنت وينك
فيصل : بالسعوديه
عبد العزيز : أحلف
فيصل : والله
عبد العزيز : طيب ورى ما قلتالي أنك بتوصل اليوم
فيصل : حبيت أسويها مفاجأه
عبد العزيز : طيب أنا ما أقدر أجيك اليوم
فيصل بأستغراب : ليش
عبد العزيز : لأني بالشرقيه
فيصل : ألحين وش لون يعني ناخذ تكسي
عبد العزيز : لا بأتصرف يالله باي
فيصل : بايات
زياد : عزيز وينه
فيصل : بالشرقيه
زياد : أها
فيصل : أقول زياد كأن هذاك سلطان
زياد : إلا والله
فيصل وهو يروح له : هلا وغلا بسلطان
سلطان بأستغراب : فيصل
فيصل : يس بشحمي ولحمي
سلطان : متى جيت من أمريكا
فيصل : تونا واصلين
فيصل : وش عندك بالمطار
سلطان : لف ورى وبتعرف
فيصل وهو يلف على ورى وشاف بنات أبو متعب
فيصل : تعرفهم
سلطان : أها
فيصل : أي وحده
سلطان : بيان
فيصل : أشوى
سلطان : ليش
فيصل : لا بس كذا
سلطان : هلا وغلا ومرحبا تو ما نورت السعوديه
بيان بحياء : منوره بوجودك
فيصل : أحم أحم نحن موجودون
سلطان : توني ألاحظ
فيصل : لا والله
سلطان : لأن بالي مو معك مع الغالين
فيصل : أقول بس لا يكثر وخذ الغالين وصديقاتها
سلطان : طيب وأنتو مين يوصلكم
فيصل : ماعليك أحنا بيجينا عبدالرحمن
سلطان : يله أجل تامر على شى
فيصل : سلامتك
وليد : أقول فيصل
فيصل : هلا
وليد : وش دراك أن عبد الرحمن بيجى
فيصل : يعني مين تتوقع اللي بيدق عليه عبد العزيز غير عبد الرحمن
زياد : والله أنك صادق لأنه جاء
فيصل : وين
زياد : هناك
فيصل : شفته
وليد : طيب خلونا نروح له عشان رقبته أنمصعت من كثر ما يلتفت
فيصل : يله
زياد : هلا بأبو داحم
عبد الرحمن : هلاهلا فيكم توني أدوركم
فيصل وهو يسلم على عبد الرحمن : هلا بالغالي صديق الغالي
عبد الرحمن : هلا فيك والحمد لله على السلامه
فيصل : الله يسلمك
عبد الرحمن سلم على زياد ووليد
عبد الرحمن : يله يا شباب مشينا
زياد وفيصل ووليد : يله


( في بيت عبد العزيز )



فيصل توه داخل بالصاله ويوم شافته ريم نقزت وهي مو مستوعبه أن فيصل قدامها
ريم : فيصل
فيصل : عيونه
ريم وهي تركض وتطيح بحضنه وتصيح : والله إني أشتقتلك يا خوي
والدنيا من دونك ما تسوى
فيصل : الله الله كل هذا لي توني أكتشف أني محبوب
ريم وهي ترفع راسها من حضنه : أكرهك
فيصل : أفا ليش
ريم : ليش ما قلتالي أنك بتجي اليوم
فيصل : حبيت أسويها مفاجأه
ريم : أحلى مفاجأه
فيصل : وين ديم ولين
ريم بصوت عالي : لين ديم فيصل وصل
لين وهي تنزل ركض ومو مستوعبه أن فيصل وصل بس يوم شافته تأكدة
لين بصدمه : فيصل
فيصل : هلا
لين : الحمد لله على السلامه
فيصل بأبتسامه : الله يسلمك
لين واقفه مكانه متصنمه
فيصل : طيب مافيه سلام
لين : لا فيه بس خلني أتأكد أنك قدامي
فيصل وهو يقرب لها : والله هاذاني قدامك
لين وهي تحضنه : مو قادره أستوعب أنك وصلت لأني مشتاقتلك مره
ديم وهي تنزل شافت فيصل : هلا وغلا بالغالي هلا
فيصل : هلا وغلا بالغاليه هلا
ديم : وش أخبارك وأمريكا
فيصل : طيب أجلسوا عشان أقولكم عن أمريكا
ريم : لحظه قبل لا تتكلم في شى يقرقع بقلبي لازم أقوله
فيصل : قولي
ريم : أحم أحم ( بطريقه غنائيه )


فقدتك ياأعز الناس فقدت الحب والطيبه

وأنا من لي بهالدنيا سواك أن طالت الغيبه

رحلت ومن بقى وياي يحس بضحكتي وبكاي

وأنا من لي بهالدنيا سواك أن طالت الغيبه


فيصل وهو يصفق لها : عاشوا عاشوا
ريم : تسلم ياخوي على الصفقه
وجلسوا مع بعض وفيصل قالهم كل شئ صارله بأمريكا
مواقف مضحكه أو حزينه أو المقالب أو ........... إلخ




( في بيت زياد )





كان زياد توه داخل إلا يلقى بنت أخته أسمها رولا
( رولا بنوته عمرها 3 سنوات مرحه بزياده بس تزعل بسرعه )
زياد وهو يغطي عيونها : مين أنا
رولا : أم أم إياد
زياد : لا
رولا : مين
زياد : أنا زياد
رولا وهي توخر يده عشان تتأكد : دياد ( زياد )
زياد وهو يضحك : زياد مو دياد
رولا : دياد ( زياد )
زياد : ولا يهمك دياد ( زياد )
إلا وتدخل أخته ريناد أم رولا
ريناد مصدومه : زياد
زياد : هلا وغلا بأختي
ريناد : الحمد الله على السلامه
زياد : الله يسلمك إلا وين إياد ورانيا
ريناد : كالعاده إياد بالقبو اللي ما يبي أحد
يدخله ما أدري وش عنده ورانيا فوق على النت
زياد : رولا حبيبتي روحي نادي خاله رانيا
رولا : أنتا الله ( إنشاء الله )
ريناد : أجلس وقلي وش صار لك بأمريكا
زياد : والله أحداث كثيره أبقولها بس مو ألحين إذا سلمت على رانيا وإياد
ريناد وهي تقوم وتروح للقبو
ريناد وهي تطق الباب على إياد
إياد : مين
ريناد : أنا ريناد
إياد وهو يفتح الباب ويطلع : هلا
ريناد : ترى زياد وصل
إياد : أحلفي
ريناد : والله
إياد وهو يروح للصاله عشان يتأكد إذا كان زياد وصل أو لا
زياد يوم شاف إياد راح له وحضنه
إياد : هلا وغلا بزياد
زياد : هلا فيك ( وهو يرفع راسه ) وش أخبار القبو بعدي
إياد : والله تمام وش أخبارك والسفر
رانيا وهي نازله ركض وبصوت عالي : زياد
زياد بأستهبال : رانـــــــــيــــــــا
رانيا : وش أخبار أمريكا
زياد : تمام تسلم عليك
رانيا : على العموم عندي لك خبر
زياد : وشو
رانيا بحياء : أنخطبت
زياد : لا مشاء الله والله وكبرنا
رانيا : أصلا أنا كبيره من زمان
إياد : وأحد قال غير هالكلام
رولا : اثكتوا اثكتوا كالي دياد ألحين علمني وش تار في أمريتا ( اسكتوا اسكتوا خالي زياد ألحين علمني وش صار في أمريكا )
زياد بأبتسامه : أجلسوا وأنا بأقولكم

( إياد إنسان جذاب ووسيم وأحلى ما فيه عيونه بس قليل ما يهتم في نفسه
عمره 24 سنه يحب الوحده والإنعزال وما عنده علاقات كثيره مع الناس من الشغل للبيت
وهو متحمل رعاية أخوانه من يوم عمره 15 سنه )
( ريناد بنوته حيويه وناعمه وحبوبه عمرها 22 سنه متزوجه وعندها بنت وحده أسمها رولا )
( رانيا بنوته جذابه وهي نسخه من أخوها إياد بس إياد أحلى عمرها 19 سنه مخطوبه من واحد من معارف إياد بالشغل )



( في بيت وليد )



وليد كان توه داخل البيت وكان موجود بالصاله أمه وأخوه نايف
وليد : سبراااااااااايز
نايف مع الفرحه : يقطع أمك يا سبرايز والله وعرفنا نتأثر بأمريكا
أم وليد من الفرحه نزلت دموعها : الحمد لله على السلامه
وليد وهو يحب راسها : الله يسلمك
أم وليد : حبتك العافيه
نايف وهو يجلس وليد جنبه : تعال أجلس وقلي وش صارلك بأمريكا
وليد : طيب يا أبن الناس أرحمني توني واصل بأخذ نفس وأرتاح
نايف : مانيب فاضيلك أنا وراي طلعه
وليد : لا والله أحلف يا شيخ
نايف بثقه وهو مبتسم : والله
نايف وهو يقوم : يالله أنا طالع أرتاح ألين أجي
وليد : ضف وجهك بس لا يكثر

(نايف ولد مملوح مره وأحلى ما فيه إبتسامته عمره 15 سنه شعاره بالحياه
طنش تعش تنتعش وبعدها لا تبتلش ويعشك الألعاب الألكترونيه )


( في بيت بنات أبو متعب )


رنيم : وأخيرا وصلت لك يا أحلى بيت
ليان : والله لو أنه بيت أبو متعب كان لك حق تشتاقين له
رنيم : أووووه لو أنه بيت أبو متعب كان ما طلعت ولا دقيقه
أريم : بس يكفي أن ريحت أبو متعب بتكون فيه
بيان : والله أنكم صادقين
أم أريم وهي نازله من الدرج : هلا وغلا بأحلى بنات بالكون
أريم وهي تركض لحضن أمها : هلا بأحلى أم بالكون
أم أريم : مين اللي وصلكم
بيان : سلطان
أم أريم : الله يعطيه العافيه
ليان : أنا بأروح أنوم دايخه تصبحون على خير
بيان : وأنا أبي أنوم تصبحون على خير
رنيم : وأنا عندي فلم أكشن بأشوفه وأنوم
أم أريم : وأنتم من أهل الخير
أم أريم تكلم أريم : يالله يالحلوه خلينا نجلس عشان تقولين لي وش صارلكم بأمريكا
أريم : يالله


( في بلاد الحب )



بعد ما خلصوا من الفطور
رشا : هذا فيصل
عبد العزيز : يس
رشا : وصل
عبد العزيز : يس
رشا : أها
عبد العزيز : عشان كذا ياقلبي لازم نرجع للرياض
رشا : طيب والموظفين اللي ما بعد وظفناهم بالشركه
عبد العزيز : ما يبيلها كلام ياقلبي نعلن بالجرايد وأحط رقمي أو رقمك
رشا : حط رقمك أنا مالي خلق
عبد العزيز : تامرين أمر حتى لو تطلبين عيوني عطيتك إياها
رشا بحياء : تسلم لي عيونك
عبد العزيز : وعيون الحلوين
رشا : مين الحلوين
عبد العزيز : مين يعنى أكيد عيونك
رشا : يالله مو أحنا بنمشي
عبد العزيز : طيب خليني أكمل كلامي
رشا : أوكيه كمل
عبد العزيز وهو يقوم : يالله نمشي
رشا : قايله من أول بس أنت ( وتقلد صوته ) طيب خليني أكمل
عبد العزيز يرسلها بوسه فى الهواء : أحــــبـــك
رشا : وأنا أموت فيك
عبد العزيز : وأنا مجنونك
رشا بحياء : زيزو
عبد العزيز : ياويل قلبي على زيزو ياقلبه ودنيته أمري
رشا : خل نمشي
عبد العزيز : من عيوني بس بشرط
رشا : وشو
عبد العزيز : أنا أللي أسوق
رشا : أوكيشن


( في السياره )


عبد العزيز وهو يدور بين الأشرطه : أقول ما عندك شريط لأليسا
رشا بأستغراب : أليسا
عبد العزيز : يس
رشا : ما أتوقع بس يمكن مع أشرطة غيدا اللي ورى
زيزو وهو يوقف السياره ويلف لورى وياخذ شنطة الأشرطه
عبد العزيز وهو يسحب الشريط : وأخيرا
رشا : وشو
عبد العزيز وهو يدخل الشريط : اسمعي هاذي الأغنيه إهداء مني لك
رشا : نسمعها ليش لا

.................................................. .................................................. .......................
جوايا ليك
جوايا ليك
احساس بيكبر كل يوم
العين تنام
والقلب عمره ما جاله نوم
من كتر شوقي ولهفتي شايل هموم
جوايا ليك
احساس بيكبر كل يوم
العين تنام
والقلب عمره ما جاله نوم
من كتر شوقي ولهفتي شايل هموم
ارتحتلك
احساس غريب بحس لما ببوصلك
وبحنلك
لو حتى جنبي في حضن قلبي بحنلك
سلمتلك
اغلى ما عندي حتى قلبي فتحتلك
جوايا ليك
احساس بيكبر كل يوم
العين تنا
والقلب عمره ما جاله نوم
من كتر شوقي ولهفتي شايل هموم
عمري انا
محتاجه منك كل نظره حنينه
روحي انا
الثانيه في بعادك بكام مليون سنه
قلبي انا
لما بتبعد عني بيكون مش هنا
جوايا ليك
احساس بيكبر كل يوم
العين تنام
والقلب عمره ما جاله نوم
من كتر شوقي ولهفتي شايل هموم .
.................................................. .................................................. ......................



( في بيت عبد العزيز )




فيصل كان جالس بالصاله يوريهم الهدايا
فيصل بأبتسامه : هاذي هدية ريوم
ريم : عطني أشوف
فيصل : خذي
ريم وهي تناظر الهديه قامت تناقز من الفرحه : هاذي كلها أشرطه جديده
فيصل : يس
ريم : وناسه وناسه
فيصل وهو يعطيهم الهدايا : هاذي هديتك ياليون وأنتي يا ديوم
لين وديم : مشكور الله يعطيك العافيه
وفجأه دخل عبد العزيز
فيصل وهو يقوم ويحضن أخوه : هلا وغلا بأبو العز
عبد العزيز : هلا وغلا بفاصوليا
فيصل وهو يتركه : هاه وش أخبار الشرقيه
عبد العزيز بتنهد : أهـ من الشرقيه يا فيصل أهـ
عذاب شويه بحقها
فيصل بنظرة تفحص : أممم عذاب شويه بحقها
عبد العزيز : مو عذاب إلا جرح
فيصل بنفس النظره : أعترف وش صارلك هناك
عبد العزيز وهو يتنحنح : اح اح بعدين بعدين
لين : ليش بعدين
عبد العزيز : مالك دخل
ريم وهي توريه الهديه : شفت وش جابلي فيصل
عبد العزيز: أوه أشرطه عز الله أننا ما راح نشوفك إلا بكرى
ريم : أوه بكرى شويه يمكن بعد بكرى
عبد العزيز : طيب على هالجمعه العائليه الحلوه لازم نطلع نتمشى مع بعض
ويقاطعهم رنين جوال عبد العزيز
ريم بمزح : أوهو الطلعه تكنسلت
عبد العزيز : أقول لا يكثر بس تقلعي
عبد العزيز وهو يطلع ويرد على الجوال : هلا وغلا بجنون عزيز
رشا : أشتقت لك أشتقتالي
عبد العزيز : أشتقتلك شويه بحقك هالكلمه
رشا : أكيد
عبد العزيز : أكيد
رشا : وش أخبار فيصل
عبد العزيز : وش علينا من فيصل ألحين قولي وش أخبار زيزو
أقولك الحمد الله ياجنونه
رشا : وش أخبار قلب رشا
عبد العزيز : الحمدلله ياجنون عزيز
رشا : بس حبيت أسئل عنك وأشوف أنت أشتقتالي أو لا
عبد العزيز : تدرين يا جنوني أني لو ما وعدت أهلي أني أمشيهم
كان جيت لك طاير لأني ما أتحمل أسمع صوتك ولا أشوفك
رشا : أوه لازم تتمشى بهم
عبد العزيز : لعيونك بكنسلها
رشا : لالا حرام
عبد العزيز : أقول لا يكثر حرام أكنسل الرحله والله الحرام أن رشا
تبيني وأقولها لا
رشا : لا والله حرام إذا مشيت بهم تعال لمي
عبد العزيز : ما أدري أشوف يله باي
رشا : بايات
فيصل وهو يصفق : يا عيني على الرومنسيه والله وصار أخوي
رومنسي وأنا ما أدري
عبد العزيز : هـ هـ وش خلاك توقف وتتسمع
فيصل : والله قلت أن الشرقيه عذاب شويه عليها ويوم شفت الرقم الإبتسامه
شاقه الحلق قلت أكيد في سر لازم أكتشفه
عبد العزيز : وأكتشفته
فيصل : وأخيرا أكتشفت أن أخوي رومنسي
عبد العزيز : حلو أنك أكتشفته
فيصل : يعني بتكنسل الرحله
عبد العزيز : والله ما ودي بس تعرف أن للحب أحكام
فيصل : خلاص أنا بمشيبهم
عبد العزيز وهو يدخل : الله يعيني من ريم
ريم : ها كنسلت الرحله
عبد العزيز : يس
ريم وهي مو مستوعبه : جد والله
فيصل : أنا أبمشيكم



( في بيت رشا )




يرن جوال رشا
رشا : هلا
عبد العزيز : كنسلت الرحله لعيون أحلى رشا
رشا : طيب خواتك ما زعلوا
عبد العزيز : يزعلون شوي ويرضون أهم شئ ما يزعلون الغالين
رشا : مين الغالين
عبد العزيز : مين الغالين
رشا : أنا أسئلك
عبد العزيز : أكيد أنتي
رشا : أها
عبد العزيز : ثواني يا جنوني وأكون عندك
رشا : أوكيه يله باي
عبد العزيز : بايات





( في السياره )



فيصل : يالله يا الحلوات وين تبون نتمشى
لين : اللي تبيه ما عندنا مانع
فيصل : أوكيه بس وين
ريم : السوق
فيصل : لا يا حلوه هذا خليها بكرى
ريم : أوكيه بس يله وين نروح
ديم : أنا أقول نروح لنواف لأننا من زمان ما رحنا له
مو أحسن
فيصل : إلا أحسن
وراحو المستشفى




( في بيت رشا الساعه 4 عصرا )



رشا وهي تلبس فجأه يرن الجرس
رشا وهي تنزل : أوه أمداه يجي
وفتحت الباب بأبتسامه
رشا : مساء الحب
عبد العزيز يبادلها الإبتسامه : مساء الرومنسيه والأغنيه
الكلاسيكيه لأحلى عيون باللأراضي السعوديه
رشا : تفضل
عبد العزيز وهو يدخل : زاد فضلك
رشا : وش تبي تشرب
عبد العزيز : أبي أكل جوعان
رشا : من عيوني بس أجلس وأنا بأسوي اللي تبيه
عبد العزيز : تسلم لي عيونك
رشا : بس وش تبي تاكل ؟؟
عبد العزيز : أمممم أي شي من يدينك الحلوه
رشا : أم وش رايك مكرونه
عبد العزيز : حلو حلو
رشا وهي تدخل المطبخ وتفتح الدواليب : وين وين أنا كنت حاطتها أيوه هنا
عبد العزيز وهو يدخل عليها : تبين مساعده يا جنوني
رشا : لا يا حبي ما أبغى مساعده مشكور رح أنت وأجلس والأكل راح يكون جاهز
عبد العزيز : طيب بخاطري أساعدك
رشا : أمممم طيب والله ماله داعي لإني ما أعرف أشتغل وأحد معي
عبد العزيز وهو يطلع : أوكيه براحتك





( في بيت بنات أبو متعب )




أريم : ليان يالله قومي
ليان من دون نفس : وش تبين
أريم : قومي يله نروح نتمشى عشان نشم ريحة دار أبو متعب
ليان : أوكيه بس تقلعي برى
أريم وهي تطلع : يله بسرعه
ليان : أوكيشن
أريم طلعت ولقت بيان بطريقها
أريم : بيان
بيان : نعم
أريم : نعامه ترفسك إنشاء الله
بيان : عدلي أسلوبك يا حيوانه
أريم بنظرة خبث وترفع يديها بالسما : يارب يارب يارب
سلطان ياخذ غيرك
بيان وهي تضربها : يا حيوانه إلا هاذي الدعوه لا تدعينها
أريم ببرود شديد : ليش
بيان : لا تتغيبين يا حيوانه لأني ما أتمنى أن سلطوني حبيبي ياخذ وحده غيري
أريم بنفس البرود : أها عشان كذا
ليان وهي تطلع من غرفتها : أوهوه يا توم جيري أتمنى لو يوم واحد بس
ما تتهاوشون وتعلنون الصلح
أريم : إذا كنت أنا توم وبيان جيري فأنت الكلب
ليان بأنفعال : محد كلب غيرك يا حيوانه
بيان : والله العظيم ما ترضاها لنفسها وترضاها لغيرها
ليان بدلع شديد : أحم أحم لأني أنا ليان وأنتم توم وجيري عرفتوا
أريم : ترى قسم بالله بيجيك كف يطيرك أمريكا
رنيم : وأنتوا ما ترتاحون إلا إذا تهاوشتوا يله بسرعه بنمشي
أريم : يله الكلام مع الكلابه ضايع
ليان بعصبيه : الكلبه أنتي يا كلبه
رنيم : خلاص أنتي وياها أمي تحترينا تحت
ليان : ما تسمعين أهي وش قالت
أم أريم بصوت عالي : يله يا صبايا بسرعه أنزلوا
البنات : يله



( في بيت غيدا )





أم عبد الله : سئلت عن الرجال
أبو عبدالله : أيه سئلت
أم عبد الله : ها بشر وش قالوا
أبو عبد الله : والله يقولون الرجال والنعم فيه
أم عبد الله : حلو طيب متى بترد عليه
أبو عبد الله : اليوم أنشاء الله أو بكرى




( في المستشفى )



فيصل : يا الله يا نواف وش قد مشتاق لك والبيت من دونك ولا شي
لين : آآآآه والله أنك صادق
فيصل : طيب أنتوا متى تزورونه
ريم : مره بالشهر أو مرتين
فيصل : الله ما تزورونه يوميا
ديم : لا بس عبد العزيز يمره 10 دقايق ويروح
فيصل : طيب ليش أنتوا ما تجون
لين : أول كنا يوميا نزوره بس ألحين لا لأنه ما يدري ولا يحس فينا
إذا كنا موجودين أولا
فيصل : أها



( في بيت رشا )





بعد ما أكلوا وجلسو بالصاله
عبد العزيز بجديه : رشا أبكلمك بموضوع
رشا في نفسها أوه يارب أكيد بيقعد يقول ليش ما تسوين اللي أبيه منك : وش الموضوع
عبد العزيز وهو يقرب لها وبحب : تدرين يا رشا أني أنا أحبك وما أقدر أعيش لحظه من دونك
والدنيا من دونك ما تسوى أكيد هالشي تعرفينه صح ولا لا
رشا : أها
عبد العزيز بكل حب : طيب إذا قلتلك إني أمـــــــــــــــــ
رشا : أمــــــــــــــــــــ
عبد العزيز : إني يعني أبيك تكونين لي أنا مو
لأي شخص غيري تكونين لي وأنا أكون لك
فهمتي علي
رشا وهي تدخل أصابعها بشعرها وبحياء وفرحه : أها فهمت
عبد العزيز : حلو طيب أنتي موافقه على هذا الشيء ولا لا ؟؟
رشاء بحياء : أكيد بس أبوي
عبد العزيز : سهله ما يبيلها شيء أدق عليه وأقوله وما أظن أنه بيرفض
رشا : أم بس أنا أخاف يقول شي ما تبي تسمعه
أو أنا ما أبي أسمعه من أعز الناس لأن مالي أحد غيره
عبد العزيز بنظرة شك : متــــــأكــــــده
رشا : طبعا بعدك لأن أبوي ما سوى اللي سويته لي
عبد العزيز : أها كذا حلو
رشا : بس أنا خايفه عليك من ردة فعله
عبد العزيز : يا جنوني أنا أتحدى كل الدنيا بس لعيونك
رشا بحياء : تسلم بس متى بتكلمه
عبد العزيز : لو تبين ألحين ما عندي مانع
رشا : لا لا أنا خايفه كلمه بأي وقت أنت تحبه بس تكون لحالك
عبد العزيز : أوكيه الله يسهل
رشا من قلب : آآآمــــــــــــيــــــــــن
عبد العزيز وهو يقوم : تامرين على شي ياجنوني
رشا : سلامتك يا قلبي
عبد العزيز : يله باي
رشا : بايات







  رد مع اقتباس